إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

على كرسي الاعتراف ... آدم في المهجر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على كرسي الاعتراف ... آدم في المهجر

    بسبب تشتت الموضوع السابق في العديد من صفحاته فتحنا موضوع آخر


    سؤالنا الاول :

    بما انكم تعيشون في بلاد الغربة ما هي اهم المشاكل التي يتعرض لها الشاب وكيف يعمل على اذلالها ، وكيف يستطيع ان يحافظ على نفسه ومعتقده اذا كان مقيما في بلد يختلف معه في مبادئه وقيمه وعاداته وتقاليده .

    سؤالنا الثاني
    كيف استقبل هو وكل صديق مغترب معه ايام شهر رمضان المبارك ؟؟؟

    سؤالنا الثالث

    هناك تغير ملحوظ وملموس في الاسلوب الذي تتبعه الان في العقائدي والشيء المميز الذي نراه وحدة الاخوة الشيعة
    فما هي اسباب ذلك التغير ؟؟؟
    سؤالنا الرابع

    يعيش الانسان في مجتمعه ورغم ذلك يُلقى على عاتقه مسؤولية كبيرة من اجل الحفاظ على نفسه وعلى اسرته من التيارات الفكرية الغربية بمختلف اشكالها والصور التي تتمثل بها واعتقد ان هذه المسؤوليه تكون اكبر عندما يتواجد الانسان في مجتمع غير مجتمعه لا يحمل تقاليده وفكره فنريد ان نعرف
    * ما هي اهم المعاناة التي تواجه تلك تلك الاسر ، والكيفية التي يتبعونها للحفاظ على شخصية الابناء ومعتقداتهم وتوجهاتهم الفكرية خاصة انهم يعيشون في وسط الفكر الغربي وتقاليده . وما الخطط التي تنصح بها في مثل هذه الحالة

    سؤالنا الخامس

    كيف يتم استقبال العيد في بلد الغربة وكيف يقضون اوقاتهم والمغتربين من اسر وشباب بعيدون عن الاهل والاقارب خاصة ان اهم ما يميز العيد هو زيارة المتبادلة بينهم والخروج مع بعضهم الى اماكن الترفيه المتنوعة ؟؟؟



  • #2
    آدم في المهجر ... هو الاخ الكريم صندوق العمل

    فنحن نريد من غيم كلماته وتجاربه ان تمطر فكرا راقيا تخضر بها صحراء نفوسنا المتعطشة لكل مايفتح في اراضيها نهرا يغذي بها رؤيتنا ونظرتنا في مختلف مواقف الحياة .
    *********

    الردود المميزة والتي نالت اعجاب من احاط بنا من معارف عندما كنا نقوم بقراءته هي الردود التي وردت في موضوع :
    راهبة الدير وكلمة


    تعليق


    • #3
      شكراً اختي راهبة الدير على تجديدك للموضوع
      وسأبدأ بالرد ان شاء الله عندما اعود للمنزل.

      تعليق


      • #4
        شكرا لقبول الضيافة وكل عام وانتم بخير

        تعليق


        • #5
          سؤالنا الرابع

          يعيش الانسان في مجتمعه ورغم ذلك يُلقى على عاتقه مسؤولية كبيرة من اجل الحفاظ على نفسه وعلى اسرته من التيارات الفكرية الغربية بمختلف اشكالها والصور التي تتمثل بها واعتقد ان هذه المسؤوليه تكون اكبر عندما يتواجد الانسان في مجتمع غير مجتمعه لا يحمل تقاليده وفكره فنريد ان نعرف
          * ما هي اهم المعاناة التي تواجه تلك تلك الاسر ، والكيفية التي يتبعونها للحفاظ على شخصية الابناء ومعتقداتهم وتوجهاتهم الفكرية خاصة انهم يعيشون في وسط الفكر الغربي وتقاليده . وما الخطط التي تنصح بها في مثل هذه الحالة

          =
          دور الوالدين في تربية الابناء في بلاد المهجر



          السلام عليكم

          في البداية لنحاول ان نحدد مصادر التغذية الفكرية واتجاهاتها بالنسبة للأبناء عموما ، فهذه حسب ماأراه تنقسم الى :

          1- تغذية المدرسة او المؤسسة التعليمية.
          2- تغذية المجتمع للابن.
          3- تأثر الابن بالمجتمع.
          4- تغذية المجتمع المقرّب من الاسرة للابن.
          5- تغذية الوالدين للابن.

          ولو ناقشنا هذه النقاط على انفراد في بلداننا المسلمة لمعرفة اتجاهاتها فنقول:

          1- المدرسة والمؤسسة التعليمية في بلداننا تُربي الابن بالقيم الاسلامية والعادات الشرقية ، فاتجاهها ايجابي.
          2- المجتمع وهنا يُقصد به جيرانك وصاحب الدكان والخطيب وأهل صديق الابن والمعلم الذي يشاهدك اثناء مروره بالشارع ، وهؤلاء يوجهون الولد في طريق موازي للدين والتقاليد الاجتماعية للمجتمع الشرقي
          فاتجاهها ايجابي.
          3- تأثر الولد بالمجتمع ويُقصد به المشاهدات التي يراها الولد لممارسات المجتمع امامه ، وبما ان تلك المشاهدات هي ماتقره اعرافنا وديننا فاتجاهها ايجابي ايضا اذ تغذي فكر الابن بما يلائم مجتمعنا.
          4- الدائرة الاجتماعية المقربة ، ويُقصد بهم الاقرباء من خال وعم وابن عمة وأصدقاء العائلة وهؤلاء عموما يوجهون الابن لما نشأ عليه مجتمعنا من تربية.
          5- الواالدين ودورهما ايجابي في تربية الابن.

          لو طبقنا هذه التقسيمات على الدول اللاإسلامية كبلدان المهجر لوجدناها:

          1- المدرسة ، تزرع الفكر المسيحي واليهودي والحرية الجنسية.
          2- المجتمع ينتقد عاداتك الشرقية والاسلامية ويصفها بالتخلف فتنعكس تلك النظرة عليك مالم تتقبل تغذيتهم الفكرية.
          3- الابن يرى ممارسات المجتمع امامه في المدرسة او الشارع ومايوفره المجتمع له من حق لممارسة نفس تلك الممارسات والتي تطلبها منه الغريزة ايضا خاصة انهم في فترات مراهقة فيكون المجتمع كحاضنة ممتازة لتخصيب تلك الافكار فيه.
          4- الدائرة المقربة وبسبب كونه مهاجر فهذه الدائرة تكون ضيقة جيدة لقلة الاقرباء المتواجدين معه في بلد الهجرة عدا المسافات التي تفصلهم وظروف الحياة التي تُجبر على قلة الاختلاط وبالتالي قلة التأثر بتغذيتهم الايجابية.
          5- الوالدين ، حيث سيكون النقاش حولهم الان فهم يتحملوا لاخسارة اربعة اخماس مصادر التربية الصالحة لأولادهم فحسب بل انقلاب ثلاثة منها الى سلبية.

          واقع الحال يقول ان والدَي الأسرة المسلمة في المهجر غير مهيأين ومؤهلين لتحمل اعباء التربية في البلاد اللااسلامية ويرجع ذلك الى عدة امور منها:

          1- الوالدين ليسا على ثقافة دينية ووعي كافي لممارسة دور المعلم الاسلامي، فهناك قصور فكري فأغلبهم ذو ثقافة عقائدية بسيطة اضافة الى افتقارهم الى اساليب التربية.
          وبصراحة اقولها ان اللطم في الغرب ماينفع. تجدي مثلا بعض الاولاد ذو شعر طويل مثلا (خنافس) وعندما تقول له لماذا ابنك شعره طويل فيجيبك تشبهاً بالامام الحسين لان الروايات تنقل ان شعره كان طويل، او ييبتديء بمدح (زِلف) ابنه الذي عمله على شكل الموس ، قبل ان تنتقده فيقول لك شوف زلفة يشبه سيف الامام علي.
          مثل هؤلاء الاباء حقيقة لايصلحوا لأن يهاجروا للغرب ، لأن هذا يظن ان ابنه قد امتلك جانبا روحانيا بحضور مأتم او مناسبة دينية ويغفل او يتغافل ان ابنه يذهب بعد الجلسة الى محطات القطارات مع شلته للبحث عن صديقة.
          والابقع من ذلك عندما يستسلم الوالدين وينهزموا في داخل انفسهم عندما تنصحهم بحال ابنهم فيجيبوك ، خليه يتونس بعدة شباب.
          وهناك عدا الافتقار الى الشخصية الاسلامية الواعية امور طبيعية تُشكل عائقا في ادارتهم للاسرة منها:
          2- ضعف الوالدين في اللغة الجديدة لبلد المهجر بعكس ابناءهما الذين سيتعلمون اللغة الجديدة كلغة ام، وتصبح لغة والديهما هي الثانية. ومع الوقت ستكبر فجوة الاتصال بين الاباء والابناء. اضافة الى ذلك فستصعب متابعة المناهج الدراسية لابناءهم لمعرفة مافيها من افكار يجب كنسها من عقول ابنائهم.
          3- وجوب خروج الاب للبحث عن لقمة العيش فيضطر لترك منزله من قبل شروق الشمس الى غروبها ، فالحياة العملية وظروفها في بلاد المهجر ليست بتلك السهولة كما في بلداننا العربية ، فينعكس بالتالي على الوقت المخصص للطفل من قِبل الاب عدا الحالة النفسية السيئة التي يرجع بها للبيت من بعد يوم من الاختلاط مع مجتمع يعتبره طفيليا عليه وإشعاره بأنه الادنى.
          4- وعطفا على ماسبق فالطفل يقضي معظم وقته في المدرسة فليس له الوقت الكافي او الطاقة لتقبل اكثر مما حُشي به عقله في المدرسة من افكار.
          5- ومن النقطتين اعلاه نجد ان اغلب مسؤولية التربية ستقع على الام ، فمابالك لو كانت الام عاملة ايضا او ضعيفة الثقافة دينيا وتربويا وهي وقد تكون اضعف لغة من الاب (عموما) بلغة المهجر كونها اقل اختلاطاً منه مع المجتمع خاصة ان مسألة كنس الافكار تحتاج الى متابعة المناهج الدراسية مع الابن؟
          6- جهل الأبوين باللغة والقوانين تجعلهم في موقف ضعيف في حماية ابناءهم من تغذية افكارهم في المدارس، ومن امثلة ذلك ايجاد البدائل لدرس السباحة الاجباري.

          بعض الحلول :

          قد تكون هذه الكلمات حبر على ورق امام الواقع الحالي للاسرة المسلمة في المهجر ولكن قد تنفع البعض:

          1- اعطاء اقصى مايمكن من وقت للاسرة وتوجيه الابناء والتقليل من زيارات الاخرين و (دگ فچ).
          2- التمسك بعلاقات مع من هم اقدم في بلد المهجر ممن عُرِف عنه حسن تربية ابناءه والاقتباس من تجربته واستشارته والاخذ بنصيحته.
          3- محاولة الاباء الاتفاق على مثقف داعية منهم يُعطي محاضرات توجيهية تربوية دورية مخصصة للأولاد .
          4- منع الاولاد من المذاكرة في بيوت اصدقاءهم وفي احرج الحالات ان يأتوا اصدقاءهم للبيت مع اشعارهم انهم تحت المراقبة بالدخول الفجائي عليهم.
          5- تقليص مشاركة الابناء في الفعاليات المدرسية خاصة تلك التي تتضمن رحلات للنزهة والمخيمات ومحاولة تعويضهم باقامة رحلات للاسرة بديلة.
          6- تخصيص يوم لتعليم العربية وقراءة القران.
          7- العناية بالمستوى الدراسي للابناء ليتمكنوا من دخول اقسام دراسية راقية ، فكلما انحط مستوى المؤسسة التعليمة (معهد-كلية-مدرسة عالية) كلما كثرت النطيحة والمتردية من ابناء المجتمع الغربي نفسه فيها.
          8- الموازنة بين حضور المجالس الدينية وبين البقاء في البيت واقامة جلسة وعظ دينية تتخللها المرطبات والسندويچات ، بمعنى ليكن الاب والام هم راعين مجلس ديني اعضاؤه هم اولادهم انفسهم.
          9- عدم انغماس الاب وراء المادة فالعلاقة بين ذلك وإنشاء جيل صالح هي علاقة عكسية.
          10- تشجيع ودعم البنت ورعايتها رعاية استثنائية خاصة في مرحلة لبس الحجاب لانها ستتعرض لمضايقات نفسية شديدة من اقرانها الطلبة. البنت المسلمة عموماً تتحمل عبء اكبر مما يتحمله الشاب المسلم لانها رافعة علم اسلامي على رأسها وليس مثل الشاب الذي لاتظهر عليه ملامح التدين ولاحتى جنسيته هل هو ليبي مثلا او من امريكا اللاتينية

          هذا مااسعفتني به الذاكرة الان
          والسلام

          التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 01-10-2008, 09:50 AM.

          تعليق


          • #6
            الصفحة غدت موضوعا متكاملا بفضل مداد قلمكم نسأل الله ان يحفظكم
            *
            *
            *

            ـ هناك سؤال ينبثق من كلامكم السابق وهو لماذا الاسر الاجنبية والتي تنقل ديانتها المسيحية الى الاسلامية لا ترى والدين وابناء فقط بل ترى ثورة ، فخر ، اعتزاز ، تحدي لمجتمعه عندما تسمع عنهم او تراهم خاصة عندما ترتدي الفتاة الزي الاسلامي وعندما يطبق الشاب نهج الاسلام في طريقة معاملته وتوجهاته على العكس مما نراه من بعض الاسر المسلمة التي تغير من عاداتها وتقاليدها خشية ان يقال انها متخلفه وغير عصرية فينتقل هذا الشعور الى الابناء مما يجعلهم يفضلون سلوك الغرب وعاداتهم ؟؟؟

            فدور تلك الاسرة كان من الواجب ان يكون دور الاسرة المعروفه بالاسلام منذ نشأتها
            فهل يرجع ذلك الى قلة الثقة بعقيدتهم ودينهم واغترارهم بالشعارات الغربية التي تقول ان الاسلام نهج كل متخلف ام هناك اسباب اخرى ؟؟؟

            ـ وهل يمكن ان نعتبرالاسر ذات الاصول الاجنبية بديلا لما تفتقده الاسرة التي تعيش في المهجر
            من اصدقاء وجيران ؟؟؟

            تعليق


            • #7
              وهناك سؤال آخر اثاره مشاركتم السابقة ا سوف نتركه لوقت لاحق لكي لا تكثر الاسئلة

              تعليق


              • #8
                آخ عليّ آخ

                ياراهبة ، آني مدائصدگ اقلل الديون انتِ تزيديها عليّ

                عندما نتكلم عن الاجنبي الذي يعتنق الاسلام فسنقتصر في حديثنا عنمن دخل الاسلام عن قناعة اعتقادية لاارضاءاً للزوج.

                الاجنبي بهذه المواصفات غالباً مايتحول الى داعية للاسلام لأسباب موضوعية سأمر عليها بما يحضرني من افكار:

                1- ان حماسه للاسلام نابع من ايجاد لذة بهذا الدين الجديد لروحه عكس المسلم عموما الذي اخذ اسلامه بالوراثة ، فكما الفقير الذي يجد عملا مربحا تجديه كله طاقة ونشاط في الاستزادة من هذا العمل تجدي على الجانب الاخر الغني الذي حصل على ثروته من ورث ابيه كسولا متقاعسا يترك الاموال هي التي تعمل نيابة عنه.

                2- رغم الارث الفكري الديني عند المسلم وقلته عند المستسلم الا ان الثاني يحرص على الاستزادة لذلك قد يُفاجئك انه يعرف معلومات اكثر منك في جانب معين.

                3- من اعلاه استطيع ان اقول انه اكثر اخلاصا لخدمة معتقده الجديد.

                4- وهناك امور طبيعية يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار ، فالمسلم موقفه ضعيف في بلد المهجر سواء ماديا لو لغة او عملا عكس ابن البلد الذي استقرت عنده هذه الامور اضافه لمعرفته مجتمعه وطريقة التعاطي معهم واخذ حقوقه والدفاع عنها مما لايستطيعه المهاجر عموماً. اضافة الى عبء الاسرة المهاجرة الذي يتحمله الابوين فطريقة حياتنا ليس كطريقة حياتهم.

                5- واختمها بأن شخصية المسلم اضعف من شخصية الاجنبي ، وهذا نابع من ظلم وقهر وألم تحملها قبل ان يهاجر الى الوطن الجديد وتربية اسرية اثرت على بناء شخصيته وثقته بنفسه فتركت آثار لن يستطيع علاجها عموما ، وستضمحل بشكل كبير مع الجيل الثاني وهم اولاده وستنعدم عند الجيل الثالث وهم الاحفاد اذا استمروا بالعيش في بلاد الهجرة وبالطبع على الرغم من هذه الايجابية المستحصلة عند هذين الجيلين الا ان الخسائر ستوازيها بل ستتغلب على تلك الايجابيات.

                اما سؤالك هل يمكن للاسرة الاجنبية ان تكون بديلا للاسرة العربية ، فلااظن ذلك حتى مع اسلامية الاسر الاجنبية تلك. فبعيدا عن الافكار الاعتقادية والاخلاص للعقيدة الجديدة الا ان هناك شيء يفتقدوه عموما وهو محاسبة الضمير . انا لااقول ان كل المسلمين يمتلكون هذا الشيء ، بالعكس فقد تصدر القبائح والفواحش من المسلمين وتحطيم غيرهم اكثر من المسيحين انفسهم لكني اعني الصادقين من المسلمين ، ولعل القاريء يفهم من كلامي اني اسلط الضوء على امور داخلية تُفهم من عموم الكلام.

                تعليق


                • #9

                  ياراهبة ، آني مدائصدگ اقلل الديون انتِ تزيديها عليّ

                  عندما تكون الثقافة عالية والفكرة والتجربة راقية لا بد من التزود من معينها
                  وهذا سوف يدفعني لكتابة السؤال المؤجل

                  تعليق


                  • #10
                    بعض الحلول :

                    قد تكون هذه الكلمات حبر على ورق امام الواقع الحالي للاسرة المسلمة في المهجر ولكن قد تنفع البعض:
                    في الرد رقم خمسة قد تبين مفتاح الحل لمواجهة المشاكل التي تعترض الاسرة يقع جله على الوالدين


                    اذن يحتاج الشاب او الشابة الى شريك حياة ( متفهم ، واعي ، يتمتع كلاهما بفن التعامل وتقديم المعونة واسناد احدهما للاخر في مختلف المشاكل التي تواجههم وغيرها من الصفات التي يجب ان تتوفر ) لكي تجد الحلول متنفسا على ارض الواقع وليس حبر على ورق
                    ـ فأذا ما كان الشاب والشابة وفي وسط مجتمعاتهم يجدون نوع من الصعوبة في الحصول على شريك حياة يتوافق معهم روحيا وفكريا ومن يحمل نفس معتقده في الرغبة في انشاء اسرة مسلمة بحق فكيف بشباب المهجر ؟؟؟؟

                    ـ والذين يعيشون في وسط مجتمعاتهم تبقى الفرص متنوعة ومختلفة كما نسمع ( خطبة عن طريق الاهل ، عن طريق صديق ، عن طريق صديقة ، جيران وهلم جرا . فما هي الفرص المتاحة لشباب المهجر ؟؟؟؟
                    ـ ومن يجد صعوبة اكثر في وجود شريك الحياة في بلاد المهجر ( الشابة ام الشاب ) ؟؟؟
                    اتمنى ان تكون اسئلتي خفيفة الظل

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير



                      ـ فأذا ما كان الشاب والشابة وفي وسط مجتمعاتهم يجدون نوع من الصعوبة في الحصول على شريك حياة يتوافق معهم روحيا وفكريا ومن يحمل نفس معتقده في الرغبة في انشاء اسرة مسلمة بحق فكيف بشباب المهجر ؟؟؟؟

                      انا اظن ان الصعوبة لاتكمن في مجتمعاتنا في وجود الشريك الملائم بل في اختيار الشريك. واظن ايضا ان اسباب قلة التوفيق في الاختيار مرده الى البَطر والذي بدوره يرجع الى الاعتقاد بكثرة البدائل والفرص الاحسن.

                      وعلى العكس من ذلك في بلد المهجر ، فصعوبة الحصول على شريكة والاحتياج الروحي لها يجعل من المهاجر بجنسيه اكثر زهداً واقتناعا في قبول الشريك مما لو كان في بلده الام.


                      ـ والذين يعيشون في وسط مجتمعاتهم تبقى الفرص متنوعة ومختلفة كما نسمع ( خطبة عن طريق الاهل ، عن طريق صديق ، عن طريق صديقة ، جيران وهلم جرا . فما هي الفرص المتاحة لشباب المهجر ؟؟؟؟

                      في المهجر فرص ايجاد مهاجرة اخرى في مكان العمل او الدراسة اقل بكثير مما في بلداننا وغالبا ماتتم الزواجات عن طريق الاهل والاصدقاء. ففرص الابن تكون اكبر عن طريق اهله وفرص الاعزب بلاعائلة تكون اكبر عن طريق اصدقاءه.

                      ـ ومن يجد صعوبة اكثر في وجود شريك الحياة في بلاد المهجر ( الشابة ام الشاب ) ؟؟؟
                      كلاهما يجد صعوبة ، رغم ان كل منهما ينطلق من صعوبة معينة.
                      لكني اظن ان الشابة تجد صعوبة اكبر في ايجاد الشاب الذي يجمع بين العمر الملائم والثقافة والعمل والتدين ، .

                      اتمنى ان تكون اسئلتي خفيفة الظل
                      هي كذلك

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم

                        اللهم صل على محمد و آل محمد

                        موضوع جميل و طرح فريد

                        الله يعطيكم العافية عليه

                        تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          اهلا وسهلا بالاخ الكريم asado allah

                          تعليق


                          • #14
                            انا اظن ان الصعوبة لاتكمن في مجتمعاتنا في وجود الشريك الملائم بل في اختيار الشريك.


                            كيف تكون الصعوبة في اختيار الشريك وليس عدم وجود الشريك ؟؟؟؟

                            واظن ايضا ان اسباب قلة التوفيق في الاختيار مرده الى البَطر والذي بدوره يرجع الى الاعتقاد بكثرة البدائل والفرص الاحسن.

                            وعلى العكس من ذلك في بلد المهجر ، فصعوبة الحصول على شريكة والاحتياج الروحي لها يجعل من المهاجر بجنسيه اكثر زهداً واقتناعا في قبول الشريك مما لو كان في بلده الام

                            هل هذا يعني ان صفة التطبر غير موجودة في شباب المهجر ؟؟؟
                            اعتقد وكما يقولون ( ان صاحب الطبع لا يغير طبعه ) ؟
                            فالبعض منهم قد يحده المهجر ويجعله يفكر مليا قبل الرفض ولكن لا يغير من المقياس او يقلل من الصفات التي يريدها في شريك الحياة خاصة الشاب أليس هذا صحيحا ؟؟؟ .
                            ومن يستحق لقب ( المتبطر ) برأيك ؟؟؟
                            من يريد صفات كمالية روحية وبالمستوى الذي يلائمه ، ام من يبحث عن صفات مادية وجمالية ويطغي في شروطه ؟؟؟




                            التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 02-10-2008, 04:18 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              هل هذا يعني ان صفة *التطبر غير موجودة في شباب المهجر ؟؟؟

                              الصحيح
                              *(التبطر)


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X