باسمه تعالى
لقد كان نبيل كرخي باحثا مثلث وفي بعض الأحيان مربع المعايير. أخرج أنسابا موثوقة وتساهل في أنساب مجهولة هندية لم تذكرها لا مصادر ولا غيرها..والطامة الكبرى أنه أتى على السادة الحسنيين والمذاع صيتهم في المغرب الأقصى بوابل الإنتقاد حتى أفحموه فتوقف و رجع في حكمه على عدد من الأنساب؛ لكن لما طالبوه بالإبطال أو التوقف على الأقل في نسب السيد الخميني (ليس شكا بنسبه) بل اختبارا لمعيار الكرخي صار يلف ويدور..وهناك شخصيات أنكرها الكرخي لا زالت قبورها قائمة ولما استضافوه لزيارتها أبى. وأبى أيضا إعادة ملف آية الله الإصفهانى في الأنساب..فعموما نحن نأسف لرحيله وسامحه الله على ما ألحقه بنا من أذا. ويضل تجربة فاشلة إلى أبعد الحدود في البحث العلمي .لو كان كرخي يعلم ما معنى إنا أعطيناك الكوثر لما سلك ذلك الدرب.أو كان سلكه بحذر..
تعليق