الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنت الصحابه
تقول : فقد ادعيتي ان الاستخلاف في حياته فقط ؛ دون دليل و برهان ؛ و بهذا حورتي دلالة الحديث الصريحة!!! ** انت المطالب بالدليل يا اسد فمن اين فهمت ذلك من نص الحديث؟؟؟
وتقول : لماذا جعل الرسول هذه المنزلة الرفيعة لعلي دون غيره ؟
** لانه بكى عند استخلافه في غزوة تبوك فاراد ان يؤنسه بذلك وهو حق له ولا ريب!!
وتقول : ماذا يعني أن شريك الرسول في أمره ؛ الا يعني انه الساعد الاول و العضد الأمثل للرسول الله عليه و آله؟؟ و بالتالي أفضليته على غيره من الصحابة ؟ و لا اعتقد أن احداً يدعي هذا لغير الامام سلام الله عليه.
** كلامك كان سيكون صحيحا ان اقتصرت تلك المنزلة وانحصرت في علي رضي الله عنه دون بقية الصحابة!!!
تقول : فقد ادعيتي ان الاستخلاف في حياته فقط ؛ دون دليل و برهان ؛ و بهذا حورتي دلالة الحديث الصريحة!!! ** انت المطالب بالدليل يا اسد فمن اين فهمت ذلك من نص الحديث؟؟؟
وتقول : لماذا جعل الرسول هذه المنزلة الرفيعة لعلي دون غيره ؟
** لانه بكى عند استخلافه في غزوة تبوك فاراد ان يؤنسه بذلك وهو حق له ولا ريب!!
وتقول : ماذا يعني أن شريك الرسول في أمره ؛ الا يعني انه الساعد الاول و العضد الأمثل للرسول الله عليه و آله؟؟ و بالتالي أفضليته على غيره من الصحابة ؟ و لا اعتقد أن احداً يدعي هذا لغير الامام سلام الله عليه.
** كلامك كان سيكون صحيحا ان اقتصرت تلك المنزلة وانحصرت في علي رضي الله عنه دون بقية الصحابة!!!
حديث المنزلة ـ كحديث الثقلين وكحديث الغدير ـ كرّره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مواطن كثيرة، وهذه كتب المسلمين موجودة بين أيدينا، والباحث الحرّ المنصف يمكنه فهم هذه الروايات، وتلك المواطن الكثيرة التي ذكر فيها رسول الله هذا الحديث .
مواطن ورود حديث المنزلة :
و بعض تلك المواطن ومصادر ورود حديث المنزلة فيها:
المورد الأول : قصة المؤاخاة
قال ابن أبي أوفى : لمّا آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بين أصحابه، وآخى بين أبي بكر وعمر، قال علي : يا رسول الله ذهب روحي، وانقطع ظهري، حين رأيتك فعلت ما فعلت بأصحابك غيري، فإن كان هذا من سخط عَلَيّ فلك العتبى والكرامة، فقال رسول الله : « والذي بعثني بالحقّ، ما أخّرتك إلاّ لنفسي، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي »، قال : ما أرث منك يا رسول الله ؟ قال : « ما ورّث الأنبياء من قبلي »، قال : ما ورّث الأنبياء من قبلك ؟ قال : « كتاب ربّهم وسنّة نبيّهم »، وأنت معي في قصري في الجنّة، مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي »، ثمّ تلا رسول الله قوله تعالى : ( إخْوَاناً عَلَى سُرُر مُتَقَابِلِينَ ) .
ذكر هذا الحديث الحافظ جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ( 6/76 ـ 77 ) في تفسير قوله تعالى : ( اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ )، ولاحظوا المناسبة بين هذا الحديث وبين الآية : ( اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ).
يروي السيوطي في الدر المنثور هذا الحديث : عن البغوي، والباوردي، وابن قانع، والطبراني، وابن عساكر .
وفي مناقب علي لأحمد()، وفي الرياض النضرة في مناقب العشرةالمبشرة(3)، وفي كنز العمال أيضاًعن مناقب علي(4) .
المورد الثاني : في حديث الدار ويوم الإنذار
ففي رواية أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير ذكر هذا
اللفظ : « فأيّكم يقوم فيبايعني على أنّه أخي ووزيري ووصيّي ويكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ؟ » .
المورد الثالث : في خطبة غدير خم .
المورد الرابع : في قضية سد الأبواب
مناقب الإمام علي (عليه السلام) للمغازلي : 255 ـ 257 .
حيث يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «
وإنّ عليّاً منّي بمنزلة هارون من موسى »، هذه الرواية رواها الفقيه ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين .
المورد الخامس :
هو المورد الذي قرأناه عن عمر بن الخطّاب عن مصادر كثيرة قال عمر : كفّوا عن ذكر علي ... إلى آخره .
المورد السادس : في قضية ابنة حمزة سيّد الشهداء
وذلك لمّا أتت من مكة، وقدمت المدينة المنورة، تخاصم فيها علي وجعفر وزيد، في هذه القضية تحاكموا إلى رسول الله ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي : « أمّا أنت يا علي، فأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوّة » .
روى هذا الخبر ابن عساكر في تاريخ دمشق، والخبر موجود : في مسند أحمد، وفي سنن البيهقي، وغيرهما من المصادر، لكن بدل حديث المنزلة : « أنت منّي وأنا منك » .
المورد السابع : في تاريخ دمشق 1/290 رقم 329 حديث عن جابر
قال : جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن مضطجعون في المسجد قال
رسول الله : « أترقدون بالمسجد ! إنّه لا يرقد فيه »، فحينئذ خاطب عليّاً وكان علي فيهم قال : « تعال يا علي، إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحلّ لي، أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوّة » .
وهذا أيضاً في تاريخ دمشق .
المورد الثامن :
« يا أُم سلمة، إنّ عليّاً لحمه من لحمي ودمه من دمي، وهو
منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي » وهذا الحديث أيضاً في تاريخ دمشق .
خلاصة دلالة حديث المنزلة على الخلافة
وتتلخص وجوه الدلالة على الخلافة، أي على كون
الحديث نصّاً في الإمامة، تتلخص في :
أوّلاً : تمنّيات بعض أكابر الأصحاب .
ثانياً : تكرار النبي هذا الحديث .
ثالثاً : القرائن في هذا الحديث وفي ألفاظه المختلفة ، ومن هذه القرائن :
1 . منها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث المنزلة : « لابدّ أنْ أُقيم أو تقيم »، ممّا يدلّ على أنّه لا يمكن أن ينوب أحد مناب رسول الله في أمر من الأُمور غير علي، ولهذا نظائر كثيرة
2 . منها إبلاغ سورة براءة إلى أهل مكة .
3 . ومنها أيضاً : قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « خلّفتك أنْ تكون خليفتي » .
4 . ومنها : قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنت منّي بمنزلةهارون من موسى ـ إلى آخره ـ فإنّ المدينة لا تصلح إلاّ بي أو بك»
أخرجه الحاكم في المستدرك قال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
5 .ومنها أيضاً : قوله لعلي : « لك من الأجر مثل مالي ومالك من المغنم مثلما لي » .
رواه صاحب الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشّرة.
وفي حديث أيضاً من أحاديث المنزلة يقول رسول الله : « إنّه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي » .
وهذا الحديث صحيح قطعاً، وهو موجود : في مسند أحمد، وفي مسند أبي يعلى، وفي المستدرك، وفي تاريخ دمشق، وفي تاريخ ابن كثير ، وفي الإصابة لابن حجر ، وغيرها من المصادر .
6 . ومنها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « أنت خليفتي في كلّ مؤمن بعدي أنت منّي بمنزلة هارون من موسى وأنت خليفتي في كلّ مؤمن بعدي » .
وهو أيضاً بسند صحيح في خصائص للنسائي(49 - 50
هذا الحديث يدل على عصمة أمير المؤمنين وعلى انه خليفة رسول الله ، ويدلّ أيضاً على أفضليّة أمير المؤمنين وأعلميّتة .
تعليق