تويت
باسمك اللهم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد
و بعد: اتوجه بردي هذا إلى الأخ خالد، الذي أراد مسح يديه في أثواب الصوفية، أقول له: نحن أهل المغرب على العموم لنا اسلام غير اسلامكم يا أهل السعودية، و كنا في أهنئ بال إلى أن طالعتنا كتبكم التكفيرية المدمرة، فصرنا نرى تفجيرات و كأننا يهود او من قوم تبع، و قولي أن اسلامنا ليس كإسلامكم لا يعني أني قد أخرجتكم من الملة و لكني أعني في التطبيق و التأويل، فإسلامنا صوفي في الجملة، و كاتب الكلمات مسلم صوفي و إن كان هذا الوصف قد يشمئز منه أتباع محمد بن عبد الوهاب او اهل المذهب الشيعي، و من أجل رفع بعض اللبس سأكتب بعض تصرفاتنا و أصدقم القول و الله شهيد على ما أقول أننا نصلي و نقوم الليل و نذكر الله في جلستين رسميتين الشروق و الغروب و بأذكار متواترة و هي الإستغفار و التسبيح و الصلاة على الحبيب و آله و قول لاإله إلا الله ْو بصوت خافت ، و لنا حرية الذكر باقي اليوم لمن شاء، لا نضرب طبلا و لا نهز دفا و نقيم ورد القرآن في وقتين رسميين عقب صلاة الفجر و عقب صلاة المغرب و لنا حرية التلاوة باقي النهار لمن شاء، نولي أهمية كبيرة للنبي و لآل بيته، نشيد القباب و المقامات على صالحينا و ندعوا الله منها و نتوسل بهم و بالنبي و آله، و دعواتنا مستجابة، فما رأيكم في هذا التصوف؟ و لمن أراد التأكد أنا أوجه إليه دعوة للحضور و المكوث ما شاء من الوقت و دارنا مفتوحة له على الرحب و السعة. و أعتقد أنه ثبت في السنة وجود الكثير من الصحابة من توجه الى النبي صلى الله عليه و آله بطلب الإستغفار من الله ، فكان يقول عليه أفضل الصلاة و السلام اللهم اغفر لفلان، ألم يكن حريا به أن يقول له الله أمامك إذهب و استغفره بنفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد
و بعد: اتوجه بردي هذا إلى الأخ خالد، الذي أراد مسح يديه في أثواب الصوفية، أقول له: نحن أهل المغرب على العموم لنا اسلام غير اسلامكم يا أهل السعودية، و كنا في أهنئ بال إلى أن طالعتنا كتبكم التكفيرية المدمرة، فصرنا نرى تفجيرات و كأننا يهود او من قوم تبع، و قولي أن اسلامنا ليس كإسلامكم لا يعني أني قد أخرجتكم من الملة و لكني أعني في التطبيق و التأويل، فإسلامنا صوفي في الجملة، و كاتب الكلمات مسلم صوفي و إن كان هذا الوصف قد يشمئز منه أتباع محمد بن عبد الوهاب او اهل المذهب الشيعي، و من أجل رفع بعض اللبس سأكتب بعض تصرفاتنا و أصدقم القول و الله شهيد على ما أقول أننا نصلي و نقوم الليل و نذكر الله في جلستين رسميتين الشروق و الغروب و بأذكار متواترة و هي الإستغفار و التسبيح و الصلاة على الحبيب و آله و قول لاإله إلا الله ْو بصوت خافت ، و لنا حرية الذكر باقي اليوم لمن شاء، لا نضرب طبلا و لا نهز دفا و نقيم ورد القرآن في وقتين رسميين عقب صلاة الفجر و عقب صلاة المغرب و لنا حرية التلاوة باقي النهار لمن شاء، نولي أهمية كبيرة للنبي و لآل بيته، نشيد القباب و المقامات على صالحينا و ندعوا الله منها و نتوسل بهم و بالنبي و آله، و دعواتنا مستجابة، فما رأيكم في هذا التصوف؟ و لمن أراد التأكد أنا أوجه إليه دعوة للحضور و المكوث ما شاء من الوقت و دارنا مفتوحة له على الرحب و السعة. و أعتقد أنه ثبت في السنة وجود الكثير من الصحابة من توجه الى النبي صلى الله عليه و آله بطلب الإستغفار من الله ، فكان يقول عليه أفضل الصلاة و السلام اللهم اغفر لفلان، ألم يكن حريا به أن يقول له الله أمامك إذهب و استغفره بنفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق