أعوذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الغوي اللعين الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على خير الخلق ، محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ..،
أما بعد فهذا أول موضوع لنا في هذا المنتدى المبارك فنتمنى أن يقبلنا الإخوة كمحاورين هدفنا هو الحق فقط لا غير ..،،
للتو كنت أتصفح في المنتدى فوجدت أحد الإخوة يدعى [[ ابرااهيم ]] فقد قال في هذا الرابط :
http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1221811&postcount=3
نقول : وردت عندنا رواية صحيحة السند تثبت ذلك
دلائل الامامة للشيخ الطبري [ ص 134 - 135 ]
43 / 43 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما . اهـ
ننتظر تعليق الأخ ابرااهيم على ما ذكرناه .
ابن أبي عمير ،
أما بعد فهذا أول موضوع لنا في هذا المنتدى المبارك فنتمنى أن يقبلنا الإخوة كمحاورين هدفنا هو الحق فقط لا غير ..،،
للتو كنت أتصفح في المنتدى فوجدت أحد الإخوة يدعى [[ ابرااهيم ]] فقد قال في هذا الرابط :
http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1221811&postcount=3
اُريد رواية شيعية ( واحدة فقط ) صحيحة السند تُثبت الهجوم المزعوم وكسر الضلع وإسقاط الجنين والعصر خلف الباب .
دلائل الامامة للشيخ الطبري [ ص 134 - 135 ]
43 / 43 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما . اهـ
ننتظر تعليق الأخ ابرااهيم على ما ذكرناه .
ابن أبي عمير ،
تعليق