يكفي اننا نحن الشيعة موجودين ونطبق الدين بحذافيرة...الا يكفي كمثال لما صنع ع؟؟؟دحض امامنا كل بدعة ابتدعتموها وخلفائكم ,فعرفنا الحق حقاً فإتبعناه والحمد لله...
لكنه ع لم يكمل مسيرته لأنكم قتلتموه .وكذلك ابناؤه البرره المعصومين ع....فأنتم من يبتدع في كل شيء لا نحن....لذا لن تشهدوا منا نحن الشيعة تسنناً...إحلموا وتخيلوا وتمنوا ولن يتحقق حلمكم ولا تمنيكم ولا تخيلكم السخيف هذا ...
والحمد لله على باديء النعم وهي نعمة ولاية اهل البيت وبها ثبتت طهارة موالدنا...
1- أَ رَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام ) فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله )
=========================== مقام إبراهيم عليه السلام
وهو الحجر الذي يصلي الحاج عنده بعد الطواف عملا بقوله تعالى : ( وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إبراهيم مُصَلًّى ) وكان إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام - لما بنيا البيت وارتفع بناؤه - يقفان عليه لمناولة الحجر و الطين ، وكان ملصقا بالكعبة أعزها الله تعالى ، لكن العرب بعد إبراهيم وإسماعيل أخرجوه إلى مكانه اليوم ، فلما بعث الله محمد صلى الله عليه وآله وفتح له ألصقه بالبيت ، كما كان على عهد أبويه إبراهيم وإسماعيل ، فلما ولي عمر أخره إلى موضعهاليوم وكان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وأبي بكر ملصقا بالبيت
كما نص عليه ابن سعد في ترجمة عمر من طبقاته في صفحة 204 من جزئه الثالث ، والسيوطي في أحوال عمر من كتابه - تاريخ الخلفاء - صفحة 53 منه ، وابن أبى الحديد في أحوال عمر صفحة 113 من المجلد الثالث من شرح نهج البلاغة ، والدميري في مادة الديك من كتابه حياة الحيوان ، وأبو الفرج ابن الجوزي أول صفحة 60 من كتابه - تاريخ عمر - ( منه قدس ) . عمر زحزح مقام إبراهيم عن موضعه : الطبقات لابن سعد ج 3 / 284 ، تاريخ الخلفاء ص 137 ، روضة الكافي ص 58 - 63 ، جامع أحاديث الشيعة ج 10 / 55 ب 9 ح 7 و 8 و 9 و 10 ، مقدمة مرآة العقول ج 2 / 128 .
وهذا يفسر في احسن الاحوال بحداثة عهد القوم بالجاهلية وتفضيلهم لسننها وهذا الباب يشتهر فيه عمر اكثر من غيره!
الفقرة التالية
2- وَ رَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )
في عهده ع استتب الامن....وتنعم الفقراء ...وتساوى الكل بالعطاء مما اثار حفيظة الزبير وطلحة والاشعث وغيرهم...
بات يعمل بقانون :من اين لك هذا....لكي يعم العدل ويطال القانون كل مخالف له حتى ولو الرؤوس الكبرى آنذاك....ولذلك اقاموا الحرب ضده حتى يبعدوه عن البطش بهم ...
وغير ذلك كثير ..واتصور هذا كفيل ان يغير بعضاً من ظلم ابهاتكم ابو بكر وعمر وعثمان...
هذا ما في جعبتي لليوم..
- وَ رَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )
فدك :
قرية في الحجاز ، بينها وبين المدينة يومان ، وقيل ثلاثة وهي أرض يهودية في مطلع تأريخها المأثور. وكان يسكنها طائفة من اليهود ، ولم يزالوا على ذلك حتى السنة السابعة حيث قذف الله بالرعب في قلوب أهليها فصالحوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على النصف من فدك وروي انه صالحهم عليها كلها.
وابتدأ بذلك تاريخها الاسلامي ، فكانت ملكا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، ثم قدمها لابنته الزهراء ، وبقيت عندها حتى توفي أبوها ( صلى الله عليه وآله ) فانتزعها الخليفة الاُول ـ على حد تعبير صاحب الصواعق المحرقة ـ وأصبحت من مصادر المالية العامة وموارد ثورة الدولة يومذاك حتى تولى عمر الخلافة فدفع فدكا الى ورثة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبقيت فدك عند آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) الى أن تولى الخلافة عثمان بن عفان فاقطعها مروان بن الحكم
، ثم ان أمير المؤمنين علياً ع انتزعها من مروان ـ كسائر ما نهبه بنو اُمية في أيام خليفتهم ـ .
ولم يذكر التاريخ كيف تصرف بها الامام ع ولعله وباذن باقي الورثة وضعها في بيت المال دون ردها والتصرف بها ففي رسالة أمير المؤمنين الى عثمان بن حنيف يقول ع: وسخت عنها نفوس آخرين .
ولما ولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة أمعن في السخرية وأكثر من الاستخفاف بالحق المهضوم فاقطع مروان بن الحكم ثلث فدك وعمر بن عثمان ثلثها ، ويزيد ابنه ثلثها الآخر ، فلم يزالوا يتداولونها حتى خلصت كلها لمروان بن الحكم أيام ملكه ثم صفت لعمر بن عبدالعزيز بن مروان فلما تولى هذا الامر رد فدكاً على ولد فاطمة عليها السلام وكتب الى واليه على المدينة أبي بكر بن عمرو بن حزم يأمره بذلك فكتب اليه ان فاطمة عليها السلام قد ولدت في آل عثمان وآل فلان وفلان فعلى من أرد منهم ؟ فكتب اليه : أما بعد ، فاني لو كتبت اليك آمرك أن تذبح
بقرة لسألتني ما لونها فاذا ورد عليك كتابي هذا فاقسمها في ولد فاطمة عليها السلام من علي عليه السلام ، فنقمت بنو امية ذلك على عمر بن عبدالعزيز وعاتبوه فيه وقالوا له : هجنت فعل الشيخين وقيل : انه خرج اليه عمر بن قيس في جماعة من أهل الكوفة فلما عاتبوه على فعله قال لهم انكم جهلتم وعلمت ونسيتم وذكرت ان أبا بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم حدثني عن أبيه عن جده ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : فاطمة بضعة مني يسخطها ما يسخطني ، ويرضيني ما أرضاها ، وان فدك كانت صافية على عهد أبي بكر وعمر ثم صار أمرها الى مروان فوهبها لعبدالعزيز أبي فورثتها أنا واخوتي عنه فسألتهم ان يبيعوني حصتهم منها فمن بائع وواهب حتى استجمعت لي فرأيت ان اردها على ولد فاطمة فقالوا له : فان أبيت الا هذا فامسك الاصل واقسم الغلة ، ففعل. ثم انتزعها يزيد بن عبدالملك من أولاد فاطمة فصارت في أيدي بني مروان حتى انقرضت دولتهم.
فلما قام أبو العباس السفاح بالاُمر وتقلد الخلافة ردها على عبدالله ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ثم قبضها أبو جعفر المنصور في خلافته من بني الحسن وردها المهدي بن المنصور على الفاطميين ثم قبضها موسى بن المهدي من أيديهم .
ولم تزل في أيدي العباسيين حتى تولى المأمون الخلافة فردها على الفاطميين سنة (210) وكتب بذلك الى قثم بن جعفر عامله على المدينة : أما بعد ، فان أمير المؤمنين بمكانه من دين الله وخلافة رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والقرابة به أولى من استن بسنته وسلم لمن منحه منحة وتصديق عليه بصدقة منحته وصدقته وبالله توفيق أمير المؤمنين وعصمته واليه في العمل بما يقربه اليه رغبته ، وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعطى فاطمة بنت رسول الله فدك وتصدق بها عليها وكان ذلك أمراً ظاهرا معروفاً لا اختلاف فيه بين آل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم تدع منه ما هو أولى به من صدق عليه فرأى أمير المؤمنين ان يردها الى ورثتها ويسلمها اليهم تقرباً الى الله تعالى ، باقامة حقه وعدله والى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بتنفيذ أمره وصدقته فأمر باثبات ذلك في دواوينه والكتاب الى عماله فلئن كان ينادي في كل موسم بعد ان قبض نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ان يذكر كل من كانت له صدقة أو هبة أو عدة ذلك فيقبل قوله وتنفذ عدته ان فاطمة رضي الله عنها لاُولى بأن يصدق قولها فيما جعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها وقد كتب أمير المؤمنين الى المبارك الطبري مولى أمير المؤمنين يأمره برد فدك على ورثة فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بحدودها وجميع حقوقها المنسوبة اليها وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك وتسليمها الى محمّد ابن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومحمّد بن عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب لتولية أمير المؤمنين اياههما القيام بها لاُهلها. فاعلم ذلك من رأي أمير المؤمنين وما ألهمه الله من طاعته ووفقه له من التقرب اليه والى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأعلمه من قبلك وعامل محمّد بن يحيى ومحمّد بن عبدالله بما كنت تعامل به المبارك الطبري واعنهما على ما فيه عمارتها ومصلحتها ووفور غلاتها ان شاء الله والسلام.
ولما بويع المتوكل على الله انتزعها من الفاطميين واقطعها عبدالله ابن عمر البازيار وكان فيها احدى عشرة نخلة غرسها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده الكريمة فوجه عبدالله بن عمر البازيار رجلاً يقال له : بشران بن أبي أمية الثقفي الى المدينة فصرم تلك النخيل ثم عاد ففلج.
وينتهي آخر عهد الفاطميين بفدك بخلافة المتوكل ومنحه اياها عبدالله بن عمر البازيار.
============================= ولعل السبب الرئيسي في امتناع امير المؤمنين ع عن قبض فدك هوعلمه بما سيفعله من يلي بعده وهذا ينسحب على كثير من الامور الاخرى التي راى ان تركها على حالها اولى لئلا تصبح لعبة بيد الخلفاء تتغير بتغيرهم كمقام ابراهيم ع وغير ذلك !
الخلاصة
انه ع خالف ابي بكر بدعواه الباطلة بان النبي ص لايورث والتي فندها بنفسه حين استاذن عائشة بان يدفن في بيتها الذي.......... ورثته عن رسول الله ص !!!
ولو كان الامر كمايدعي بان ماتركه النبي ص صدقة على المسلمين للزمه ان يستاذن المسلمين كافة !!
ثم خالف ع عمر الذي ردها على الورثة الشرعيين!
ثم خالف عثمان الذي راح يقضم ومعه بنو ابيه مال الله قضم الابل نبتة الربيع فاطع نحلة فاطمة لطريد رسول الله ص والملعون هووابيه مروان بن الحكم !!
وقلناانه وكما يبدوفان الامام ع وبعد انتزاعها من مروان كما انتزع كل اقطاعات عثمان لبني عمومته من فسقة ال امية تركها في بيت المال !
يقول
[frame="6 80"]بلى كانت فى أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس و سخت عنها نفوس قوم آخرين و نعم الحكم الله، و ما أصنع بفدك و غير فدك والنفس مظانها فى غد جدث[/frame]
اقول
الهرب شيمتك وشيمة اجدادك
وفي معرفك هذا او ذاك الذي اششششش جمدوك فيه لم يكن الهرب الا لائقا بمن هو بمثل حالك
والان اكرر
ادعيت ان انك تسال وان احدا لم يجبك
وانا اقول ونحن في رحاب هذا الشهر
ان كنت صادقا فلعنة الله علينا
وان كنت كاذبا فلعنة الله عليك
قل امين
هذا الذي يخصك
والا فلقد رددنا عليك منذ اول الموضوع
ويبدوان التجميد وشهر رمضان لم يفيداك بشيء فازددت من سوء الخلق
اما بالنسبة للضعف المشار اليه فلم يقل لك احد انه ضعف لجرح في رجال السند !
قلة الفهم وصعوبته عندكم ان احسنا الظن او اباحة الكذب والتدليس لنصرة دين ابن تيمية يجعلكم تحاولون تطبيق مبانيكم المهلهلة على مروياتنا!!
انا قلت
لكن الراي الغالب هو تضعيفه رغم صحة معظم ماورد فيه !!
لاني فورا ودون الاطلاع على رجال السند وبمجرد قراءة عبارة العلامة المجلسي طاب قراه والاطلاع على المتن توقعت ان التضعيف كان بسبب المتن لاالسند!
وهذا صعب وشاق على من هو مثلك
يرفع لالزام وافحام القوم من خلال اثبات ان البلاوي التي يشير اليها هذا كانت فعلا موجودة وان من قام بها صنمي قريش وثالث القوم الذي وقف بين نثيله ومعتلفه الذي ابلى سنة رسول الله قبل ان يبلى قميصه او نعله كما صرخت وصرحت بذلك الحميراء عائش
تعليق