أعتذر للجميع من الإنقطاع المفاجيء .. فقد قمت بسفريّة قصيرة لمكة المكرمة ولمدة لم تتجاوز الـ 48 ساعة .
وكنت أريد الردّ والمشاركة فقد أخذت معي جهاز اللآب توب .. ولكن كان الوقت لا يسمح لي إلا مجرد التصفّح السريع .
اخ ابراهيم هل انت على علم واطلاع بالرواية نفسها ام تكتب عنها عن سماع ومن ثم جائتك فكرة ان تكتب موضوع
أنت إيش شايف ؟؟؟ .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
باعتقادك انه خير موضوع للطعن بالعصمة وعليه تعتقد ان قد وجهت ضربةالى المذهب الاثنى عشري لا تقوم له قائمة
أنا فتحت الموضوع ليس من أجل الطعن بالعصمة .. فالعصمة للأنبياء والرسل فقط لا غير .. ولكن :
فتحت الموضوع لبيان أن رواية التصدّق بالخاتم ( باطلة ) من جميع الجوانب .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
اسمح لي ان اقول لك انك اسهبت واطنبت احيانا اخر
لقد جانبك الصواب يا أخي الكريم .. فالذي يُسهب ويُطنِب هو أنت .. والحَكَم هو مشاركاتنا أنا وأنت .. والمُنصِف سيرى من هو الذي يُسهب ويقُصّ ويلصق .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
فكلامك وتسائلاتك والتي جئت بها ليس وجود الا من قبل بعض ضعاف النفوس ولست اعنيك انت بابدا لان تسائلاتك هذه قدرحهتا قبلك عثمان الخميس على ما اظن وشكك بها
والله لم أعلم أن عثمان الخميس قد طرحها من قبل .. ولكن لي الشرف الكبير أن يكون تفكيري واستنتاجي متقاربان لفكر واستنتاج الشيخ عثمان حفظه الله ورعاه .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
المهم جوابك بختصار وكما سبقني وقالها الاخ H.A.S.A.N
فالامام عليه السلام كان في طاعة الله الى طاعة الله ام انك ترى الصدقات ليست فيها طاعة لله
لا .. أستغفر الله أن أقول ذلك .. فالصدقات هي من أعظم الطاعات .. ولكن :
هل مكانها الصلاة ؟؟؟ .
هل فعلها رسول الله من قبل ؟؟؟ .
وإذا كان هذا منطِقك .. فلا مانع يا أخ / أميري حسين 5 أن تُكبِّر تكبيرة الإحرام للصلاة ثم بعد أن تدخل في الصلاة .. تُخرِج الجوال من جيبك وتتصل بأمك وتسألها عن أحوالها وهل هي محتاجة لأيّ خدمة تُقدِّمها لها .. ثم تُغلق السماعة وتُكمل صلاتك .
فالبرّ بالوالدين طاعة .. والصلاة طاعة .. وكلا العملين طاعةٌ في طاعة .
مارأيك ؟؟؟
أنا أتكلم بمنطِقك أنت .. وليس بمنطقي أنا .. فمنطقي يقول أن المُصلِّي لا ينشغل إلا بصلاته فقط .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
هذا دليلي كونك انك لم تعرف اصل الرواية ولن تقراها ربما لان احداثها بينة
بل قرأتها .. وعرفتها .
وكلما قرأتها أكثر .. كلما ظهر لي دليلٌ آخر أنها ( مُختلَقة ) .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
حيث تقول الرواية ان فقير دخل المسجد وسال الناس حاجته فلن يعطيه احد فاوما الامام بخنصره او بيده فسحب الفقير الخاتم ومضى
كيف عرف الإمام عليّ رضي الله عنه أن الفقير لم يتصدّق عليه أحد ؟؟؟ .
هل هو متابع لما جرى بين الفقير وبين أهل المسجد ؟؟؟ .
ممكن تاحجّني وتقول : أن سيدنا عليّ سمعهم .. والسماع لا إرادة للإنسان فيه .
طيب :
هل سيدنا عليّ عندما قرّر التصدّق على الفقير , وعندما أومأ بخنصره .. كان قلبه في نفس تلك اللحظات في الصلاة أم في الفقير وكيفية التصدّق عليه ؟؟؟ .
إذا قلت أن عمله طاعة .. أقول لك : هل عمل تلك الطاعة ضروريّ ولا يُمكن تأخيره ؟؟؟ .
وهل سبق أن فعل ذلك رسول الله لكي يقتدي به سيدنا عليّ ؟؟؟ .
ألستم تقوقون أن سيدنا عليّ هو نفس رسول الله .. هل الرسول فعل ( التصدّق بالخاتم ) وهو يُصلِّي ؟؟؟ .
يا عزيزي :
سيدنا عليّ هو خير من يقتدي برسول الله في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته وقيامه وجلوسه .
فلو كانت قصة ( التصدّق بالخاتم ) المزعومة حقيقية .. لكانت من فعل رسول الله قبل أن يفعلها سيدنا عليّ .. فسيدنا عليّ مُتَّبِعٌ لرسوله في كل شيء .. فما بالك إذا كان هذا فعل الطاعة أثناء تأدية الصلاة .
فحتماً أن سيدنا عليّ لن يبتدع ويخترع ويتصدّق بالخاتم أثناء ركوعه وتأديته الصلاة .. والرسول لم يفعلها قبله .
مستحيل الإبتداع من سيدنا عليّ .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
فلا ادري ماعلاقة الفقير ان كان مسلما او يهوديا اون نصرانيا
علاقته بديهية .. وتوقعتك أن تفهمها على طول .
فالفقير المسلم يعرف أن المُصلِّي لا يمكن أن ينشغل بغير الصلاة .. ولا يمكن أن يؤدي عبادات أخرى أثناء الصلاة .
فهل عرفت العلاقة يا سيد يا فاضل ؟؟؟ .
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
ولطالما هناك في المسجد اناس جالسين وبدليل سؤال الفقير لهم يعني الوقت ليس وقت صلاة الفريضة يعني استغرابلك واتعجابك يكون فقط في حالةان الصلاة كانت المفروضة وعليه يكون كل الصحابة منشغلين بالصلاة
هذا إعترافٌ منك أن الرسول وصحابته كان يُصلّون صلاة الفريضة ( جماعةً في المسجد ) .. ولا يمكن أن يُصلِّي أحدٌ منهم صلاة الفريضة لوحده كما تفعلون أنتم في مساجدكم الآن .
فما دمت تؤكد أن صلاة سيدنا عليّ لوحده ليست صلاة فريضة .. فهذا دليل على أن سيدنا عليّ لا يؤدي الفريضة (( إلا جماعة )) .. فلماذا تؤدونها فرادى ؟؟؟ .
مازال احفاد الصحابة الذين كانوا يحتجون على النبي كلما نزلت اية او فضيلة الى الامام عليه السلام تضايقوا وتسائلوا ونفروا وتأفأفوا و مازالوا يتوارثونها ابا عن جد في النيل من فضائل الامام عليه او نكرانها
تُباهلني على أنني أتضايق وأنفُر وأتأفّف من فضائل سيدنا عليّ ؟؟؟ .
أتمنى أن توافق على المباهلة .. ولا تفقد مصداقيتك أمام قُرّائك .
أنت تتّهم .. وأنا مستعدّ لنفي التهمة بالمباهلة .. فهل توافق ؟؟؟ .
إن وافقت فأنت عند كلامك .. والرِجال يَثبُتون عند كلمتهم ولا يُغيِّرونها .. وإن رفضت فسأضع أكثر من علامة استفهام حول مصداقية كلامك .
لا بدّ أن يوضع حدّ للإتهامات المتكررة .. وذلك بطلب المباهلة حتى يلزم كل شخص حدوده .. ولا يُلقي بالتُهم جُزافاً .
فلا يكون بيننا وبينك إلا ( كتاب الله ) وآياته .. أن تكون هيَ الحاكِم والحكم بيننا (( آية الولاية )) ،
ما قولك أن نستعرضها سويّاً ونرى :
هل كُل لفظ وكلِمة فيها تحِق في غير ( الأئِمّة ) عليهم السلام ؟!
لا رواية ولا سبب نزول !!!
كتاب الله فقط وآية الولاية ،
ننتظرك إن كنت مِن الصادقين .... والقادرين ؟!
وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مُبين .
ماشي يا سيد كريم .. لك ما تُريد :
ببساطة : يقول الله إنما ولينا هو
1 / الله
2 / الرسول
3 / الذين آمنوا : وهؤلاء الذين آمنوا .. ماهي صفتهم ؟؟؟ .
صفتهم أنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة .
وكيف كانت حالهم وهو يُؤدُّون تلك الشعيرتين ؟؟؟ .. حالهم كانت الركوع المجازي وهو الخشوع والخضوع لله .
هذا تأويلنا للآية .
أما تأويلكم :
فلا يمكن يا سيدي الكريم أن تفصل المعطوفتين عن بعضهما ( إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ) .
فلو أخذنا بتأويلكم واعتقادكم لأصبح تأويل الآية كما يلي :
يلزم أن يكون سيدنا عليّ قد أقام الصلاة وهو راكع ( ركوعاً حقيقياً ) وليس مجازيّاً .. مثلما أنكم تقولون أنه أدَّى الزكاة وهو راكع ( ركوعاً حقيقياً ) وليس مجازياً .
فالآية واضحة وصريحة : ( الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) .. لاحظ معي :
إذا قلت أن سيدنا عليّ كان يؤتي الزكاة وهو راكع ركوعاً حقيقياً .. فلا بدّ أن تقول أنه كان يُقيم الصلاة وهو راكعاً ركوعاً حقيقياً .
فيلزم من تفسيركم أن سيدنا عليّ عندما أتى لأداء الصلاة .. ركع ((( أولاً ))) ثم كبّر تكبيرة الإحرام وهو راكع .
يظهر من أبراهيم أنه يحسب صلاة الأولياء كصلاتنا ! ليقول الصلاة تتطلب عدم انشغال ،ينبغي الخشوع ، وسمع الفقير وفكر في نفسه .. هذه صلاة المسلم العادي هناك مؤمنون لا يشعرون بأنفسهم بصلاتهم فكيف بصلاة الآل صلوات الله عليهم .. من المفترض أيضأً أن تسئل لما النبي صلى الله عليه وىله توجه إلى المسجد الحرام في مسجد القبلتين والمسلمين يصلّون خلفه .؟ لماذا أنزل الله جبرائيل عليه الصلاة والسلام في هذا الحين ولم يُنزله بعد انقضاء الصلاة ؟
فهمت من كلامك أن سيدنا عليّ قد اُوحي إليه وهو في صلاته .. هل استنتاجي صحيح ؟؟؟ .
عندما تصلّي مأموماً فأين تكون حواسك موجهة؟ هل تكون موجهة لسماع صوت إمام الجماعة في الركوع والسجود وعقلك يوجهك الى الركوع والسجود بما يتناسق توقيتا مع المصلين كي لاتشذ عنهم أم تكون في عالمك الخاص وكل حواسك وفكرك موجهة فقط لله؟
يااخي اذا لم يكن سمعك وعقلك مُستعمَل استعمالا لايجعلك تنقطع عن العالم الخارجي فصلاة الجماعة اقرأ عليها السلام حيث تصبح ولاملعب كرة القدم ، متفرج صاعد واخر نازل.
أنا لا أتكلم عن السماع يا عزيزي صندوق .. بل أتكلم عن التصدّق ( المزعوم ) .. فهذه عملية خارجة عن نطاق الصلاة وأفعال الصلاة .
إضافةً أنها ليست ضرورة مُلحّة تستوجب على المصلِّي فعلها .
لنفرض أن صلاة سيدنا عليّ ( سُنَّة ) .. والتصدّق بالخاتم ( صدقة ) وليست زكاة مال .. فهل فعلها الرسول من قبل ؟؟؟ .. الإجابة : ( لا ) .
إذاً سيدنا عليّ هو أولى الناس إقتداءً برسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وهذا أهم ( هادم ) للرواية .
فلا يمكن لسيدنا عليّ أن يبتدع ( عملاً ) لم يفعله رسول الله .. خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بالعبادات .
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
وقال ابن مسعود : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله أحدث من أمره ألا تكلموا في الصلاة " . وليس الحادث الجسيم الذى يجب له قطع الصلاة ومن أجله يمنع من الاستئناف ، فمن قطع صلاته لما يراه من الفضل في إحياء نفس أو مال أو ما كان بسبيل ذلك أستأنف صلاته ولم يبن . هذا هو الصحيح في المسألة إن شاء الله تعالى .
علما ان الامام لم يقطع صلاته اصلا.
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
أولاً :
أنا لا أعرف من قال هذا الكلام .
ثانياً :
هل التصدّق بالخاتم فيه إحياء نفس أو مال ؟؟؟ .
والأهمّ من ذلك واُعيد واُكرِّر :
هل ما ( تزعمون ) أن سيدنا عليّ فعله .. هل فعله رسول الله ؟؟؟ .
يعني :
المكان ضيّق .. والحاجة هي التي جعلت عائشة تمدّ رجليها .. و ((( الضرورة ))) هي التي جعلت رسول الله يغمز رجليها .. وإلا كيف يستطيع السجود ورجليها ممدودة .
أما التصدّق ( المزعوم ) .. فأين الضرورة والحاجة له ؟؟؟ .. ألا يصبر الفقير إلى ما بعد الصلاة ؟؟؟ .
فإن كان سيدنا عليّ هو الذي قد نادى الفقير .. فهل عرفنا أن صلاة رسول الله يتخلّلها صدقات ؟؟؟ .
وإذا كان الفقير هو الذي ذهب لسيدنا عليّ .. فهل الفقير لا يعرف أن الذي يُصلِّي لا ينشغل بغير الصلاة ؟؟؟ .
عموماً :
اُكرِّر واُعيد حتى تجيبوا :
أليس سيدنا عليّ هو أولى الناس اقتداءً برسول الله في أقواله وأفعاله وعباداته ؟؟؟ .. هل فعلها رسول الله من قبل لكي يقتدي به سيدنا عليّ ويتصدّق بخاتمه ؟؟؟ .
اختي رافضية حتى الموت بارك الله بك وحفظك ورعاك جميل ما جئتا به فاني اريد ان اعرف راي الاخ اراهيم بهذه وهل سوف يسهب في شرحه ام يطنب
لن اُجادلك في هذا الأمر .. والقاريء هو الحًكًم .
فمن هو الذي يُسهِب ويُطنِب .. أنا أم أنت ؟؟؟ .
لمن أراد معرفة هذا الشيء فليرجع لمشاركات الأخ / أميري حسين -5 ( رقم 9 و 11 و 12 و 15 ) ليتأكّد بنفسه ويعرف من هو الذي يفعل الفعلة .. ثم يرمي بها الآخرين .
صحيح البخاري : باب: إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة. حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي،وهو حامل أمامه بنت زينب، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
كتبكم ترفض استنتاجاتك و استغرابك و تحليلاتك اخي الكريم ابراهيم ..
قلنا لكم :
ما دخل فعل الضرورة .. بفعل غيرها من الأمور الأخرى .
وإذا كنتِ اُختي الكريمة تأتين بأمثلة من فعل رسولنا محمد .. لكي تُبرِّرين فعل سيدنا عليّ ( المزعوم ) .. فهل يجوز لكِ التصدّق على الفقراء أثناء إقامتكِ للصلاة ؟؟؟ .
السلام عليكم و رحمة الله...
عندنا مثل بالكويت نقول: بغاها طرب صارت نشب...و الظاهر الأخ ابراهيم..صارت معاه نشب
وانت مازلت في أمثالك إلى الآن ؟؟؟ .
هل تذكر عندما عجزت الإتيان بآية محكمة تدّل على إمامة الأئمة .. فأتيت بهذا المثل لتبيّن لنا أن الصلاة لا يمكن معرفتها إلا بالتفسير .. وحتى تبرِّر عدم وجود آية محكمة تدلّنا وتحثّنا على الإيمان بالإمامة .. فأوردت هذا المثال :
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
لو لم تقرأ كتابا في حياتك سوى القرآن و عشت في الباديه طوال حياتك و لم تر أحدا يصلي..
هل ستعرف ما هي الصلاة المقصوده بالقرآن؟؟
الله يرحم الحال .. ولا تؤاخذني أخي مالك على صراحتي .
قلنا لكم : ما دخل فعل الضرورة .. بفعل غيرها من الأمور الأخرى
اين فعل الضرورة هنا اخي الكريم ؟! كيف ادرجت هذا الامر تحت فعل الضرورة ؟! منذ فترة قرأت شئ معين لابن عثمين في احدى المواقع .. و كان قد قسم الحركة اثناء الصلاة لعدة انواع .. الواجبة و المحرمة و المباحة .. و ادرج مَثل حمل النبي لأمامة تحت بند الحركة المباحة و تحت مسمى ( الحركة اليسيرة لحاجة ) .. و لم يربطها بالضرورات كما تفضلت .. و اجد هنا انك تختلف في رأيك عن كتبك و شيوخك .. و من الانصاف ان تدرجوا حركة الامام اثناء الصلاة تحت بند الحركة المباحة و مسمى اليسيرة لحاجة .. كما حصل الامر عندكم و من كتبكم و برأي شيوخكم مع الرسول صلوات الله عليه .. فحركة الامام لم تكن كثيرة و اذا وجدنا ان حمل النبي لأمامة اثناء الصلاة و وضعها اثناء السجود ثم رفعها حركة يسيرة فهنا حركة الامام ستكون يسيرة فعلا .. اما الحاجة فهي لتلبية حاجة الفقير .. و قولك لما لا يعطي له الصدقة بعد الصلاة فلا اعلم هل تريد من الامام ان يؤشر للرجل لكي ينتظر ؟! و هنا كنت ستفتح هذا الموضوع ايضا مع بعض التغييرات ..
هل هو متابع لما جرى بين الفقير وبين أهل المسجد ؟؟؟ .
.
اخي الكريم .. من ضمن الامثلة التي اندرجت تحت مسمى الحركة المستحبة في جواب ابن عثمين .. هو التحرك اثناء الصلاة للانتقال من صف الى اخر لتسوية الصفوف و بالطبع من ينتقل من مكان لاخر .. يكون قد انتبه لما يدور حوله و سمع و رأي من قام و ترك مكانه .. فلا اعلم اين استشكالك .. و هذا مثل مقارب لما اتحدث عنه .. صحيح البخاري باب إذا قام الرجل عن يسار الإمام فحوله الإمام إلى يمينه لم تفسد صلاتهما حدثنا أحمد قال : حدثنا ابن وهب قال : حدثنا عمرو عن عبد ربه بن سعيد عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة فتوضأ ثم قام يصلي فقمت على يساره فأخذني فجعلني عن يمينه فصلى ثلاث عشرة ركعة ثم نام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى ولم يتوضأ قال عمرو فحدثت به بكيرا ، فقال : حدثني كريب بذلك
اي ان النبي هنا انتبه لمن جاء ليصلي على يساره فقرر ان يجعله على يمينه .. مثلما انتبه الامام للسائل و قرر ان يعطيه خاتمه ..
التعديل الأخير تم بواسطة دموع الغربة; الساعة 03-09-2008, 03:12 AM.
عزيزي إبرااهيم ما لي أراك قد حولت الموضوع من مساره وحرفته.
ألم تدع أن المصلي يجب ان يكون خاشعا غير منتبه لشيئ إلا الله عز وجل؟
فها قد جاءك الإخوة والأخوات بأحاديث أثبتوا لك فيها بما لا يدع مجالا للشك أن الرسول صلى الله عليه اله وسلم قد فعل أشياء ليست من الصلاة ولم يخل في صلاته.
فحمل الطفل أهم أم التصدق؟
على كل سؤالك قد بطل وفند.
لكن بربك قل لي
كيف تدعون أن أبا بكر كان يصلي بالمسلمين زمن وفاة رسول الله صلى الله عليه اله وسلم وعندما جاء الرسول صلى الله عليه اله وسلم ليلغي إمامة أبي بكر للصلاة تأخر أبو بكر وإئتم بصلاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
كيف إلتفت أبوبكر ؟ بل كيف تأخر؟
عجيب أمرك يا هذا.
ثم عجيب تفسيرك للأية الشريفة إنما وليكم الله ورسوله و الذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
المسلمون يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة فلماذا جاءت راكعون؟
فالركوع جزء من الصلاة؟
إن قلت يقصد الخشوع
أقول السجود أقرب لله عز وجل من الركوع
ألم تسمع قوله عز وجل إسجد وإقترب؟
على كل حال
لقد تم تفنيد ما إستندت عليه في إدعاءك نسف نزول الأيات الشريفة بالإمام علي سلام الله عليه.
تعليق