فلما الله عز وجل يذكر الموقف وينصبهم أولياء وهم يتصدقون بالخاتم في صلاتهم
فلو كان انتقاصاً (كما تزعم) للعصمةلما قال الله : انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ويذكر في نهاية الآيةالذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ...
اللهم صل على سيدنا محمد وآل بيته السلام عليكم ورحمة الله
ولكن أوردنا ذلك من باب إلزامكم .. لأنكم ( إذا جزمتم ) بقصة التصدّق بالخاتم .. تكونوا ( قد نفيتم ) العصمة منه من دون أن تشعرون .
وفّق الله الجميع لما يُحبّ ويرضى .
أخي الكريم والقدير أميري حُسين وبارك الله بكَ وحفظك لمن تحب وبارك الله بكِ عزيزتي الغالية زَهر : يظهر من أبراهيم أنه يحسب صلاة الأولياء كصلاتنا ! ليقول الصلاة تتطلب عدم انشغال ،ينبغي الخشوع ، وسمع الفقير وفكر في نفسه .. هذه صلاة المسلم العادي هناك مؤمنون لا يشعرون بأنفسهم بصلاتهم فكيف بصلاة الآل صلوات الله عليهم .. من المفترض أيضأً أن تسئل لما النبي صلى الله عليه وىله توجه إلى المسجد الحرام في مسجد القبلتين والمسلمين يصلّون خلفه .؟ لماذا أنزل الله جبرائيل عليه الصلاة والسلام في هذا الحين ولم يُنزله بعد انقضاء الصلاة ؟ وأشكر أخي الكريم أميري حُسين على مجهوده فقد أتى برواية تُلزمك أنت بأن تؤمن بذلك :
فالصلاة صلاة تطوّع ومن المعروف بأن المسلم إذا قضى حاجة أخيه المسلم تركما بيده فلباهُ لها أعطي له من الأجر مالا يعلم قدرهُ إلا الله ، والموقف يعني التأسي بالنبي وأهل بيته الذين أوجب الله طاعتهم ، !!
تم تكبير الخط لصغره دون المساس بمحتوى المشاركة
م6
التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 31-08-2008, 02:34 PM.
عندما تصلّي مأموماً فأين تكون حواسك موجهة؟
هل تكون موجهة لسماع صوت إمام الجماعة في الركوع والسجود وعقلك يوجهك الى الركوع والسجود بما يتناسق توقيتا مع المصلين كي لاتشذ عنهم أم تكون في عالمك الخاص وكل حواسك وفكرك موجهة فقط لله؟
يااخي اذا لم يكن سمعك وعقلك مُستعمَل استعمالا لايجعلك تنقطع عن العالم الخارجي فصلاة الجماعة اقرأ عليها السلام حيث تصبح ولاملعب كرة القدم ، متفرج صاعد واخر نازل.
هذا مثال واقعي ان حواس وفكر الانسان تبقى نشطة في الصلاة وليس في ذلك مايُفسد القنوت والتواصل مع الله عزوجل ولن ادخل في احكام قطع الصلاة التي تجيزها كافة الفرق الاسلامية والمستندة اساسا على استقبال حواس الانسان كالسمع والبصر على اشارة يأخذها الدماغ ليحكم عليها ويحدد درجة خطورتها واهميتها.
- تفسير القرطبي - القرطبي ج 3 ص 214 :
السادسة - قال أبو عمر : أجمع المسلمون طرا أن الكلام عامدا في الصلاة إذا كان المصلى يعلم أنه في صلاة ، ولم يكن ذلك في إصلاح صلاته أنه يفسد الصلاة ، إلا ما روى عن الاوزاعي أنه قال : من تكلم لاحياء نفس أو مثل ذلك من الامور الجسام لم تفسد صلاته بذلك . وهو قول ضعيف في النظر ، لقول الله عز وجل : " وقوموا لله قانتين " وقال زيد بن أرقم : كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت : " وقوموا لله قانتين " الحديث .
وقال ابن مسعود : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله أحدث من أمره ألا تكلموا في الصلاة " . وليس الحادث الجسيم الذى يجب له قطع الصلاة ومن أجله يمنع من الاستئناف ، فمن قطع صلاته لما يراه من الفضل في إحياء نفس أو مال أو ما كان بسبيل ذلك أستأنف صلاته ولم يبن . هذا هو الصحيح في المسألة إن شاء الله تعالى .
علما ان الامام لم يقطع صلاته اصلا.
التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 29-08-2008, 02:58 PM.
\.
(( كل هذا حاصلٌ لسيدنا عليّ وهو في الصلاة )) .. ومعلوم للجميع أن الصلاة تحتاج منّا للخشوع والخضوع وعدم الإنشغال بأيّ شيء آخر .. والتوجّه لله وحده .. وعدم إنصراف القلب عن المعبود .
والرسول يقول عن الإحسان هو : ( أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
فكيف للمعصوم أن يعبد الله وكأنه يراه .. ثم ينصرف عنه بأمر التصدّق ؟؟؟ .
وقد روى البخاري ومسلم عن ابن مسعود أنه قال :
(( كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا .. فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا .. فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا .. فقال : إن في الصلاة لشغلا )) .
فإذا كان ردّ السلام يُشغِل عن الصلاة .. فما بالك بالتصدّق ونية التصدّق وانشغال القلب بالتصدّق ومد اليد للتصدّق .. فهي من باب أولى أنها تُشغِل القلب عن الصلاة وعن خشوع العبد وهو ملاقٍ ربّه .
فكيف يكون للمعصوم الذي لا يُخطيء ( أبداً ) :
أن ينشغل بالفقير وسؤال الفقير واتخاذ قرار التصدّق ثم العزم على التصدّق ثم تهيئة الطريقة لأخذ الفقير للصدقة وذلك بمدّ يده له .. كيف يكون ذلك من المعصوم والصلاة تحتاج لانصراف جميع جوارح العبد لله وعدم الإنشغال بأيّ شيء من شأنه صرف القلب عن المعبود .
لأنه بمجرّد تكبيرنا تكبيرة الإحرام بقولنا : ( الله أكبر ) .. فقد تركنا كل شيء وتوجهنا بقلوبنا ومشاعرنا وجوارحنا للمعبود سبحانه .
.
=======
.
اختي رافضية حتى الموت بارك الله بك وحفظك ورعاك جميل ما جئتا به فاني اريد ان اعرف راي الاخ اراهيم بهذه وهل سوف يسهب في شرحه ام يطنب فهذا رسول الله وتلك الصدّيقة وافعالها لانريد شرحا قدر ما نريده فعل الغمز اثناءالصلاة هل هو تعبد وفيه قربة الى الله وانقطاع اليه
ونتساءل هنا كما تساءل الأخ ابراهيم عن الفقير في المسجد ان كان من المسلمين أو غيرهم !!
فهل السيدة عائشة جاهلة بالأمور التي تتعلق بالصلاة واحترامها ؟
فهي امرأة مسلمة وزوجة نبي ومع هذا كانت تفتعل حركات لتشغل رسول الله عن صلاته حسب روايتها :
بفعلها انها تمد رجلها في وجه رسول الله وهو في الصلاة وتبسطها حسب رد فعل الرسول !!!
كما قالت ( يغمزها )!!
وهل هذه الغمزة حسب زعمها أخرجت رسول الله من حالة التعبد لله وحده والاختلاء بالله والخضوع له !
التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 30-08-2008, 03:53 PM.
ومعلوم للجميع أن الصلاة تحتاج منّا للخشوع والخضوع وعدم الإنشغال بأيّ شيء آخر ..
صحيح البخاري : باب: إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة. حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي،وهو حامل أمامه بنت زينب، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
كتبكم ترفض استنتاجاتك و استغرابك و تحليلاتك اخي الكريم ابراهيم ..
صحيح البخاري : باب: إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة. حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي،وهو حامل أمامه بنت زينب، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
كتبكم ترفض استنتاجاتك و استغرابك و تحليلاتك اخي الكريم ابراهيم ..
تعليق