صندوق لا تظل تروح يمين ويسار
الحجج دمريتك واطاحت بكل تهافتاتك جانبا
لم تجد منها مهربا ابدا
فلا تظل تهرج وتستفز العالم
احسن الك ان تقرا جيدا وترد على من يناقشك بدل هذه الخرابيط
من كتاب : تفسير هدى القرآن لـ : سماحة المرجع الديني الكبير آية الله المعظم السيد محمد تقي المدرسي دامت بركاته www.almodarresi.com/tafsir.htm
[ عن النبأ العظيم ]
فما هو ذا النبأ العظيم ؟ هل هو مجمل الحقائق العظيمة كالتوحيد و الرسالات و البعث و الجزاء ، ام انه يوم الفصل الذي يذكره السياق لاحقا ، ام انه ولاية الامام علي - عليه السلام - حسبما ذكر في رواية مأثورة عن النبي - صلى الله عليه واله - ؟
كل ذلك محتمل ، لا سيما و نحن نعرف ان الحديث عن موضوعات الرسالة متواصل بعضها مع بعض ،فمن تساءل عن يوم الفصل فانما يتساءل عنه ليعرف هل عليه ان يسلم للنذير به وهو الرسول و لمن يأمره الرسول باتباعه .
و اذا كان الفرار من المسؤولية هو الباعث نحو جحد يوم الفصل فان اعظم المسؤوليات التسليم للقيادة الشرعية و التي تمثلت في ولاية ائمة الهدى و في طليعتهم الامام علي عليه السلام .
و هكذا روي عن الحافظ ابي بكر محمد بن المؤمن الشيرازي عن رسول الله - صلى الله عليه واله - في تفسير هذه الآية انه قال : " المراد ولاية علي الذي يسأل عنها في القبر " (1) .
و روي عن الامام الصادق - عليه السلام - انه قال : " النبأ العظيم الولاية " (2) .
و قال الامام علي بن موسى الرضا - عليه السلام - : " قال أمير المؤمنين(1) عن رسالة الاعتقاد للحافظ ابو بكر محمد بن المؤمن الشيرازي في تفسير نمونه / ج 26 / ص 10 .
(2) المصدر / ص 11 .
- عليه السلام - : ما لله نبأ أعظم مني ، و ما لله آية أكبر مني " (1) .
و روي عن الامام الحسين بن علي - عليه السلام - انه قال : " قال رسول الله - صلى الله عليه واله - لعلي - عليه السلام - : يا علي ! انت حجة الله ، و انت باب الله ، و انت الطريق الى الله ، و انت النبأ العظيم ، و انت الصراط المستقيم ، و انت المثل الاعلى " (2) .
بسم الله الرحمن الرحيم (1) عم أصله عن ما يتسائلون يسأل بعضهم بعضا في هذا الاستفهام تفخيم لشأن ما يتساءلون عنه صلى الله عليه وآله . (2) عن النبإ العظيم . (3) الذي هم فيه مختلفون بيان لشأن المفخم قيل كانوا يتساءلون عن البعث . وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الاية قال النبإ العظيم الولاية وعن الباقر عليه السلام سئل عن تفسير عم يتساءلون فقال هي في أمير المؤمنين عليه السلام كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول ما لله عز وجل آية هي أكبر مني ولا لله نبأ أعظم مني . والقمي عن الرضا عليه السلام إنه سئل عنه قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ما لله نبأ أعظم مني وما لله آية أكبر مني ولقد عرض فضلي على الامم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر لفضلي . وفي العيون عنه عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي أنت حجة الله وأنت باب الله وأنت الطريق إلى الله وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم وأنت المثل الاعلى الحديث .
( 274 ) وفي الكافي في خطبة الوسيلة لامير المؤمنين عليه السلام إني النبأ العظيم وعن قليل ستعلمون ما توعدون .
لنقدم لابناء الطائفة الفضلية هذه القرصة
ونسالهم
هل تمسك كبيركم الذي علمكم ..... بالظاهر هنا ام راح يفسر بالرموز..؟؟؟
ولماذا لجأ الى الاستعارة ..؟؟؟
ثم الطامة الكبرى
اين هي الروايات التي استند اليها بشذوذه هذا؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
قمت بمراسلة مكتب سماحة المرجع الديني الكبير آية الله المعظم المجاهد السيد صادق الحسيني الشيرازي دامت بركاته . فكان نص السؤال والجواب كالآتي :
بسم الله الرحمن الرحيم > > سماحة المرجع الديني آية الله المعظم السيد صادق الحسيني الشيرازي دام عزه > السلام عليكم ورحمة الله وبركاته > تحية طيبة وبعد > > قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )) صدق الله العلي العظيم ، وفي دعاء الافتتاح : ( اَللّـهُمَّ وَ صَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ ، عَبْدِكَ وَ وَليِّكَ ، وَ اَخي رَسُولِكَ ، وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَ آيَتِكَ الْكُبْرى ، وَ النَّبأِ الْعَظيمِ ) . > > فإن من عقائدنا أن مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام هو الآية الكبرى والنبأ العظيم . لكن هذه الأيام يأتي من يقول : ( النبأ العظيم هو القيامة. وأما تفسيره بالإمام علي(ع) ـ كما يفسره البعض ـ فإنّه تفسير لا ينسجم مع اللفظ اللغوي. فالنبأ العظيم هو الخبر العظيم، والإمام علي(ع) هو ذات، هو إنسان، ليس نبأً، ليس خبراً، هذا بالإضافة إلى سياق الآيات الدال على ذلك. ولذلك فمن المرجّح أن يكون هذا التفسير مما تناولته أيدي الوضع، ممّا نجده من التفاسير غير المسندة وغير الموثوقة ) . > > فما هو رأي سماحتكم في هذا الكلام ؟ وبما تردون ؟ وكيف نتعامل مع هؤلاء ؟ > > حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم بحق محمد وآله الميامين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ـــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب : القرآن الحكيم هو كلام الله العظيم، المستجمع لمعاني كثيرة تفسيراً وتأويلاً وغير ذلك، ففي الحديث الشريف ان لكل آية سبعين بطناً، ولا يعرف هذه البطون الا من نزل الوحي والقرآن بيوتهم: الرسول الكريم واهل بيته المعصومون عليهم السلام،وقد قالوا في معنى النبأ بان تأويله في علي بن ابي طالب عليه السلام،علماً بان التأويل هو إخبار عن باطن الآية وليس كالتفسير الذي هو إخبار عن ظاهر الآية. مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة 24/رجب الأصب/1429هـ
هل كان يسأل احدهما الاخر ماهو رأيك بامامة علي ، أم كانوا يسألون عن البعث والحساب؟
يعني اذا الواحد يسأل البائع هل عندك طماطة فهل يجوز ان نقول انه يسأل عن سعر برميل النفط كون الطماطة تأتي الى البقال من المزارع عن طريق سيارات النقل وسيارات النقل لولا الوقود ماتسير والوقود يتأثر بسعر نفط خام برنت
اذن المشتري في حقيقة سؤاله كان يسأل عن سعر برميل خام برنت وليس عن الطماطة.
و اذا كان الفرار من المسؤولية هو الباعث نحو جحد يوم الفصل فان اعظم المسؤوليات التسليم للقيادة الشرعيةو التي تمثلت فيولاية ائمة الهدى و في طليعتهم الامام علي عليه السلام .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
في دعاء الندبة المبارك :
[FONT='Tahoma','sans-serif'](( يا بن السادة المقربين، يا بن النجباء الأكرمين، يا بن الهداة المهديين، يا بن الخيرة المهذبين، يا بن الغطارفة الأنجبين، يا بن الأطائب المطهرين، يا بن الخضارمة المنتجبين، يا بن القماقمة الأكرمين، يا بن البدور المنيرة، يا بن السرج المضيئة، يا بن الشهب الثاقبة، يا بن الأنجم الزاهرة، يا بن السبل الواضحة، يا بن الأعلام اللائحة، يا بن العلوم الكاملة، يا بن السنن المشهورة، يا بن المعالم المأثورة، يا بن المعجزات الموجودة ، يا بن الدلائل المشهودة، يا بن الصراط المستقيم، يا بن النبأ العظيم، يا بن من هو في أم الكتاب لدى الله علي حكيم، يا بن الآيات والبينات، يا بن الدلائل الظاهرات، يا بن البراهين الباهرات، يا بن الحجج البالغات، يا بن النعم السابغات، يا بن طه والمحكمات، يا بن يس و الذاريات، يا بن الطور والعاديات، يا بن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى دنوا واقترابا من العلي الأعلى .. ))[/FONT]
(سورة النبأ)
(عَمَّ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)(1).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي حمزة الثمالي قال: «سألت أبا جعفر عن قول الله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) فقال: كان علي يقول لأصحابه: أنا والله النبأ العظيم الذي. اختلف فيّ جميع الأمم بألسنتها، والله ما لله نبأ أعظم مني، ولا لله آية أعظم مني».
وروى باسناده عن ابان بن تغلب قال: «سألت أبا جعفر عن قول الله: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) قال: النبأ العظيم علي، وفيه اختلفوا لأن رسول الله ليس فيه اختلاف»(2).
وروى باسناده عن علي بن أبي طالب قال: «أقبل صخر بن حرب حتى جلس الى رسول الله فقال: الأمر بعدك لمن؟ قال: لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى فأنزل الله (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ) يعني يسألك أهل مكة عن خلافة علي (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) فمنهم المصدّق ومنهم المكذّب بولايته (كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ)(3) وهو ردّ عليهم سيعرفون خلافته أنها حقٌ اذ يسألون عنها في قبورهم فلا يبقى ميّت في شرق ولا غرب ولا بر ولا بحر إلاّ ومنكر ونكير يسألانه يقولان للميّت: من ربّك وما دينك ومن نبيك ومن امامك»(4).
روى شرف الدين باسناده عن علقمة أنه قال خرج يوم صفين رجل من عسكر الشام وعليه سلاحٌ وفوقه مصحف وهو يقرأ (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ) فاردت البراز اليه، فقال لي علي عليه السّلام مكانك وخرج بنفسه فقال له أتعرف (النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)، قال لا، فقال علي عليه السلام أنا والله النبأ العظيم الذي فيّ اختلفتم وعلى ولايتي تنازعتم، وعن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم،، وببغيكم هلكتم بعد ما بسيفي نجوتم، ويوم الغدير قد علمتم، ويوم القيمة تعلمون ما علمتم. ثم علاه بسيفه فرمى برأسه ويده، وفي رواية الأصبغ بن نباتة انّ علياً عليه السّلام قال: والله اَنَا (النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ)حين أقف بين الجنة والنار، وأقول هذا لي وهذا لك(5).
تعليق