إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للشيعة فقط/السيد فضل الله والنبأ العظيم وتكذيبه أهل البيت صلوات الله عليهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    عجيب والله امركم

    الرسول كان بمكة 10 سنوات يدعوهم للتوحيد والبعث والنبوة ام يدعوهم للامامة؟

    دخلي يصيرون مسلمين الاول وبعدين يخبرهم بخليفتة

    يا بغل البيروتي


    حديث يوم الانذار كان في مكة و اهل سنة نقلوها

    و فيها الرسول يدعو الامة الى الامامة



    الثاني : رواه عن علي ( علیه السلام ) عبدالله بن عباس .
    روی ٰ الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله في أماليه قال : قال جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جرير عن محمد بن حميد الرازي عن سلمة بن الفضل الأبرش عن محمد بن اسحاق عن عبدا الغفار بن القاسم .

    قال أبوالمفضل : وحدثنا محمد بن سليمان الباغندي ـ واللفظ له ـ عن محمد بن الصباح الجرجرائي عن سلمة بن صالح الجعفي عن سليمان الأعمش وأبي مريم جميعاً عن المنهال بن عمروعن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس عن علي بن أبي طالب ( علیه السلام ) قال : لمّا نزلت هذه الآية على رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾… فقال لي يا علي … فاصنع لنا يا علي صاعاً من طعام واجعل عليه رجل شاة ، واملأ لنا عسّاً من لبن ، ثم اجمع لي وبني عبد المطلب حتي أكلّمهم … وهم يومئذٍ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أوينقصون رجلاً ، فيهم أعمامه أبوطالب وحمزة والعباس وأبولهب … ثم تكلّم رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) فقال : … فأيكم يؤمن بي ويؤازرني على أمري فيكون أخي ووصيّي ووزيري وخليفتي في اهلي من بعدي … قال : فأخذ بيدي ثمّ قال : إنّ هذا أخي ووصيّي ووزيري وخليفتي فيكم فاسمعوله واطيعو . قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع (1)
    98


    المصادر الاخر
    راجع البحار 191 : 18 - 193 عن الأمالي وتفسير فرات ، ‌وص 181 نقله عن القمي وفيه : « أيكم يكون وصيّي ووزيري وخليفتي وينجز عداتي ويقضي ديني ؟»، وأورده مختصراً ص 222 عن المناقب لابن شهر آشوب . وراجع نور الثقلين 66 : 4 ، وكنز الدقائق 293 : 7 ، والبرهان 190 : 3 و191 ، وغاية المرام : 321 ، وإثبات الهداة 88 : 1 الرقم 362 .
    قال في المناقب : « وأما بيعة العشيرة … علی ما ذكره الطبري في تاريخه ، والخركوشي في تفسيره ، ومحمد بن اسحاق في كتابه عن أبي مالك عن ابن عباس ، ‌ وعن سعيد بن جبير أنه لمّا نزل قوله : ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ جمع رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) بني هاشم : وهم يومئذ أربعون رجلا … قال : « وما بعث الله نبياً إلّا جعل له وصياً اخاً ووزيراً فأيكم يكون اخي ووزيري ووصيّي ووارثي وقاضي ديني ؟»، وفي رواية الطبري عن ابن جبير وابن عباس « فأيكم يوازرني علی هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ؟».
    وراجع البحار 222 : 38 أيضاً ، واثبات الهداة 174 : 2 .
    الثالث : من رواة الحديث عن علي ( علیه السلام ) عبدالله بن الحارث بن نوفل .

    أخرج الصدوق ( ره ) في علل الشرائع 170 : 1 عن محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني ( ره ) عن عبدالعزيز ( بن يحيی ٰ الجلودي بالبصرة ) عن المغيرة بن محمد عن ابراهيم بن محمد بن عبدالرحمن الأزدي عن قيس بن الربيع وشريك بن عبدالله عن الأعمش عن المنهال بن عمروعن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن علي بن أبي طالب ( علیه السلام ) قال : « لمّا نزلت : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) أي ورهطك المخلصين ، دعا رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) بني عبدالمطلب ، وهم إذ ذاك أربعون رجلا يزيدون رجلاً أوينقصون رجلاً : فقال : أيّكم يكون أخي ووصيّي ووارثي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ؟ فعرض عليهم ذلك رجلا يأبي ذلك ، حتی أتى عليّ فقلت : أنا يا رسول‌الله ، فقال : يا بني عبدالمطلب ، ‌هذا أخي ووارثي ووصيّي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ، فقام القوم يضحك بعضهم ألی بعض ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام
    99


    المصادر الأخر
    رواه في إثبات الهداة 82 : 2 الرقم 338 ، والبحار 178 : 18 الرقم 7 عن العلل ، وص 179 عن الطرائف .
    ورواه ابن كثير في البداية والنهاية 40 : 3 عن ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه عن الحسين بن عيسی بن ميسرة الحارثي عن عبدالله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال عن عبدالله بن الحارث بن نوفل قال : « قال عليّ : لمّا نزلت هذه الآية ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ قال لي رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ): اصنع لي رجل شاة ( فساق الحديث إلى أن قال ) فقال أيّكم يقضي عني ديني ويكون خليفتي في أهلي … قلت : أنا يا رسول‌الله قال : أنت ».
    ورواه ابن كثير في تفسيره بهذا الإسناد .
    ورواه في‌ الميزان 366 : 15 عن العلل ، وكذا في نور الثقلين 66 : 4 - 67 ، وكنز الدقائق 293 : 7 ، البرهان 190 : 3 ، وغاية المرام : 321 ، وراجع ملحقات الإحقاق للعلامة المرعشي ( رحمه الله ) 66 : 4 .
    الرابع : ممن روی ٰ الحديث عن علي بن أبي طالب ( علیه السلام ) عباد بن عبدالله الأسدي .
    أخرج أحمد في مسنده 111 : 1 : « عبدالله عن أبيه عن اسود بن عامر عن شريك عن الأعمش عن المنهال بن عمروعن عباد بن عبدالله الأسدي عن علي بن أبي طالب ( علیه السلام ) قال : لمّا نزلت هذه الآية : ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ قال : جمع النبي ( صلی الله علیه وآله ) من اهله فاجتمع ثلاثون … فقال لهم : من يضمن عنّي ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنّة ، ويكون خليفتي في أهلي … فقال عليّ : أنا ».
    المصادر الأخر

    راجع ملحقات إحقاق الحق 560 : 3 ، والبرهان 193 : 3 بسندين ، والطرائف : 21 عن أحمد ، وكذا في غاية المرام : 320 عن أحمد بسنديه
    100

    والبحار 252 : 38 أحمد والطرائف ، وص 222 عن المناقب وفيه : « وأدناني وتفل في فيّ ، فقاموا يتضاحكون ويقولون بئس ما حبا ابن عمّه اتبعه وصدّقه » وإثبات الهداة 220 : 1 الرقم 106 عن أحمد ، ‌وكذا في نهج الصدق : 213 عن أحمد والثعلبي ، ودلايل الصدق 232 : 2 ، ق 1 عن أحمد ، ورواه الرفاعي في يوم‌الدار : 84 عن أحمد ، وكنز العمال 391 : 6 ، وتفسير الثعلبي .

    وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق 86 : 1 الرقم 139 من فضائل امير المؤمنين علي بن أبي طالب عن أبي البركات عمر بن ابراهيم الزيدي العلوي بالكوفة عن أبي الفرج محمد بن أحمد عن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين عن أبي عبدالله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي عن عبّاد بن يعقوب عن عبدالله بن عبدالقدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبّاد بن عبدالله الأسدي عن علي بن أبي طالب قال : « لمّا نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) قال رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ): … أيّكم يقضي ديني ويكون خليفتي ووصيّي من بعدي … أنت يا علي ، أنت يا علي ».
    الخامس : ممن روي الحديث عن اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ( علیه السلام ) ربيعة بن ناجذ .
    روي أحمد بن محمد الشيباني المروزي في كتابه المسند عن عبدالله عن أبيه عن عفان عن أبي عوانة بالإسناد عن ربيعة بن ناجذ أنّ رجلاً قال لعلّي ( علیه السلام ): « يا اميرالممؤمنين ، بم ورثت ابن عمك دون عمك ؟ فقال علي : هاؤم ( ثلاث مرات ) حتي اشرأبّ الناس ونشروا آذانهم ، ثم قال : جمع رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) ( أودعا رسول الله ( صلی الله علیه وآله )) بني عبدالمطلب … ثم قال : فأيكم يبايعني علی أن يكون أخي وصاحبي ووارثي … فضربق بيده على يدي . قال : فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي ».(
    المصادر الاخر
    راجع البحار 222 : 38 عن المناقب عن أبي بكر الشيرازي عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس ، وفي مسند العشرة وفضائل الصحابة عن أحمد عن ربيعة بن ناجذ عن علي « فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ».
    وفي البحار 44 : 18 - 45 عن الخرائج للراوندي 92 : 1 ، أنّ ابن الكوّاء قال لعلي ( علیه السلام ): « بما كنت وصيّ محمد ( صلی الله علیه وآله ) من بين بني عبدالمطلب ؟ قال : لمّا نزل على ٰ رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ): ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ جمعنا رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) ونحن أربعون رجلا … ثم قال : أيّكم يكون أخي ووصيّي ووارثي ؟ فعرض عليهم وكلّهم يأبى حتى انتهي اليّ وقلت : أنا » وراجع البحار 177 : 18 ، وإثبات الهداة 82 : 1 و153 .
    وفي علل الشرايع 169 : 1 ـ 170 عن محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني رحمه الله قال : « حدثني عبد العزيز بن یحیی الجلودي بالبصرة عن محمد بن زكريا عن عبدالواحد بن غياث عن أبي عباية عن عمروبن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي ( علیه السلام ) أن رجلاً قال لعليّ ( علیه السلام ): « يا امير المؤمنين ، بما ورثت ابن عمك دون عمك … فقال ( علیه السلام ): جمعنا رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) بنى عبدالمطلب في بيت رجل منّا ( أوقال : اكبرنا )… فقال رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ): فأيّكم يبا يعني على أنه أخي ووارثي ووصيّي ؟ فقمت إليه … فضرب بيده على يدي ، فبذلك ورثت ابن عمي ».
    ووراه في غاية المرام : 321 .
    ورواه الطبري في تاريخه 543 : 1 عن زكريا بن یحیی الضرير عن عفان بن مسلم عن أبي عوانة بالإسناد عن ربيعة بن ناجذ أنّ رجلاً قال لعليّ ( علیه السلام ). « يا امير المؤمنين ، ‌ بم ورثت ابن عمك دون عمك ؟ فقال علي : هاؤم ( ثلاث مرات ) حتی اشرأب الناس ونشروا آذانهم ، ثم قال : جمع رسول‌الله ( ص ) ( أودعا رسول‌الله ( ص )) بني عبدالمطلب … ثم قال : فأيّكم يبا يعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ؟… فضرب بيده على يدي . قال : فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي ».

    ونقله ابن أبي الحديد 212 : 13 ، والرفاعي في يوم‌ الدار : 83
    102

    والمراجعات 235 ، المراجعة 66 .

    ورواه احمد في مسنده 159 : 1 بأسناد عن عفّان عن ابي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي ( علیه السلام ) قال : « جمع رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) ( أودعا رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله )) بني عبدالمطلب … فقال : أيّكم يبا يعني علی ٰ أن يكون أخي وصاحبي ؟».
    راجع ملحقات إحقاق الحق 61 : 4 .
    وقال العلّامه الأميني رضوان الله عليه في الغدير 280 : 2 « أخرجه الإمام أحمد في مسنده 159 : 1 عن عفّان بن مسلم الثقة عن أبي عوانة الثقة عن عثمان بن المغيرة الثقة عن أبي صادق مسلم الكوفي الثقة عن ربيعة بن ناجذ التابعي الكوفي الثقة عن علي‌ اميرالمؤمنين ، وبهذا السند والمتن أخرجه الطبري في تاريخه ، والحفاظ النسائي في الخصائص : 18 ، وصدر الحافظ الگنجي الشافعي في الكفاية : 89 ، وابن أبي الحديد في شرح النهج 3 : 255 ، والحافظ السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 409 : 6 .
    ورواه ابن كثير في البداية والنهاية 40 : 3 عن أحمد مختصراً ، والهيثمي في مجمع الزوائد 302 : 8 ، وكفاية الطالب للگنجي الشافعي : 206 بإسناده عن عفان .
    ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 84 : 1 من فضائل اميرالمؤمنين ( علیه السلام ) بأسناده عن عفّان ، وفيه كما في مسند أحمد « على أن يكون أخي وصاحبي ».
    ورواه ابن كثير في تفسيره 350 : 3 بإسناد عن عفّان ( الظاهر عفان بن مسلم ) عن أبي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ … وفيه « علی ٰ أن يكون أخي ووصيّي ».

    ورواه السيد ابن طاووس في كتابه سعد السعود : 140 عن كتاب التفسير لمحمد بن العباس بن مروان عن الحسين بن الحكم الخيبري عن محمد بن جرير عن زكريا بن يحيی عن عفّان بن مسلم
    103


    وقال حدثنا محمد بن أحمد الكاتب عن جدّه عفان ، وحدثنا عبدالعزيز ابن يحيی عن موسی بن زكريا عن عبدالواحد بن غياث قالا أي عفّان وعبدالواحد : « حدثنا أبوعوانة عن عثمان بن المغيرة‌عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ أنّ رجلاً قال لعلي ( علیه السلام ): « يا أمير المؤمنين ، بم ورثت ابن عمك دون عمك ؟ … قال جمع رسول‌الله ( علیه السلام ) ( أودعا رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) بني عبدالمطلب فقال : يا بني عبدالمطلب ، إني بعثت إليكم بخاصة وإلی الناس بعامة … فأيّكم يبايعني علی ٰ أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ؟ فلم يقم إليه أحد ، فقال : فقمت إليه … فضرب يده علی ٰ يدي ، فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي ».
    ومن رواة هذا الحديث رجل من اصحاب رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ).

    روی ٰ السيد ابن طاووس في سعد السعود : 105 عن محمد الباهلي عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي عن عمّار بن حمّاد الأنصاري عن عمروبن شمر عن مبارك بن فضال ( فضالة ) والعامة عن الحسن عن رجل من اصحاب النبي ( صلی الله علیه وآله ) قال : « إن قوماً خاضوا في بعض أمر علي ( علیه السلام ) بعد الذي كان من وقعة الجمل . قال الرجل الذي سمع من الحسن احديث : ويلكم ما تريدون من أول السابق بالإيمان بالله والإقرار بما جاء من عند الله ؟ لقد كنت عاشر عشرة من ولد عبدالمطلب إذ أتانا علي بن أبي طالب فقال : أجيبوا رسول‌الله إلی غد ( ‌غذاء ) في منزل أبي طالب ، وإذا نحن برسول‌الله ( ص )… قال : يا بني عبدالمطلب ، أني نذير لكم من الله عزوجل … واعلموا يا بني عبدالمطلب أن الله لم يبعث رسولاً إلّا جعل له أخاً ووزيراً ووصيّاً ووارثاً من اهله ، وقد جعل لي وزيراً كما جعل للأنبياء قبلي ، وقد والله أنبأ به وسمّاه لي ، ولكن أمرني أن أدعوكم وأنصح لكم وأعرض عليكم … فأيّكم يسبق إليها على أن يواخيني ويوازرني في الله جل وعز ، ومع ذلك يكون لي يداً علي جميع من خالفني ، فأتخذه وصيّاً وولياً ووزيراً يؤدّي عني ويبلّغ رسالتي ، ويقضي ديني من بعدي وعداتي مع اشياء اشترطها ؟ فسكتوا
    104


    فوثب علي ( علیه السلام ) فقال : يا رسول‌الله ، أنا لها ، فقال رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ): يا أبا الحسن ، أنت لها . قضي القضاء وجفّ القلم . يا علي ، اصطفاك الله بأوّلها وجعلك وليّ آخرها ».
    ومن المصادر الأخر : البحار 215 : 18 و216 .
    ومن رواة الحديث عبدالله بن عباس .

    قال الجويني في فرائد السمطين 327 : 1 - 328 : « أخبرني الإمامان العلّامة نجم‌الدين عبدالغفار بن عبدالكريم بن عبد الغفار ، وعلاء الدين أبوحامد محمد بن أبي بكر الطاووسي القزوينيان ، كتابة بروايتها عن الشيخين عزالدين محمد بن عبدالرحمن الواريني ، وتاج‌الدين عبدالله بن ابراهيم الشحاذي القزويني إجازة فالا : أنبأنا الشيخان محمد بن الفضل بن أحمد ، وزاهر بن طاهر بن محمد إجازة قالا : أنبأنا الحافظ أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي قال : أنبأنا أبوعبدالله الحافظ قال : أنبأنا أحمد بن جعفر القطيعي قال : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال : أنبأني أبي قال : حدثنا یحیی بن حماد قال : حدثنا أبوعوانة قال : حدثنا أبوبلج ( یحیی بن سليم ) قال : ‌حدثنا عمروبن ميمون قال : ‌ إني لجالس إلى ابن عباس إذ اتاه تسعة رهط فقالوا : يا أبا العباس ، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلوبنا من بين هؤلاء . قال : فقال ابن عباس : بل أنا اقوم معكم . قال : وهويومئذ صحيح قبل أن يعمى ، فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا . قال : فجاء ( ابن عباس وهو ) ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ! ( وقعوا في رجل له عشر فضائل ليست لأحد غيره ). وقعوا في رجل قال له النبي ( ص ) ( يوم خيبر ) لأبعثنّ رجلاً لايخزيه الله ابداً … قال ابن عباس : وقال النبي ( ص ) لبني عمّه : أيّكم يواليني في الدنيا والآخرة قال ؟ وعلي جالس معهم فأبوا ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة . قال : فتركه ثم أقبل على رجل ( رجل ) منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا فقال علي : أنا أوليك في الدنيا والآخرة ، فقال له : أنت وليّي في الدنيا والآخرة » الحديث
    105


    المصادر الاخر
    رواه الحاكم في المستدرك 132 : 3 ـ 133 ، وقال : « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »، والذّهبي في تلخيصه في هامش المستدرك ، وقال : « صحيح »، وأسند الحاكم عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي عن عبدالله بن أحمد بن حنبل عن أبيه إلي عمروبن ميمون ، ونقله الحاكم 135 : 3 ، وفيه : « أيّكم يتولّاني في الدنيا والآخرة ؟ فقال لكل رجل منهم : أتتولّاني في الدنيا والآخرة ؟ فقال : لا . حتی مرّ على اكثرهم ، فقال علي : أنا أتولّاك في الدنيا والآخرة ، فقال : أنت وليّي في الدنيا والآخرة » وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ».
    وأخرجه في الإصابة 509 : 2 في ترجمة علي ( علیه السلام ).
    وأخرجه أحمد في مسنده 330 : 1 : « حدّثنا عبدالله حدّثني أبي حدّثنا یحیی بن حمّاد حدّثنا أبوعوانة حدّثنا أبوبلج حدثنا عمروبن ميمون ».
    وأخرجه الخوارزمي في مناقبه : 125 قال : ‌ « أخبرنا الشيخ الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل ابن أحمد الواعظ ، أخبرنا والدي أبوبكر أحمد بن الحسن البيهقي ، أخبرنا أبوعبدالله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه عن یحیی بن حمّاد عن أبي عوانة …».
    وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 202 : 1 ـ 205 من فضائل علي ( علیه السلام ) قال : « أخبرتنا أمّ البهاء فاطمة بنت محمد قالت : انبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبوبكر بن المقري ، أنبأنا أبوليلي ، أنبأنا زهير ، أنبأنا یحیی بن حماد ، أنبأنا أبوعوانة ، أنبأنا أبوبلج عن عمروبن ميمون .
    أخبرنا بتمامه أبوالقاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبومحمد بن أبي عثمان وأبوطاهر القصاري .

    وأخبرنا أبوعبدالله القصاري أنبأنا أبي أبوطاهر قالا : أنبأنا أبوالقاسم اسماعيل بن الحسين بن هشام ، أنبأنا أبو عبدالله الحسين بن
    106

    اسماعيل المحاملي ، أنبأنا أبوموسی محمد بن المثنی ، أنبأنا یحیی بن حماد ، أنبأنا الوضاح ، أنبأنا یحیی أبوبلج ، أنبأنا عمروبن ميمون .

    أخبرنا أبوالقاسم بن الحسين ، أنبأنا أبوعلي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبدالله بن أحمد ، حدّثني أبي ، أنبأنا یحیی بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، أنبأنا أبوبلج ، أنبأنا عمروبن ميمون ».
    ورواه في مجمع الزوائد 119 : 9 عن أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بالاختصار قال : « ورجال أحمد رجال الصحيح ».
    وكفاية الطالب : 241 عن مسند أحمد والنسائي في الاختصاص ، والاربعين الطوال لابن عساكر بإسناده عن جعفر بن حمدان القطيعي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه عن أبي عوانة عن أبي بلج عن عمروبن ميمون .
    وأنساب الاشراف 106 : 2 بإسقاط ما نحن فيه .
    والبحار 241 : 38 عن أحمد ، و33 : 40 - 31 عن كشف الغمة عن أحمد ، وغاية المرام : 66 عن أحمد ، وذخائر العقبی : 87 ، والخصائص للنسائي : 61 ، وفي ط القاهرة ص 8 : « عن ميمون بن المثنی ، حدّثنا الوضاح وهوأبوعوانة ، حدّثنا أبوبلج بن أبي سليم ، حدّثنا عمروبن ميمون » والمراجعات : 151 عن أحمد ، والغدير 159 : 3 وما بعدها .
    وفي ملحقات إحقاق الحق : 573 : 3 عن المستدرك 134 : 4 ، عن آل بيت الرسول ص 56 و78 ، وتهذيب خصائص النسائي : 20 .
    وفي فضائل الصاحبة لأحمد 682 : 2 و683 : « حدّثنا عبدالله قال : حدّثني أبي ، ثنا یحیی بن حماد ، ثنا أبوعوانة ، ثنا أبوبلج ، ثنا عمروبن ميمون ».
    والطبراني في المعجم الكبير 97 : 12 الرقم 12593 . قال : « حدّثنا ابراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا كثير بن یحیی ، ثنا أبوعوانة عن أبي بلج عن عمروبن ميمون ».

    وبهذا الاسناد في المعجم الأوسط 388 : 3 و389 ، والسنة لابن أبي
    107

    عاصم : 589 ، والمغني في ذيل الاحياء 188 من حديث علي ( علیه السلام )، والطبقات 187 : 1 ط بيروت عن سالم عن علي .

    ومن رواة الحديث البراء بن عازب (2)
    روي في مجمع البيان 206 : 7 ، ط اسلامية ، قال في تفسير الآية المباركة ( وأنذر عشيرتك الأقربين ): « وقد فعل ذلك النبي ( صلی الله علیه وآله )، واشتهرت القصة بذلك عند الخاص والعام . وفي الخبر المأثور عن البراء بن العازب أنه قال : لمّا نزلت هذه الآية جمع رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) بني عبدالمطلب ، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً ، الرجل منهم يأكل المسنّة ويشرب العسّ ، فأمر عليّا ( علیه السلام ) برجل شاة فآدمها ثم قال : ادنوا باسم الله ، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوحتی صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : اشربوا باسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم أبولهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت ( صلی الله علیه وآله ) يومئذ ولم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ، ثم أنذر هم رسول‌الله فقال : يا بني عبدالمطلب ، إني أنا النذير إليكم من الله عزوجل والبشير ، فاسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ثم قال : من يواخيني ويوازرني ويكون وليّي ووصيّي بعدي وخليفتي في اهلي ويقضي ديني ؟ فسكت القوم ، فأعادها ثلاثاً ، كلّ ذلك يسكت القوم ويقول علي ( علیه السلام ) أنا ، فقال في المرّة الثالثة : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أُمّر عليك ».
    المصادر الأخر
    أورده الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان المخلوط في مكتبة العلّامة آية‌الله المرعشي ( رحمه الله ) بقم ، نقلنا عن الطبري إلّا قليلاً .

    راجع غاية المرام 223 و320 ، وراجع يوم‌الدار للرفاعي : 82 ، والغدير 282 : 2 - 283 عن الثعلبي ، وإثبات الهداة 205 : 1 عن المجمع ، وص 220 عن الطرائف عن الثعلبي ، ‌ واستدل به السيد ابن طاووس في بناء المقالة
    108

    الفاطمية : 129 في ردّ الجاحظ ، وينابيع المودة : 79 .

    قال الشيخ في البيان 67 : 8 « والقصة في تفسيره بذلك مشهورة ، فإنه روي أنه أمر عليّاً بأن يصنع طعاماً … وقال : أيكم يوازرني على هذا الأمر يكن وزيري وأخي ووصيّي ؟ فلم يجبه أحد إلّا علي والقصة مشهورة ».
    روى الحسكاني في شواهد التنزيل 420 : 1 عن ابن فنجويه عن موسی ٰ بن محمد عن الحسن بن شبيب عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن صباح بن یحیی المزني عن زكريا بن مسيرة عن أبي اسحاق عن البراء نحو ما مرّ إلّا قليلاً بما لا يضر .
    ورواه الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : 205 عن علي بن المغيره النّجار بدمشق عن المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري عن علي بن أحمد عن أحمد بن ابراهيم عن حسين بن محمد بن الحسين عن موسی ٰ بن محمد … نحوه .
    وفي فرائد السمطين 85 : 1 بإسناده عن موسی ٰ بن محمد … بعين الألفاظ إلّا قليلاً لايضرّ .
    ورواه ابن بطريق في العمدة : 76 - 77 بإسناده عن موسی ٰ بن محمد .
    والغدير 282 : 2 ـ 283 عن الكشف للثعلبي عن الحسين بن محمد عن موسی ٰ بن محمد ، وعن الكفاية للگنجي الشافعي ، ونظم درر السمطين لجمال الدين الزرندي بتفسير يسير .
    ونقله في الطرائف : 20 ، ونور الثقلين 4 : 67 ، وكنز الدقائق 294 : 7 ، والبرهان 191 : 3 و193 ، والبحار 163 : 18 و144 : 38 .
    وأخرجه في ملحقات إحقاق الحق : 62 : 4 عن المناقب للشافعي ، وص 63 عن فرائد السمطين .
    ومن رواة الحديث أبورافع مولی رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ).

    روی ٰ ابن عساكر في تاريخ دمشق 88 : 1 و141 من فضائل اميرالمؤمنين صلوات‌ الله عليه عن محمد بن يوسف عن أبي الحسن محمد بن
    109

    أحمد بن عبدالله بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( علیه السلام ) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، ‌ عن أبي الحسن أحمد بن يعقوب الجعفي عن علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين عن اسماعيل بن محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين بن علي عن اسماعيل الحكم الرافعي عن عبدالله بن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال : « قال أبورافع : جمع رسول‌ الله ( صلی الله علیه وآله ) ولد عبدالمطلب ، وهم يومئذ أربعون رجلاً … ثم قال : فمن منكم يبايعني علی ٰ أن يكون أخي ووزيري ووصيّي وقاضي ديني ومنجز عداتي … فقام علي بن أبي طالب فبايعه بينهم فتفل فيه ، فقال أبولهب : بئس ما جزيت به ابن عمك إذ أجابك إلی ما دعوته إليه فملأت فاه بصاقاً !».

    المصادر الاخر
    أخرجه الغدير 283 : 2 عن الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان عن أبي رافع … وفيه : « على أن يكون وزيري ووصيّي ويكون منّي بمنزلة هارون من موسی ٰ إلّا أنه لا نبي بعدي … فقام علي وبايعه وأجابه ثم قال : ادن مني ، فدنا منه ففتح فاه ومجّ فيه من ريقه ، وتفل بين كتفيه وثدييه ، فقال أبولهب : فبئس ما حبوت به ابن عمك أن أجابك فملأت فاه ووجهه بزاقاً فقال ( صلی الله علیه وآله ): ملأته حكمة وعلماً ».
    وراه في البحار 163 : 18 عن الثعلبي ، ورواه الفتّال النيسابوري في الروضة : 53 ، وفيه « ما بعث نبياً إلّا جعل‌ له وصيّاً أخاً ووزيراً ، فأيكم يكون أخي ووزيري ووصيّي ووارثي وقاضي ديني ؟ ولكنه نقل مرسلاً لم يذكر فيه الراوي .
    وراجع أثبات الهداة 153 : 2 ، ونقل ص 205 عن مجمع البيان ، وراجع هامش شواهد التنزيل : 422 ـ 423 بتحقيق المحمودي .

    روی في مجمع‌البيان 206 : 7 هذه القصة عن أبي رافع ، أنه جمعهم في
    110

    الشّعب فصنع لهم رجل شاة فأكلوثم قال : إن الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين ، وأنتم عشيرتي ورهطي ، وإن الله لم يبعث نبياً إلّا جعل له من اهله أخاً ووزيراً ووارثاً ووصيّاً وخليفة في اهله ، فأيكم يقوم فيبا يعني على أنه أخي ووارثي ووزيري ووصيّي ، ويكون مني بمنزلة هارون من موسی ٰ إلّا أنه لا نبي بعدي ؟» فسكت القوم ، فقال : « ليقومنّ قائمكم أوليكونن في غيركم ثم لتندمنّ » ثم اعاد الكلام ثلاث مرّات ، فقام علي فبايعه وأجابه ثم قال : « ادن مني » فدنا منه ففتح فاه ومجّ في فيه وتفل بين كتفيه وثدييه ، فقال أبولهب : « فبئس ما حبوت به ابن عمك أن أجابك فملأت فاه ووجهه بزاقاً !» فقال ( صلی الله علیه وآله ): « ملأته حكمة وعلماً ».

    ورواه عن المجمع في الميزان 366 : 15 ، ونور الثقلين 67 : 1 ـ 68 ، وكنز الدقائق 293 : 7 ، والمناقب لابن شهرآشوب ( كما في البحار 222 : 38 ).
    ورواه في اثبات الهداة 161 : 2 قال : « وقال محمد بن العباس يعني ابن الحجام الثقة في كتاب ما أنزل من القرآن في اهل البيت ( علیه السلام )».

    وفي البرهان 190 : 3 ـ 191 عن محمد بن العباس ( بن ماهيار ، كما في غاية المرام : 322 ) عن عبدالله بن يزيد ( عبدالله بن زيدان بن يزيد ، كما في إثبات الهداة ) عن اسماعيل بن اسحاق الراشدي وعلي بن محمد بن خالد ( مخلد كما في اثبات الهداة ) عن الحسن بن علي بن عفان عن أبي زكريا یحیی بن هاشم السماوي ( الشمساوي ) ( وفي اثبات الهداة مكانه : علي بن هاشم الشمسار ) عن محمد بن عبدالله بن علي بن أبي رافع مولى رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) عن أبيه عن جدّه أبي رافع ، قال : « إن رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) جمع بني عبدالمطلب في الشعب ، وهم يومئذ ولد عبد المطلب لصلبه واولاده أربعون رجلاً ، فصنع لهم رجل شاة … فقال لهم … إن الله لم يبعث نبياً إلّا جعل‌ له أخاً ووارثاً ووزيراً ووصيّاً ، فأيكم يقوم فيبايعني أنه أخي ووزيري ووارثي دون اهلي ووصيّي وخليفتي في اهلي ، ويكون بمنزلة هارون من موسی ٰ غير أنه لا نبي بعدي ؟ فسكت القوم ، فقام علي اميرالمؤمنين ( علیه السلام
    111

    فبايعه وأجابه … فقال له : ‌ ادن منّي ، فدنا منه فقال : افتح فاك ففتحه فنفث فيه من ريقه وتفل بين كتفيه وبين ثدييه ، فقال أبولهب : بئس ما حبوت به ابن عمك ! أجابك لما دعوته إليه فملأت فاه ووجهه بزاقاً ، فقال رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) بل ملأته علماً وحلماً وفقهاً » راجع البحار 249 : 38 ـ 250 ، وراجع غاية المرام : 322 عن محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره بهذا الإسناد نحو ، ‌ وفي تفسير فرات : 113 عن الحسن بن علي بن عفان معنعناً عن أبي رافع ، ونقله في البحار 212 : 18 عنه نحوه ما مرّ .

    وفي كنز الفوائد للكراجكي 177 : 2 عن القاضي اسد بن ابراهيم الحرّاني بمدينة الرّملة سنة 410 عن عمر بن علي بن الحسن العتكي عن محمد بن ابراهيم السمرقندي عن محمد بن عبدالله بن حكيم عن سفيان بن بشر الأسدي عن علي بن هاشم عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه أبي رافع « أنّ النبي ( صلی الله علیه وآله ) جمع بني عبدالمطلب في الشّعب ، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً … فقال :… وإن الله لم يبعث نبياً إلّا جعل له من اهله أخاً ووارثاً ووزيراً ووصيّاً وخليفة في اهله ، فأيكم يبايعني على أنه أخي ووزيري ووراثي دون اهلي ، ويكون منّي بمنزلة هارون من موسی ٰ ألّا أنه لا نبي بعدي ؟ فسكت القوم … فقام علي وهم ينظرون كلّهم إليه فبايعه واجابه إلی ما دعاه ، فقال له : ادن مني ، ‌فدنا منه فقال : افتح فاك ، ففتح فاه فمجّ فيه من ريقه وتفل بين كتفيه وتفل بين قدميه ، فقال أبولهب : لبئس ما حبوت به ابن عمك إذ جاءك فملأت فاه بزاقاً ! فقال رسول‌الله ( ص ): ملئ حكمة وعلماً وفهماً ، ‌فقال لأبي طالب : ليهنك أن تدخل اليوم في دين ابن أخيك وقد جعل ابنك مقدماً عليك ». ( راجع البحار 271 : 37 ـ 272 ).
    وممّن روى هذا الحديث أبوبكر بن أبي قحافة .

    روى الطبري في المستمرشد : 577 عن الرافعي محمد بن عبدالله بن رافع عن أبيه أبي رافع أنه كان عند أبي بكر إذ جاء علي والعباس ، ‌ فقال العباس : « أنا عمّ رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) ووارثه ، وقد حال علي بينه وبين تركته
    112

    فقال أبوبكر : أين كنت يا عباس حين جمع النبي ( صلی الله علیه وآله ) بني عبدالمطلب وأنت أحد هم فقال : أيكم يوازرني ويكون وصيّي وخليفتي في اهلي وينجز عداتي ؟ فقال العباس : بمجلسك هذا تقدمته وتأمّرت عليه فقال أبوبكر : أغدراً يا بني عبدالمطلب ؟!».

    وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق 89 : 1 الرقم 143 من فضائل اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ( علیه السلام ) عن أبي عبدالله محمد بن ابراهيم بن جعفر عن أحمد بن عبد المنعم عن أحمد بن بندار عن أبي الحسن العتيقي عن أبي الحسن الدار قطني عن أحمد بن محمد بن سعيد عن جعفر بن عبدالله بن جعفر عن عمر بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه علي بن الحسين عن أبي رافع قال : « كنت قاعداً بعدما بايع الناس أبابكر ، فسمعت أبابكر يقول للعباس : أنشدك الله هل تعلم أن رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) جمع بني عبدالمطلب وأولادهم وأنت فيهم ، وجمعكم دون قريش فقال : يا بني عبدالمطلب ، أنه لم يبعث الله نبيّاً إلّا جعل له من اهله أخاً ووزيراً وصيّاً وخليفة في اهله ، فمن يبايعني على أن يكون أخي ووزيري وخليفتي في اهلي … فقام علي من بينكم فبايعه على ما شرط له ودعاه إليه ؟ أتعلم هذا من رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله )؟ قال : نعم ».
    راجع البحار 223 : 38 عن المناقب لابن شهر آشوب .
    وفي الاحتجاج للطبرسي : 116 عن محمد بن عمر عن أبيه عن أبي رافع عن أبي بكر في حديث خصومة علي والعباس في ميراث النبي ( ص ) أنه قال للعباس : « أين كنت يا عباس حين جمع النبي ( صلی الله علیه وآله ) بني عبدالمطلب وأنت أحدهم فقال : أيكم يوازرني ويكون ووصيّي وخليفتي في اهلي ، ينجز عداتي ويقضي ديني ؟ فأحجمتم عنها إلّا عليّاً ، فقال النبي ( صلی الله علیه وآله ): أنت كذلك ».
    راجع إثبات الهداة 116 : 2 الرقم 480 عن الاحتجاج ، والبحار 67 : 29 .

    روی ٰ في إثبات الهداة 175 : 2 عن البرهان لعلي بن العدوي الشمشاطي بإسناده عن أبي رافع قال : « كنت قاعداً عند أبي بكر بعد ما بايعه الناس
    113

    بأيام ، فطلع علي والعباس يختصمان في ميراث النبي ( صلی الله علیه وآله ) ( إلي أن قال ) فقال أبوبكر للعباس : هل تعلم أن رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) جمع بني عبدالمطلب وأولادهم وأنت فيهم فقال : إن الله لم يبعث نبيّاً إلّا جعل من اهله أخاً ووزيراً ووارثاً ووصيّاً وخليفة في اهله ، فمن يقوم منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووارثي ووصيّي وخليفتي في اهلي ؟ فلم يقم أحد ، فقام علي من بينكم فبايعه على ما شرطه . ألم تعلم هذا من رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله )؟ فقال العباس : نعم ، والحجة في هذا عليك دوني ، فما أقعدك مجلسك هذا ؟ ولم تقدمته وتأمرّت عليه ؟ فأطرق أبوبكر وتشاغل بشيء آخر ».

    قال القاضي أبوحنيفة النعمان المغربي في شرح الأخبار 122 : 1 : « وبآخر يرفعه إلي أبي رافع قال : كنت جالساً عند أبي بكر بعد أن بايعه الناس ، إذ أتاه علي ( علیه السلام ) والعباس يختصمان في تراث رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله )، فافتتح العباس الكلام ، فقال له أبوبكر : لا تعجل ، فإنّي أسألك أمراً ، أنا شدك الله هل تعلم أن رسول‌آلله ( صلی الله علیه وآله ) جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت فيهم فقال : يا بني عبد المطلب ، إن الله لم يبعث نبيّاً إلّا جعل له أخاً ووزيراً ووارثاً ووصيّاً وخليفة في اهله ، فمن يقوم منكم فيبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووراثي ووصيّي وخليفتي في اهلي ؟ فأمسكتم ، ثم أعاد الثانيه فأمسكتم ، ثم أعاد الثالثة فأمسكتم ، فقال : لئن لم يقم قائمكم ليكونن في غيركم ثم لتندمنّ ، فقام هذا ( يعني عليّاً ( علیه السلام )) من بينكم فبايعه إلى ما دعاكم إليه ، وشرط له عليكم ما شرط ، أتعلم ذلك يا عباس ؟ قال : نعم ».

    وفي البحار 3 : 38 عن المناقب : « ابن عبد ربّه في العقدين روته الأئمة باجمعها عن أبي رافع وغيره ، أن عليّاً نازع العباس إلى أبي بكر في برد النبي وسيفه وفرسه ، فقال أبوبكر : أين كنت يا عباس حين جمع رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) بني عبدالمطلب وأنت أحدهم فقال : أيكم يوازرني فيكون وصّيي وخليفتي في اهلي وينجز موعدي ويقضي ديني ؟ فقال له العباس : فما أقعدك مجلسك هذا ؟ تقدمته وتأمرّت عليه ، فقال أبوبكر : أغدراً يا بني عبد
    114

    المطلب ؟!».

    وممن روی ٰ هذا الحديث عمر بن الخطاب .
    نقل اليعقوبي في تاريخه 149 : 2 ، وفي محاورة طويلة بين عمر وعبدالله بن عباس في تعيين من يقوم بالأمر بعد عمر : « قال عمر : امضها يا بن عباس . أتری صاحبكم لها موضعاً ؟ قال : فقلت : ‌وأين يبتعد من ذلك مع فضله وسابقته وقرابته وعلمه ؟ قال : ‌هووالله كما ذكرت . لووليهم لحملهم على منهج الطريق فأخذ المحجة الواضحة ، إلا فيه خصالاً : الدعابة في المجلس واستبداد الرأي التبكيت للناس مع حداثة السن ، قال : قلت : يا اميرالمؤمنين ، ‌هلّا استحدثتم سنّة يوم الخندق إذ خرج عمروبن عبدود وقد كعم الابطال وتأخرت عنه الأشياخ ، ويوم بدر إذ كان يقط الأقران قطاً ، ولا سبقتموه بالاسلام … فقال : إليك يا ابن عباس ، أتريد أن تفعل بي كما فعل أبوك وعلي على أبي بكر يوم دخلا عليه ؟» الحديث (3)
    وممن روی هذا الحديث قيس بن سعد عبادة الانصاري .

    روی التابعي الكبير أبوصادق سليم بن قيس الهلالي في كتابه : 200 قال : « قدم معاوية حاجّاً في خلافته بعدما مات الحسن بن علي ( علیه السلام ) فاستقبله اهل المدينة ، فنظر فإذا الذين استقبله عامة قريش ، فالتفت معاوية إلی قيس بن سعد بن عبادة فقال : ما فعلت الأنصار وما بالها ما تستقبلتي … فقيل : إنهم محتاجون ليس لهم دواب فقال معاوية : فأين نواضحهم ؟ فقال قيس بن سعد : افنوها يوم بدر وأحد وما بعدها من مشاهد رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله )، حين ضربوك وأباك على الاسلام حتى ظهر امر الله وأنتم كارهون … ثم قال : يا معاوية ، تعيّرنا بنواضحنا ! ‌ والله لقد لقيناكم عليها يوم بدر وأنتم جاهدون على اطفاء نور الله … إن الله بعث محمداً ( صلی الله علیه وآله ) رحمة للعالمين ، فبعثه إلی الناس كافة … فجمع رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) جميع بني عبدالمطلب فيهم أبوطالب وأبولهب ، وهم يومئذ أربعون رجلاً ، فدعا هم رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) وخادمه علي ( علیه السلام )، ورسول‌الله في حجر عمّه أبي طالب فقال : أيكم ينتدب أن
    115

    يكون أخي ووزيري ووصيّي وخليفتي في امتي وولي كل مؤمن بعدي ؟ فسكت القوم حتي اعادها ثلاثاً ، فقال علي ( علیه السلام ): ‌ أنا يا رسول‌الله فوضع رأسه في حجره فتفل في فيه وقال : اللهم املأ جوفه علماً وفهماً وحكماً ، ‌ثم قال لأبي طالب : اسمع الآن لابنك وأطع ، فقد جعله الله من نبيّه بمنزلة هارون من موسی ٰ» الحديث .

    وراجع البحار 174 : 33 ـ 175 ، والغدير 106 : 2 ـ 107 و282 ، وإثبات الهداة 186 : 1 .
    غاية المطاف
    قد تبيّن ممّا ذكرنا أن وقوع هذه القصة مما لاريب فيه ، كما نقلناه عن النقادين في التاريخ والتفسير والسيرة ، وأن رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) دعا بني عبد المطلب أوبني هاشم ، كما هومفاد الآية الكريمة ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) وفي الحديث : « ورهطك منهم المخلصين » دون قريش والقبائل العامة والخاصة لما قدمنا من الحكمة في ذلك .
    وكانت القصة في السنة الرابعة أوبعد السنة الثالثة من البعثة (4)لما رأي رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) إظهار دعوته ، وشرع من عشيرته في الدعوة إلی الاسلام لما تقدم .
    وأنه ( صلی الله علیه وآله ) جمعهم في بيت خديجة (5)أودار أبي طالب (6)وأنه أمر علياً ( علیه السلام ) أن يصنع لهم طعاماً من رجل شاة جذعة ، ويهييء لهم عساً من لبن ، ويجمع بني عبد المطلب ، ففعل ذلك علي ( علیه السلام )، فدعا هم رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) وأنذر هم كما أمر الله تعإلی ، ثم بين لهم ماجرت عليه سنة الله تعالی في انبيائه ( علیه السلام ) قائلاً لهم : إن الله تعالی لم يبعث نبياً إلّا جعل له أخاً ووزيراً ووارثاً ووصيّاً وخليفة في أمّته ، وإن الله تعالی جعل له أخاً ووزيراً ووارثاً ووصيّاً وخليفة كما جعل لموسی ٰ ( علیه السلام ).

    ثم أراد ( صلی الله علیه وآله ) إتماما للحجة وإمعاناً في الموعظة وترغيباً وتشويقا لهم
    116

    فجعل هذا الأمر بعده لمن يوازره عليه تمام الموازرة والنصيحة في جميع احواله ، ليتبين لهم أن هذا المقام ليس إلّا لمن يشاركه في حمل هذا الأمر الثقيل بمصاعبه ومتاعبه المستلزم للعصمة تماماً ، فلا يعطي الله ذلك إلّا من كان كذلك واقعاً في علمه تعالی .

    سكت القوم إلّا علياً ( علیه السلام ) وكرّره ( صلی الله علیه وآله ) مرّات لايجيبه فيها إلّا هوصلوات الله عليه ، فقال ( صلی الله علیه وآله ): « إن هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا واطيعوا » أوجب طاعته على المخاطبين وعلى الناس مؤمنهم وكافرهم ، ولأجل ذلك القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : « قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع » يقولون ذلك استهزاءً وتحريضاً لأبي طالب ، فها هوابن أخيه الذي رباه في حجره ، والذي يدافع عنه ليله ونهاره ، قد أوجب عليه طاعة ابنه . وفي بعض النصوص زاد « ووزيري » وفي بعضها « ووارثي » و « صاحبي »، و « يكون منّي بمنزلة هارون من موسی ٰ إلّا أنه لا نبي بعدي » وكل ذلك يستفاد من كلمة ووصيّي وخليفتي ووليّي ايضاً .
    إن هذه الجمل تشير إلی الآيات التي وردت في موسی ٰ وهارون ( علیهم السلام ): ﴿ واجعل لي وزيراً من اهلي ـ هارون أخي ـ اشدد به ازري ـ وأشركه في أمري ـ كي نسبحك كثيراً ـ ونذكرك كثيراً ﴾ و ﴿ أخي هارون هوأفصح مني لساناً فأرسله معي ردئ يصدّقني إني أخاف أن يكذبون ـ قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً …﴾.

    وفي بعض النصوص : « فأيكم يكون أخي … وقاضي ديني » و « من يضمن عني ديني ومواعيدي » ‌و « أيكم يقضي ديني » و « يبلّغ رسالتي ويقضي ديني من بعدي وعداتي » و « ينجز عدتي »، فتدل هذه الجمل على : أن رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) اهتم بحفظ اموال الناس ، واشترط على ٰ وليّه أن يؤدي ديونه ، وأنه ( صلی الله علیه وآله ) اشترط على خليفته تبليغ رسالته إلی الناس ، وأن يهديهم إلی الصراط المستقيم ، وأنه ( صلی الله علیه وآله ) اهتم اهتماماً شديداً بالوفاء بمواعيده ، فأوصى خليفته بإنجاز مواعيده ، واشترط عليه ذلك
    117


    نقل أبورافع أنّ رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) استدنى عليّاً فتفل في فيه وبين كتفيه وثدييه ، وقال في جواب أبي لهب وإنكاره عليه ذلك : « ملأته حكمة وعلماً وفقهاً ».
    قال العلّامة المرتضي حفظه الله تعالی ٰ ما خلاصته : اختار رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) لصنع الطعام ودعوة بني عبدالمطلب أوبني هاشم عليّاً دون آخرين ، ليكون هوالمضيف للجماعة ، والظاهر أنه كان في بيت النبي ( صلی الله علیه وآله ) نفسه ، لأن عليّاً ( علیه السلام ) كان عند رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله ) في بيته على ما يظهر ، وقد كان بإمكانه ( ص ) أن يطلبه من خديجة . هذا مع وجود آخرين أكثر وجاهة ومعروفية من علي ( علیه السلام ) كأبي طالب وجعفر ، ولكنه قد أختار علياً بالذات ليتفادي أيّ إحراج يبعد القضية عن مجالها الطبيعي ، الذي يرتكز على القناعة الفكرية … .
    أقول كان علي ( علیه السلام ) وقتئذٍ في كفالة رسول ‌الله ( صلی الله علیه وآله )، وكان القرى والطعام من رسول‌الله ( صلی الله علیه وآله )، وعلي كاحد أولاده كما لايخفى على من لا حظ التاريخ ، وكان الأمر جارياً على طريقه الطبيعي مع الاحتفاظ بالدرجات الرفيعة التي منحها الله تعالى إياه ، من أنه كان يرى نور النبوة ويشم رائحة الرسالة ، وأنه ( صلی الله علیه وآله ) قال له حين نزول الوحي : « يا علي ، ‌ إنك ترى ما أرى وتسمع ما اسمع ولكنك لست بنبيّ

    تعليق


    • [quote=صندوق العمل]

      المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات



      كذبت فما خلقت الدنيا إلا من أجل محمد وعلي و آلهما صلوات الله عليهما و آلهما


      بل انت من كذبت

      فالله لم يخلق مخلوقاته ومن ضمنهم الرسول الاليعبدوه



      أنت و صاحب الكذبة الراهنة فضل الله أولى بالكذب


      فمن لم يوال محمدا و آل محمد صلوات الله عليه فعبادته هباء منثور و هي وقود عذابه في جهنم السوداء

      تعليق


      • أحسنت اخي المسلم الشيعي

        ضربة قوية على الصندوق المكسر هاهاهاها

        تعليق


        • و آخر شيء أمر به رسول الله هو طاعة علي ابن أبي طالب صلوات الله عليهما و آلهما[/QUOTE]


          لاتتشاطرون وياية

          الرسول دعا المسلمين للامامة مو المشركين

          اذا هو نفسة الرسول المشركين مايطيعوه يقول لهم تعالوا طيعوا ابن عمي.

          تعليق


          • فالسؤال البطل لم يجيبه لحد الان ولا شاطر

            هل يختلف المشركون بأمر الامامة وهم النبوة لم يؤمنوا بها بعد ام اختلافهم بما جاء به النبي من توحيد وحساب وكتاب؟


            تعليق


            • ولهذا ارسل الله نبيه لتعريفهم للبعث والحساب وليس ليؤمنوا بولاية الامام
              لقد جئت شيئاً فرياً يا هذا !!!!!!

              * ما هي أصول الدين يا ( هذا ) !!
              1- التوحيد .
              2- العدل .
              3- النبوة .
              4- الإمامة .
              5- المعاد .

              ألم يكن مطلوباً من الرسول أن يقرّ أصول الدين !!!
              فما هذه السخافات التي تكتبها !!

              عجيب والله امركم

              الرسول كان بمكة 10 سنوات يدعوهم للتوحيد والبعث والنبوة ام يدعوهم للامامة؟

              دخلي يصيرون مسلمين الاول وبعدين يخبرهم بخليفتة
              أين أنت عن الروايات العديدة التي وردت في هذا المجال ، وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله في أكثر من مرة أن علياً عليه السلام هو وليي وخليفتي وصاحب لوائي وووو إلى آخره !!!!

              أم أنك شاطر فقد في تكذيب الروايات وإبراز عضلاتك ( لضربها عرض الجدار ) !!!!!

              ثم بعد ذلك تصرخ وتقول أنا شيعي !!!!!
              قبح الله هذا التشيع !!!

              حقيقة لن ألوم أحداً لو وصفك ووصف أصحابك ،
              بالكذب ، والافتراء ، والانحراف ، والضلال ، ........
              التعديل الأخير تم بواسطة وبالحق نزل; الساعة 26-06-2008, 02:01 PM.

              تعليق


              • يا بغل البيروتي

                //////

                رسول الله يدعو الامة الى الامامة من يوم الدار و انت وهابي مثل بغلك ضال مضل تنكر الرسول


                طح الله حضك

                تعليق


                • اين الوهابية ليدافعوا عن صاحبهم الاحمق صندوق الزبالة؟

                  تعليق


                  • 1- التوحيد .
                    2- النبوة .
                    3- المعاد .

                    هذه هي اصول الدين

                    من امن بها دخل الاسلام
                    ومن لم يؤمن بأي منها خرج من حظيرة الاسلام

                    والرسول كان يبلغ المشركين بهذه لانها هي اصل اسلامهم

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                      1- التوحيد .
                      2- النبوة .
                      3- المعاد .

                      هذه هي اصول الدين

                      من امن بها دخل الاسلام
                      ومن لم يؤمن بأي منها خرج من حظيرة الاسلام

                      والرسول كان يبلغ المشركين بهذه لانها هي اصل اسلامهم

                      الآن حصحص الحق و من قبل

                      فقد اعترف بأنه ليس شيعي إمامي كصديقه فضل الله الكذاب


                      لقد اعترف بأنه سني المذهب


                      و هابي النصب

                      و لهذا هو ليس في هذا المنتدى إلا من أجل عداوة علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه

                      تعليق


                      • وهل السنة ليسوا مسلمين كي تقول اني اصبحت سني لاني اؤمن ان الامامة هي اصل متحرك لايخرج من الاسلام من لم يؤمن به؟

                        اذن اتركوا التقية وقولوا للسنة انتم لستم مسلمين
                        فإذا كنتم تؤمنوا باسلامهم اذن يبقى الاصلين الرابع والخامس لاعلاقة لها بالاسلام كديانة بل بالمذهب داخل الاسلام

                        وعندها نرجع لقضيتنا ان المشركين خلي يصيرون مسلمين الاول وبعدين جيبوهم خلي يصيرون شيعة.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          وهل السنة ليسوا مسلمين كي تقول اني اصبحت سني لاني اؤمن ان الامامة هي اصل متحرك لايخرج من الاسلام من لم يؤمن به؟

                          اذن اتركوا التقية وقولوا للسنة انتم لستم مسلمين
                          فإذا كنتم تؤمنوا باسلامهم اذن يبقى الاصلين الرابع والخامس لاعلاقة لها بالاسلام كديانة بل بالمذهب داخل الاسلام

                          وعندها نرجع لقضيتنا ان المشركين خلي يصيرون مسلمين الاول وبعدين جيبوهم خلي يصيرون شيعة.
                          إن ألقيت عليهم الحجة و ماتوا بدون الإمامة فكلهم في جهنم مع جدك عمر ابن صهاك

                          تعليق


                          • و أما جدك عمر ابن صهاك وجميع من حارب النبأ العظيم فهم على مناخيرهم في جهنم يستغيثون فلا يغاثون

                            تعليق


                            • إن ألقيت عليهم الحجة و ماتوا بدون الإمامة فكلهم في جهنم مع جدك عمر ابن صهاك
                              احچيلي على المليار مسلم سني اليوم.

                              تعليق


                              • إن ألقيت عليهم الحجة و ماتوا بدون الإمامة فكلهم في جهنم مع جدك عمر ابن صهاك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X