بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم, أما بعد:
اتفق كثير من السنة والشيعة وحتى الشيعة الإسماعيليين أيضاً أن عصرنا هذا هو عصر الظهور للمهدي عليه السلام, وألفوا الكتب في ذلك بل إن بعضهم قد وقت مواقيت للظهور.
ما يهمنا هو الجانب الشيعي فقد اجتهد البعض ونزلوا بعض الروايات على شخصيات معاصرة مثل آية الله الخامنئي والرئيس أحمدي نجاد والشيخ حسن نصر الله والملك عبد الله آل سعود.
وحتى احتلال العراق والقتل الذي يحدث فيه يرى البعض أن هذه أحداث عصر الظهور,
كما أن الرئيس نجاد والشيخ نصر الله دائما ما يذكران أو يلمحان في خطاباتهما إلى إننا نعيش في عصر الظهور, وأيضاً الشيخ علي الكوراني والشيخ عبد الحميد المهاجر يقران بذلك إلا أنهما ينهيان عن التوقيت.
طيب
هناك نقطة هامة
من غير المعقول أن لا تكون هناك رواية يمكن إنزالها على الشيخ أسامة بن لادن والقاعدة طالما أننا في عصر الظهور بغض النظر إن كانت مدحاً أو ذماً.
فاحتلال أفغانستان وما يسمى بالحرب على الإرهاب هي بسبب بن لادن وضربة 11 سبتمبر في نيويورك, والحرب الدائرة في العراق سببها الرئيسي الحرب بين القاعدة وأمريكا.
العجيب أنني وجدت رواية في مصدر شيعي يمكن إنزالها على بن لادن.
ففي كتاب ( يوم الخلاص ) تأليف الشيخ كامل سليمان - الطبعة السادسة 1984م - دار الكتاب اللبناني – بيروت - صفحة 643 هذه الرواية:
يا جعفر : ألا أبشرك ؟ . قال : بلى يا رسول الله . فقال : إن الذي يدفعها إلى القائم هو من ذريتك . أتدري من هو ؟ . قال : لا . قال : ذاك الذي وجهه كالدينار , وأسنانه كالمنشار , وسيفه كحريق نار . يدخل الجبل ذليلاً ويخرج منه عزيزاً .. (2)
( والجبل متعين في جبال الطالقان التي تنطلق منها الشارة الأولى للثورة المباركة . فقد يعتصم هذا الثائر الكبير بالجبل هرباً من وجه الحاكمين في عهده , أو قد يؤُمُّ الجبل حاملاً فكرته وحده , معتقداً صعوبة إبرازها إلى حيز الوجود , ثم يرتب خطوات نهضته فيلتف حوله شباب الجبل الأشم من كنوز الطالقان ويصير لديه أعوان في ثورته .
(2) الغيبة للنعماني ص 130 وبشارة الإسلام ص 9 وإلزام الناصب ص 55 .
انتهى النقل من كتاب يوم الخلاص ( انظر الصورة المرفقة )
شرح صفات الذي يدفعها إلى المهدي كما ورد في الرواية
1 – وجهه كالدينار : عمركم سمعتوا إنسان وجهه كالدينار ؟؟؟ طبعاً لا
إذن إلى ماذا يرمز هذا الوصف ؟؟؟ ببساطة يرمز إلى انه مليونير فالشيخ أسامة بن لادن من عائلة غنية ومشهورة في قطاع المقاولات وهم مب يقومون بعمارة المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة, ولكنه ترك الثروة والراحة في سبيل مرضاة الله.
2 – أسنانه كالمنشار : هذه ترمز إلى انه إرهابي ( إرهابي للصليبيين ) قال تعالى ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) وقال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ) .
3 – سيفه كحريق نار : نفترض أننا قبل 1400 سنة وأردنا أن نشرح للناس انه سيأتي مجاهد في المستقبل يضرب ضربة بواسطة طائرة فتسقط عمارة ضخمة عدد أدوارها 110 دور وعند ضربها ستكون هناك كرة نارية ضخمة كما شاهدناها على شاشات التلفزيون, فلن نجد ابلغ من هذا الوصف ( سيفه كحريق نار ) .
4 - يدخل الجبل ذليلاً ويخرج عزيزاً : هذا واضح فبعد ضرب سفارتي أمريكا في شرق إفريقيا أصبح المطلوب رقم واحد لأمريكا ووضعت مكافأة 25 مليون دولار لمن يأتي به حياً أو ميتاً ثم بعد ضربة سبتمبر وفشل أمريكا في القبض عليه أو اغتياله تم رفع المكافأة إلى 50 مليون دولار, وطبعا هو اختفى في جبال تورا بورا وغيرها من الجبال ويستفاد من الرواية انه سيخرج منتصرا إن شاء الله.
5 – الجبل في الطالقان : الطالقان منطقتين واحدة في إيران والأخرى في أفغانستان.
هذه الرواية لا يمكن إنزالها إلا على شخص واحد هو الثائر ( كما وصفه المؤلف ) الشيخ أسامة بن لادن وأعوانه في القاعدة.
روايات الفريقين تذكر انه يتم التعرف على المهدي عليه السلام في مكة فيهرب منهم إلى المدينة فيلحقونه إلى المدينة فيهرب إلى مكة وهكذا.
إذن إذا كان بن لادن هو من يدفع الخلافة إلى المهدي عليه السلام بحسب الرواية فهل بن لادن سيدفعها إلى من يسب ويلعن الصحابة ويرى بأنهم مرتدين, ويتهم خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم في عرضه ؟؟؟
قطعاً لا فإنسان مثل هذا سيتهمه بالردة لا أن يدفع إليه الخلافة
فالشيخ بن لادن آخر من يساوم في أمور العقيدة
إذن المهدي عليه السلام سني المذهب إن شاء الله
وفي اضعف الأحوال شيعي على المذهب الزيدي فهم يترضون على الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.
ملاحظة هامة:
جاء في بحار الأنوار ج 52 ص 210 عن غيبة الطوسي
عن الإمام جعفرالصادق قال " يخرج قبل السفياني مصري ويماني "
وواضح أن المصري هو الشيخ أيمن الظواهري, وبن لادن عائلة يمنية أصلها من حضرموت باليمن وخروجهما هو في بلاد الطالقان.
أما اليماني الآخر فهو يخرج من صنعاء, وهو قائد جيش اليمن وخروجه متزامن مع خروج السفياني في الشام وهما يخرجان في يوم واحد كما ورد في الروايات.
إذن للتوضيح هناك اثنين يماني الأول يخرج قبل السفياني من الطالقان والثاني يخرج من صنعاء في يوم خروج السفياني.
الصورة المرفقة من كتاب يوم الخلاص.
http://abo.ali817.googlepages.com/YomAlklas.jpg
تم تعديل العنوان بواسطة م6
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم, أما بعد:
اتفق كثير من السنة والشيعة وحتى الشيعة الإسماعيليين أيضاً أن عصرنا هذا هو عصر الظهور للمهدي عليه السلام, وألفوا الكتب في ذلك بل إن بعضهم قد وقت مواقيت للظهور.
ما يهمنا هو الجانب الشيعي فقد اجتهد البعض ونزلوا بعض الروايات على شخصيات معاصرة مثل آية الله الخامنئي والرئيس أحمدي نجاد والشيخ حسن نصر الله والملك عبد الله آل سعود.
وحتى احتلال العراق والقتل الذي يحدث فيه يرى البعض أن هذه أحداث عصر الظهور,
كما أن الرئيس نجاد والشيخ نصر الله دائما ما يذكران أو يلمحان في خطاباتهما إلى إننا نعيش في عصر الظهور, وأيضاً الشيخ علي الكوراني والشيخ عبد الحميد المهاجر يقران بذلك إلا أنهما ينهيان عن التوقيت.
طيب
هناك نقطة هامة
من غير المعقول أن لا تكون هناك رواية يمكن إنزالها على الشيخ أسامة بن لادن والقاعدة طالما أننا في عصر الظهور بغض النظر إن كانت مدحاً أو ذماً.
فاحتلال أفغانستان وما يسمى بالحرب على الإرهاب هي بسبب بن لادن وضربة 11 سبتمبر في نيويورك, والحرب الدائرة في العراق سببها الرئيسي الحرب بين القاعدة وأمريكا.
العجيب أنني وجدت رواية في مصدر شيعي يمكن إنزالها على بن لادن.
ففي كتاب ( يوم الخلاص ) تأليف الشيخ كامل سليمان - الطبعة السادسة 1984م - دار الكتاب اللبناني – بيروت - صفحة 643 هذه الرواية:
يا جعفر : ألا أبشرك ؟ . قال : بلى يا رسول الله . فقال : إن الذي يدفعها إلى القائم هو من ذريتك . أتدري من هو ؟ . قال : لا . قال : ذاك الذي وجهه كالدينار , وأسنانه كالمنشار , وسيفه كحريق نار . يدخل الجبل ذليلاً ويخرج منه عزيزاً .. (2)
( والجبل متعين في جبال الطالقان التي تنطلق منها الشارة الأولى للثورة المباركة . فقد يعتصم هذا الثائر الكبير بالجبل هرباً من وجه الحاكمين في عهده , أو قد يؤُمُّ الجبل حاملاً فكرته وحده , معتقداً صعوبة إبرازها إلى حيز الوجود , ثم يرتب خطوات نهضته فيلتف حوله شباب الجبل الأشم من كنوز الطالقان ويصير لديه أعوان في ثورته .
(2) الغيبة للنعماني ص 130 وبشارة الإسلام ص 9 وإلزام الناصب ص 55 .
انتهى النقل من كتاب يوم الخلاص ( انظر الصورة المرفقة )
شرح صفات الذي يدفعها إلى المهدي كما ورد في الرواية
1 – وجهه كالدينار : عمركم سمعتوا إنسان وجهه كالدينار ؟؟؟ طبعاً لا
إذن إلى ماذا يرمز هذا الوصف ؟؟؟ ببساطة يرمز إلى انه مليونير فالشيخ أسامة بن لادن من عائلة غنية ومشهورة في قطاع المقاولات وهم مب يقومون بعمارة المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة, ولكنه ترك الثروة والراحة في سبيل مرضاة الله.
2 – أسنانه كالمنشار : هذه ترمز إلى انه إرهابي ( إرهابي للصليبيين ) قال تعالى ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) وقال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ) .
3 – سيفه كحريق نار : نفترض أننا قبل 1400 سنة وأردنا أن نشرح للناس انه سيأتي مجاهد في المستقبل يضرب ضربة بواسطة طائرة فتسقط عمارة ضخمة عدد أدوارها 110 دور وعند ضربها ستكون هناك كرة نارية ضخمة كما شاهدناها على شاشات التلفزيون, فلن نجد ابلغ من هذا الوصف ( سيفه كحريق نار ) .
4 - يدخل الجبل ذليلاً ويخرج عزيزاً : هذا واضح فبعد ضرب سفارتي أمريكا في شرق إفريقيا أصبح المطلوب رقم واحد لأمريكا ووضعت مكافأة 25 مليون دولار لمن يأتي به حياً أو ميتاً ثم بعد ضربة سبتمبر وفشل أمريكا في القبض عليه أو اغتياله تم رفع المكافأة إلى 50 مليون دولار, وطبعا هو اختفى في جبال تورا بورا وغيرها من الجبال ويستفاد من الرواية انه سيخرج منتصرا إن شاء الله.
5 – الجبل في الطالقان : الطالقان منطقتين واحدة في إيران والأخرى في أفغانستان.
هذه الرواية لا يمكن إنزالها إلا على شخص واحد هو الثائر ( كما وصفه المؤلف ) الشيخ أسامة بن لادن وأعوانه في القاعدة.
روايات الفريقين تذكر انه يتم التعرف على المهدي عليه السلام في مكة فيهرب منهم إلى المدينة فيلحقونه إلى المدينة فيهرب إلى مكة وهكذا.
إذن إذا كان بن لادن هو من يدفع الخلافة إلى المهدي عليه السلام بحسب الرواية فهل بن لادن سيدفعها إلى من يسب ويلعن الصحابة ويرى بأنهم مرتدين, ويتهم خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم في عرضه ؟؟؟
قطعاً لا فإنسان مثل هذا سيتهمه بالردة لا أن يدفع إليه الخلافة
فالشيخ بن لادن آخر من يساوم في أمور العقيدة
إذن المهدي عليه السلام سني المذهب إن شاء الله
وفي اضعف الأحوال شيعي على المذهب الزيدي فهم يترضون على الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.
ملاحظة هامة:
جاء في بحار الأنوار ج 52 ص 210 عن غيبة الطوسي
عن الإمام جعفرالصادق قال " يخرج قبل السفياني مصري ويماني "
وواضح أن المصري هو الشيخ أيمن الظواهري, وبن لادن عائلة يمنية أصلها من حضرموت باليمن وخروجهما هو في بلاد الطالقان.
أما اليماني الآخر فهو يخرج من صنعاء, وهو قائد جيش اليمن وخروجه متزامن مع خروج السفياني في الشام وهما يخرجان في يوم واحد كما ورد في الروايات.
إذن للتوضيح هناك اثنين يماني الأول يخرج قبل السفياني من الطالقان والثاني يخرج من صنعاء في يوم خروج السفياني.
الصورة المرفقة من كتاب يوم الخلاص.
http://abo.ali817.googlepages.com/YomAlklas.jpg
تم تعديل العنوان بواسطة م6
تعليق