إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اللهم العن معاويه وابيه بسند صحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم العن معاويه وابيه بسند صحيح

    اللهم العن معاويه وابيه وامه ويزيد ومن يواليهم او يترضى عليهم قربا الله امين
    بسند صحيح: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه !



    قال ابن عدي في الكامل (7/83) :


    أخبرنا علي بن المثنى ثنا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".


    دراسة السند:


    أبو سعيد الخدري (سعد بن مالك) : صحابي.


    أبو الوداك هو: جبر بن نوف الهمدانى البكالى ، أبو الوداك الكوفى. من رجال صحيح مسلم، وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم.


    مجالد هو: مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى ، أبو عمرو و يقال أبو عمير و يقال أبو سعيد ، الكوفى. من رجال صحيح مسلم، روى عنه مقروناً مع غيره في موضع واحد. وثقه النسائي في أحد قوليه، وقال البخاري ويعقوب بن سفيان: صدوق. وكلام من ضعفه لا يوجب تركه، بل اعتماده في المتابعات والشواهد، وصنيع مسلم في صحيحه يقتضي قبوله به بهذا النحو.


    الوليد بن القاسم هو: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى ، ثم الخبذعى الكوفى. وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين، وما ذكروه في حقه لا يوجب تركه، بل يظهر أنه مقارب لمجالد بن سعيد، أو خير منه، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (وذكر مجالد بن سعيد في شيوخه).


    علي بن المثنى هو: على بن المثنى الطهوى ، الكوفى. لم يصرح أحدٌ بضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول.


    فهذا السند فيه ضعف يسير . وهو يرتقي إلى درجة الحسن برواية عبد الله بن مسعود عند البلاذري ، وهي التالية .


    قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/130) برقم (378) :


    حدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاماً أبا المنذر يقول: قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه" .


    دراسة السند:


    إبراهيم هو: إبراهيم بن الحسن العلاف. ذكره ابن حبان في >الثقات< (8/78) . فلا يضر أن لم يعرفه الألباني في "الثمر المستطاب" ص199 .


    سلام هو: سلام بن سليمان المزنى أبو المنذر القارىء النحوى البصرى الكوفى. من رجال الترمذي والنسائي، قال ابن حجر: صدوق يهم.


    عاصم هو: عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء. من رجال البخاري ومسلم.


    زر هو: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال. من رجال البخاري ومسلم.


    عبد الله بن مسعود: صحابي.


    وهذا سند ليس فيه ضعف شديد ، وينفع في الشواهد ، فيرتفع به سند ابن عدي إلى درجة الحسن .


    ثمَّ إن الرواية صحَّت عن الحسن البصري ، وهي الرواية التالية .


    قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/128) :


    حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.


    دراسة السند:


    يوسف بن موسى هو : يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان ، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى ، من رجال بالبخاري. وثقه غير واحد، ولم يطعن فيه أحدٌ، وقال ابن حجر: صدوق.


    وأبو موسى إسحاق، أحسبه: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى الخطمى ، أبو موسى المدنى ثم الكوفى. من رجال مسلم. ثقة متقن.


    جرير بن عبد الحميد هو: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى القاضى. من رجال البخاري ومسلم. قال غير واحد من علمائهم أنه مجمع على وثاقته. وذكر ابن حجر في التهذيب: "وقال قتيبة: حدثنا جرير الحافظ المقدم، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية".


    إسماعيل هو: إسماعيل بن أبى خالد: هرمز ، ويقال : سعد ويقال: كثير، الأحمسى مولاهم البجلى، أبو عبد الله الكوفى. من رجال البخاري ومسلم. حافظ ثقة ثبت. (الطبقة4، الوفاة 146)


    الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش. ثقة، حافظ، من الأعلام. من رجال البخاري ومسلم. (الطبقة5، الوفاة 147)


    الحسن هو: الحسن بن أبى الحسن : يسار البصرى ، الأنصارى مولاهم أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت ، و يقال مولى جابر بن عبد الله. من رجال البخاري ومسلم. قال الذهبي: الإمام ، كان كبير الشأن ، رفيع الذكر ، رأسا فى العلم و العمل. وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور ، و كان يرسل كثيرا و يدلس. الطبقة3 الوفاة 110


    أقول: فالسند صحيح، رجاله رجال الصحيح.


    وقد يُشكك في سماع إسماعيل والأعمش من الحسن البصري.. فنستشهد لصحة نسبة الرواية إلى البصري بوجه آخر:


    قال ابن عدي في الكامل (5/103) :


    حدثنا الساجي قال : ثنا بندار قال : ثنا سليمان قال : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب إن عمراً روى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ] قال أيوب كذب


    الساجي هو: زكريا بن يحيى الساجى البصرى. ثقة فقيه. الطبقة12، الوفاة 307 . وهو من مشايخ ابن عدي. وبندار (محمد بن بشار) مذكور في شيوخه.


    بندار هو: محمد بن بشار بن عثمان العبدى ، أبو بكر البصرى. ثقة حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة10 ، 167 – 252 هـ


    سليمان بن حرب هو: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى ، أبو أيوب البصرى. ثقة إمام حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة9 ، 144 – 224 هـ


    حماد بن زيد هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى ، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم. من رجال البخاري ومسلم. ثقة ثبت فقيه إمام.


    أيوب هو: أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة. ثقة ثبت حجة. من رجال البخاري ومسلم. والحسن البصري من شيوخه.


    عمرو بن عبيد هو: عمرو بن عبيد بن باب ، و يقال ابن كيسان ، التميمى مولاهم ، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية والمعتزلة) . قال ابن حجر: المعتزلى المشهور ، كان داعية إلى بدعته ، اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً.


    أقول: فرواية عمرو بن عبيد تقوي رواية البلاذري بلا ريب، وتكذيب أيوب السختياني لا قيمة له؛ لأنه لم يستند إلى حجة.


    فقد صحَّ السند إلى الحسن البصري ، وهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة. وسياق روايته يدل على أنه يعتقد بصحة مضمونها.


    فيكون الحديث صحيحاً بمجموع سنديه المرفوعين مع مرسل الحسن البصري .
    التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 16-02-2009, 11:50 PM.

  • #2
    دراسة حديثية لحديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً : « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه »


    سعد بن ضيدان السبيعي



    * دراسة حديثية لحديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً :

    « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه » .

    رواه ابن عدي في الكامل (2/146) ، (5/200) ، (5/314) ، وابن الجوزي في الموضوعات (2/265) بلفظ « فارجموه » ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/155) كلهم من طريق مجالد بن سعيد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري .

    ورواه ابن عدي في الكامل (7/83) والبلاذري في أنساب الأشراف (5/136) , وابن الجوزي في الموضوعات (2/256) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/55) كلهم من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري .

    ورواه ابن عدي في الكامل (2/209) وابن حبان في المجروحين (1/35) وابن الجوزي في الموضوعات (2/265) كلهم من طريق عباد بن يعقوب الرواجني عن الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عن ابن مسعود مرفوعا به (1) .

    ورواه ابن عدي في الكامل (6/112) قال حدثنا علي بن سعيد حدثنا الحسين بن عيسى الرازي ثنا سلمة بن الفضل ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التميمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه مرفوعاً « إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه » .

    ورواه ابن عدي في الكامل (6/112) من طريق أحمد بن الحسين الصدفي عن سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعا : « إذا رأيتم على منبري فقتلوه يعني فلان ... » (2) .

    ورواه ابن عدي في الكامل (3/419) ثنا ابن سعيد ثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن جعفر عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم .

    ورواه ابن عدي في الكامل (5/101) والعقيلي في الضعفاء (3/997) والخطيب في تاريخه (12/181) وابن الجوزي في الموضوعات (2/266) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) كلهم من طريق سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال قيل لأيوب أن عمرو بن عبيد يروي عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

    « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه » فقال كذب عمرو (3) .


    الإسناد الأول :

    فيه مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي .
    قال البخاري : كان يحيى القطان يضعفه وكان ابن مهدي لا يروي عنه .
    وقال الجوزجاني : يضعف حديثه (4) .
    وقال أحمد : ليس بشيء .
    وفي رواية قال أحمد : كذا وكذا ، وحرك يده ولكنه يزيد في الإسناد .
    وفي رواية : مجالد عن الشعبي وغيره ضعيف كم من أعجوبة لمجالد .
    وقال يحيى : كان ضعيفا وقال لا أحتج بحديثه .
    وقال النسائي : كوفي ضعيف (5) .
    وقال ابن عدي : وعامة ما يرويه غير محفوظ (6) .

    الإسناد الثاني :

    فيه علي بن زيد بن جدعان قال أحمد : ليس بشيء .

    وقال يحيى بن معين : ليس بذاك القوي (7) , وفي رواية : ليس بذاك . وفي رواية الدوري : ليس بحجة (8) .

    وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف لا يحتج به (9) .
    وقال أبو حاتم : ليس بالقوي , يكتب حديثه , ولا يحتج به , وكان يتشيع (10) .
    وقال ابن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه .
    وقال ابن سعد : كان كثير الحديث , وفيه ضعف , ولا يحتج به (11) .
    وقال أبو زرعة : ليس بالقوي .
    وقال الترمذي : صدوق . إلا أنه ربما يوضع الشيء الذي يوقفه غيره . (12)
    وقال الدارقطني : لا يزال عندي فيه لين (13) .
    قال ابن عدي في الكامل (5/201) : كان يغلي في التشييع ومع ضعفه يكتب حديثه .
    وقال حماد بن زيد : يقلب الأحاديث (14) .
    وضعفه النسائي وابن عيينه (15) .
    وقال ابن حبان في المجروحين (2/78) : كان يخطئ وكثر ذلك فاستحق الترك .
    وقد توبع علي بن زيد بن جدعان تابعه عبدالملك بن أبي نضرة عن أبيه به .

    كما في المجروحين لابن حبان (1/173) إلا أنها متابعة ساقطة في سندها شيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن بشر بن فضالة ، أبو بشر الفقيه ، قال ابن حبان في المجروحين (1/171) :

    « كان مما يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار حتى غلب عليه أخبار الثقات ، وروايته عن الأثبات بالطامات على مستقيم حديث فاستحق الترك » .
    وذكر له ابن حبان في المجروحين (1/171) أحاديث هذا منها ثم قال : « وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة عملت يداه » .

    الإسناد الثالث :

    في سنده الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي
    قال ابن حبان في المجروحين (1/304) : « روى عنه الكوفيون ، كان يشتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات وهو الذي يروي عن عاصم عن زر ........ » فذكر الحديث
    قال يحيى بن معين : ليس بشيء
    وقال مرة : كذاب
    وقال النسائي : متروك الحديث كوفي (16) .
    وقال البخاري : منكر الحديث (17) .
    وقال الجوزجاني : ساقط (18) .
    وقال ابن عدي في الكامل (2/210) : عامة أحاديثه غير محفوظة .

    وقال ابن حبان في الثقات ( 6/444) وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه حفظه . فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا بواسطة ليس فيه تخليط مثل يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق ، وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة .

    وقد تابع الحكم بن ظهير شريك بن عبدالله القاضي كما عند ابن حبان في كتاب المجروحين (2/163) وشريك بن عبدالله القاضي أبو عبدالله الكوفي ضعيف فيما حديث به من حفظه بعد توليه القضاء .

    قال ابن عدي في الكامل (4/22) :

    الغالب على حديثه الصحة والإستواء ، والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتي به من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئًا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف .
    وقال صالح جزرة : صدوق ولما ولي القضاء اضظرب حفظه (19) .

    الإسناد الرابع :


    أشار ابن عدي في الكامل ( 6/112) إلى نكارته فقال :

    وهذا بهذا لم أكتبه إلا عن علي بن سعيد .
    فيه سلمة بن الفضل أبو عبدالله الأبرش وهو ضعيف الحديث له مناكير وغرائب وما رواه عن محمد بن إسحاق في المغازي فقط أقوى من غيره وإن كان حديث ضعيف مطلقا .
    قال البخاري : عنده مناكير ، وهنه علي بن المديني (20) ، قال علي : ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه (21) .

    وقال أبو حاتم : محله الصدق وفي حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به . (22)
    وضعفه النسائي واسحاق بن راهويه (23) .
    وقال الحاكم : ليس بالقوي عندهم .
    وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يخطئ ويخالف (24) .
    ووثقه ابن معين وأبو داود وابن سعد .

    قال ابن عدي في الكامل (3/341) في ترجمة سلمة بن الفضل : « وعنده سوى المغازي عن ابن إسحاق وغيره إفرادات وغرائب ولم أجد في حديث حديثا قد جاوز فيه الحد في الإنكار وأحاديثه مقاربة ومحتملة » .

    وكذلك في الإسناد عنعنة محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي فقد وصف رحمه الله بالتدليس فإذا عنعن فإنه يتأنى في خبره لا سيما إذا كانت روايته في غير المغازي فإذا ثبت تدليسه رد خبره ونكارة الخبر تدل على أنه دلس (25) .

    الإسناد الخامس :

    فيه سفيان بن محمد الفزاري المصيصي ، قال ابن عدي في الكامل (3/419) :

    « يسرق الحديث ويسوي الأسانيد » ؛ ثم ذكر له هذا الحديث وقال : «

    سواه سفيان الفزاري هذا فقال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ورواه عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال وسليمان ثقة ومنصور لا بأس به وإنما يروي جعفر بن محمد عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم .... ولسفيان بن محمد غير ما ذكرت من الأحاديث ما لم يتابعه الثقات عليه وفي أحاديثه موضوعات وسرقات يسرقها من قوم ثقات وفي أسانيد ما يرويه تبديل قوم بدل قوم واتصال مراسيل (26) وهو بين الضعف » (27) .

    الإسناد السادس :

    فيه خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري إلا أنه ضعيف الحديث .
    قال أحمد : له مناكير (28) .
    وقال ابن سعد : منكر الحديث في التشيع مفرطًا (29) .
    وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به (30) .
    وقال أبو داود : صدوق لكنه يتشيع (31) .
    وقال يحيى بن معين وابن عدي : لا بأس به (32) .
    ووثقه العجلي وابن حبان (33) .

    الإسناد السابع :

    فيه عدة علل :

    1- مروي بصيغة التمريض كما عند ورواه ابن عدي في الكامل (5/101) والعقيلي في الضعفاء (3/997) والخطيب في تاريخه (12/181) وابن الجوزي في الموضوعات (2/266) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) « قيل لأيوب أن عمرو بن عبيد يروي عن الحسن » ولا يعرف من القائل !
    2- أيوب السختياني رحمه الله قال عن هذا الحديث كذب كما عند ابن عدي في الكامل (5/101) ، (5/103) .

    3- في سنده عمرو بن عبيد ، أبو عثمان البصري .

    قال أيوب ويونس بن عبيد : كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث .

    وقال الدارقطني : ضعيف .

    وقال ابن معين : ليس بشيء (34) .

    وقال النسائي : متروك الحديث (35) .

    وقال ابن حبان : كان داعية إلى الاعتزال ويشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكذب مع ذلك في الحديث توهماً لا تعمداً (36) .
    وقال ابن عدي : مذموم ضعيف الحديث جداً معلن بالبدع (37) .
    فعمرو بن عبيد كذاب لاسيما فيما رواه عن الحسن نص على هذا حميد الطويل وأيوب السختياني وابن عون .

    فالحديث لم يثبت إسناده ولو ثبت فهو من مراسيل الحسن ومراسيل الحسن ليست بشيء .


    وفي المنتخب من العلل قال لخلال ( 229 ) :

    وأخبرنا عبدالله : حدثني أبي : حدثنا سليمان بن حرب : حدثنا حماد بن زيد ، قال : قال رجل لأيوب : إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا رأيتم – يعني – معاوية على المنبر » .

    فقال : كذب عمرو .
    قال : وسألت أبي أن يحدثني بحديث عمرو بن عبيد قلت : أعرفها . فأملي علي ، عن سهل بن يوسف عن عمرو بن عبيد عن الحسن فقال : أتركه ، كذب على الحسن .

    أخبرني عبيد الله بن حنبل : حدثني أبي : سمع أبا عبدالله يقول : كان عمرو بن عبيد يحدث الناس : « قول الحسن » ، فيكتب عنه : « قال الحسن » ، وإنما يعني نفسه ، وكان عمرو بن عبيد بن عبيد يتهم بالكذب وكان يغلو في رأيه .
    فتبين أن هذا الحديث باطل متنا وسندا .

    وقد نص جمع من أهل العلم على بطلانه :

    1- البخاري في التاريخ الأوسط (71) قال رحمه الله :

    « وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة أن معاوية لما خطب على المنبر فقام رجل فقال قال ورفعه إذا رأيتموه على المنبر فاقتلوه وقال آخر اكتبوا إلى عمر فكتبوا فإذا عمر قد قتل وهذا مرسل لم يشهد أبو نضرة تلك الأيام وقال عبدالرزاق عن بن عيينة عن علي بن زيد عن أبي سعيد رفعه وهذا مدخول لم يثبت ورواه مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد رفعه وهذا واه قال أحمد أحاديث مجالد كلها (38) حلم وقال يحيى بن سعيد لو شئت لجعلها كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبدالله ويروى عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن رجل عن عبدالله بن عمرو رفعه في قصته وهذا منقطع لا يعتمد عليه وروى الأعمش عن سالم عن ثوبان رفعه في قصته وسالم لم يسمع من ثوبان والأعمش لا يدري سمع هذا من سالم أم لا ؟!

    قال أبو بكر بن عياش عن الأعمش أنه قال : نستغفر الله من أشياء كنا نرويها على وجه التعجب اتخذوها ديناً وقد أدرك أصحاب النبي
    صلى الله عليه وسلم معاوية أميراً في زمان عمر وبعد ذلك عشر سنين فلم يقم إليه أحد فيقتله قال البخاري :

    وهذا مما يدل على هذه الأحاديث أن ليس لها أصول ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خبره على هذا النحو في أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إنما يقوله أهل الضعف بعضهم في بعض إلا ما يذكر أنهم ذكروا في الجاهلية ثم اسلموا فمحا الإسلام ما كان قبله » .

    2- أبو جعفر العقيلي في الضعفاء (1/280) بعد أن ذكر عدة أحاديث منها هذا الحديث قال :

    « ولا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا المتون من وجه يثبت » (39) .

    3- قال ابن حبان في المجروحين (1/171) ترجمة أحمد بن محمد بن بشر بن فضالة بعد أن ذكر له أحاديث هذا منها قال : « وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة ، عملت يداه » .

    لذا قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/164) : « وقال غيره (40) أنكر ما روى ما حدث به حماد بن سلمة عنه عن أبي نضرة عن أبي سعيد رفعه إذا رأيتم ......... » .

    قال ابن الجوزي في الموضوعات ( 2 / 266 ) ( هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وفي الموضوعات ( 2 / 264 ) ذكره ابن الجوزي من الأحاديث التي وضعت في ذم معاوية
    التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 16-02-2009, 11:54 PM.

    تعليق


    • #3
      عفوا منقول للفائدة . .

      تعليق


      • #4


        اخ حسيني هؤلاء يختارون الذي يعجبهم....

        ويقول عن احد الرواة : يروي عنه البخاري ولكنه ضعيف...

        كيف يروي عنه البخاري وهو ضعيف !!!

        لو تاتهم بالف ايه لايؤمنون بها طبع الله على قلوبهم.


        .....

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6
            في فهمي القاصر لعن اللعين معاويه لا يحتاج الى روايات او احاديث صحيحه لان القرآن يصرح بأن كل من يؤذي رسول الله
            ملعون ملعون والاعجب لماذا يدافع اهل السنه عن الطليق ابن الطليق معاويه ويترضون عنه وهو الذي خرج على
            امام الزمان في ذلك الوقت علي ع ثم سن سبه ولعنه على منابر المسلمين

            تعليق


            • #7

              تقربوا الى الله بلعن معاويه ويزيد وبني اميه

              الذين بدلوا دين الله وفعلوا المحرمات والعنوا

              من رضي بفعلهم الى يوم الدين

              امين رب العالمين ...........


              ...........

              تعليق


              • #8
                الإسناد الأول

                فيه مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي .
                قال البخاري : كان يحيى القطان يضعفه وكان ابن مهدي لا يروي عنه .
                وقال الجوزجاني : يضعف حديثه (4) .
                وقال أحمد : ليس بشيء .
                وفي رواية قال أحمد : كذا وكذا ، وحرك يده ولكنه يزيد في الإسناد .
                وفي رواية : مجالد عن الشعبي وغيره ضعيف كم من أعجوبة لمجالد .
                وقال يحيى : كان ضعيفا وقال لا أحتج بحديثه .
                وقال النسائي : كوفي ضعيف (5) .
                وقال ابن عدي : وعامة ما يرويه غير محفوظ (6) .
                :[/quote]




                قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 41 :
                و قال يعقوب بن سفيان : تكلم الناس فيه و هو صدوق .

                و قال الدارقطنى : يزيد بن أبى زياد أرجح منه ، و مجالد لا يعتبر به .
                و قال الساجى : قال محمد بن المثنى : يحتمل حديثه لصدقه
                .
                و قال ابن سعد : كان ضعيفا فى الحديث .
                و قال العجلى : جائز الحديث ،
                إلا أن ابن مهدى كان يقول : أشعث بن سوار كان
                أقرأ منه .
                قال العجلى : بل مجالد أرفع من أشعث .
                و كان يحيى بن سعيد يقول : كان مجالد يلقن فى الحديث إذ لقن .
                و قال البخارى : صدوق .

                و قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به

                انتهى
                اما النسائي لم يقل ضعيف الحديث بل قال مرة ثقة ومرة اخرى ليس بالقوي
                http://www.islamww.com/booksww/details_name.php?id=6495
                ومجالد من رجال مسلم وروى له الاربعة
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد الوائلي; الساعة 20-02-2009, 07:27 PM.

                تعليق


                • #9
                  الإسناد الثاني :

                  فيه علي بن زيد بن جدعان قال أحمد : ليس بشيء .

                  وقال يحيى بن معين : ليس بذاك القوي (7) , وفي رواية : ليس بذاك . وفي رواية الدوري : ليس بحجة (8) .

                  وقال الجوزجاني
                  : واهي الحديث ضعيف لا يحتج به (9) .
                  وقال أبو حاتم
                  : ليس بالقوي , يكتب حديثه , ولا يحتج به , وكان يتشيع (10) .
                  وقال ابن خزيمة
                  : لا أحتج به لسوء حفظه .
                  وقال ابن سعد :
                  كان كثير الحديث , وفيه ضعف , ولا يحتج به (11) .
                  وقال أبو زرعة :
                  ليس بالقوي .
                  وقال الترمذي :
                  صدوق . إلا أنه ربما يوضع الشيء الذي يوقفه غيره . (12)
                  وقال الدارقطني :
                  لا يزال عندي فيه لين (13) .
                  قال ابن عدي في الكامل (5/201) :
                  كان يغلي في التشييع ومع ضعفه يكتب حديثه .
                  وقال حماد بن زيد :
                  يقلب الأحاديث (14) .
                  وضعفه النسائي وابن عيينه (15) .
                  وقال ابن حبان في المجروحين (2/78) :
                  كان يخطئ وكثر ذلك فاستحق الترك .
                  وقد توبع علي بن زيد بن جدعان تابعه عبدالملك بن أبي نضرة عن أبيه به .

                  كما في المجروحين لابن حبان (1/173) إلا أنها متابعة ساقطة في سندها شيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن بشر بن فضالة ، أبو بشر الفقيه ، قال ابن حبان في المجروحين (1/171) :

                  « كان مما يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار حتى غلب عليه أخبار الثقات ، وروايته عن الأثبات بالطامات على مستقيم حديث فاستحق الترك » .
                  وذكر له ابن حبان في المجروحين (1/171) أحاديث هذا منها ثم قال : « وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة عملت يداه » .



                  قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 324 :
                  و فيها ( أى فى سنة إحدى و ثلاثين ) أرخه ابن قانع ، و قال : خلط فى آخر عمره ،
                  و ترك حديثه .
                  و قال الساجى : كان من أهل الصدق ، و يحتمل لراوية الجلة عنه ، و ليس يجرى مجرى من أجمع على ثبته .
                  و قال ابن حبان : يهم و يخطىء ، فكثر ذلك منه فاستحق الترك .
                  و قال غيره : أنكر ما روى ما حدث به حماد بن سلمة عنه ، عن أبى نضرة ، عن
                  أبى سعيد رفعه : إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد فاقتلوه .
                  و أخرجه الحسن بن سفيان فى " مسنده " عن إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن ابن عيينة عن على بن زيد . و المحفوظ : عن عبد الرزاق ، عن جعفر بن سليمان ، عن على .
                  و لكن لفظ ابن عيينة : فارجموه .
                  أورده ابن عدى عن الحسن بن سفيان . اهـ .
                  ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                  قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 401 :
                  و هو المعروف بعلى بن زيد بن جدعان ، ينسب أبوه إلى جد جده . اهـ .
                  ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                  رتبته عند ابن حجر :
                  ضعيف

                  رتبته عند الذهبي :
                  أحد الحفاظ ، و ليس بالثبت ، قال الدارقطنى : لا يزال عندى فيه لين



                  هذا الاسناد الضعيف بسبب علي بن جدعان يقوي الاسناد الاول فيرتقي الحديث الى مرتبة الحسن

                  تعليق


                  • #10
                    الإسناد الرابع :


                    أشار ابن عدي في الكامل ( 6/112) إلى نكارته فقال :


                    وهذا بهذا لم أكتبه إلا عن علي بن سعيد .
                    فيه سلمة بن الفضل أبو عبدالله الأبرش وهو ضعيف الحديث له مناكير وغرائب وما رواه عن محمد بن إسحاق في المغازي فقط أقوى من غيره وإن كان حديث ضعيف مطلقا .
                    قال البخاري : عنده مناكير ، وهنه علي بن المديني (20) ، قال علي : ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه (21) .

                    وقال أبو حاتم :
                    محله الصدق وفي حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به . (22)
                    وضعفه النسائي واسحاق بن راهويه (23) .
                    وقال الحاكم :
                    ليس بالقوي عندهم .
                    وذكره ابن حبان في الثقات وقال :
                    يخطئ ويخالف (24) .
                    ووثقه ابن معين وأبو داود وابن سعد .

                    قال ابن عدي في الكامل (3/341) في ترجمة سلمة بن الفضل :
                    « وعنده سوى المغازي عن ابن إسحاق وغيره إفرادات وغرائب ولم أجد في حديث حديثا قد جاوز فيه الحد في الإنكار وأحاديثه مقاربة ومحتملة » .

                    وكذلك في الإسناد عنعنة محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي فقد وصف رحمه الله بالتدليس فإذا عنعن فإنه يتأنى في خبره لا سيما إذا كانت روايته في غير المغازي فإذا ثبت تدليسه رد خبره ونكارة الخبر تدل على أنه دلس (25) .




                    الاسم :
                    سلمة بن الفضل الأبرش الأنصارى مولاهم ، أبو عبد الله الأزرق الرازى ( قاضى الرى )

                    الطبقة :
                    الطبقة 9 من صغار أتباع التابعين

                    روى له :
                    د ت فق

                    الجرح والتعديل :
                    قال المزي في تهذيب الكمال :
                    ( د ت فق ) : سلمة بن الفضل الأبرش الأنصارى ، مولاهم ، أبو عبد الله الأزرق
                    الرازى قاضى الرى . اهـ .
                    و قال المزى :
                    قال البخارى : عنده مناكير ، وهنه على ، قال على : ما خرجنا من الرى حتى رمينا
                    بحديثه .
                    و قال سعيد بن عمرو البرذعى ، عن أبى زرعة الرازى : كان أهل الرى لا يرغبون فيه لمعان فيه ، من سوء رأيه و ظلم و معان . و أما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة
                    ـ و أشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب .
                    و قال الحسين بن الحسن الرازى ،
                    عن يحيى بن معين : ثقة كتبنا عنه كان كيسا
                    مغازيه أتم ، ليس فى الكتب أتم من كتابه .
                    و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : كتبت عنه ، و ليس به بأس ، و كان يتشيع .
                    و قال على بن الحسن الهسنجانى ، عن يحيى بن معين : سمعت جريرا يقول : ليس من
                    لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت فى ابن إسحاق من سلمة بن الفضل
                    .
                    قال يحيى : رأيته معلم كتاب .
                    و قال أبو حاتم : محله الصدق ، فى حديثه إنكار ، لا يمكن أن أطلق لسانى فيه
                    بأكثر من هذا . يكتب حديثه و لا يحتج به .
                    و قال محمد بن سعد : كان ثقة صدوقا ، و هو صاحب مغازى محمد بن إسحاق روى عنه
                    " المبتدأ " و " المغازى " . و كان مؤدبا ، و كان يقال : إنه من أخشع الناس فى
                    صلاته .
                    و قال النسائى : ضعيف .
                    و قال أبو أحمد بن عدى : عنده غرائب و إفرادات ، و لم أجد فى حديثه حديثا قد
                    جاوز الحد فى الإنكار . و أحاديثه متقاربة محتملة .
                    و قال أبو حاتم : حدثنى محمد بن الحسن بن الأجلح ، عن سلمة بن الفضل ، قال :
                    أتيت الحجاج بن أرطاة ، فقلت يا أبا أرطاه ، حدثنى . فحدثنى خمسا ـ يعنى خمسة أحاديث ـ فقلت : أعدهن على . فأعادهن . قلت : زدنى . قال : ما أراك وعيتهن .
                    قلت : خذها إليك . فما أخرمت حرفا ، ثم قلت : زدنى . فزادنى الكثير . فقال :
                    أعدهن . فأعدتهن عليه من حفظى ، فقال : من تسمى ؟ قلت : سلمة . قال : جراب أنت
                    مفتاحه ، سريع فراغه يا سلمة .
                    و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : يخطىء و يخالف .
                    قال البخارى : مات بعد التسعين و مئة .
                    و قال محمد بن سعد : توفى بالرى و قد أتى عليه مئة و عشر سنين .
                    روى له أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ .
                    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                    قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 154 :
                    قرأت بخط الذهبى : مات سنة إحدى و تسعين .
                    و كأنه أخذه من قول البخارى .
                    و قال الترمذى : كان إسحاق يتكلم فيه .
                    و قال ابن عدى ، عن البخارى : ضعفه إسحاق .
                    و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
                    و قال الآجرى ، عن أبى داود : ثقة .
                    و ذكر ابن خلفون أن أحمد سئل عنه ، فقال : لا أعلم إلا خيرا . اهـ .
                    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                    رتبته عند ابن حجر :
                    صدوق كثير الخطأ

                    رتبته عند الذهبي :
                    وثقه ابن معين ( و روى عنه ) ، قال البخارى : عنده مناكير ، و قال أبو حاتم : محله الصدق


                    http://www.islamww.com/booksww/details_name.php?id=2510


                    مرة اخرى يتقوى السند الاول بهذا السند الثالث

                    تعليق


                    • #11
                      الإسناد السادس :

                      فيه خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري إلا أنه ضعيف الحديث .
                      قال أحمد : له مناكير (28) .
                      وقال ابن سعد : منكر الحديث في التشيع مفرطًا (29) .
                      وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به (30) .
                      وقال أبو داود : صدوق لكنه يتشيع (31) .
                      وقال يحيى بن معين وابن عدي : لا بأس به (32) .
                      ووثقه العجلي وابن حبان (33) .
                      الاسم :
                      خالد بن مخلد القطوانى ، أبو الهيثم البجلى مولاهم الكوفى

                      الطبقة :
                      الطبقة 10 كبار الآخذين عن تبع الأتباع

                      روى له :
                      خ م كد ت س ق

                      الجرح والتعديل :
                      قال المزي في تهذيب الكمال :
                      ( خ م ( د ) ت س ق كد ) : خالد بن مخلد القطوانى ، أبو الهيثم البجلى مولاهم الكوفى و قطوان موضع بالكوفة . اهـ .
                      و قال المزى :
                      قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : له أحاديث مناكير .
                      و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ما به بأس .
                      و قال أبو حاتم : يكتب حديثه .
                      و قال أبو عبيد الآجرى : سئل أبو داود عنه فقال : صدوق و لكنه يتشيع .
                      و قال أبو أحمد بن عدى : هو من المكثرين فى محدثى الكوفة ، و هو عندى إن شاء الله لا بأس به .
                      قال مطين : مات سنة ثلاث عشرة و مئتين .
                      و روى له أبو داود فى حديث مالك ، و الباقون . اهـ .
                      ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                      قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 117 :
                      ( قال مطين : مات سنة ثلاث عشرة و مئتين . )
                      قلت : و كذا أرخه ابن سعد .
                      و قال ابن قانع : سنة أربع عشرة .
                      و ذكره البخارى فى " الأوسط " فى من مات فيما بين سنة إحدى عشرة إلى خمس عشرة . و قال ابن عدى ـ بعد أن ساق له أحاديث ـ : لم أجد فى حديثه أنكر مما ذكرته
                      و لعلها توهم منه أو حملا على حفظه .
                      و قال ابن سعد : كان متشيعا منكر الحديث ، فى التشيع مفرطا ، و كتبوا عنه للضرورة .
                      و قال العجلى : ثقة فيه قليل تشيع ، و كان كثير الحديث .
                      و قال صالح بن محمد جزرة : ثقة فى الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو .
                      و قال الجوزجانى : كان شتاما معلنا لسوء مذهبه .
                      و قال الأعين : قلت له : عندك أحاديث فى مناقب الصحابة ؟ قال : قل فى المثالب أو المثاقب ـ يعنى بالمثلثة لا بالنون ـ .
                      و حكى أبو الوليد الباجى فى " رجال البخارى " عن أبى حاتم أنه قال : لخالد ابن مخلد أحاديث مناكير و يكتب حديثه .
                      و فى " الميزان " للذهبى : قال أبو أحمد : يكتب حديثه و لا يحتج به .
                      و قال الأزدى : فى حديثه بعض المناكير ، و هو عندنا فى عداد أهل الصدق .
                      و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شيبة : هو ثقة صدوق .
                      و ذكره الساجى و العقيلى فى " الضعفاء " .
                      و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان يكره أن يقال له القطوانى .
                      قلت : و قال البخارى فى " تاريخه " : كان يغضب من القطوانى ، و يقال : إنما قطوان بقال .
                      و زعم الباجى أن قطوان قرية بالقرب من الكوفة ، و به جزم ابن السمعانى . اهـ .
                      ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                      رتبته عند ابن حجر :
                      صدوق يتشيع ، و له أفراد

                      رتبته عند الذهبي :
                      قال أبو داود : صدوق يتشيع ، و قال أحمد و غيره : له مناكير


                      http://www.islamww.com/booksww/details_name.php?id=1681


                      خالد بن مخلد من رجال البخاري ومسلم ووثقه ابو داود وابن حجر وابن حبان والازدي وابن ابي شيبة وصالح بن محمد والعجلي والبعض قال لا باس به فهو اذن ثقة ويكفي انه من رجال البخاري ومسلم



                      ومرة اخرى يتقوى السند

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
                        في فهمي القاصر لعن اللعين معاويه لا يحتاج الى روايات او احاديث صحيحه لان القرآن يصرح بأن كل من يؤذي رسول الله
                        ملعون ملعون والاعجب لماذا يدافع اهل السنه عن الطليق ابن الطليق معاويه ويترضون عنه وهو الذي خرج على
                        امام الزمان في ذلك الوقت علي ع ثم سن سبه ولعنه على منابر المسلمين

                        صدقت يا عزيزي فهذا شعور أهل الإيمان

                        قاتل المؤمنين وهبوا له اجراً .... وقبله أمه قتلت حمزة غدراً
                        وأبوه نتاج سفاح الجاهيلة ..... وعروق الروم إنغرست فيه أصلاً

                        خليط ملعون لعنة الله عليهم لعنة أبديه سرمديه

                        تعليق


                        • #13
                          بانتظار تعقيب الاخ محب النصح

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم العن المنافقين والمنافقات

                            مهما تاتهم من دليل فلن يرو غير الظلالة طريق

                            اعوذ بالله من ما يعتقدون

                            تعليق


                            • #15
                              الا لعنة الله علي معاويه وابيه وابنه وفصيلته التي تاويه ومن اتبعه الى يوم الدين
                              المشكلة ليست هنا
                              بل المشكلة والطامة الكبرى
                              هل نفذ الصحابة امر رسول
                              ام باتت اوامره لاتنفذ لا في حياته كسرية اسامة ولا بعد رحيله كقتل اللعين ابن اللعين الطليق ابن الطليق معاوية
                              ان راوه على منبره الشريف
                              ومن خلاله ستعرفون اي صحابة يتباكون عليهم اتباع الصحابة
                              شكرا للاخ الحسيني في ميزان حسناته
                              وكذلك لمجهود اخونا الحبيب محمد الوائلي بارك الله به

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X