المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
واليهود والنصارى مثلا مؤمنون بالله.. ومع ذلك فهم لا يؤمنون بالنبي ولا بالقرآن..
والكلام في هؤلاء خارج عن بحثنا..
إنما الكلام موجه للمسلمين الذين يؤمنون بان محمدا رسول من الله
ويؤمنون بأن القرآن هو كتاب الله.
ومن الطبيعي لكي يكون الانسان مسلما بأن يؤمن بنبوة النبي وبقرآنية القرآن.. ومن الطبيعي ايضا ان يكون مستندا في أساس ايمانه الى العقل ..
ولكن الكلام الموجه للمسلمين..
أيها المسلمون بما أنكم تؤمنون بمحمد نبيا، وبالقرآن كتابا. فسؤالي هو:
هل ايمانكم بمحمد متفرع عن ايمانكم بالقرآن.. بمعنى هل انكم آمنتم بالقرآن أولا واعتقدتم أنه كلام الله وبالتالي آمنتم بأن محمدا هو نبي من الله؟
أم أنكم آمنتم بأن محمدا هو نبي مرسل من الله وأنه صادق أمين، وبالتالي آمنتم بما أتاكم به من عند ربه وهو القرآن؟
أم ان ايمانكم بالاثنين في عرض واحد ؟
او انه لا ربط بينهما؟
لقد ناقشت في رد سابق مقولة الايمان في عرض واحد واوردت اشكالية على هذا القول..
وقرأت أجوبة أخرى سأناقشها تباعا..
فأين هي الحقيقة في كل ما ورد من آراء وأسئلة..
وأين المشاركات من الاعضاء السنة في الموضوع؟
تعليق