لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد المدفون بين حبيبيه وصاحبيه وصهريه ووزيريه بإذن مالك الملك
وعلى جميع العترة الطاهرة آل بيته الطيبين بإجماع المسلمين
آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر
وأصحابه الغر الميامين الذين وعدهم الله جميعا بصريح القرآن بالجنة والله لا يخلف الميعاد
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
لا يختلف اثنان من الإمامية في المكانة العلمية للخوئي ويكفي أنه قال فيه محمد صادق الروحاني وبكل مبالغة مفرطة :
باعتقادي ان السيد الخوئي رحمه الله تعالي اعلم علماء الاسلام من اول زمان الغيبة الي يومنا هذا - و المراجع الموجودون لا اظن ان يكون فيهم من يدعي اعلميته من السيد الخوئي . أهـ
لننظر
ماذا قال الخوئي عن امامة و ولاية الاثني عشر
في القرآن الكريم والسنة النبوية :
أولاَ : القرآن الكريم
قال الخوئي :
وأما احتمال وقوع التحريف من الشيخين عمدا، في آيات تمس بزعمامتهما فهو أيضا مقطوع بعدمه، فإن أمير المؤمنين - عليه السلام - وزوجته الصديقة الطاهرة - عليها السلام - وجماعة من أصحابه قد عارضوا الشيخين في أمر الخلافة، واحتجوا عليهما بما سمعوا من النبي - ص - واستشهدوا على ذلك من شهد من المهاجرين والانصار، واحتجوا عليه بحديث الغدير وغيره، وقد ذكر في كتاب الاحتجاج: احتجاج اثني عشر رجلا على أبي بكر في الخلافة، وذكروا له النص فيها، وقد عقد العلامة المجلسي بابا لا حتجاج أمير المؤمنين عليه السلام في أمر الخلافة (1)،
ولو كان في القرآن شئ يمس زعامتهم لكان أحق بالذكر في مقام الاحتجاج، وأحرى بالاستشهاد عليه من جميع المسلمين
ولا سيما أن أمر الخلافة كان قبل جمع القرآن على زعمهم بكثير، ففي ترك الصحابة ذكر ذلك في أول أمر الخلافة وبعد انتهائها إلى علي - عليه السلام - دلالة قطعية على عدم التحريف المذكور.
البيان في تفسير القرآن الخوئي ص 217
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
وقال أيضا :
وأما احتمال وقوع التحريف من عثمان فهو أبعد من الدعوى الاولى: 1 - لان الاسلام قد انتشر في زمان عثمان على نحو ليس في إمكان عثمان أن ينقص من القرآن شيئا، ولا في إمكان من وأكبر شأنا من عثمان. 2 - ولان تحريفه إن كان للايات التي لا ترجع إلى الولاية، ولا تمس زعامة سلفه بشئ، فهو بغير سبب موجب، وإن كان للايات التي ترجع إلى شئ من ذلك فهو مقطوع بعدمه،
لان القرآن لو اشتمل على شئ من ذلك وانتشر بين الناس لما وصلت الخلافة إلى عثمان.
البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 218
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
وقال أيضا :
عمدة القائلين بالتحريف يدعون وقوع التحريف في الايات التي ترجع إلى الولاية وما يشبهها
ومن البين أنها لو ثبت كونها من القرآن، لوجب التمسك بها على الامة.
البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 212
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
وقال أيضا :
أن المتخلفين عن بيعة أبي بكر لم يحتجوا بذكر اسم علي في القرآن ،
ولو كان له ذكر في الكتاب لكان ذلك أبلغ في الحجة،
ولا سيما أن جمع القرآن - بزعم المستدل - كان بعد تمامية أمر الخلافة بزمان غير يسير،
فهذا من الادلة الواضحة على عدم ذكره في الايات .
ص 232
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
ثانيا : السنة النبوية
قال الخوئي :
الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد
ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق
بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفأه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد، والله العالم.
صراط النجاة الجزء الثاني/ صفحة 453
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/06/no0646.html
ولو كان في القرآن شئ يمس زعامتهم لكان أحق بالذكر في مقام الاحتجاج، وأحرى بالاستشهاد عليه من جميع المسلمين
ولا سيما أن أمر الخلافة كان قبل جمع القرآن على زعمهم بكثير، ففي ترك الصحابة ذكر ذلك في أول أمر الخلافة وبعد انتهائها إلى علي - عليه السلام - دلالة قطعية على عدم التحريف المذكور.
البيان في تفسير القرآن الخوئي ص 217
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
وقال أيضا :
وأما احتمال وقوع التحريف من عثمان فهو أبعد من الدعوى الاولى: 1 - لان الاسلام قد انتشر في زمان عثمان على نحو ليس في إمكان عثمان أن ينقص من القرآن شيئا، ولا في إمكان من وأكبر شأنا من عثمان. 2 - ولان تحريفه إن كان للايات التي لا ترجع إلى الولاية، ولا تمس زعامة سلفه بشئ، فهو بغير سبب موجب، وإن كان للايات التي ترجع إلى شئ من ذلك فهو مقطوع بعدمه،
لان القرآن لو اشتمل على شئ من ذلك وانتشر بين الناس لما وصلت الخلافة إلى عثمان.
البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 218
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
وقال أيضا :
عمدة القائلين بالتحريف يدعون وقوع التحريف في الايات التي ترجع إلى الولاية وما يشبهها
ومن البين أنها لو ثبت كونها من القرآن، لوجب التمسك بها على الامة.
البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 212
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
وقال أيضا :
أن المتخلفين عن بيعة أبي بكر لم يحتجوا بذكر اسم علي في القرآن ،
ولو كان له ذكر في الكتاب لكان ذلك أبلغ في الحجة،
ولا سيما أن جمع القرآن - بزعم المستدل - كان بعد تمامية أمر الخلافة بزمان غير يسير،
فهذا من الادلة الواضحة على عدم ذكره في الايات .
ص 232
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
ثانيا : السنة النبوية
قال الخوئي :
الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد
ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق
بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفأه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد، والله العالم.
صراط النجاة الجزء الثاني/ صفحة 453
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/06/no0646.html
وقد قال في رد أخبار الآحاد :
أخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا
البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 221
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2060.html
الخلاصة الخوئي يقر أن عقيدة الرافضة في الاثني عشر
لم يرد فيها شيء صريح
في القرآن أو السنة القطعية
هل يستطيع أحد من الزملاء بكل هدوء ومنطق علمي موثق أن يبين دليلاً قطعيا صريحا في عقيدته التي لا يؤمن بها أحد من أهل الملة , ويرد على الخوئي ؟
والكلمة الطيبة صدقة
لم يرد فيها شيء صريح
في القرآن أو السنة القطعية
هل يستطيع أحد من الزملاء بكل هدوء ومنطق علمي موثق أن يبين دليلاً قطعيا صريحا في عقيدته التي لا يؤمن بها أحد من أهل الملة , ويرد على الخوئي ؟
والكلمة الطيبة صدقة
تعليق