إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها المسلمون..ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايها المسلمون..ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟

    السلام عليكم
    سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
    ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
    والسؤال الأدق في الموضوع:

    هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
    أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
    أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
    أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


    انتظر الاجابة..

  • #2
    القرآن كان معجزة رسول الله ص للناس وبه تحداهم أن يأتوا بمثله لكي يثبت لهم أنه ليس من عند بشر

    فالقرآن لوحده قائم أمام البشر كمعجزة...

    الرسول ص عرف عنه بالصدق والامانة حتى حينما قال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تُريد أن تغير عليكم ، أكنتم مُصَدِّقي ؟
    قالوا : نعم ، ما جَرّبنا عليك إلا صدقا .

    وكذلك الاخلاق... حيث قام الدين بأخلاق محمد ص

    وفي الاثر ان النبى صلى الله عليه و سلم اشترى فرسا من أعرابى فمضى النبى صلى الله عليه و سلم ليقبضه الثمن و استتبع الأعرابى ولكنه تأخر لمساومة جماعة على الفرس من دون ان يشعروا بابتياع النبى صلى الله عليه و سلم إياها حتى زاد بعضهم على ثمن النبى صلى الله عليه و سلم فنادى الأعرابى رسول الله قائلا: ان كنت مبتاعا فابتعه و إلا بعته، فقال رسول الله: أليس قد ابتعته منك؟ فأنكر الأعرابى ذلك و جاء خزيمة و شهد بأن رسول الله ابتاع الفرس منه فقال له النبى صلى الله عليه و سلم: بم شهدت يا خزيمة و لم تحضر البيع؟ قال بتصديقك يا رسول الله، إنا صدقناك بخبر السماء أفلا نصدقك بما تقول، فجعل النبى صلى الله عليه و سلم شهادته بشهادة رجلين و لقب بذى الشهادتين.


    أعتقد أن إيماننا بالاثنين كان في عرض واحد.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
      قولي.
      السلام عليكم حضرة الشيخ أبا محمد ونشكركم على هذا الموضوع المهم وأبدأ بتعليقي أن القرآن والنبي لا ينفصلان عن بعضهما البعض
      لأن القرآن هو رسالة والنبي هو رسول الله ومن الطبيعي عندما يرسل الله إلينا رسول لتبيان الرسالة يجب أن يقوم بهذا الدور الرسول لأن من المسلم به أن لا يتحدث الله مع الناس مباشرة ليشرح ويوضح لهم هذه الرسالة فوجود الرسول هو لعدة إعتبارات من حيث الإختيار وصفات الرسول يجب أن تتحلى بالصدق والأمانة والعصمة لكي نؤمن بأن ما يحمله من رسالة هو صحيح ومن ثم إذا قرأنا الرسالة القرآنية نجد أن الله يحثنا على إتباع ما يأمرنا به النبي ومن خلال الكتاب والنبي يتم التكامل من التنزيل والتأويل والتطبيق فيكون النبي والكتاب متلازمان لأن الله قال العناوين والنبي شرح التفاصيل إذ لا بد من وجود النبي لكي نعرف ما يطلبه الله منا .
      وقبل وفاة النبي جاء حديث الثقلين لكي يؤكد هذا الترابط بين الكتاب والنبي عبر العترة الطاهرة ليقول لنا النبي في حديث الثقلين ما يلي :
      في رواية صحيحة ذكرها صحيح مسلم والترمذي والحاكم بلغت حد التواتر:
      (( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتى أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة ))
      وإذا قارنا هذه الرواية بالرواية الآتية التي رويت في البخاري ومسلم وهي :
      فقد اتفق المحدثون وأجمعوا على أن النبي قال لمن حضر عنده وهو في مرضه الذي توفي فيه: إئتوني بورق ودواة لأكتب لكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي!!
      فعارضه جماعة فقال أحدهم: إن الرجل ليهجر كفانا كتاب الله!! وعارضه آخرون فقالوا: دعوا رسول الله (ص) ليوصي.
      فكثر اللغط، فقال (ص): قوموا عني فإنه لا ينبغي النزاع عند نبي!
      ولو لاحظنا وقارنا الروايتين نجد أن هناك قاسم مشترك وهو عبارة :
      ((((لن تضلوا بعدي )))) فالنبي أشار في الرواية الأولى بأن التمسك بالثقلين لن يضل الناس بتمسكهم بهما .
      وفي الرواية الثانية عندما أراد النبي أن يؤكد حديث الثقلين طالبا منهم أن يأتوه بدواة وقلم ليكتب لهم كتاب لن يضلوا بعده عاجله الثاني متهما النبي أنه يهجر قائلا كفانا كتاب الله أي نكتفي بالثقل الأول ولا حاجة لنا بالثقل الثاني متهما النبي بالهجران ولأن عبارة ((((لن تضلوا بعدي )))) جاءت لتؤكد الحديث ومحاولة عمر بتر وفصل الثقلين عن بعضهما البعض مما يؤدي إلى ضلال الأمة من بعد النبي لقول النبي لن تضلوا بعدي وهذا تأكيد على تلازم النبي وأهل بيته مع القرآن
      لأنه يوجب الهداية تأكيدا لقول الله : ما أتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        إن الإيمان بعقيدة رسول الله (صلى الله عليه وآله) تجعلنا ننظر لمن جعله خليفةً لهُ وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وهذا ما يقودنا إلى الالتزام بأوامر رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) ثم الأئمة الهادين بعد أمير المؤمنين ، فإذن مذهبنا المنسوب لأبو الفقه وباقر العلوم جعفر بن محمد الصادق ما هو إلا امتداد لسيرة رسول الله في الزهد والدعوة الحقة لدين الله تعالى ، مما حدا بنا إلى انتظار الحجة القائم المهدي - روحي وأرواح العالمين له الفداء - لأن الله لا يُخلي الكون من حجة على عباده ،، فلو افترضنا أن الأمام المهدي غير موجود لتبجح أهل الضلال بأن الله لم يرسل لهم حجة عليهم للإيمان بالله تعالى
        رفع الله شأن شيعة وأنصار أمير المؤمنين وحفيده الطيب الأمين الحجة القائم المهدي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
          السلام عليكم
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
          سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
          ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
          والسؤال الأدق في الموضوع:

          هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
          أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
          أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
          أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


          انتظر الاجابة..


          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          اقول والعلم عند الله

          ان العقل هو الهيكل الذي تُبنى عليه مفردات كل عقيدة.

          فالمحور الاساسي هو العقل في تحديد العقيدة ولاتوجد عقيدة بدون اختيار ، حتى اللادينيين والملحدين فعقيدتهم التي أملتها عليهم عقولهم ان لايختاروا اله. ولعل في رحلة الاستكشاف البحثي عن الرب لنبي الله ابراهيم عليه السلام مايسند وجهة نظري.

          فلاالقران متفرع عن الايمان بالرسول ولاالعكس انما كليهما متفرعان عن الايمان بالله من خلال تشخيص العقل اولا.

          ولأوضح فكرتي

          هل مشركي قريش آمنوا بنبوة الرسول اولا ومنه آمنوا بالقرآن أم العكس ؟

          لو أتينا الى الاية الكريمة:

          قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]

          نجد ان الرسول لم يقل لهم آمنوا بي ولابالقرآن بل قال تفكروا بما اقول.

          اذن التفكير هو الاساس في الايمان بالله عزوجل فينفتح الطريق سالكا للايمان برسالة الرسول التي تجمع بين امرين :

          (الاعتقاد بصحة وظيفة النبي وهي انه رسول من الله يحمل رسالة منه ومحتوى الرسالة هو القرآن)

          فيصبح عندنا رسول + رسالة الايمان بهما جاء عرضياً ، وجاء طولياً مع الايمان بالمرسِل وهو الله عزوجل.

          نحن كمسلمين تفضّل الله علينا عزوجل أن لم يحمّلنا عنا التفكير في الاعتقاد به وبرسوله وبكتابه إذ وُلِدنا على دين آباءنا الذين وقع عليهم ذلك الاختبار.

          ولكني اعتقد ان العدالة الالهية تقتضي ان تضع المسلم في كفة وبقية الاديان والاعتقادات في كفة اخرى في ابتلاء اختيار العقيدة.

          ففي الوقت الذي تُبتلى به بقية الاديان والملل بالتفكير للاعتقاد بالله ورسوله والقرآن ، يُبتلى المسلمون باختيار الصحيح مما وصلهم من عقيدة جاهزة.
          التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 03-01-2009, 01:51 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            اقول والعلم عند الله

            ان العقل هو الهيكل الذي تُبنى عليه مفردات كل عقيدة.

            فالمحور الاساسي هو العقل في تحديد العقيدة ولاتوجد عقيدة بدون اختيار ، حتى اللادينيين والملحدين فعقيدتهم التي أملتها عليهم عقولهم ان لايختاروا اله. ولعل في رحلة الاستكشاف البحثي عن الرب لنبي الله ابراهيم عليه السلام مايسند وجهة نظري.

            فلاالقران متفرع عن الايمان بالرسول ولاالعكس انما كليهما متفرعان عن الايمان بالله من خلال تشخيص العقل اولا.

            ولأوضح فكرتي

            هل مشركي قريش آمنوا بنبوة الرسول اولا ومنه آمنوا بالقرآن أم العكس ؟

            لو أتينا الى الاية الكريمة:

            قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]

            نجد ان الرسول لم يقل لهم آمنوا بي ولابالقرآن بل قال تفكروا بما اقول.

            اذن التفكير هو الاساس في الايمان بالله عزوجل فينفتح الطريق سالكا للايمان برسالة الرسول التي تجمع بين امرين :

            (الاعتقاد بصحة وظيفة النبي وهي انه رسول من الله يحمل رسالة منه ومحتوى الرسالة هو القرآن)

            فيصبح عندنا رسول + رسالة الايمان بهما جاء عرضياً ، وجاء طولياً مع الايمان بالمرسِل وهو الله عزوجل.

            نحن كمسلمين تفضّل الله علينا عزوجل أن لم يحمّلنا عنا التفكير في الاعتقاد به وبرسوله وبكتابه إذ وُلِدنا على دين آباءنا الذين وقع عليهم ذلك الاختبار.

            ولكني اعتقد ان العدالة الالهية تقتضي ان تضع المسلم في كفة وبقية الاديان والاعتقادات في كفة اخرى في ابتلاء اختيار العقيدة.

            ففي الوقت الذي تُبتلى به بقية الاديان والملل بالتفكير للاعتقاد بالله ورسوله والقرآن ، يُبتلى المسلمون باختيار الصحيح مما وصلهم من عقيدة جاهزة.



            اضيف الى ماذكر الاخ الكريم ان الايمان بوجود الله تعالى هو المحور الذي تدور عليه الرحى وما القران والنبي عليه الصلاة والسلام الا فروع لهذا المحور ويمكن القول ان الايمان بالله تعالى واقع تحت سلطة العقل وهو موجود في كل بني الانسان بمختلف مشاربهم والكتب والنبوات هي طرق تساعد العقل في كيفية الايمان لا في اصله ولهذا نرى ان الكيفيات تختلف من رسالة الى اخرى فالمطلوب منا غير المطلوب من قبلنا وانا كنا نشترك في اصل الايمان الوقع تحت مقدور الجميع .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
              السلام عليكم
              سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
              ما دليلكم على صِحة عقيدتكم؟
              والسؤال الأدق في الموضوع:

              هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
              أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
              أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
              أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


              انتظر الاجابة..
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

              دليلنا على صِحة عقيدتنا .. هوَ :

              ( ذلِك الكتاب لا ريب فيه هُدى للمُتقين ) .

              وجاء إيماننا بالرسول مُتفرّع مِن إيماننا بالقُرآن العظيم .. الذي قال الحق عنه :

              ( لو أنزلنا هذا القُرآن على جبل لرأيته خاشِعاً مُتصدّعا مِن خشية الله ) .

              وإيماننا برسولنا الأعظم .. هوَ لأن هذا الكِتاب الإلهي العظيم .. الذي هوَ خِطاب ورسالة مِنه جل شأنه إلى الناس أجمعين .. هوَ ذلِك الكِتاب العظيم الذي جعلنا نؤمِن بأن رسولنا الأكرم .. هوَ رسول مِن ربّ العالمين .

              وجاء التحدّي مِن الله للجن والإنس ( العالمين ) .. أن يأتوا بمِثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرا !!!

              ولأن كتاب الله العظيم وقوله فيه هوَ كلامه سُبحانه .. فهوَ يُثبِت ذاته بذاته .. ولا يحتاج لغيره لإثباته أبداً .. فقال جلّ شأنه :

              ( وإن كنتم في ريب مِمّا نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ) .

              وربّ العِزة .. ذو الرحمة .. هوَ سُبحانه الذي أتى بينا الأكرم .. عِلم ذلِك الكتاب .. فكان مُصدّقاً لِما بين يديه .
              ولرحمة الله جل وعلا .. آتانا حبله المتين الذين جعل فيهم عِلم كتابه المجيد .. ليُبينّنّه للناس ، وليحكموا به بينهم فيما كانوا فيه يختلِفون .

              وليقُل لنا مَن يقول غير ذلِك .. ألولا كِتاب الله .. لكُنا عرفنا أن رسولنا الأعظم .. رسول ؟!

              فإن كان كما يقول أي زاعِم بغير ذلك .. إن كان مَن آمن بالرسول .. لأنه رءآه .. فماذا عن الذين لم يرونه ويسمعونه .

              إن قِمّة الإيمان هوَ الإيمان بالغيب .. ولا يكون ذكِر إيمان .. إلا بالغيب .. فيُسمى إيمان قلب ورؤيا قلب سليم .. فِطرة الله التي فطر الناس عليها قبل أن يخلُق الخلق .. فقال جل وعلا :

              ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) .

              فقد كانت هذه ( صِبغة ) الله .. ومَن أحسن مِن الله صِبغة ونحن له عابِدون .

              وكُل ما هوَ مطلوب فقط : القلب السليم الذي يكون مِنه العقل السليم .. الأمانة التي أستودعها الله في خلقه .. فقال :

              وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون !!

              خالص التحيّة والإحترام والتقدير ،

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                السلام عليكم
                سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
                ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                والسؤال الأدق في الموضوع:
                هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


                انتظر الاجابة..
                اللهم صل على محمد و آل محمد

                اوضح ردي من خلال كلام سيد البلغاء الامام علي (ع)

                عن سيد الموحدين امير المؤمنين صلوات الله عليه و سلامه :
                « واصطفى سبحانه من ولده –من ولد آدم– أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم، وعلى تبليغ الرسالة أمانتهم، لما بدل أكثر خلقه عهد الله إليهم، فجهلوا حقه، واتخذوا الأنداد معه، واجتالتهم الشياطين عن معرفته، واقتطعتهم عن عبادته، فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءه، ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم مني نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول، ويروهم الآيات المقدرة: من سقف فوقهم مرفوع، ومهاد تحتهم موضوع، ومعايش تحييهم، وآجال تفنيهم، وأوصا تهرمهم، وأحداث تتابع عليهم، ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل، أو كتاب منزل، أو حجة لازمة
                أو محجة قائمة. رسل لاتقصر بهم قلة عددهم، ولا كثرة المكذبين لهم: من سابق سمي له من بعده، أو غابر عرفه من قبله: على ذلك نسلت القرون، ومضت الدهور، وسلفت الآباء وخلفت الأبناء.


                «فبعث الله محمداً (صلى الله عليه وآله) بالحق ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته، ومن طاعة الشيطان إلى طاعته، بقرآن قد بينه وأحكمه، ليعلم العباد ربهم إذ جهلوه، وليقروا به بعد إذ جحدوه وليثبتوه بعد إذ أنكروه، فتجلى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أرآهم من قدرته، وخوفهم من سطوته وكيف محق من محق بالمثلاث، واحتصد بالنقمات..»

                فالقرآن والنبي صلى الله عليه و آله و سلم صنوان معصومان
                فأن كان الاول صامتا فأن النبي هو الناطق عن الوحي الالهي في تبليغ شريعة الله بين البشر.

                و السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                  السلام عليكم
                  سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
                  ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                  والسؤال الأدق في الموضوع:

                  هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                  أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                  أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                  أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


                  انتظر الاجابة..
                  قال أمير ألمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
                  اعرفوا الله بالله ، والرسول بالرسالة ، واولي الأمر بالامر بالمعروف والعدل والإحسان .
                  حسب علمي القاصر إن الفطرة التي فطر الله الناس عليها والتي تتوجه بالإنسان إلى خالقه وخالق الأكوان هي المحرك الأول لاثبات العقيدة ، فمن رسخت فيه عقيدة الايمان بالاله الواحد الاحد الحي القيوم العليم القادر السميع البصير الحكيم تفرع عن هذا الايمان ايمانه بالواسطة بين الخالق ومخلوقيه وهم الانبياء والرسل والاوصياء والقرآن هو المعجزة الباقية فينا بعد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وإيماننا به متفرع عن إيماننا بالنبي صلى الله عليه وآله أولاً لأن بذلك صحت الأخبار جيلاً بعد جيل مما يحيل كذبها ، وهو أي القرآن يصدق الفطرة ويجيب على كل تساؤلات العقل وكافة الحاجات البشرية وفيه خير الدنيا والآخرة ، فكان دليلا على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله و كمال دينه في نفس الوقت الذي كان الإيمان به فرعا عن الإيمان بالنبي صلى الله عليه وآله .

                  فالايمان بالنبي صلى الله عليه وآله والقرآن هو في عرض واحد .
                  فالنبي صلى الله عليه وآله هو القرآن والقرآن هو النبي صلى الله عليه وآله .

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    خلاصة ما كتب من أجوبة لحد الان يتمحور بين جوابين:

                    1- إيماننا بالاثنين كان في عرض واحد.

                    2- إيماننا بالرسول مُتفرّع مِن إيماننا بالقُرآن العظيم

                    وعدد من الاجوبة تناولت جانب التلازم بينهما وما شابه وهذا ليس مورد البحث.
                    أعود فاكرر أن موضوع البحث بشكل دقيق يدور حول الاسئلةالاربع:
                    هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                    أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                    أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                    أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟

                    ما أريد جوابه هو هذه النقطة بالتحديد مع الدليل.. اذ لا بد من الاستدلال بالنهاية على صحة واحد من هذه الاربعة دون سواها..
                    وهذا ما يترتب عليه امور كثيرة.
                    وبانتظار المشاركات القيمة

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      لماذا الاستنكاف عن الاجابة؟
                      أتمنى من الاعضاء سنة وشيعة أن اقرأ آراءهم.. فالموضوع يطال الجميع

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                        السلام عليكم
                        سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
                        ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                        والسؤال الأدق في الموضوع:

                        هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                        أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                        أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                        أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


                        انتظر الاجابة..
                        أرى هنا تجاهل للفطرة التي هي أولى مقدمات الإيمان والمعتقد.
                        فالفطرة دائما تجعل الإنسان يبحث عن ذلك الصانع العظيم .
                        كما ينقل في قول حمزة.
                        (((يا أبن أخي عندما أجوب الصحراء أدرك أن الله أكبر من أن يوضع بين أربعة جدران )))

                        (((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)))

                        (30) سورة الروم

                        ومع أن تلازم النبوة والمعجز أمر لابد منه .
                        إلا أنه المقدمة تقتضي بالإيمان بالرسول.
                        ومن ثم يتعزز ذلك الإيمان بالقرآن ويكتمل المعتقد الحق بكليهما.
                        والخلاصة هي أننا ورثنا الكتاب وهو معجزة النبي فآمنا به به عيانا وملامسة.

                        اما النبي فآمنا به به تباعا لما وجدناه من الذكر الحكيم الذي ينص بنبوته.
                        هذا في زمننا نحن البعيدون عن معاصرة شخص النبي الأكرم
                        أما من عاصره فكان العكس فقد آمن بالنبي الذي يتلو عليهم من الغيبيات فكان إيمانهم إبتداء بالنبي ومن ثم بالقرآن الذي هو من الغيبيات.
                        كما هو في قول خزيمة ذو الشهادتين.
                        خلاصة رأيي يجب الإيمان بالواسطة أولا - النبي - ومن ثم يأتي القرآن تأكيد وتثبيتا على نبوته.
                        إذن الحلقة المهمة والأهم هي الإيمان بالنبي

                        شكرا لموضوعك الرائع الذي يحرك في الإنسان تجديد وتأكيد وتحريك عقيدته .


                        تحيات أخوك المواطن.


                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                          السلام عليكم
                          لماذا الاستنكاف عن الاجابة؟
                          أتمنى من الاعضاء سنة وشيعة أن اقرأ آراءهم.. فالموضوع يطال الجميع
                          اللهم صل على محمد و آل محمد
                          السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
                          وعلى الارواح التي حلت بفنائه واناخت برحله .

                          و عليكم السلام

                          ليس استنكافا بل اعتقد بان الاغلبية يعانون من صعوبة التصفح و المشاركة في المواضيع .

                          انا اتفق مع جواب الاخ الفاضل مواطن الذي اجاد في رده ...
                          ومع أن تلازم النبوة والمعجز أمر لابد منه .
                          إلا أنه المقدمة تقتضي بالإيمان بالرسول.
                          ومن ثم يتعزز ذلك الإيمان بالقرآن ويكتمل المعتقد الحق بكليهما

                          ،،

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                            السلام عليكم
                            سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
                            ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                            والسؤال الأدق في الموضوع:

                            هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                            أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                            أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                            أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


                            انتظر الاجابة..
                            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
                            قولي.
                            أخي جوابي هو في الإحتمال الثاني مع وجود تلازم بين النبي والقرآن
                            وأنت سألت عن الإيمان ولم تسأل عن التلازم .
                            فأنا تحدثت عن التلازم أنهما متلازمان
                            ولكن إيماني القرآن متفرع عن إيماني بالنبي لأن الكتاب لن ينزل إلا على نبي أو وصي وليس من الضرورة أن يكون لكل نبي أو وصي كتاب فالنبي هو الذي يجعلنا نؤمن بالكتاب لأن النبي هو من يحمله ومن يفسره ويقوم بتأويله لأنه لو تركناه للبشر لبعثروا به لأنه حمال ذو أوجه لذا إن الإيمان بالقرآن يأتي من إيماننا بالنبي وسيكون لنا تعقيب أشمل بإذن الله .

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                              السلام عليكم
                              سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
                              ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                              والسؤال الأدق في الموضوع:

                              هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                              أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                              أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                              أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


                              انتظر الاجابة..
                              المسلمون الأوائل جاء ايمانهم بالنبي بعد تصديقهم المعجزة وايمانهم بها

                              أي أنهم آمنوا بالمعجزة وصدقوها فآمنوا بالنبي

                              أي أن ايمانهم بالنبوة مبني على المعجزة بالاضافة الى أمور عايشوها كأدلة على صدق نبوة محمد
                              لم تتوفر لدينا

                              أما نحن فبغض النظر عن الفطرة السليمة والتربية

                              وكما قال الأخ المواطن كوننا لم نعايش رسول الله
                              يأتي ايماننا بالنبوة و بالمعجزة ( القرآن ) في خط واحد
                              التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 08-01-2009, 06:51 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X