قالوا ما باله لم ينازع أبا بكر و عمر كما نازع طلحة والزبير وعائشة
قال ان لى بسبعة من الانبياء اسوة
اولهم نوح عليه السلام
قال الله تعالى مخبرا عنه " رب انى مغلوب فانتصر "
فإن قلتم انه ما كان مغلوبا فقد كذبتم القرآن
وان كان كذلك فعلى اعذر
والثانى إبراهيم ( ع ) وهو خليل الرحمن
حيث يقول " واعتزلكم وما تدعون من دون الله "
فإن قلتم انه اعتزلهم من غير مكروه فقد كفرتم
وان قلتم انه رأى المكروه فاعتزلهم فالوصي اعذر
وابن خالته لوط عليه السلام
إذ قال لقومه " لو ان لي بكم قوة أو آوى الى ركن شديد "
فإن قلتم كان له بهم قوة فقد كذبتم القرآن
وان قلتم انه ما كان له بهم قوة فالوصى اعذر
ويوسف عليه السلام إذ يقول " رب السجن احب الى مما يدعونني إليه "
فإن قلتم انه دعى الى غير مكروه يسخط الله فقد كفرتم
وان قلتم انه دعى الى ما يسخط الله تعالى فاختار السجن فالوصي اعذر
وموسى بن عمران عليه السلام
إذ يقول " فررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربى حكما وجعلني من المرسلين "
فإن قلتم انه فر منهم من غير خوف فقد كفرتم
وان قلتم فر منهم خوفا فالوصى اعذر
و هارون عليه السلام
إذ يقول " يا ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بى الاعداء "
فإن قلتم انهم ما استضعفوه كفرتم
وان قلتم انهم استضعفوه واشرفوا على قتله فالوصى اعذر
ومحمد صلى الله عليه وآله حيث هرب الى الغار فإن قلتم انه هرب من غير خوف اخافوه فقد كفرتم وان
قال ان لى بسبعة من الانبياء اسوة
اولهم نوح عليه السلام
قال الله تعالى مخبرا عنه " رب انى مغلوب فانتصر "
فإن قلتم انه ما كان مغلوبا فقد كذبتم القرآن
وان كان كذلك فعلى اعذر
والثانى إبراهيم ( ع ) وهو خليل الرحمن
حيث يقول " واعتزلكم وما تدعون من دون الله "
فإن قلتم انه اعتزلهم من غير مكروه فقد كفرتم
وان قلتم انه رأى المكروه فاعتزلهم فالوصي اعذر
وابن خالته لوط عليه السلام
إذ قال لقومه " لو ان لي بكم قوة أو آوى الى ركن شديد "
فإن قلتم كان له بهم قوة فقد كذبتم القرآن
وان قلتم انه ما كان له بهم قوة فالوصى اعذر
ويوسف عليه السلام إذ يقول " رب السجن احب الى مما يدعونني إليه "
فإن قلتم انه دعى الى غير مكروه يسخط الله فقد كفرتم
وان قلتم انه دعى الى ما يسخط الله تعالى فاختار السجن فالوصي اعذر
وموسى بن عمران عليه السلام
إذ يقول " فررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربى حكما وجعلني من المرسلين "
فإن قلتم انه فر منهم من غير خوف فقد كفرتم
وان قلتم فر منهم خوفا فالوصى اعذر
و هارون عليه السلام
إذ يقول " يا ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بى الاعداء "
فإن قلتم انهم ما استضعفوه كفرتم
وان قلتم انهم استضعفوه واشرفوا على قتله فالوصى اعذر
ومحمد صلى الله عليه وآله حيث هرب الى الغار فإن قلتم انه هرب من غير خوف اخافوه فقد كفرتم وان
- الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري ص 71 : -
قلتم انهم اخافوه فلم يسعه إلا الهرب فالوصي اعذر
فقام إليه باجمعهم وقالوا يا أمير المؤمنين قد علمنا ان القول قولك ونحن المذنبون التائبون وقد عذرك الله تعالى انتهى
فقام إليه باجمعهم وقالوا يا أمير المؤمنين قد علمنا ان القول قولك ونحن المذنبون التائبون وقد عذرك الله تعالى انتهى
تعليق