لا زلت لا تعى الطرح يا امير حسين ولا تقف قليلا وتقرا جيدا حتى من نقلت منه
الم تعى انه يقول ان عمر يحابي العرب وما نقلته لا يفيد فى ذلك فهو يضاعف عليهم ما على الجزيه حتى تدخل الزياده فى الصدقه
قال ابن حزم : وأخذوا هاهنا بأسقط خبر وأشده اضطرابا، لأنه يقول رواية مرة: عن السفاح بن مطر ،ومرة: عن السفاح بن المثنى، ومرة عن داود بن كردوس أنه صالح عمر عن بني تغلب ومرة: عن داود بن كردوس عن عبادة بن النعمان، أو زرعة بن النعمان، أو النعمان بن زرعة أنهصالح عمر ومع شدة هذا الاضطراب المفرط فإن جميع هؤلاء لا يدري أحد من هم من خلقالله تعالى.
ولكن الفقهاء تناولها كا فقه واخذو يعطون رايهم فيها كمسائله فقهيه دون الالتفات لصحة الخبر
في البداية والنهاية: ابن كثير
وقال سيف في روايته: جاء عبد الله بن عبد الله بن غسان، فسلك علىرجليه حتى انتهى إلى الموصل، فعبر إلى بلد حتى انتهى إلى نصيبين، فلقوه بالصلح وصنعوا كما صنع أهل الرقة.
وبعث إلى عمر برؤوس النصارى من عرب أهل الجزيرة.
فقال لهم عمر: أدوا الجزية.
فقالوا: أبلغنا مامننا، فوالله لئن وضعت علينا الجزية لندخلن أرضالروم، والله لتفضحنا من بين العرب.
الم تعى انه يقول ان عمر يحابي العرب وما نقلته لا يفيد فى ذلك فهو يضاعف عليهم ما على الجزيه حتى تدخل الزياده فى الصدقه
قال ابن حزم : وأخذوا هاهنا بأسقط خبر وأشده اضطرابا، لأنه يقول رواية مرة: عن السفاح بن مطر ،ومرة: عن السفاح بن المثنى، ومرة عن داود بن كردوس أنه صالح عمر عن بني تغلب ومرة: عن داود بن كردوس عن عبادة بن النعمان، أو زرعة بن النعمان، أو النعمان بن زرعة أنهصالح عمر ومع شدة هذا الاضطراب المفرط فإن جميع هؤلاء لا يدري أحد من هم من خلقالله تعالى.
ولكن الفقهاء تناولها كا فقه واخذو يعطون رايهم فيها كمسائله فقهيه دون الالتفات لصحة الخبر
في البداية والنهاية: ابن كثير
وقال سيف في روايته: جاء عبد الله بن عبد الله بن غسان، فسلك علىرجليه حتى انتهى إلى الموصل، فعبر إلى بلد حتى انتهى إلى نصيبين، فلقوه بالصلح وصنعوا كما صنع أهل الرقة.
وبعث إلى عمر برؤوس النصارى من عرب أهل الجزيرة.
فقال لهم عمر: أدوا الجزية.
فقالوا: أبلغنا مامننا، فوالله لئن وضعت علينا الجزية لندخلن أرضالروم، والله لتفضحنا من بين العرب.
فقال لهم: أنتم فضحتم أنفسكم، وخالفتم أمتكم، ووالله لتؤدن الجزيةوأنتم صغرة قمئة، ولئن هربتم إلى الروم لأكتبن فيكم، ثم لأسبينكم.
قالوا: فخذ منا شيئاً ولا تسميه جزية.
فقال: أما نحن فنسميه جزية، وأما أنتم فسموه ما شئتم.
والروايه تفيد انهم دفعو الضعف حتى يطلقون على دفعهم الزائد صدقه
ولذلك هم دفعو الجزيه وزادو عليها حتى يطلقون عليها صدقه رغم دفعهم للجزيه وهم صاغرين
فهنا النقطه
انه اين حابا العرب هنا بل انهم دفعو على الجزيه زياده من انفسهم

فانت لم تعى ما تنقله وما تضنه محاباه لنصارى العرب فى غير محله اذ انهم زادو على الجزيه التى تؤخذ فاي محاباه لهم
2- على فرض ما فهمته انت انها صدقه فهى حصلت باجماع المسلمين حتى ان علي لم ينقض العهد الا بعد ان هم نقضوه كما فى المذكور
كنز العمال / ج: 4 ص : 509 :
11507 ـ ( مسند عمر رضي الله عنه ) عن مغيرة بن السفاح ابن المثنى الشيباني عن زرعة بن النعمان ، أو

فهنا ان استدليت بشئ لا بد ان تستدل بما فيه كله

» المبسوط / ج: 2 ص : 179 :
قلنا قد شاور الصحابة رضي الله عنهم في ذلك ثم اتفق معهم على أنه ليس لأحد أن ينقض هذا الصلح وذكر محمد رحمه الله تعالى في النوادر أن صلحهم في الابتداء كان ضغطة ولكن تأيد بالإجماع وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن ملكا ينطق على لسان عمر رضي الله عنه . وقال : أينما دار عمر رضي الله عنه فالحق يدور معه .
===============
النتيجه
1- قول عمر:فقال: أما نحن فنسميه جزية، وأما أنتم فسموه ما شئتم.
2- ليس فيه محاباه اذ انهم وضعو على عاتقهم دين اخر غير الجزيه بحلاف غيرهم فاصبحو يدفعون الجزيه ويزيدون عليها حتى يسمى صدقه
3- ان السند فيه ما فيه والائمه اخذوه على شكل مسئله فقهيه اخذو يطرحون الخيارات فيها ولم ياخذوه على سنده
4- انه باجماع الصحابه بما فيهم علي
تعليق