إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيد فضل الله وأهل الذكر وتكذيب روايات أهل البيت(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد فضل الله وأهل الذكر وتكذيب روايات أهل البيت(ع)

    تعالوا معي ياموالين
    لنرى ماذا يقول المدعو فضل الله


    السؤال:
    يقول الله تعالى: { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} (النحل/43). يفسِّر بعض العلماء (أهل الذكر) بأنهم الأئمة(ع)، علماً أن الآية ظاهرة في الأحياء من أهل الذكر، بقرينة الأمر بالسؤال، فكيف يفسرونه بالأئمة(ع)؟
    الجواب:
    عندما أُنزِت الآية، لم يكن الأئمة موجودين بإمامتهم، وقد كان المقصود بهم آنذاك هم أهل الكتاب، الذين يملكون ثقافة الكتاب، ممن يمكن أن يحتجَّ الله عليهم بما يعرفونه. ولكن الآية أساساً واردة في مقام بيان قاعدة عامة: أن علينا أن نسأل في كل أُمور ديننا أهل الذكر، ممن يملكون الثقافة الدينية، ومن الطبيعي أن الآية، وإن كانت نزلت بأهل الكتاب، لأنهم كانوا هم أهل الذكر، ولكنها تتحرك في موقع القاعدة، وقد ورد عندنا: أن الآية عندما تنـزل في قوم، فإنها لا تجمد فيهم وإلا مات القرآن، بل هي تجري مجرى الليل والنهار والشمس والقمر، وكلمة{ فاسألوا أهل الذكر}، كما قلنا في زمن الأنبياء يسألون الأنبياء، وفي زمن الأئمة يسألون الأئمة، والسؤال هو كناية عن التعلّم. و ليس المراد من السؤال معناه الحرفي، بل يعني ارجعوا إلى أهل الذكر في ما يملكونه من ثقافة الذكر
    المصدر من موقعه
    http://arabic.bayynat.org.lb/mbayyna.../fikr390Q1.htm
    تجدونه السؤال ماقبل الأخير

  • #2
    11 - آية النحل 43 ، والأنبياء 7 :

    قال الله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر * إن كنتم لا تعلمون ) .

    روى الطبري في تفسيره عن جابر الجعفي قال : لما نزلت : ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ، قال علي عليه السلام : نحن أهل الذكر ( 2 ) .

    وفي تفسير ابن كثير بسنده عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر ، عليه السلام : نحن أهل الذكر ( 3 ) .

    وأخرج الإمام الثعلبي من معنى هذه الآية الآية في تفسيره الكبير عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية قال علي: نحن أهل الذكر
    وفي المراجعات : وهذا هو المأثور عن سائر أئمة الهدى من أهل البيت ،أخرج العلامة البحريني في الباب نيفا وعشرين حديثا صحيحا في هذا المضمون ( 1 ) .

    2 ) تفسير الطبري 17 / 5 . ( 3 ) تفسير ابن كثير 2 / 885
    1 ) المراجعات ص 27 .

    جواب يعبر عن هشاشة المجيب
    وهل الآيات القرآنية نزلت فقط بالذين وجدوا حينها
    مع ان أمير المؤمنين علي عليه السلام موجود حينما انزلت الآيات القرآنية .
    كذب وافترى من قال انها لغير آل محمد صلى الله عليه وآله .
    التعديل الأخير تم بواسطة مجنون بحب الحسين; الساعة 21-08-2008, 01:58 PM.

    تعليق


    • #3
      شلونك عزيزي مجنون بحب الحسين
      سلمك الله عزيزي
      وفقك الله ودامت بركاتك
      تحياتوووو لك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شيعة للأبد
        تعالوا معي ياموالين
        لنرى ماذا يقول المدعو فضل الله


        السؤال:
        يقول الله تعالى: { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} (النحل/43). يفسِّر بعض العلماء (أهل الذكر) بأنهم الأئمة(ع)، علماً أن الآية ظاهرة في الأحياء من أهل الذكر، بقرينة الأمر بالسؤال، فكيف يفسرونه بالأئمة(ع)؟
        الجواب:
        عندما أُنزِت الآية، لم يكن الأئمة موجودين بإمامتهم، وقد كان المقصود بهم آنذاك هم أهل الكتاب، الذين يملكون ثقافة الكتاب، ممن يمكن أن يحتجَّ الله عليهم بما يعرفونه. ولكن الآية أساساً واردة في مقام بيان قاعدة عامة: أن علينا أن نسأل في كل أُمور ديننا أهل الذكر، ممن يملكون الثقافة الدينية، ومن الطبيعي أن الآية، وإن كانت نزلت بأهل الكتاب، لأنهم كانوا هم أهل الذكر، ولكنها تتحرك في موقع القاعدة، وقد ورد عندنا: أن الآية عندما تنـزل في قوم، فإنها لا تجمد فيهم وإلا مات القرآن، بل هي تجري مجرى الليل والنهار والشمس والقمر، وكلمة{ فاسألوا أهل الذكر}، كما قلنا في زمن الأنبياء يسألون الأنبياء، وفي زمن الأئمة يسألون الأئمة، والسؤال هو كناية عن التعلّم. و ليس المراد من السؤال معناه الحرفي، بل يعني ارجعوا إلى أهل الذكر في ما يملكونه من ثقافة الذكر

        تجدونه السؤال ماقبل الأخير
        اللهم صلي على محمد وآل محمد إلى يوم الدين ....
        السلام عليكم ،

        يقول جل شأنه في سورتين مُختلفتين :

        ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .. وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ) ــ الأنبياء .

        وقال سبحانه ( بنفس الألفاظ والكلِمات والترتيب ) .. فقال :

        ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .. بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ــ النحل .

        ولو نظرنا وتدبّرتا كِلتا الآيتين البليغتين لوجدنا أن حرف ( مِن ) فقط هو الفارق في الثانية .. أي النحل عن الأولى أي الأنبياء .. وهذه الآية مِن الآيات ( المثاني ) .

        وحتى نتعلّم ونتدبّر ونفقه ونفهم مَن هُم ( أهل الذِكر ) .. فيجب وينبغى أن نُكمِل الآية التي بعد آية ( هل الذِكر ) .. حتى يتبيّن لنا مّن هُم ونفهم المعنى المقصود مِن الله تبارك وتعالى بِمَن هُم ( أهل الذِكر ) ؟؟

        ومِن التدبر في الآيتين وفي الآية التالية التي تُبيّن لنا مَن هُم .. فنجد أن :

        أهل الذِكر هُم :

        ( الأنبياء ــ الرُسُل ) وهذان هُما فقط من يوحي إليهم ربهم بِما نُزِّل من ( الكُتب ) السماوية .. وهيَ ( البيّنات والزُبر ) .

        ومِن سورة الأنبياء يتبيّن لنا كذلك أنهم هُما من ذكرناهم ( الأنبياء ــ الرُسُل ) .. فهو جل شأنه يوضح ذلك ويُبيّنه لِمن يُريد الله أن يُسمِعهم ويُفقِههُم في كتابه ودينه .

        فقال جل شأنه مُبيّنا مَن هُم .. فقال : ( وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ) ... أي الأنبياء والرُسُل .

        ونأتي هُنا لنعرف أن الذِكر هو ( كتاب الله ) ... القُرآن وما كان قبله مِن كُتب .

        ولكُل شيء ( أهله ) ...
        وأول أهل الشيء وأولى به هُم مَن تنزّل عليهم هذا الشيء ؟؟

        ونود أن نُبيّن ونوضّح أن :

        أهل ( الذِكر ) ..يختلِفون تماما عن أهل ( الكِتاب ) في المعنى القصدي أي ( المقصود ) مِنه جل شأنه عِندما يُحدِّنا عن أهل الكِتاب ... وفي هذا مبحث آخر إن أراد أحد أن نقوله له ... فليتفضّل .

        وعليه يتّضح لنا أخيرا أن :

        ** أهل الذِكر ( المقصودون ) ... هُم أهل الكُتب السماوية وهُم : الأنبياء والرُسُل مِن آل البيت السابِقون واللاحِقون طبعاً .

        تحياتنا ..........

        تعليق


        • #5
          أهل البيت (عليهم السلام) أهل الذكر وهم المسؤولون
          في قوله تعالى * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) *

          من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث



          الحديث الأول: الثعلبي في تفسير قوله تعالى: * (فاسألوا أهل الذكر) * قال: قال جابر: لما نزلت هذه الآية قال علي (عليه السلام): " نحن أهل الذكر "(1).
          الحديث الثاني: في تفسير يوسف القطان عن وكيع عن الثوري عن السدي قال: كنت عند عمر ابن الخطاب إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف ومالك بن الصيفي وحي بن أخطب فقالوا: إن في كتابك * (وجنة عرضها السماوات والأرض) * إذا كان سعة جنة واحدة كسبع سماوات وسبع أرضين فالجنان كلها يوم القيامة أين تكون؟ فقال عمر: لا أعلم، فبينما هم في ذلك إذ دخل علي (عليه السلام) فقال:
          " في شئ أنتم؟ " فألقى اليهودي المسألة عليه(2) فقال لهم: " أخبروني أن النهار إذا أقبل الليل أين يكون، والليل إذا أقبل النهار أين يكون "
          قالوا له: في علم الله تعالى [ يكون ] فقال علي (عليه السلام): " كذلك الجنان تكون في علم الله " فجاء علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأخبره بذلك فنزل * (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) *(3).
          الحديث الثالث: ما رواه الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي في المستخرج من تفاسير الاثني عشر في تفسير قوله تعالى: * (فسألوا أهل الذكر) * يعني أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، والله ما سمي المؤمن مؤمنا إلا كرامة لعلي بن أبي طالب(4).

          ____________
          (1) العمدة عن الثعلبي المخطوط: 288 ح 468.
          (2) في المصدر: فالتفت اليهودي وذكر المسألة فقال علي (عليه السلام) لهم.
          (3) مناقب آل أبي طالب: 2 / 175، والبحار: 40 / 174.
          (4) الطرائف: 94 ح 131، والصراط المستقيم مختصرا: 1 / 217.
          الصفحة 26
          الباب الخامس والثلاثون

          في أن أهل البيت هم أهل الذكر إن كنت لا تعلمون

          من طريق الخاصة وفيه أحد وعشرون حديثا



          الحديث الأول: محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " الذكر أنا والأئمة (عليهم السلام) أهل الذكر وقوله عز وجل: * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) * قال أبو جعفر (عليه السلام): " نحن قومه ونحن المسؤولون "(1).
          الحديث الثاني: عن ابن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد بن أرومة عن علي ابن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) *(2) قال: " الذكر محمد (صلى الله عليه وآله) ونحن المسؤولون " قال: قلت: قوله: * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) *(3) قال: " إيانا عنى ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون "(4).
          الحديث الثالث: ابن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * فقال: " نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون " قلت: أنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: " نعم "، قلت: حقا علينا أن نسألكم؟ قال: " نعم "، قلت: حقا عليكم أن تجيبونا، قال: " لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل، أما تسمع قول الله تبارك وتعالى: * (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) *(5)(6).
          الحديث الرابع: ابن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن أبي بكر الحضرمي قال: كنت عند أبو جعفر (عليه السلام) ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال: جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة ما يحضرني منها مسألة واحدة قال: " ولا واحدة يا ورد " قال: بلى قد حضرني منها واحدة، قال: " وما هي " قال: قول الله تبارك تعالى: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * من هم؟ قال " نحن " قلت: علينا أن نسألكم؟ قال:

          ____________
          (1) الكافي: 1 / 210 ح 1.
          (2) النحل: 45.
          (3) الزخرف: 43.
          (4) المصدر السابق: ح 2.
          (5) ص: 38.
          (6) المصدر السابق: ح 3.
          الصفحة 27
          " نعم " قلت: عليكم أن تجيبونا؟ قال: " ذاك إلينا "(1).
          وروى محمد بن الحسن الصفار هذا الحديث في (بصائر الدرجات) عن محمد بن الحسين وساق السند بعينه والمتن بتغيير يسير في المتن(2).
          الحديث الخامس: ابن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز وجل: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * إنهم اليهود والنصارى قال: إذا يدعونكم إلى دينهم "، ثم قال بيده إلى صدره: " نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون "(3).
          الحديث السادس: ابن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قال علي بن الحسين (عليه السلام): " على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم الله عز وجل أن يسألونا قال: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب، إن شئنا أجبنا وإن شئنا أمسكنا "(4).
          الحديث السابع: ابن يعقوب بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام) كتابا فكان في بعض ما كتبت إليه قال الله عز وجل: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * وقال الله عز وجل: * (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) * فقد فرضت عليهم المسألة ولم يفرض عليكم الجواب؟ قال: قال الله تبارك وتعالى: * (فإن لم يستجيبوا لكم فأعلم أنما يتبعون أهوائهم ومن أضل ممن اتبع هواه) *(5).
          وروى هذين الحديثين الصفار أيضا عن أحمد بن محمد بباقي السند والمتن(6).
          الحديث الثامن: ابن يعقوب عن محمد بن الحسين وغيره عن سهل عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال جل ذكره:
          * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * قال: الكتاب الذكر وأهله آل محمد (صلى الله عليه وآله) أمر الله عز وجل بسؤالهم ولم يؤمروا بسؤال الجهال، وسمى الله عز وجل القرآن ذكرا فقال تبارك وتعالى: * (وأنزلنا
          ____________
          (1) الكافي: 1 / 211 ح 6.
          (2) بصائر الدرجات: 59 / ح 4 / باب 19.
          (3) الكافي: 1 / 211 ح 7.
          (4) المصدر السابق: ح 8.
          (5) المصدر السابق: ح 9 والآية في التوبة: 123، والأخرى في القصص: 50.
          (6) بصائر الدرجات: 58 / ح 2 - 3 / باب 19.
          إليك الذكر لتبين للناس ما أنزل إليهم ولعلهم يتفكرون) * وقال عز وجل: * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) * "(1).

          الحديث التاسع: ابن يعقوب عن محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن حمزة بن الطيار أنه عرض على أبي عبد الله (عليه السلام) بعض خطب أبيه حتى إذا بلغ موضعا منها قال له: كف واسكت، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): " لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه والتثبت والرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد ويجلوا عنكم فيه العمى ويعرفوكم فيه الحق قال الله تبارك وتعالى: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * "(2).
          الحديث العاشر: محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) وكلما في هذا عنه فهو منه عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * قال: " الذكر القرآن وآل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهل الذكر وهم المسؤولون "(3).
          الحديث الحادي عشر: محمد بن الحسن الصفار وعن محمد بن الحسين عن أبي داود عن سليمان بن سفيان عن ثعلبة عن مصور عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله تباك وتعالى:
          * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * فمن المعنون(4) بذلك قال: " نحن "، قال: قلت: فأنتم المسؤولون قال: " نعم "، قلت: ونحن السائلون، قال: " نعم "، قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: " نعم "، قلت: عليكم أن تجيبونا؟ قال: " لا ذلك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل " ثم قال " هذا عطاؤنا فأمنن أو امسك بغير حساب "(5).
          الحديث الثاني عشر: ابن بابويه قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنه) قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت قال: حضر الرضا (عليه السلام) فجلس المأمون بمرو وقد اجتمع إليه في مجلسه من علماء أهل العراق وخراسان، وذكر الحديث في الفرق بين الآل والأمة والحديث مذكور بطوله في عيون أخبار الرضا (عليه السلام)(6) وتقدم عن قريب في هذا الكتاب في ذكر الحديث إلى أن قال فيه الرضا (عليه السلام): " نحن أهل الذكر الذين قال الله تعالى في كتابه: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * فنحن أهل الذكر
          ____________
          (1) الكافي: 1 / 295 ح 3 والحديث طويل هذا وسطه، والآية في النحل: 46.
          (2) الكافي: 1 / 50 ح 10.
          (3) البصائر: 62 / ح 23 / باب 19.
          (4) في المصدر: المعني.
          (5) البصائر: 62 - 63 / ح 25 باب.
          (6) عيون الأخبار: 2 / 207 ح 1 / باب 23.
          الصفحة 29
          فسألونا إن كنتم لا تعلمون " فقالت العلماء: إنما عنى بذلك اليهود والنصارى، فقال أبو الحسن (عليه السلام) " سبحان الله وهل يجوز ذلك إذا يدعونا إلى دينهم ويقولون: هو أفضل من دين الإسلام ".
          فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا؟ فقال: " نعم الذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن أهله، وذلك بين في كتاب الله حيث يقول في سورة الطلاق: * (فاتقوا لله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات) * فالذكر رسول الله ونحن أهله "(1).
          الحديث الثالث عشر: علي بن إبراهيم قال: حدثني محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي داود وسليمان بن سفيان عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى:
          * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * من المعنون بذلك؟ فقال: " نحن والله " فقلت: وأنتم المسؤولون؟ قال: " نعم "، وساق الحديث السابق(2) أعني حديث: عن ثعلبة عن مصور عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إلا أن فيه: وإن شئنا تركنا(3).
          الحديث الرابع عشر: الشيخ الطوسي في أماليه بإسناده عن هشام قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * من هم؟ قال: " نحن " قلت علينا أن نسألكم قال:
          " نعم " قال: فقلت: فعليكم أن تجيبونا؟ قال: " ذلك إلينا "(4).
          الحديث الخامس عشر: المفيد في إرشاده قال: أخبرني الشرف أبو محمد الحسن بن محمد قال: حدثني جدي قال: حدثني شيخ من أشياخ الري قد علت سنه قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد الحماني عن معاوية بن عمار الدهني عن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله جل اسمه: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * قال: " نحن أهل الذكر " قال الشيخ المفيد عقيب هذا الحديث: قال الشيخ الرازي: وقد سألت محمد بن مقاتل عن هذا فتكلم فيه برأيه وقال: هل الذكر العلماء، فذكرت ذلك لأبي زرعة فبقي متعجبا من قوله، وأوردت عليه ما حدثني به يحيى بن عبد الحميد قال: صدق محمد بن علي على أنهم أهل الذكر، ولعمري إن أبا جعفر لمن أكبر العلماء.
          وقد روى أبو جعفر (عليه السلام) أخبار المبتدأ وأخبار الأنبياء وكتب عنه الناس المغازي وأثروا عنه السنن واعتمدوا عليه مناسك التي للحج رواها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتبوا عنه تفسير القرآن وروت عنه الخاصة والعامة وأهل الأخبار، وناظر من كان يرد عليه من أهل الآراء، وحفظ الناس عنه كثيرا من علم الكلام(5).

          ____________
          (1) العيون: 2 / 216.
          (2) مراده الحديث: 11.
          (3) تفسير القمي: 2 / 68.
          (4) أمالي الطوسي: 664 / مجلس 35 / ح 34.
          (5) الإرشاد: 2 / 163.
          الصفحة 30
          الحديث السادس عشر: محمد بن العباس بن ماهيار الشيخ الثقة في تفسير القرآن فيما نزل في أهل البيت (عليهم السلام) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن الحصين بن المخارق عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي أمير المؤمنين في قوله عز وجل:
          * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * قال: " نحن أهل الذكر "(1).
          الحديث السابع عشر: العياشي في تفسيره بحذف الإسناد عن حمزة بن محمد الطيار عرضت على أبي عبد الله (عليه السلام) كلاما لأبي فقال: " اكتب فإنه لا يسعكم فيما نزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف والتثبت فيه ورده إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد، ويجلو عنكم فيه العمى قال الله:
          * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * "(2).
          الحديث الثامن عشر: العياشي بحذف الإسناد عن حمزة بن الطيار قال: عرضت علي أبي عبد الله (عليه السلام) بعض خطب أبيه حتى انتهى إلى موضع فقال: " كف " فأمسكت، ثم قال لي: " اكتب وأملى على أنه لا يسعكم، [ وذكر ] الحديث الأول "(3).
          الحديث التاسع عشر: العياشي بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن من عندنا يزعمون أن قول الله: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * إنهم اليهود والنصارى فقال:
          " إذا يدعوكم إلى دينهم " قال: ثم قال بيده إلى صدره: " نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون " قال:
          قال أبو جعفر (عليه السلام): " الذكر القرآن "(4).
          الحديث العشرون: العياشي بإسناده عن أحمد بن محمد قال: كتب إلي أبو الحسن الرضا (عليه السلام) " عافانا الله وإياك أحسن عافية إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، وإذا خفنا خاف وإذا أمنا أمن قال الله: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * قال: * (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم) * الآية فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا، ولم يفرض علينا الجواب أو لم تنهوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا إياكم وذلك فإنه إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم لأنبيائهم قال الله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدو لكم تسؤكم) * "(5).
          الحديث الحادي والعشرون: شرف الدين النجفي فيما نزل في أهل البيت (عليهم السلام) روى جابر بن يزيد ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: " نحن أهل الذكر "(6).

          ____________
          (1) تأويل الآيات: 1 / 324.
          (2) تفسير العياشي: 2 / 260 ح 30.
          (3) المصدر السابق: ح 31.
          (4) تأويل الآيات: 2 / 261 ح 32.
          (5) تأويل الآيات: 2 / 261 ح 33.
          (6) تأويل الآيات: 1 / 255 ح 7 وللحديث تتمة.


          لا داعي لتحليل أحد .. الأحاديث واضحة

          حياك الله اخي شيعة للأبد .. مشتاقين لمواضيعك النيرة

          تعليق


          • #6
            أخي مجنون بحب الحسين الموضوع نور بوجودك عزيزي
            وانا ايضاً مشتاق لكم اخي مجنون بحب الحسين لكن مشاغل الحياة هي من ابعدتنا عنكم
            بارك الله بك أخي مجنون بحب الحسين على ماخطته يداك

            الأخ كريم آل البيت

            هل انت مع تفسير فضل الله ام ضده ؟؟؟
            التعديل الأخير تم بواسطة شيعة للأبد; الساعة 21-08-2008, 04:56 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيعة للأبد
              الأخ كريم آل البيت

              هل انت مع تفسير فضل الله ام ضده ؟؟؟
              لقد بيّنا الأمر فأعِد القراءة والفِهم إن لم يكن قد وصلك ؟!

              أمّا السيد فضل الله رعاه الله فقد خلط بين ( أهل الكِتاب و أهل الذِكر ) !!

              وعليه يجب أن يُتبيّن مِنه في ذلك .

              تعليق


              • #8
                لقد بيّنا الأمر فأعِد القراءة والفِهم إن لم يكن قد وصلك ؟!

                أمّا السيد فضل الله رعاه الله فقد خلط بين ( أهل الكِتاب و أهل الذِكر ) !!


                وعليه يجب أن يُتبيّن مِنه في ذلك
                اهل الذكر هم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم غصبن عن
                فضل الله افندي
                آآآآآآه
                اعطيتهم حجة فالغاية عند فضل الله تبرر الوسيلة

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلَّ على مَحمدٍ وآل محمدٍ

                  تعليق


                  • #10
                    يا اخي يا شيعة للأبد:

                    إن قلت ان اهل الذكر المعنيون بالسؤال فقط هم أهل البيت

                    فماذا يفعل رجل لو لم يرى أحدا من علماء اهل البيت ألا يحق له سؤال غير اهل البيت؟

                    وبرأي أهل الذكر هي كل عالم بمجال علمه وهذه الآية نزلت بحق أهل الكتاب ولا مانع من سؤال الأئمة أو غيرهم من العلماء عن تفسير القرآن .

                    سلام الله عليك
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 21-08-2008, 07:07 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      ههههههههههههههههه

                      مش قادر بجد ههههههه

                      العالم الشيعى يقول بعكس كلامكم فتهربون من كلامه وتذهبون لكتبنا نحن أهل السنة والجماعة وتنقلون منها جزء وتتركون الباقى ههههههههه

                      هل تبنون مذهبكم من كتب السنة !!!!!!

                      سلاماااااااااااااااااااااااااااات

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلَّ على مُحَمّدٍ وآل مُحَمّدٍ
                        الأخ عبد الله السوري هناك رويات كثيرة تقول بإن أهل الذكر هم محمد وآل محمد صلوات ربي عليهم
                        والأخ العزيز مجنون بحب الحسين ماقصر سرد روايات كثيرة وفقه الله ورعاه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                          يا اخي يا شيعة للأبد:

                          إن قلت ان اهل الذكر المعنيون بالسؤال فقط هم أهل البيت

                          فماذا يفعل رجل لو لم يرى أحدا من علماء اهل البيت ألا يحق له سؤال غير اهل البيت؟

                          وبرأي أهل الذكر هي كل عالم بمجال علمه وهذه الآية نزلت بحق أهل الكتاب ولا مانع من سؤال الأئمة أو غيرهم من العلماء عن تفسير القرآن .

                          سلام الله عليك
                          لا لا .... ؟!

                          ومن أنت وما عِلمُك وما حُجّتك ودليلك حتى يكون لك في كتاب الله ودينه ( رأي ) ؟!!

                          هذا الكلام وهذه الأقوال الضالة المُضِلّة هيَ تجيء مِمّن عبدوا ما كان يعبُد آباءهم الأولين مِمّن يُشركوا أنفُسهم مع كتاب الله ويُفتوا في الدين بغير عِلم ولا هُدى ولا كِتاب مُبين .. اللهم إن هُم إلا (( يظنون )) ؟!!

                          وإن الظنّ لا يُغني عن الحقّ شيئاً .

                          فما قيل فيما نرُد عليه مِن أقوال وليس على ( أشخاص ) ؟؟ فما يهمّنا هيَ الأقوال .. فإن وجدنا فيها إفك وضلال فقد قال رسولنا الأكرم : الساكِت عن الحقّ شيطان أخرس !!

                          وعليه نُبيّن الحقّ بكِتاب الله ومنه .. نقول :

                          أهل الذِكر هُم : آل بيت النبوّة قديما وحديثاً ( أنبياء ورُسُل ) ... ورُسُل الله كما بينّا ونزيد لِمن يُريد البيان ومِن كتاب الله نتحدّى كُل الآخرين ... فمن أصدق مِن الله قيلا ؟! فإن وجد أحد نفسهُ هو الأصدق فليأتينا بُبرهانه ونجيئه بالبرهان الذي يُضحِده مِن كتاب الله ... وهل ينتصِر إلا الله !!

                          نعود فنقول : إن أهل الذِكر في مقصد كتاب الله في الآية هُم ( أهل بيت النبوّة ) .. آل بيت رسولنا الأعظم .
                          وقد تم إيضاح وتبيان ذلك في ألى ردُنا على الموضوع .

                          ونأتي الآن لنرُد على حُجج القوم فيما أرادوا أن يستدِّلوا به أو يستشكِلوا في قولهم ... وكيف في الأوقات التي لا يوجد فيها أئِمّة وما إلى ذلك مِن حُجج واهية هشّة لا تصدُر إلا مِن قوم لا يفقهون .. فنقول :

                          ومن الذي قطع أهل الذِكر .. آل سيدنا محمد عن أرض الله ؟!
                          ليس شرطاً أن يكون معصوما عِصمة كُلّية فليس ذلِك إلا للأنبياء وأئِمّة آل البيت .. أمّا الذين أورثهم الله كتابه وعِلمه مِن آل محمد وهُم موجودون على مدى الأعوام ويكونون معصومين ( فقط ) .. في كتاب الله العظيم الذي لا يورّثه إلا لآل محمد وعصمتهم تكون في تأويل وتبيان وتوضيح كِتاب الله العظيم المُبين في كُل وقت وحين .

                          فكتابه وآياته وكلِماته دائِماً وأبداً على مرّ العصور والأزمان ( مُحدثة ) .. أي تُحدّث مِن الحداثة .. أي مُتجدّدة وإلا لو أن تأويله للأوّلين فقط لمات كتاب الله عِندهم وحاشاه حاشاه أن يموت !!

                          يقول تبارك اسمه : ( والبحر يمُدّه مِن بعده سبعة أبحر ما نفِدت كلِمات الله .... ) .. فبأي حديث بعده يؤمِنون ؟!!

                          فكتاب الله وكلِماته لا ( تنفد ) أبداً .

                          فهؤلاء موجودون في كتاب الله وهُم الحبل الممدود مِن الله إلى خلقه .. رحمةً مِن عِنده سُبحانه .. سُبحانه .

                          فهُم الذين يُسألون ..
                          فهُم معصومون في كتاب الله وأورثهم الله لِمن شاء منهم عِلم كتابه .. وهُم لهُم نوّاب ( تلاميذ ) ؟؟

                          أمّا سؤال غيرهِم وإغتصاب حقّهِم ... فهكذا تكون النتيجة ؟؟ فيما هُم فيه الآن .. لهُم جزاءا وِفاقا .. فجعلهم الله لأنهم إغتصبوا ما ليس لهم بحقّ وبدون وجه حقّ .. قطعوا حبل الله المتين .. فكان جزاؤهم أن :

                          أهانهم الله وأذلّهُم وجعل كلِمتهم السُفلى .. فلا ناصِت لهم أذِلّة يُركلون مِن اليهود والنصارى والآخرين ؟؟ لا ناصِر لهم إن لم يعودوا (( فيُسلِّموا )) الأمانات إلى أهلها ..... أهل الذِكر صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .

                          أخي الموالي المؤمِن الحق ،
                          هؤلاء قوم ران على قلوبهم ما كانوا يكسِبون .. فإفكاً وزورا وبُهتانا يقولون .. فقاتِلوا أئِمة الكُفر بأنّهم لا أيمان لهم .. بالكلِمة الحق .. بِكتاب الله العظيم .. هوَ والله المقصود مِن الله في قوله .. وجادِلهم بالتي هيَ أحسن .. فهل هُناك أحسن مِن كتاب الله وكلِماته .. وهل الجِدال إلا بـ ( الحديث ) ؟! هيّا نسمع قول الرحمن .. إذ يقول :

                          ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )

                          وأعلموا يقيناً أن الأمر في كتاب الله ليس بالعِلم الدنيوي والألقاب .. فيقول سُبحانه :

                          ( لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء والله ذو الفضل العظيم )

                          ولئلا أي لكي .. وفضل الله هو كتابه وعِلمه الذي يورِّثه ( لِمن ) يشاء .. وأهل الكِتاب هُم أهل العِلم والمعرفة .

                          ومن يورِّثه الله كتابه وعِلمه فبكُل تأكيد سيمنحه العِلم .. والعِلم الربّاني هوَ خير وأبقى .

                          ولهم نقول :
                          ألم يقرأ أكابِركُم ومُدّعون العِلم مِن الجهابِذة .. ألم يسمعوا قول الحق سبحانه :

                          ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) !!

                          فمتى يؤدّى المارقين الناكثين الأمانات إلى ..... أهلِها ؟؟؟؟

                          وحسبنا الله ونعم الوكيل .......

                          تحياتنا للموالين المؤمنين الصادقين المخلصين ،

                          تعليق


                          • #14

                            ههههههههههههههههه

                            مش قادر بجد ههههههه

                            العالم الشيعى يقول بعكس كلامكم فتهربون من كلامه وتذهبون لكتبنا نحن أهل السنة والجماعة وتنقلون منها جزء وتتركون الباقى ههههههههه

                            هل تبنون مذهبكم من كتب السنة !!!!!!

                            سلاماااااااااااااااااااااااااااات

                            الله يخلف على عقلك
                            الله يشافيك ويعافيك
                            الله يلعن النواصب
                            النواصب لايستحقون أن يرد عليهم
                            التعديل الأخير تم بواسطة شيعة للأبد; الساعة 21-08-2008, 09:00 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              الأخ الكريم كريم آل البيت
                              أحسنت الأستدلال وفقك الله ورعاك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X