حصريّا... حديث الغدير بتفسير النبي (ص) أدخل يا سني و اقرأ
مقدمة:
1- إتفق المسلمون شيعة و سنة على صحة حديث الغدير, فلا مجال لإنكاره أبدا.. و على سبيل الإستشهاد أورد رواية ابن ماجة و أحمد بن حنبل:
- حديث الغدير كما ورد في سنن إبن ماجة:
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ فَنَزَلَ فِي الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلاَةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ " . قَالُوا بَلَى . قَالَ " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ " . قَالُوا بَلَى . قَالَ " فَهَذَا وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
- حديث الغدير من مسند أحمد بن حنبل:
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَحَدِهِمْ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ فَقُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.
2- يقول علماء الحديث في مذهب السنة "إذا صحّ الحديث عن رسول الله(ص) فينبغي الإعتقاد به و العمل به" و نحن نلزمهم بذلك خصوصا وقد صححه كبار علمائهم من مثل ناصر الدين الألباني و ابن حجر العسقلاني و الذهبي و الحاكم النيسابوري و ابن الجوزي و القسطلاني و السيوطي و غيرهم الكثير...
الجوهر:
1- كما رأينا سابقا, فإن الرسول الأعظم
إستهل كلامه الشريف بإقامة الحجة على المؤمنين من القرآن الكريم فقال لهم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟
فأجابه الناس بقولهم "بلـــى" لأنهم إن أنكروا عليه فيكونون قد أنكروا على الله تعالى الذي يقول -(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)-.
2- و بالرجوع إلى تفاسير مذهب أهل السنه لتلك الآية التي بموجبها أقام الرسول الحجة على المؤمنين نجدهم مجمعون على أن المقصود منها هو.. الحكم .. نعم .. الحكم في المؤمنين و كمثال نورد ما قاله الطبري في تفسيره الآية 6 من سورة الأحزاب:
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : النَّبِيّ مُحَمَّد أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ , يَقُول : أَحَقّ بِالْمُؤْمِنِينَ بِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ , أَنْ يَحْكُم فِيهِمْ بِمَا يَشَاء مِنْ حُكْم , فَيَجُوز ذَلِكَ عَلَيْهِمْ .
و يؤيده تفسير ابن كثير لنفس الآية:
قَدْ عَلِمَ اللَّه تَعَالَى شَفَقَة رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّته وَنُصْحه لَهُمْ فَجَعَلَهُ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسهمْ وَحُكْمه فِيهِمْ كَانَ مُقَدَّمًا عَلَى اِخْتِيَارهمْ لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى : " فَلَا وَرَبّك لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شَجَرَ بَيْنهمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْت وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
3- القضيّة أصبحت واضحة.. فرسول الله
قال لهم.. ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم (أي ألست أنا الحاكم فيكم بأمر الله ؟) و أخذ عليهم الإقرار بالإيجاب.
4- السرّ الآن في حرف الفاء.... نعم.. انتبهوا لكلام الرسول
لأنه متواصل.... فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ... (أي فمن كنت أنا حاكمه بأمر الله فعليّ حاكمه بأمر الله).
5- ينبغي الأخذ بالإعتبار بأن رسول الله
قد وضّح و بيّن قضيّة الخلافة من بعده و حسم الأمر بهذه الخطبة الشريفة أمام حشد عظيم من المؤمنين قبل سبعين يوما من وفاته بما لا يدع مجالا للشك أو الريب. حتى يهلك من هلك عن بينة و يحيي من حيي عن بيّنة.
الخاتمة:
الرجاء من الإخوة الموالين نشر هذا الموضوع في المواقع المشتركين بها حتى تقوم حجّة الرسول الأعظم
في ولاية عليّ
على جميع المؤمنين في العالم.
مقدمة:
1- إتفق المسلمون شيعة و سنة على صحة حديث الغدير, فلا مجال لإنكاره أبدا.. و على سبيل الإستشهاد أورد رواية ابن ماجة و أحمد بن حنبل:
- حديث الغدير كما ورد في سنن إبن ماجة:
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ فَنَزَلَ فِي الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلاَةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ " . قَالُوا بَلَى . قَالَ " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ " . قَالُوا بَلَى . قَالَ " فَهَذَا وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
- حديث الغدير من مسند أحمد بن حنبل:
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَحَدِهِمْ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ فَقُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.
2- يقول علماء الحديث في مذهب السنة "إذا صحّ الحديث عن رسول الله(ص) فينبغي الإعتقاد به و العمل به" و نحن نلزمهم بذلك خصوصا وقد صححه كبار علمائهم من مثل ناصر الدين الألباني و ابن حجر العسقلاني و الذهبي و الحاكم النيسابوري و ابن الجوزي و القسطلاني و السيوطي و غيرهم الكثير...
الجوهر:
1- كما رأينا سابقا, فإن الرسول الأعظم

فأجابه الناس بقولهم "بلـــى" لأنهم إن أنكروا عليه فيكونون قد أنكروا على الله تعالى الذي يقول -(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)-.
2- و بالرجوع إلى تفاسير مذهب أهل السنه لتلك الآية التي بموجبها أقام الرسول الحجة على المؤمنين نجدهم مجمعون على أن المقصود منها هو.. الحكم .. نعم .. الحكم في المؤمنين و كمثال نورد ما قاله الطبري في تفسيره الآية 6 من سورة الأحزاب:
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : النَّبِيّ مُحَمَّد أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ , يَقُول : أَحَقّ بِالْمُؤْمِنِينَ بِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ , أَنْ يَحْكُم فِيهِمْ بِمَا يَشَاء مِنْ حُكْم , فَيَجُوز ذَلِكَ عَلَيْهِمْ .
و يؤيده تفسير ابن كثير لنفس الآية:
قَدْ عَلِمَ اللَّه تَعَالَى شَفَقَة رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّته وَنُصْحه لَهُمْ فَجَعَلَهُ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسهمْ وَحُكْمه فِيهِمْ كَانَ مُقَدَّمًا عَلَى اِخْتِيَارهمْ لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى : " فَلَا وَرَبّك لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شَجَرَ بَيْنهمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْت وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
3- القضيّة أصبحت واضحة.. فرسول الله

4- السرّ الآن في حرف الفاء.... نعم.. انتبهوا لكلام الرسول

5- ينبغي الأخذ بالإعتبار بأن رسول الله

الخاتمة:
الرجاء من الإخوة الموالين نشر هذا الموضوع في المواقع المشتركين بها حتى تقوم حجّة الرسول الأعظم


تعليق