إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو المسلم حقا وصدقا ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة haydar25

    ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم



    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    القوم يكفرون من لا يأتي على هواهم ويجعلون الكافر مؤمنا لأنه يوافق هواهم

    أبو طالب سلام الله عليه وقف في وجه أجدادهم كفار قريش وأذلهم وأضعف شوكتهم بخروجه على دينهم لهذا جعلوا منه كافرا نقمة عليه فلا أنالهم الله شفاعة ابن أخيه أبدا

    تعليق


    • #17
      haydar25

      روى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي هريرة قال: لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عماه قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة، فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت، لأقررت بها عينك، ولا أقولها إلا لأقر بها عينك، فأنزل الله عز وجل: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين.


      اولا ابو هريرة اسلم سنة سبعة هجرية
      يعني بينه وبين وفاة ابو طالب
      عشر سنوات
      وثانيا يقولون اتباع كل ناعق مثل ابي هريرة انه لامرسل الا مرسل الشعبي
      فكيف ياخذون بمرسل ابو هرهور لعنه الله
      وهناك سؤال يفرض نفسه
      لماذا يدعو النبي ابو طالب ساعةالموت الى الاسلام وهو يعلم ان الذي يتوب ساعة موته لاتقبل توبته
      فلا ادري رسول الله وعلى
      مدى عشر سنوات من بعثته الشريفة ما خطر على باله الا ساعة وفاة ابو طالب ان يدعوه الى الاسلام
      ولماذا الذين عادهوه واذوه مدى حياته الرسالية
      نجده يدعو الله كي يهديهما الى الاسلام واحبهما اليه
      عمر وابوجهل
      هذين قبل اسلام احدهما كانا من شرار خلق الله في اذية رسول الله
      نجد كتبهم تزخر بدعوة النبي لهما للهداية
      ولكن النبي ينسى من كان له الاثر البالغ في دعمه والتخفيف عنه وحفظه والذود عنه
      ناهيك كونه رباه واواه ونصره وحماه
      ومع ذلك يغفل نبي الله ان يدعوه الى الاسلام الا ساعة الموت
      وان لايدعو الله له بالهداية والاسلام ابدا
      ولكننا كما قلت نجده عليه السلام يدعو لجرابيع الكفار ويزعمون انه يقول باحب العمرين
      الا لعنة الله على الكاذبين

      وروى مسلم في صحيحه بسنده عن عبد الله بن عبّاس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قال: أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه.


      لماذا يهوّن ويخفف عليه العذاب؟؟
      ان كان كافرا ومات كافرا وبقى جاحدا لرسالة نبي الله صلى الله عليه واله وسلم
      والله قد توعد الكفار ولم يستثني منهم احدا
      البقرة
      إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)

      قال الزهري: حدثني سعيد بن المسيب عن أبيه، وهو المسيب بن حزن المخزومي رضي الله عنه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عم قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعودان له بتلك المقالة، حتى كان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ [التوبة: 113]

      اقول ان اباطالب رحمه الله كان مع من حوصر في شعب ابي طالب ومات هناك ودفن هناك اي في شعب ابو طالب وكذلك خديجة رضوان الله عليها وسمي ذلك العام بعام الحزن
      وقد ذكرت هذه الامور الاخت الفاضلة زهر الشوق من قبل وقالت كما اقول وقالها غيرنا
      كيف يحزن رسول الله على من مات كافرا ويسمى العام بعام الحزن والامر الاخر الذي يوجب علينا ان نتسائله
      كيف يتواجد اللعين ابو جهل وغيره
      في شعب ابي طالب
      فان كان ابو طالب كافرا لماذا حوصر مع المسلمين
      فياترى هل كان ابو لهب مع المحصورين ايضا في الشعب
      ام كان مع الكفار ينعم بداره
      قليل من العقل لانكم محاسبون
      والامر الاخر ان سورة التوبة مدنية وعلى ما اذكر نزلت سنة ثمان او تسع هجرية
      فكيف يدعي سبب نزولها قول رسول الله لعمه
      والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ [التوبة: 113]

      وهل الحقد يصل لدرجة التلاعب بالقران واسباب النزول
      ومع ذلك نجد الله لا يقبل الاستغفرار للمشركين ولكنه يرأف بابي طالب ويهون عليه العذاب
      فاما يكون في ضحضاح من عذاب اهونه يغلي دماغه
      او كما زعموا ينتعل نعلين [ابو بكر وعمر] فيغلي منهما دماغه
      قاتلهم الله اعداء علي بن ابي طالب

      تعليق


      • #18
        بارك الله بك اخي الكريم اميري حسين واختي الفاضلة زهر الشوق ومن المتابعين ان شاء الله

        تعليق


        • #19
          روى الشيخ الصدوق في معاني الأخبار بسنده عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن مولانا الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، فقال: يا جبرئيل بين لي ذلك، فقال: أما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأما الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد.
          التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 04-12-2008, 01:26 PM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة haydar25
            روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة بسنده عن الأصبغ بن نباته عن مولانا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف، صنماً قط. قيل له فما كانوا يعبدون ؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم متمسكين به.
            احسنت اخي بارك الله بك
            فهذا ما يقره العقل والمنطق
            لان عمل الانسان دليل على ايمانه ومواقف عبد المطلب وابو طالب واضحة كوضوح الشمس وفيه فرق شاسع بينهما وبين ابو لهب وتب
            فما اجتمعا حول محمد صلى الله عليه واله وسلم
            او افترقا الا بداعي الايمان وليس القرابة والمحبة
            فدعني اقول ان كان ابو طالب عطف على ابن اخيه حبا وفرقا وكونه يتيم ووحيد
            فكيف للنبي ان يحب ويوالي كافر ويذكره بخير ويحزن عليه والله مانعه والمسلمين ان يوالون الكفار والمشركين


            ahmedsm3
            بارك الله بك اخي الكريم اميري حسين واختي الفاضلة زهر الشوق ومن المتابعين ان شاء الله
            اليوم 09:21 AM


            حياك الله اخي وبارك الله بك


            تعليق


            • #21
              أولئك القوم يتهمونا بتكفير الصحابة وهم أول المكفرين ..!

              وليت ذلك فحسب أخية .. ليتهم انتهوا عند أبو طالب ..

              ألم يتطاولون على أب رسول الله صلى الله عليه وآله وكفروه وهو الذي مات مسلما على دين جده ابراهيم ..؟!

              فيصبح من مات قبل البعثة من أهل الفترة مغفورا لهم إلا أبوي رسول الله يكونوا في النار ..!

              مع تجاهلنا أنه لم يعبد وثنا ولم يرتكب فواحش الجاهلية ..

              ولكن يظهر أن رسول الله قد نسي الآية التي تقول : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ..

              فيتضح أن الحقد الدفين من أبناء البغايا ونقمتهم على الاسلام ورسول الاسلام ووصيه وابن عمه ..

              جعلهم لا يتوارون عن إيذائه وتشويه صورته مداراة على تاريخهم العفن ..

              فلا يكونوا هم ورموزهم أبناء السفاح فقط بل أن رسول الله ووصيه أبناء كفار أيضا ..!

              فهي مؤامرة مكشوفة حبكها بنو أمية وأتباعهم ..



              وفقتِ لكل خير أختاه زهر الشوق ..

              تعليق


              • #22
                روى الشيخ الصدوق في الأمالي بسنده عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس أنّه سأله رجل فقال له: يا بن عمّ رسول الله صلى الله عليه وآله، أخبرني عن أبي طالب، هل كان مسلماً ؟ فقال: وكيف لم يكن مسلماً، وهو القائل:
                وقد علموا أنّ ابننا لا مُكذّب * لدينا ولا يعبأ بقيل الأَباطل
                إنّ أبا طالب كان مثله كَمَثل أصحاب الكهف حين أسرّوا الإيمان، وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين.
                روى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن عبدالله بن الفضل الهاشمي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: إنَّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف حين أسرّوا الاِيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة haydar25
                  روى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن عبدالله بن الفضل الهاشمي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: إنَّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف حين أسرّوا الاِيمان وأظهروا الشِرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين.
                  أعوذ بالله ....... !!!!

                  إستغفِر ربّك يا رجل سبعين مرّة .. مرّتين :
                  ( أحدها لأصحاب الكهف ، والثانية لسيدنا أبي طالب ) ،

                  فقل لنا :

                  متى ( أظهر ) أصحاب الكهف الشِرك ؟!
                  فلقد قال بعضهم لبعض : ( إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يُعيدوكم في مِلّتهم ولن تفلحوا إذا أبدا ) .. فمِن أنّى لك أنهم ( أظهروا ) الشِرك ؟؟

                  ومتى ( أظهر ) أبا طالب شِركا !!!

                  لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .....

                  تعليق


                  • #24
                    أفهم أنّك تنكر مضمون الرواية الشريفة، ولم أرد أن أطيل عليكم وإلا فهنالك روايات عدّة تفيد نفس المعنى، ولم أسمع أو أقرأ أن عالما من علماء الإماميّة قد طعن في هذه الروايات أو أسقط مضومنها، بل هم يحتجّون بها وبأمثالها على سريّة إيمان شيخ الأبطح أبي طالب عليه السلام.

                    قال العلاّمة السيّد جعفر العاملي في كتابه الصّحيحُ من سيرة النَّبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم _ ما مختصره _: إننا إذا تتبعنا سير الدعوة، ومواقف أبي طالب فاننا نجد: أنه كان بادئ ذي بدء يكتم إيمانه، تماماً كمؤمن آل فرعون، والظاهر أنه قد استمر يظهر تارة، ويخفيه أخرى إلى أن حُصِرَ الهاشيمون في الشعب، فصار يكثر من اظهار ذلك.
                    ونقل روايات أخرى تحمل نفس مضمون رواية عبدالله بن الفضل الهاشمي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام، إلى أن يقول: ونستطيع أن نقول: إن سرية إيمان أبي طالب كانت ضرورة لا بد منها؛ لأن الدعوة كانت بحاجة إلى شخصية إجتماعية قوية تدعمها، وتحافظ على قائدها، شرط أن لا تكون طرفاً في النزاع. فتتكلم من مركز القوة لتتمكن الدعوة من الحركة، مع عدم مواجهة ضغط كبير يشل حركتها، ويحد من فاعليتها.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ahmedsm3
                      بارك الله بك اخي الكريم اميري حسين واختي الفاضلة زهر الشوق ومن المتابعين ان شاء الله

                      حياك الله أخي الفاضل أحمد وشكرا لك على المتابعة

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جنآن
                        أولئك القوم يتهمونا بتكفير الصحابة وهم أول المكفرين ..!


                        وليت ذلك فحسب أخية .. ليتهم انتهوا عند أبو طالب ..

                        ألم يتطاولون على أب رسول الله صلى الله عليه وآله وكفروه وهو الذي مات مسلما على دين جده ابراهيم ..؟!

                        فيصبح من مات قبل البعثة من أهل الفترة مغفورا لهم إلا أبوي رسول الله يكونوا في النار ..!

                        مع تجاهلنا أنه لم يعبد وثنا ولم يرتكب فواحش الجاهلية ..

                        ولكن يظهر أن رسول الله قد نسي الآية التي تقول : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ..

                        فيتضح أن الحقد الدفين من أبناء البغايا ونقمتهم على الاسلام ورسول الاسلام ووصيه وابن عمه ..

                        جعلهم لا يتوارون عن إيذائه وتشويه صورته مداراة على تاريخهم العفن ..

                        فلا يكونوا هم ورموزهم أبناء السفاح فقط بل أن رسول الله ووصيه أبناء كفار أيضا ..!

                        فهي مؤامرة مكشوفة حبكها بنو أمية وأتباعهم ..



                        وفقتِ لكل خير أختاه زهر الشوق ..

                        أهلا بك أختي العزيزة / جنآن

                        بارك الله بك وحماك وأشكرك على مرورك العطر ودعواتك الطيبة

                        ان كان القوم يقولون بتكفير والديّ رسول الله لأنهما توفيا قبل بعث نبي مع العلم أنه كان قبله أنبياء !

                        فما لهم يكفرون عمه أبو طالب وهو معه من بداية البعثة وقد حماه ودافع عن الاسلام حتى توفي ؟!

                        كيف يموت كافرا ؟

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة haydar25
                          إنّ أبا طالب كان مثله كَمَثل أصحاب الكهف حين أسرّوا الإيمان، وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين.
                          روى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن عبدالله بن الفضل الهاشمي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: إنَّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف حين أسرّوا الاِيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين.
                          كيف أظهر أهل الكهف وأبوطالب الكفر ؟

                          اذن فلماذا كان هروب أهل الكهف الذين هم فتية آمنوا بربهم ؟

                          ولماذا كان أبوطالب عليه السلام يدافع عن النبي والدين الجديد بكل ما يملك حتى بأولاده ؟

                          أليس كان من الأفضل اليه أن يفعل كما فعلوا أهل الكفر من رجالات قريش ومنهم أبوجهل وأبو لهب وهوعم للنبي أيضا ؟

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة haydar25
                            إن سرية إيمان أبي طالب كانت ضرورة لا بد منها؛ لأن الدعوة كانت بحاجة إلى شخصية إجتماعية قوية تدعمها، وتحافظ على قائدها، شرط أن لا تكون طرفاً في النزاع. فتتكلم من مركز القوة لتتمكن الدعوة من الحركة، مع عدم مواجهة ضغط كبير يشل حركتها، ويحد من فاعليتها.

                            سرية أيمان أبو طالب الهدف منها ضمان شخصية قوية ذات نفوذ اجتماعي يكفل الدعم للدعوة المحمدية !!!!!!!!

                            اذن فلماذا كان الحصار الجائر الذي استمر قرابة الثلاث سنين وقد عانوا منه أشد العناء من الظلم والجوع والعزلة

                            أين كانت تلك الامتيازات لتلك الشخصية وهم يحاولون بشتى الوسائل قتل النبي وأبو طالب يحاول حمايته بكل حيلة للحفاظ على حياته بتوفيق من الله سبحانه ؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 04-12-2008, 11:29 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              بسمه تعالى
                              بارك الرحمن بكما أختي الغالية زهر الشوق و أخي الكريم أميري حسين ...
                              و نجد من علمائهم من يؤكد إيمان سيدنا أبي طالب عليه أفضل الصلاةو السلام تابعوا معي


                              قول محمد أبو زهرة في إيمان أبي طالب (عليه السلام )

                              الشيخ محمد أبوزهرة من كبار علماء أهل السنة ، وله العديد من المؤلفات المعروفة ، منها كتابه في السيرة النبوية المسمى بـ ( خاتم الأنبياء ) ويقع في 3 مجلدات .

                              وقد أفرد فصلا خاصا عن مولانا أبي طالب عليه السلام ، وهو فصل ممتع وجيد بما فيه من نقاش ورؤية وإن كانت لا تتفق بتمامها مع مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وننصح الاخوة بقراءته والاطلاع على الأدلة والردود التي ذكرها .

                              وننقل هنا مقتطفات منه :

                              (( مما لاشك فيه ولا يمارى فيه مؤمن أن أباطالب كان له موقف في الدعوة الإسلامية، وهو موقف من يحمي الحق ويدافع عنه ويتحمل الضيق في سبيله ، وقد رضي أن يعيش ممنوعا هو وبنو هاشم وبنو المطلب ، مضيقا عليهم في الرزق وكل أسباب الحياة ، وذلك عندما قاطعه قومه هو وبني هاشم ومن انضم إليهم من بني مناف ، واستوى في ذلك مؤمنهم وكافرهم وعلى رأسهم كبيرهم أبوطالب وقد كان المحرك لهم ))

                              (( ثبت أنه عندما حضرته الوفاة كان يزكي مطالب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأنه ما عرف عنه بعد الدعوة المحمدية أن زكى الأوثان قط ، ولا فضل تقديسهم عن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه تحمل الأذى مع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ويضاف إلى ذلك هذه المحبة الظاهرة والشفقة الواضحة التي كانت للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم ))

                              (( النطق بكلمة ( لاإله إلا الله ، محمد رسول الله ) فقد جاءت رواية بأنه نطق بها وقالها ، وهذه رويت عن العباس ، وتطاول بعضهم على مقامه ، فقال إنه قالها قبل أن يسلم ، وكأن القائل يرمي العباس بالكذب قبل الإسلام ، ومعاذ الله أن يكذب العباس بن عبدالمطلب ولو قبل إسلامه ، لأنه من ذؤابة قريش وأشرافهم ، والعربي لايكذب ، وانظر إلى ما رواه البخاري عن محادثة هرقل ملك الروم مع أبي سفيان ، فقد صدقه القول عن النبي عليه الصلاة والسلام وبينهما عداوة ، قال : ( لولا أني أخشى أن تحفظ عني كذبة في العرب لكذبت ) ، فهل يعد العباس أقل من أبي سفيان شرفا وهمة ؟
                              كلا إنه القرشي الهاشمي ، وعم النبي عليه الصلاة والسلام قبل الاسلام وبعده . ))

                              و النتيجة التي ينتهي إليها أبو زهرة :-

                              (( ونحن نقول فيما استنبطناه ، إنه ليس بمشرك قط ، لأن المشرك من يعبد الأصنام ويشركها مع الله تعالى ، وأفعاله وأقواله ومواقفه تدل على أنه يرى عبادة الأصنام أمرا باطلا ، ولذلك أميل إلى أن استغفر له إن كنت من أهل هذا المقام ، وأرى أنه ليس بكافر أصلا ، والله سبحانه هو العليم بذات الصدور وما تخفي الأنفس ))
                              التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 04-12-2008, 11:43 PM.

                              تعليق


                              • #30

                                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                                اجمع علماء الشيعة على اسلام ابي طالب (رضي الله عنه) تبعاً لأئمتهم (عليهم السلام) .

                                قد نقل العلامة الاميني عن جماعة من أهل السنة :
                                أنهم ذهبوا الى ذلك أيضاً ، وكتبوا الكتب والبحوث في اثبات ذلك ، كالبرزنجي في أسنى المطالب ص 6 ـ 10 والاجهوري ، والاسكافي ، وأبي القاسم البلخي ، وابن وحشي في شرحه لكتاب : شهاب الاخبار ، والتلمساني في حاشية الشفاء ، والشعراني ، وسبط ابن الجوزي ، والقرطبي ، والسبكي ، وأبي طاهر ، والسيوطي ، وغيرهم .

                                بل لقد حكم عدد منهم ـ كابن وحشي والاجهوري ، والتلمساني بأن من أبغض أبا طالب فقد كفر ، أو من يذكره بمكروه فهو كافر ـ .

                                بعض الأدلة على ايمان أبي طالب :


                                ـ نصرته للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتحمله تلك المشاق والصعاب العظيمة ، وتضحيته بمكانته في قومه ، وحتى بولده ، اكبر دليل على ايمانه .
                                ـ استدل سبط ابن الجوزي على ايمانه بانه لو كان ابو طالب كافراً لكان شنّع عليه معاوية وحزبه ، والزبيريون وأعوانهم ، وسائر أعدائه ( عليه السلام ) ، راجع ( أبو طالب مؤمن قريش ) ص272 عن تذكرة الخواص .

                                إن اسلام أي شخص أو عدمه ، إنما يستفاد من أمور أربعة :

                                أ ـ من مواقفه العملية ، ومواقف أبي طالب ، قد بلغت الغاية التي ما بعدها غاية في الوضوح والدلالة على اخلاصه وتفانيه في الدفاع عن هذا الدين .

                                ب ـ من اقراراته اللسانية بالشهادتين ، ويكفي أن نشير إلى ذلك القدر الكثير منها في شعره في المناسبات المختلفة .

                                ج ـ وإما من موقف ممثل الاسلام ورائد الحق النبي الاعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه . والموقف الرضي أيضاً ثابت منه ( عليه السلام ) تجاه أبي طالب على أكمل وجه .

                                د ـ من إخبار المطلعين على أحواله عن قرب ، وعن حس ، كأهل بيته ، ومن يعيشون معه . وقد قلنا : انّهم مجمعون على ذلك .

                                بل إن نفس القائلين بكفره لما لم يستطيعوا إنكار مواقفه العملية ، ولا الطعن بتصريحاته اللسانية ، حاولوا : أن يشبهوا على العامة بكلام مبهم ، لا معنى له ؛ فقالوا : « إنه لم يكن منقاداً !!!ـ راجع : سيرة دحلان 1 / 44 ـ 47 ، والاصابة 4 / 116 ـ 119 » !! .

                                ومن أجل أن نوفي أبا طالب بعض حقه ، نذكر بعض ما يدل على إيمانه ، ونترك سائره ، وهو يعد بالعشرات ، لأن المقام لا يتسع لأكثر من أمثلة قليلة معدودة ، وهي :

                                1 ـ قال العباس : يا رسول الله ، ما ترجو لأبي طالب ؟ قال : كل الخير أرجوه من ربي ـ
                                الاذكياء ص128 وشرح النهج للمعتزلي14 / 68 ، وطبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص79 ، والبحار 35 / 151 و 109 ـ .

                                2 ـ قال المعتزلي : « روي بأسانيد كثيرة ، بعضها عن العباس بن عبد المُطلب ، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة : أن أبا طالب مامات حتى قال : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ـ شرح النهج للمعتزلي 14 / 71 ، وراجع : الغدير 7 / 369 عن البداية والنهاية 3 / 123 ، وسيرة ابن هشام 2 / 87 والاصابة 4 / 116 ، وعيون الاثر 1 / 131 ، والمواهب اللدنية 1 / 71 والسيرة الحلبية 1 / 372 والسيرة النبوية لدحلان بهامشها 1 / 89 ، واسنى المطالب ص20 ودلائل النبوة للبيهقي وتاريخ أبي الفداء 1 / 120 وكشف الغمة للشعراني 2 / 144 ـ » .

                                3 ـ وكتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها : « ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق » ـ وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص471 والفتوح لابن أعثم 3 / 260 ، ونهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده 3 / 18 الكتاب رقم 17 وشرح النهج للمعتزلي 15 / 117 والامامة والسياسة 1 / 118 ، والغدير 3 / 254 عنهم ، وعن : ربيع الابرار للزمخشري باب 66 ، وعن مروج الذهب 2 / 62 . وراجع أيضاً : الفتوح لابن اعثم 3 / 260 ومناقب الخوارزمي الحنفي ص180 ـ .

                                فإذا كان أبو طالب كافراً وأبو سفيان مسلماً ، فكيف يفضل الكافر على المسلم ثم لا يردّ عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان ؟ .

                                4 ـ وورد عنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) أيضاً قوله :
                                إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ـ ذخائر العقبى ص7 عن تمام الرازي في فوائده ، والدرج المنيفة للسيوطي ص8 ومسالك الحنفا ص14 عن ابي نعيم وغيره وذكر أن الحاكم صححه ، وتفسير القمي 1 / 380 وتفسير البرهان 2 / 358 وتاريخ اليعقوبي 2 / 35 وتاريخ الخميس 1 / 232 ـ .

                                5 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :
                                إن الله عز وجل قال له على لسان جبرئيل : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك . أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه، يعني أبا طالب ، وفاطمة بنت أسد . وبمعناه غيره مع اختلاف يسير ـ أصول الكافي 1 / 371 والبحار 35 / 109 والتعظيم والمنة للسيوطي ص27 وراجع : روضة الواعظين ص139 وشرح النهج 14 / 67 والغدير 7 / 378 عنهم ، وعن : كتاب الحجة لابن معد ص8 ، وتفسير أبي الفتوح 4 / 210 ـ .


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X