‏قال تعالى : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) .

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد النفيلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏حسان بن عطية ‏ ‏قال ‏ ‏مال ‏ ‏مكحول ‏ ‏وابن أبي زكرياء ‏ ‏إلى ‏ ‏خالد بن معدان ‏ ‏وملت ‏ ‏معهما ‏ ‏فحدثنا عن ‏ ‏جبير بن نفير ‏
‏قال قال ‏ ‏جبير ‏ ‏انطلق بنا إلى ‏ ‏ذي مخبر ‏ ‏رجل من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتيناه فسأله ‏ ‏جبير ‏ ‏عن الهدنة فقال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏:
(( ستصالحون ‏ ‏الروم ‏ ‏صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم )) .

وقد استعان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة خيبر بيهود من بني قينقاع .. واستعان في غزوة حنين بصفوان بن أمية وهو مشرك كما هو معلوم .

انتهى .
=======



صندوق ؟
ماذا دهاك ؟؟؟
لقد تغيّرت وأصبحت تفتح مواضيع للسب واللعن .. إضافة لعصبيتك في الحوار التي لم أعهدها منك .
فماذا جرى ؟؟؟ .

لا أقول إلا :
عسى في الأمر خير .
=======


يامن تلعنون الشيخ الفاضل / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز .. عليه رحمة الله .. أقول لكم :
إتقوا الله واتركوا بذاءة الألفاظ .. فالمسلم ليس بالطعّان ولا اللعّان ولا البذيء ولا الفاحش .

والشيخ عبدالعزيز كان ممن بارك الله له في ماله وولده وعلمه ووقته .. فقد كان رحمه الله يصرف أغلب ماله لمساعدة الأرامل والأيتام ودور تحفيظ القرآن الكريم .
ومن يريد مشاهدة منزله المتواضع جداً .. فليأتِ ضيفاً عندي في مدينة الرياض لنذهب سويّاً لمشاهدته .. مع أنه كان باستطاعته السكن في أحسن القصور في أرقى الأحياء .

أضف إلى أن الله قد بارك له في وقته .. فقد كان لا ينام من الـ 24 ساعة إلا أربع ساعات فقط .. فقد سخّر وقته للعلم والتدريس والوعظ والإرشاد والفتوى .

يقول أحد طلبة العلم :
طلبت من الشيخ عبدالعزيز أن يكتب لي مقدمة لكتيِّبي الذي اُريد طباعته .. فقد طلبت منه قراءة الكُتيِّب عليه حتى أحظى بمقدمة من سماحته تدعم كتيِّبي .
فقال له الشيخ : وقتي لا يسمح لي .. فبدأ طالب العلم بتخيير الشيخ بالأوقات الممكنة لسماع القراءة .. فوجدها كلها مليئة بالأعمال الصالحة من فتاوى ودروس وتعليم ووعظ وإرشاد .
فقال طالب العلم : ليس أمامي إلا أن أركب معك بالسيارة عندما تذهب إلى العمل وأقرأ عليك .. وأفعل ذلك عندما تعود من العمل .
فقال الشيخ : وهذه أيضاً محجوزة لطلاب آخرين .. فعندما ينتهون سأسمع منك .
يقول طالب العلم : لم يأتي دوري إلا بعد جهدٍ جهيد .


أضف إلى ذلك دماثة خُلقه وتواضعه الجمّ .. فقد كان أباً حنوناً لطلابه .. وأخاً متواضعاً لأهل العلم والمشائخ .

أضف إلى حبّ المجتمع له .. بجميع فئاتهم وعقلياتهم .. فقد أجمع على محبة غالبية الناس .

رحمك الله يا شيخنا الفاضل .. وجزاك الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .. وأسكنك فسيح جناته وحشرني في زمرتك يوم الدين .