التحذير وضعه الواضع نفسه لعنة الله عليه ليخوف الناس من ان يكذّبوه
واذا كان عقلك قاصر فهذا شيء يخصك فعقلي الذي يعبد الله وحده لاشريك له ليس بقاصر.
واذا كان عقلك قاصر فهذا شيء يخصك فعقلي الذي يعبد الله وحده لاشريك له ليس بقاصر.
فإن قدّمت لنا أقوال العلماء فأهلاً وسهلاً ، وإلا فعلقك يُلزم نفسك ولا يُلزم غيرك .. وأنت تتحمل تبعات عملك ..
أما ما كنا نريد إيصاله في كيفية التعاطي مع هذه النصوص فقد أوصلناه ،
فهذه رواية واضحة بيّنة أمامنا تقول :
عن أبي جعفرعليه السّلام قال : « أما والله إنّ أحبّ أصحابي إليَّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليَّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ، ويُروى عنّا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأزّ منه وجحده وكفر بمن دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج ، وإلينا أُسند ، فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا »
إلا أن تقول أن الرواية كاذبة ، فأنت أيضاً وحدك ( تتحمل تبعات أقوالك ) ..
ومن المعلوم أن الخارج عن ولايتهم خارج عن ولاية الله ، والخارج عن ولاية الله لا سبيل إلا لدخوله في ولاية الشيطان ، فلا توجد ولاية ثالثة ..
فعليه أن يختار ..
** هذا كله في كيفية التعاطي مع تلك النصوص ، إلا إذا أتحفتنا بآراء العلماء بخصوص هذه الخطبة ، فأهلاً وسهلاً .. آت بها حتى نقرأها ثم لكل حادث حديث ..
** ولم تخبرنا بخصوص العرفاء والفلاسفة ، كيف ستتعامل معهم ؟؟
تعليق