المشاركة الأصلية بواسطة ياسر الحراق
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الموضوع باختصار ليس عما يعتقده الخوئي إنما عن
أدلة إمامتكم
التي لا يؤمن بها أحد من أهل الملة حتى بني عمكم من فرق الشيعة المختلفة والمخالفة لكم
الخوئي يقر أنه لم يرد أي دليل قطعي صريح يثبت عقيدتكم هذه سواء من الكتاب أو السنة .
ولتلطيف الجو أذكر لك بعض استدلالات شيوخ الرافضة على هذه الإمامة غير


الذي سبق معنا .
قال الكليني في الكافي :
بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَةِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ :
يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ( عليه السلام ) ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتِي مِنْ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فِي سِنِّي وَ قَدِيمِي أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِي حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِي
فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) :
يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍّ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِي يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عِنْدِي فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام )
فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ:
ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يُنْطِقَ لَكَ الْحَجَرَ ثُمَّ سَلْ
فَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ):
يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ
قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي وَ سَلْهُ
فَدَعَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) بِمَا أَرَادَ
ثُمَّ قَالَ :
أَسْأَلُكَ بِالَّذِي جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخْبَرْتَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام )
قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَزُولَ عَنْ مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ...)
الكافي ج 1 , ص 348
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0979.html
وهكذا قال الحجر الأسود قولته
بصوت أسمع العالمين
أو على أقل تقدير أسمع ملايين الحجاج
أو على أقل تقدير أسمع آلاف الطائفين
وعين الإمام كما عينت النار الإمام من قبل .
ثم لم يرو هذا من جميع المسلمين بل حتى من الشيعة الكيسانية أحد





ليت شعري أين هذا الدليل القطعي الصريح الذي خفي على :
ساداتي آل بيت النبوة العترة الطاهرة
لأهم أركان الإسلام والذي لم يناد بشيء كما نودي به ولم يخلق الله الخلق ويرسل الرسل إلا من أجله ...الخ
والكلمة الطيبة صدقة
تعليق