بسم اللة الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وصلي على أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب ايتك الكبيرى والنبا العضيم
أني أعجب من صندوق العمل كيف ينكر النبأ العضيم كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية ، فقال : هو علي عليه السلام لان رسول الله صلى الله عليه وآله ليس فيه خلاف وذكر صاحب كتاب النخب حديثا مسندا عن محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده إلى السدي في تفسير هذه الآية ، قال : أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله وقال : يا محمد هذا الامر بعدك لنا أم لمن ؟ فقال : يا صخر الامر من بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى ، فأنزل الله تعالى " عم يتساءلون * عن النباء العظيم * الذى هم فيه مختلفون " : منهم المصدق بولايته وخلافته ، ومنهم المكذب بهما ،ثم قال : " كلا " وهو رد عليهم " سيعلمون " خلافته بعدك أنها حق " ثم كلا سيعلمون " يقول يعرفون ولايته وخلافته إذ يسألون عنها في قبورهم ، فلا يبقى ميت في شرق ولا في غرب ولا بحر ولا بر إلا ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بعد الموت ، يقولان للميت : من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ ومن إمامك ؟ وروى أيضا : حدثنا أحمد بإسناده إلى علقمة أنه قال : خرج يوم صفين رجل من عسكر الشام وعليه سلام وفوقه مصحف وهو يقرء :" عم يتساءلون عن النباء العظيم " فأردت البراز إليه ( 9 ) ، فقال علي عليه السلام : مكانك ، وخرج بنفسه فقال له : أتعرف النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ؟ قال : لا ، فقال عليه السلام : أنا والله النبأ العظيم الذي فيه اختلفتم ، وعلى ولايتي تنازعتم ، وعن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم ، وببغيكم هلكتم بعد ما بسيفي نجوتم ، ويوم الغدير قد علمتم ، ويوم القيامة تعلمون ما عملتم ، ثم علا بسيفه فرمى برأسه ويده
ثم اتعال هنا لأسألك ياشاطر ... وكيف يختلفون في القيامة وهم في الاساس لا يأمنون بنبوة الرسول صلى اللة علية والة؟؟؟ هل هي موضع خلاف في ما بينهن ياشاطر!!!!!!!!!!
ولم تأتي لترد على من يقول اننا لن نؤمن بولايتك ياعلي.
اخي ابو المعالي
انت انسان انا احترمك ولم انس فضلك فابتعد عن الاسلوب هذا
وانا لااقصد بتحدياتي اي متفرج وإن كان يؤمن بخلاف اقوالي
انما اقصد المشنعين.
وانا لاافرض عليك طريقة تعاملك ولكن يعز عليّ ان نتعادى والامر لك فالتذكرة واجبة.
اذا هم في الاساس لايؤمنون بالقيامة فكيف يكونوا يختلفوا فيها؟ وفي البحار باب كامل بخصوص هذة الاية وهذا جزء منة
: في خطبة الوسيلة بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام - وساق الخطبة إلى أن قال - : ألا وإنى فيكم أيها الناس كهارون في آل فرعون ، وكباب حطة في نبي إسرائيل ، وكسفينة نوح في قوم نوح ، وإني النبأ العظيم ، والصديق الاكبر ، وعن قليل ستعلمون ما توعدون ( 3 ) .
10 - [ يب : في الدعاء بعد صلاة الغدير : وعلي أمير المؤمنين عليه السلام والحجة العظمى وآيتك الكبرى ، والنبأ العظيم الذي هم فيه يختلفون ( 4 ) .
11 - ن : بإسناده عن ياسر الخادم ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي أنت حجة الله ، وأنت باب الله ، وأنت الطريق إلى الله ، وأنت النبأ العظيم ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت المثل الاعلى ، الخبر ( 5 ) .
] بيان : هذه الاخبار المروية من طرق الخاصة والعامة دالة على خلافته وإمامته وعظم شأنه صلوات الله عليه ولا يحتاج بيان
اذا هم في الاساس لايؤمنون بالقيامة فكيف يكونوا يختلفوا فيها؟
القصد بالاختلاف هو هل هناك حياة اخرى او لاتوجد الا هذه الحياة
هل هناك حساب وكتاب او لا
هل هناك اله واحد او الهة متعددة
.
وسنأتيكم بالجديد بالليل ان شاءالله.
ولكن اين صاحب الموضوع؟
فانا اريده ان يجيبني هو بالتحديد هذا الطويلب على سؤالي.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و العن أعدائهم أجمعين
موالين الكرام السلام عليكم
هذه المشاركة فقط لأجل تبيان جهل صندوق بالمفاهيم القرآنية
لأنه صار يبتجح بأن الخطاب للمشركين و المشركين لا يؤمنون بيوم القيامة فلذا إختلفوا فيه
أقول , إن هذا الفهم لمعنى الشرك فهم سطحي و ساذج و بدآئي
الشرك ليس فقط بالعبادة
الشرك له أقسام
و منه الشرك بالطاعة
وفي سورة يوسف قال الله تعالى ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)[106]
فهؤلاء المخاطبين بالآية الكريمة , على أساس تفسير النبأ العظيم أي ظهور أحقية ولاية أميرالمؤمنين علي عليه السلام , يكونوا قد أشركوا بالله حينما أطاعوا شخصا غير الولي الذي نصبه الله تعالى عليهم , فلذا المشركون بهذا التعريف يختلفون بالنبآ العظيم الذي هو أمير المؤمنين علي عليه السلام و مظهر الولاية العلوية , حتى و إن لم ينكروا هؤلاء النبوة ظاهرا .
أنتقل إلى محور آخر في تريهصات صندوق
صندوق يقول وذلك محاولة منه لتخفيف الوطآة في كلام سيده معلف=قا على هذه الفقرة من كلامه :
ولذلك فمن المرجّح أن يكون هذا التفسير مما تناولته أيدي الوضع، ممّا نجده من التفاسير غير المسندة وغير الموثوقة.
و قد بتر الصدر من كلامه حتى يسهل عليه عملية التمويه , و أنا سآتي بالكلام كاملة حتى لا يضيع القآرئ بأساليب الصندوق الشيطانية , ثم أعلق عليه , كلام الضال فضل الله :
ثم و يقول صندوق :
إن تعلق السؤال هو الآية و ليست التسمية
فأنا والله لا أدري أئضحك من جهل صمدوق أم من محاولاته لترقيع كلام فضل الله
و لكن , علي واجب أن أبين جهله و تدليسه
هل الآية الكريمة لها مصداق أم لا ؟ الجواب نعم .
لنأتي إلى السآئل للنظر هو عن ماذا سئل , السائل سئل عن المقصود بالنبآء العظيم أي بيان مصداقه , و لكن ماذا فعل فضل الله , فهو عوضا من أن يعطيه بيان المقصود الذي هو بيان المصداق الذي يكون تأويلا للآية الكريمة , قام عوضا عن كل هذا , و إفتتح باب اللغة ليدخل من خلاله , لبث سمومه , ليصل بعدئذ إلى التشكيك في المعنى , ثم لينتهي به المطاف بتكذيب الروايات و رميها بالوضع , على غير بينة و دليل أو داع يدعوه لذك , الآن هل تبقى و تقول أن متعلق السؤال هو الآية و ليست التسمية , و أنت لا تعرف حتى ما هو معنى المتعلق ؟؟؟!!!!
و هذا طبعا بغض النظر عن عشرات و عشرات الروايات الواردة من طريق أهل التبيت عليهم السلام بتفسير النبأ العظيم بأمير المؤمنين علي عليه السلام
حقا هذه السناريو الشيطانية التي حبكتها يدا فضل الله سناريو هزيلة
أجارنا الله و إياكم يا موالين من سوء العاقبة
التعديل الأخير تم بواسطة حبيب-بن-مظاهر; الساعة 26-06-2008, 12:18 PM.
تعليق