أعيد سرد مشاركتي رقم 14 لمن لم يتابعنا:


الـســؤال


هل القرآن مخلوق؟



الجواب


لا يخفى عليك أخي الكريم ان هذا السؤال طرح في زمن الأئمة عليهم السلام, واستغلّه ملوك العباسيين ولتثبيت مناصبهم من جهة ولايجاد التفريق بين المذاهب من جهة أخرى, وحصلت فيه الكثير من القضايا التي أبعدت المسلمين عن أمورهم الأساسية وتقوية الدولة الاسلامية, لذا نجد أن أهل البيت عليهم السلام كانوا يحاولون تجنيب أنفسهم وشيعتهم من الدخول في مثل هذه الفتنة العمياء.
فكان يقول الصادق عليه السلام حينما يسئل عن خلق القرآن:


(( كلام الله )),


ولكن بعد ان انجلت الفتنة وانتهى امدها صرح أهل البيت عليهم السلام بحدوث القرآن .

هذا وان كان في الجواب الأول للامام عليه السلام دلالة على خلقه وأنه ليس بقديم, إذ أن كلام الله معناه غير الله, وكل ما كان غير الله فهوحادث مخلوق .

مركز الأبحاث العقائدية

وبعد ؛ إن مسألة خلق القرآن إذا كنا قد عرفنا دوافع افتعالها اتضح لنا موقف أهل البيت "عليهم السلام" , فمسألة خلق القرآن لا تحمل طابعها العلمي والديني بقدر ما تحمل طابعاً ودوافع سياسية صرفة أهمها تصفية حسابات الخليفة العباسي المأمون مع أهل السنة لأسباب عديدة لا يمكن ذكرها في المقام , على أن أهل السنة قد استفادوا من الإصرار على القول بعدم خلق القرآن اعتبارات سياسية أخرى , إذ كان المتوكل العباسي الذي رفض سياسة المأمون قال بعدم خلق القرآن وقرّب الذين رفضوا بالخضوع لقول المأمون السياسي وأسبغ عليهم طابع الإصرار على عدم التساوم في دين الله ... إلى آخرها من الأمور التي استفاد بها بعضهم سياسياً كمعارضين ومؤيدين لسياسات هو جاء غير صحيحة .

لذا فقد أريقت دماء لقضية ليس لها أثرها العلمي والديني بحال , فخلق القرآن وعدم خلقه لا يعني إلاّ لعبة سياسية مقيتة ليس لها آثارها على المجتمع الإسلامي , وبذلك فان أهل البيت "عليهم السلام" يعرفون دوافع هذه القضية فأمروا شيعتهم بتجنب هذه المزالق السياسية صوناً لحياتهم الشريفة , وبالمقابل فان أهل البيت "عليهم السلام" رفضوا الدخول في هذه اللعبة السياسية التي ترجع عوائدها إلى النظام لا غير . لذا فإن الإمام الرضا "عليه السلام" تدارك هذه القضية حينما سئل عن القرآن أهو مخلوق أم لا فقال:لا أقول فيه إلاّ أنه كتاب الله .(هذا مضمون حديثه "عليه السلام" )وبذلك تجد أن الإمام "عليه السلام" قد اجتنب الدخول في هذه اللعبة السياسية التي أريقت بسببها دماء دونها طائل .

نعم أن الأئمة "عليه السلام" أكدوا على قضايا حيوية مثل البداء والأمر بين الأمرين وغيرهما من القضايا الإسلامية الحيوية , في حين تجنّب الأئمة "عليهم السلام" إقحام أنفسهم وشيعتهم بقضايا لم تجد لها أي تأثير على المستويين العلمي والعقائدي كما قلنا .


ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية

وبعد ؛ إن منهج أهل البيت "عليهم السلام" هو الاهتمام الجدي والحقيقي بالقضايا الإسلامية الحيوية , وعدم اقتحامهم في قضايا لها حساباتها السياسية الخاصة , لذا فانك تجد أئمة الهدى صلوات الله عليهم أهملوا مسألة خلق القرآن لعدم علاقتها بالفكر الإسلامي الحقيقي متجنبين وشيعتهم كذلك مخاطرات اللعب السياسية التي كانت الأنظمة تفتعلها لأغراض ليس هنا محل ذكرها . ولو تأملت في قضية خلق القرآن لوجدتها قضية مفتعلة ليس لها آثارها الواقعية على بساط البحث العلمي فلو قلنا أن القرآن مخلوق أو غير مخلوق فما هي آثار هذه القضية بالضبط في حياة الأمة وفي مستقبل المسلمين بل في واقعية الفكر الإسلامي عموماً ؟ سؤال نطرحه إلى كل من آثار هذه القضية العقيمة التي ليس لها آثارها على المستوى الفكري لا من قريب ولا من بعيد , لذا فان أئمة آل البيت "عليهم السلام" أغلقوا باب النزاع العقيم هذا وحثوا شيعتهم إلى الاهتمام بقضايا لا تشغلهم عن واقعهم المأساوي الذي يعيشونه , وبذلك أجاب الإمام الرضا "عليه السلام" بإجابة لا تعطي معها نتيجة واضحة تدليلاً على أن أصل هذه القضية لا تعدو عن محاولاتٍ سياسية لتصفية حسابات خصومٍ سياسيين فقال "عليه السلام" في معرض إجابته هل القرآن مخلوق أم لا فقال "عليه السلام":لا أقول فيه إلاّ أنه كتاب الله . [ هذا مضمون إجابته "عليه السلام" ] وبذلك أراد الإمام "عليه السلام" أن لا يشغل الشيعة أنفسهم في قضايا عقيمة غير ذات بال.

فأغلقوا باب السؤال في هذا المضمار ـ يرحمكم الله ـ ودمتم بتوفيقات الله وتسديده سالمين .


ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية

و السلام

المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

بما أننا عرفنا أن الله شيء
فكذلك القرآن أيضاً هو شيء
وهما مختلفان بالتأكيد
القرآن يقول لك: قال تعالى ( خالق كل شىء)
ألا ترى تعارض أقوال الائمة ع مع قول القرآن الكريم في هذه الناحية

لاتصف الله عزوجل بما لم يصف نفسه
إجازة الائمة للاتباع بالقول بشيء قد تكون تسهيل الفهم في باب اثبات الوجود
-------
- وهذه معان اعتبارية يعتبرها العقل لكل شئ ....
- فأجاب عليه السلام بأن ذاته تعالى وإن لم يكن معقولا لغيره ولا محدودا بحد إلا أنه مما يصدق عليه مفهوم شئ

اللهم صلى على محمد وآل محمد إلى يوم الدين ......
السلام عليكم ورحمة الله ،

الأخ المحترم أميري حسين ،

هل تُصدّق أن الموضوع هذا الذي دوّع العالم كما تفضّلت أنت وقُلت .. هل تُصدِّق أنه عند ربك الأعظم ردّه ؟!

تحياتنا ،

وبمناسبة ( المتوقّف ) على خلق القُرآن .... نتساءل منهم فنقول :

** إن سألكم الله يوم الحِساب فقال لكم : ألا تؤمنون بالكِتاب ( كُله ) ؟؟
فبالتأكيد ستقولون له نعم ،

فإن سألكُم / ألم اقُل لكُم فيه بأنى خالِق كُل شيء ؟؟
فبكُل تأكيد ستقولون نعم ،

فإن سألكُم أليس القُرآن بشيء ؟!

فماذا سيكون جوابكم على الله !!!!

المُعضِلة هُنا : فى هذا السؤال :

** هل القُرآن .......... شيء ؟!

وننتظِر من سيقول لنا : أوليس الله شيء !!

فنقول له : نعم هو سُبحانه كما قال عن نفسه ووصف نفسه فقال : ليس كمثلِه شيء .. فهو :

شيء ليس كمثله شيء ،

ننتظِر الجواب على : هل القُرآن شيء ؟؟

ونرجوا أن يكون بلا ( فلسفة وإلتفاف ) !!

كل شيء يوجد من قبل الله فهو مخلوق...
عيسى كلمة الله ..وهو مخلوق
آل البيت كلمات الله وشركاء القرآن "وتلقى آدم من ربه كلمات" .وهم مخلوقون
الصوت الذي سمعه موسى يكلمه كلام الله هو مخلوق لأن الله لا يجانس مخلوقاته
بالتالي القرآن مخلوق لأنه موجد من قبل الله او لنقل خلقه الله او اصدره الله او عمله الله او ابتدعه الكائن المكون سبحانه ...يعني خلقه ...اذن فهو مخلوق....

ركز أخى المهندس أبو علي

اركز على ماذا يا صاحب الصواعق ؟؟؟
وانت تلصق لنا آياتا وتفاسيرا دون تفكر،

فتعال اخبرني موضع الشاهد من التفسير الذي لصقته :
قوله تعالى: «فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي» إلى آخر الآية تفريع على ما تقدم أي إذا كان الحال هذا الحال فآمنوا بي فإني ذاك الرسول النبي الأمي الذي بشر به في التوراة و الإنجيل، و أنا أومن بالله و لا أكفر به و أومن بكلماته و هي ما قضى به من الشرائع النازلة علي و على الأنبياء السالفين، و اتبعوني لعلكم تفلحون.

الى كل الشيعة...
اخوان اليست كلمات الله هي كلمات الله التامات وهم الأئمه الاثني عشر؟؟؟
وكيف لا يؤمن الرسول ص بهم وهو من وصى بهم ؟؟؟وهو من أمر بأن يتبعون بعد استشهاده ص؟؟؟والله بنفسه انزل الأمر عليه ص ان يبلغ وإلا يعتبر لم يبلغ الرسالة ...
وكيف لا يؤمن بهم وهم خلفاؤه ؟؟؟؟وهم اوصياؤه؟؟؟؟
أكيد يؤمن بهم ....
اماعن ماذكر من آيات الله وكتبه ورسله واليوم الآخر فأكيد الرسول ص مؤمن بها .....مينتظرك تبين هذا الشي...
والأئمه هم تبيان لكل علم وهم دساتير الحياة لأن كل منهم قرآن ناطق ...لا يتكلمون إلا بما يرضي الله ولا ينطقون إلا بما في القرآن من أحكام وشرائع...وبهم تحيى شرائع الله منذ زمن آدم ع الى زمن الرسول ص...
اذن هم قرآن وتفسيرة وتشريعه...و دليل ذلك هو عصمتهم التكوينية والتشريعية...بالتالي هم كلمات الله التامة الخلية من النقص والخطأ...

سلمتِ مولاتي وسلمت يمينك وسلِم من أنطقِك بالحق ،

قولى معى اللهم صلى على محمد وآل محمد إلى يوم الدين ...

عظيم وخالص التحية والإحترام ،

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

قاعدة عقائدية:
ما كان من صفات الأفعال فهو مخلوق

الكلام من صفات الأفعال
إذن فهو مخلوق

الإمام العسكري عليه السلام ينهانا أن نقول عنه مخلوق وينهانا عن الجدال في ذلك
إذن فأمر الإمام المعصوم نافذ
القرآن محدث نعم
محدث = مخلوق
لكن لا يستحسن أن نقول القرآن مخلوق طاعة للإمام عليه السلام
فلو قال لنا الإمام لا تقولوا عن فلان (إنسان) بل قولوا عنه (بشر)
أظن أن علينا ألا نقول عنه (إنسان) وإن كان إنساناً وكلمة بشر تكفي

وباعتبار أن باتفاق الأمة أن الجدال في هذا الأمر بدعة
أطلب إغلاق الموضوع

وأنصح تامر أن يعيد النظر فيما يلصق
فهذه الهربذة كتبت لكي يقرأها من يعتقد بها
ولم تكتب للجدال فإنما علماؤكم يعتقدون أن الحوار في هذه المسألة محرم

وإذا ( قيل ) لك أن الإمام قال :

أكفُر بآيات الله !!!!

فهل ستفعل ..
أم أنك ستعترض على أنه يُمكِن أن يكون هذا القول صادِر من الإمام عليه السلام !!

لا حول ولا قوّة إلا بالله العلىّ العظيم ،

اشكرك اخي كريم اهل البيت..واقول للأخ سلطان...اخي انت قلت ان الكلمة تحمل نفس المعنى لكن بلفض آخر...فلم لا نقول ان الله اوجده وكل موجود يعني مخلوق؟؟؟
القصد انه نفس الشيء ولو بلفض آخر ....كل موجود مخلوق حتى العدم اوجد الله العدم فهو موجده يعني خالقه مبتكره مبتدعه...وأي إمام الذي تقول انه اذا يقول ان نكفر بالقرآآآن؟ لم نر اي إمام من أئمتنا الشيعة يقول بذلك ...بل يحاربون من يقول بهكذا كلام...فمن اين لك هذه الفكرة الخطيرة ؟؟؟؟

[QUOTE][وإذا ( قيل ) لك أن الإمام قال :

أكفُر بآيات الله !!!!

/QUOTE]
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم

لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم