الآن سأتكلم جدياً ، سوف أضع سؤالين ، وخذ كل وقتك للإجابة عليهما :
المشاركة الأصلية بواسطة حلم اللقاء
- هل توافق الرأي الذي يقول أن المرأة عاطفية أكثر منها عقلانية تفكر بقلبها لا بعقلها ؟
نوع المقارنة ليست في محلها
فلاعقلانية المرأة اكثر من عاطفتها ولاالعكس
ونفس الكلام يُقال للرجل
لأن العاطفة والعقل ليستا كميتين منتجتين سلفاً في أي منهما
بل هما فيض من الاحاسيس والفكر يظهر حسب الموقف والحالة والدور.
فنجد المرأة فكراً متقداً امام ورقة الامتحان الدراسية
ونجدها ينبوعاً من الحنان وهي تلاعب طفها او ترعى زوجها المتألم من مسألة ما او مرض ما.
فالدور هو المحدِد في افاضة الفكر او العاطفة
ولما كانت المرأة هي مركز الحنان في الاسرة ودورها هو الاكبر في ملء جو الاسرة سعادة ، تطلّب ذلك منها ان تنتج عاطفة اكثر لإنجاح هذا الدور، فهيأها الله عزوجل لأن تكون مصدراً للحنان والعاطفة اكثر من الرجل الذي له دور آخر مكمّل للاسرة في الحياة يتطلب الانتاج الفكري اكثر من الانتاج العاطفي.
لذلك نقول ان الفرق في العقل والعاطفة بين الرجل والمرأة ليس مرده الى التفضيل بل الى التفصيل في الدور والمسؤولية التي حددها الله عزوجل لكل منهما في الحياة.
وقد نوّرنا المرحوم الشيخ الوائلي طيب الله ثراه بهذه الكلمات الخالدة:
- ما تعليقك على الخوف مما يسمى بالغزو الشيعي في المنطقة ؟ آخر تعديل بواسطة حلم اللقاء ، اليوم الساعة 03:27 PM.
قرأت سؤالك عندا كنت في مكان العمل واثناء طريق العودة للمنزل كنتُ افكر فيه فإذا اُفاجأ بسؤالك هذا حتى شككتُ بنفسي اني اخطأت في مكان قراءته.
سؤالك كان: لماذا يُنظر الى الشخوص لاالى افكارهم:
فللإجابة عليه اقول ، لايوجد من ينظر الى الشخوص ابتداءاً ، الا اولئك الذين يتبعون غيرهم في ، او يستنتجون من نموذج مشابه ، هذه النظرة .
فالنظرة الاولية لابُد ان تكون على الافكار وبعد ذلك تُعكس على الشخص. من بعد هذه المرحلة نستطيع ان نفرض سؤالك وهو ان الاشخاص لايعودوا ينظروا الى الافكار بل الى الشخوص.
لنضرب مثلا لتقريب الفكرة:
عندما كان يقرأ الرسول الايات البليغة على قريش ، لم يكن يستمعون لها بل توجهوا الى شخصه وقالوا ساحر او مجنون.
ولكن
رسول الله كان الصادق الامين فما حدا على مابدا وكيف اصبح ساحر ومجنون حاشاه؟
عندما كان الرسول الصادق الامين ، طرح فكرة ، المشركين لم ينظروا هنا الى شخص الرسول بل الى فكرته، فوجدوها فكرة خطيرة تهدد افكارهم ، فعلموا ان هذا الشخص خطر على افكارهم، فحاولوا تسقيطه بنسبه الى الجنون ، وهؤلاء هم سادة القوم غالبا لان سادة القوم تحركهم المصالح لا المباديء، ولأنهم يمتلكون السلطة والآلة الاعلامية فأنهم بسهولة يستطيعوا ان يجيّشوا اتباعهم ويزرعوا فيهم نفس الافكار التسقيطية ، فينقاد الاغلب نتيجة العقل (الجمعي) وليس الفردي المستقل بفكره.
لهذا توجه القرآن الى هؤلاء الاتباع الواقعين في ضلال سادتهم (وليس السادة انفسهم كأبي سفيان الذي بعد وفاة الرسول اخذ يقول : تلقفوها تلقف الكرة فوالذي يؤمن به ابو سفيان لاجنة ولانار) فخاطبهم الله عزوجل (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) ، اي اطردوا الفكرة التي غُرِسَت في عقولكم وحاولوا ان تفكروا بعقولكم انتم لاعقول غيركم، فتَتخلّصوا من دائرة التضليل الإعلامي الذي مورِس لغسل عقولكم.
اذن النظر الى الشخص لاافكاره هي مسألة ترجع الى عاملين :
1- المُضَلِّلين : وهم أسياد القوم تُحركهم المصالح لايُرجى شفاؤهم.
2- المُضَلََّلين : وهم الاكثرية من الأتباع الذي وقعوا ضحية التضليل الاعلامي ، وهؤلاء ممكن ان يكتشفوا يوماً الحقيقة.
نرجع لسؤالك حول التخوف من التشيع في المنطقة
فهذه حقيقة اُريد بها باطلا.
لندرس المشكلة قليلا.
فكرة الغزو الشيعي هي فكرة سياسية ايديولوجية بعيدة المدى ، بدأت بالظهور بعد احتلال العراق الذي حسبه ال سعود خطئاً انه سيكون حفرة جذب لجماعة ابن لادن فيتخلصوا من التيار الجهادي في بلدهم.
ومع نجاحهم في هذه الخطوة والحد من تأثير التيارات الجهادية في بلدهم الا ان تفاجئوا بأن الخطر الحقيقي اصبح الشيعة بعد سيطرتهم على الحكم وازدياد حجم التأثير الايراني في العراق.
ومع انبهار الشعوب العربية بانتصارات حزب الله دق ناقوس الخطر في الرياض.
إن الخطر الحقيقي على الرياض ليس متمثلا بأصل العقيدة الشيعية فهم يتمكنوا من خداع الاخرين كما يفعلوا اليوم ، لكن الخطر الحقيقي هو بالعمق الستراتيجي الايراني بالنسبة للنجف وكربلاء.
اي اصبح اليوم هناك من يحمي الفكر الشيعي من محاولات طمسه ، حيث تولى هذا الدور (اي طمس التصدير الفكري والعقائدي الشيعي) صدام لعقود من الزمن اما اليوم فقد تخلص هذا الفكر من السجّان الذي حبسه بل اكثر من ذلك وُجِد من يحميه ويوفر له المنصة الاعلامية بما تمتلكه ايران من تأثير سكاني وعسكري وسياسي في المنطقة.
فتحسباً من الخطر الغير متوقع الذي اصبح يمثله ، إن لم يكن الان فبالمستقبل المنظور ، الشيعة حاول الوهابية شحن الاجواء الدينية للتخويف من الشيعة وهو خطر ايدلوجي ولاشك قادم عليهم.
الصراع المذهبي بين الشيعة والسنة منذ اكثر من الف سنة نجده اليوم يأخذ طوراً جديدة لم يكن سابقا ويتمثل بانحلال المذاهب السنية الاربعة وتحولها الى المذهب الخامس مذهب ابن تيمية.
لقد وجد آل سعود ان مذهب ابن تيمية هو المذهب النموذجي لحماية عروشهم ، فهذا المذهب يصف الخروج على الحاكم الظالم مفسدة ويشترط ان الخروج على الحاكم إن لم يضمن الانتصار فهو مفسدة وفتنة في الدين ، فالتفوا على ايات القرآن الكريم (فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ) وفرغوها من محتواها بعد حملة دعائية لهذا المذهب الجديد قائمة على استخدام كلمات مزوقة كالتوحيد الخالص ومحاربة الشرك والبدعة.
والسعودية تمتلك الامكانية المادية التي تمكنها من خدمة مشروعها التديني مستغلة وجود مكة والمدينة وتعلق المسلمين بها. العقبة الوحيدة امام السعودية الان هي مصر ، فمصر تمتلك إرثاً حضاريا وفكريا في تاريخ الاسلام ، ولديهم قاعدة اسلامية ليست فيها جذور وهابية بل سنة معتدلين فتحاول المؤسسة الوهابية اليوم شراء الاقلام والاصوات المصرية اضافة لتأثيرها على الاسرة الحاكمة المصرية.
من هذه القراءات نجد ان الصراع المذهبي الجديد سيكون بين مركزين ، الهلال الشيعي ومركزه طهران والمحاق السني ومركزه الرياض.
امتلاك ايران للقنبلة النووية سيجعل الشيعة يُفلتون من قبضة وتأثير السلطة السنية الظالمة على مر العصور الى ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه ، لذلك وكخاتمة لهذا الرد فإن محاولات التخويف من الشيعة ودعم اي توجه لضرب ايران هو محاولة استباقية لتهيئة الارضية الشعبية للقضاء على هذا المارد الذي لم يولد بعد ، مثلها مثل محاولة الرجال الاليين في فيلم الترمنيتر في ارسال رجل آلي الى الماضي ليقتل ام الذي يحاربهم في المستقبل،
هناك نسبة من العوائل ترفض لأنها لا تعرف شيئا عن اخلاق وطباع الشاب المغترب ( ونتكلم عن واقع ) واذا ما تمت الموافقة عليه فنتيجة التزكية التي يحصل عليها من الاقارب ، الاهل ، الاصدقاء خاصة الذين يعيشون في نفس البلد المهاجر اليه . فالفتاة سوف لا ترتبط بـ ( التكنولوجيا والتقدم المدني ) وتعيش حياتها ( معهما ) بل مع ذلك الانسان الذي تختاره فعندما يكون سيئا سوف يتساوى في نظرها هذه الاماكن مع البلدان المتخلفة
قد لايكون الترغيب بالتطور الحضاري اهم بالنسبة للفتاة من مغادرة البيئة المتخلفة التي تعيش فيها.
ولايمكن ان نهمّش التطور الحضاري بعد اكتشافها لسوء خلق المغترب مثلا، لان الانبهار قبل الاكتشاف هذا هو العامل المشجع للزواج، اي ان هناك تسلسل زمني بالموضوع.
إن قلتي ان هناك تخوّف من مجهولية المغترب وصعوبة الحصول على معلومات عنه فقد اتفق معك وهذا ليس له علاقة باخلاق او بيئة المغترب ، فهذا التخوف هو نفسه لو كانت البنت في طهران والشاب في لندن او العكس ، فالتخوف هو من مجهولية الشخص وإبنة ليست قريبة من اهلها لحمايتها وليس من الخوف من بيئة الغرب نفسها.
الفساد الاخلاقي للشاب لاعلاقة له ان كان في بلده الاصلي او في المهجر
فكل مافي الامر لو اراد ان يعمل الشاب شيئا في الغرب فيستطيع ان يفعله بلا خوف من المجتمع اما في المجتمعات العربية فيفعل نفس الشيء او اكثر في بيته خاصة بعد دخول الساتلايت الى كل البيوت وانتم اعرف ببقية التكملة.
وأنا سأوجه سؤالا عاما
هل تأمن الفتاة في بلداننا ان تمر بشارع فرعي خالي حتى ولو في عِز الظهر أم تسلك طريق مزدحم حتى لو كان اطول؟
فمِمَن الخوف اذن ، من الناس أم من ثقافة المجتمع؟
لفت انتباهي جملة وهي
يعني نحن مستغربين هل كان يكبت ويرفض الاختلاط في مجتمعه نتيجة التقاليد ام نتيجة ان الاسلام يأمر بذلك واذا ما حدث اختلاط في مكان ما فقد وضع الشارع حدود وضوابط ؟؟؟ فهذا ما يعانيه الانسان بشكل عام بعيدا عن كلمة ( مغترب او غير مغترب ) فالذي يحكم سلوكه التقاليد والاعراف نجد ما ان يتغير نوع التقاليد السائده في غير بلده يتحرر ويفعل كل ما يأمر به هواه اما الذي يحكم سلوكه الاسلام يبقى نهجه واحد وسلوكه واحد مهما تغيرت التقاليد ، واضيف ان الخداع والنفاق العاطفي لا يمضحل في اي بلد من البلدان لأن هذا الامر راجع لطبيعة الشخص نفسه والا لسميت تلك البلدان بـ ( مدن المحبة الحقيقة ) ، واذا ما اضمحلت فسوف يظهر نوع جديد كما قلت علاقات عاطفية مؤقته اغلبها غير شرعية اذن انتقلنا من عنوان الى عنوان آخر كلاهما لا يقرها الاخلاق ولا الانسانية
هناك مفارقة عجيبة يعرفها المهاجرون وخاصة المرأة المهاجرة هل الرجل الغربي ينظر اليها بنفس النظرة الغريزية التي كان ينظر اليها الرجل المسلم قبل هجرتها في بلدها؟
الجواب هو لا ، فالعربي عندما ينظر الى المرأة عموماً فإنه يريد أن يأكلها. فهل ياترى ان الاسلام بشرعه وتعاليمه هو الذي جعل المسلمين ينظرون الى المرأة نظرة غريزية؟ أم هو الذي ربّى الكبت الغريزي عندهم؟
طبعا الجواب لا لكن واقع الحال يقول عكس ذلك فأين العلة اذن؟
العلة ليست بالاسلام بل بالتطبيق الناقص للاسلام. احيانا يكون النقص هو اقل من العدم، كيف ذلك؟
عندما تجلس في بيتك وتقول ساذهب الى بيت صديقي ، وبمنتصف الطريق تقول لن اكمل المسافة ، فهذه النصف مسافة هي اسوأ مما لو اكملتها وهي اسوأ مما لو لم تبتدئها اصلا.
ليُفهم كلامي جيداً كي لااُرمى بالزندقة
الاسلام وضّح الحلال والحرام بالنسبة للعلاقة بين الرجل والمرأة ، بوضعه حاجز للغرائز وعدم الانجرار وراءها، ولكن بنفس الوقت فإنه كفل تزويج الشاب عندما يحتاج للمراة
اذكر قصة ذكرها الوائلي الله يرحمه وهي ان الامام علي عليه السلام علم بشاب عمل شيئا فضربه على يده حتى احمرت يده ثم اخذه الى بيت المال ليصرفوا له مايكفي لتزويجه.
اذن الاسلام وضع الحل في الزواج وفعّل امر تسهيله. لكن اليوم حكوماتنا غير مسلمة ، الاسلام لافتة فقط لااكثر لايوجد من يهتم بأمر الشاب الاموال تذهب لجيوب محدودة وتبقى الشعوب جائعة
فتراكمت الحاجة الغريزية عند الشباب ولايستطيعوا حلها بالزواج لعدم قدرتهم على الزواج فتحولت هذه الغريزة الى قنبلة انفجرت على صاحبها
فالمشكلة ليست بالاسلام ولاالمجتمع الغربي افضل من مجتمعنا لكن بسبب عدم حاجته الى الكبت الغريزي فإن تصرفاته مع الجنس الاخر ليست وليدة ضغط مُلِح تفرضها عليه غريزته فتخرج تصرفاته اكثر رزانة من ذلك المسلم (المِستوي).
سؤالنا : كيف يتعايش المغتربين مع بعضهم البعض ، وهل التفضيل والطائفية محلا بينهم ام انهم في المهجر كالجسد الواحد ؟؟؟
وهل تعتبرالاختلاط معهم نقطة ايجابية حيث يتم من خلاله التعرف على جنسيات مختلفة امتلاك رصيد ثقافي متنوع ؟
عموماً الاختلاطات في المهجر قليلة بسبب النظام الاجتماعي والعملي الغربي.
فالرجل عموما يخرج الى العمل من الصباح ولايدخل البيت قبل الساعة 6 مساءا
ولو علمنا ان الليل في الشتاء قد يبدأ من الساعة 4 ، فكإنما ان الرجل يعود في الليل لمنزله بعد يوم مجهد ، والدوام ثاني يوم صباحا يطلبه من جديد.
اذن اصبح مجال اللقاء عموما هو في عطلة نهاية الاسبوع
وهنا ومع التأقلم مع الواقع الحياتي فإن كثير من المهاجرين يستكثر دفع 30-40 يورو سعر وقود السيارة لزيارة صديق في مدينة اخرى.
اذن قلة الوقت والمصاريف تؤثر على التواصل بين المغتربين.
اما الطائفية فهي بلا شك اقل مما في مجتمعاتنا العربية وهذه نقطة ايجابية ، ولاعلاقة لذلك كونهم جسد واحد بقدر علاقتها بانشغال الناس بمصاعب الحياة وابتعادهم عن القيل والقال.
الاختلاط ، اظنه يرجع الى شخصية المغترب نفسه ، انا شخصياً احب العزلة واصدقائي نوعية لاكمية عددهم اقل من السنين التي قضيتها في الهجرة.
بوجود الزوجة تزداد الحاجة لتبادل الزيارات العائلية لحاجة الزوجة للخروج فهي بين اربعة جدران في اغلب اليوم.
كل فائدة تُتوقع من الاختلاط لابد ان يصاحبها منغصات ، لذلك اظن ان بعد حصول المنغّص الاول ستزداد الرغبة لتقليل الاختلاطات والركون الى الهدوء في المنزل وذلك هو الانفع خاصة للعوائل ولمدمني الكومبيوتر مثل حضرتي.
اتمنى من الاخت راهبة الدير ان تجر حواء الى هذا الموضوع لتتم الاستفادة الكاملة منه وارشح اي من الأخوات [سيناء ، دموع او نوسي] (عنصري اختاريتهن كلهن عراقيات) للمشاركة في الموضوع بدلا من التفكير بموضوع جديد لحواء في المهجر، ولو احببتم فليُغيّر العنوان وبعض الردود في هذا الموضوع ليناسب الحالة الجديدة.
التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 08-10-2008, 04:37 AM.
اتمنى من الاخت راهبة الدير ان تجر حواء الى هذا الموضوع لتتم الاستفادة الكاملة منه وارشح اي من الأخوات [سيناء ، دموع او نوسي] (عنصري اختاريتهن كلهن عراقيات) للمشاركة في الموضوع بدلا من التفكير بموضوع جديد لحواء في المهجر، ولو احببتم فليُغيّر العنوان وبعض الردود في هذا الموضوع ليناسب الحالة الجديدة.
بما إن موقع ياحسين مُستهدف للإختراق ، ولايمكن ضمان عدم الاختراق 100% خاصة انه اصبح رمز لقوة الدفاع ضد الاختراق ، فيُرجى من جميع الاخوة والأخوات حذف جميع الرسائل الخاصة ، الصادرة والواردة ، كي لاتقع معلومات شخصية في ايدي الهاكرز في اسوأ الاحتمالات.
، فالتخوف هو من مجهولية الشخص وإبنة ليست قريبة من اهلها لحمايتها وليس من الخوف من بيئة الغرب نفسها.
الملون بالاحمر يقع ضمن نطاق ما كنت اتحدث عنه وبقية ما ذكرته اسباب اخرى تضاف عند الرفض فمن ضمن مجهولية الشخص ( خلقه ) فلا يعرف اي من الفئة الشبابية ينتمي ( الذي ما ان هاجر تحرر وعبر عن كبته العاطفي بعلاقات غير شرعية ، ام من الذين بقوا على حالهم لأن الدين سلوكهم ومنهاجهم ) . فالسؤال عن اخلاق الشخص المهاجر يكون ضعف السؤال عن الشخص الذي يعيش في داخل البلد
هناك مفارقة عجيبة يعرفها المهاجرون وخاصة المرأة المهاجرة هل الرجل الغربي ينظر اليها بنفس النظرة الغريزية التي كان ينظر اليها الرجل المسلم قبل هجرتها في بلدها؟
ولاالمجتمع الغربي افضل من مجتمعنا لكن بسبب عدم حاجته الى الكبت الغريزي فإن تصرفاته مع الجنس الاخر ليست وليدة ضغط مُلِح تفرضها عليه غريزته فتخرج تصرفاته اكثر رزانة من ذلك المسلم (المِستوي).
المفارقة الاكثر عجبا سؤال يتبادر الى الاذهان عند حدوث ذلك ( كم علاقة غير شريعة اقامهاالشاب الغربي في حياته لتحرير كبته العاطفي ، وهل وصول تصرفاته الى مرحلة الرزانة هو نتيجة وصولة الى نقطة الاشباع فتوجه نظره بعدها الى علاقات انسانية بحتة ؟ ام كلا لم ولن يصل الى مرحلة الاشباع ولكن نتيجة ان الاعرف والتقاليد السائدة في بلده لا تمنع ان يعبر عن كبته العاطفي متى ما شاء وفي اي وقت شاء وفي اي مكان وصل الى مرحلة الرزانة ؟؟؟؟ فكم هو فرق بين رؤية مسلم تتسم تصرفاته بالرزانة مع الفتاة دون ان يحتاج الى ان يقوم بما قام به الشاب الغربي وبين شاب غربي وصل الى هذه المرحلة بعد سلسلة من العلاقات غير شرعية ومستمرة !!!!!!!
تم سابقا تحديد ضيفنا الا وهو ( انتم ) ولا مانع ابدا من المشاركة الفاعلة من قبل الاخوات ( دموع الغربة ، سيناء الرافدين ، نوسي وحوراء الجزائر وكل فتاة مغتربة ) عن طريق التعقيب على كلامكم او طرح الاسئلة لكم لكي تتم الافادة اكثر
احبت حواء ان تضيف بطلتها السريع لموضوع ادم بلمهجر
واتكلم قليلا عن الغربه ومساوئها
احببت التعليق على نقطه اثارتها الاخت سيناء وهي ان الاطفال والشاب الصغير تكون ابواب الفرج مفتوحه عليه بلغربه اكثر من كبير السن
انا مثال بسيط امامك منذ ان كان عمري عدة سنين مغتربه حتى اصبحت مغتربه اكثر من 20 سنه ولم استفاد شي واحد من هلغربه
غير منصفين ابدا مع العربي وخصوصا لو كانت بنت ومحجبه
العنصريه قد تكون قليله ولكنها موجوده نوعا ما
وهناك الكثير والكثير
اكتفي بهذا للان لعدم وجود الوقت الكافي والتفكير غير صافي الان
السلام عليكم
احبت حواء ان تضيف بطلتها السريع لموضوع ادم بلمهجر
واتكلم قليلا عن الغربه ومساوئها
احببت التعليق على نقطه اثارتها الاخت سيناء وهي ان الاطفال والشاب الصغير تكون ابواب الفرج مفتوحه عليه بلغربه اكثر من كبير السن
انا مثال بسيط امامك منذ ان كان عمري عدة سنين مغتربه حتى اصبحت مغتربه اكثر من 20 سنه ولم استفاد شي واحد من هلغربه
غير منصفين ابدا مع العربي وخصوصا لو كانت بنت ومحجبه
العنصريه قد تكون قليله ولكنها موجوده نوعا ما
وهناك الكثير والكثير
اكتفي بهذا للان لعدم وجود الوقت الكافي والتفكير غير صافي الان
تحياتي
نوسي فاطمه
اختي نوسي ربما بلدكم وهو رومانيا على ما اعتقد فيه هذه العنصرية
اما انا في بلد هجرة مهجرين والشباب الصغير السن هو من له الابواب مفتحة لانه ابن البلد ودرس في مدارسهم وتخرج منها ويستطيع بناء مستقبله وخصوصا اذا ما اتقن اكثر من لغة
اما المساكين ذوي الشهادات فهم مغضوب عليهم اذ يسعون ويعملون جاهدا على تحصيل لقمة العيش فقط في اي عمل كان اي لا توفير ولا اموال مرسلة للخارج ولكن يبقى هناك استثناءات فهناك من يعمل 18 ساعة باليوم ولاعب عشرين الف لعبة على الحكومة ويستطيع ان يحصل الاموال التي يستطيع بعدها بناء قصر في بلده الام
اما المساكين ذوي الشهادات فهم مغضوب عليهم اذ يسعون ويعملون جاهدا على تحصيل لقمة العيش فقط في اي عمل كان اي لا توفير ولا اموال مرسلة للخارج
صدَقتي ، (مگضيها بالاعمال التطوعية حتى يملون السيڤي) وهذا هو قصدنا بأن من يأتي جاهزاً لبلد المهجر وبعمر في اواسط العشرينيات فصاعداً يلاقي صعوبة اكثر بكثير من ابن المهاجر الذي نشأ وترعرع في بلد الهجرة ، فأول شيء لغته ستكون تامة وهي ستكون لغته الام والشيء الاخر انه لن يحتاج لمعادلة الشهادات او وجوب الدراسة لسنيوات في بلد الهجرة لاجل ان يعترفوا بشهادته من بلده الاصلي.
فحتى لو عانى ابن المهاجر من بعض المضايقات فهو في حال (نسبي) افضل بكثير من المهاجر الذي هاجر وهو مكتمل العمر.
تعليق