المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
ضِعف السؤال ليس منبعه ليُعرف درجة تدينه
فكثير وكثير فعلا من جماعتنا متمتعين ، وهذا بالاضافة الى مشروعيته فهو ايضا يُعمل بالخفاء عموماً لابسبب الخوف من الاخرين لكن بسبب إبعاد وبُعد الاخرين من التدخل والاقتراب من الحياة الشخصية، وهذه سمة اصبحت يتسم بها المهاجر عموماً وهو اصبح اكثر صمتاً في تعريف الاخرين باموره واصبح يفرض حواجز ومسافة في العلاقة مع الاخرين وهذا اراه شيء صحّي.
اذن حقيقة السؤال لن تنفع عموماً في معرفة الامور الداخلية في حياة الشخص المهاجر ولعل بل المؤكد ان (مكسرات) الشخص في بلده الاصلي محاطة بأكثر سرية عما للمهاجر لمخافة ابن البلد ان يُنتقد من مجتمعه مقارنة بعدم خوف الشخص نفسه من ابناء جلدته في بلد المهجر.
فيبقى السؤال على الفرد لمعرفة حقيقة شخصيته سواء في الهجرة او البلد الاصلي يبقى في حدود قشرة الحقيقة.
فالخوف الحقيقي هو من عدم الاطمئنان بما سيفعله الشاب بالبنت وهي بعيدة عنهم لايستطيعوا نصرتها.
هذه التي بالاحمر هي الاساس ، فالشاب هو نفسه سواء بالداخل او بالخارج وشخصيته ذاتها، فلِم التخوف اذن؟
الغرب لايُفسد المغترب بل يكشف حقيقته ، وهذه نقطة يجب التركيز فيها.
الذي يفعل المكسرات في الخارج هو كان يفعل مثلها او اسوأ منها بالداخل لكن بالسر اما بالخارج فقد ظهرت للعلن.
وللعودة على ماملون بالاحمر فأقول ان هذا تخوّف ليس دقيق
فالشاب يستطيع ان يظلم الزوجة دون رادع من اهلها (وهذا هو الوقع) اضعاف مضاعفة مما يستطيعه في الخارج.
فالغرب يحكمه قانون ولم يتركوها لمروءة الزوج وهذا حقيقة افضل بكثير من قوانينا.
لااعتراض على الاسلام في ذلك انما في تطبيقه للحكم بوسط المجتمع.
المفارقة الاكثر عجبا سؤال يتبادر الى الاذهان عند حدوث ذلك ( كم علاقة غير شريعة اقامهاالشاب الغربي في حياته لتحرير كبته العاطفي ، وهل وصول تصرفاته الى مرحلة الرزانة هو نتيجة وصولة الى نقطة الاشباع فتوجه نظره بعدها الى علاقات انسانية بحتة ؟ ام كلا لم ولن يصل الى مرحلة الاشباع ولكن نتيجة ان الاعرف والتقاليد السائدة في بلده لا تمنع ان يعبر عن كبته العاطفي متى ما شاء وفي اي وقت شاء وفي اي مكان وصل الى مرحلة الرزانة ؟؟؟؟
فكم هو فرق بين رؤية مسلم تتسم تصرفاته بالرزانة مع الفتاة دون ان يحتاج الى ان يقوم بما قام به الشاب الغربي
وبين شاب غربي وصل الى هذه المرحلة بعد سلسلة من العلاقات غير شرعية ومستمرة !!!!!!!
فكم هو فرق بين رؤية مسلم تتسم تصرفاته بالرزانة مع الفتاة دون ان يحتاج الى ان يقوم بما قام به الشاب الغربي
وبين شاب غربي وصل الى هذه المرحلة بعد سلسلة من العلاقات غير شرعية ومستمرة !!!!!!!
خلّي اضحكچ
قصة حقيقة ، في بلد المهجر يستخدموا الدراجات الهوائية بكثرة ، احد المهاجرين رأى امراة اطار دراجتها فارغ من الهواء (پنچر) ، وهذا الرجل كان من المهاجرين الذين دخلوا البلد بهجرة جماعية عن طريق الامم المتحدة بعد سنوات قضوها في صحراء السعودية، وكان جديد هسة داخل البلد ومايعرف لغة، فكان يبدو ان هناك قصاصة من الورق قد انتشرت بين مجموعة اصدقاءه، بعد ان ساعد هذا الرجل الفتاة ونفخ لها اطار دراجتها واثناء شكرها لتودعه اعطاها هذه الورقة لتقرئها، لم يكن يعرف الحديث معها فكانت الورقة قد ترجمها للغة الام عن طريق من يعرفوا باللغة، وكان فحوى الورقة (انه يشرح مامعنى المتعة ويسألها لو كانت توافق بها له)
فگعدنا نضحك ونصنّف عليه ونقول له بلسان حال المرأة (ولك يمعود دنفخ التاير وروح، هاي اشلون طرگاعة وورطة تورطنا بيها)
تعليق