إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل التسمية بـ (عبد الحسين) من الشرك؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل التسمية بـ (عبد الحسين) من الشرك؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    هل التسمية بـ "عبد الحسين" من الشرك؟

    بقلم: صوت العدالة

    حين نطالع آيات القرآن الكريم نجد أنَّ الله تعالى نسب العبد والعباد إلى نفسه، فقال: "عبادي"، و"بعبده"، و"عباد الله"، و"عبادُ الرحمن".. إلى غير ذلك من التعابير، والتي تنسب العباد إلى الله تعالى.. وقد تتبَّعتُ آيات الذكر الحكيم، فوجدتُ أنَّ عددَ مرَّاتِ نسبة العبد أو العباد إلى الله تعالى، تبلغ: (85) مرة، وذلك على التفصيل التالي:

    "بعبادي": 3 مرَّات، "بعبدِه": 1 مرَّة واحدة، "عبادَ الله": 6 مرَّات، "عبادِ": 4 مرَّات، "عبادُ الرَّحمن": 3 مرَّات، "عبادُ الله": 1 مرَّة واحدة، "عبادَُِنا": 11 مرَّة، "عبادَِه": 25 مرَّة، "عباديَْ": 12 مرَّة، "عبدُ الله": 2 مرَّتان، "عبدَِنا": 5 مرَّات، "عبدَِه": 6 مرَّات، "لعبادِنا": 1 مرَّة واحدة، "لعبادِه": 3 مرَّات، "لعباديَْ": 2 مرَّتان.

    وهذه النسبة، أي نسبة العبد أو العباد إلى الله تعالى، قضية تتَّفق مع المرتكز التوحيدي في ذهنية جميع المعتقدين بالله تبارك وتعالى، وبأنَّه تعالى المعبود الوحيد، ولا شريك له في العبادة.

    إلاَّ أنَّنا نجد في القرآن الكريم تعبيراً ينسب العباد إلى غير الله تعالى، وذلك في قوله تعالى:

    (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [سورة النور: 32]

    وهذه النسبة تبدو غريبة؛ إذْ نسبةُ العباد إلى الله مفهومة، ولكن ما معنى نسبة العباد إلى الناس؟ وهل هذا من التناقُض في القرآن الكريم؟

    إجابة عن هذا الاستفهام نقول:

    من أوضح الواضحات لدى كلِّ مسلم أنَّ القرآن الكريم لا يمكن أن يشتمل على تناقض؛ لأنَّه كلام الله تعالى، والتناقُض إنَّما يحصل بسبب الجهل أو الغفلة، والله تعالى منَزَّهٌ عن ذلك، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً..

    إذاً ما هو التفسير الصحيح للنسبتين: نسبة العباد إلى الله، ثمَّ نسبتهم إلى الناس؟

    الجواب: أنَّ العبودية على نحوين:

    1- عبودية العبادة.

    2- وعبودية الرِّق.

    فالمعنى الأول يرتبط بمجال الألوهية، حيث تعني: الارتباط مع الله برابطة الطاعة المطلقة والخضوع التامِّ، بوصفه – أي المعبود - ربَّ العالمين. وفي هذا المجال نقول: العبادة، ونقول: فلانٌ يعبُدُ، ونقول: فلانٌ عابدٌ..

    بينما المعنى الثاني يرتبط بمجال المولى العُرفي، حيث تعني أنَّ العبد مملوكٌ، أي غير حُرٍّ، بحيث عليه أن يُنفِّذ أوامر مالكه بوصفه يملك أمره مادام لم يُعتِق رقبَتَهُ، أو لم يبعه لآخر، أو لم ينعتق العبدُ بسبب آخر من أسباب الانعتاق.

    وفي المعنى الثاني لا يصحُّ أن نقول: العبادة، ولا أن نقول: فلانٌ يعبُدُ، ولا أن نقول: فلانٌ عابدٌ..

    والآيات التي نسبت العبد والعباد إلى الله تعالى، كانت تعبِّر بالمعنى الأوّل، أي العبودية في مجال العبادة والعلاقة بين العبد وربِّه تبارك وتعالى.

    في حين أنَّ آية سورة النور، حين نسبت العباد إلى الناس، كانت تُعبِّر بالمعنى الثاني، أي العُبوديَّة في مجال الرقِّ، أي مجال المملوك والمالك.


    وقفة مع التسمية بـ "عبد الحسين" ونحوه:

    كثير من أتباع ومحبِّي النبي وأهل البيت صلوات الله عليهم، يتسمَّون بـ "عبد النبي" ، أو "عبد الزهراء" ، أو "عبد الحسين"... ونحوها، فتجد قليلي الاطِّلاع يتَّهمونَهم بالشرك، بدعوى أنَّ العبودية لله فحسب، والعبودية لغيره شرك..

    ونحن نقول لهؤلاء الأشخاص:

    كلامكم صحيح في مجال العبودية بالمعنى الأوّل، أي عبودية العبادة في مجال الله تعالى وعباده.. إلاَّ أنَّ هناك معنًى آخر للعبودية، وهو عبودية الرِّقِّ، التي ترتبط بالمالك والمملوك من الناس، وقد عبَّر القرآن عن ذلك بقوله تعالى في سورة النور: (...عِبَاْدِكُمْ...) ، وهذا يعني أنَّه يجوز التسمِّي بالعبودية لغير الله تعالى إذا كان المقصود بالعبودية معنى الرِّق. والمؤمنون يقصدون هذا المعنى – أي الثاني – حين يختارون هذه الأسماء ويرضونَها.

    وقد يُطرح اعتراض آخر مضمونه: العبودية بمعنى الرِّق لا معنى لها وقد توفِّي النبي والحسين وغيرهم..

    فنجيب: إنَّ معنى عبودية الرِّق هنا معنى تشريفي إيماني، بمعنى أنَّ صاحب هذه التسمية – انطلاقاً من مشاعره الإيمانية - يعبِّر عن رغبته في أن يكون – تحصيلاً للشرف - عبداً مملوكاً خادماً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو للحسين عليه السلام، أو لغيرهما من أولياء الله تبارك وتعالى.

    فهذه التَّسمية عنوانٌ يُجسِّد عُمقَ الْمَحبَّةِ الراسخة للنبي وآله صلوات الله عليه وآله، وهذه المحبَّة من أُسُس الإيمان، وممَّا دعا إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: (...قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى...) (سورة الشورى: 23) .

    والحمد لله ربِّ العالمين.

  • #2
    عبد الحسين يقصد بها خادم الحسين

    تعليق


    • #3
      احسنتم وبارك الله بكم
      ولعل القوم يعقلون
      ويتركون سوء الظن

      تعليق


      • #4
        عبد الحسين يقصد بها خادم الحسين ؟؟؟؟
        ـــــــــــــــ
        لا يشترط في الخادم ان يكون عبدآ ؛
        ولم لا تسمونه خادم الحسين مثلآ بدلآ من عبد الحسين ؟؟ على الأقل مخافة الشبهه ؟؟
        ومن ناحية أخرى كيف سيخدم الحسين ؟

        تعليق


        • #5
          من الأخير سمو خادم الحسين لأن لا عبودية الا لله تذكروا قول رب الحسين


          (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوني)

          صدق الله العظيم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبى محمد
            من الأخير سمو خادم الحسين لأن لا عبودية الا لله تذكروا قول رب الحسين


            (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوني)

            صدق الله العظيم

            سبحان الله!!!!!!!!!!!
            بدل ان تقول ان الموضوع قد بان
            وان الاشكال قد اتضح
            جئتنا بهذا الكلام الغريب
            هل كان الاوائل يسمون خادمهم
            العبد ام الخادم ؟؟؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
              عبد الحسين يقصد بها خادم الحسين ؟؟؟؟
              ـــــــــــــــ
              لا يشترط في الخادم ان يكون عبدآ ؛
              ولم لا تسمونه خادم الحسين مثلآ بدلآ من عبد الحسين ؟؟ على الأقل مخافة الشبهه ؟؟
              ومن ناحية أخرى كيف سيخدم الحسين ؟


              يبدو انكم لستم طلاب حقيقة
              انما مجرد باحثين عن منقصة وان لم توجد
              انا لله وانا اليه راجعون

              تعليق


              • #8
                قول : عبد علي او عبد الحسين او عبد الزهراء ظاهره الشرك لان العبودية لاتكون الا لله وحده
                وان كان في حقيقته يقصد به خادم ،فهو حسب نيته ومقصده وانما الاعمال بالنيات
                ولكن هذه الأسماء لم تكن موجوده عند السلف الصالح من المسلمين
                وقد كانت موجودة في الجاهلية مثل عبد العزى وغيره

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الراكد99
                  قول : عبد علي او عبد الحسين او عبد الزهراء ظاهره الشرك لان العبودية لاتكون الا لله وحده
                  وان كان في حقيقته يقصد به خادم ،فهو حسب نيته ومقصده وانما الاعمال بالنيات
                  ولكن هذه الأسماء لم تكن موجوده عند السلف الصالح من المسلمين
                  وقد كانت موجودة في الجاهلية مثل عبد العزى وغيره



                  ياراكد
                  لم تاءتي بجديد
                  انما اثبت انكم لستم طلاب حقيقة
                  بل تبحثون عن سقطات
                  وان لم توجد

                  ومادمت تقول ان الاسم حسب النية
                  فلماذا تكرر الاتهام ؟؟!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نبع المودة
                    سبحان الله!!!!!!!!!!!
                    بدل ان تقول ان الموضوع قد بان
                    وان الاشكال قد اتضح
                    جئتنا بهذا الكلام الغريب
                    هل كان الاوائل يسمون خادمهم
                    العبد ام الخادم ؟؟؟
                    هل أنت الآن من الأوائل وقبل كلمة عبد لا تعني الخادم بل تعني العبودية الشاملة ويكون العبد عبد حقيقي ل الماستر

                    تعليق


                    • #11
                      تحكيهم بالقرآن ويحكونك بالشبهة...
                      عنزة ولو طارت

                      تعليق


                      • #12
                        عبد الحسين يقصد بها خادم الحسين


                        تعجبنى هذه الاجابات

                        فلما لا يتسمى باسم :

                        خادم الحسين ؟؟

                        بانتظار اجابه .

                        تعليق


                        • #13
                          يعجبنى هذا ايضا :



                          الجواب: أنَّ العبودية على نحوين:

                          1- عبودية العبادة.

                          2- وعبودية الرِّق.


                          فالى اى عبد للحسين ينتمى من الصنفين السابقين ؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            انتم تاءكدون انكم لاتبتغون الحقيقة
                            بل تبتغون الفرية والباطل
                            وليس ادل على ذلك من اجتراركم للكلام دون مبرر
                            والاجدر عدم اضاعة الوقت معكم

                            تعليق


                            • #15
                              المحترم نبع الموده .

                              هل دخلت الموضوع فقط لتقول هذا ؟؟

                              اذا عندك راى فتفضل واورده .

                              واذا ما عندك فانت على العين والراس .

                              اما نحن فعندنا التالى :

                              عبد الله وعبد الحسين ما الفرق بينها .

                              اذا قلت الفرق ان هنا العبوديه تعنى التذلل والخضوع لله

                              و

                              هنا تعنى الخدمه للحسين .

                              فليتسمى بخادم الحسين ولينتهى الامر .

                              وايضا :

                              العبد فى اللغه العربيه قسمان .


                              اوردهما الاخ الفاضل صاحب الموضوع .

                              فالى اى قسم ينتمى عبد الحسين .

                              هل عبودية الخضوع والتذلل

                              ام

                              عبودة الرق ؟؟


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X