إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المسكوت عنه في سيرة عمر بن الخطاب في الفكر السني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحليل اوافقك عليه eyeonheaven صدقا ما رجوعنا الا بسبب التاريخ المؤلم بعد وفاة النبي الاكرم لكن عجبا لمن ما زال ينادي بالعودة اليه .
    الاخ اميري الحسين 5 احسنت بهذا البحث الطيب وفقك الله لكل خير وزادنا علما منك
    استاذنا الكريم

    تعليق


    • اللهم العن ابو بكر وعمر وعمر وعمر وعثمان وعمر وثم عمر ثم عمر ثم عمر ابن الخطاب عليهم لعائن الله والملائكه والناس اجمعين

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        وفقكم الله إخوتي أخواتي وبارك الله بكم وألف شكر على مروركم ومشاركاتكم وشكر خاص للعزيز
        ولائي للعتره
        على الرابط

        و أقدم شكري كذلك الى الأخت الفاضلة في دعواتها
        sumaya ali ibrahim
        وحيا الله ألأخ
        المؤرخ1

        ولكم الشكر والتقدير جميعا

        تعليق


        • أتمنى من الاخوة السنه ومن السليفيين عدم الاتكاء على عمر لأن الاتكاء عليه يجعل الشخص مشبوهاص لجرائم عمر العالمية


          أشكركم أخي أميري حسين

          جعلك الله من انصار الامام الحسين على هذه النقاشات الجميلة والبطولية في ايضاح الحقيقة

          تعليق


          • احسنتم على هذا النقاش بارك الله فيكم

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة kabtn
              احسنتم على هذا النقاش بارك الله فيكم
              أحسن الله إليك أخي كابتن ورحم الله والديك وتقبل أعمالكم في هذا الشهر الفضيل

              تعليق


              • عندما تاتى بروايه للشيعى يقول لك ليست صحيحه ضعيفه وليس الحديث هنا لاثبات ان الشيعه اصلهم اخباريون وقد شنع العاملي على خروج طائفه تسمى بالاصوليين يفندون الحديث وبين انه التفنيد يستلزم ضعف كل الروايات الشيعيه


                ولكن هنا فقط اقول كن منصف على الاقل ولا تستشهد بكل من هب ودب

                فمثلا تستشهد بالمسكوت عنه الذى هو من خيالات المؤلف والتى لم تقع فى التاريخ مثل عنوان موضوعك او تاتى بالمكذوب والضعيف كما هوا الحال هنا







                فهنا تجده ضلل على ما يريد وترك تضعيف الحديث فى رقم ثلاثه كما هو واضح فى علوان ابن داود وهنا نكتفي بما فى الكتاب نفسه ولا يحتاج ان نزيد فى الادله حيث انقل ما ورد فى البيان المرفق لتوضيح حال الحديث

                (3)- قال الذهبي فى الميزان(علوان ابن داود البجلي مولى جرير بن عبدالله ويقال علوان بن صالح قال البخارى منكر الحديث.
                وقال العقيلى له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به.
                وقال ابو سعيد بن يونس منكر الحديث قيل مات سنة ثمانين ومائه


                فبالله عليكم اين الانصاف فى تضليله على ما يريد وترك تخريج الحديث فى نفس الكتاب



                لله درك يا عمر يامن زوجك علي ابنته وتزوج الرسول ابنتك


                لله درك لو لا تاريخك لما عرف المجوس عبادة الله ولبقو فى عبادة النار

                اخرج لنا من هذه البلده امثال مسلم رحمه الله

                وان شاء الله تعود اشبيليه كما كانت

                تعليق




                • الموده فى القربى
                  ولكن هنا فقط اقول كن منصف على الاقل ولا تستشهد بكل من هب ودب

                  كل مهب ودب كونه قال كلمة تدق في العظم ولا تستسيغونها أم هي كلمة تنالون بها لما تعجزوا من الوقوف أمام قول كل من دب وهب
                  إشكالاته ردوها بشكل عملي ومنطقي وياريت ومنك نتعلم ونستفيد



                  فمثلا تستشهد بالمسكوت عنه الذى هو من خيالات المؤلف والتى لم تقع فى التاريخ مثل عنوان موضوعك او تاتى بالمكذوب والضعيف كما هوا الحال هنا
                  وهنا مطاب أن تثبت كونها من [خيالات]
                  المؤلف
                  فكل شئ بات عندكم خيال كذب ضعيف وبدون دليل كلامك في مهب الريح



                  (3)- قال الذهبي فى الميزان(علوان ابن داود البجلي مولى جرير بن عبدالله ويقال علوان بن صالح قال البخارى منكر الحديث.
                  وقال العقيلى له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به.
                  وقال ابو سعيد بن يونس منكر الحديث قيل مات سنة ثمانين ومائه



                  والموضوع عمر وليس أبو بكر
                  فما ربط هذا بذاك
                  أردت الإستشهاد فلا باس
                  سنردك لتبيان الحقيقة فقط ولن أزيد كي لا نشتت الموضوع


                  لله درك يا عمر يامن زوجك علي ابنته وتزوج الرسول ابنتك


                  لله درك لو لا تاريخك لما عرف المجوس عبادة الله ولبقو فى عبادة النار
                  وهنا أنت تسير على هواك
                  وتنقلب على ذاتك وتتهم المؤلف بالخيال والكذب والضعيف
                  وأنت تاتي بالضعيف والموضوع والخرافة
                  هذا مايتعلق بالزواج
                  وأماالمجوس
                  صح حارب المجوس وأدخل الإسلام بقوة السيف على بلاد فارس وجعل المجوس مسلمين لاينكرها أحد
                  وعلمائك وأئمة مذاهب أغلبهم هم من المجوس
                  ولما مرت أجيال وأجيال وقرون وقرون عديدة فيها نطفت المجوسية من دماء فارس
                  ظهر التشيع وإنتشر بين مسلمي فارس
                  فإن كنت تريد أن تسب بلفظ المجوس فنلت من علمائك وأغلب أئمة مذاهبك


                  اخرج لنا من هذه البلده امثال مسلم رحمه الله

                  وان شاء الله تعود اشبيليه كما كانت
                  ولا أدري هل أضحك أم ابكي
                  أخي خل ترجع فلسطين أولا وبعدها إبكي على أطلال أشبيليا

                  تفضل هنا رد على ما أتيتنا به حول ابو بكر وندمه ورأي بعض علمائكم فيه
                  *******






                  (474)

                  ما ذكره ابن حجر العسقلاني :


                  الثاني والثلاثون : ابن حجر العسقلاني ( ت 852 هـ ) له فتح الباري وهو شرح صحيح البخاري ، وقد ذكر في شرح الأحاديث التي سبق أن ذكرناها عن البخاري ، ما تميز به من الدفاع عن بيعة الفلتات ، كما له في لسان الميزان (1) تحامل على علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله؛ لأنّه ذكر حديث مثلثات أبي بكر في خبره مع عبد الرحمن بن عوف ، وقد مر ذكره موثقاً بمصادره فراجع وهي كثيرة.

                  غير أنّ ابن حجر لم يستسغ الخبر برواية ( عُلوان بن داود ) فنال منه ، ولعلّه غاضه ما جاء فيه من قول أبي بكر : ( وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب ) وهذا اعتراف بجناية ما فوقها من جناية ، فكشف بيت فاطمة بالصورة المروعة التي حدثت تستدعي الندم وتأنيب الضمير لو كان ينفع ذلك ، ولات مندم.
                  وله في لسان الميزان بعض النصوص نذكر منها ما ذكره في ترجمة ( اسفنديار بن الموفق بن محمد بن يحيى أبو الفضل الواعظ ) قال : روى عن أبي الفتح ابن البطي ومحمد بن سليمان وروح بن أحمد الحديثي ، وقرأ الروايات على أبي الفتح بن زريق ، وأتقن العربية وولى ديوان الرسائل ، روى عنه الدبيثي وابن النجار وقال : برع في الأدب وتفقه للشافعي وكان يتشيع ، وكان متواضعاً عابداً كثير التلاوة. وقال ابن الجوزي : حكى عنه بعض عدول بغداد انّه حضر مجلسه بالكوفة فقال : لما قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( من كنت مولاه فعليّ مولاه ) تغيّر وجه أبي بكر وعمر ، فنزلت : « فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ».





                  1 ـ لسان الميزان 4 : 188.









                  (475)



                  هذا ما ذكره ابن حجر بنصّه ولم يزد في التعقيب عليه إلاّ قوله : فهذا غلوّ منه في شيعيته ، وذكره ابن بابويه فقال : كان فقيهاً ديّناً صالحاً لقبه صائن الدين.


                  أقول : ولا يظهر في تعقيبه إنكار ما ذكره عنه ، بمجرد زعمه ( فهذا غلو منه في شيعيته ) الرجل ليس بشيعي بل هو شافعي بل من فقهاء الشافعية. ولعل ابن حجر أضمر في نفسه صحة الخبر ، إلاّ انّه على استحياء أو لضغط الموروث قال ( فهذا غلو منه في شيعيته ).

                  وهذا ما لم يعجب المناوي فقال في كتابه فيض القدير (1) : ومن الغريب ما ذكره في لسان الميزان في ترجمة اسنفديار ثم ساق ما ذكره ابن حجر ، وعقب عليه بقوله : هكذا ذكره الحافظ في اللسان بنصّه ، ولم أذكره إلاّ للتعجب من هذا الضلال وأستغفر الله ، قال ابن حجر حديث كثير الطرق جداً استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها قال ذلك يوم غدير خم ، وزاد البزار في رواية : ( اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ).
                  ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا _ فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص_ : أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة. وأخرج أيضاً قيل لعمر : إنّك تصنع بعليّ شيئاً لا تصنعه بأحد من الصحابة؟ قال : انّه مولاي.
                  وفي تفسير الثعلبي عن ابن عينية : أن النبي ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) لما قال ذلك طار في الآفاق فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله ( صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ) فقال : يا محمد أمرتنا عن الله بالشهادتين فقبلنا ، وبالصلاة والزكاة والصيام والحج فقبلنا ، ثم لم ترضى حتى رفعت بضبعي ابن





                  1 ـ فيض القدير 6 : 217.









                  (476)



                  عمك تفضله علينا ، فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال : ( والذي لا إله إلاّ هو انّه من الله ) فتولى وهو يقول : اللّهمّ إن كان ما يقوله محمد ( صلى الله عليه وآله ) حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، فما وصل راحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبره فقتله.


                  ثم قال المناوي : ولا حجة في ذلك كله على تفضيله على الشيخين ، كما هو مقرر في محله من فن الأصول؟!




                  أخرج الطبري في تاريخه (1) ، وابن عبد ربه المالكي الأندلسي في كتابه العقد الفريد (2) ، وغيرهما كالجوهري والطبراني ممّن يمكن الرجوع إليهم لغرض المقارنة والتأكيد على صحة جوهر النص؛ لأن التفاوت في المنقول قد يوحي بالشك في صحة المنقول ، ولمّا كانت رواية الطبري وابن عبد ربه أوفى سنداً من رواية غيرهما ، فعنهما نذكر النص ، وهو كما يلي :

                  قال الطبري : حدّثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدّثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، قال : حدّثنا الليث بن سعد ... ، وقال ابن عبد ربه : قال أبو صالح : أخبرنا محمد بن وضاح ، قال : حدّثني محمد بن ... بن المهاجر التميمي ، قال حدّثني الليث بن سعد (3) قال : حدّثنا علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن عمر (4) بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه أنّه دخل على أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه ، فأصابه مهتمّاً (5) فقال له عبد الرحمن : أصبحت والحمد لله بارئاً! فقال أبو بكر :





                  1 ـ تاريخ الطبري 3 : 429 ـ 431.




                  2 ـ العقد الفريد 4 : 267.

                  3 ـ من هنا يتفق سند الطبري مع سند ابن عبد ربه ، فنسوق الخبر برواية الطبري, ونشير إلى الإختلاف بين الروايتين سنداً ومتناً.
                  4 ـ كذا في الطبري وفي العقد الفريد : عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، وسيأتي ذكره في أحد اسنادين آخرين في آخر الخبر عند الطبري.
                  5 ـ في العقد : ( مفيقاً ).






                  (203)



                  أتراه؟ قال : نعم ، قال : ( أما إنّي على ذلك لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد عليّ من وجعي ) (1).


                  إنّي وليت أمركم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم أنفه من ذلك ، يريد أن يكون الأمر له دونه ، ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولمّا تقبل ، وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج ، وتألموا الاضطجاع على الصوف الأذري (2) كما يألم أحدكم أن ينام على حسك ( شوك السعدان ) والله لأن يُقدّم أحدكم فتضرب عنقه في غير حدّ خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضالّ بالناس غداً ، فتصدونهم عن الطريق يميناً وشمالاً ، يا هادي الطريق إنّما هو الفجر أو البجر (3).

                  فقلت له : خفض عليك رحمك الله ، فإنّ هذا يهيضك في أمرك ، إنّما الناس في أمرك بين رجلين : إما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وإما رجل خالفك فهو مشير عليك ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلاّ خيراً ، ولم تزل صالحاً مصلحاً ، وأنّك لا تأسى على شيء من الدنيا.
                  قال أبو بكر : أجل ، إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي تركتهنّ ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ ، وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).



                  فأمّا الثلاث اللاتي وددت أنّي تركتهنّ : فوددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد غلقوه على حرب ، ووددت أنّي لم أكن حرقت الفجاءة السُلمي (4) ، وانّي كنت قتلته سريحاً أو خلّيته نجيحاً (5) ، ووددت أنّي يوم سقيفة بني






                  1 ـ ما بين القوسين من العقد الفريد.




                  2 ـ نسبة إلى آذربيجان.

                  3 ـ البجر _ بالفتح والضم ـ الداهية والأمر العظيم.
                  4 ـ كان قد أتى أبا بكر فادعى الإسلام, وطلب إليه مشاركته في جهاد المرتدين وأن يحمله ، فحمله؛وأعطاه سلاحاً فشد غارة على كل مسلم ، ولمّا أمكنت الفرصة منه وجيىء به إلى أبي بكر أمر فأوقدوا ناراً ثم أمر به فرموه مقموطاً فيها. وقول أبي بكر : كنت قتلته سريحاً أو خليّته نجيحاً.
                  5 ـ القتل السريح : السريع ، والنجيح : الوشيك.






                  (204)



                  ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ـ يريد عمر وأبا عبيدة ـ فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراً.


                  وأما اللاتي تركتهنّ : فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً كنت ضربت عنقه ، فإنّه تخيل إليّ أنّه لا يرى شراً إلاّ أعان عليه ، ووددت أنّي حين سيّرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة (1) ، فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإن هربوا كنت بصدد لقاء أو مدداً.

                  ووددت أنّي كنت إذ وجّهت خالد بن الوليد إلى الشام ، كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يديّ كلتيهما في سبيل الله ـ ومدّ يديه_ ، ووددت أنّي كنت سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد ، ووددت أنّي كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ ووددت أنّي كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة؟ فإنّ في نفسي منهما شيئاً.
                  قال لي يونس : قال لنا يحيى : ثم قدم علينا عُلوان بعد وفاة الليث ، فسألته عن هذا الحديث فحدّثني به كما حدّثني الليث بن سعد حرفاً حرفاً ، وأخبرني أنّه هو حدّث به الليث بن سعد ، وسألته عن أبيه ، فأخبرني أنّه علوان بن داود.





                  1 ـ موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلاً ، وبه نزل أبو بكر في خلافته لما وجّه خالد بن الوليد لقتال أهل الردة ( معجم البلدان ). وقال عبد الله الليثي : ـ وكانت بنو عبد مناة من المرتدة ـ وهم بنو ذبيان ـ في ذلك الأمر بذي القصة وبذي حمى :



                  أطعنا رسول الله ما كان بيننا أيورثها بكراً إذا مات بعده وهلاً خشيتم حس راغية البكر وإن التي سالوكم فمنعتمُ فيالعباد الله ما لأبي بكر وتلك لعمر الله قاصمة الظهر فهلا رددتم وفدنا بزمانه لكالتمر أو أحلى إليّ من التمر
                  تاريخ الطبري 340 : 246 ، وأوردها دون البيت الرابع الأصبهاني في الأغاني 3 : 157, منسوبة للحطيئة.








                  (205)



                  وحدّثني محمد بن إسماعيل المرادي ، قال : حدّثنا عبد الله بن صالح المصري ، قال : حدّثني الليث ، عن عُلوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أنّ أبا بكر قال : ـ ثم ذكر نحوه ، ولم يقل فيه ( عن أبيه ) _.


                  إلى هنا انتهى النص ، وقد عقب عليه الطبري بإسنادين آخرين لروايته زيادة في التوثيق.

                  وقد مرّت الإشارة إلى أن هذا الخبر قد رواه أحمد بن عبد العزيز الجوهري ( كان حياً سنة320 هـ ) ، في كتاب السقيفة ، وما ذكره رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (1) ، حيث انتصب قاضي القضاة عبد الجبار المعتزلي مدافعاً عن أبي بكر ، وما طعن به عليه من هذا الخبر ، وذكر ابن أبي الحديد ردّ الشريف المرتضى عليه في كتابه الشافي ، وسيأتي ذكر ذلك.
                  كما سيأتي ذكر أكثر من عشرة آخرين رووا الخبر بتفاوت رواياتهم ، وجرى عليه من بعضهم محاولات بائسة ويائسة ، تكتماً وتلعثماً ، حتى أنّ بعضهم ذكر خبر عيادة عبد الرحمن بن عوف وتبرم أبي بكر ، لكنّه ألغى ذكر جميع المثلثات ، وآخر ذكرها دون ذكر ( كشف بيت فاطمة ) فكنّى عنه بقوله : ( كذا وكذا ).
                  وثالث ذكرها وسمى البيت بيت علي ، تهرباً من ذكر بيت فاطمة التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ، غافلاً أو متغافلاً عن أنّ بيتهما واحد ، وهما في الحرمة سيان ، وبيتهما من أفاضل تلك البيوت التي أمر الله سبحانه وتعالى بأن تصان حرمتها ويعرف قدرها ، كما في رواية أنس وبريدة ، وقد رواها الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (2) ، والسيوطي في الدر المنثور (3) في ذيل تفسير قوله تعالى : « فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللّهُ أنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ » (4) في سورة النور قال :





                  1 ـ شرح نهج البلاغة 2 : 45 ـ 47, وأشار إليه ثانية في17 : 14.




                  2 ـ شواهد التنزيل 1 : 41.

                  3 ـ الدر المنثور 5 : 50.
                  4 ـ النور : 36.






                  (206)



                  وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك وبريدة قالا : قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذه الآية : « فِي بُيُوت أذِنَ اللّهُ أنْ تُرْفَعَ » فقام إليه رجل فقال : أيّ بيوت هذه يا رسول الله؟ قال : بيوت الأنبياء ، فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها _ لبيت علي وفاطمة ـ قال : نعم ، من أفاضلها _ من أفضلها.


                  وهذا فيما أحسب هو الذي حدا بجمع من المحدّثين والمؤرّخين التستر على شناعة المثلثات ، وما فيها من إدانة لأبي بكر والطعن عليه ، خصوصاً ذكر ( كشف بيت فاطمة ) فذكره يعني الاعتراف بالإساءة والمهانة ، وهو حقيق بالإدانة.

                  ولئلا يظن ظان مستنكر أو متعال مستكبر أنّ ذلك منّا مجرّد تهويل؛ فلنعرض أمام القرّاء ما لحق مثلثات أبي بكر من تضليل ، فنقول :
                  إنّ أول من وقفت عليه مستعظماً ذكر ( كشف بيت فاطمة ) صراحة ، هو أبو عبيد القاسم ابن سلام ( ت 224 هـ ) ، في كتابه ( الأموال ) ، فقد ذكر الخبر وبادر إلى الكناية عن ( كشف بيت فاطمة ) فقال : ( أما الثلاث التي فعلتها ، ووددت أنّي لم أفعلها : فوددت أنّي لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها لا أريد ذكرها ) ، وهذا ما جعلنا نهزأ منه حتى قلنا : إنّها لملكية فوق الملك.
                  فأبو بكر نفسه يذكر الخلّة ـ كشف بيت فاطمة ـ نادماً عليها وأبو عبيد يأبى ذكرها!
                  وللإنصاف أن نقول له : إنّ حميد بن زنجويه ( ت 251 هـ ) ، الذي أتى بعدك زماناً ، وهو أقل ذكراً وشأناً ، كان أفصح بياناً وأقوى جناناً ، فقد ذكر الخبر مرّتين في كتابه الأموال ، كانت الأولى في صفحة 303 ـ 305 ، فذكر الخبر بنصّه وفصّه لم يغير شيئاً مما يمس جوهر القضية ، وحتى في إسناده كان رجاله ثقاة (1).





                  1 ـ كتاب الأموال لحميد بن زنجويه 1 : 303 ـ 305.









                  يتبع

                  تعليق


                  • (207)





                    لكنه في المرّة الثانية في صفحة / 347 فقد ذكر النص بسند آخر. فقال فيه : ( أما اللاتي وددت أنّي تركتهنّ ، فوددت أنّي لم أكن فعلت كذا وكذا ، لشيء ذكره ... ) وهذا منه مستغرب بعد ذكره أولاً كما مرّ ، ولا أحسبه إلاّ أنّه إنهار أمام تهديد أو وعيد ، فاتقى الشر فذكره كناية.


                    أما ثالث القوم الذين تلاعبوا بالنص بصورة غير ذكية ، فهو أبو العباس المبرد في كتابه الكامل (1) ، فقد ذكر الخبر مقتصراً على حديث أبي بكر مع عبد الرحمن بن عوف من دون ذكر المثلثات ، وهذا ممّا يؤاخذ عليه.

                    ورابعهم كان المسعودي الشافعي ( ت 345 هـ ) ، فهو ليس بدون من تقدّمه في تعامله مع النص بغير مسوّغ ، فقد ذكره في كتابه مروج الذهب (2) ، فقال : ( ومرض أبو بكر قبل وفاته بخمسة عشر يوماً ، ولمّا احتضر قال : ما آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتها وددت أنّي تركتها ... ، فوددت أنّي لم أكن فتشت بيت فاطمة ، وذكر كلاماً كثيراً ) ، فعدم ذكره ذلك الكلام الكثير مما يؤاخذ عليه.
                    وخامسهم الباقلاني ( ت 403 هـ ) ، فقد ذكر في كتابه إعجاز القرآن (3) ، عيادة عبد الرحمن بن عوف لأبي بكر ، وحديث أبي بكر وتبرّمه من أصحابه ، ولم يذكر عن المثلثات شيئاً ، فحذفها جملة وتفصيلاً ، وقد مرّ في نظرة إلى المصادر ما في طبعتي الكتاب ، وعمل المحققين فيه فراجع.
                    وسادس هذا النمط المفرط في الايهام والاستبهام ، أبو نعيم الاصبهاني ( ت430 هـ ) ، فقد ذكر في كتابه حلية الأولياء (4) حديث أبي بكر مع عبد الرحمن







                    1 ـ الكامل 1 : 6.






                    2 ـ مروج الذهب 2 : 308.

                    3 ـ إعجاز القرآن للباقلاني210 ـ 211.
                    4 ـ حلية الأولياء 1 : 34.





                    يتبع إن شاء الله


                    (208)




                    بن عوف الا ذكر المثلثات ، فلم يأت بشيء عنها أبدا ، لماذا ذلك؟ والجواب لا يخفى على أولي الألباب.


                    نعم ، ذكر نصاً يوحي بندامة أبي بكر على ما فرّط ، فقد قال : إنّ عمر دخل على أبي بكر وهو يجبذ لسانه ، فقال له عمر : مه؟ غفر الله لك ، فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد (1).

                    وسابع تابع لم يتخلّف عن المسيرة ، وذلك هو الحافظ الهيثمي ( ت 807 هـ ) ، فقد ذكر الحديث في مجمع الزوائد (2) ، وقال : رواه الطبراني وفيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف ، وهذا الأثر مما أنكر عليه.
                    وثامنهم المتقي الهندي ( ت 975 هـ ) ، ذكر الخبر في كنز العمّال (3) ، وذكر في الكنز مصادره التي روى الخبر عنها فقال : ( أبو عبيد في كتاب الأموال ، عق ، وخيثمة بن سليمان الإطرابلسي في فضائل الصحابة ، طب ، كر ، حن ) وقال : إنّه حديث حسن إلاّ أنّه ليس فيه شيء عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد أخرج ( خ ) في كتابه غير شيء من كلام الصحابة ).
                    أقول : إنّ المتقي الهندي أشار إلى المصادر التالية :
                    1 ـ كتاب الأموال لأبي عبيد ، وقد تقدم ذكره ، وإنّ المطبوع ليس فيه التصريح بكشف بيت فاطمة ، فراجع.






                    1 ـ حلية الأولياء 1 : 33 ، قال الجوهري في الصحاح : 1059 ، وفي حديث أبي بكر حيث دخل عليه عمر وهو ينصنص لسانه ، ويقول : هذا أوردني الموارد, قال أبو عبيد هو بالصاد لا غير ، قال : وفيه لغة أخرى ليست في الحديث نضنضت بالضاد, وكذا جاء في لسان العرب, وتاج العروس وغيرهما في مادتي : ( نص ) و ( نض ) , فراجع.





                    2 ـ مجمع الزوائد 5 : 202 ـ 203.

                    3 ـ كنز العمال 5 : 368.







                    (209)




                    2 ـ عق= يعني كتاب الضعفاء للعقيلي (1) ( ت 322 هـ ) ، وهو قد ذكر الخبر في ترجمة عُلوان بن داود بأربعة أسانيد ، ومع ذلك فقد جرح عُلوان فوصفه : بأنّه منكر الحديث.


                    3 ـ خيثمة = يعني خيثمة بن سليمان الإطرابلسي ، ( ت 343 هـ ) ، له كتاب فضائل الصحابة ، والخبر فيه في ترجمة أبي بكر.

                    4 ـ طب = يعني الطبراني ، ذكر الخبر في المعجم الكبير (2).
                    5 ـ كر = يعني ابن عساكر في تاريخ دمشق ، والخبر فيه في ترجمة أبي بكر.
                    6 ـ ص = يعني سعد بن منصور ( ت 227 هـ ) ، والخبر في سننه.
                    فهذه ستة مصادر سبق ذكر الأول منها فقط ، وتضاف الخمسة الباقية إلى الأرقام الثمانية التي استعرضنا ما عند أصحابها ممّن لم يستمرؤا طعم مرارة الاعتراف ، ولم يخضعوا لقبول الحق والإنصاف ، فتحامل بعضهم على الرواة ، وأجهز بعضهم على الخبر فبتر منه ما ظن يجديه ، وما درى أن الحذف أو الاضمار ليس يغنيه ، مهما فعل حفاظاً على قداسة الموروث مما يعنيه ، فأبو بكر نفسه قال ذلك واعياً جازماً ، وآسفاً نادماً.
                    وأجدى بهم لو قالوا لأتباعهم وأشياعهم إنّه قال ذلك هجراً من غلبة الوجع عليه ، كما سبق لهم أن قالوا تبعاً لعمر بن الخطاب ومن شايع وتابع ، حين قال في النبي ( صلى الله عليه وآله ) مثل ذلك ، كما في حديث الرزية كل الرزية ويرويه حبر الأمة عبد الله بن عباس ويبكي حتى يبلّ بدموعه الحصباء ، وحديثه في البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح والسنن والسيرة.






                    1 ـ الضعفاء 3 : 419 ـ 420.





                    2 ـ المعجم الكبير 1 : 62.








                    (210)




                    ولكنّهم تشبثوا في المقام بنسائج العنكبوت ، وأقوى من شمّر فاشتهر بحرارة الدفاع وطول الباع ، هو قاضي القضاة عبد الجبار المعتزلي في كتابه المغني ، إلا أنّه لم يحسن قيلاً ولم يغن فتيلاً ، ولقد انبرى لتفنيد مزاعمه وأباطيله ، وكشف تدجيله وأضاليله ، الشريف المرتضى علم الهدى ( رحمه الله ) (1) في كتابه الشافي ، وهو شافٍ وكافٍ ، وقد لخصه الشيخ الطوسي ( رحمه الله ).


                    ومن الخير أن أعرض أمام القارئ ملخص ما قاله الأول ـ عبد الجبار _ وما رد الثاني ـ الشريف المرتضى ـ في خصوص المقام نقلاً عن تخليص الشافي؛ لئلا يظن بنا ظان غير الحق والصدق.

                    كما ننقل ذلك برواية ابن أبي الحديد الشافعي المعتزلي في كتابه شرح نهج البلاغة ، فهو قد نقل النص عن الشافي بواسطة تلخيصه ، وإن لم يصرّح بذلك.

                    ما ذكره قاضي القضاة عبد الجبار المعتزلي :
                    روى ابن أبي الحديد في شرح النهج (2) ، قال : قال : قاضي القضاة ... : ومما طعنوا به على أبي بكر أنه قال عند موته : ليتني كنت سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن






                    1 ـ أقول : وشمّر ابن أبي الحديد عن ساعديه, وانبرى ناصباً من نفسه قاضياً ، فعقّب على كلام الشريف المرتضى وناقشه في رده على قاضي القضاة ، في مسألة الشك في الإمامة, وتمني أبي بكر السؤال عنها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) , ورده على القاضي في الاستشهاد بالآية المباركة في مسألة إبراهيم ( عليه السلام ) ، وأطال في ذلك فمن أراده فليراجعه.





                    ويعنينا في المقام تعقيبه على تمني أبي بكر عدم كشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) , وقد أنكره قاضي القضاة وأثبته الشريف المرتضى, قال ابن أبي الحديد : وأما حديث الهجوم على بيت فاطمة ( عليها السلام ) فقد تقدم الكلام فيه ، والظاهر عندي صحة ما يرويه المرتضى والشيعة ، ولكن لا كل ما يزعمونه ، بل كان بعض ذلك ، وحقٌ لأبي بكر أن يندم ويتأسّف على ذلك ، وهذا يدل على قوة دينه وخوفه من الله تعالى ، فهو بأن يكون منقبة له أولى من كونه طعناً عليه ....



                    2 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 17 : 164.






                    211)ثلاثة : فذكر في أحدها : ليتني كنت سألت هل للأنصار في هذا الأمر حق؟ قالوا : وذلك يدل على شكه في صحة بيعته.




                    وربما قالوا : قد روي أنّه قال في مرضه : ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه ، وليتني في ظلة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين ، فكان هو الأمير وكنت الوزير.

                    قالوا : وذلك يدلّ على ما روي من إقدامه على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، عند اجتماع علي ( عليه السلام ) والزبير وغيرهما فيه ، ويدلّ على أنّه كان يرى الفضل لغيره لا لنفسه.
                    قال قاضي القضاة : والجواب أنّ قوله : ( ليتني ) لا يدل على الشك فيما تمنّاه ، وقول إبراهيم ( عليه السلام ) : « ر َبِّ أرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتَى قَالَ أوَ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي » (1) أقوى من ذلك في الشبهة ، ثم حمل تمنّيه على أنه أراد سماع شيء مفصل ، أو أراد : ليتني سألته عند الموت لقرب العهد ، لأنّ ما قرب عهده لا يُنسى ، ويكون أردع للأنصار على ما حاولوه.
                    ثم قال : على أنّه ليس في ظاهره أنّه تمنى أن يسأل : هل لهم حق في الإمامة أم لا؟ لأنّ الإمامة قد يتعلّق بها حقوق سواها ، ثم دفع الرواية المتعلّقة ببيت فاطمة ( عليها السلام ) ، وقال : فأمّا تمنيه أن يبايع غيره : فلو ثبت لم يكن ذماً ، لأنّ من اشتد التكليف عليه فهو يتمنّى خلافه.
                    ثم قال ابن أبي الحديد (2) : اعترض المرتضى ( رحمه الله ) هذا الكلام فقال : ليس يجوز أن يقول أبو بكر : ( ليتني كنت سألت عن كذا ) إلاّ مع الشك والشبهة؛ لأنّ مع العلم واليقين لا يجوز مثل هذا القول ، هكذا يقتضي الظاهر ، فأمّا قول







                    1 ـ البقرة : 260.




                    2 ـ شرح النهج 17 : 165 ـ 166.








                    (212)


                    إبراهيم ( عليه السلام ) ، فإنّما ساغ أن يعدل عن ظاهره لأنّ الشك لا يجوز على الأنبياء ويجوز على غيرهم ، على أنّه ( عليه السلام ) قد نفى عن نفسه الشك بقوله : « بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي » أي لآمن توعد عدوك لي بالقتل .... وأيّ شيء يريد أبو بكر من التفضيل أكثر من قوله : ( إنّ هذا الأمر لا يصلح إلاّ لهذا الحي من قريش ) وأيّ فرق بين ما يقال عند الموت ، وبين ما يقال قبله إذا كان محفوظاً معلوماً ، لم ترفع كلمة ولم تنسخ.




                    فأمّا قوله : إنّا قد بيّنا أنّه لم يكن منه في بيت فاطمة ما يوجب أن يتمنّى أنّه لم يفعله ، فقد بينّا فساد ما ظنّه فيما تقدم ، فأمّا قوله : إنّ من اشتد التكليف عليه قد يتمنى خلافه ، فليس بصحيح؛ لأنّ ولاية أبي بكر إذا كانت هي التي اقتضاها الدين ، والنظر للمسلمين في تلك الحال ، وما عداها كان مفسدة ، ومؤدياً إلى الفتنة ، فالتمني لخلافها لا يكون إلا قبيحاً.












                    والآن فلنستعرض نصوص الإدانة ، ننقلها بأمانة من مصادر موثوقة عند الخصوم ، وليقرأها القارئ بإمعان وتدبّر؛ ليعرف مدى الظلم الذي ألحقه نفرٌ من الصحابة بالقرابة ، مع قرب العهد بوصايا الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) بهم ، وهو بعدُ لم تجنّه أكفانه ، اكتنفه أهله الأدنون ومعهم من قوي إيمانه ، وعافهم من خفّ ميزانه وغرّه أعوانه ، فكانت السقيفة ، وتنصيب الخليفة ، وتتابعت الأحداث على علي والزهراء ( عليهما السلام ) حتى ماتت بغصّتها أسيفة.

                    وسنأتي على ذكر النصوص حسب تسلسلها في مصادر المؤرّخين الذين مرّ ذكرهم والتعريف بهم ، وربما أشرنا إلى ما عند غيرهم مما يوافق ما عندهم.
                    فماذا عندهم؟
                    ما ذكره ابن إسحاق :
                    أولاً : ماذا عند محمد بن إسحاق ( ت 151 هـ ) ؟
                    النص الأوّل : قال ابن إسحاق : ولمّا قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، انحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، واعتزل عليّ بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة ، وانحاز بقية المهاجرين إلى أبي بكر ، وانحاز معهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل ، فأتى آتٍ إلى أبي بكر وعمر ، فقال : إنّ هذا الحي من الأنصار مع سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة قد انحازوا إليه ، فإن كان لكم بأمر الناس حاجة ، فأدركوا قبل أن يتفاقم أمرهم ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بيته لم يُفرغ من أمره ، قد أغلق دونه الباب أهلُه ، قال








                    (214)



                    عمر : فقلت لأبي بكر : انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار حتى ننظر ما هم عليه (1).




                    فهذا الخبر صريح بأنّ الانقسام والتحزب ظهر عند الصحابة حين قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا يعقل ولا يقبل أن يقال بحدوثه مقارناً لظهوره ، بل إن جذور الخلاف كانت موجودة قبل ذلك الحين ، إذ لا يكون ظهور إلاّ بعد خفاء ، وهذا ما نجد له شواهد في عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد عرف ذلك منهم ، فحذّرهم مغبّة العواقب السيّئة ، وأنذرهم بسوء العاقبة ، ودعاهم إلى وحدة الكلمة وتوحيد الصف ، وأبان لهم أنّه تركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها.

                    كما أنّ الخبر صريح بأنّ رموز الصحابة من مهاجرين وأنصار _ عدا أهل البيت ( عليهم السلام ) _ قد تركوا الجثمان الطاهر ، وانصرفوا يتنازعون أمر الخلافة.
                    والخبر صريح بأنّ أهل البيت ( عليهم السلام ) قد أغلقوا دونه الباب ، وهنا تبدو إشارة خفيّة إلى أنّ ابن إسحاق قد غصّ بذكر أسماء من هم أهله الذين أغلقوا دونه الباب وعمّن أغلقوه؟ ولا ضير فإنّ ابن إسحاق يعيش في كنف العباسيين ، وهو بمثابة مؤرّخ دولة رسمي عندهم ، فكيف يجرأ على أن يذكر الأسماء ، ولابد له من ذكر علي ( عليه السلام ) في أولهم وفي مقدمتهم ، ثم يذكر العباس وابنه الفضل ، وهذا ما لا يرضاه أولياء نعمته ، ففي الكتمان السلامة ، وإن لحقته في ذلك الملامة.
                    النص الثاني : قال ابن إسحاق : وكان من حديث السقيفة حين اجتمعت بها الأنصار ، انّ عبد الله بن أبي بكر حدّثني عن ابن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عبد الله بن عباس ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن عوف ـ قال : وكنت في منزله بمنى أنتظره ، وهو عند عمر في آخر حجة حجّها







                    1 ـ انظر : السيرة النبوية لابن هشام في أمر سقيفة بني ساعدة : ق 2/656.









                    (215)

                    عمر _ قال : فرجع عبد الرحمن بن عوف من عند عمر ، فوجدني في منزله بمنى أنتظره ـ وكنت أقرئه القرآن ـ.




                    قال ابن عباس : فقال عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين فقال : يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، والله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، قال : فغضب عمر ، فقال : إنّي إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذّرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم.

                    قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم ، وإنّهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس ، وإنّي أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطير بها اولئك عنك كل مطير ، ولا يعوها ولا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة ، فإنّها دار السنة ، وتخلّص بأهل الفقه وأشراف الناس ، فتقول ما قلت بالمدينة متمكناً ، فيعي أهل الفقه مقالتك ، ويضعوها على مواضعها ، قال : فقال عمر : أما والله إن شاء الله لأقومنّ بذلك أول مقام أقومه بالمدينة.
                    قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة عجّلت الرواح حين زالت الشمس ، فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالساً إلى ركن المنبر ، فجلست حذوه ، تمسّ ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلمّا رأيته مقبلاً قلت لسعيد بن زيد : ليقولنّ العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف ، قال : فأنكر عليّ سعيد بن زيد ذلك ، وقال : ما عسى أن يقول ما لم يقل قبله؟.
                    فجلس عمر على المنبر ، فلمّا سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهل له ، ثم قال : أمّا بعد ، فإنّي قائل لكم اليوم مقالة ، قد قدّر لي أن أقولها ، ولا أدري








                    (216)



                    لعلّها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فليأخذ بها حيث انتهت به راحلته؛ ومن خشي أن لا يعيها فلا يحل لأحد أن يكذب عليّ :




                    إنّ الله بعث محمداً وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها وعلمناها ووعيناها ، ورجم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، وإنّ الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، وإذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف.

                    ثم إنّا قد كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : ( لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ألا إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( لا تطروني كما أُطري عيسى بن مريم ، وقولوا : عبد الله ورسوله ).
                    ثم إنّه قد بلغني أنّ فلاناً قال : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، فلا يغرنّ امرأ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنّها قد كانت كذلك ، إلا أنّ الله قد وقى شرّها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين ، فإنّه لا بيعة له هو ولا الذي بايعه تغرّة أن يقتلا.
                    إنّه كان من خبرنا حين توفى الله نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) أنّ الأنصار خالفونا ، فاجتمعوا بأشرافهم في سقيفة بني ساعدة ، وتخلّف عنّا علي بن أبي طالب والزبير بن العوّام ومن معهما ، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : إنطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا منهم رجلان صالحان ، فذكرا لنا ما تمالأ عليه القوم ، وقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ قلنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار ، قالا : فلا عليكم أن لا تقربوهم يامعشر المهاجرين ، اقضوا أمركم ، قال : قلت : والله لنأتينّهم.








                    (217)



                    فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا بين ظهرانيهم رجل مزمّل (1) ، قلت : من هذا؟ فقالوا : سعد بن عبادة ، فقلت : ماله؟ فقالوا : وجع.




                    فلما جلسنا تشهّد خطيبهم ، فأثنى على الله بما هو له أهل ، ثم قال : أما بعد ، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط منّا ، وقد دفّت دافّة من قومكم (2) ، قال : وإذا هم يريدون أن يحتازونا من أصلنا ، ويغصبونا الأمر.

                    فلمّا سكت أردت أن أتكلم ، وقد زوّرت (3) في نفسي مقالة قد أعجبتني ، أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر ، وكنت أداري منه بعض الحد ، فقال أبو بكر : على رسلك يا عمر ، فكرهت أن أغضبه ، فتكلم وهو كان أعلم منّي وأوقر ، فوالله ما ترك من كلمة أعجبتني من تزويري إلا قالها في بديهته أو مثلها أو أفضل حتى سكت.
                    قال : أما ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ، ولن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسباً وداراً ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيّهما شئتم ، وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، وهو جالس بيننا ، ولم أكره شيئاً ممّا قاله غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يُقرّبني ذلك إلى إثم أحبّ إليّ من أن أتأمّر على قوم فيهم أبو بكر.
                    قال قائل من الأنصار : أنا جُذيلها المحكك (4) وعذيقها المرجب (5) ، منّا أمير ومنكم أمير ، يا معشر قريش ، قال : فكثر اللغط وارتفعت الأصوات ، حتى تخوّفت







                    1 ـ مزمّل : ملتفٌ في كساء أو غيره.




                    2 ـ الدافة : القوم يسيرون جماعة سيراً ليس بالشديد؛ وفي المقام كناية عن بوادر غير محمودة لهضم حقوق الأنصار.

                    3 ـ زوّرت مقالة : أصلحتها وحسّنتها.
                    4 ـ الجذيل : تصغير جذل ، وهو عود يكون في وسط مبرك الإبل تحتك به ، وتستريح إليه ، فتضرب به المثل للرجل يستشفى برأيه ووجد عنده الراحة.
                    5 ـ العذيق : تصغير عذق وهي النخلة بنفسها ، والمرجب الذي تبنى إلى جانبه دعامة ترفده لكثرة حمله ، يضرب به المثل في الرجل الشريف الذي يعظمه قومه.







                    (218)



                    الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته ، ثم بايعه المهاجرون ، ثم بايعه الأنصار ، ون ـ زونا (1) على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عُبادة؛ قال : فقلت : قتل الله سعد بن عبادة (2).
                    يتبع





                    تعليق


                    • وفي هذا الخبر عدّة وقفات تدعو إلى التأمّل ، نشير إلى بعضها لغرض تنبيه القارئ عليها ، وله رأيه في تفسيرها :

                      أ ـ التكتم على اسم الرجل الذي أتى عمر فقال له : هل لك في فلان يقول ، فمن هو ذلك الرجل النمّام؟ ومن هو فلان القائل : والله لو قد مات عمر ... لقد بايعت فلاناً؟ ، وأخيراً : فمن هو فلان الذي يريد مبايعته؟

                      تكتّم يبعث على الريبة في الرواة بدءاً من ابن إسحاق ومروراً برجال إسناده ، وانتهاءً بعبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن عوف ، وإن كانا هما آخر من تتوجه اليهما أصابع الاتهام ، لأنّهما كانا يرويان ما هو أشد إدانة.
                      أما ابن عباس فمروياته في تلك الأحداث سابقاً ولاحقاً كثيرة ، وفي محاججته مع عمر في أمر الخلافة ما يرفع عنه إصر الإتهام ، وأما عبد الرحمن بن عوف ، فلا مجال لتهمته في المقام بعد أن قرأنا له فيما سبق روايته مثلثات أبي بكر ، وهي تكفي في الإدانة ، فتبقى أطراف الشبهة بين الأربعة :
                      أولهم : ابن إسحاق ، وقد مرّ التعريف به.
                      وثانيهم : شيخه عبد الله بن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري ، أثنى عليه علماء الرجال ، فوثّقه ابن معين ، وأبو حاتم ، والنسائي وغيرهم.
                      وثالثهم : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وهذا هو أقرب إلى التهمة من غيره ، فقد كان مبالغاً في ركاب الأمويين ، وله روايات عديدة كتم فيها اسم الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وردت في مصنّف عبد الرزاق وغيره ، فراجع.










                      1 ـ وثبنا عليه ووطئناه.





                      2 ـ السيرة النبوية لابن هشام : ق 2 ، 657 ـ 660.



                      (219)


                      ورابعهم : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وهو أحد فقهاء المدينة ، تابعي كثير الحديث ، وثّقه وأثنى عليه غير واحد ، فهو بعيد عن التهمة.


                      ب ـ وفي الخبر إشعار بأنّ هناك اُناس يتربصون موت عمر ليبايعوا من يرونه أهله ، وقد أقلق ذلك عمر ، فصار يعدّ لتحذير الناس منهم عدّته ، وأراد أن يفاجأ الناس في أيام منى ، لولا أنّ عبد الرحمن بن عوف حذّره مغبة ذلك ، فأخذ بنصيحته.

                      ج ـ وفي الخبر تصريح خطير من عمر في المدينة في ذكره آية الرجم : ( فقرأناها وعلمناها ووعيناها ) وليس في كتاب الله أيّ آية في ذلك ، وقد شرق أصحاب الحديث وغرّبوا في توجيه ذلك ، وسيأتي ما يتعلق به فيما عند البخاري.
                      د ـ وفي الخبر كذلك ما ذكر من قراءته في كتاب الله : ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) وهذا ما خلا منه كتاب الله ، ولأئمة الحديث في توجيهه كسابقه كلام طويل عريض.
                      هـ _ إقرار عمر بأنّ بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وإنّ الله قد وقى شرّها. فهي فلتة عن غير سابق مشورة بين المسلمين ، ولا عهد من النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقد تمت ، وفيها شرّ إلاّ أنّ الله قد وقى شرها.
                      و ـ وفي الخبر ذكر تخلف علي بن أبي طالب والزبير بن العوام ومن معهما ، وفي إقراره بتخلّف هؤلاء يكفي لنسف زعم الإجماع على خلافة أبي بكر.
                      ذ ـ وفي الخبر : واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ، وتكرر ذكر المهاجرين مرّة أخرى ، ولم يصرّح باسم واحدٍ غير أبي عبيدة بن الجراح كان معه ، فمن هم أولئك المهاجرون الذين كانوا معه؟
                      ح ـ وفي الخبر قول أبي بكر في حجته : ( ولن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ... ) فأين هذا من مزاعم حيكت له من بعد كدعوى تقديمه في الصلاة ، وصحبة الغار وو .... </SPAN>







                      (220)


                      ط ـ وفي الخبر قول أبي بكر : ( وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيّهما شئتم ... ) وكأن ولاية الأمر إليه مفوضة ، وله أن يرشح من يرضاه.





                      ي ـ وفي الخبر قول الأنصاري : ( منّا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ... ) وهذا يدلّ على أنّ الاجتماع كان لاقتسام السلطة بين من حضر من قريش وبين الأنصار ، وليس ثمة عهد نبوي ، ولا هناك حساب لآخرين من المهاجرين لم يحضروا.

                      ك ـ وأخيراً تمت البيعة بقول عمر : ( ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته ... ).
                      ما ذكره عبد الرزاق الصنعاني :
                      ثانياً : ماذا عند عبد الرزاق بن همام الصنعاني؟
                      عنده عدّة نصوص نختار منها ما يلي :
                      النص الأول : لقد روى في كتابه المصنّف (1) عن معمر قال : وأخبرني أيوب عن عكرمة قال : قال العباس بن عبد المطلب : والله لأعلمنّ ما بقاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فينا ، فقلت : يا رسول الله لو اتخذت شيئاً تجلس عليه يدفع عنك الغبار ، ويردّ عنك الخصم ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لأدعنّهم ينازعوني ردائي ويطؤون عقبي ، ويغشاني غبارهم حتى يكون الله يريحني منهم ، فعلمت أنّ بقاءه فينا قليل.
                      قال : فلما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قام عمر فقال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت ، ولكن صعق كما صعق موسى ، والله أنّي لأرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يقطع أيدي رجال وألسنتهم من المنافقين يقولون : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد مات.
                      فقام العباس بن عبد المطلب فقال : أيّها الناس هل عند أحد منكم عهدٌ أو عقدٌ من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت حتى وصل




                      تعليق


                      • كما ترون اخوتى ان الشيعه فى اصلهم اخباريين لا يوجد عندهم تفنيد للحديث ولكن بعد ان وجدو ان ما فى كتبهم يدينهم خرج منهم الاصوليين والان امير حسين يريد ان يدين اهل الحديث والسند بالاحاديث الضعيفه فينقل من كتاب ويضلل على الاجزاء التى يريد ويتجاهل تضعيف الروايه

                        وهنا انقل الرد على ما ذكر من نسخ طويل معظمه خارج تعديل علوان بن داود ولم نستفد من نسخه شئ يدل على توثيق علوان نهائيا

                        وهنا الرد على نسخه باصل الروايه وبقية نسخه لا فائده فيه ولذلك لايمت لتعديل علوان فنتركه

                        تفنيد ما روي في ندم أبي بكر عند موته
                        وهذا نص الحديث
                        عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه قال دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي
                        توفي فيه
                        فسلمت وسألت عنه فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على
                        ما ترى
                        بي وجع وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي وجعلت لكم عهدا من بعدي
                        واخترت لكم
                        خيركم في نفسي فكلكم ورم من ذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيتم الدنيا
                        قد أقبلت
                        ولما تقبل وهي جائية فتتخذون سنور الحرير ونفائد الديباج وتألمون من ضجائع
                        الصوف
                        الأذربي حتى كان أحدكم على حسك السعدان والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في
                        غير حد
                        خير له من ان يسيح في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن
                        الطريق يمينا
                        وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البحر قال فقال له عبد الرحمن لا
                        تكثر على
                        ما بك فو الله ما أردت إلا الخير وإن صاحبك على الخير وما الناس إلا رجلان
                        إما رجل
                        رأى ما رأيت فلا خلاف عليك منه وإما رجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه
                        فسكت
                        وسكت هنيهة فقال له عبد الرحمن بن عوف ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على
                        الدنيا فو الله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال إني لا آسى على شيء إلا
                        ثلاث
                        فعلتهن وودت انى لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وودت انى فعلتهن وثلاث وددت أني
                        سألت
                        رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت أنى لم أفعلها
                        وددت اني
                        لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق على الحرب وودت أني يوم سقيفة بنى
                        ساعدة كنت
                        قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا
                        وودت أنى
                        كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر
                        المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا وأما الثلاث التي تركتها
                        ووددت أني

                        فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه قد خيل إلي أنه لا
                        يرى شرا
                        إلا أعان عليه وودت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته
                        نجيحا وودت أني حيث وجهت خالدا
                        إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل
                        الله عز وجل وأما الثلاث التي وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت
                        أني سألته فيمن هذا الأمر فلا يتنازعه أهله وودت أني كنت سألته هل للانصار في هذا من
                        شيء وودت اني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منهما حاجة)),
                        ذكره العقيلي في ((الضعفاء)) (3 /419 )في ترجمة: علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح : منكر الحديث
                        وهذا الحديث حدثناه يحيى بن أيوب العلاف حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال حدثنا
                        علوان بن داود عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن عبد الرحمن بن عوف
                        دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه فذكره.
                        ثم قال العقيلي : حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان بن صالح عن
                        صالح بن كيسان أن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن عبد الرحمن بن
                        عوف دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه فذكر نحوه
                        وحدثناه روح بن الفرج حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني الليث حدثني
                        علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي بكر رضي الله
                        عنه. فذكر نحوه.
                        قال ابن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به كما حدثناه الليث حدثنا
                        أحمد بن إبراهيم بن محن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر في مرضه
                        الذي توفي فيه فذكر احمد بن ميسان الخولاني حدثنا محمد بن رمح حدثنا الليث
                        بن سعد عن علوان عن صالح بن كيسان ....الحديث .ولا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطراب الإسناد ولا يتابع عليه.
                        ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (30 / 417 )
                        عن أبي الهيثم خالد بن القاسم قال حدثنا ليث بن سعد عن صالح بن كيسان عن
                        حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي
                        مات فيه فوجده مقتفيا فقال أصبحت بحمد الله بارئا فقال أترى ذاك قال نعم قال أما
                        إني شديد الوجع
                        000ثم فال ابن عساكر : كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه
                        علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان)).
                        قلت: وهوالمحفوظ , وخالد هوالمدائني الكذا ب المشهور .
                        جاء في الكامل في الضعفاء (3 / 10) تركه أحمد وعلي سمعت بن حماد يقول قال البخاري متروك تركه الناس يعني خالد بن القاسم قال بن عدي ورأيت في التاريخ الكبير للبخاري وذكر خالد هذا فقال سمع الليث بن سعد تركه علي والناس سمعت بن حماد يقول قال السعدي خالد المدائني كذاب يزيد في الأسانيد وقال النسائي فيما أخبرني محمد بن العباس عنه قال خالد بن القاسم أبو
                        الهيثم المدائني متروك الحديث وقال الشيخ وخالد هذا كما ذكروه له عن الليث بن سعد
                        غير حديث منكر والليث بريء من رواية خالد عن تلك الأحاديث وله عن الليث مناكير أيضا
                        يعني الرجل مولع بالكذب على الليث كما أولع الشيعة بالكذب على أهل البيت
                        وقد خالفه الثقات : سعيد بن كثير بن عفير و الليث بن سعد قاله عنه
                        يحيى بن عبد الله بن بكير و محمد بن رمح و أبو صالح كاتبه فأثبتوا علوان في السند فالحديث حديثه

                        وهكذا في تاريخ دمشق (30 / 422 )عن الطبراني وهذا في المعجم الكبير ( 1 / 62 )
                        نا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري نا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن
                        وخرجه الطبري في تاريخه (2 / 353 ) حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه
                        فمدار الحديث على علوان وسقوطه من الإسناد من خطأ بعض الرواة والصواب إثباته
                        أما من يذهب إلى كونهما سندين ويقوي الحديث بهما فليس ممن يرد عليه
                        وقد فعل ذلك الميلاني وقوى الحديث وهو شيعي حاقد مع جهل عظيم)).
                        وفي شرح نهج البلاغة (ج 2 / ص 46)قال:وروى أحمد - يعني الجوهري في السقيفة
                        -وروى المبردفي " الكامل " صدر هذا الخبر قلت: وهو من نفس الطريق.

                        تعليق


                        • أولا سارفع عليك شكوى
                          كونك أخذت تتعمد تشتيت الموضوع
                          ثانيا قلت لك أن الموضوع عمر وجرائم عمر وإذا كانت عندك القدرة و تستطيع أن تفند ماقد ذكر فمرحا
                          وهذا الميدان ياحميدان
                          ثالثا أكرر لك
                          الموضوع ليس أبو بكر ولاعائشة ولا حفصة ولا أصل الشيعة أخباري أم أصولي حتى تناشد أخوتك وتقول ما قلت
                          روج إلعب غيرها
                          *********
                          أعيد وأكرر قولي في أبي بكر إنه
                          خارج
                          بره
                          أوت
                          الموضوع
                          وقلت لك بما أن هذا الشخص نكرة في هذا الموضوع
                          ومع ذلك سأرد عليك بما أثبته الآخرين صحة الرواية
                          فأعقل وأفهم الكم


                          والموضوع عمر وليس أبو بكر
                          فما ربط هذا بذاك
                          أردت الإستشهاد فلا باس
                          سنردك لتبيان الحقيقة فقط ولن أزيد كي لا نشتت الموضوع

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                            أولا سارفع عليك شكوى


                            كونك أخذت تتعمد تشتيت الموضوع
                            ثانيا قلت لك أن الموضوع عمر وجرائم عمر وإذا كانت عندك القدرة و تستطيع أن تفند ماقد ذكر فمرحا
                            وهذا الميدان ياحميدان
                            ثالثا أكرر لك
                            الموضوع ليس أبو بكر ولاعائشة ولا حفصة ولا أصل الشيعة أخباري أم أصولي حتى تناشد أخوتك وتقول ما قلت
                            روج إلعب غيرها
                            *********
                            أعيد وأكرر قولي في أبي بكر إنه
                            خارج
                            بره
                            أوت
                            الموضوع
                            وقلت لك بما أن هذا الشخص نكرة في هذا الموضوع
                            ومع ذلك سأرد عليك بما أثبته الآخرين صحة الرواية
                            فأعقل وأفهم الكم







                            اما بخصوص الشكوى فلا اعتقد ان شكوتك فى محلها طالما انك وضعت هذه الروايه فى الوثيقه فى الكتاب فنحن فقط بينا انك تضلل على ما تريد وتترك ما فى الوقيقه من تضعيف للروايه فالكتاب الذى احضرته منه القول يقول بضعف الروايه وهذا ما نوهنا عنه فان كان هذا يستحق الشكوى فلا رجوى وجدوى من غيره والله المستعان وقد صدق المشرف قنبر حينما قال من يريد تكبيل الافواه فهذا لن يكون وهذا ما نجدها حقيقه من شخصين هما اكثر الاعضاء تشكى لطرد كل من يدخل مواضيعهم وهم امير حسين وصندوق والله المستعان اما ان تنفذ رغباتهم فى طرد الاعضاء ويبقى المنتدى لهم فقط ليكتبو فيه دون وجود مخالف والله المستعان

                            فان كان فى فعلى هذا وردى على نقله الروايه يريد ان يشتكى بالله عليكم ماذا يريد

                            لو انى كتبت هذا الرد بدون ان يطرحه هوا لقلنا صدق فقد شتت الموضوع اما ان يطرحه ثم نرد ثم ياتى ويقول انت تشتت الموضوع سارفع امرك للاداره

                            ما السبب لانى رددت على ما نقله من روايه ضعيفه مدارها على علوان

                            ثم يقول هنا

                            ومع ذلك سأرد عليك بما أثبته الآخرين صحة الرواية
                            فأعقل وأفهم الكم


                            فهنا بعد ان ترد ايه المكرم هل يسمح لنا سيادتكم وفخامتكم وعظمتكم على ان نرد على ما ستحضره او تريد فقط ان تكون لك الغلبه وتنهى هذا الموضوع فقط بمشاركتك وتكبيل افواه المخالفين لك والا سيعد تشتيت ومن ثم الشكوى والطرد

                            اخبرنا حتى لا نرد بعد ردك فتشتكينا

                            لاننى حقيقه عرفت ان كل من يشارك فى مواضيعك ومواضيع صندوق مرده القمع والشكوى واما الاداره ان تطرده او سيغادر صاحب الموضوع لان الاداره لم تفعل شئ لانه يرى هذا يقلل من مكانته فى المنتدى وكبريائه والله المستعان

                            ولكن فى نفس الوقت متامل خيرا فى الاداره بما وجدته للادارى قنبر حيث يقول لا يمكن تكبيل افواه المخالف ويبقى المنتدى من طرف واحد

                            وهنا نصيحه لاخوتى تجنبو مواضيع العضو اميرى وصندوق لان نفسهم لا تطيق ان يحاوره مخالف ويرد عليه تاخذه العزه كيف يرد عليه ولذلك يلجا الى الاداره لقمع محاوريه والله المستعان

                            على العموم لا اريد ان يكون مصيرى الطرد فكم طردنا بسبب هذان العضوين اصلحهم الله


                            وهنا اقول ان كنت سترد ولا تريدنى ان ارد فاخبرنى حتى لا تشتكى للاداره وهنا اكرر حتى لا تقول انى اشتت الموضوع انت تقول انك سترد على الروايه فان كنت تريد الرد من طرف واحد فاخبرنى حتى لا ارد والله المستعان
                            التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 03-09-2009, 06:02 AM.

                            تعليق


                            • المودة في القربى
                              لاتفسر الأمر كما يحلو لك أوكما تتمناه
                              قولي لك
                              ساشكيك الى الإدارة لتشتيتك الموضوع
                              فقط
                              وليس لمنعك من المشاركة أو الرد
                              فإعقل مايقال لك وعي

                              وأما ملاحظتك على ما نقلت من الكتاب ونسخت مافيه
                              فكان الأمر كذلك من باب الرد على طاهر العاني لما ذكر أبو بكر وعمر وإمتدحهما ورفع من شأنهما فأردت أن أضعهما في محلهما عبر كتاب كان أصلا موجودا على النت
                              فلست أنا من لون الكتاب ولست أنا منع مل الفوتو ووضع اللون الأصفر تحت عبارة وترك عبارة وكما ألمحت جنابك وطعنت وإتهمت
                              فلا أدري هل من شدة فرط ذكائك أم غيظك هو الذي دفعك لما ذكرت وغيره وكأنك تحملني تضليل ما رغبت وترك ما لم أرغب


                              الموده فى القربى vbmenu_register("postmenu_1358102", true);
                              فمثلا تستشهد بالمسكوت عنه الذى هو من خيالات المؤلف والتى لم تقع فى التاريخ مثل عنوان موضوعك او تاتى بالمكذوب والضعيف كما هوا الحال هنا



                              فهنا تجده ضلل على ما يريد وترك تضعيف الحديث فى رقم ثلاثه كما هو واضح فى علوان ابن داود وهنا نكتفي بما فى الكتاب نفسه ولا يحتاج ان نزيد فى الادله حيث انقل ما ورد فى البيان المرفق لتوضيح حال الحديث

                              (3)- قال الذهبي فى الميزان(علوان ابن داود البجلي مولى جرير بن عبدالله ويقال علوان بن صالح قال البخارى منكر الحديث.
                              وقال العقيلى له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به.
                              وقال ابو سعيد بن يونس منكر الحديث قيل مات سنة ثمانين ومائه


                              فبالله عليكم اين الانصاف فى تضليله على ما يريد وترك تخريج الحديث فى نفس الكتاب







                              وكما قلت التضليل كان كما هو من الرابط الذي أتيت به
                              ولست أنا من قام به
                              هههههههه
                              والأمر الأخر لكي تفهم حقيقة الأمر الواقع وإن علة نسخي للكتاب كان جوابا كان ردا لشخص أخر حاول مثلك التشتيت
                              هنا أضع مشاركة طاهرالعاني والذي دفعني أن أرده بدليل منه وإليه

                              إقتباس:
                              رابعا: أما عن خرافة حرق بيت فاطمة فهي كذبة انطلت على الجهلة فقط وفيها ما فيها من انتقاص لرجولة وشهامة وغيرة علي وسبطي رسول الله عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام وحاشاهم من ذلك كله فقد بلغ الحقد من بعض علمائكم صياغة روايات لا يتورعون فيها من الطعن في شيم أل البيت النبيلة لغرض النيل من ابو بكر وعمر والطامة الكبرى أن الجهلة يلهثون وراء تلك الخرافات دون تفكير ولا بصيرة

                              يا سبحان الله فكل مالايلائم القوم رموه بالخرافة فذاك دليل أما على عدم علم وإطلاع على الحقائق أو تعصب أعمى



                              أرجو أن يكون في هذا ماكيفي لمن يريد الحقيقة كي يعي أنّ الأساطير والخرافات والأكاذيب لن تصمد أبدا أمام الحقائق وبالأخص لما تاتي من علماء القوم وكتبهم ليثبتوا حقيقة أمر
                              رجل قربت ساعة هلاكه ويفصح عن ندمه من جرم أقترفه
                              فهل هناك أصدق لهجة من إنسان ساعة موته لما يتمنى أنّه لم يكشف بيت فاطمة عليها السلام
                              إنتهى

                              و عليه يكون جوابي لطاهرالعاني تبيانا لما حاول مدح أبو بكر وعمرمعا
                              وإن كان خارج الموضوع
                              رابعا
                              أرجو أن لا نحرف مسار الموضوع إلى العصمة وأمور أخر فنكون قد شتتنا الموضوع وخرجنا عن جادته ولكني مضطرهنا تبيان بعض الأمر من أجل الأخرين الذين ربما سيدخلوا الموضوع ويقرأوا وهم جاهلين لمفهوم العصمة


                              وكما قلت ذلك لطاهر العاني قلتها لك يامودة

                              والموضوع عمر وليس أبو بكر
                              فما ربط هذا بذاك
                              أردت الإستشهاد فلا باس
                              سنردك لتبيان الحقيقة فقط ولن أزيد كي لا نشتت الموضوع

                              فلما رديت عليك وجئتك بالمفيد ولكنك لم تقرأه
                              ولا يهمني إن قرأت أو أبيت القراءة
                              لاني أضع ما أضعه في الموضوع للجميع لمرضى القلوب والأصحاء
                              والرد الواحد يكفي
                              دون الجريان خلف إشكالات جديدة وإثبات صحتها من عدمه
                              كونه ليس من صلب الموضوع وربما ستقول فعلام تضع ردا أصلا
                              أقول ليفهم كل من يريد أن لايفهم
                              بأني أقدر أن أرد وحتى لو جاء بما ينافي الرد ألاول
                              ويكفي ردا واحد كما قلت ومن أراد المزيد فليبحث وليفتح له موضوعا خاصا به
                              أعيد
                              فقد قلت رد ي ليعلمه الأخرين ويطلعوا عليه
                              فهم لهم عقول وكلامي لذوي العقول
                              وهذا كان سببا لما أضعه من أجوبة كانت خارج نطاق [التغطية]
                              أكرر كلامي الموضوع عمر بن صهاك
                              وجرائمه عبرالتأريخ
                              وقلت لك
                              في المشاركة رقم 342
                              أولا سارفع عليك شكوى
                              كونك أخذت تتعمد تشتيت الموضوع

                              ثانيا قلت لك أن الموضوع عمر وجرائم عمر وإذا كانت عندك القدرة و تستطيع أن تفند ماقد ذكر فمرحا

                              وهذا الميدان ياحميدان
                              ثالثا أكرر لك
                              الموضوع ليس أبو بكر ولاعائشة ولا حفصة ولا أصل الشيعة أخباري أم أصولي حتى تناشد أخوتك وتقول ما قلت
                              روح إلعب غيرها
                              وإذا كانت عندك القدرة و تستطيع أن تفند ماقد ذكر فمرحا
                              وهذا الميدان ياحميدان
                              فهل ياعقلاء كلامي هذا يطابق مفهوم ما قاله وإدعاه وبربر المودة
                              كوني أكمم الأفواه
                              وأما كلامك عن صندوق العمل
                              أجد سياطه مازالت أثارها فيكم تلهب ظهوركم ولاقدرة لكم على أن تنسوها أبدا وسيبقى ذكره وإسمه كابوسا جاثم على صدوركم مدى الحياة
                              وأما بقية كلامك نتاج شئ فيك ما هو الله أعلم

                              وختاما أكرر القول
                              وإذا كانت عندك القدرة و تستطيع أن تفند ماقد ذكر فمرحا
                              وهذا الميدان ياحميدان

                              التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 03-09-2009, 11:32 AM.

                              تعليق


                              • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

                                سكوتنا عن بعض الأمور لا يعني سماحنا بذلك وموافقتنا لها , كما أنّ الإجراءات التي نقوم بها إنما تتخذ حتى يسود الحوار العلمي البعيد عن التجاوز على أئمتنا عليهم السلام ومعتقداتنا بأي كلام مخالف ..
                                لقد إستضفناكم خير إستضافة وعاملناكم خير معاملة بل إننا ساوينا بينكم وبين من هم من نفس مذهبنا وأفكارنا حتى نري الجميع من يتمسك بأخلاق أهل البيت عليهم السلام الذين أنتم بعيدون عن محبتهم بعد السماء عن الأرض .

                                أعتقد بأنّ هذا الشرح كاف لإسكات كل من سيكرر نفس الموال الذين مللنا منه وعرفنا خير معرفة ما يجول بخاطركم وما تخططون له من سوء لمنتديات يا حسين .

                                من الآن إنّ أي تشتيت عن الموضوع يقوم به أي عضو مخالف سيكون السبب في تجميده فورا ,, الموضوع يتكلم عن سيرة عمر بن الخطاب وليس أبو بكر أو عثمان أو عائشة أو الشيعة أو الإخباريين إلخ ......

                                م8

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X