اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وآل محمد إلى يوم الدين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ولمّا سمعنا وقرأنا ما سمعنا وقرأنا عمّا قيل فى ( النبإ العظيم ) .. والذى إلى الآن (( هُم )) فيه مُختلِفون !! ولمّا وجدنا أن المُختلِفون فيه هُم للأسف الشديد من العلماء والجهابِذة ؟؟ وتبِعهُم فيه مَن تبعهم مِن ( العامة والمُجهّلين ) .. فلقد أرانا الله أن نحسِم بهذا الخلاف من كتابه العظيم المُبين .
وعليه ....
فنرُد عليهم بكتاب الله ، وهو الكتاب الذى قال عنه رسولنا الأعظم لمولانا العظيم علىّ إبن أبى طالب عليهما وآلهم الصلاة والسلام :
** فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحُكم ما بينكم .. هو الفصل ليس بالهزل .. من علِمه سبق ومن قال به صدق ومن حكم به عدل ومن دعى إليه اُجِر ومن عمِل به هُدى إلى صراط مستقيم .
فاللهم لك الحمد والفضل والمِنّة على ما أنعمت به علينا مِنهُ يا أرحم الراحمين .
ومن هُنا نبدأ ...
مِمّن قيل فيه أنه ( مُعارِض ) أن يكون هو نبأ الإمامة وأولها لسيدنا ومولانا علىّ عليه السلام ؟!
فقيل كيف يكون محل خِلاف وهُم أصلاً لن ( يؤمنوا ) بالنبىّ الذى يوصى !!!
فكان هذا هو قِمّة الغُمّة التى توقِعها العصبية والتعصُب والحِمية بلا تفكّر أو تدبُّر ؟؟
وقيل أنه كيف يكون للنائِب وهم لم يأمنوا بالمُنيب له ... أى الرسول ـ ص !!
ومن هُنا جاء عدم الفِكر والتدبُر الذى دائما وأبدا يُلزمنا بهما ربنا الأعلى .. فنقول :
يقول الخبير العليم :
( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ..عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ .. الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ )
ونحن هُنا سنكتفى بهذا الجُزء من الآيات التى إن تدبرناها لرددنا على أصحاب الإعتراض الأول والذى ذكرناه عاليه .. فنرُدّه فنقول :
** كيف يختلِف ( المُشركون ) فى يوم القيامة وحولها .. إن كانوا هُم أصلاً جميعهُم ( يُنكِره ) تماماً ولم نجد بينهم فيه ( إختلاف ) ؟!
والإختلاف يكون إذا البعض أقرّ والبعض نفى ... ولكن ( جميعهم ) يُنكِره تماما .. فكيف يكونوا فيه مُختلِفون ؟؟
ونلاحِظ ونستبِق الذى قد يخرُج علينا ويقول الإختلاف بيننا وبينهم .. أو بين من يدعوا له وهو رسولنا الأعظم ـ ص وبين المُنكرين .. إن كان ذلك كذلك لقال لنا الخبير العليم :
( الذى فيه يختلِفون ) ؟!
إن قيلت الآية هكذا لكان يحِق للمُعترض أن يقول أن الخِلاف بين القائل والمُستمِع .. أمّا أن يُبيّن الله لِمن يختاره لفقه آياته وتأويلها حقّ تأويل .. فيُبيّن لهم سبحانه أن الإختلاف والمُختلفين محصورون ( فيهِم ) هُم .. فقال الخبير : الذى ( هُم ) فيه يختلِفون !!
فهل يأتى لنا المعترضون ويقولون لنا بأى عقل وحُجّة ومنطِق يكون الذين يُنكِرون جمعاء .. ( هُم ) يختلِفون .... ( هُم ) يتفِقون حول يوم القيامة أنها لا تكون !!
وعليه فليُبيّنوا لنا الإخوة المعترضين ... ألا يكون ( المُشركون ) مُتّفِقون وليسوا ( مُختلِفون ) ؟!
لنا إستكمالات وإستكمالات فى بيان وتأويل : النبإ العظيم .. ولكن إلى هُنا فقط ننتظِر من يُعارض .
فمن يُعارِض .... فليتفضّل ؟؟ الحُجّة بالحُجّة والدليل بالدليل .
ننتظِر ...........
وللبيان بقيّة ..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ولمّا سمعنا وقرأنا ما سمعنا وقرأنا عمّا قيل فى ( النبإ العظيم ) .. والذى إلى الآن (( هُم )) فيه مُختلِفون !! ولمّا وجدنا أن المُختلِفون فيه هُم للأسف الشديد من العلماء والجهابِذة ؟؟ وتبِعهُم فيه مَن تبعهم مِن ( العامة والمُجهّلين ) .. فلقد أرانا الله أن نحسِم بهذا الخلاف من كتابه العظيم المُبين .
وعليه ....
فنرُد عليهم بكتاب الله ، وهو الكتاب الذى قال عنه رسولنا الأعظم لمولانا العظيم علىّ إبن أبى طالب عليهما وآلهم الصلاة والسلام :
** فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحُكم ما بينكم .. هو الفصل ليس بالهزل .. من علِمه سبق ومن قال به صدق ومن حكم به عدل ومن دعى إليه اُجِر ومن عمِل به هُدى إلى صراط مستقيم .
فاللهم لك الحمد والفضل والمِنّة على ما أنعمت به علينا مِنهُ يا أرحم الراحمين .
ومن هُنا نبدأ ...
مِمّن قيل فيه أنه ( مُعارِض ) أن يكون هو نبأ الإمامة وأولها لسيدنا ومولانا علىّ عليه السلام ؟!
فقيل كيف يكون محل خِلاف وهُم أصلاً لن ( يؤمنوا ) بالنبىّ الذى يوصى !!!
فكان هذا هو قِمّة الغُمّة التى توقِعها العصبية والتعصُب والحِمية بلا تفكّر أو تدبُّر ؟؟
وقيل أنه كيف يكون للنائِب وهم لم يأمنوا بالمُنيب له ... أى الرسول ـ ص !!
ومن هُنا جاء عدم الفِكر والتدبُر الذى دائما وأبدا يُلزمنا بهما ربنا الأعلى .. فنقول :
يقول الخبير العليم :
( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ..عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ .. الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ )
ونحن هُنا سنكتفى بهذا الجُزء من الآيات التى إن تدبرناها لرددنا على أصحاب الإعتراض الأول والذى ذكرناه عاليه .. فنرُدّه فنقول :
** كيف يختلِف ( المُشركون ) فى يوم القيامة وحولها .. إن كانوا هُم أصلاً جميعهُم ( يُنكِره ) تماماً ولم نجد بينهم فيه ( إختلاف ) ؟!
والإختلاف يكون إذا البعض أقرّ والبعض نفى ... ولكن ( جميعهم ) يُنكِره تماما .. فكيف يكونوا فيه مُختلِفون ؟؟
ونلاحِظ ونستبِق الذى قد يخرُج علينا ويقول الإختلاف بيننا وبينهم .. أو بين من يدعوا له وهو رسولنا الأعظم ـ ص وبين المُنكرين .. إن كان ذلك كذلك لقال لنا الخبير العليم :
( الذى فيه يختلِفون ) ؟!
إن قيلت الآية هكذا لكان يحِق للمُعترض أن يقول أن الخِلاف بين القائل والمُستمِع .. أمّا أن يُبيّن الله لِمن يختاره لفقه آياته وتأويلها حقّ تأويل .. فيُبيّن لهم سبحانه أن الإختلاف والمُختلفين محصورون ( فيهِم ) هُم .. فقال الخبير : الذى ( هُم ) فيه يختلِفون !!
فهل يأتى لنا المعترضون ويقولون لنا بأى عقل وحُجّة ومنطِق يكون الذين يُنكِرون جمعاء .. ( هُم ) يختلِفون .... ( هُم ) يتفِقون حول يوم القيامة أنها لا تكون !!
وعليه فليُبيّنوا لنا الإخوة المعترضين ... ألا يكون ( المُشركون ) مُتّفِقون وليسوا ( مُختلِفون ) ؟!
لنا إستكمالات وإستكمالات فى بيان وتأويل : النبإ العظيم .. ولكن إلى هُنا فقط ننتظِر من يُعارض .
فمن يُعارِض .... فليتفضّل ؟؟ الحُجّة بالحُجّة والدليل بالدليل .
ننتظِر ...........
وللبيان بقيّة ..........
تعليق