إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عصمة الائمه تمنعهم من الخطأ والذنب ؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    انظر أخي الفاضل ؛ لقد قال الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها ...
    الآن نظريا ومبدئيا كل انسان قادر على الالتزام بالأوامر والنواهي ...
    كل انسان قادر على ان لا يسرق ولا يزني ولا يقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وقادر عى اقامة الصلاه وايتاء الزكاه والحج ان استطاع الله سبيلا .... الخ

    هذا نظريا بارك الله فيك ....
    فهات ما عندك ولنرى
    تحياتي اخي المواطن

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
      أوليس أولو العزم بأنبيااااء مرسلين ؟؟

      فكيف لا تكون مُطلقة !!
      أشكر لك تجاوبك السريع .. فبارك الله بك .

      السؤال الذي يطرح نفسه أيها الشيخ الجليل :
      هل العصمة المُطلقة للأنبياء المرسلين تبدأ بعد الرسالة أم أنها منذ الولادة حتى الممات ؟؟؟ .


      اُكرر إعتذاري للأخ / حكيم لصرفي الموضوع عن مساره .



      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
        أشكر لك تجاوبك السريع .. فبارك الله بك .


        السؤال الذي يطرح نفسه أيها الشيخ الجليل :
        هل العصمة المُطلقة للأنبياء المرسلين تبدأ بعد الرسالة أم أنها منذ الولادة حتى الممات ؟؟؟ .


        اُكرر إعتذاري للأخ / حكيم لصرفي الموضوع عن مساره .



        مرحباً يا إبراهيم ،

        نقول :

        وحتى يكون الجواب دقيقاً ومُستفيضاً .. فيجب أولاً أن نعلم مِنك :

        ** وما هوَ مفهومكم للعِصمة ؟؟

        على فكرة يا إبراهيم .. نحن نعلم كيف يكون الكلام ( دقيقاً ومركزا ) .. وما سألتك عنه هوَ مفهومكم ( أنتم ) لها ؟؟

        فلا تنسخ وتلصق وتضع أقوال وأقوال وتقول لي عُلماءكم قالوا !!

        ما نريده هوَ مفهومك أنت على الأقل لها .. وماذا تعني الكلِمة كذلك ؟؟

        تفضل ........

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
          [RIGHT]مرحباً يا إبراهيم ،
          نقول :
          وحتى يكون الجواب دقيقاً ومُستفيضاً .. فيجب أولاً أن نعلم مِنك :
          ** وما هوَ مفهومكم للعِصمة ؟؟
          فضلاً لا أمراً : دعنا الآن من مفهومنا للعصمة .. وأعُدك أن اُخبرك بها لاحقاً




          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
          على فكرة يا إبراهيم .. نحن نعلم كيف يكون الكلام ( دقيقاً ومركزا ) .. وما سألتك عنه هوَ مفهومكم ( أنتم ) لها ؟؟
          رجائي أن تؤجل هذا السؤال لاحقاً .. ورجائي أن تُجيب على سؤالي السابق .. إذا تكرَّمت .




          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
          فلا تنسخ وتلصق وتضع أقوال وأقوال وتقول لي عُلماءكم قالوا !!
          لو رجعت لمشاركاتي في هذا الموضوع ( خاصة ) .. ستجد أنني لم أنسخ أو ألصق ( البتّة ) .
          ولو رجعت لمشاركاتي ( عامة ) .. ستجد أنني من أقل الأعضاء نسخاً ولصقاً .


          بانتظارك بارك الله فيك



          [/CENTER]

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


            رجائي أن تؤجل هذا السؤال لاحقاً .. ورجائي أن تُجيب على سؤالي السابق .. إذا تكرَّمت .


            السؤال الذي يطرح نفسه أيها الشيخ الجليل :
            هل العصمة المُطلقة للأنبياء المرسلين تبدأ بعد الرسالة أم أنها منذ الولادة حتى الممات ؟؟؟ .




            بانتظارك بارك الله فيك



            إذاً .. وبما أنّك لم تُجب الآن .. فسنُجيبك بالمفهوم الإلهي الحقّ للفظة (( عِصمة )) .. فنقول :

            ** نعم هُم معصومين مِن المولِد حتى الممات ،

            والآن .. إنتبه :

            فلقد أجبناك بالمفهوم والتأويل الحقّ مِن الله الحقّ لحقّ معنى العِصمة .. فإن جئت بأمور مِن مدارككم أنتم الخاطِئة ، والتي لا تفهمون ولا تفقهون بها المعنى الحقّ لها .. فسنضرب بها عرض الحائِط .

            ولقد كان مِن الأفضل أن ( نتفِق ) على المعنى الحقيقي للشىء الذي نتحدّث ونُجيب عليه .. وكان ذلك هوَ ( الأتقى ) !!

            ولكِنك أبيت .... ؟؟

            فتفضّل ..........

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
              انظر أخي الفاضل ؛ لقد قال الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها ...
              الآن نظريا ومبدئيا كل انسان قادر على الالتزام بالأوامر والنواهي ...
              كل انسان قادر على ان لا يسرق ولا يزني ولا يقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وقادر عى اقامة الصلاه وايتاء الزكاه والحج ان استطاع الله سبيلا .... الخ

              هذا نظريا بارك الله فيك ....
              فهات ما عندك ولنرى
              تحياتي اخي المواطن



              اخي حكيم تفضلت واثبت لنا ان كل انسان باستطاعته ان يكون معصوما .؟

              وسالتك عن دليك في رايك هذا ذكرت لنا قوله تبارك وتعالى .((( لايكلف الله نفسا الا وسعها.

              بمعنى اخر وبسيط ان الله لايمكن ان يكلف انسان فوق طاقته .

              وطاقة الانسان اصبحت بديهة على تلبية اوامر الله ونواهيه .

              فعل الواجب والمستحب والمباح . واجتناب الحرام والمكروه.

              هذا مااتفقنا عليه مبدئيا....

              ثم انك قررت وتراجعت وقرنت مقولتك واتفاقك وتسليمك بقول الله بقيد ... وهو نظريا . وليس عمليا...

              وعليه يجب ان توضح من اين اتيت بهذه النظرة او النظرية الجديدة على الاسلام والمسلمين....

              1 - هل هنالك راي عند علماء اهل السنة بمثل ماتقول.بان الله لايكلف نفسا الا وسعها فقط في الجانب النظري .

              2 - هل سيحاسبنا الله سبحانه على الجانب النظري في الشريعة الاسلامية ام على الجانب العملي.

              3 - هل سيكون الانسان صاحب حجة على الله . والعياذ بالله. بانه منحنا سعة النفس في طاعته فقط بالجانب النظري..

              رجائي بان لاتستعجل ولاتمل من حواري معك فلابد من ان نلتقي على مشتركات في الكتاب والسنة وننطلق من خلالها.
              فانا لا اريد ان الزمك بالعصمة وفق راي الشيعة فلو كان هكذا الامر لانتهينا منذ زمن بعيد.
              بل اريد ان الزمك بها من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم.

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة المواطن



                اخي حكيم تفضلت واثبت لنا ان كل انسان باستطاعته ان يكون معصوما .؟

                وسالتك عن دليك في رايك هذا ذكرت لنا قوله تبارك وتعالى .((( لايكلف الله نفسا الا وسعها.

                بمعنى اخر وبسيط ان الله لايمكن ان يكلف انسان فوق طاقته .

                وطاقة الانسان اصبحت بديهة على تلبية اوامر الله ونواهيه .

                فعل الواجب والمستحب والمباح . واجتناب الحرام والمكروه.

                هذا مااتفقنا عليه مبدئيا....

                ثم انك قررت وتراجعت وقرنت مقولتك واتفاقك وتسليمك بقول الله بقيد ... وهو نظريا . وليس عمليا...

                وعليه يجب ان توضح من اين اتيت بهذه النظرة او النظرية الجديدة على الاسلام والمسلمين....

                1 - هل هنالك راي عند علماء اهل السنة بمثل ماتقول.بان الله لايكلف نفسا الا وسعها فقط في الجانب النظري .

                2 - هل سيحاسبنا الله سبحانه على الجانب النظري في الشريعة الاسلامية ام على الجانب العملي.

                3 - هل سيكون الانسان صاحب حجة على الله . والعياذ بالله. بانه منحنا سعة النفس في طاعته فقط بالجانب النظري..

                رجائي بان لاتستعجل ولاتمل من حواري معك فلابد من ان نلتقي على مشتركات في الكتاب والسنة وننطلق من خلالها.
                فانا لا اريد ان الزمك بالعصمة وفق راي الشيعة فلو كان هكذا الامر لانتهينا منذ زمن بعيد.
                بل اريد ان الزمك بها من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم.
                كيف استدليت من كلامي بان الانسان قادر على الالتزام بالأوامر والنواهي .. يصبح معصوما ؟؟؟
                استدلالك هذا أخي الحبيب من أعجب الاستدلالات وأغربها ؛
                ثم تتسائل عن قولي ؛ نظريا ؛ وقد شرحت هذا ولا بأس من الاعاده ...
                فالمسلم قادر على اقامة الصلاه فهي ليست صعبه ولا مستحيله ولكن هل كل المصلين على نفس الدرجه في الاتقان والخشوع ؟ وربما تجد مسجدا يأمه الف مصل وكل واحد فيهم يؤجر أو لا يؤجر حسب علم الله ... أما نحن البشر فسنشهد لهذا المسلم بالصلاح حسب واقع الحال ..
                وهذا يشمل كل الأوامر والنواهي ... فهناك من يكون أجره عظيما وهناك من يرد عمله ويرمى في وجهه ... مع العلم ان الاثنين أدوا أمرا الاهيا شهدنا لهم نحن فيه ...
                اي ان الثواب درجات والقبول درجات والايمان درجات ...
                لا أرى اي دخل للعصمه في الالتزام بالاوامر والنواهي ...

                فالله عز وجل يقول ؛؛ ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؛؛ فهل كل من صلى لا يأتي الفحشاء والمنكر ؟؟؟ طبعا لا ..... وهذا يعيدنا الى القول نعم نظريا يستطيع الانسان الالتزام بالاوامر والنواهي .... لكن
                هل التزام كل من التزم ينجيه أصلا .... فضلا عن عصمته ....
                الجواب لا ؛
                لا تستطيع استنتاج العصمه لكل من التزم
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                  كيف استدليت من كلامي بان الانسان قادر على الالتزام بالأوامر والنواهي .. يصبح معصوما ؟؟؟
                  استدلالك هذا أخي الحبيب من أعجب الاستدلالات وأغربها ؛
                  ثم تتسائل عن قولي ؛ نظريا ؛ وقد شرحت هذا ولا بأس من الاعاده ...
                  فالمسلم قادر على اقامة الصلاه فهي ليست صعبه ولا مستحيله ولكن هل كل المصلين على نفس الدرجه في الاتقان والخشوع ؟ وربما تجد مسجدا يأمه الف مصل وكل واحد فيهم يؤجر أو لا يؤجر حسب علم الله ... أما نحن البشر فسنشهد لهذا المسلم بالصلاح حسب واقع الحال ..
                  وهذا يشمل كل الأوامر والنواهي ... فهناك من يكون أجره عظيما وهناك من يرد عمله ويرمى في وجهه ... مع العلم ان الاثنين أدوا أمرا الاهيا شهدنا لهم نحن فيه ...
                  اي ان الثواب درجات والقبول درجات والايمان درجات ...
                  لا أرى اي دخل للعصمه في الالتزام بالاوامر والنواهي ...

                  فالله عز وجل يقول ؛؛ ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؛؛ فهل كل من صلى لا يأتي الفحشاء والمنكر ؟؟؟ طبعا لا ..... وهذا يعيدنا الى القول نعم نظريا يستطيع الانسان الالتزام بالاوامر والنواهي .... لكن
                  هل التزام كل من التزم ينجيه أصلا .... فضلا عن عصمته ....
                  الجواب لا ؛
                  لا تستطيع استنتاج العصمه لكل من التزم
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  كيف استدليت من كلامي بان الانسان قادر على الالتزام بالأوامر والنواهي .. يصبح معصوما ؟؟؟
                  استدلالك هذا أخي الحبيب من أعجب الاستدلالات وأغربها ؛
                  وهذا هو مايحكم به العقل بالبديهة . فان كل من يلتزم بالشريعة حرفيا يكون معصوما من الزلل والخطا. وهذه السعة والقدرة منحها الله لكل انسان .

                  لكن يبقى على الانسان نفسه في ان يحافظ على مامنحه الله ام لايحافظ.

                  فقد قال وقوله الحق.

                  وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)(10) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا

                  فكن متدبرا للكتاب . ياحكيم.




                  فالمسلم قادر على اقامة الصلاه فهي ليست صعبه ولا مستحيله ولكن هل كل المصلين على نفس الدرجه في الاتقان والخشوع ؟
                  نحن لانتكلم عن درجات المصلين فهذه كما قلت لك سابقا واذكرك فيها انها تخضع للاسباب والمسببات.

                  نحن هنا نتكلم عن الاوامر والنواهي التي امرنا الله بالاتزام بها ونهانا عنها باجتنابنا اياها...

                  فلاتخلط بين الامور هداك الله...

                  ثم اننا نتكلم عن قدرة الانسان في الاتلزام حرفيا . وقد اثبتنا ذلك فهل تراجعت ام ماذا دهاك....

                  وعندما نقول التزام الانسان حرفيا نكون قد ابتعدنا عن درجات وانواع وتقسيمات المصلين والصائمين والمزكين وغيرها...

                  فرجاء لا اطلب منك الا ان تركز فيما اقول وفيما تكتب انت ايضا ....


                  فالله عز وجل يقول ؛؛ ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؛؛ فهل كل من صلى لا يأتي الفحشاء والمنكر ؟؟؟
                  كل من التزم حرفيا بشرط الصلاة وشروطها يكون بعيدا عن الفحشاء والمنكر والا سيكون كلام الله ((( والعياذ بالله ))) مجرد انشاء ليس له من الواقع نصيب وهذا ملا تقبله ابسط مستويات العقول فكيف بمثل عقلك الذي يدعي الثقافة والاطلاع والعلم والمعرفة ويناقش ويحاور في شتى المجالات ويتحدى ..... مشكلة ياحكيم تريث قبل الكتابة وكما يقولون ((( في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة.)))


                  طبعا لا ....
                  هل ترتكب الفحشاء والمنكر ياحكيم....!!!!!!

                  وهذا يعيدنا الى القول نعم نظريا يستطيع الانسان الالتزام بالاوامر والنواهي ....
                  وهذا الاعتقاد يجعلك في خانة الكافرين... فصحح افكارك واعد تنظيمها ومن ثم بعد هذا تابع تسويقها للناس .!!!!!!!



                  هل التزام كل من التزم ينجيه أصلا .... فضلا عن عصمته ....

                  تعريف العصمة.
                  (((
                  ( لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما )))
                  وهل هنالك لطفا بمثل ماقال وقوله الحق.
                  ((( لايكلف الله نفسا إلا وسعها)))
                  بالتاكيد كل من يلتزم حرفيا بأوامر الله ورسوله وينتهي عن ما نهى الله وسوله يكون معصوما فضلا عنه من الناجين والا فماذا عن عدل الله .

                  ان كان الانسان ملتزم ولم ينجوا فهذا يعني ان الله غير عادل. استغفر الله ربي وسبحانك عما يصف الجاهلون....


                  الجواب لا ؛
                  ستكون حجة عليك يوم الحساب ... لانك لاتعتقد بعدل الله.


                  طيب ومع هذا كله نجاريك كما تجعل نفسك في مستواها العلمي.

                  ونسالك ... أذا كان الانسان ملتزما بشريعة الله وسنة نبيه وادى ماعليه كما يريد الله سبحانه... ولم ينجوا....

                  فماذا يريد الله سبحانه تبارك وتعالى .اكثر من ذلك.كي نصبح من الناجين ويرضى عنا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  نلطم نمزق ثيابنا

                  تعليق


                  • #69
                    حنانيك يا مواطن فلا تفسر كلامي على هواك بارك الله فيك ؛ تقول اخي وسألون كلامك بالأحمر للتمييز مايلي ؛
                    وهذا هو مايحكم به العقل بالبديهة . فان كل من يلتزم بالشريعة حرفيا يكون معصوما من الزلل والخطا. وهذه السعة والقدرة منحها الله لكل انسان .


                    ولو انك استحضرت جوابي الأول عليك لوجدت به ضالتك ... فقلت لك انه حتى الانبياء رغم عصمتهم وفوق التزامهم باكثر مما يلتزم به البشر الا انه جازت عليهم بعض الذنوب وأذكر اني استشهدت بنبي الله داود ويونس عليهما السلام ...
                    وتقول هنا ؛

                    ثم اننا نتكلم عن قدرة الانسان في الاتلزام حرفيا . وقد اثبتنا ذلك فهل تراجعت ام ماذا دهاك....


                    نعم انت تلتزم حرفيا وانا التزم حرفيا وثوابنا درجات ... وربما هناك من التزم ولا يؤجر وجل ما كسبه ان سقط عنه الفرض ..

                    وهنا تقول ؛
                    ونسالك ... أذا كان الانسان ملتزما بشريعة الله وسنة نبيه وادى ماعليه كما يريد الله سبحانه... ولم ينجوا....

                    فماذا يريد الله سبحانه تبارك وتعالى .اكثر من ذلك.كي نصبح من الناجين ويرضى عنا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    نلطم نمزق ثيابنا

                    والجواب ؛ ليس من عندي بل من رسول الله صلى عليه وسلم في الحديث الصحيح

                    سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه ...

                    أي اننا لا ندخل الجنه باعمالنا بل برحمة الله ..
                    لا أنا ولا أنت ولا الانبياء ولا اي كان الا برحمته ...

                    وقبل ان تسألني ولكن ما فائدة العبادات والالتزام أقول هي فروض تقربك من رحمة الله ..

                    وفي هذا حديث قدسي لا نختلف فيه وهو ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل ... الى آخره
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                      حنانيك يا مواطن فلا تفسر كلامي على هواك بارك الله فيك ؛ تقول اخي وسألون كلامك بالأحمر للتمييز مايلي ؛
                      وهذا هو مايحكم به العقل بالبديهة . فان كل من يلتزم بالشريعة حرفيا يكون معصوما من الزلل والخطا. وهذه السعة والقدرة منحها الله لكل انسان .


                      ولو انك استحضرت جوابي الأول عليك لوجدت به ضالتك ... فقلت لك انه حتى الانبياء رغم عصمتهم وفوق التزامهم باكثر مما يلتزم به البشر الا انه جازت عليهم بعض الذنوب وأذكر اني استشهدت بنبي الله داود ويونس عليهما السلام ...
                      وتقول هنا ؛

                      ثم اننا نتكلم عن قدرة الانسان في الاتلزام حرفيا . وقد اثبتنا ذلك فهل تراجعت ام ماذا دهاك....


                      نعم انت تلتزم حرفيا وانا التزم حرفيا وثوابنا درجات ... وربما هناك من التزم ولا يؤجر وجل ما كسبه ان سقط عنه الفرض ..

                      وهنا تقول ؛
                      ونسالك ... أذا كان الانسان ملتزما بشريعة الله وسنة نبيه وادى ماعليه كما يريد الله سبحانه... ولم ينجوا....

                      فماذا يريد الله سبحانه تبارك وتعالى .اكثر من ذلك.كي نصبح من الناجين ويرضى عنا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      نلطم نمزق ثيابنا

                      والجواب ؛ ليس من عندي بل من رسول الله صلى عليه وسلم في الحديث الصحيح

                      سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه ...

                      أي اننا لا ندخل الجنه باعمالنا بل برحمة الله ..
                      لا أنا ولا أنت ولا الانبياء ولا اي كان الا برحمته ...

                      وقبل ان تسألني ولكن ما فائدة العبادات والالتزام أقول هي فروض تقربك من رحمة الله ..

                      وفي هذا حديث قدسي لا نختلف فيه وهو ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل ... الى آخره
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ولو انك استحضرت جوابي الأول عليك لوجدت به ضالتك ... فقلت لك انه حتى الانبياء رغم عصمتهم وفوق التزامهم باكثر مما يلتزم به البشر الا انه جازت عليهم بعض الذنوب وأذكر اني استشهدت بنبي الله داود ويونس عليهما السلام ...


                      يا اخي دعك من الانبياء والرسل انا اريد ان اثبت وجودها للانسان الذي هو ليس بنبي ولا رسول..

                      وكلامي لايخرج عن كتاب الله وسنة نبيه ...

                      اما قولك عن الانبياء فقد سبق اوانه كما اخبرتك سابقا.

                      بمعنى اخر دعنا نناقش التكليف الالهي وفرضه على الانسان .قبل الخوض بما ارتكبه أنبياء الله يونس و داود وحاشاهم من الذنوب.؟


                      سافهمك بطريقة اخرى اكثر بساطة من سابقتها....




                      1 - هل الله سبحانه فرض على الانسان فرائض اكبر من طاقته.
                      2 - هل باستطاعة الانسان ان يؤدي كل مافرض عليه على اكمل وجه ويحرز رضى الله تبارك وتعالى .((( نظريا وعمليا.)))



                      نعم انت تلتزم حرفيا وانا التزم حرفيا وثوابنا درجات ... ..
                      لسنا معنين بالدرجات المهم عندما نلتزم حرفيا نكون قد ابتعدنا عن الذنوب والمعاصي اليس هذا صحيحا ام غير صحيح فان كان صحيحا فهي العصمة . وان لم يكن صحيحا فاثبت لنا كيف تكون العصمة وما هو مفهوم العصمة . وقد عرفتها لك وساعرفها مرة اخرى كي تفهمها اخي حكيم...


                      تعريف العصمة.

                      ((( لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما )))

                      وهل هنالك لطفا بمثل ماقال وقوله الحق.
                      ((( لايكلف الله نفسا إلا وسعها)))

                      وربما هناك من التزم ولا يؤجر وجل ما كسبه ان سقط عنه الفرض

                      لا اعرف من اين اتيت بهذا الراي انسان يلتزم حرفيا ولايؤجر .؟؟؟؟ لماذا وما السبب .
                      سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه ...

                      1 - مصدر الحديث رجاء فلا نتكلم ونناقش من دون ذكر المصادر والتوثيق.؟
                      2 - هل فهمت من هذا الحديث ان العمل وحده لايدخل الجنة.بالعكس هو اثبات للعمل ولكن غاية الحديث انه يوصي بدوام العمل اي لاتكون اعمال البشر منقطعة بين حسنة وسيئة وهكذا.؟ هذا ان صح الحديث فمتنه والغاية منه هكذا .

                      أي اننا لا ندخل الجنه باعمالنا بل برحمة الله ..
                      لا أنا ولا أنت ولا الانبياء ولا اي كان الا برحمته ...

                      وهل يكون عمل الانسان وتواصله مع الله واخلاصه خالية من ان تتلمسها رحمة الله.
                      عندما يريد الله ان يرحم انسانا يجعله طائعا وطاعة الله هي الرحمة الحقيقية التي تعين العبد على اتمام فرائضه واتقانها على الوجه المطلوب منه.
                      وقبل ان تسألني ولكن ما فائدة العبادات والالتزام أقول هي فروض تقربك من رحمة الله ..

                      وكانك تفهم الكلام بالمقلوب ياحكيم...
                      العبادات والتقرب الى الله لن يحصل الا اذا ادى المكلف ماعليه من طاعات والتزم بها حرفيا.
                      ثم ان رحمته وسعت كل شئ حتى العاصين والمخالفين لاوامره فكيف لاينالها المطيعون والمخلصون له.
                      وفي هذا حديث قدسي لا نختلف فيه وهو ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل ... الى آخره

                      هل انت خجل من ان تكمله او فيه مايفضح بطلان رايك وراي من تعتمد قوله في منافاة العصمة.
                      الله اكبر.
                      ساذكر الحديث نصا وكاملا.

                      إن الله عز وجل قال : ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده الذي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ،

                      - الغدير - الشيخ الأميني ج 1 ص 408 :


                      التعديل الأخير تم بواسطة المواطن; الساعة 26-10-2008, 08:42 PM.

                      تعليق


                      • #71
                        كنت أعلم ان حوارنا هذا سيقودنا الى نقطة الصفر ... فحين طرحت علي سؤالك الكريم أجبتك بمعرفتي بما تتمنى انت لو انه صحيح .... وقد بينت لك ان الانبياء يجوز منهم الخطأ رغم ان الله قد عصمهم الا اننا بشر وكل ابن آدم خطـــاء وهذا لا ينقص من انسانيتنا ولا يقدح فيها فهكذا خلقنا الله وقد قال الله جل وعلا مخاطبا رسوله ؛؛؛

                        و لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا " وهذا و رسول الله معصوم الا ان نوازع النفس البشريه طبعها الله على هذا ...
                        وهذايوسف عليه السلام يقول ربنا في قصته ..

                        [ و لقد همت به و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه ] والله أراه شيئا جعل يوسف يؤوب ...
                        فان تهم بشيئ معناه انك عزمت عليه ... ولكن الله عصمه من هذا .. فهذه هي عصمة الانبياء تظهر في حالات الضعف الانساني ويثبتهم الله ...
                        والآن نعود لردك اذ تقول ما يلي

                        1 - هل الله سبحانه فرض على الانسان فرائض اكبر من طاقته.
                        2 - هل باستطاعة الانسان ان يؤدي كل مافرض عليه على اكمل وجه ويحرز رضى الله تبارك وتعالى .((( نظريا وعمليا.)))


                        واجبتك ان نعم ونعود الى نظريا ...
                        اذ انك لا تولي نوازع النفس البشريه اي عنايه أو اهتمام .. فالبشر ليسو ملائكه ولا هم روبوتات هم خليط من الخير والشر تتنازع فينا ...
                        مع وساوس الشياطين ...
                        وربما في هذه الآيات الكريمه مزيدا من الايضاح ..

                        (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا ً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا ...
                        نحن بشر فينا ضعف يعلمه الله فينا ولذا فنحن نحتاج لرحمته ...

                        وقد قال الله سبحانه وتعالى { يريد الله بكم اليسر } { يريد الله أن يخفف عنكم ... للمشقة كما قال الله تعالى { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } وكذا ...
                        نحن نظريا قادرون على التطبيق وعمليا غير قادرين على التطبيق عكذا بكل بساطه

                        وتقول هنا ؛
                        لسنا معنين بالدرجات المهم عندما نلتزم حرفيا نكون قد ابتعدنا عن الذنوب والمعاصي اليس هذا صحيحا ام غير صحيح فان كان صحيحا فهي العصمة .

                        الجواب ؛ بينت لك استحالة الالتزام حرفيا بالاوامر ... وعليه فلا عصمه وهي حتى ليست مطلوبه لحد ذاتها للعباد وانما ي خاصة للأنبياء لتبيلغ الرسالات لا أكثر ...

                        ان الله تعالى يريد منا أن نخطئ وأن نتوب لان اسمه التواب واسمه الغفار واسمه العفو فاذا لم يكن هناك اناس يخطئون ويذنبون فعلى من يتوب وعمن يعفو ولمن يغفر

                        ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
                        فتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم».


                        واما سؤالك عن المصادر فاليك الرابط ؛
                        http://www.dorar.net/enc/hadith
                        بقي قولك هذا وهو مع الاسف ليس في محله ؛

                        هل انت خجل من ان تكمله او فيه مايفضح بطلان رايك وراي من تعتمد قوله في منافاة العصمة.
                        الله اكبر.
                        ساذكر الحديث نصا وكاملا.

                        إن الله عز وجل قال : ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده الذي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ،

                        فقد قلت لك ان هذا الحديث لا نختلف فيه ووردته مجزءا لمعرفتي بشهرته ...

                        غير انك لم تخبرني يا موطن كيف استدللت بهذا الحديث على العصمه ...

                        وطالما انك مؤمن بما تقول فهات لنا قولا واحدا على لسان الأئمه يقولون فيها بعصمتهم ؟؟
                        والى ان تفعل تحياتي

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                          كنت أعلم ان حوارنا هذا سيقودنا الى نقطة الصفر ... فحين طرحت علي سؤالك الكريم أجبتك بمعرفتي بما تتمنى انت لو انه صحيح .... وقد بينت لك ان الانبياء يجوز منهم الخطأ رغم ان الله قد عصمهم الا اننا بشر وكل ابن آدم خطـــاء وهذا لا ينقص من انسانيتنا ولا يقدح فيها فهكذا خلقنا الله وقد قال الله جل وعلا مخاطبا رسوله ؛؛؛

                          و لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا " وهذا و رسول الله معصوم الا ان نوازع النفس البشريه طبعها الله على هذا ...
                          وهذايوسف عليه السلام يقول ربنا في قصته ..

                          [ و لقد همت به و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه ] والله أراه شيئا جعل يوسف يؤوب ...
                          فان تهم بشيئ معناه انك عزمت عليه ... ولكن الله عصمه من هذا .. فهذه هي عصمة الانبياء تظهر في حالات الضعف الانساني ويثبتهم الله ...
                          والآن نعود لردك اذ تقول ما يلي

                          1 - هل الله سبحانه فرض على الانسان فرائض اكبر من طاقته.
                          2 - هل باستطاعة الانسان ان يؤدي كل مافرض عليه على اكمل وجه ويحرز رضى الله تبارك وتعالى .((( نظريا وعمليا.)))


                          واجبتك ان نعم ونعود الى نظريا ...
                          اذ انك لا تولي نوازع النفس البشريه اي عنايه أو اهتمام .. فالبشر ليسو ملائكه ولا هم روبوتات هم خليط من الخير والشر تتنازع فينا ...
                          مع وساوس الشياطين ...
                          وربما في هذه الآيات الكريمه مزيدا من الايضاح ..

                          (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا ً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا ...
                          نحن بشر فينا ضعف يعلمه الله فينا ولذا فنحن نحتاج لرحمته ...

                          وقد قال الله سبحانه وتعالى { يريد الله بكم اليسر } { يريد الله أن يخفف عنكم ... للمشقة كما قال الله تعالى { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } وكذا ...
                          نحن نظريا قادرون على التطبيق وعمليا غير قادرين على التطبيق عكذا بكل بساطه

                          وتقول هنا ؛
                          لسنا معنين بالدرجات المهم عندما نلتزم حرفيا نكون قد ابتعدنا عن الذنوب والمعاصي اليس هذا صحيحا ام غير صحيح فان كان صحيحا فهي العصمة .

                          الجواب ؛ بينت لك استحالة الالتزام حرفيا بالاوامر ... وعليه فلا عصمه وهي حتى ليست مطلوبه لحد ذاتها للعباد وانما ي خاصة للأنبياء لتبيلغ الرسالات لا أكثر ...

                          ان الله تعالى يريد منا أن نخطئ وأن نتوب لان اسمه التواب واسمه الغفار واسمه العفو فاذا لم يكن هناك اناس يخطئون ويذنبون فعلى من يتوب وعمن يعفو ولمن يغفر

                          ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
                          فتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم».


                          واما سؤالك عن المصادر فاليك الرابط ؛
                          http://www.dorar.net/enc/hadith
                          بقي قولك هذا وهو مع الاسف ليس في محله ؛

                          هل انت خجل من ان تكمله او فيه مايفضح بطلان رايك وراي من تعتمد قوله في منافاة العصمة.
                          الله اكبر.
                          ساذكر الحديث نصا وكاملا.

                          إن الله عز وجل قال : ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده الذي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ،

                          فقد قلت لك ان هذا الحديث لا نختلف فيه ووردته مجزءا لمعرفتي بشهرته ...

                          غير انك لم تخبرني يا موطن كيف استدللت بهذا الحديث على العصمه ...

                          وطالما انك مؤمن بما تقول فهات لنا قولا واحدا على لسان الأئمه يقولون فيها بعصمتهم ؟؟
                          والى ان تفعل تحياتي
                          باختصار شديد انك لاتريد الوصول معي الى ماهية العصمة . وامكانية الانسان منها لانها فيه اصلا وليس عارضا.

                          فانا اتحدث عن الفطرة التي جبل الانسان عليها وانت تتحدث عن تلوث فكره بعد الفطرة.

                          وانا اتحدث عن الاصل في الانسان الذي خلقه الله عليه وهو الخير ومعرفة الله واقراره له بالعبودية ... وانت تتحدث عن العوارض التي يمر بها الانسان خلال مسيرته جراء اغوائه من قبل الشيطان وزخرف الدنيا وبهرجها فتميل اليها نفسه بعد انقطاعها وابتعادها وانفصالها عن الاصل .

                          اخي العزيز انا اتفق معك ان الانسان ميال الى الخطا وان اغلب الناس هم كذلك الا ان مثل هكذا انسان تلوثت فطرته . ونحن لازلنا في مقدمة الموضوع والى ان ناتي الى البحث فيه سنتناول ماتحب ذكره ولانختلف فيه ايضا.

                          اما عن ذكرك عن الانبياء وارتكابهم المعاصي فهذا قول مستقبح ولايصح مع المعتقد اطلاقا.
                          واليك تبيان مالتبس عليك من امرعم وفيه شرح وتبيان من امامنا علي بن موس الرضا عليه وعلى ابائه الطلاة والسلام.

                          عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 2 ص 170 :





                          ذكر مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون مع أهل الملل والمقالات وما اجاب به على بن محمد بن الجهم في عصمه الانبياء سلام الله عليهم اجمعين

                          1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب وعلى بن عبد الله الوراق رضى الله عنهم قالوا : حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم قال : حدثنا القاسم بن محمد البرمكى قال : حدثنا أبو الصلت الهروي قال : لما جمع المأمون لعلى بن موسى الرضا عليه السلام أهل المقالات من أهل الاسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين وسائر المقالات فلم يقم أحد إلا وقد الزمه حجته كانه القم حجرا قام إليه على بن محمد بن الجهم فقال له : بن رسول الله اتقول بعصمه الانبياء ؟ قال : نعم قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : ( وعصى آدم ربه فغوى ) وفي قوله عز وجل : ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه ) وفي قوله عز وجل في يوسف عليه السلام : ( ولقد همت به وهم بها ) وفي قوله عز وجل في داود : ( وظن داود إنما فتناه ) وقوله تعالى في نبيه محمد ( ص ) ( وتخفى في نفسك ما الله مبديه ) فقال الرضا عليه السلام : ويحك يا على اتق الله ولا تنسب الى انبياء الله الفواحش ولا تتأول كتاب الله برايك فإن الله عز وجل قد قال : ( ولا يعلم تأويله الا الله والراسخون ) وأما قوله عز وجل في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عز وجل خلق آدم حجه في ارضه وخليفه في بلاده لم يخلقه للجنه وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض وعصمته يجب ان يكون الأرض ليتم مقادير أمر الله فلما اهبط الى الارض وجعل حجه وخليفه عصم بقوله عز وجل : ( ان اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) وأما قوله عز وجل : ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه ) إنما ظن بمعنى استيقن ان الله لن يضيق عليه رزقه الا تسمع قول الله عز وجل : ( وأما إذا ما ابتليه ربه فقدر عليه رزقه ) أي ضيق عليه رزقه ولو ظن ان الله لا يقدر عليه لكان قد كفر وأما قوله عز وجل في يوسف ( ولقد همت به وهم بها ) فانها همت بالمعصيه وهم يوسف بقتلها ان اجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة وهو قوله عز وجل : ( كذلك لنصرف السوء والفحشاء ) يعنى القتل والزنا وأما داود عليه السلام فما يقول من قبلكم فيه ؟ فقال على بن محمد بن الجهم : يقولون : ان داود عليه السلام كان في محرابه يصلى فتصور له ابليس على صوره طير احسن ما يكون الطيور فقطع داود صلاته وقام لياخذ الطير فخرج الطير الى الدار فخرج الطير الى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير دار اوريا بن حنان فاطلع داود في اثر الطير بامراه اوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها وقد اخرج اوريا في بعض غزواته فكتب الى صاحبه ان قدم اوريا امام التابوت فقدم فظفر اوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود فكتب إليه ثانيه ان قدمه امام التابوت فقدم فقتل اوريا فتزوج داود بامراته قال : فضرب الرضا عليه السلام بيده على جبهته وقال : انا لله وانا إليه راجعون ! لقد نسبتم نبيا من انبياء الله الى التهاون بصلاته حتى خرج في اثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل ! فقال : يا بن رسول الله فما كان خطيئته ؟ فقال : ويحك ! ان داود إنما ظن ان ما خلق الله عز وجل خلقا هو اعلم منه فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا المحراب فقالا : ( خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا الى سواء الصراط ان هذا اخى له تسع وتسعون نعجه ولي نعجه واحده فقال اكفلنيها وعزنى في الخطاب ) فعجل داود عليه السلام على المدعى عليه فقال : ( لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه ) ولم يسال المدعى البينه على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئه رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه الا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا داود انا جعلناك خليفه الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ) الى آخر الايه فقال : يا بن رسول الله فما قصته مع اوريا فقال الرضا عليه السلام ان المرأه في ايام داود عليه السلام كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده ابدا واول من اباح الله له ان يتزوج بامراه قتل بعلها كان داود عليه السلام فتزوج بامراه اوريا لما قتل وانقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل اوريا واما محمد ( ص ) وقول الله عز وجل : ( وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشيه الله فان الله عز وجل عرف نبيه ( ص ) اسماء ازواجه في دار الدنيا واسماء ازواجه في دار الاخرة وانهن امهات المؤمنين واحداهن من سمى له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد بن حارثه فاخفى اسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين انه قال في امراه في بيت رجل انها احدى ازواجه من امهات المؤمنين وخشى قول المنافقين فقال الله عز وجل : ( وتخشى الناس والله احق ان تخشيه ) يعنى في نفسك وان الله عز وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حوا من آدم عليه السلام وزينب من رسول الله ( ص ) بقوله : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) وفاطمة من على عليه السلام قال : فبكى على بن محمد ابن الجهم وقال : يا بن رسول الله انا تائب الى الله عز وجل من ان انطق في انبياء الله عليهم السلام بعد يومى إلا بما ذكرته .

                          باب ذكر مجلس آخر للرضا عليه السلام عن المأمون في عصمه الانبياء عليهم السلام
                          1 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشى رضى الله عنه قال : حدثني أبي عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن على بن محمد بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا على بن موسى عليهما السلام فقال له المأمون : يا بن رسول الله اليس من قولك : الانبياء معصومون ؟ قال : بلى قال : فما معنى قول الله عز وجل : ( فعصى آدم ربه فغوى ) فقال عليه السلام : ان الله تبارك وتعالى قال لادم : ( اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجره ) واشار لهما الى شجره الحنطه ( فتكونا من الظالمين ) ولم يقل لهما : لا تاكلا من هذه الشجره ولا مما كان من جنسها فلم يقربا تلك الشجره ولم ياكلا منها وإنما اكلا من غيرها لما ان وسوس الشيطان اليهما وقال : ( ما نهيكما ربكما عن هذه الشجره ) وإنما ينهيكما أن تقربا غيرها ولم ينهكما عن الاكل منها ( إلا ان تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما انى لكما لمن الناصحين ) ولم يكن آدم وحوا شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا ( فدليهما بغرور ) فاكلا منها ثقه بيمينه بالله وكان ذلك من آدم قبل النبوه ولم يكن ذلك بذنب كبير استحق به دخول النار وإنما كان من الصغائر الموهوبه التي تجوز على الانبياء قبل نزول الوحى عليهم فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيره ولا كبيره قال الله عز وجل : ( وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه فهدى وقال عز وجل : ( ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) فقال له المأمون : فما معنى قول الله عز وجل : ( فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما ) فقال له الرضا عليه السلام : ان حواء ولدت لادم خمس مأه بطن ذكرا وانثى وان آدم عليه السلام وحواء عاهدا الله عز وجل ودعواه وقالا : ( لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما اتيهما صالحا ) من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانه والعاهه وكان ما اتاهما صنفين صنفا ذكرانا وصنفا اناثا فجعل الصنفان لله تعالى ذكره شركاء فيما آتاهما ولم يشكراه كشكر ابويهما له عز وجل قال الله تبارك وتعالى : ( فتعالى الله عما يشركون ) فقال المأمون : اشهد انك ابن رسول الله ( ص ) حقا فاخبرني عن قول الله عز وجل في حق إبراهيم عليه السلام : ( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربى ) فقال الرضا عليه السلام : ان إبراهيم عليه السلام وقع الى ثلاثه اصناف صنف يعبد الزهره وصنف يعبد القمر وصنف يعبد الشمس وذلك حين خرج من السرب الذي اخفى فيه ( فلما جن عليه الليل ) فراى الزهره قال : ( هذا ربى ) على الانكار والاستخبار ( فلما افل ) الكوكب ( قال لا احب الافلين ) لأن الافول من صفات المحدث لا من صفات القدم ( فلما راى القمر بازغا قال هذا ربى ) على الانكار والاستخبار : ( فلما افل قال لئن لم يهدنى ربى لاكونن من القوم الضالين ) يقول : لو لم يهدنى ربى لكنت من القوم الضالين فلما اصبح ( وراى الشمس بازغه هذا ربى هذا في تفسير علي بن ابراهيم : قال جعلا للحارث نصيبا في خلق الله ولم يكن اشركا ابليس في عبادة الله ( انتهى ) . كان اسم ابليس عند الملائكة هو الحارث . والايات المشار إليها في المتن المربوطة بقصة ابراهيم مذكورة في سورة الانعام الاية 76 الى 83 .

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X