عندكم روايات خير من الله تقول بالتحريف
لماذا لم أسمع اذا عن عالم من علماء أهل السنة والجماعة
ألف كتابا بعنوان

فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب

ولماذا تأخذ بكلام المراجع او العلماء في هذا الموضع وانت لاتقبل الا بكلام المعصوم؟
عجيبة ازدواجيتك
ترضى ان يكون المدعي العام مرجع اما المحامي فيجب ان يكون معصوم

انتم لستم اهلا للحوار بل للهرج والمرج
سألتك سؤال فلم تجب عليه

وأنا اطالبك بنفس طلبك ان تجلب لي قول معصوم لامرجع يقول بصحة القرآن وخلوه من التحريف
وبما انه يوجد معصوم واحد عندكم وهو الرسول

فأنت امام خيارين

إما ان تقبل بالتحريف كون ان التحريف قد بدأ في حالة وجوده بعد وفاة الرسول كما روت عائشة وغيرها في هذا المجال.

والرسول يُخبر عمّا في زمنه لافي زمن بعده لن يكون هو نفسه موجوداً فيه.

أو ان ترجع الى علماء حديثكم فتفندوا او تُأولوا تلك الاحاديث

سواء كنت طالبا للعلم او مستشكلا فإن الحجة المنطقية تسري على المذهبين سواسية، فحكم الامثال فيما يجوز او لايجوز واحد

لو كنت طالبا للحقيقة بحق.

بارك الله فيكي أخت راوية

ومشكورة الأخت راهبة الدير


وأخي صندوق العمل قلت لك السؤال

أصبح موجها لأهل السنة والجماعة أيضا

ثم أنت لم تجبني على السؤال بعد

ولماذا تتهمني بالتهريج

هل تستخف بما نسمعه عنكم

لذلك نريد أجوبة ثابتة

الأخت راهبة الدير أجابت ولو باليسير

ربما لا أملك علما لكني على الأقل أسأل

وهل السؤال عيب







بارك الله بالجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النوري الطبرسي - مؤلف كتاب المستدرك أحد الأصول الحديثية الثمانية لدى الشيعة الاثني عشرية - والذي ألفّ كتاباً باسم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) يقول فيه عن القرآن وعن وقوع التحريف فيه ما نصه: (ومن الأدلة على تحريفه فصاحته في بعض الفقرات البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر)([1])!
وسيد عدنان البحراني القائل: (الأخبار التي لا تحصى كثرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين، وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم)([2]).
ويوسف البحراني القائل: (لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلنا، ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها، كما لا يخفى؛ إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة، ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور وأنهم لم يخونوا في الإمامة الكبرى مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضرراً على الدين)([3])

1-فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص:211
2-مشارق الشموس الدرية ص 126
3-الدرر النجفية ليوسف البحراني ,مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ص298


أخي هذا من بعض ما قرأت


فهل هذا الكلام صحيح وما هو حكم صاحب كتاب فصل الخطاب ان صح عنه ذلك


تحياتي أخي

انت لاتفهم المنطق

بما انك لاتُقر بالأخذ الا من المعصوم فوجب عليك ان تأخذ إدعاء التحريف من المعصوم ايضا.

المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

انت لاتفهم المنطق

بما انك لاتُقر بالأخذ الا من المعصوم فوجب عليك ان تأخذ إدعاء التحريف من المعصوم ايضا.

غالي والطلب رخيص
فليسمح لي الأخ الحبيب "خادم سيدنا علي" أن أرد نيابة عنه على هذه المداخلة

أخي العزيز صندوق العمل، قد علمت من اطلاعي على مشاركاتك أنك رجل تقدس العقل والمنطق، ورأيتك في بعض المواضيع تعارض حتى الشيعة في كثير من المسائل، لكن ما سأقدمه الآن هو فقط جواب على سؤالك وليس اتهاما لك شخصيا بالإيمان بتحريف القرآن، فإني والله لي يقين كبير على صحة اعتقادك في خلو القرآن من التحريف دون أي استعمال للتقية، والله أعلم,

تسأل عما قاله المعصوم، فهذا ما قاله المعصوم في رواية أبي ذر كما يوردها الطبرسي في الاحتجاج الجزء الأول الصفحة255
والكتاب عندي أخي أنقل لك منه وليس قصا ولصقا من الانترنت

"
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه عليه السلام وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قاريا للقرآن - فقال له عمر: إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر:
ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، وقد مضى شرح ذلك.
فلما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال عليه السلام: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم، ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا ما جئتنا به أن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، قال عمر:
فهل لإظهاره وقت معلوم. فقال عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي، يظهره ويجمل الناس عليه، فتجري السنة به صلوات الله عليه

"
ثم في الهامش تجد التعليق عن الرواية كالآتي :
ذكر المجلسي في بحار الأنوار ج 8 ص 462 بعد نقل هذه الرواية عن الاحتجاج ما يلي:
أقول روى الصدوق " ره " مختصرا من هذا الاحتجاج عن أبيه وابن الوليد معا عن سعد عن ابن يزيد عن حماد بن عيسى عن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس,


هذه رواية عن المعصوم لا قول عالم من علمائكم، وكما يبدو جليا فإن هناك قرآنا آخر أخفاه الإمام علي، وفيه فضائح القوم كما سلف ذكره, بينما القرآن اللذي بين أيدينا لا توجد فيه فضائح القوم (المهاجرين والأنصار) بل نجد فيه:

نعم عزيزي نعم

أنا متوقع أخوات هذا الرد

وهنا قبل ان تقول ان هذا كلام المعصوم فإن الحديث يخضع لاشعة أكس قبل ان توقعه لجنة الخروج من المطارات انه سليم صادر من المعصوم وليس من مزوري الجوازات او الاحاديث.

فهل فهمت ياعزيزي لماذا يتدخل بالموضوع علماء الاحاديث شئنا أم ابينا.

يا أخي المنطق يقول أن هناك روايات تقول بالتحريف منسوبة للمعصومين بغض النظر عن صحتها او ضعفها

فنريد كلاما يعارض هذه الروايات من المعصومين
قلت أن للسنة معصوم واحد صحيح


أنتم لديكم 14 معصوما ان لم أكن مخطئا


يعني الروايات عندكم يجب أن تكون كثيرة وصحيحة يعني حدّث ولا حرج



ثم أخي بالمنطق

بالله عليك بالمنطق


كلام النوري الطبرسي هل جاء من فراغ

من أين جاء بالروايات التي تقول بالتحريف أليست منسوبة للأئمة



فيا أهل المنطق احكموا بيننا

يا أخي الطبرسي لم يكن عنده أشعة اكس

عندما كتب الكتاب فصل الخطاب

السؤال هل كان عنده أشعة اكس عندما كتب المستدرك أحد الأصول الحديثية الثمانية لدى الشيعة الاثني عشرية

نريد كلام المعصومين

ان كان لا يوجد فلماذا المراوغة


وشكرا أخي رجل رشيد على مرورك



ما رأيك أخي صندوق العمل بصاحب كتاب فصل الخطاب بالمنطق ما حكمه

منسوبة للمعصومين بغض النظر عن صحتها او ضعفها

عجيبة
إثبت العرش قبل النقش

مادامت منسوبة فنرميها بعرض البحر بكلام المعصوم الصحيح نفسه عندما ذكر مامعنى الحديث اذا ورد عنا حديث فاعرضوه على القران فإن خالفه فاضربوا به عرض الجدار.

والاية بالقران صريحة (وانا له حافظون)

انصحك بقراءة ماكتبته هنا وماتضمنه من اقوال السيد الخوئي قدس:

اقرأ الرد 132

http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=84264&page=7

يااخ صندوق احترم كلامك وكلام الاخوان ولا نقول انك تعتقد بالتحريف ولا يقول به الا الجاهل من عوام الناس او المدلسين الكذابين الذين لهم اهداف من وراء ذلك
لكن اريد ان اعرف جوابك وكل الشيعة بالعقل والمنطق حول امرين :
اول امر : هل من علمائكم بصرف النظر عن مكانته العلمية من يقول بأن الامام علي رضي الله عنه قد احتفظ بالمصحف الذي لديه ومنعه عن المسلمين حتى يظهره القائم طبقا للرواية التي اوردها اخونا العزيز رجل رشيد
وذلك من خلال ماتسمعونه في الحسينيات او على القنوات الفضائية 000؟؟
الأمر الثاني : هل تم الرد من قبل علمائكم المعتبرين في الوقت الحاضر على ماتضمنته كتب ومؤلفات تتحدث صراحة عن تحريف القرآن الكريم ومواجهة القائلين بالتحريف اياً كانوا بصورة واضحة جلية ؟؟

اخي الكريم

لو راجعت الرد 132 لما احتجت ان تسأل سؤاليك ففيه اجابة من اشهر مرجع متأخر من الشيعة السيد الخوئي قدس.

والاية بالقران صريحة (وانا له حافظون)

نعم هذا كلام الله لكن نريد المرويات عن الأئمة
وقبل أن أقرأ الرد


هل هو كلام المرجع أم أنه ينقل كلام المعصومين بهذا الخصوص


لأن طلبي منذ البداية واضح










أريد كلام المعصومين لا المراجع

ولم تجبني
ماذا بخصوص صاحب كتاب فصل الخطاب ما قولك فيه وهل كان عنده أشعة اكس عندما ألف المستدرك أم لا



تحياتي أخي

هذا الكلام ينفع فقط عند ((اهل السنة والجماعة)) عباد السند كما يسمونهم
ولكن هل كل هؤلاء العلماء الذين مر ت عليهم هذه الاحاديث منذ عصر الغيبة الصغرى الى زمان النوري الطبرسي
هل كلهم لايعتبرون اشعة اكس او فاحصي جوازات واحاديث
فلماذا يقول الطبرسي انهم اجمعوا على ان المعصومين يقولون ان القران محرف

نوري الطبرسي مشتبه وإن لم يكن مشتبها فنرد كلامه ولاكرامة له امام كلام المعصوم

اتفق كل الشيعة على صحة رواية المعصوم (ماأتاكم عنا فاعرضوه على القران ..) وهذه تمثل قاعدة عامة فوق آراء كل المراجع والروايات المنسوبة اليهم.

أما اجماع علماء الشيعة على التحريف فهذا من جيبه الكريم.

هي قاعدة عقلية لكنها لاتنفي حدوث التحريف فمن الممكن القول (( وقد قيل فعلا)) ان التحريف من الصحابة لم يطال ايات الاحكام التي تعرض عليها الروايات
لانهم يعتقدون ان التحريف قد طال فقط الايات التي تتكلم عن فضائل اهل البيت وعلي كمثال حذف اسم علي من كثير من الايات


لا يا زميلي لم يخالف هذا الاجماع الذي قاله النوري الطبرسي من علماء الشيعة سوى اربعة علماء هم المرتضى علم الهدى والصدوق والطوسي والطبرسي صاحب التفسير فلا يعرف غير هؤلاء الاربعة من مجموع علماء الشيع على مدى ثلاثة عشر قرن الف وثلاثمائة عام سبقت عصلر العلامة النوري انهم قالوا بعدم تحريف القران سوى هؤلاء الاربعة فقط وهذا يسمى اجماعاً