السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعت بعد مرور الكثير من الوقت حتى اكمل ما بدأت
وجدت الموضوع قد أغلق وهذه هى النهاية له حتى نظهر بهذا الموضوع
الموضوع الأصلى لمن يريد الأطلاع قبل المشاركة فى هذا الموضوع
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=107616
طبعاً هذا الموضوع ما هو إلا فكرة واضحة وضوح الشمس للشيعة قبل السنة
لا اريد الأطالة أكثر من ذلك حتى لا نرى التشتيت بعيد عن الموضوع
الموضوع بأختصار
نجمع صحيح الكافى فقط فى كتاب واحد ونسميه صحيح الكافى
طبعاً لن نجمع إلا الصحيح فقط بكل الشروط التى وردت فى الموضوع السابق الموجود رابطه فى الأعلى
الأفضل فى الرد هو من شارك فى الموضوع الأول والجميع له الحرية
الهدف من الموضوع الدقة العلمية
وهذا هو الحافز التشجيعى لكل الشيعة حتى نرى الموضوع فى أكبر صورة من المشاركات
ملحوظة :
لا مجال للتشتيت أو الأبتعاد عن مضمون وهدف الموضوع
وهذا هو الحافز


(( الدقة العلمية للإمام البخاري ))
كثير من الناس لا يعلمون أن تدوين البخاري لكتابه الصحيح سبقه أكثر من مائة وعشرين عملا في تدوين الحديث لغيره من الحفاظ، على رأسهم أيوب السختياني، وسفيان الثوري، وابن جريج، ومعمر بن راسد، وابن طهمان، والليث بن سعد، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، ومالك بن أنس، وأبو حنيفة النعمان، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وغيرهم، ورغم أن هؤلاء الأعلام بذلوا غاية جهدهم في تدوين المصنفات الحديثية، إلا أن الله تبارك وتعالى كتب لصحيح البخاري الريادة والقبول بين جمهور المسلمين، ولابد لنا من تحليل هذه الظاهرة ومعرفة الأسس التي سمى بها صحيح البخاري على غيره من المصادر.
فالحديث له عدة طرق في التدوين:-
1- التبويب الموضوعي: الذي يسهل على المسلم الوصول إلى الحديث الذي يتناول موضوعا معينا، وهذا يستوجب عمل تقسيم موضوعي يشمل الموضوعات التي تهم المسلم في دينه ودنياه.
2- ترتيب الأحاديث على المسانيد: بحيث يورد المصنف مرويات كل صحابي متتالية، يحاول من خلال هذا التبويب حصر مرويات كل صحابي ما أمكنه ذلك، وهذه الكتب تسمى المسانيد.
3- التصنيف حسب درجة الحديث: وهو نوع من التبويب حسب درجة الحديث، يندرج تحتها الصحاح، وكتب الأحاديث الموضوعة، وأيضا الضعيفة.
منهج البخاري في كتابه الصحيح:
1- رتب أحاديث كتابه الصحيح موضوعيا.
2- قصد الاقتصار في اختيار الأحاديث، وبالتالي لم يشترط استقصاء الأحاديث الواردة في الباب ، ولم يقصد جمع الأحاديث الصحيحةكلها كما سنذكره فيما بعد مؤكدا بأقواله هو.
3-اشترط صحة الحديث.
4- اختار الرواة مشترطا العدالة.
5- اشترط اللقاء والسماع من كل راوي لشيخه في كل ما يختاره من أحاديث.
ثانيا: التقييم العلمي الحسابي لدقة البخاري في صحيحه
كيف اختار البخاري رجال صحيحه، وما هي مراتبهم؟
بعد أن حصرنا أسانيد صحيح البخاري، وترجمنا للرواة على مستوى أحاديث جوامع الكلم، قمنا بعمل الإحصائية التالية عن رجال صحيح البخاري،
عدد رواة صحيح البخاري في الأحاديث المسنده يبلغ 1675 موزعين كالتالي:
المرتبة الطبقة-- العدد --النسبة المئوية %
الأولىعدد الصحابة 191 11
الثانية عدد الثقات الأثبات 255 15
الثالثة عدد الثقات 912 54
الرابعة الصدوق 05 12
الخامسة صدوق يخطئ 33 2
السادسة مقبول 62 4
السابعة مجهول الحال 0 0
الثامنة ضعيف 15 8.
التاسعة مجهول 2 1.
===========================================
عدد الرواة بدون الصحابة = 1675 – 191 = 1484 راوي
عدد الرواة الثقات = 255 + 12 = 1167 راوي
نسبة الثقات في رجال الصحيح = 1167 / 1484 = 78.6 %
نسبة العدول في رجال الصحيح = (1675 – 17) / 1675 = 98.9 %
عدد الرواة المجروحين = 15 + 2 = 17 راوي
عدد المجروحين في رجال الصحيح = 17 / 1484 = 1.14 %
نسبة المجروحين إلى جملة رواة الصحيح = 17 / 1675 = 1.01 %
يبلغ عدد أحاديث صحيح البخاري = 7032 حديث
تبلغ جملة مرويات المجروحين = 23 حديث
دقة البخاري في اختيار الأحاديث =
7023 – 23 / 7023 = 99.6 %
كم تبلغ دقة البخاري بالنسبة إلى عدد الأحاديث
هل لأحاديث المجروحين في صحيح البخاري متابعات؟
بالنظر إلى أسانيد الأحاديث التي رواها المجروحون، وعددها 23 حديثا، نجد أن 21 حديثا منها أورد له البخاري طريقا آخر، رجاله عدول، وكأن البخاري يورد الحديث من الطرق القوي، ثم يضيف إليه إسنادا يضم الراوي المجروح لبيان انتفاء العلة أو الضعف في رواية الراوي المجروح، وهو بهذا يعزز مرتبة الراوي الضعيف، ولبيان أن الراوي الضعيف ليس معناه أن كل مروياته ضعيفة.
إذن لم يبق من 23 حديثا من أحاديث المجروحين سوى حديثين فقط ، وهما ليسا من أصول الكتاب.
وبذلك ترتفع دقة البخاري إلى :
(7023 – 2) / 7023 = 99.97 %
وبعد هذا الحافز نريد أن نكمل الموضوع حتى نصل إلى نفس الهدف
قبل أن يجيب أحد يجب مراجعة الموضوع الأول الموجود رابطه فى الأعلى
رجعت بعد مرور الكثير من الوقت حتى اكمل ما بدأت
وجدت الموضوع قد أغلق وهذه هى النهاية له حتى نظهر بهذا الموضوع

الموضوع الأصلى لمن يريد الأطلاع قبل المشاركة فى هذا الموضوع
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=107616
طبعاً هذا الموضوع ما هو إلا فكرة واضحة وضوح الشمس للشيعة قبل السنة
لا اريد الأطالة أكثر من ذلك حتى لا نرى التشتيت بعيد عن الموضوع
الموضوع بأختصار
نجمع صحيح الكافى فقط فى كتاب واحد ونسميه صحيح الكافى
طبعاً لن نجمع إلا الصحيح فقط بكل الشروط التى وردت فى الموضوع السابق الموجود رابطه فى الأعلى
الأفضل فى الرد هو من شارك فى الموضوع الأول والجميع له الحرية
الهدف من الموضوع الدقة العلمية
وهذا هو الحافز التشجيعى لكل الشيعة حتى نرى الموضوع فى أكبر صورة من المشاركات
ملحوظة :
لا مجال للتشتيت أو الأبتعاد عن مضمون وهدف الموضوع
وهذا هو الحافز



(( الدقة العلمية للإمام البخاري ))
كثير من الناس لا يعلمون أن تدوين البخاري لكتابه الصحيح سبقه أكثر من مائة وعشرين عملا في تدوين الحديث لغيره من الحفاظ، على رأسهم أيوب السختياني، وسفيان الثوري، وابن جريج، ومعمر بن راسد، وابن طهمان، والليث بن سعد، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، ومالك بن أنس، وأبو حنيفة النعمان، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وغيرهم، ورغم أن هؤلاء الأعلام بذلوا غاية جهدهم في تدوين المصنفات الحديثية، إلا أن الله تبارك وتعالى كتب لصحيح البخاري الريادة والقبول بين جمهور المسلمين، ولابد لنا من تحليل هذه الظاهرة ومعرفة الأسس التي سمى بها صحيح البخاري على غيره من المصادر.
فالحديث له عدة طرق في التدوين:-
1- التبويب الموضوعي: الذي يسهل على المسلم الوصول إلى الحديث الذي يتناول موضوعا معينا، وهذا يستوجب عمل تقسيم موضوعي يشمل الموضوعات التي تهم المسلم في دينه ودنياه.
2- ترتيب الأحاديث على المسانيد: بحيث يورد المصنف مرويات كل صحابي متتالية، يحاول من خلال هذا التبويب حصر مرويات كل صحابي ما أمكنه ذلك، وهذه الكتب تسمى المسانيد.
3- التصنيف حسب درجة الحديث: وهو نوع من التبويب حسب درجة الحديث، يندرج تحتها الصحاح، وكتب الأحاديث الموضوعة، وأيضا الضعيفة.
منهج البخاري في كتابه الصحيح:
1- رتب أحاديث كتابه الصحيح موضوعيا.
2- قصد الاقتصار في اختيار الأحاديث، وبالتالي لم يشترط استقصاء الأحاديث الواردة في الباب ، ولم يقصد جمع الأحاديث الصحيحةكلها كما سنذكره فيما بعد مؤكدا بأقواله هو.
3-اشترط صحة الحديث.
4- اختار الرواة مشترطا العدالة.
5- اشترط اللقاء والسماع من كل راوي لشيخه في كل ما يختاره من أحاديث.
ثانيا: التقييم العلمي الحسابي لدقة البخاري في صحيحه
كيف اختار البخاري رجال صحيحه، وما هي مراتبهم؟
بعد أن حصرنا أسانيد صحيح البخاري، وترجمنا للرواة على مستوى أحاديث جوامع الكلم، قمنا بعمل الإحصائية التالية عن رجال صحيح البخاري،
عدد رواة صحيح البخاري في الأحاديث المسنده يبلغ 1675 موزعين كالتالي:
المرتبة الطبقة-- العدد --النسبة المئوية %
الأولىعدد الصحابة 191 11
الثانية عدد الثقات الأثبات 255 15
الثالثة عدد الثقات 912 54
الرابعة الصدوق 05 12
الخامسة صدوق يخطئ 33 2
السادسة مقبول 62 4
السابعة مجهول الحال 0 0
الثامنة ضعيف 15 8.
التاسعة مجهول 2 1.
===========================================
عدد الرواة بدون الصحابة = 1675 – 191 = 1484 راوي
عدد الرواة الثقات = 255 + 12 = 1167 راوي
نسبة الثقات في رجال الصحيح = 1167 / 1484 = 78.6 %
نسبة العدول في رجال الصحيح = (1675 – 17) / 1675 = 98.9 %
عدد الرواة المجروحين = 15 + 2 = 17 راوي
عدد المجروحين في رجال الصحيح = 17 / 1484 = 1.14 %
نسبة المجروحين إلى جملة رواة الصحيح = 17 / 1675 = 1.01 %
يبلغ عدد أحاديث صحيح البخاري = 7032 حديث
تبلغ جملة مرويات المجروحين = 23 حديث
دقة البخاري في اختيار الأحاديث =
7023 – 23 / 7023 = 99.6 %
كم تبلغ دقة البخاري بالنسبة إلى عدد الأحاديث
هل لأحاديث المجروحين في صحيح البخاري متابعات؟
بالنظر إلى أسانيد الأحاديث التي رواها المجروحون، وعددها 23 حديثا، نجد أن 21 حديثا منها أورد له البخاري طريقا آخر، رجاله عدول، وكأن البخاري يورد الحديث من الطرق القوي، ثم يضيف إليه إسنادا يضم الراوي المجروح لبيان انتفاء العلة أو الضعف في رواية الراوي المجروح، وهو بهذا يعزز مرتبة الراوي الضعيف، ولبيان أن الراوي الضعيف ليس معناه أن كل مروياته ضعيفة.
إذن لم يبق من 23 حديثا من أحاديث المجروحين سوى حديثين فقط ، وهما ليسا من أصول الكتاب.
وبذلك ترتفع دقة البخاري إلى :
(7023 – 2) / 7023 = 99.97 %
وبعد هذا الحافز نريد أن نكمل الموضوع حتى نصل إلى نفس الهدف
قبل أن يجيب أحد يجب مراجعة الموضوع الأول الموجود رابطه فى الأعلى
تعليق