اللهم صلى على محمد وآل محمد إلى يوم الدين .....
السلام عليكم ورحمة الله ،
الإخوة المتابعين ،
أرانا العزيز الحكيم أن أمثل بيان لمّا هو فى موضوعنا عن تأويل النبإ العظيم .. هو أن نُبطِل الإستدلالات التى قيلت فيه عن أنه هو : ( يوم القيامة ــ أو القرآن ) .. ثم ننتظر أى مُستشكِل على هذا الإبطال .
وبعد ذلك سيكون ( النبإ العظيم ) .... هو أمر مجهول بعد إبطال ما قالوه عنه .. ثم نوضحه ونُجليه فيصير محكوما .
وعليه سنبدأ بإذن الله فى إبطال الإستدلالات التى قيلت عنه .. وهى :
أولاً ) أنه القرآن ؟!!
إستدلال باطِل لأن مُصطلح ( نبأ ) .. هو أمر وخبر غائب وعند تجليه أو التصريح به .. فيُصبِح ( خبر ) .
وهُناك فارق بين : النبإ ..... والخبر .. فقد قال رسولنا الأعظم عليه وآله الصلاة والسلام فى حديث طويل مع سيدنا ومولانا علىّ عليه السلام عندما قال له رسولنا الأعظم أنه سيأتى على أمته فِتن كقِطع الليل المُظلم ؟؟
وعندما سأله سيدنا عليّ عليه السلام عن المخرج من هذه الفِتن .. فقال له
:
كتاب الله .. فيه ( خبر ) ما قبلكم .. و (( نبأ )) ما بعدكم .............. إلى آخر الحديث .
من هذا الحديث العظيم لرسولنا الأعظم
.. نجد أن هناك فارق بين : ( الخبر .. والنبأ ) .
ولا يُمكِن للقُرآن أن يكون ( نبأ ) .. فلم نجد أى إشارة لذلك فى كُل آيات كتاب الله العظيم من أن القُرآن .. نبأ .. ولأن رسولنا الأعظم
كما ذكرنا آنفا فى حديثه الشريف قال أن فيه ( خبر .. ونبأ ) .. وبذلك فلا يُمكن للقرآن أن يكون هو النبأ ؟!
وقد ذكر الحق سبحانه أن فى كتابه أخبار وأنباء .
يقول جل وعلا :
( يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )
وفى هذه الآية العظيمة نجد أن النبأ .. خبر مخفى .
كما يقول الحق أن فى القرآن ( أنباء ) .. فقال :
( ذلك من أنباء الغيب ) .. وقال : ( ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر )
إذا كتاب الله العظيم فيه ( أنباء ) ... ولا يُمكن أن يكون هو ( نبأ ) واحِد .
وأخيرا وما يُبطِل ويؤكِد على الإبطال .. أن الحق قال عن ( النبإ العظيم ) .. أنهُم أى المُبلَغون به أى المُشركين والكُفار ( فيه يختلفون ) ؟!
بل هُم ( فيه ) .... مُتفِقون على ......... إنكاره .
فكيف يكونوا .... مُختلِفون !!!
يُتبع لإبطال الإستدلال الباقى للقوم ..... الجهابِذة ؟!!
وإن كان هُناك مُستشكِل على الإبطال الأول .... فليتفضّل لنُزيله .
تحياتنا لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
السلام عليكم ورحمة الله ،
الإخوة المتابعين ،
أرانا العزيز الحكيم أن أمثل بيان لمّا هو فى موضوعنا عن تأويل النبإ العظيم .. هو أن نُبطِل الإستدلالات التى قيلت فيه عن أنه هو : ( يوم القيامة ــ أو القرآن ) .. ثم ننتظر أى مُستشكِل على هذا الإبطال .
وبعد ذلك سيكون ( النبإ العظيم ) .... هو أمر مجهول بعد إبطال ما قالوه عنه .. ثم نوضحه ونُجليه فيصير محكوما .
وعليه سنبدأ بإذن الله فى إبطال الإستدلالات التى قيلت عنه .. وهى :
أولاً ) أنه القرآن ؟!!
إستدلال باطِل لأن مُصطلح ( نبأ ) .. هو أمر وخبر غائب وعند تجليه أو التصريح به .. فيُصبِح ( خبر ) .
وهُناك فارق بين : النبإ ..... والخبر .. فقد قال رسولنا الأعظم عليه وآله الصلاة والسلام فى حديث طويل مع سيدنا ومولانا علىّ عليه السلام عندما قال له رسولنا الأعظم أنه سيأتى على أمته فِتن كقِطع الليل المُظلم ؟؟
وعندما سأله سيدنا عليّ عليه السلام عن المخرج من هذه الفِتن .. فقال له

كتاب الله .. فيه ( خبر ) ما قبلكم .. و (( نبأ )) ما بعدكم .............. إلى آخر الحديث .
من هذا الحديث العظيم لرسولنا الأعظم

ولا يُمكِن للقُرآن أن يكون ( نبأ ) .. فلم نجد أى إشارة لذلك فى كُل آيات كتاب الله العظيم من أن القُرآن .. نبأ .. ولأن رسولنا الأعظم

وقد ذكر الحق سبحانه أن فى كتابه أخبار وأنباء .
يقول جل وعلا :
( يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )
وفى هذه الآية العظيمة نجد أن النبأ .. خبر مخفى .
كما يقول الحق أن فى القرآن ( أنباء ) .. فقال :
( ذلك من أنباء الغيب ) .. وقال : ( ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر )
إذا كتاب الله العظيم فيه ( أنباء ) ... ولا يُمكن أن يكون هو ( نبأ ) واحِد .
وأخيرا وما يُبطِل ويؤكِد على الإبطال .. أن الحق قال عن ( النبإ العظيم ) .. أنهُم أى المُبلَغون به أى المُشركين والكُفار ( فيه يختلفون ) ؟!
بل هُم ( فيه ) .... مُتفِقون على ......... إنكاره .
فكيف يكونوا .... مُختلِفون !!!
يُتبع لإبطال الإستدلال الباقى للقوم ..... الجهابِذة ؟!!
وإن كان هُناك مُستشكِل على الإبطال الأول .... فليتفضّل لنُزيله .
تحياتنا لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
تعليق