إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التوسل والاستغاثة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الرد على الشبهة الجديدة

    الرد على شبهة توسل عثمان بن حنيف الاعمى بالنبي عليه السلام


    الرواية الاولى :

    الى حديث الاعمى الذي رواه الترمذي والنسائي : فإن الاعمى قد طلب من النبي عليه السلام ان يدعوا له بان يرد الله عليه بصره فقال : إن شئت صبرت وانشئت دعوت فقال: بل ادعه فأمره ان يتوضا ويصلي ركعتين ويقول: اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في )
    فهذا توسل بدعاء النبي عليه السلام وشفاعته ودعا له النبي عليه السلام ولهذا قال وشفعه في : فسال الله ان يقبل شفاعة رسوله فيه وهو دعاؤه.
    وفي رواية اخرى رواها البيهقي ذكر في اخرها اللهم فشفعه في وشفعني فيه ، قال : فقام وابصر.

    الرواية الثانية :

    التي فيها الصحابي عثمان بن حنيف والتي رواها الطبراني في المعجم الصغير وفيها :
    ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بنحنيف فشكا اليه ذلك فقال له عثمان بنحنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربك عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له )



    الرد وبالله التوفيق :

    قول الاعمى في دعاءه اللهم اني اسالك واتوسل بنبيك محمد انما المراد به اتوسل اليك بدعاء نبيك اي على حذف المضاف وهذا امر معروف في اللغة كقوله تعالى ( واسال القرية التي كنا فيها والعير التي كنا فيها ) اي اهل القرية واصحاب العير ونحن والمخالفون لنا متفقون على ذلك اي على تقدير مضاف محذوف وهو مثل ما راينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس فاما ان يكون تقدير : اني اتوجه إليك بـ ( جاه) نبيك ويا محمد اني توجهت ب (ذات) ك او (مكانت) ك الى ربي كما يزعم المخالف واما ان يكون تقدير اني اتوجه اليك بـ دعاء نبيك ويامحمد اني توجهت بـ (دعاء) ك الى ربي كما هو قولنا ولابد من ترجيح احد التقديرين من دليل يدل عليه فاما تقدير المخالف ( بجاهه) فليس له عليه دليل لا من الحديث ولا من غيره اذ ليس في سياق الكلام ولا سياقه عندهم شي من القران او من السنة او من فعل الصحابة يدل على التوسل بجاه النبي فبقي تقديرهم غير مرجح فقط من الاعتبار اما تقديرنا فيقوم عليه ادلة كثيرة ومنها الاية التي ذكرت قبل قليل.

    اما بالنسبة لهذه العبارة التي وردت في الرواية :

    ((اللهم فشفعه في وشفعني فيه))

    فاقول على هذه العبارة ينبني عليها عدة امور :


    اولا :انه لوحمل حديث الضرير على ظاهره وهو التوسل بالذات لكان معطلا لقوله فيما بعد ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) وهذا لايجوز كما لايخفى فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها وليس ذلك الا على ماحملناه ان التوسل كان بالدعاء فثبت المراد وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات والحمدلله.

    ثانيا: ان في الدعاء الذي علمه الرسول عليه السلام للأعمى ان يقول: (اللهم فشفعه في ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته او جاهه او حقه اذ ان المعنى : اللهم اقبل شفاعته في ، اي اقبل دعاءه في ان ترد علي بصري والشفاعة لغة الدعاء وهو المراد بالشفاعة الثابته له عليه السلام ولغيره من الانبياء والصاحين يوم القيامه وهذا يتبين ان الشفاعة اخص من الدعاء اذ لاتكون الا اذا كان هناك اثنان احدهما يطلبان امر فيكون احدهما شفيعا للأخر بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره قال في لسان العرب : ( الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسالها لغيره والشافع الطالب لغيره يتشفع به الى المطلوب يقال تشفعت بفلان الى فلان فشفعني فيه )
    فثبت بهذا الوجه ايضا ان توسل الاعمى انما كان بدعاء النبي عليه اللسم لابذاته .

    ثالثا: ان مما علم النبي الاعمى ان يقول ( وشفعني فيه ) اي اقبل شفاعتي اي دعائي في ان تقبل شفاعته اي دعاءه في ان ترد علي بصري هذا الذي لايمكن ان يفهم من هذه الجملة سواه .

    رابعا: نجد ان الاعمى انما طلب من الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يدعوا له لا ان يعلمه دعاء فاذا كان قوله عليه السلام له: وان شئت دعوت ) جوابا على طلبه تعين الدعاء له ولابد وهذا المعنى هو الذي يتفق مع اخر الحديث وهو

    ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه )

    خامسا: لو كان قصد الاعمى التوسل بذات النبي او بجاهه او بحقه لما كان ثمة حاجة به الى ان ياتي النبي عليه السلام ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بان يقول مثلا: اللهم اني اسالك بجاه نبيك ومنزلته عندك ان تشفيني وتجعلني بصيرا) ولكنه لم يفعل ؟ لماذا ؟ لانه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم ويعرف انه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل به بل لابد ان يشتمل على المجيء الى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب واسنة وطلب الدعاء له .

    سادسا: ان النبي وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الافضل له وهو قوله: أن شئت دعوت وان شئت صبرت فهو خير لك ) وهذا الامر الثاني هو كما اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى انه قال : اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ــ اي عينيه ــ فصبر عوضته منهما الجنة )

    سابعا: اصرار الاعمى على الدعاء وهو قوله ( فادع) فهذا يقتضي ان الرسول دعا له لانه عليه السلام خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له ان شاء وقد ثبت المراد .

    ثامنا: في هذه العبارة( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) نجد ان شفاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الاعمى مفهومه ولكن شفاعة الاعمى في الرسول عليه السلام كيف تكون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

    اما القول: ان الخصوصية لاتثبت الا بدليل
    فاقول وبالله التوفيق: باب الخصوصيات لاتدخل فيه القياسات فإنه وضح ان توسل الاعمى كان بذاته لله فعليه ان يقف عنده ولا يزيد عليه .


    اما القول : ان اجابة الدعاء ليست من شروط صحة الدعاء،

    فأقول وبالله التوفيق : ليتأمل في كلامي فانا قلت : وقد عمي بعض الصحابه بعد النبي عليه السلام منهم ابن عباس وجابر وكان ابن عباس راغبا في الشفاء فلو كان التوسل بذات النبي مشروعا لتوسل بذاته عليه السلام ولشفي وهو اولى بان يجاب .............
    فتامل ايها المخالف هداك الله تعالى فقد ذكرت اولا التوسل بذات النبي ان كنا صحيحا اي فعل التوسل وهو قبل الإجابة فلم يكن تركيزي عليها بقدر ما كان تركيزي عن عدم فعل الصحابه الذين اصابهم العمى بانهم فعلوا ما فعله الاعمى مع الرسول ، وانا لم اقصد الاجابة للدعاء لانه معلوم ان الاجابة بيد الله تعالى اولا واخرا وانا لم اقل ان اجابة الدعاء من شروط صحة الدعاء فتأمل .



    اما القول : الترك بمفرده لايدل على التحريمأو الكراهية، وانما يفيد أن المتروك جائز تركه فقط أما التحريم أوالكراهية، فهذا يحتاج لدليل اخر يفيد الحظر
    فاقول وبالله التوفيق ك كيف ذلك وان الاصل في العباداتالحظر إلا ان يأتي دليل يجيز ذلك وهذا الذي فهمه صحابة رسول الله بما فيهمعمر وعلي فلم يتوسلوا بذات النبي بعد موته .

    اما القول : لو كان الترك يدل على التحريم فانالصحابة قد تركوا التوسل المتفق على جلالته وفضله وهو التوسل باسماء اللهوصفاته وهم مضطرون غاية الاضطرار لحال الشدة والقحط.

    فاقول وبالله التوفيق : البترك باسماء الله تعالى واسمائه هو الجواب ولكنلو ان انسان قال يارب اني اتوسل اليك ان ترحمني ،هل يكون ترك امر واجباوفعل محرما لعدم توسله باسماء الله وصفاته ؟؟ بالطبع لا ثم ان توسلالمؤمنين بالعباس اي بدعاء العباس فان العباس من الطبيعي بان يدعوا باسماءالله وتعالى وصفاته وعلى هذا ليس هناك تعارض إذ كان يدعوا وهم يؤمنون . وانت كما قلت ايها المخالف (وهم مضطرون غاية الاضطرار لحال الشدة والقحط ) فبالله عليك من تكون هذه حاله فكيف يعدل عن التوسل بذات النبي الى التوسلبرجل اقل درجه من النبي ؟؟؟ ان هذا لايدل الا على امر واحد فهمه جميعالصحابة وهو جواز التوسل بدعاء الحي وترك التوسل بالميت حتى ولو كان النبيعليه السلام .

    اما القول : اما قولك : ان قول عمر وانا نتوسل اليك بعم نبينا لايخرج عن كونه توسل بالنبي صلى الله عليه وآله ....

    فاقول وبالله التوفيق : اذا كانت النتيجة واحدة سواء بالنبي او العباس اذن فلماذا يتوسلون بالعباس اما كان يكفيهم ان يتوسلوابالرسول مباشرة دون جعل واسطة وهو العباس ؟؟؟؟؟
    ثم اما ماقله العباس في دعائه :


    ((وقد توجه القوم بي اليك لمكاني من نبيك)).
    فاقول وبالله التوفيق : مكانة العباس عند النبي مكانة عظيمة حيث ان العمبمنزلة الوالد ثم ان موت الرسول وهو راض عن عمه بالتالي فيه رضى اللهتعالى فلذلك استسقى عمر بالعباس لهذه المكانة وهذا لا شيء فيه .

    والان اخواني بعد انتهيان في نقد الرواية الاولى ، اقوم الان بنقد الرواية الثانية

    الرواية الثانية : التي فيها الصحابي عثمان بنحنيفوالتي رواها الطبراني في المعجم الصغير وفيها :
    ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بنحنيففشكا اليه ذلك فقال له عثمان بنحنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم اني اسالكواتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربك عزوجلفيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له )



    فاقول وبالله التوفيق :

    رواية ابن أبي خيثمة للحديث من طريق حماد بن سلمة والقصة المروية عن عثمان بن حنيف ، فاليكم رد سماحة العلامة شيخ الاسلام وامير المؤمنين في الحديث وبخاري هذا العصر سماحة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رجمه الله تعالى رحمة واسعة في كتاب الوسيلة (82) حيث قال : ( فان حماد بن سلمة وان كان من رجال مسلم فهو وبلا شك دون شعبة في الحفظ ويتبين لك ذلك بمراجعة ترجمة الرجلين في كتب القوم فالاول اورده الذهبي في ( الميزان) وهو انما يورد فيه من تكلم فيه ووصفه بانه ( ثقة له اوهام) بينما لم يورد فيه شعبة مطلقا ويظهر لك الفرق بينهما بالتأمل في ترجمة الحافظ لهما فقال في ( التقريب) ( حماد بن سلمة ثقة عابد اثبت الناس في ثابت وتغير حفظه باخره) ثم قال ( شعبة بن الحجاج ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول : امير المؤمنين في الحديث وهو اول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة وكان عابدا) .
    قلت ــ والكلام للعلامة الألباني ــ اذا تبين لك هذا عرفت ان مخالفة حماد لشعبة في هذا الحديث وزيادته عليه تلك الزيادة غير مقبولة لانها منافية لمن هو اوثق منه بل هي شاذة كما يشير اليه كلام الحافظ ابن حجر في ( نخبة الفكر) حين قال: ولعل حمادا روى هذا الحديث حين تغير حفظه فوقع في الخطأ وكأن الامام احمد اشار الى شذوذ هذه الزيادة فانه اخرج الحديث من طريق مؤمل وهو ابن اسماعيل عن حماد ــ عقب رواية شعبة المتقدمه ــ الا انه لم يسق لفظ الحديث بل احال به على لفظ حديث شعبة فقال : ( ذكر الحديث ) ويحتمل ان الزيادة لم تقع في رواية مؤمل عن حماد لذلك لمن يشر اليها الامام احمد كما هي عادة الحفاظ اذا احالوا في رواية على اخرى بينوا ما في الرواية المحالة من الزيادة على الاولى .

    وخلاصة القول : ان الزيادة لاتصح لشذوذها ولو صحت لمتكن دليلا على جواز التوسل بذاته عليه السلام لاحتمال ان يكون معنى قوله : (فافعل ذلك) يعني من اتيانه عليه السلام في حال حياته وطلب الدعاء منه انيتوسل به والتوضوء والصلاة والدعاء الذي علمه رسول ان يدعو به والله اعلم .

    اما الزيادة الثانية التي وردت في معجم الطبراني فاليك كذلك كلام العلامة الألباني عليها في كتاب الوسيلة حيث قال رحمه الله تعالى : في صفحة (84) : هذه القصة تفرد بها شبيب بن سعيد كما قال الطبراني وشبيب هذا متكلم فيه وخاصة في رواية ابن وهب عنه لكن تابعه عنه اسماعيل واحمد ابنا شبيب بن سعيد هذا اما اسماعيل فلا اعرفه ولم اجد من ذكره ولقد اغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن ابيه بخلاف اخيه احمد فانه صدوق واما ابوه شبيب فملخص كلامهم فيه : انه ثقة في حفظه ضعف ، الا في رواية ابنه احمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة فقال الذهبي في الميزان : صدوق يغرب ذكره ابن عدي في (كامله) فقال: ( له نسخة عن يونس بن يزيد مستقيمة ، حدث عنه ابن وهب بمناكير قال ابن المدني : كان يختلف في تجارة الى مصر وكتابه صحيح قد كتبته عن ابن احمد قال ابن عدي : كان شبيب لعله يغلط ويهم اذا حدث من حفظه وارجوا انه لايتعمد
    فاذا حدث عنه ابنه احمد باحاديث يونس فكأنه يونس آخر ، يعني يجود)) انتهى كلامه .
    فهذا الكلام يفيد ان شبيبا هذا لابأس بحديثه بشرطين اثنين :

    الاول: ان يكون من رواية ابنه احمد عنه والثاني ان يكون من رواية شبيب عن يونس والسبب في ذلك انه اكن عنده كتب يونس بن يزيد كما قال ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل ) عن ابيه (2/1/359) فهو اذا حدث من كتبه هذه اجاد واذا حدث من حفظه وهم كما قال ابن عدي ، وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من (التقريب) : ( لابأس بحديثه من روايةابنه احمد عنه لامن رواية ابن وهب ) فيه نظر لأنه اوهم انه لابأس بحديثه من رواية احمد عنه مطلقا وليس كذلك بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق ويؤيده ان الحافظ نفسه اشار لهذا القيد فإنه اورد شبيبا هذا في ( من طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري 133 ثم دفع الطعن عنه ــ بعد ان ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه ــ بقوله : قلت : اخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس احاديث ولم يخرج عن غير يونس ولا من رواية ابن وهب عنه شيئا). فقد اشار رحمه الله بهذا الكلام الى ان الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس ولو من رواية ابنه احمد عنه وهذا هو الصواب كما بينته آنفا وعليه يجب ان يحمل كلامه في ( التقريب) توفيقا بين كلاميه ورفعا للتعارض بينهما .
    إذا تبين هذا يظهر لك ضعف هذه القصة وعدم صلاحية الاحتجاج بها ثم ظهر لي ـــ والكلام مازال للعلامة الألباني ــ فيها علة اخرى ـ وهو الامر الثانيـ وهي الاختلاف على احمد فيها ، فقد اخرج الحديث ابن السني في ( عمل اليوم والليلة 202) والحاكم (1/526) من ثلاثة طرق عن احمد بن شبيب بدون القصة ، وكذلك رواه عون بن عمارة البصري ثنا روح بن القاسم به ، اخرجه الحاكم ، وعون هذا وان كان ضعيفا فروايته اولى من رواية شبيب لموافقتها لرواية شعبة وحماد عن ابي جعفر الخطمي .

    وخلاصة القول ان القصة ضعيفة منكرة لأمور ثلاثة :
    1- ضعف حفظ المتفرد بها.2- الأختلاف عليه فيها.
    3- مخالفته للثقات الذين لم يذكروها فى الحديث.

    وأمر واحد من هذه الامور كاف لإسقاط هذه القصة ، فكيف بها مجتمعة ؟؟؟!!!!!!!

    اما من قال ان الطبراني قد صحح هذا الحديث في معجمه الكبير والصغير فالرد على ذلك هو :
    اولا : ان الطبراني لم يصحح الحديث في ( الكبير ) بل في ( الصغير) فقط ، وانا نقلت الحديث عنه للقارئين مباشرة لا بالواسطة كما يفعل اولئك لقصر باعهم في هذا العلم الشريف .
    ثانيا : ان الطبراني إنما صحح الحديث فقط دون القصة بدليل قوله وقد سبق ( وقد روى الحيث شعبة … والحديث صحيح ) فهذا نص على انه اراد حديث شعبة ، وشعبة لم يرو هذه القصة فلم يصححها إذن الطبراني ، فلا حجة لهم في كلامه .

    ثالثا: ان عثمان بن حنيف لو ثبتت عنه القصه لم يُعَلِّم ــ بضم الياء وتشديد اللام ــ ذلك الرجل فيها دعاء الضرير بتمامه فانه اسقط منه جملة ( اللهم فشفعه في، وشفعني فيه ) لأنه يفهم بسليقته العربيه ان هذا القول يستلزم ان يكون النبي عليه السلام داعيا لذلك الرجل كما كان داعيا للأعمى ، ولما كان هذا منفيا بالنسبة للرجل ، لميذكر هذه الجملة؟ قال شيخ الاسلام في القاعد الجليلة صفحة (104) : ومعلوم ان الواحد بعد موته عليه السلام إذا قال : اللهم فشعه في وشفعني فيه ــ مع ان النبي لم يدع له ــ كان هذا كلاما باطلا مع ان عثمان بن حنيف لم يأمره ان يسأل النبي عليه السلام شيئا ولا ان يقول : فشفعه في ولم يأمره بالدعاء المأثور على وجهه وانما امره ببعضه وليس هناك من النبي عليه السلام شفاعة , ولا ما يظن انه شفاعة ، فلو قال بعد موته : (فشفعه في ) لكان كلاما لامعنى له ولهذا لم يأمر به عثمان ، والدعاء المأثور عن النبي عليه السلام لم يأمر به والذي امر به ليس مأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام ومثل هذا لايثبت به شريعة كسائر ما ينقل عن آحاد الصحابة في حسن العبادات او الاباحات او الايجابات او التحريمات إذ لم يوافقه غيره من الصحابة عليه , وكان ما يثبت عن النبي عليه السلام يخالفه ولايوافقه ، لم يكن فعله سنة يجب على المسلمين اتباعها بل غايته ان يكون ذلك مما يسوغ فيه الاجتهاد ومما تنازعت فيه الامه ، فيجب رده الى الله والى رسوله .
    وهناك امثلة اخرى شاهدة على ذلك مما تفرد بعض الصحابة ولم يتبع عليه مثل إدخال عمر الماء في عينيه في الوضوه ونحو ذلك .
    ثم إذا ثبت عن عثمان بن حنيف او غيره انه جعل من المشروع المستحب ان يتوسل بالنبي عليه السلام بعد موته من غير ان يكون النبي عليه السلام داعيا له ولا شافعا فيه فقد علمنا ان عمر واكابر الصحابة ومنهم علي بن ابي طالب لم يروا هذا مشروعا بعد مماته كما كان يشرع في حياته بل كانوا في الاستسقاء في حياته عليه السلام يتوسلون فلما مات لم يتوسلوا به ، فلو كان توسلهم بالنبي عليه السلام بعد مماته كتوسلهم في حياته لقالوا: كيف نتوسل بالعباس ويزيد بن الاسود ونجوهما ونعدل عن التوسل بالنبي عليه السلام الذي هو افضل الخلائق وهو افضل الوسائل واعظمها عند الله تعالى ؟؟؟ فلما لم يقل ذلك احد منهم وقد علم انهم في حياته انما توسلوا بدعائه وشفاعته وبعد مماته توسلوا بدعاء غيره وشفاعة غيره علم ان المشروع عندهم التوسل بدعاء المتوسل به لابذاته)

    هذا ، وفي القصة جملة إذا تأمل فيها العاقل العارف بفضائل الصحابة وجدها من الادلة على نكارتها وضعفها وهي ان الخلفية الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه كان لاينظر في حاجة ذلك الرجل ولايلتفت اليه !!! فكيف يتفق هذا مع ماصح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الملائكة تستحي من عثمان ؟؟ ومع ماعرف به رضي الله عنه من رفقه بالناس وبره بهم ولينه معهم ؟؟ هذا كله يجعلنا نستبعد وقوع ذلك منه لانه ظلم يتنافى مع شمائله رضي الله عنه وارضاه .
    التعديل الأخير تم بواسطة تامر المهندس; الساعة 11-08-2008, 07:35 PM.

    تعليق


    • #47
      كريم آل البيت ع



      الأحاديث التي آتيت بها ( كُلها ) تذكُر أن من أتوا إلى النبي الأكرم وتوسّلوا به جاءوه على عين حياته في الدُنيا



      من كلامك أخي أعرف أنك

      تجيز التوسل بالنبي ص والائمة ع في حياتهم
      ولا تجيزه في مماتهم فهل هذا صحيح.



      يا محمد وطلبت أمر .. فأنت تسأل غيب وتدعوه ،



      ما حكمك على من يقول يا محمد وأنت تعرف أن من يقولها يؤمن بعدم استقلالية الرسول ص عن الله
      بمعنى ما حكمك على من يقول يا محمد أغثني وهو قاصد يا محمد ادعوا الله بإن يغيثني.

      وبشكل آخر ما حكمك على من يطلب من الرسول ص في مماته بالدعاء له؟



      وكما يجب أن تعلم أن التوسّل ( غير ) الدُعاء .


      نحن نتكلم عن التوسل ومن كلامك هذا عرفت أنك

      تجيز التوسل بالنبي ص في حياته
      ولا تجيزه في مماته

      فهل هذا صحيح.

      تعليق


      • #48
        تامر المهندس



        الرواية الاولى :

        (فأمره ان يتوضا ويصلي ركعتين ويقول: اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في )
        فهذا توسل بدعاء النبي عليه السلام وشفاعته
        ودعا له النبي عليه السلام ولهذا قال وشفعه في : فسال الله ان يقبل شفاعة رسوله فيه وهو دعاؤه.

        أخي تامر أنظر لما حوى الدعاء:



        1- اللهم اني اسألك بنبيك نبي الرحمة
        ( هل تجيز هذه الصيغة من التوسل ؟)




        2- يا محمد يا رسول الله اني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي
        (هل تجيز هذه الصيغة من التوسل ؟
        )



        أنتم ترون في محتوى الدعاء أن التوسل كان بشخص رسول الله ص وليس بدعائه بمعنى

        لم تكن الصيغة اللهم اني أسألك بدعاء نبيك بل كانت اللهم اني اسألك بنبيك.

        فإن كنت لا تجيز الصيغتين ولكن تجيز التوسل بالدعاء نفسه


        فهل إذا قلت نفس دعاء الضرير



        ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)



        فهذا جائز عندك؟


        فإن كان كذلك فأعلم أننا نتوسل بالرسول ص بمثل هذا الدعاء
        إما بالجزء الاول من الدعاء( اللهم اني اسألك بنبيك نبي الرحمة )
        أو الجزء الثاني من الدعاء ( يا محمد يا رسول الله اتوجه بك الى ربي)




        قول الاعمى في دعاءه اللهم اني اسالك واتوسل بنبيك محمد
        كيف تغيرت الصيغة من اتوسل بنبيك إلى اتوسل بدعاء نبيك

        من أين أحضرتم كلمة دعاء في صيغة التوسل فإن كان جائزا أن تحضروا أي كلمة تعجبكم
        فأنا سأحضر أي كلمة أخرى


        اتوسل بصلاة نبيك

        اتوسل بزكاة نبيك

        اتوسل باخلاق نبيك


        بالله عليك هل هذا يصح يأتيك النص بصيغة اتوسل بنبيك
        فتحرفه الى اتوسل بدعاء نبيك

        وعلى فرض صحة فعلكم فأنتم قبلتم هذا الصيغة اتوسل بنبيك التي رأيتم معناها اتوسل بدعاء نبيك
        فعليكم أن تقبلوها منا إذا قلناها بنفس صيغة الرواية وأن تفهموها بنفس المعنى الذي أولتم به الرواية

        والتوسل بصيغة النص والدليل أفضل من التوسل بصيغة أخرى

        وكيف ترجح شيء على النص بمعنى كيف ترجح معنى النص على النص نفسه

        كيف رجحت صيغة معناكم ( اتوسل بدعاء نبيك )
        على صيغة النص نفسه ( اتوسل بنبيك )


        النص لم تحضره الشيعة من عندها النص قاله رسول الله ص وهو لا يعجبكم فماذا نفعل لكم.


        اللهم فشفعه في وشفعني فيه

        ذكرت بعض الروايات صيغة تختلف عن هذه ونذكرها لبيان معنى هذه الصيغة لتكون مقبولة للطرف الآخر

        1-شفعه في وشفعني في نفسي

        2- اللهم شفعه في ، زاد أبو موسى : وشفعني فيه . قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه .


        لاحظ أخي كلمة شفعني فيه هي زيادة جاءت من أبو موسى والشك جاء بعد كلمة شفعه في يعني هناك شك في صيغة ( شفعني فيه )



        (اللهم فشفعه في )

        اللهم شفع محمداً في ( لا يعجبكم النص )

        اللهم شفع دعاء محمد في ( يعجبكم المعنى )


        كيف يأتيكم نص يتحدث عن شخص الرسول ص فتقلبونه الى كلمة خارجة عن النص ( دعاء / صلاة / صيام / زكاة )

        أنا إذا التزمت بالنص هل علي ذنب؟




        لو كان قصد الاعمى التوسل بذات النبي او بجاهه او بحقه لما كان ثمة حاجة به الى ان ياتي النبي عليه السلام ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بان يقول مثلا: اللهم اني اسالك بجاه نبيك ومنزلته عندك ان تشفيني وتجعلني بصيرا) ولكنه لم يفعل ؟ لماذا ؟ لانه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم ويعرف انه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل به بل لابد ان يشتمل على المجيء الى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب واسنة وطلب الدعاء له .
        نعم الاعمى جاء ليدعوا له النبي

        ولكن النبي اعلمه طريقة اسهل من المجيء له ص وتخيل أنت لو كل المسلمين أرادوا من الرسول ص أن يدعوا النبي ص لهم لكان تكلفاً على رسول الله ص فاليوم يأتي أعمى وغدا يأتي أصم وبعده يأتي ابرص وهكذا ....

        ولكن طريقة رسول الله ص كانت أفضل

        تصلي ركعتين وتقول


        ( ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي)


        ولكنه لم يفعل ؟ لماذا ؟
        بالله عليك هل تدعونا للاقتداء بالاعرابي ونترك الاقتداء برسول الله ص

        ان النبي وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الافضل له وهو قوله: أن شئت دعوت
        كما رأيت أخي تامر الرسول ص لم يدعوا له بل وعده بالدعاء له ولكنه اعطاه صيغة للدعاء وهي التي لا تقبلونها

        اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي)

        اصرار الاعمى على الدعاء وهو قوله ( فادع) فهذا يقتضي ان الرسول دعا له لانه عليه السلام خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له ان شاء وقد ثبت المراد .

        نعم الاعمى كان مراده دعاء النبي ص له والرواية لم توضح أنه دعا له الرسول ص ولكن بينت كيف علمه الرسول ص لطلب حوائجه:
        1- تحسن الوضوء.
        2- تصلي ركعتين.
        3- تقول (
        ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي )

        هذا تعليم رسول الله ص لنا فهل عندك اعتراض على ذلك.

        في هذه العبارة( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) نجد ان شفاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الاعمى مفهومه ولكن شفاعة الاعمى في الرسول عليه السلام كيف تكون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
        تحدثت في الاعلى عن قول شفعني فيه بأنها زيادة ومشكوك فيها .



        ليتأمل في كلامي فانا قلت : وقد عمي بعض الصحابه بعد النبي عليه السلام منهم ابن عباس وجابر وكان ابن عباس راغبا في الشفاء فلو كان التوسل بذات النبي مشروعا لتوسل بذاته عليه السلام ولشفي وهو اولى بان يجاب .............
        كون إبن عباس توسل بالرسول ص أم لم يتوسل فلا حجة لإبن عباس عندي

        حجتي هي قال الله وقال رسوله ص

        أما غيرهما فلا حجة له عندي

        رسول الله علمنا كيف نطلب حاجاتنا إبن عباس لم يفعل ذلك هذا شأنه.


        اقول وبالله التوفيق ك كيف ذلك وان الاصل في العبادات الحظر إلا ان يأتي دليل يجيز ذلك
        أين الحظر أخي بل بالعكس الرسول ص يجيز ذلك بتعليمه لنا فأين الحظر؟!!!!

        أقول لك حجتي رسول الله ص
        فتقول لي حجتك الصحابة

        وما شأني بالصحابة فعلوا ذلك أم لم يفعلوا إذا كان رسول الله ص هو من علمنا إذا أردنا حاجة ماذا نفعل.



        فاقول وبالله التوفيق : البترك باسماء الله تعالى واسمائه هو الجواب ولكنلو ان انسان قال يارب اني اتوسل اليك ان ترحمني ،هل يكون ترك امر واجباوفعل محرما لعدم توسله باسماء الله وصفاته ؟؟ بالطبع لا ثم ان توسلالمؤمنين بالعباس اي بدعاء العباس فان العباس من الطبيعي بان يدعوا باسماءالله وتعالى وصفاته وعلى هذا ليس هناك تعارض إذ كان يدعوا وهم يؤمنون . وانت كما قلت ايها المخالف (وهم مضطرون غاية الاضطرار لحال الشدة والقحط ) فبالله عليك من تكون هذه حاله فكيف يعدل عن التوسل بذات النبي الى التوسلبرجل اقل درجه من النبي ؟؟؟ ان هذا لايدل الا على امر واحد فهمه جميعالصحابة وهو جواز التوسل بدعاء الحي وترك التوسل بالميت حتى ولو كان النبيعليه السلام

        حينما نأتي لحديث رسول الله ص فإننا

        لا نرى كلمة دعاء في النص
        أسألك بنبيك
        وليس بدعاء نبيك
        من أدخل كلمة دعاء هم أنتم وليس رسول الله ص وأنا سألتزم بنص الحديث لن أتجاوزه قيد أنملة لا زيادة ( دعاء ) ولا نقصان.




        فاقول وبالله التوفيق : اذا كانت النتيجة واحدة سواء بالنبي او العباس اذن فلماذا يتوسلون بالعباس اما كان يكفيهم ان يتوسلوابالرسول مباشرة دون جعل واسطة وهو العباس ؟؟؟؟؟
        ثم اما ماقله العباس في دعائه :

        التوسل بالعباس سوف يخصص له مكان هنا، لكن يبقى تعليقي قائما

        كيف تحول النص ( أسألك بنبيك )
        إلى ( أسألك بدعاء نبيك (

        فكلاهما يختلف وقبولك الثاني واعتراضك على الاول دليل على ذلك
        والنص جاء بصيغة الاول ولم يأتي بصيغة الثاني.


        والان اخواني بعد انتهيان في نقد الرواية الاولى ، اقوم الان بنقد الرواية الثانية

        الرواية الثانية : التي فيها الصحابي عثمان بنحنيفوالتي رواها الطبراني في المعجم الصغير وفيها :
        ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بنحنيففشكا اليه ذلك فقال له عثمان بنحنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم اني اسالكواتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربك عزوجلفيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له )





        وخلاصة القول ان القصة ضعيفة منكرة لأمور ثلاثة :
        1- ضعف حفظ المتفرد بها.2- الأختلاف عليه فيها.
        3- مخالفته للثقات الذين لم يذكروها فى الحديث.
        نتيجتك هذه جاءت لنقد الزيادة على القصة وليست القصة كاملة وإنما الزيادة فيها وهي قول ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه )

        والالباني لا ينفي القصة

        بل يثبتها ويصححها

        ويبدوا أنك لم تقرأ مشاركتي وأضعها هنا للتكرار فقط


        الألباني- السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 1137 )

        نوع الحديث : صـحـيـح

        - نص الحديث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال ادع الله لي أن يعافيني فقال إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في ، قال أبو إسحق هذا حديث صحيح ( صحيح ) _ التوسل أنواعه وأحكامه ص 75 : الروض661 : التعليق الرغيب 241/1 - 242 : التعليق على صحيح إبن خزيمة 1219 . مممصلاة .

        الرابط:
        http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3143

        تعليق


        • #49
          ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بنحنيففشكا اليه ذلك فقال له عثمان بنحنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل:
          إن شاء الله غداً أرد على هذا الموضوع.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
            كريم آل البيت ع






            من كلامك أخي أعرف أنك

            تجيز التوسل بالنبي ص والائمة ع في حياتهم
            ولا تجيزه في مماتهم فهل هذا صحيح.






            ما حكمك على من يقول يا محمد وأنت تعرف أن من يقولها يؤمن بعدم استقلالية الرسول ص عن الله
            بمعنى ما حكمك على من يقول يا محمد أغثني وهو قاصد يا محمد ادعوا الله بإن يغيثني.

            وبشكل آخر ما حكمك على من يطلب من الرسول ص في مماته بالدعاء له؟




            نحن نتكلم عن التوسل ومن كلامك هذا عرفت أنك

            تجيز التوسل بالنبي ص في حياته
            ولا تجيزه في مماته

            فهل هذا صحيح.
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

            أخي الفاضل عِماد ،

            لا تقولنا ما لم نقوله .. ثم تقول فهِمت مِن كلامك !!

            هذا أولاً ....

            أما ثانيا وأخيرا .. فقولنا مِن عِند الله هو :

            1) يجوز التوسّل بسيدنا محمد وآله في حياتهم وفي مماتهم وفي أي وقت .

            2) صيغة التوسّل ( يجب ) أن تكون لله الواحِد الأحد في حال مماتهم .. أي تقول :
            ( اللهم أتوسّل إليك بحق محمد وآل محمد أن ...... )
            أو
            ( اللهم بحق محمد وآل محمد أن ...... )

            ففي مماتهِم لا تقُل يا محمد أو أي مُسمّى آخر من آله عليهم الصلاة والسلام .. لأن الذي يُسمِعهم في مماتِهم وهُم عِند ربهم يُرزقون .. فيُرزقون السمع والأبصار مِن ضِمن ما يرزقون .

            وصيغة التوسّل أو الدُعاء ( يجب ) أن تكون تليق بجلال ذاته سبحانه لأنه ربك ورب محمد وآله .

            تحياتنا ...........

            تعليق


            • #51
              هداك الله وغفر لى ولك وللمسلمين

              1- اللهم اني اسألك بنبيك نبي الرحمة
              ( هل تجيز هذه الصيغة من التوسل ؟)


              لالالالالالالالالالالالالالالالالا

              2- يا محمد يا رسول الله اني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي
              (هل تجيز هذه الصيغة من التوسل ؟
              )
              لالالالالالالالالالالالالالا

              لماذا تحاول أخانا تغطية الحق بالباطل !!!!!
              الشبهة وقد نقلت لك الرد عليها من علمائنا فكيف لك أن تأخذ من الشبهة وتقول هل يجوز ذلك ؟؟؟؟؟
              لو فهمت الرد ما طلبت هذا الطلب
              ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)



              فهذا جائز عندك؟


              فإن كان كذلك فأعلم أننا نتوسل بالرسول ص بمثل هذا الدعاء
              إما بالجزء الاول من الدعاء( اللهم اني اسألك بنبيك نبي الرحمة )
              أو الجزء الثاني من الدعاء ( يا محمد يا رسول الله اتوجه بك الى ربي)
              هذا الكلام تكملة التغطية للحق بالباطل
              يكفيك هذه الآية
              قال الله تعالى ( البقرة :186)
              {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

              وقال سبحانه وتعال ( الجن :16)
              {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}

              فكيف تسئلنى بعكس هذه الآيات وكيف تأخذ بذلك !!!!!

              لو تريد التوسل الصحيح أنقل لك هذا الجزء
              اقرأ وافهم وبعدين رد

              السؤال : ما حكم التوسل؟
              الأجابة : - الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب التوسل


              هذا سؤال مهم، فنحب أن نبسط الجواب فيه؛ فأقول:
              التوسل: مصدر توسل يتوسل أي اتخذ وسيلة توصله إلى مقصوده؛ فأصله طلب الوصول إلى الغاية المقصودة.
              وينقسم التوسل إلى قسمين:

              القسم الأول: قسم صحيح، وهو التوسل بالوسيلة الصحيحة الموصلة إلى المطلوب؛ وهو على أنواع نذكر منها:

              النوع الأول: التوسل بأسماء الله تعالى؛ وذلك على وجهين:

              الوجه الأول: أن يكون ذلك على سبيل العموم؛ ومثاله ما جاء في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم والغم قال: "اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي…"الخ؛ فهنا توسل بأسماء الله تعالى على سبيل العموم "أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ".

              الوجه الثاني: أن يكون ذلك على سبيل الخصوص بأن يتوسل الإنسان باسم خاص لحاجة خاصة تناسب هذا الاسم، مثل ما جاء في حديث أبي بكر رضي الله عنه حيث طلب من النبي صلى الله عليه وسلم دعاءً يدعو به في صلاته، فقال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" فطلب المغفرة والرحمة وتوسل إلى الله تعالى باسمين من أسمائه مناسبين للمطلوب وهما "الغفور" و "الرحيم".
              وهذا النوع من التوسل داخل في قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [سورة الأعراف: الآية 180] فإن الدعاء هنا يشمل دعاء المسألة، ودعاء العبادة.

              النوع الثاني: التوسل إلى الله تعالى بصفاته، وهو أيضًا كالتوسل بأسمائه على وجهين:

              الوجه الأول: أن يكون عامًا كأن تقول: "اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا" ثم تذكر مطلوبك.
              الوجه الثاني: أن يكون خاصًا، كأن تتوسل إلى الله تعالى بصفة معينة خاصة لمطلوب خاص، مثل ما جاء في الحديث "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي" فهنا توسل لله تعالى بصفة "العلم" و"القدرة" وهما مناسبتان للمطلوب.
              ومن ذلك أن يتوسل بصفة فعلية مثل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.

              النوع الثالث: أن يتوسل الإنسان إلى الله عز وجل بالإيمان به، وبرسوله صلى الله عليه وسلم فيقول:"اللهم إني آمنت بك، وبرسولك فاغفر لي أو وفقني"، أو يقول: "اللهم بإيماني بك وبرسولك أسألك كذا وكذا"، ومنه قوله تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب.الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم} [سورة آل عمران: الآيتان 190-191] إلى قوله: {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} [سورة آل عمران: الآيتان 192-193] فتوسلوا إلى الله تعالى بالإيمان به أن يغفر لهم الذنوب، ويكفر عنهم السيئات، ويتوفاهم مع الأبرار.

              النوع الرابع: أن يتوسل إلى الله سبحانه وتعالى بالعمل الصالح؛ ومنه قصة النفر الثلاثة الذين أووا إلى غار ليبيتوا فيه، فانطبق عليهم الغار بصخرة لا يستطيعون زحزحتها، فتوسل كل منهم إلى الله بعمل صالح فعله؛ فأحدهم توسل إلى الله تعالى ببره بوالديه؛ والثاني بعفته التامة؛ والثالث بوفائه لأجيره، قال كل منهم: "اللهم إن كنت فعلت ذلك من أجلك فافرج عنا ما نحن فيه" فانفرجت الصخرة، فهذا توسل إلى الله بالعمل الصالح.

              النوع الخامس: أن يتوسل إلى الله تعالى بذكر حاله يعني أن الداعي يتوسل إلى الله تعالى بذكر حاله وما هو عليه من الحاجة، ومنه قول موسى صلى الله عليه وسلم: {رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير} [سورة القصص: الآية 24] يتوسل إلى الله تعالى بذكر حاله أن ينزل إليه الخير. ويقرب من ذلك قول زكريا عليه الصلاة والسلام: {رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبًا ولم أكن بدعائك ربِ شقيًا} [سورة مريم: الآية 4] فهذه أنواع من التوسل كلها جائزة؛ لأنها أسباب صالحة لحصول المقصود بالتوسل بها.

              النوع السادس: التوسل إلى الله عز وجل بدعاء الرجل الصالح الذي ترجى إجابته، فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله عز وجل لهم بدعاءٍ عام، ودعاءٍ خاص؛ ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلًا دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: "اللهم أغثنا" ثلاث مرات، فما نزل من منبره إلا والمطر يتحادر من لحيته، وبقي المطر أسبوعًا كاملًا. وفي الجمعة الأخرى جاء ذلك الرجل أو غيره والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: يا رسول الله، غرق المال، وتهدم البناء فادع الله أن يمسكها عنا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: "اللهم حوالينا ولا علينا" فما يشير إلى ناحية من السماء إلا انفرجت، حتى خرج الناس يمشون في الشمس.
              وهناك عدة وقائع سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم على وجه الخصوص ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن في أمته سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وهم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن وقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال: "أنت منهم" فهذا أيضًا من التوسل الجائز وهو أن يطلب الإنسان من شخص ترجى إجابته أن يدعو الله تعالى له؛ إلا أن الذي ينبغي: أن يكون السائل يريد بذلك نفع نفسه، ونفع أخيه الذي طلب منه الدعاء، حتى لا يتمحض السؤال لنفسه خاصة؛ لأنك إذا أردت نفع أخيك ونفع نفسك صار في هذا إحسان إليه؛ فإن الإنسان إذا دعا لأخيه في ظهر الغيب قال الملك: "آمين ولك بمثل" وهو كذلك يكون من المحسنين بهذا الدعاء والله يحب المحسنين.

              القسم الثاني: التوسل غير الصحيح وهو:
              أن يتوسل الإنسان إلى الله تعالى بما ليس بوسيلة، أي بما لم يثبت في الشرع أنه وسيلة؛ لأن التوسل بمثل ذلك من اللغو، والباطل المخالف للمعقول، والمنقول؛ ومن ذلك أن يتوسل الإنسان إلى الله تعالى بدعاء ميت يطلب من هذا الميت أن يدعو الله له؛ لأن هذا ليس وسيلة شرعية صحيحة؛ بل من سفه الإنسان أن يطلب من الميت أن يدعو الله له؛ لأن الميت إذا مات انقطع عمله، ولا يمكن لأحد أن يدعو لأحد بعد موته، حتى النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يدعو لأحد بعد موته؛ ولهذا لم يتوسل الصحابة رضي الله عنهم إلى الله بطلب الدعاء من رسوله صلى الله عليه وسلم بعد موته؛ فإن الناس لما أصابهم الجدب في عهد عمر رضي الله عنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" فقام العباس رضي الله عنه فدعا الله تعالى. ولو كان طلب الدعاء من الميت سائغًا، ووسيلة صحيحة لكان عمر ومن معه من الصحابة يطلبون ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم أقرب من إجابة دعاء العباس رضي الله عنه؛ فالمهم أن التوسل إلى الله تعالى بطلب الدعاء من ميت توسل باطل لا يحل، ولا يجوز.

              ومن التوسل الذي ليس بصحيح:
              أن يتوسل الإنسان بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم ليس مفيدًا بالنسبة إلى الداعي؛ لأنه لا يفيد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم أما بالنسبة للداعي فليس بمفيد حتى يتوسل إلى الله به؛ وقد تقدم أن التوسل اتخاذ الوسيلة الصالحة التي تثمر. فما فائدتك أنت من كون الرسول صلى الله عليه وسلم له جاه عند الله ؟! وإذا أردت تتوسل إلى الله على وجه صحيح فقل: اللهم بإيماني بك وبرسولك،أو بمحبتي لرسولك، وما أشبه ذلك؛ فإن هذا الوسيلة الصحيحة النافعة
              .
              كيف تغيرت الصيغة من اتوسل بنبيك إلى اتوسل بدعاء نبيك

              من أين أحضرتم كلمة دعاء في صيغة التوسل فإن كان جائزا أن تحضروا أي كلمة تعجبكم
              فأنا سأحضر أي كلمة أخرى


              اتوسل بصلاة نبيك

              اتوسل بزكاة نبيك

              اتوسل باخلاق نبيك


              بالله عليك هل هذا يصح يأتيك النص بصيغة اتوسل بنبيك
              فتحرفه الى اتوسل بدعاء نبيك


              يا أخى هداك الله وغفر لى ولك
              أنا تنقل من كتبنا وتريد ان تفهم بعقلك أنت
              ما فى الرواية من لبس قد شرحه علمائنا فلماذا لا تقبل الشرح !!؟؟؟؟؟
              هل تريد أن تأخذ من كتب السنة وتفهم برأس الشيعة مثلاً !!!!؟؟؟ هداك الله

              اللهم شفع محمداً في ( لا يعجبكم النص )

              اللهم شفع دعاء محمد في ( يعجبكم المعنى )


              كيف يأتيكم نص يتحدث عن شخص الرسول ص فتقلبونه الى كلمة خارجة عن النص ( دعاء / صلاة / صيام / زكاة )

              أنا إذا التزمت بالنص هل علي ذنب؟


              هداك الله أخانا
              لماذا لا تحاول الفهم وتاخذ الرواية فى محلها
              لماذا لا تفهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حيا وقتها !!!
              لماذا لا تقبل شرح علماء السنة فى كتب السنة !!!
              هداك الله

              نعم الاعمى كان مراده دعاء النبي ص له والرواية لم توضح أنه دعا له الرسول ص ولكن بينت كيف علمه الرسول ص لطلب حوائجه:
              1- تحسن الوضوء.
              2- تصلي ركعتين.
              3- تقول (
              ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي )

              هذا تعليم رسول الله ص لنا فهل عندك اعتراض على ذلك.
              طبعاً أخى
              هل أنت او أنا عندما نرى أى حديث نحكم عليه بالظاهر دون الرجوع إلى العلماء !!!؟؟؟؟
              يعنى اى حاجة نجدها ولا نفهم معناها نقوم بتنفيذها دون الرجوع للعلماء فى الوقوف على معناها أولاً !!!!! هداك الله

              كون إبن عباس توسل بالرسول ص أم لم يتوسل فلا حجة لإبن عباس عندي

              حجتي هي قال الله وقال رسوله ص

              أما غيرهما فلا حجة له عندي

              رسول الله علمنا كيف نطلب حاجاتنا إبن عباس لم يفعل ذلك هذا شأنه.
              هو ده الكلام أخى ، خذ عندك :
              هذا قول الله تبارك وتعالى للرسول نفسه
              هل تقبل
              قال الله تعالى ( البقرة :186)
              {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}


              وقال سبحانه وتعال ( الجن :16)
              {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}


              وهذا قول الرسول نفسه : هل تقبل

              ياغلام ،إني أعلمك كلمات:احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ،وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )
              الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم 2516



              كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال ياغلام ،إني أعلمك كلمات:احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،
              ( رفعت الأقلام وجفت الصحف)
              الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي
              الصفحة أو الرقم 2516


              حدثنا ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏قرأت على ‏ ‏عبد الله بننافع ‏ ‏أخبرني ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة‏ ‏قال ‏
              قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تجعلوا بيوتكم قبورا
              ولا تجعلوا قبري ‏ ‏عيدا
              ‏وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم



              وهذه من أقوال الأئمة عندكم فهل تقبل:

              قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام :
              "واعلم أن الذي بيده خزائن السماواتوالأرض قد أذن لك في الدعاء وتكقّل لك بالإجابة وأمركأن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يُلجئك إلى من يشف علك إليه"
              نهج البلاغة:3/4


              قال عليه السلام واصفاً الموتى أيضاً :
              "لا في حسنة يزيدون ولا من سيئة يستعتبون"
              نهج البلاغة: 2/15


              وقال أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر الموتى:
              " فهم جيرة لا يجيبون داعياً ولا يمنعون ضيماً ولا يبالون مندبة"
              نهج البلاغة: 1/220


              حينما نأتي لحديث رسول الله ص فإننا

              لا نرى كلمة دعاء في النص
              أسألك بنبيك
              وليس بدعاء نبيك
              من أدخل كلمة دعاء هم أنتم وليس رسول الله ص وأنا سألتزم بنص الحديث لن أتجاوزه قيد أنملة لا زيادة ( دعاء ) ولا نقصان.



              إذا أردت أن تأخذ من كتبنا نحن أهل السنة والجماعة فخذ معه شرح علمائنا ولا تتركه حتى تفهم المعنى والمقصود ولا تاخذ وتفهم برأس غير علماء السنة !!؟؟؟

              تعليق


              • #52
                لا تقولنا ما لم نقوله .. ثم تقول فهِمت مِن كلامك !!

                أخي كريم آل البيت ع أنا لا أريد أن أقول أحداً شيئا لم يقله بقدر ما أريد أن استوضح ما تقوله ولهذا تراني أسألك هذا السؤال

                فهل هذا صحيح

                هذا أمر ، أمر آخر سألتك سابقاً

                ما حكمك على من يقول يا محمد وأنت تعرف أن من يقولها يؤمن بعدم استقلالية الرسول ص عن الله

                بمعنى ما حكمك على من يقول يا محمد أغثني وهو قاصد يا محمد ادعوا الله بإن يغيثني.

                وبشكل آخر ما حكمك على من يطلب من الرسول ص في مماته بالدعاء له؟

                ولم أرى ردا منك على ذلك.

                تعليق


                • #53




                  لماذا تحاول أخانا تغطية الحق بالباطل !!!!!


                  أسألك أخي أنت لا تجيز هذه الصيغة:

                  ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                  من قائل هذه الصيغة التي لا تجيزها أنت؟

                  حين اتلفظ بنفس صيغة رسول الله ص أكون ملبسا الحق بالباطل
                  هل ترون كلام رسول الله ص باطل وكلامكم حق أم ماذا؟!




                  الشبهة وقد نقلت لك الرد عليها من علمائنا فكيف لك أن تأخذ من الشبهة


                  هل كلام رسول الله ص صار شبهاً
                  لو كنت مكان الضرير وقال لك رسول الله ص أن تقول

                  ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                  فهل سترد على رسول الله ص بأن تقول كلامك يانبي الله شبهة وعلمائي بينوه لنا فإن لم ترد على رسول الله ص بهذا الرد فأنت اليوم ترد على قوله ص بأنه شبهة بينوه علمائك... بالله عليك كلام رسول الله ص لا تجيزه فهل هناك أكثر من هذا التعدي عليه ص.


                  قال الله تعالى ( البقرة :186)
                  {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}



                  وقال سبحانه وتعال ( الجن :16)
                  {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}


                  هل حينما نتوسل برسول الله ص فنحن

                  ندعوا محمدا ص

                  أم

                  ندعوا الله




                  1- ندعوا محمدا ص إذا إعتقدنا أنه ص ينفعنا من دون الله.
                  2- ندعوا الله إذا إعتقدنا أنه ص وسيلة فقط قائمة بإذن الله وليس ( من دون الله ) .

                  وهذا ما نقوله ( لا ينفعنا محمد ص من دون الله ) ولا نتعارض مع الايات الكريمة .

                  وحكم الشيخ بن عثيمين غير ملزم لي ، يلتزم به قائله ومن أخذ عنه ولا يلتزم به جميع المسلمين....

                  لا تستطيع أن تلزمني بقول عالم لا آخذ عنه
                  تلزمني بكتاب الله وسنة نبيه وأحضرت لك قولا لرسول الله ص فقلت عنه هو شبهة ولا أجيزه فمن الذي يغالط نفسه الذي يأخذ بقول رسول الله ص حرفياً لا زيادة ولا نقصان أم الذي يعتبر كلام رسول الله ص شبهة ولا يجيزه.


                  يا أخى هداك الله وغفر لى ولك
                  أنا تنقل من كتبنا وتريد ان تفهم بعقلك أنت


                  دعك من فهمي وأسألك بالله هل ترى غموضا في التالي:


                  1- تحسن الوضوء.
                  2- تصلي ركعتين.
                  3- تقول (‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي ).



                  هل تريد أن تأخذ من كتب السنة وتفهم برأس الشيعة مثلاً !!!!؟؟؟ هداك الله


                  لا أخي لا أريد ذلك في هذا الموضوع سترى أن السنة أنفسهم يقولون بالتوسل ولكن أنت تعرف كلام رسول الله ص مقدم على العلماء ولهذا أطرح ما قاله الرسول ص وحينما ننتهي سترى كيف أن علماء أهل السنة توسلوا فقط تابع وانتظر.

                  لحد الآن دعنا نقول أن الضرير الذي جاء للرسول ص من أهل السنة دعاه رسول الله ص بالتوسل ففعل ( لا نرى طرفا شيعيا في هذه القصة ) مسلم طلب من رسول الله ص أن يدعوا له فأعلمه ص بصيغة لطلب حاجاته ففعل واستجاب الله له ... من ينقل لنا هذه القصة هم أهل السنة كما ترى ولا يوجد طرف شيعي.



                  لماذا لا تفهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حيا وقتها !!!


                  هل هذا يعني أنك تجيز التوسل برسول الله ص حياً




                  لماذا لا تقبل شرح علماء السنة فى كتب السنة !!!

                  أخي فهم علماء السنة ليس حجة علي بل حديث رسول الله ص هو الحجة
                  العالم قد يخطئ وقد يصيب ( لهذا كلامه ليس بحجة)
                  رسول الله لا يخطئ أبدا ( فكلامه حجة)

                  كيف تقدم من يخطئ على من لا يخطئ؟!!!

                  قال إبن القيم في أعلام الموقعين: إن العالِم قد يَزِلّ ولا بد، إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله، ويُنَزَّل منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمَّه كلُّ عالِم علي وجه الأرض، وحرّموه وذمّوا أهله، وهو أصل بلاء المقلِّدين وفتنتهم، فإنهم يقلِّدون العالِم فيما زلَّ وفيما لم يزِلّ فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولا بد، فيُحِلُّون ما حرَّم الله، ويُحرِّمون ما أحلَّ الله، ويشرِّعون ما لم يشرِّع، ولا بد لهم من ذلك إذا كانت العصمة منتفية عمن قلَّدوه، فالخطأ واقع منه ولا بد .


                  قال إبن القيم: ولأجل هذا لم يؤلف الإمام أحمد كتاباً في الفقه، وإنما دوّن أصحابه مذهبه من أقواله وأفعاله وأجوبته وغير ذلك. ثم إن كل واحد من الأئمة الأربعة نهى أن يؤخذ بقوله إذا كان مخالفاً لما هو مروي عن رسول الله (ص). فالمعتمد هو قول النبي (ص) لا أقوالهم:



                  - قال أبو حنيفة: إذا جاء عن النبي (ص) فعلى العين والرأس، وإذا جاء عن أصحاب رسول الله (ص) نختار من قولهم، وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم...


                  - وقال الشافعي: كل ما قلت وكان عن النبي (ص) خلاف قولي مما يصح، فحديث النبي (ص) أولى، فلا تقلدوني .


                  - وقال مالك بن أنس: إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنّة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنّة فاتركوه .


                  - وقال أحمد بن حنبل: لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الثوري ولا الأوزاعي، خذ من حيث أخذوا. وقال: من قلة فقه الرجل أن يقلد في دينه الرجال.

                  - وقال: لا تقلّد دينك أحدا ً .




                  يعنى اى حاجة نجدها ولا نفهم معناها نقوم بتنفيذها دون الرجوع للعلماء فى الوقوف على معناها أولاً !!!!!


                  ما الذي لا تفهمه من التالي:

                  1- تحسن الوضوء.
                  2- تصلي ركعتين.
                  3- تقول (‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي ).

                  لو كنت مكان الضرير هل ستقول للرسول ص كلامك يا رسول الله غير مفهوم وسأذهب لمن يفهمني ما تقول فهل يصح منك ذلك.



                  إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله


                  هل إذا توسلنا برسول الله ص فنحن

                  نسأل الرسول ص

                  أم

                  نسأل الله


                  الوسيلة رسول الله والغاية هو الله سبحانه وتعالى

                  لو قلت أنتم تسألون الرسول ص فمعنى ذلك أننا نسأل الرسول ص من دون الله
                  ونحن لا نقول بذلك بل نقول أنه ص عاجز من دون الله

                  حينما نسأل الرسول ص فإننا نطلب منه ص أن يسأل الله لنا

                  بالنتيجة

                  نحن نسأل الله بوسيلة قال تعالى ( وابتغوا إليه الوسيلة )
                  وأنتم تسألون الله من غير وسيلة


                  فكلانا نسأل الله .





                  ولا تجعلوا قبري ‏ ‏عيدا


                  ما علاقة الموضوع بالحديث؟




                  ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك،
                  ولم يُلجئك إلى من يشف علك إليه
                  "



                  هل الرسول ص والائمة ع حجاب يحجبنا عن الله
                  أم وسيلة إلى الله




                  "لا في حسنة يزيدون ولا من سيئة يستعتبون"
                  نهج البلاغة: 2/15


                  وقال أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر الموتى:
                  " فهم جيرة لا يجيبون داعياً ولا يمنعون ضيماً ولا يبالون مندبة"
                  نهج البلاغة: 1/220


                  الحديث هنا عن أموات المسلمين وهو كلام عام

                  ونحن نتحدث عن رسول الله ص وأهل بيته ع لا يقاس بهم غيرهم...


                  الرسول ص يستغفر الله لك في قبره ( إن غفر الله له بإستغفار رسوله ص لك فقد أزال عنك السيئات)



                  الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 24 )



                  14250 - عن عبدالله بن مسعود عن النبي (ص) قال إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتى السلام قال وقال رسول الله (ص) حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتى خير لكم تعرض على أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .



                  الرابط:

                  http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=14250#SR1



                  ورسول الله ص يبلغه سلامك عليه




                  إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 547 )



                  - وقد قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا عبدالمجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد ، عن سفيان ، عن عبدالله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبد الله هو إبن مسعود عن النبي (ص) قال : إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتى السلام . قال :قال رسول الله (ص) : حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتى خير لكم تعرض على أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم . ثم قال البزار : لا نعرف آخره يروى عن عبدالله إلا من هذا الوجه .


                  ورسول الله ص يرد عليك السلام إن سلمت عليه



                  مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند - رقم الحديث : ( 10395 )



                  - ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حيوة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو صخر ‏ ‏أن ‏ ‏يزيد بن عبد الله بن قسيط ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن رسول الله ‏(ص) ‏قال ‏ ‏ما من أحد يسلم علي إلا رد الله عز وجل علي روحي حتى أرد عليه.



                  الرابط:

                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=10395&doc=6



                  وكذلك أموات المسلمين يدعون لآحياءهم بالهداية

                  مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس - رقم الحديث : ( 12222 )



                  - حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عمن ‏ ‏سمع ‏ ‏أنس بن مالك ‏يقول ‏قال النبي ‏(ص) ‏ ‏إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا.



                  الرابط:

                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=12222&doc=6


                  وفي آخر الزمان يتحدث لنا رسول الله ص مخبراً بأنه سيتحدث في قبره مع المسيح ع




                  إبن الحجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح



                  4628 - قال حدثنا أحمد بن عيسى , حدثنا إبن وهب , عن أبي صخر قال : إن سعيدا المقبري أخبره , أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى إبن مريم فذكر الحديث ، وفيه : وليصلحن ذات البين ، وليذهبن الشحناء ، وليعرضن عليه المال ، فلا يقبله ، ثم لئن قام على قبري ، فقال : يا محمد لأجيبنه.



                  الرابط:

                  http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=288058











                  تعليق


                  • #54
                    افهم هداك الله -- نرد على أول جزء من كلامك

                    أخى عماد هداك الله وغفر لى ولك وللمسلمين
                    لو انت تريد موضوع كامل عن التوسل فادخل فى الموضوع فى توقيعى.

                    هذا الجزء أنت كررته فى مشاركتك :
                    أسألك أخي أنت لا تجيز هذه الصيغة:

                    ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)
                    أقول لك ببساطة هذا الدعاء مخالف شرعاً لما جاء فى الكتاب والسنة ،،فكيف تقول يا محمد يا نبى الله فى دعائك الآن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم !!!!!
                    وكيف تريد أن تستخدم هذا القول لتجعل الرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بينك وبين الله وعندما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن مدى قرب الله من عبده او بعده فأنزل الله الآية المحكمة التى لم ترد عليها !!!

                    قال الله تعالى ( البقرة :186)
                    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

                    الجزء الثانى من كلامك :
                    هل حينما نتوسل برسول الله ص فنحن

                    ندعوا محمدا ص

                    أم

                    ندعوا الله
                    كيف لك أن تتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو أصلاً ينفى هذه الأعمال والله لم يجعله واسطة بينه وبين خلقه فى حياته نفسها !!!فكيف لك أن تاتى بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم وتفعل المخالف للشرع وتقول هو صحيح بفهمك كلام فهم خطأ ومن كتب غير كتبكم

                    ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك،
                    ولم يُلجئك إلى من يشف علك إليه"

                    هل الرسول ص والائمة ع حجاب يحجبنا عن الله
                    أم وسيلة إلى الله


                    لا يوجد أى واسطة بين الله وبين خلقه هذا أولاً
                    ثانياً : يوجد هناك التوسل الصحيح فقط كما نقلت لك كلام عالم من علماء السنة فإذا لم يعجبك كلامه أنقل لك الان كلام سيدنا علي رضى الله عنه وارضاه ولكن إن لم تتبعه فأعلم أن مُصر على الباطل رغم الوضوع :


                    110-
                    و من خطبة له ( عليه السلام )في أركان الدين الإسلامى :

                    إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وَ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ وَ ارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ .


                    هل تنتهى الان عن قولك

                    جئتك بآيات من كتاب الله
                    جئتك بأقوال من العلماء
                    جئتك بأقوال الرسول
                    جئتك بكلام سيدنا علي نفسه

                    اللهم بلغت ------ اللهم فأشهد

                    تعليق


                    • #55
                      ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                      هذا الدعاء مخالف شرعاً لما جاء فى الكتاب والسنة
                      بين لي أخي كيف رسول الله يخالف شرع ربه وسنته .... أليس قائل هذا الدعاء هو رسول الله ص فكيف الرسول ص يخالف الشرع والعياذ بالله؟؟؟؟

                      ،،فكيف تقول يا محمد يا نبى الله فى دعائك الآن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم !!!!!
                      هل تقول أن هذه الصيغة



                      ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                      جائزة فقط في حياة الرسول ص

                      قال الله تعالى ( البقرة :186)
                      {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}



                      أنا لاأعارض الاية المذكورة فالله قريب لنا واقرب من حبل الوريد
                      ونحن ندعوا الله ولا ندعوا محمد

                      الفرق بيننا وبينكم

                      تدعون الله بدون وسيلة

                      ونحن ندعوا الله بوسيلة
                      وهو أصلاً ينفى هذه الأعمال
                      أخالفك أخي فيما تقول الرسول علمنا قول


                      ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                      هل تنكر ذلك؟

                      لا يوجد أى واسطة بين الله وبين خلقه
                      أجاز المولى سبحانه التوجه بالسؤال إلى الأنبياء والأولياء والاولياء الصالحين بالتوسط في الدعاء وقضاء الحوائج.

                      ففي القرآن الكريم حكى المولى سبحانه سؤال أبناء يعقوب(ع) وهم الأسباط ، أباهم يعقوب بأن يستغفر لهم ذنوبهم، ولم يوبخهم يعقوب(ع) على قولهم هذا، ولم يرد في القرآن ما ينهى عن مثل هذا القول، بل قول يعقوب(ع) لأبنائه: (( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفر لَكمْ رَبّي إنَّه هوَ الْغَفور الرَّحيم )) يوسف:98،

                      دليل على جواز مثل هذا السؤال بالتوسط في الدعاء لاستغفار الذنوب وقبوله،

                      وإلا لكان من المفروض شرعاً ـ إن لم يكن مثل هذا التصرف جائزاًـ أن يقول يعقوب(ع) لأبنائه: لا تقولوا هذا ذلك وتوجهوا إلى الله مباشرة بطلب المغفرة، لأنه لا يغفر الذنوب إلا الله ولا ينبغي السؤال الإّ إلى الله.



                      وأيضاً جاء في سورة النساء الآية 64 قوله تعالى: (( وَلَوْ أَنَّهمْ إذْ ظَلَموا أَنْفسَهمْ جَاءوكَ فَاسْتَغْفَروا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهم الرَّسول لَوَجَدوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً )) ففي الآية دلالة واضحة على جواز زيارته(ع) وطلب شفاعته(صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد فهم منها الصحابة الكرام ذلك، وأيضاً الفقهاء الأعلام وللسبكي الشافعي بحث وافي في الموضوع يمكنكم مطالعته في كتابه(شفاء السقام في زيارة خير الأنام).


                      وأيضاً الحديث الصحيح المعروف بحديث الأعمى الذي رواه أبن ماجة 1:441، وأحمد في مسنده 4:138، والحاكم في المستدرك 1: 313، والسيوطي في الجامع الصغير:59 وغيرهم، والذي ورد فيه أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) علّم رجلاً أعمى طلب الدعاء منه بأن يفتح الله عليه بصره، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) توضأ وأدعو بهذا الدعاء: (اللهم أني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى، اللهم شفّعه فيَّ)).


                      إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وَ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ وَ ارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ .

                      أولا ما أستشهدت به يقر الوسيلة بيننا وبين الله التي أنت تنكرها وتقول لا وسيلة ولا واسطة بين الله وخلقه.


                      ثانياً:


                      وردت روايات تفسر الوسيلة بالعمل الصالح ، وايضا وردت عندنا روايات تفسر الوسيلة بمعنى التوسل بالنبي وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين) .


                      ثم ان الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يحصر الوسيلة بالعمل الصالح وانما قال : افضل ما توسل به المتوسلون الى الله سبحانه وتعالى كذا وكذا وذكر مجموعة من الاعمال الصالحة ، وهذا معناه توجد وسائل فاضلة ولكن هذا أفضل .


                      ومن المعلوم ان افعل التفضيل تأتي للمفاضلة بين امرين مشتركين في النوع مختلفين بالدرجة في الغالب .
                      فعندما نقول : افضل الصلوات الصلاة الوسطى ، فهذا لا يعني ان بقية الصلوات غير مطلوبة .
                      وعندما نقول : افضل الليالي في شهر رمضان ليلة القدر ، فهل معناه ان غيرها ليس فيها فضلية ، كلا.
                      وعندما نقول : افضل الوسائل العمل الصالح او التقوى لا يعني ان بقية الوسائل من التوسل بالنبي وأهل بيته (عليهم السلام) ليس لها فضيلة .


                      وان قلت : اذن التوسل بالعمل الصالح افضل من التوسل بالاشخاص .
                      قلت : ان الملاك الاساسي للوسيلة وذي الوسيلة أي الشخص المتوسل والمتوسَل به ، الملاك في كليهما هو تقوى الله عز وجل ، يعني الذي يجعل الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " بهذا المقام عند الله عز وجل هو بتقواه ، وهكذا الانسان المتوسل كلما يكون أكثر تقوى كلما كان اكثر استجابة ، اذن الملاك لكل منهما هو القرب الى الله عز وجل .



                      جئتك بآيات من كتاب الله
                      جئتك بأقوال الرسول ص
                      جئتك بكلام سيدنا علي نفسه
                      لا أعارض الايات القرانية ولا حديث رسول الله ص ولا قول امامنا امير المؤمنين ع ولكن اعارض فهمك لها.


                      جئتك بأقوال من العلماء
                      أقوال علمائك ليس بحجة كما ذكرت سابقاً


                      اللهم بلغت ------ اللهم فأشهد

                      نعم بلغت وأنا اشهد لك بذلك فهل تشهد لي يوم القيامة انك قلت عن كلام رسول الله ص شبهة هل تؤمن أن قائل هذا

                      الكلام هو رسول الله ص

                      ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)


                      فإن آمنت بذلك فأنا أشهد يوم لا ينفع مال ولا بنون أنك قلت أن هذا الكلام شبهة ولا أجيزه وهو كلام خرج من فم رسول الله ص


                      اللهم بلغت ------ اللهم فأشهد


                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                        ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)



                        بين لي أخي كيف رسول الله يخالف شرع ربه وسنته .... أليس قائل هذا الدعاء هو رسول الله ص فكيف الرسول ص يخالف الشرع والعياذ بالله؟؟؟؟



                        هل تقول أن هذه الصيغة



                        ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                        جائزة فقط في حياة الرسول ص



                        أنا لاأعارض الاية المذكورة فالله قريب لنا واقرب من حبل الوريد
                        ونحن ندعوا الله ولا ندعوا محمد

                        الفرق بيننا وبينكم

                        تدعون الله بدون وسيلة

                        ونحن ندعوا الله بوسيلة


                        أخالفك أخي فيما تقول الرسول علمنا قول


                        ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                        هل تنكر ذلك؟



                        أجاز المولى سبحانه التوجه بالسؤال إلى الأنبياء والأولياء والاولياء الصالحين بالتوسط في الدعاء وقضاء الحوائج.

                        ففي القرآن الكريم حكى المولى سبحانه سؤال أبناء يعقوب(ع) وهم الأسباط ، أباهم يعقوب بأن يستغفر لهم ذنوبهم، ولم يوبخهم يعقوب(ع) على قولهم هذا، ولم يرد في القرآن ما ينهى عن مثل هذا القول، بل قول يعقوب(ع) لأبنائه: (( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفر لَكمْ رَبّي إنَّه هوَ الْغَفور الرَّحيم )) يوسف:98،

                        دليل على جواز مثل هذا السؤال بالتوسط في الدعاء لاستغفار الذنوب وقبوله،

                        وإلا لكان من المفروض شرعاً ـ إن لم يكن مثل هذا التصرف جائزاًـ أن يقول يعقوب(ع) لأبنائه: لا تقولوا هذا ذلك وتوجهوا إلى الله مباشرة بطلب المغفرة، لأنه لا يغفر الذنوب إلا الله ولا ينبغي السؤال الإّ إلى الله.



                        وأيضاً جاء في سورة النساء الآية 64 قوله تعالى: (( وَلَوْ أَنَّهمْ إذْ ظَلَموا أَنْفسَهمْ جَاءوكَ فَاسْتَغْفَروا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهم الرَّسول لَوَجَدوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً )) ففي الآية دلالة واضحة على جواز زيارته(ع) وطلب شفاعته(صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد فهم منها الصحابة الكرام ذلك، وأيضاً الفقهاء الأعلام وللسبكي الشافعي بحث وافي في الموضوع يمكنكم مطالعته في كتابه(شفاء السقام في زيارة خير الأنام).


                        وأيضاً الحديث الصحيح المعروف بحديث الأعمى الذي رواه أبن ماجة 1:441، وأحمد في مسنده 4:138، والحاكم في المستدرك 1: 313، والسيوطي في الجامع الصغير:59 وغيرهم، والذي ورد فيه أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) علّم رجلاً أعمى طلب الدعاء منه بأن يفتح الله عليه بصره، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) توضأ وأدعو بهذا الدعاء: (اللهم أني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى، اللهم شفّعه فيَّ)).





                        أولا ما أستشهدت به يقر الوسيلة بيننا وبين الله التي أنت تنكرها وتقول لا وسيلة ولا واسطة بين الله وخلقه.


                        ثانياً:


                        وردت روايات تفسر الوسيلة بالعمل الصالح ، وايضا وردت عندنا روايات تفسر الوسيلة بمعنى التوسل بالنبي وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين) .


                        ثم ان الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يحصر الوسيلة بالعمل الصالح وانما قال : افضل ما توسل به المتوسلون الى الله سبحانه وتعالى كذا وكذا وذكر مجموعة من الاعمال الصالحة ، وهذا معناه توجد وسائل فاضلة ولكن هذا أفضل .


                        ومن المعلوم ان افعل التفضيل تأتي للمفاضلة بين امرين مشتركين في النوع مختلفين بالدرجة في الغالب .
                        فعندما نقول : افضل الصلوات الصلاة الوسطى ، فهذا لا يعني ان بقية الصلوات غير مطلوبة .
                        وعندما نقول : افضل الليالي في شهر رمضان ليلة القدر ، فهل معناه ان غيرها ليس فيها فضلية ، كلا.
                        وعندما نقول : افضل الوسائل العمل الصالح او التقوى لا يعني ان بقية الوسائل من التوسل بالنبي وأهل بيته (عليهم السلام) ليس لها فضيلة .


                        وان قلت : اذن التوسل بالعمل الصالح افضل من التوسل بالاشخاص .
                        قلت : ان الملاك الاساسي للوسيلة وذي الوسيلة أي الشخص المتوسل والمتوسَل به ، الملاك في كليهما هو تقوى الله عز وجل ، يعني الذي يجعل الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " بهذا المقام عند الله عز وجل هو بتقواه ، وهكذا الانسان المتوسل كلما يكون أكثر تقوى كلما كان اكثر استجابة ، اذن الملاك لكل منهما هو القرب الى الله عز وجل .





                        لا أعارض الايات القرانية ولا حديث رسول الله ص ولا قول امامنا امير المؤمنين ع ولكن اعارض فهمك لها.




                        أقوال علمائك ليس بحجة كما ذكرت سابقاً




                        نعم بلغت وأنا اشهد لك بذلك فهل تشهد لي يوم القيامة انك قلت عن كلام رسول الله ص شبهة هل تؤمن أن قائل هذا

                        الكلام هو رسول الله ص

                        ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)


                        فإن آمنت بذلك فأنا أشهد يوم لا ينفع مال ولا بنون أنك قلت أن هذا الكلام شبهة ولا أجيزه وهو كلام خرج من فم رسول الله ص


                        اللهم بلغت ------ اللهم فأشهد

                        يا أخى عماد افهم ارجوك
                        هناك فرق كبير بين الوسيلة والواسطة

                        الوسيلة هى كل العمال الصالحة التى تقربك من الله من صلاة وصيام وغيرها كما جئت به إليك

                        أما الواسطة فهى أن تجعل بينك وبين الله حاجز تلجى إليه عندما تدعوا الله وتطلب منه وهذا ما قد نقلت لك نفيه من الكتاب والسنة وكلام سيدنا علي فلماذا انت مُصر على الفهم الخطأ

                        ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                        بين لي أخي كيف رسول الله يخالف شرع ربه وسنته .... أليس قائل هذا الدعاء هو رسول الله ص فكيف الرسول ص يخالف الشرع والعياذ بالله؟؟؟؟
                        أولاً : هذا جزء من حديث عن الرسول وقد بينا معناه وشرحناه جيداً
                        ثانياً : لو دعيت الله بهذا الدعاء وجعلت الرسول واسطة بينك وبين الله فهذا مخالف شرعاً بما جاء فى الكتاب والسنة
                        دليل بسيط : جزءمن آية :
                        ينفع حضرتك تقول مثلاً :{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} وتقف على هذه الجملة وتنشرها بين الناس أم تاخذ الآية التى تليها مباشرة ليكون المعنى واضح
                        {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }
                        سورة الماعون : آية 5

                        لو قلت هذا جائز أن تقول
                        فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ وتعيدها وتأولها كما تشاء بعيد عن مفهومها وتقول إن الله دعا بالويل مثلاً على المصلين بالفهم الخطأ لو قلت ذلك أقول لك أدعوا بهذا الدعاء المخالف وأنا برىء من ذنبك أمام الله

                        افهم الموضوع والشرح ولا تتقول علينا أخى



                        هل تقول أن هذه الصيغة

                        ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)
                        جائزة فقط في حياة الرسول ص

                        المشكلة أخى فى فهمك للصيغة نفسها وتجعل الرسول واسطة بينك وبين الله فى دعائك وهذا مخالف للقرءان والسنة
                        شرحنا معنى الحديث فكيف لك ان تدعو الله وتقول :
                        يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي
                        هل هذا موافق للشرع أخى
                        أنا لاأعارض الاية المذكورة فالله قريب لنا واقرب من حبل الوريد
                        ونحن ندعوا الله ولا ندعوا محمد
                        كلام صحيح لكن حضرتك قلته ونفيته بكلامك الاخر
                        أيه معنى كلامك ده مثلاً
                        يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي
                        يعنى الرسول فى قبره منتظرك عشان يحول حاجتك ودعائك إلى الله


                        أجاز المولى سبحانه التوجه بالسؤال إلى الأنبياء والأولياء والاولياء الصالحين بالتوسط في الدعاء وقضاء الحوائج.
                        شفت بقى انت مش فاهم ازاى

                        الدعاء ليس فيه شىء خالص وهذا ما نقوله
                        الرسول كان يذهب إليه الصحابة ليدعونه ،، مفيهاش أى حاجة وغيره من الأنبياء
                        لكن الخطأ هو جعل الواسطة بينك وبين الله




                        أظن كلامى واضح

                        تعليق


                        • #57
                          هناك فرق كبير بين الوسيلة والواسطة

                          الوسيلة هى كل العمال الصالحة التى تقربك من الله من صلاة وصيام وغيرها كما جئت به إليك

                          أما الواسطة فهى أن تجعل بينك وبين الله حاجز تلجى إليه عندما تدعوا الله وتطلب منه وهذا ما قد نقلت لك نفيه من الكتاب والسنة وكلام سيدنا علي فلماذا انت مُصر على الفهم الخطأ
                          نحن لا نفرق بين الاثنين ( الوسيلة والواسطة ) بل نعتبر كلاهما داخل في مسمى الوسيلة:

                          قال ابن الأثير في ( النهاية ) : ( الواسل : الراغب والوسيلة : القربة والواسطة وما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به وجمعها وسائل )


                          وبعيدا عن الاختلاف في المسميات

                          انت تؤمن بالوسيلة إذا كانت عمل صالح.

                          ولا تؤمن بالوسيلة إذا كانت نبي أو ولي صالح وتسميها واسطة

                          يظهر اختلافنا فيما سميته واسطة


                          ولكن أحب أن أوضح لك أنك تؤمن بجزء من الواسطة ولا تؤمن بجزء آخر وهذا ما سوف نناقشه إن شاء الله.


                          الجزء الذي تؤمن به:

                          1- ما ذكره القرآن من توسط ابناء يعقوب أبيهم بقولهم استغفر لنا

                          قال تعالى : ( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفر لَكمْ رَبّي إنَّه هوَ الْغَفور الرَّحيم )

                          ولم يقل لهم
                          لا تقولوا هذا وتوجهوا إلى الله مباشرة بطلب المغفرة، لأنه لا يغفر الذنوب إلا الله ولا ينبغي السؤال الإّ إلى الله.

                          2- ما ذكره القرآن من مجئ المسلمين لرسول الله ص واستغفاره لهم:

                          قال تعالى (
                          وَلَوْ أَنَّهمْ إذْ ظَلَموا أَنْفسَهمْ جَاءوكَ فَاسْتَغْفَروا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهم الرَّسول لَوَجَدوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً)

                          وكان كلامك

                          الرسول كان يذهب إليه الصحابة ليدعونه ،، مفيهاش أى حاجة وغيره من الأنبياء

                          نلاحظ في المثالين ذهاب ابناء يعقوب ومجئ المسلمين للانبياء وطلب منهم الاستغفار ... وهذه واسطة بينهم وبين الله جعلوا غير الله بينهم ( الرسول ص ونبي الله يعقوب ) ولو كنت تنكر هذا النوع لقلت المفترض الآ يذهبوا لغير الله لطلب الاستغفار ولكنك تؤيد هذا النوع.


                          النوع الذي لا تؤيده هو جعل الانبياء والاوصياء واسطة بين العباد وبين الله في دعائهم

                          وهذا ما نناقشه هنا


                          اخي اكمل المقطع التالي

                          ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                          حتى لا يكون كما ذكرت ( ويل للمصلين ) نريدك أن تكمل ما ينقصه حتى تقول بجوازه.
                          يعنى الرسول فى قبره منتظرك عشان يحول حاجتك ودعائك إلى الله
                          لا ليس معناه ما ذكرت ولكن معناه كما طلب ابناء يعقوب من ابيهم الاستغفار لهم وكما كان المسلمون يطلبون من رسول الله الدعاء لهم فأنا اليوم اطلب من رسول الله ص كما طلبوا

                          وانا بإنتظارك لتكمل الجزء الناقص من العبارة التالية حتى تراها جائزة



                          ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)


                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                            أخي كريم آل البيت ع أنا لا أريد أن أقول أحداً شيئا لم يقله بقدر ما أريد أن استوضح ما تقوله ولهذا تراني أسألك هذا السؤال




                            هذا أمر ، أمر آخر سألتك سابقاً

                            ما حكمك على من يقول يا محمد وأنت تعرف أن من يقولها يؤمن بعدم استقلالية الرسول ص عن الله

                            بمعنى ما حكمك على من يقول يا محمد أغثني وهو قاصد يا محمد ادعوا الله بإن يغيثني.

                            وبشكل آخر ما حكمك على من يطلب من الرسول ص في مماته بالدعاء له؟

                            ولم أرى ردا منك على ذلك.

                            أخي الكريم عِماد ،

                            ولِماذا هذا التحكُّم والإصرار !!!

                            إذاً نقول لك :

                            وما حُكمك أنت إذا حدث ذلك .. ورأيته بنفسِك أي كُنت شاهدا عليه .. فنقول :

                            إذا مررت بقوم لا يعرف بعضهم بعضا .. ثم رأيتهم يقفون أمام شخص .. يرفع يديه إلى السماء أو لا يرفع فليست هذه هيَ القضيّة .. ويدعو ويقول : يا محمد إفعل لي كذا وكذا وكذا ... ؟؟

                            ثُم رأيت هؤلاء القوم الذين لا يعرفونه ولا يعرِفون مقصده ونواياه .. ولكنهم يحكمون على ما سمِعوه مِن قول وما شاهدوه مِن فعل ... فحكموا أن هذا الرجل يدعوا ( شخص بإسمه ) .. فظنّوا وظنّهُم حقّ أن محمد أو الأسم الذي يدعو به هذا الشخص ظنّوه ( إله ) .. لأنهم سمِعوا الرجل يدعوه هوَ نفسه !!! فحكموا بِما سمِعوا ؟؟

                            فما قولك وحُكمك على ذلِك .. وما موقِفك ساعتها عِندما يعلموا أن هذا الرجُل مِن شيعتك !!!

                            ولا تقول لي من يقول ذلك يقصِد .. فالأفعال تُبيّن مِن الظواهِر وليس بالمقاصِد !!

                            يا أخي الفاضِل .. نسألك بالله العظيم أن تجعل في دُعاءك إسم الله جل شأنه يسبِق كُل الأسماء ؟؟

                            ولا تقول لي مِثل العوام من الجاهلين أن هناك اُناس يقولوا يا دكتور أشفني أو يا فلان أغثني .. فهم إن فعلوا ذلِك يفعلونه لأنهم يُخاطِبون شخص حي أمامهم في الدُنيا .. ولا يُخاطِبون ( غيب ) .. إلا الله سبحانه .

                            فيا أخي الكريم لا تُحاول ليّ الأمور لنُبرّر بها ما يفعله الجاهِلووون ؟!

                            تحياتنا ...........

                            تعليق


                            • #59
                              أخي أنا لا أصر عليك بل أريد أن أعرف رؤيتك لمن يقول يا محمد وانت تعرف انه يقصده ص وسيلة.



                              فالأفعال تُبيّن مِن الظواهِر وليس بالمقاصِد
                              هل في منتدانا هذا من يرى رسول الله ص إله يعبد من دون الله

                              هل توجد طائفة من المسلمين تعبد محمد وآل محمد

                              سألتك مرتين فلم ترد جوابا وانا اسألك ثالثة


                              ما حكمك على من يقول يا محمد أغثني وهو قاصد يا محمد ادعوا الله بإن يغيثني.
                              وانت تسألني للمرة الاولى وارد لك الجواب

                              فحكموا أن هذا الرجل يدعوا ( شخص بإسمه ) .. فظنّوا وظنّهُم حقّ أن محمد أو الأسم الذي يدعو به هذا الشخص ظنّوه ( إله )
                              لا تعالج الامور بالظنون ولكن اقولها لك

                              ان اعتقد ان رسول الله يغيث من دون الله فقد اشرك

                              وان اعتقد ان رسول الله يغيث بإذن الله فالتلفظ بيا محمد لا يجعله مشركا

                              القوم يعرفون مقاصد الشيعة ويفهمون انهم يتوسلون بمحمد وآل محمد بإذن الله ومع ذلك يتهموننا بالشرك

                              ولا يهمهم ما قصدت او ما لم تقصد هم يتهمون كل من يتوسل بالشرك لا شأن لهم بما تقصد


                              يا أخي الفاضِل .. نسألك بالله العظيم أن تجعل في دُعاءك إسم الله جل شأنه يسبِق كُل الأسماء ؟؟

                              ولا تقول لي مِثل العوام من الجاهلين أن هناك اُناس يقولوا يا دكتور أشفني أو يا فلان أغثني .. فهم إن فعلوا ذلِك يفعلونه لأنهم يُخاطِبون شخص حي أمامهم في الدُنيا .. ولا يُخاطِبون ( غيب ) .. إلا الله سبحانه .

                              فيا أخي الكريم لا تُحاول ليّ الأمور لنُبرّر بها ما يفعله الجاهِلووون ؟!
                              انا لا أبرر لأحد ... انا اعتقد أن من قال يا محمد (معتبرا رسول الله ص وسيلة ) لا ضير عليه بل هو الوسيلة التي اعطانا الله وانعمها علينا.

                              تعليق


                              • #60
                                قصة الرجل الذي كان يختلف الى عثمان بن عفان فعلمه الصحابي عثمان بن حنيف التوسل الذي تعلمه من رسول الله ص ففعله ودخل على عثمان:

                                رد عليها الاخ تامر بأنها

                                1- منكرة ( السبب هو التوسل بالاموات )
                                2- عالج سندها وكان عيب السند في شبيب بن سعيد
                                3- اجتهاد عثمان بن حنيف وليس سنة رسول الله ص


                                1- فاما النكارة فقد ثبت توسل المسلمين برسول الله ص بعد وفاته وسوف نتطرق لهذا الموضوع لاحقاً ولكن نذكر حديث واحد لازالة النكارة في القصة بنقل رواية اخرى عن توسل آخر بالنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته رواها البيهقي في سننه بسند صحيح ايضاً، جاء في الجزء الثالث من سنن البيهقي انه جاء رجل في ايام خلافة عمر بن الخطاب الى قبر نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) فقال يا محمد استسق لامتك فسقوا.

                                ما يزيل نكارة القصة وجودها في كتب أهل السنة أنفسهم فهي موجودة:
                                1- الطبراني في المعجم الصغير
                                2- الطبراني في المعجم الكبير
                                3-الهيثمي في مجمع الزوائد
                                4- محمود سعيد في رفع المنارة
                                5- حسن السقاف في ارغام المبتدع.
                                6- الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد



                                2- عيب السند كان شبيب بن سعيد

                                ما رأيكم لو قلت لكم أن شبيب بن سعيد من رجال البخاري هل هناك أعظم توثيق لأهل السنة أكثر من هذا.

                                مثال على ذلك

                                صحيح البخاري

                                باب أداء الديون وقال الله تعالى { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا }


                                [ 2259 ] حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد حدثنا أبي عن يونس قال بن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال قال أبو هريرة رضى الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لي مثل أحد ذهبا ما يسرني أن لا يمر علي ثلاث وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين رواه صالح وعقيل عن الزهري .




                                3- اجتهاد عثمان بن حنيف وليس سنة الرسول ص:


                                أثبتنا أن حديث التوسل صدر من فم رسول الله ص طبعا الحديث لم يحدد ان نقوم بالتوسل قبل الوفاة وبعد الوفاة فهو مطلق ومن حدده جماعة من اهل السنة لهذا قالوا أن ما فعله عثمان بن حنيف هو اجتهاده الخاص وليس سنة رسول الله ص وللرد على ذلك نقول



                                عثمان بن حنيف – رضي الله عنه – وهو راوي الحديث فهم من أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الدعاء العموم بدون أن يكون ذلك مقيدا في حياته دون وفاته .
                                وأفضل ما يؤخذ تفسير الحديث عن الصحابي راويه لأنه أعلم بمراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك من غيره كما قالوا أن قول الصحابي بأسباب النزول يعد من المرفوع ،لأنه أخبر بما شاهد من سبب النزول ،فلهذا كان القول يكون كذلك خاصا بحياته تحكما لا يدل عليه دليل مطلقا ،وإنما هو دفع بالصدر وحكم بالهوى والغرض والعياذ بالله .



                                وما حدث للرجل من دخوله على عثمان نتيجة هذا التوسل الذي علمه اياه صحابي رسول الله ص دليل على مقام رسول الله ص عند ربه وأنه الوسيلة التي وهبها لنا الله عن طريق محمد وآل محمد ص.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X