موالي من الشام سوف اجيبك باذن الله الواحد الاحد
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الزمل القادسية: أنت المطالب بإثبات أن أحد من يعتقد كفر الفطحية أو الواقفة أو العامة قد احتج بروايتهم، عندها يكون لإشكالك وجه يا صاحبي، وإلا فلا وجه لإشكالك أبدا يا صاحبي.
إضافة إلى أن معظم هؤلاء يكون لهم حالتان، ففي إحداهما يكونون على الطاعة المفترضة، والأخرى حال انحرفهما، فعليك أن تثبت أن الرواية في حال الإنحراف، فما رأيك؟
مع تحيتي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد و آل محمد
العضو القادسية
ام اكتب يا شيخلان احدهم ناداك بذلك
طيب يا شيخ الشيوخ
المشاركة الأصلية بواسطة القادسيةعند ما تقرأ في احوال من نقل الدين الى الشيعة تجد العجب العجاب عند الربط بينهم وبين معتقدات الشيعةالمشاركة الأصلية بواسطة القادسيةفالشيعة الامامية الاثني عشرية ...يكفرون كل من لا يؤمن بامامة الاثني عشر اماما بل حتى الجاهل غير معذور
الا اننا نجدهم ياخذون من هؤلاء الكفار دينهم
و لربما هذا يرجع الى بطىء فهمك لمثل هذه الامور لذا اختلطت عليك
في المشاركة الاولى التي اتمنى ان ترجع لها و تقرأها مجددا
http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1203231&postcount=1
فالروايات التي سقتها تتحدث عمن جحد او انكر الامامة بعد المعرفة الحقة اذ ان عامة الناس حسابهم عند الله
سبحانه و تعالى و هو العادل
و مثال على ما ذكرت فلو كنت العضو القادسية تبحث عن الحق و وجدت من الدلائل مايثبت لك بان الامامة حق
و لكنك اصررت و عاندت على جحدها و انكارها فانت عندنا تستحق الخلود في نار جهنم .
و السطر الاخير من كلامي هو رد على عبارتك الساذجة التي تقول فيها بل حتى الجاهل غير معذور يقصد
بالجهل = عدم المعرفة = يعني عدم البحث و التقصي .
بعد كل هذا ان جاء القادسية الذي هو انت و بعد ان قال يا عالم انا اعرف بان الامامة حق بعد معرفتي التامة بها الا اني
اني انكرها و اجحدها = و انت بعد هذا الاعلان = مستحق للنار في نظرنا و خارج من الملة
و لكن بعد مدة جئت برواية
سنأخذ بها و نعدها موثقة لا صحيحة ( فهنالك فرق بين الصحيح و الموثق عندنا فالصحيح يشترط عدالة جميع
الرواة + كونهم جميعا امامية و لكن الموثق هي كون جميعهم ممن نص بتوثيقهم و ان كانوا من المخالفين )
فرواية الموثق ينظر لها من حيث القرينة التي جاءت بها الرواية و مقارنتها مع الروايات الاخرى يعني بالتالي اساس
الحلال و الحرام لم يؤخذ منها بل انها وثقت بالمخالف للتاكيد على الحلال و الحرام
و انت نقلت هنا حول
أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة ، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه
من حجية خبر الثقة مطلقا .
،،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اليوم سوف اضيف راويان ((كافران)) اخر هدية ((للشيعي)) حبيب
أصرم بن حوشب البجلي
نوع كفره : عامي،
ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام نسخة رواها عنه محمد بن خالد البرقي. أخبرنا محمد و الحسين عن الحسن بن حمزة قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال: حدثنا أبي عن أصرم بكتابه.
رجال النجاشي - فهرست أسماء مصنفي الشيعة، ص: 108
وفيه
يحيى بن سعيد القطانأبو زكريا،
نوع كفره : عامي،
ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام نسخة. أخبرنا محمد بن عثمان بن الحسن قال: حدثنا جعفر بن محمد بن إبراهيم قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازي قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن جعفر بن محمد.
يقول حبيب
المشاركة الأصلية بواسطة Habib-2بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الزمل القادسية: أنت المطالب بإثبات أن أحد من يعتقد كفر الفطحية أو الواقفة أو العامة قد احتج بروايتهم، عندها يكون لإشكالك وجه يا صاحبي، وإلا فلا وجه لإشكالك أبدا يا صاحبي.
إضافة إلى أن معظم هؤلاء يكون لهم حالتان، ففي إحداهما يكونون على الطاعة المفترضة، والأخرى حال انحرفهما، فعليك أن تثبت أن الرواية في حال الإنحراف، فما رأيك؟
مع تحيتي.
العجيب في هذا الموضوع ان الشيعة بدل ان يردوا على اشكالية توثيق الكفار بدؤوا بتوجيه الاسئلة لي كقولهم اثبت كذا وكذا وكان الاشكال موجه لي انا ...عجيب ماذهذا المستوى المتردي عندكم ؟؟؟؟
ثم اقول
ردك هزيل وفيه سذاجة متناهية ....
بل سؤالك لا وجه له لاني اثبت في مقدمة موضوعي ان اصول عقيدة الشيعة الامامية تقول وتقول ونحن نحتج عليكم بما قرره علمائك في اصولهم
يقول الشيخ الصدوق
واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده - عليهم السلام - أنه بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء . واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وقال الصادق - عليه السلام - : ( المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا ) . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( الأئمة من بعدي اثنا عشر ، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني
الاعتقادات في دين الامامية
ويقول النعماني
أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار ، قال : " سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : من خرج يدعو الناس وفيهم من هو أفضل منه فهو ضال مبتدع ، ومن ادعى الإمامة من الله وليس بإمام فهو كافر " . فماذا يكون الآن - ليت شعري - حال من ادعى إمامة إمام ليس من الله ولا منصوصا عليه ، ولا هو من أهل الإمامة ، ولا هو موضع لها بعد قولهم ( عليهم السلام ) : ثلاثة لا ينظر الله إليهم وهم : من ادعى أنه إمام وليس بإمام ، ومن جحد إمامة إمام حق ، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا
الغيبة للنعماني
وقال الشيخ المفيد : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار . وقال في موضع آخر : اتفقت الامامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الامام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم
بل حتى الجاهل عندهم كافر
يقول الشيخ المفيد في الافصاح
وأما الخبر : فهو المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال : " من مات وهو لا يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية " وهذا صريح بأن الجهل بالإمام يخرج صاحبه عن الإسلام .
واضيف
روى الكليني في الكافي
3 أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ
مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ جَاهِلِيَّةً جَهْلَاءَ أَوْ جَاهِلِيَّةً لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ قَالَ جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ ضَلَال
قال المجلسي في مراة العقول صحيح ..مراة العقول الجزء الرابع صفحة 221
وقال
قوله عليه السلام جاهلية كفر،
لعله اختيار للشق الأول و تصريح بمفاده، و يحتمل أن يكون مراد السائل بالجاهلية الجهلاء الكفر في الأحكام الدنيوية، فيكون كلامه عليه السلام اختيارا للشق الثاني،
و بيانا لكون عدم معرفة الإمام كاف للكفر الأخروي و النفاق و الضلال في الدنيا،
انتهى النقل
اقول .....كل من كان شيعيا اثني عشريا يعتقد بكفر
1- الواقفة
2- الفطحية
3- العامة
الم اقل لك بان سؤالك سخيف
اما قولك
أنت المطالب بإثبات أن أحد من يعتقد كفر الفطحية أو الواقفة أو العامة قد احتج بروايتهم،
ترجمة اسحق بن حريز
قال النجاشي : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، أبو يعقوب ، ثقة . روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكر ذلك أبو العباس ، له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا عبيد الله بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن إسحاق بن جرير ( حريز ) به " . وقال الشيخ : " إسحاق بن جرير ، له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن محبوب ، عن إسحاق بن جرير ، ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه " . وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي " . ومن أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير ، واقفي " . وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : " عربي كوفي " . وعده الشيخ المفيد - قدس سره - في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم
فهاهو الشيخ المفيد يقول عن اسحق ما قاله وهو من الذين يكفرون الجاحد والجاهل
====================================
اما تفصيلك وقولك
أن معظم هؤلاء يكون لهم حالتان، ففي إحداهما يكونون على الطاعة المفترضة، والأخرى حال انحرفهما، فعليك أن تثبت أن الرواية في حال الإنحراف، فما رأيك؟
اقول ((اخرطي )) كلام فاضي بالعربي
وما عندك غير الاخرطي
هذا السيد الخوئي
يقول عن احمد بن هلال غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا .
ويقول في عيسى الرؤاسي
أقول :لا ينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفا عن الحق ومعارضا للرضا عليه السلام ، وغير معترف بامامته ، وقد استحل أموال الامام عليه السلام ، ولم يدفعها إليه ! وأما توبته ورده الاموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح ، وهو ليس بشئ ، ولكنه مع ذلك كان ثقة بشهادة الشيخ وعلي بن إبراهيم وابن شهر آشوب المؤيدة بدعوى بعضهم أنه من أصحاب الاجماع .معجم رجال الحديث ( 12/ 132)
وفي عبد الله بن بكير يقول العلامة الحلي فانا اعتمد على روايته ، وان كان مذهبه فاسدا
يعني هذا التفصيل بله واشرب مويته
=======================================
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الزميلة براثا
ما قلتيه على الرغم من انه مغالطة واضحة ...الا انه لا ينطبق على الذين عاصروا الامام واذوه مثل
زياد بن مروان القندي
قال النجاشي : " زياد بن مروان أبو الفضل ، وقيل أبو عبد الله الانباري القندي : مولى بني هاشم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام .
قال الشيخ : " زياد بن مروان القندي ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين ابن عبيدالله ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه " . وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام تارة ، قائلا : " زياد بن مروان القندي الانباري أبو الفضل " . وأخرى : زياد القندي . وفي أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل ، له كتاب واقفي " .
وقال الشيخ في كتاب الغيبة ، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة : " روى ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عمر بن يزيد ، وعلي بن أسباط جميعا ، قالا : قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي : حدثني زياد القندي وابن مسكان ، قالا : كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام ، إذ قال : يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض ، فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام وهو صبي ، فقلنا : خير أهل الارض ؟ ثم دنا فضمه إليه ، فقبله ، وقال : يا بني تدري ما قال ذان ؟ قال عليه السلام : نعم يا سيدي هذان يشكان في ، قال علي بن أسباط : فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال : بتر الحديث ، لا ، ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما : : إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا ، قال علي بن رئاب : فلقيت زيادا القندي فقلت له : بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك : كذا وكذا ، فقال : أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به . قال الحسن بن محبوب : فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام ، حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا " .
قال الكشي : زياد بن مروان القندي . " حدثني حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : زياد هو أحد أركان الوقف . وقال أبو الحسن حمدويه : هو زياد بن مروان القندي بغدادي . حدثني محمد بن الحسن ، قال : حدثني أبو علي الفارسي ، عن محمد بن عيسى ومحمد بن مهران ، عن محمد بن إسماعيل ، عن ابن أبي سعيد الزيات ، قال : كنت مع زياد القندي حاجا ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة وبمكة وفي الطواف ، ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر ، فقلت له : غمني إبطاؤك فأي شئ كانت الحال ؟ قال لي : مازلت بالابطح مع أبي الحسن يعني أبا إبراهيم وعلي ابنه عن يمينه ، فقال : يا أبا الفضل أو زياد هذا ابني علي قوله وفعله قولي وفعلي فإن كانت لك حاجة فانزلها به واقبل قوله فانه لا يقول على الله إلا الحق . قال ابن أبي سعيد : فمكثا ما شاء الله حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث ، فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يسأله عن ظهور هذا الامر أو الاستتار ، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام : أظهر فلا بأس عليك منهم ، فأظهر زياد ، فلما حدث الحدث قلنا له : يا أبا الفضل أي شئ يعدل بهذا الامر ؟ فقال لي : ليس هذا أوان الكلام فيه . قال : فلما ألححت بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه : ويحك . فتبطل هذه الاحاديث التي رويناها . محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن الفضل ، عن يونس بن عبد الرحمان ، قال : مات أبو الحسن عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته ، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار " .
قال الكليني : أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام 72 ، الحديث 6 .
أقول- السيد الخوئي- :لاريب في وقف الرجل وخبثه وأنه جحد حق الامام علي بن موسى عليه السلام مع استيقانه في نفسه ، فانه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السلام كما مر . وروى الكليني بالاسناد المقتدم ، قال ( زياد ) : دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبو الحسن فقال لي : يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله . ورواها الصدوق عن أبيه قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد بن مروان القندي نحوه . العيون : الجزء 1 ، الباب 4 ، الحديث 25 . بل قد عرفت قول الامام عليه السلام له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة : ( يا زياد لاتنجب أنت وأصحابك أبدا ) وقول الحسن بن محبوب : أنه مات زنديقا ، ولكنه مع ذلك ثقة لا لاجل أن كتابه من الاصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة ( سلمة ) ، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام ( 22 ) ولا لرواية الاجلاء عنه .....، فإن جميع ذلك لا يكفي في إثبات الوثاقة على ما تقدم بل لان الشيخ المفيد وثقه . فقد عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالامامة من أبيه والاشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته ،إذا فالرجل من الثقات وإن كان قد جحد حق الامام عليه السلام وخانه طمعا في مال الدنيا. فإن قلت إن شهادة الشيخ المفيد راجعة إلى زمان روايته النص على الرضا عليه السلام ولذا قد وصفه بالورع فلا أثر لهذه الشهادة بالنسبة إلى زمان انحرافه . قلت : نعم ، إلا أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها .
معجم رجال الحديث ( 8 / 326 )
================================================== =
مالونته انا بالازرق جواب لكل الثرثرة التي جئت بها و لكن كما يبدو انك تنقل بدون قراءة .....
وما لونتيه بالازرق هواشكالي عليكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الزميلة براثا
ما قلتيه على الرغم من انه مغالطة واضحة ...الا انه لا ينطبق على الذين عاصروا الامام واذوه مثل
زياد بن مروان القندي
قال النجاشي : " زياد بن مروان أبو الفضل ، وقيل أبو عبد الله الانباري القندي : مولى بني هاشم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام .
قال الشيخ : " زياد بن مروان القندي ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين ابن عبيدالله ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه " . وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام تارة ، قائلا : " زياد بن مروان القندي الانباري أبو الفضل " . وأخرى : زياد القندي . وفي أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل ، له كتاب واقفي " .
وقال الشيخ في كتاب الغيبة ، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة : " روى ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عمر بن يزيد ، وعلي بن أسباط جميعا ، قالا : قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي : حدثني زياد القندي وابن مسكان ، قالا : كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام ، إذ قال : يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض ، فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام وهو صبي ، فقلنا : خير أهل الارض ؟ ثم دنا فضمه إليه ، فقبله ، وقال : يا بني تدري ما قال ذان ؟ قال عليه السلام : نعم يا سيدي هذان يشكان في ، قال علي بن أسباط : فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال : بتر الحديث ، لا ، ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما : : إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا ، قال علي بن رئاب : فلقيت زيادا القندي فقلت له : بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك : كذا وكذا ، فقال : أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به . قال الحسن بن محبوب : فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام ، حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا " .
قال الكشي : زياد بن مروان القندي . " حدثني حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : زياد هو أحد أركان الوقف . وقال أبو الحسن حمدويه : هو زياد بن مروان القندي بغدادي . حدثني محمد بن الحسن ، قال : حدثني أبو علي الفارسي ، عن محمد بن عيسى ومحمد بن مهران ، عن محمد بن إسماعيل ، عن ابن أبي سعيد الزيات ، قال : كنت مع زياد القندي حاجا ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة وبمكة وفي الطواف ، ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر ، فقلت له : غمني إبطاؤك فأي شئ كانت الحال ؟ قال لي : مازلت بالابطح مع أبي الحسن يعني أبا إبراهيم وعلي ابنه عن يمينه ، فقال : يا أبا الفضل أو زياد هذا ابني علي قوله وفعله قولي وفعلي فإن كانت لك حاجة فانزلها به واقبل قوله فانه لا يقول على الله إلا الحق . قال ابن أبي سعيد : فمكثا ما شاء الله حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث ، فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يسأله عن ظهور هذا الامر أو الاستتار ، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام : أظهر فلا بأس عليك منهم ، فأظهر زياد ، فلما حدث الحدث قلنا له : يا أبا الفضل أي شئ يعدل بهذا الامر ؟ فقال لي : ليس هذا أوان الكلام فيه . قال : فلما ألححت بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه : ويحك . فتبطل هذه الاحاديث التي رويناها . محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن الفضل ، عن يونس بن عبد الرحمان ، قال : مات أبو الحسن عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته ، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار " .
قال الكليني : أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام 72 ، الحديث 6 .
أقول- السيد الخوئي- :لاريب في وقف الرجل وخبثه وأنه جحد حق الامام علي بن موسى عليه السلام مع استيقانه في نفسه ، فانه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السلام كما مر . وروى الكليني بالاسناد المقتدم ، قال ( زياد ) : دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبو الحسن فقال لي : يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله . ورواها الصدوق عن أبيه قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد بن مروان القندي نحوه . العيون : الجزء 1 ، الباب 4 ، الحديث 25 . بل قد عرفت قول الامام عليه السلام له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة : ( يا زياد لاتنجب أنت وأصحابك أبدا ) وقول الحسن بن محبوب : أنه مات زنديقا ، ولكنه مع ذلك ثقة لا لاجل أن كتابه من الاصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة ( سلمة ) ، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام ( 22 ) ولا لرواية الاجلاء عنه .....، فإن جميع ذلك لا يكفي في إثبات الوثاقة على ما تقدم بل لان الشيخ المفيد وثقه . فقد عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالامامة من أبيه والاشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته ،إذا فالرجل من الثقات وإن كان قد جحد حق الامام عليه السلام وخانه طمعا في مال الدنيا. فإن قلت إن شهادة الشيخ المفيد راجعة إلى زمان روايته النص على الرضا عليه السلام ولذا قد وصفه بالورع فلا أثر لهذه الشهادة بالنسبة إلى زمان انحرافه . قلت : نعم ، إلا أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها .
معجم رجال الحديث ( 8 / 326 )
ركزوا معي على قوله
:لاريب في وقف الرجل وخبثه وأنه جحد حق الامام علي بن موسى عليه السلام مع استيقانه في نفسه ، فانه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السلام كما مر================================================== =
مالونته انا بالازرق جواب لكل الثرثرة التي جئت بها و لكن كما يبدو انك تنقل بدون قراءة .....
وما لونتيه بالازرق هواشكالي عليكمالتعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 30-10-2008, 06:37 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة القادسيةالزميلة براثا
ما قلتيه على الرغم من انه مغالطة واضحة ...الا انه لا ينطبق على الذين عاصروا الامام واذوه مثل
================================================== =
وما لونتيه بالازرق هواشكالي عليكم
اللهم صل على محمد و آل محمد
الزميل القادسية
اين المغالطة و مالذي تعنيه بانه لا ينطبق على الذين عاصروا الامام ؟؟؟؟؟
،،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة القادسيةموالي من الشام قبل ان اجيبك
ماذا تعرف عن رواية الثقة ...هل هي حجة ام لا ؟؟؟
أضف أن المجمع عليه عند الشيعة في قبول الأحاديث ورفضها هو اتساقها وانسجامها واتفاقها مع آي الذكر الحكيم الذي فيه تبيان كل شي ، ولا أظهر من الحلال والحرام في كتاب الله ، فمتى أخذناهما (( الحلال والحرام )) عن من تدعيهم ؟؟
وبتفصيل آخر كون الراوي ثقة لا يكفي في الحجيّة، بل يحتاج مع ذلك إلى إحراز كون الخبر مفيداً للاطمئنان .
أضف أني لم أسألك شيء ولم أرد عليك بشيء إلى الآن ، وكل ما في الأمر أن موضوعك بالطريقة التي تسير فيها إلى الآن ناقص وعليك جعله تاماً بإضافة روايات تثبت أن كلامك مطابق للواقع الذي عليه الشيعة حتى يكون قابلاً للنقاش ، وإلا فلن يفيدك حتى ولو ذكرت جميع أسماء الرواة من غير الإمامية .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ملأت موضوعك بالكفر والتكفير...
هل الامامية يكفرون من لم يقل بالولاية؟
إن مسالة الحكم بكفر من لم يعتقد بإمامة الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) تعود الى مسألة انكار الضروري، و بما ان الامامة ليست من ضروريات الدين عند بعض الفرق الاسلامية فلا يمكن الحكم بكفرها, نعم الامامة والاعتقاد بالائمة الاثني عشر (عليهم السلام) هو من ضروريات المذهب، وعدم الاعتقاد بها يعد خروجا عن المذهب لا عن الاسلام .. و من هنا تحمل كلمات بعض العلماء الواردة، في هذا الموضوع بارادة التكفير بالمعنى الاخص ـ أي عدم الايمان ـ لا التكفير بالمعنى الاعم ـ و هو عدم الاسلام ـ .. و هذه رسائل علماء الامامية منتشرة في عرض الارض وطولها تشهد باسلام المخالف ـ و هو من لا يعتقد بإمامة الائمة الاثني عشر ـ وطهارته .
و من خالف هذا الحكم بقول او فتوى فهو لا يتعدى كونه رأيا خاصا به لا يمثل موقف الطائفة او مشهور علمائها، بل نقل الشيخ البحراني في حدائقه ج 5 ص 175 ما نصه: (ان المشهور بين متأخري الأصحاب ـ أي علماء الامامية ـ هو الحكم بإسلام المخالفين و طهارتهم، وخصوا بالكفر و النجاسة الناصب, كما أشرنا إليه في صدر الفصل و هو عندهم من أظهر عداوة أهل البيت (عليه السلام)، انتهى.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لا زلنا في مسألة الكفر والتكفير
أتمنى منكم أخواني الأفاضل القائمين على هذا الموقع المبارك الذي أفادني كثيرا وأفاد الموالين أن تبينوا لي موقفنا الصحيح من أبو بكر وعمر بالذات من الصحابة , و ما صحة ما ينسب إلى العلامة المجلسي من تكفيره لهم, وهل يعد قوله معمما على عقيدة المذهب؟
ان ما عليه مذهب اهل البيت (عليهم السلام) ان اهل القبلة ومن نطق الشهادتين يحكم بأسلامهم ظاهراً وبذلك يمكن ترتيب كثير من الاحكام الشرعية على ذلك الاسلام الظاهري فالشارع جعل الاقرار بالشهادتين علامة على صحة اجراء اكثر الاحكام الشرعية على المقر كحل مناكحته والحكم بطهارته وحقن دمه وماله وغير ذلك من الاحكام المذكورة في كتب الفقه.
وعلى هذا الاساس نحن نلتزم بان الخلفاء الثلاثة ممن يحكم بأسلامهم حيث انهم نطقوا الشهادتين.
أما ما يذكره المجلسي فانه يريد به الكفر الذي يقابل الايمان لاننا نعتقد ان من لم يؤمن بولاية أمير المؤمنين وامامته واحقيته بالخلافة فهو ليس بمؤمن وان كان يصح ان يقال له مسلم هذا وإن الكفر كما يطلق على كفر الجحود كذلك يطلق على ترك ما امر الله عز وجل به فقد قال تعالى (( ان هديناه السبيل اما شاكراً واما كفروا )) وقد فسر الامام تلك الآية بالقول (اما آخذ فهو شاكر واما تارك فهو كافر) والكفر بهذا المعنى ينافي الايمان الكامل دون ايمان التصديق.
ولقد بين الامام الصادق عليه السلام بأن الكفر في كتاب الله على خمسه وجوه وهي كفر الجحود والجحود على وجهين والكفر بترك ما أمر الله به وكفر البراءة وكفر النعم.
وقال عليه السلام فاما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبيه وهو قول من يقول لا رب ولا جنه ولا نار..... واما الوجه الاخر من الجحود على معرفة وهو ان يجحد الجاحد وهو يعلم انه حق قد استقر عنده وقد قال عز وجل (( وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلماً وعلوا )) وقال الله عز وجل ((وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا به كفروا به فلعنة الله على الكافرين)) فهذا تفسير وجهي الجحود والوجه الثالث من الكفر كفر النعم وذلك قوله تعالى يحكي قول سليمان عليه السلام اهذا من فضل ربي ليبلوني أشكر ام أكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم) وقال ((لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد))
وقال: ((فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون))
والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر الله عز وجل به وهو قول الله عز وجل: ((واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقاً من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم...)) , فكفرهم بترك ما امر الله عز وجل به ونسبهم الى الايمان ولم يقبله منهم ولم ينفعهم عنده......
والوجه الخامس من الكفر كفر البراءة وذلك قوله عز وجل يحكي قول ابراهيم عليه السلام ((كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تومنوا بالله وحده)) يعني تبرافنا منكم, وقال يذكر ابليس وتبرئته من اوليائه من الانس يوم القيامة: (( اني كفرت بما اشركتموني من قبل )) وقال: (( انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويعلن بعضكم بعضا )) يعني يتبرأ بعضكم من بعض.
فالمجلسي عندما أورد بعض الروايات اراد بها بعض هذه الوجوه من الكفر وهذه البعض لا تخرج المتصف بها من الاسلام بل يبقى الشخص على اسلامه ويتعامل معه على انه مسلم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تريد أن نستمر في مسألة الكفر والتكفير
نعم أريد أن أتشيع، ولكن تحيرنـي مسألـة صغيـرة لم أستطع أن أجد لها حلا حتى الآن، ولذلك فإنني أتطلع إلى أحد الإخوة الشيعة ليساعدني على حلها كي أعتنق مذهب أهل البيت باقتناع تام.
إنني لو تشيعت فإنني سوف أجد نفسي بالضرورة أما خيارين اثنين لا ثالث لهما يجب علي بالضرورة أن أختار واحدا منهما، وهذين الخيارين هما:
الأول، وهو:
أن أعتقد بأن عقيدتي الشيعية هي الإسلام بذاته، وأن ما عداه هو عقائد فاسدة ضالة مضلة.
ولكن هذا الخيار يعني بأنني ملزم بأن أكفر كل من لا يدين بدين الإسلام (وهو هنا العقيدة الشيعية) ومن ضمنهم بطبيعة الحال أهل السنة الذين تختلف عقيدتهم عن عقيدة الشيعة شكلا ومضمونا وأصولا وفقها وتشريعا.
أما الثاني فهو:
أن أعتقد بأن كلا العقيدتين الشيعية والسنية هما في الأصل عقيدة واحدة، وأن العقيدة الشيعية هي مذهب إسلامي فقهي خامس كباقي المذاهب السنية الأربعة، فهو يتفق معها في الأصول ويختلف معها في الفروع.
وفي هذا الخيار سوف أجد نفسي واقع في تناقض هائل، إذ أنني عندما أصدق ما يقوله لي علماء الشيعة، فإنني أكون في الوقت نفسه ملزما بأن أصدق ما أجمع عليه علماء السنة من أن جميع علماء وكبراء الشيعة كفار، وما يحلله علماء الشيعة أجد بأن علماء السنة يحرمونه، والعكس صحيح، وموقف كهذا هو بلا شك تناقض واضح صارخ يرفضه العقل والمنطق.
فهل هناك شيعي عاقل يستطيع أن يحل لي هذه المسألة ويبين لي أي من هذين الخيارين هو الخيار الصحيح ؟
اخي العزيز وفقك الباري لكل خير, ينبغي ان تكون خياراتك واحتمالاتك اكثر دقة فالاحتمالات اوسع مما ذكرت:
1ـ فأما الاحتمال الثاني فهو غير وارد لانه من المتفق عليه بأن هناك خلافات في الاصول والفروع بين المدرستين ولا يقتصر الخلاف على الفروع قطعاً ولكن من يطرح ذلك فإنما ينتقد إخواننا باقصاء مذهب اهل البيت(عليهم السلام) الفقهي ايضاً وعدم اعتباره واحداً من مذاهبهم وعلمائهم الكثيرين الذين اجتهدوا وقلدهم الناس واتبعوهم مع ان الامام الصادق(عليه السلام) أعلم وأفقه منهم وكذلك أوثق وأصدق واولى بالاتباع والاعتبار من غيره.
2ـ وأما إحتمالك الاول فهو صحيح ولكنه غير دقيق ولهذا سبب لكم هذه المشكلة وبالتالي عرضت عليكم مثل هذه الشبهة لأنك غفلت عن المصطلحات التي توضح الامور وتضع كل شيء وحالة في مكانها المناسب.
فإن هناك مصطلحات كالاسلام المقابل للكفر وهذا الاسلام يكون بمعنى الاسلام الظاهري العام الذي يشمل المؤمن أي المسلم الواقعي والمنافق والمخالف للاسلام المنزل من الله فيكون الكفر مقابل لهذا المعنى للاسلام كفراً شرعياً أصلياً ويكون هذا الكافر له أحكام تخالف حكم المسلم كنجاسته وعدم جواز تزويجه أو الدفن في مقابر المسلمين أو الصلاة عليه او توريثه وما الى ذلك من أحكام.
وهناك إطلاق للاسلام بمعنى الايمان وهذا هو الاسلام الحقيقي الذي شرعه الله تعالى وبلغه رسوله الكريم(ص) فهذا الاسلام إن أطلق في مقابل الكفر لا يكون الكفر هنا بمعنى الكفر السابق وإنما الكفر العقائدي وهذا يختلف حكماً عن الكفر السابق لأن الكفر السابق وما اطلقنا عليه الاصلي والشرعي له احكاماً وآثاراً خاصة في الدنيا والآخرة أما الكفر المقابل للايمان فإن له أحكام وآثار تختلف عن الاول فهذا الاطلاق يمكن ان يجتمع معه حتى الاسلام في الدنيا ويمكن معه التزاوج والتوارث والدفن في مقابر المسلمين وتثبت طهارته وحقوقه الثابتة لكل مسلم عموماً من حقن دمه وماله وعرضه ولكن حسابه على الله تعالى يوم القيامة.
فهذا الاسلام الظاهري أو الكفر العقائدي وما شئت فعبّفر يمكن ان يجتمعا في الفرق المخالفة للاسلام الواقعي وهو ما نطلق عليه الايمان قال تعالى (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم) فهذا الايمان المنفي عن هؤلاء هو الاسلام الحقيقي الايماني المقابل للاسلام الظاهري الذي يعم كل مسلم قال لا اله إلا الله محمد رسول الله (ص), فقد قال النبي الاعظم (ص): (ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة) فأطلق على واحدة فقط بأنها الناجية يوم القيامة من النار وحكم على سائر الفرق الاخرى بالنار واستحقاق النار ومع ذلك اطلق على الجميع قوله (أمتي) وهذا يعني الحكم عليها بالاسلام بأنها وأمة محمد(ص) في الدنيا, مع استحقاق النار في الواقع والآخرة وهذا ما أردنا بيانه هنا, مع الاخذ بنظر الاعتبار بأن هذا الاسلام الظاهري الذي يجتمع مع الكفر الاعتقادي يمكن ان يتحول الى ذلك الكفر المخرج من الملة بانكار معلوم من الدين بالضرورة مثل جحد أحد أركان الاسلام أو أحكامه كالصلاة أو تحريم الخمر فإن ذلك يخرجه حتى من الاسلام الظاهري ويدخله في الكفر الشرعي والتشريعي الذي له آثار واحكام في الدنيا ايضاً.
وبالتالي فالظابطة هنا ثبوت ذلك الاخراج بأدلة خاصة كما ثبت ذلك لجاحد الصلاة او الصوم او الحج أو الخمر وما الى ذلك وأما بالنسبة للامامة وخلافة اهل البيت(عليهم السلام) فلم يثبت لنا نص في ان منكرها أو غير المؤمن بها كافر حكمي (شرعي) بل ثبت لنا عكس ذلك حيث أمرنا رسول الله(ص) وأئمة أهل البيت(عليهم السلام) بالتداخل مع اخواننا المخالفين وضمان حقوقهم وحقن دمائهم وأموالهم إلا الناصب فقد ثبت لنا ادخاله مع أولئك الجاحدين الكافرين, فإن أمر اهل البيت ومنزلتهم ومودتهم والصلاة عليهم مما ثبت عند جميع المسلمين ثبوتاً ضرورياً فمن أبغض اهل البيت(عليهم السلام) أو نصب العداء لهم فهو كافر نجس يخرج من دائرة الاسلام الوسيعة كما أخرجنا هناك جاحد الصلاة ومنكرها وما إلى ذلك.
وبهذا البيان تبين لكم بأنكم غير ملزمين بتكفير المخالفين لمذهب أهل البيت(عليهم السلام) وإنما هم مسلمون لهم مالنا وعليهم ما علينا ويوم القيامة يحاسبهم الله تعالى على ما تركوا إن كان ذلك عن تقصير وإنكار وجحد, والله الموقف لجميع المسلمين لما يحب ويرضا.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يقول موالي من الشام
لو تمعنت في كلامي لم تسألني فقد قلت لك ::
أضف أن المجمع عليه عند الشيعة في قبول الأحاديث ورفضها هو اتساقها وانسجامها واتفاقها مع آي الذكر الحكيم الذي فيه تبيان كل شي ، ولا أظهر من الحلال والحرام في كتاب الله ، فمتى أخذناهما (( الحلال والحرام )) عن من تدعيهم ؟؟
وبتفصيل آخر كون الراوي ثقة لا يكفي في الحجيّة، بل يحتاج مع ذلك إلى إحراز كون الخبر مفيداً للاطمئنان .
واذا كانت وثاقة الراوي شرطا لحصول الاطمئنان فكيف تطمئنون لرواية ""كافر""
أضف أني لم أسألك شيء ولم أرد عليك بشيء إلى الآن ، وكل ما في الأمر أن موضوعك بالطريقة التي تسير فيها إلى الآن ناقص وعليك جعله تاماً بإضافة روايات تثبت أن كلامك مطابق للواقع الذي عليه الشيعة حتى يكون قابلاً للنقاش ، وإلا فلن يفيدك حتى ولو ذكرت جميع أسماء الرواة من غير الإمامية .
الاشكال هو في توثيق الراوي الكافر بحد ذاته ..لان معنى ان الراوي ثقة معناها ان روايته تكون حجة ومصدر را للوصول لقول المعصوم
بمعنى اخر ...لا تمنعون من جعل الكافر واسطة بينكم وبين الامام
يعني ...انا اناقش المبادئ لا المصاديق ولا يهمني حتى لولم توجد رواية واحد من طريق هؤلاء
مع انه لدي الروايات ..........
حاول تفهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بـــــراثااللهم صل على محمد و آل محمد
الزميل القادسية
اين المغالطة و مالذي تعنيه بانه لا ينطبق على الذين عاصروا الامام ؟؟؟؟؟
،،
مثل
زياد بن مروان القندي
الذي نقلت لك ترجمته في ردي السابق
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق