السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل وسلم على محمد وآله الطاهرين.
الأخ الفاضل / أبو محمد العاملي.
مع أنك صاحب الموضوع ومن حقك بل ولك الحق وحدك في أن تحدد مساره وطريقة منهجية بناءه.
إلا أنني تمنيت منك ألا يكون فقط بصيغة السؤال والرد عليه بإجابة .
ومن أجل تفعيله أكثر أتمنى أن يكون لك ردا على كل إجابة جاءت هنا ليكون
موضوعا حواريا بصيغة السؤال.؟
من خلال تجديد السؤال مع ماتراه من إجابة تأتي من قبل الأخوة والأخوات.
وسواء كانت هذه الإجابة موافقة لما يدور في خلدك أم غير موافقة.
كي يعود هذا الموضوع الرائع بأكبر وأكثر فائدة ولكي تدب فيه روح البحث والتفكر .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد والعن أعدائهم اجمعين
متابع للموضوع
لا تنسونا من الدعاء انشاء الله يتقبل منكم جميع اعمالكم ويوفقكم لما يحب ويرضى أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه وستبقى الصرخة الحسينية الهادرة باقية عبر الزمن يـــا حســــــين كما قالت الحوراء زينب عليها السلام للملعون يزيد والله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا استغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جابه الشهيد محمد باقر الصدر الماديين (الشيوعيين) الذين لايؤمنون بوجود الله ولاكتبه ولارسله بالمنطق فقط بكتابه الاسس المنطقية للاستقراء حيث اثبت لهم وجود الله بالعلوم الطبيعية التي يؤمنون بها فجعلهم امام خيارين لاثالث لهما إما يؤمنوا بوجود الله او لايؤمنوا به ولابعلومهم المادية.
المشركين لم يؤمنوا ابتداءاً بالرسول ولابالقرآن فالايمان بالرسول هو الأولى ليؤمنوا بالكتاب الذي جاء به ، ولكن القرآن جاء بما اعجزهم ، جاء بمعجزة اللغة.
فهنا تدخل الفكر فقال هذا كلام لايصدر من بشر فكانت هي نقطة بداية الايمان بهما سوية.
والقرآن كثيراً مادعا المشركين الى التفكر واخذ العبرة مما جرى للاقوام السابقة فهو كان يحث على التفكير ، لأن التفكير يوصل الى الحقيقة حتى لو جاء الهوى وأراد تغطية الحقيقة ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ )
الانسان لايستطيع ان يخدع نفسه حتى وإن ادعى انه مقتنع ويتكلم عن قناعة ولكن يستطيع أن يخدع الاخرين (
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ، (التفسير الميسر: يوم تُخْتَبر السرائر فيما أخفته, ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد)).
اعجبني منطق أحد المستبصرين عندما قال : انا الذي جعلني اتشيع هو اني فكرت كيف يقولوا ان النبي لم يوص بخليفة من بعده في الوقت الذي اوصى فيه كل من ابي بكر وعمر بخليفة من بعدهم كي لايُلتبس على الامة ! ، أيعقل ان يكون ابو بكر وعمر هم احرص على الامة من رسول الله؟
ياسني تعال ، اترك عنك السنية واترك عني الشيعية ، اني وانت الاثنين مسلمين ، والاثنين مؤمنين ان سنة الرسول هي سنة كل المسلمين وهي سنة الله التي ارتضاها لخلقه.
فيااخي السني ، انت تقول ان النبي ليس معصوم بأمور الدنيا ، طيب اجي وياك.
لكن افعال النبي الدنيوية هي السنة النبوية وهي سنة الله وهي سنة المسلمين، فلو كانت افعال النبي الدنيوية فيها خطأ ستصبح السنة النبوية خاطئة وبالتالي سنة كل المسلمين لنصل ان الله عزوجل رضي بسنة خاطئة لعباده وهذا مايتنافى مع الالوهية ،( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) ، فهل تقبلوا ان الله يرضى بدين فيه خطأ للامة ؟
وهذه السنن اُخِذَت من اقوال وأفعال للرسول حتى بدون علمه ، كما اشرت الى ذلك في هذه الحادثة:
فلو لم يكن هناك إقرار قلبي ان هذا الرسول مُسدد في كل اقواله وأفعاله وهو معنى العصمة لما حصل الاطمئنان على صحة فعله واتخاذه دليلا في بناء الاحكام ، ولكنه هوى النفس.
عندما يُقروا ان هناك حديثا صحيحاً لا يزال هذا الامر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة
فعلينا كعقلاء ان نفكر لماذا يُخبرنا الرسول بذلك؟
هو هو من باب التسلية بإظهار امر غيبي غير ذي اهمية عند المسلمين أم ان هناك غرض من هذا الأمر؟
عندما نأتي الى حديث الرسول (ويح عمار ستقتله الفئة الباغية)
فما هو القصد من هذا الحديث ، هل هو مجرد خبر أم أمر؟
الجاهل يراه انه إخبار لايراد منه غرض معين واي عاقل يقول ان االرسول اراد من المسلمين ان يحاربوا ويقفوا مع الامام علي فبيّن لهم ذلك بطريقة إخبارية.
ومثل ذلك : ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، اي قاتلهم ياعلي وقفوا معه في قتاله فقد بينت لكم الفئات التي سيقاتلها.
فحديث اثني عشر خليفة هو ليس مجرد لهو إخباري بالغيبيات بل ارادة ولاء المسلمين لهم ، فياترى كيف نصدّق ان الرسول ترك امر معرفتهم بدون ان يشير اليهم والقصد من كل اخباره هو ان يتبعهم المسلمون بأعينهم؟
لو اجتمع اهل السنة فلن يستطيعوا الا ان يتفقوا على 7 خلفاء احدهم وآخرهم هو الامام المهدي بالمفهوم السني ، طيب هناك فجوة من 4 او خمسة خلفاء مفقودين بالسلسلة ، فكيف ستُكملوها إذ ستبقى مفقودة الى ظهور المُصلح السني، بمعنى ان الرسول حاشاه قد ترك امته تائهة الى ظهور المصلح لاتعرف خلفاءها وهذا مالايرتضيه عقل مسلم.
أحياناً تأتي لحظات وأبرر لنفسي أمراً ما واقول ان الله عزوجل يعلم ان نيتي كذا وكذا وبعد قليل اضحك على نفسي.
انا مبرمج والبرنامج الذي اكتبه لايستطيع ان يخدعني لاني انا من صمم خطواته، فأقول ان الله عزوجل هو الذي خلق المخ الذي افكر به افلا يعرف اسراره وكيف يريد تمرير المبرر على الله عزوجل؟
كلنا يقر ان الله يعلم كل شيء لكن تارة تكون المعلومة ايمان وتارة تكون إحساس ، فكلنا يقول اننا نخاف الله ولكن ياترى كم منّا حس هذا الخوف.
نهايةً اقول ان العقل المجرد بعيداً عن الهوى والمصالح هو من يكتشف وجود الله عزوجل وهو من يقتنع بحقيقة صدق انبياءه ورسله وكتبه وهو من يستطيع الاقرار بصحة المنقول وفهمه حق فهمه بعرضه على المنطق ، لأن الله عزوجل عادل ومن عدالته ان يعطيك حق الاختيار ويحاسبك بعد ذلك على اختيارك فيثيبك او يعاقبك ، فلو كان العقل قاصراً عن تمييز الحق عن الباطل لما صح الاختبار الالهي.
--------
وإن كان الموضوع عاماً لكني سأستغل هذه المناسبة وأخرج عن العُرف واطلب من الشيخ العاملي ان يلبي طلبي إكراماً للوجوه الطيبة الحاضرة في موضوعه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل وسلم على محمد وآله الطاهرين.
الأخ الفاضل / أبو محمد العاملي.
مع أنك صاحب الموضوع ومن حقك بل ولك الحق وحدك في أن تحدد مساره وطريقة منهجية بناءه.
إلا أنني تمنيت منك ألا يكون فقط بصيغة السؤال والرد عليه بإجابة .
ومن أجل تفعيله أكثر أتمنى أن يكون لك ردا على كل إجابة جاءت هنا ليكون
موضوعا حواريا بصيغة السؤال.؟
من خلال تجديد السؤال مع ماتراه من إجابة تأتي من قبل الأخوة والأخوات.
وسواء كانت هذه الإجابة موافقة لما يدور في خلدك أم غير موافقة.
كي يعود هذا الموضوع الرائع بأكبر وأكثر فائدة ولكي تدب فيه روح البحث والتفكر .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح هذا الكلام وانا اشكر الذين عبروا عن رأيهم في هذا الموضوع وإن كنت اتمنى ان أستمع الى آراء أكثر قبل المناقشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساناقش واحدة من الافكار التي أجاب عنها عدد من المشاركين الكرام على أن اتابع مناقشة بقية الافكار وهي:
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
أعتقد أن إيماننا بالاثنين كان في عرض واحد.
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
فالايمان بالنبي صلى الله عليه وآله والقرآن هو في عرض واحد .
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
يأتي ايماننا بالنبوة و بالمعجزة ( القرآن ) في خط واحد
ترد على هذه الاجوبة اشكاليتان:
الاولى: هذا الجواب يعني ان الايمان بنبوة النبي محمد (ص) متوقف على اكتمال القرآن كي يتم الايمان بهما.
بعبارة أدق: إننا نعرف ان النبي (ص) أعلن نبوته في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة، وان القرآن الكريم اكتمل نزوله وتبليغه في السنة العاشرة للهجرة ، إذ استمر مدة ثلاث وعشرين سنة.
فإذا كان ايماننا بنبوة النبي وبالقرآن الكريم في عرض واحد فمعنى ذلك أننا لا نلتزم بنبوة النبي طوال تلك الفترة الزمنية التي استمرت ثلاث وعشرين سنة، بل اننا ننتظر حتى اكتمال القرآن وعندها نكون قد آمنا بالنبي والقرآن معا. فهل يسلم القائلون بهذا القول بهذه النتيجة؟
اكتفي بطرح هذه الاشكالية الان..
أما مسألة التلازم بينهما فهذا مما لاشك فيه وهو ليس مورد للبحث..
ولكن العلاقة بين المتلازمين قد تكون علاقة علة ومعلول، علاقة تقدم وتأخر..
فالنار والدخان متلازمان.. ولكن الدخان مترتب على وجود النار..
والأبوة والبنوة متلازمتان.. ولكن وجود الاب مقدم على وجود الابن.
فالتلازم هو عبارة عن طبيعة العلاقة بين شيئين.
أما التقدم والتأخر فهو يرتبط بالوجود الطبعي لكل منهما.
لذا كان سؤالي المتفرع الى اربعة احتمالات لا خامس لها.
وبانتظار المشاركات والتعليقات للوصول الى الغاية المرجوة من هذا الموضوع
الاولى: هذا الجواب يعني ان الايمان بنبوة النبي محمد (ص) متوقف على اكتمال القرآن كي يتم الايمان بهما.
اظن ياشيخنا ان الايمان بنبوة الرسول والقرآن بالعرض غير مرتبط باكتمال القرآن ، إذ إن الاطمئنان القلبي الذي حصل عند الشروع بالايمان بكليهما وبغض النظر عن كيفية ابتداء حصول الايمان ، يجعلك مصدّق بمايصدر منهما ، هذا الايمان ودرجة التصديق يختلف من شخص لآخر ولعل في قصة ، ذي الشهادتين خزيمة وسأل سائل بعذاب واقع ، مايسحب مسألة البصيرة ويضعها على طاولة النقاش.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساناقش واحدة من الافكار التي أجاب عنها عدد من المشاركين الكرام على أن اتابع مناقشة بقية الافكار وهي:
ترد على هذه الاجوبة اشكاليتان:
الاولى: هذا الجواب يعني ان الايمان بنبوة النبي محمد (ص) متوقف على اكتمال القرآن كي يتم الايمان بهما.
بعبارة أدق: إننا نعرف ان النبي (ص) أعلن نبوته في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة، وان القرآن الكريم اكتمل نزوله وتبليغه في السنة العاشرة للهجرة ، إذ استمر مدة ثلاث وعشرين سنة.
فإذا كان ايماننا بنبوة النبي وبالقرآن الكريم في عرض واحد فمعنى ذلك أننا لا نلتزم بنبوة النبي طوال تلك الفترة الزمنية التي استمرت ثلاث وعشرين سنة، بل اننا ننتظر حتى اكتمال القرآن وعندها نكون قد آمنا بالنبي والقرآن معا. فهل يسلم القائلون بهذا القول بهذه النتيجة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وركاته
شيخنا الفاضل قولك هذا يتعلق فيما لو كنا في زمن رسول الله بين أول فترة نزل فيها الوحي الى آخر نزول له ووفاة رسول الله
بينما كان رأي الشخصي يتعلق في زمننا هذا ووجودنا بين أبوين مسلمين حيث أخذنا الدين عنهما جاهزا وهذا لا يلزمنا انتظار 23 سنة لاكتمال نزول القرآن
لهذا فايماننا بالنبوة والقرآن معا
أما لو كان القصد بتلك الفترات فأعتقد أن الذين أسلموا وصدقوا بالنبوة والمعجزة فهم ملزمون بتصديقها والايمان بها حتى قبل اكتمالها ولهذا نرى أنهم يتقيدون بأوامر الله التي ينزل بها الوحي في كل موضع وفي كل مناسبة
التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 09-01-2009, 03:17 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساناقش واحدة من الافكار التي أجاب عنها عدد من المشاركين الكرام على أن اتابع مناقشة بقية الافكار وهي:
ترد على هذه الاجوبة اشكاليتان:
الاولى: هذا الجواب يعني ان الايمان بنبوة النبي محمد (ص) متوقف على اكتمال القرآن كي يتم الايمان بهما.
بعبارة أدق: إننا نعرف ان النبي (ص) أعلن نبوته في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة، وان القرآن الكريم اكتمل نزوله وتبليغه في السنة العاشرة للهجرة ، إذ استمر مدة ثلاث وعشرين سنة.
فإذا كان ايماننا بنبوة النبي وبالقرآن الكريم في عرض واحد فمعنى ذلك أننا لا نلتزم بنبوة النبي طوال تلك الفترة الزمنية التي استمرت ثلاث وعشرين سنة، بل اننا ننتظر حتى اكتمال القرآن وعندها نكون قد آمنا بالنبي والقرآن معا. فهل يسلم القائلون بهذا القول بهذه النتيجة؟
اكتفي بطرح هذه الاشكالية الان..
أما مسألة التلازم بينهما فهذا مما لاشك فيه وهو ليس مورد للبحث..
ولكن العلاقة بين المتلازمين قد تكون علاقة علة ومعلول، علاقة تقدم وتأخر..
فالنار والدخان متلازمان.. ولكن الدخان مترتب على وجود النار..
والأبوة والبنوة متلازمتان.. ولكن وجود الاب مقدم على وجود الابن.
فالتلازم هو عبارة عن طبيعة العلاقة بين شيئين.
أما التقدم والتأخر فهو يرتبط بالوجود الطبعي لكل منهما.
لذا كان سؤالي المتفرع الى اربعة احتمالات لا خامس لها.
وبانتظار المشاركات والتعليقات للوصول الى الغاية المرجوة من هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
قولي.
أحسنتم شيخنا وهذا الكلام ما قلناه في آخر مشاركة لي حيث قلت أنني
أختار الإحتمال الثاني وقلت أنا أن إيماني بالقرآن متفرع عن إيماني بالنبي لأن الكتاب لن ينزل إلا على نبي أو وصي وليس من الضرورة أن يكون لكل نبي أو وصي كتاب فالنبي هو الذي يجعلنا نؤمن بالكتاب لأن النبي هو من يحمله ومن يفسره ويقوم بتأويله لأنه لو تركناه للبشر لبعثروا به لأنه حمال ذو أوجه لذا إن الإيمان بالقرآن يأتي من إيماننا بالنبي .
وأزيد على كلامكم أن أوائل من أسلموا لم يسلموا ويؤمنوا بالنبي لأن القرآن قال لهم ذلك والعكس صحيح فهم آمنوا بالقرآن لأن النبي قال لهم ذلك وكل رسول معه رسالة علينا أولا أن نصدق الرسول حتى نصدق ونأخذ الرسالة التي معه ولنا تعقيبات أخى ومشكور على هذا الموضوع .
السلام عليكم سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة.. ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
والسؤال الأدق في الموضوع:
هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟
انتظر الاجابة..
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أعتقد أن الإيمان بالرسالة يتفرع عن الإيمان بالرسول.
فالأنبياء يدّعون النبوة و يبدؤون بمخاطبة أقوامهم بالأدلة العقلية ليذكروهم و ليحيوا فيهم الفطرة السليمة. ( و هنا يظهر بوضوح أن الدين هو العلمانية الحقيقية ). ثم الله تعالى يجري المعجزات على أيديهم كي لا يبقى للناس أي عذر في عدم التصديق.
الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه و آله، خاتم الأنبياء و ظهرت على يديه العديد من المعجزات كشق القمر و الإخبار عن الغيبيات و غير ذلك و كان القرآن الكريم إحداها و تميز أنه معجزة قائمة بذاتها بقيت في زمن غيبة الأنبياء و الأوصياء، بقيت دالة على صدق خاتم الأنبياء صلى الله عليه و آله.
أعتقد أن الإيمان بالرسالة يتفرع عن الإيمان بالرسول.
فالأنبياء يدّعون النبوة و يبدؤون بمخاطبة أقوامهم بالأدلة العقلية ليذكروهم و ليحيوا فيهم الفطرة السليمة. ( و هنا يظهر بوضوح أن الدين هو العلمانية الحقيقية ). ثم الله تعالى يجري المعجزات على أيديهم كي لا يبقى للناس أي عذر في عدم التصديق.
الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه و آله، خاتم الأنبياء و ظهرت على يديه العديد من المعجزات كشق القمر و الإخبار عن الغيبيات و غير ذلك و كان القرآن الكريم إحداها و تميز أنه معجزة قائمة بذاتها بقيت في زمن غيبة الأنبياء و الأوصياء، بقيت دالة على صدق خاتم الأنبياء صلى الله عليه و آله.
إضافة: أنه لو سألنا شخص ما ( غير مسلم ) عن الدليل على صدق الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه و آله، فجوابنا لا يكون ( و لا يصح أن يكون ) أن الدليل هو مثلا الآية الكريمة: ( محمد رسول الله ... ) أو غيرها .. لأن القرآن الكريم جاءنا من الرسول، و لا يصح الاستدلال بأن الرسول هو رسول لأنه قال ذلك.
لكن نستدل بأنه صلوات الله عليه و آله ادعى النبوة و ظهرت على يديه المعجزات و من ضمن ذلك ما ورد من إعجاز في القرآن الكريم كنشأة الأرض أو تكوين الجنين مثلا، و هذا يصح لأن هذه المعلومات موجودة في القرآن الكريم قبل بمئات السنين من ثبوتها بالدليل العلمي الخارج عن القرآن الكريم، بالإضافة إلى أنه لا خلاف أن القرآن الكريم جاءنا من رسول الله محمد صلى الله عليه و آله، فهو منسوب إليه بلا شك و لم يدّعي أحد غير ذلك؛ فتكون النتيجة أن الرسول أدعى النبوة و ظهرت على يديه المعجزات و منها ما هو حاضر حتى الآن، فهو بالدليل صادق.
و بعد الإيمان بالرسول لثبوت صدق دعوته، يؤخذ عنه كل شيء بما في ذلك كل القرآن الكريم.
فالإيمان بالرسول هو الأساس و هو المنطلق، و المعجزات ( بما فيها الإعجاز في القرآن الكريم ) هي دليل صدق الرسول. فالإيمان بالرسول يأتي أولا ثم يأتي بالنتيجة الإيمان بكل ما جاء منه صلوات الله عليه و آله: كل القرآن الكريم و التوضيحات المتعلقة بالقرآن الكريم و كل الأخبار عن الغيبيات و الوصايا و التوجيهات و النصائح، و في العقائد و في الحياة اليومية في الأسرة في المجتمع و غير ذلك ..
بسم الله الرحمن الرحيم إن الإيمان بعقيدة رسول الله (صلى الله عليه وآله) تجعلنا ننظر لمن جعله خليفةً لهُ وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وهذا ما يقودنا إلى الالتزام بأوامر رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) ثم الأئمة الهادين بعد أمير المؤمنين ، فإذن مذهبنا المنسوب لأبو الفقه وباقر العلوم جعفر بن محمد الصادق ما هو إلا امتداد لسيرة رسول الله في الزهد والدعوة الحقة لدين الله تعالى ، مما حدا بنا إلى انتظار الحجة القائم المهدي - روحي وأرواح العالمين له الفداء - لأن الله لا يُخلي الكون من حجة على عباده ،، فلو افترضنا أن الأمام المهدي غير موجود لتبجح أهل الضلال بأن الله لم يرسل لهم حجة عليهم للإيمان بالله تعالى رفع الله شأن شيعة وأنصار أمير المؤمنين وحفيده الطيب الأمين الحجة القائم المهدي
السلام عليكم
لا يوجد ربط بين هذا الكلام وموضوع بحثنا
لأن سؤالنا واضح عن التراتبية بين ايماننا بالنبي (ص) وبين ايماننا بالقرآن الكريم
محور بحثنا يتناول الترتيب في الايمان بينهما وهو ما نناقشه ولا نتحدث عن كيفية الايمان بهما.
مثل ماذكرت شيخنا اذن في ردي الاول :
فلاالقران متفرع عن الايمان بالرسول ولاالعكس انما كليهما متفرعان عن الايمان بالله من خلال تشخيص العقل اولا. ولأوضح فكرتي هل مشركي قريش آمنوا بنبوة الرسول اولا ومنه آمنوا بالقرآن أم العكس ؟ لو أتينا الى الاية الكريمة: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46] نجد ان الرسول لم يقل لهم آمنوا بي ولابالقرآن بل قال تفكروا بما اقول. اذن التفكير هو الاساس في الايمان بالله عزوجل فينفتح الطريق سالكا للايمان برسالة الرسول التي تجمع بين امرين : (الاعتقاد بصحة وظيفة النبي وهي انه رسول من الله يحمل رسالة منه ومحتوى الرسالة هو القرآن) فيصبح عندنا رسول + رسالة الايمان بهما جاء عرضياً ، وجاء طولياً مع الايمان بالمرسِل وهو الله عزوجل.
فالايمان جاء بعد اقتناع العقل بمضمون القرآن (معاجز - قصص - تفكّر) فانعكس على تصديقهم بدعوة النبي انه هو الرسول فانعكس مرة اخرى على القرآن للايمان به جملة انه كتاب الله.
تعليق