بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيحة هذه الروايات؟؟؟؟
فان كانت كذلك
اتسائل عن
الحكمة من هذا كله؟
الغاية من هذا كله؟
الاثر البالغ على رسولها وعلى الامة الاسلامية
تفضلوا فهذا ما وجدته من فضائل عمر
منسوخ
@@@@@@@
الموافقات
الموافقة الأولى
قرأ سيدنا عمر قول الله تعالى "وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " [البقرة : 124]
وقرأ قول الله تعالى لنبيه محمدا " صلى الله عليه وسلم " ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل : 123]
فاستقر في نفسه أن شريعة الإسلام مقتديه بشريعة إبراهيم ورأى وهو يطوف بالكعبة مقام إبراهيم فخطر له : لماذا لانصلى عند الحجر المقدس (الجحر الذى وقف عليه سيدنا إبراهيم وهو يبني الكعبة فأثر قدمه به و أصبح ظاهرا للعيان )
فقال لرسول الله " صلى اله عليه وسلم " لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى كان خيرا وبركة فنزل قوله تعالى وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [البقرة : 125]
الموافقة الثانية
كان النساء لا يحتجبن من الرجال وكانت أمهات المؤمنين يقمن بتقديم الطعام والشراب للرسول " صلى اله عليه وسلم "وضيفه فقال سيدنا عمر لرسول الله " صلى اله عليه وسلم " يا رسول الله يدخل عليك في بيتك البر والفاجر من الرجال فاحجب نساءك وبعد زمن يسير نزلت آية الحجاب
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً )[الأحزاب : 53]
الموافقة الثالثة
دخل سيدنا عمر مرة بيت النبي " صلى الله عليه وسلم " فرأى نسائه حوله متحزبات مجتمعات على مطالبته بالتوسعة عليهم في النفقة ويقلن له بنات كسرى وقيصر يرقلن في الحرير والديباج والذهب ونحن كما ترى فلما رأى نساء النبي " صلى الله عليه وسلم "عمر انخنسن خوفا ورهبه فقال لهن ياعدوات أنفسهن تهبنني ولا تهبن الرسول " صلى الله عليه وسلم " قالت أحداهن : إنك فظ غليظ ورسول الله " صلى الله عليه وسلم " أكرم و أحلم فإن يأمر بشيء كنا أطوع إليه منك وقالت الأخرى أتريد أن تدخل بين رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وزوجاته فقال عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجا خير منكن وبعد زمن قليل نزلت الآية الكريمة الآية "5 " مع صدر سورة التحريم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
وهكذا كانت الموافقات لسيدنا عمر مع القرآن الكريمجمع العلماء موافقات عمر " رضى الله عنه" فبلغت عشرة و أكثر منها
رأيه في أسرى بدر
منع الصلاة على المنافقين
تحريم الخمر
موقفه من حديث الأفك هذا بهتان عظيم
*********
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيحة هذه الروايات؟؟؟؟
فان كانت كذلك
اتسائل عن
الحكمة من هذا كله؟
الغاية من هذا كله؟
الاثر البالغ على رسولها وعلى الامة الاسلامية
تفضلوا فهذا ما وجدته من فضائل عمر
منسوخ
@@@@@@@
الموافقات
الموافقة الأولى
قرأ سيدنا عمر قول الله تعالى "وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " [البقرة : 124]
وقرأ قول الله تعالى لنبيه محمدا " صلى الله عليه وسلم " ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل : 123]
فاستقر في نفسه أن شريعة الإسلام مقتديه بشريعة إبراهيم ورأى وهو يطوف بالكعبة مقام إبراهيم فخطر له : لماذا لانصلى عند الحجر المقدس (الجحر الذى وقف عليه سيدنا إبراهيم وهو يبني الكعبة فأثر قدمه به و أصبح ظاهرا للعيان )
فقال لرسول الله " صلى اله عليه وسلم " لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى كان خيرا وبركة فنزل قوله تعالى وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [البقرة : 125]
الموافقة الثانية
كان النساء لا يحتجبن من الرجال وكانت أمهات المؤمنين يقمن بتقديم الطعام والشراب للرسول " صلى اله عليه وسلم "وضيفه فقال سيدنا عمر لرسول الله " صلى اله عليه وسلم " يا رسول الله يدخل عليك في بيتك البر والفاجر من الرجال فاحجب نساءك وبعد زمن يسير نزلت آية الحجاب
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً )[الأحزاب : 53]
الموافقة الثالثة
دخل سيدنا عمر مرة بيت النبي " صلى الله عليه وسلم " فرأى نسائه حوله متحزبات مجتمعات على مطالبته بالتوسعة عليهم في النفقة ويقلن له بنات كسرى وقيصر يرقلن في الحرير والديباج والذهب ونحن كما ترى فلما رأى نساء النبي " صلى الله عليه وسلم "عمر انخنسن خوفا ورهبه فقال لهن ياعدوات أنفسهن تهبنني ولا تهبن الرسول " صلى الله عليه وسلم " قالت أحداهن : إنك فظ غليظ ورسول الله " صلى الله عليه وسلم " أكرم و أحلم فإن يأمر بشيء كنا أطوع إليه منك وقالت الأخرى أتريد أن تدخل بين رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وزوجاته فقال عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجا خير منكن وبعد زمن قليل نزلت الآية الكريمة الآية "5 " مع صدر سورة التحريم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
وهكذا كانت الموافقات لسيدنا عمر مع القرآن الكريمجمع العلماء موافقات عمر " رضى الله عنه" فبلغت عشرة و أكثر منها
رأيه في أسرى بدر
منع الصلاة على المنافقين
تحريم الخمر
موقفه من حديث الأفك هذا بهتان عظيم
*********
وعن أنس قال : قال عمر:
وافقت ربي – أو وافقني ربي – في أربع, نزلت هذه الآية : ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) (المؤمنون:1) الآية, فلما نزلت قلت أنا : " فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت : فتبارك الله أحسن الخالقين) (المؤمنون:14)
أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر كما في الدر 6 / 94.
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لقي عمر بن الخطاب فقال:
إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدوٌ لنا, فقال عمر: من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوٌ للكافرين. البقرة:98) قال نزلت على لسان عمر .
رواه ابن المنذر وابن أبي حاتم كما في الدر 1/ / 224والطبري في تفسيره 1 / 435.
**********
عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنه قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم قال إنما خيرني الله أو أخبرني الله فقال
( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )
فقال سأزيده على سبعين قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا معه ثم أنزل الله عليه ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) رواه البخاري
***********
تعليق