طبعا الحوار ليس عن طمس الحقائق التاريخيه الثابته
وانما عن ما فى هذه الجزئيه التى لم يرد القمي وغيره فى ان يعرفها الشيعه وهى
ابن الشهيد(السجاد) يبايع يزيد
الرايه التى رفعها الحسين رضي الله عنه فى محاربت يزيد ودفع ثمنها دمه ودم اهله اسقطها ابنه الذى يخلفه
لم يسر على خط ابيه
فهل كان مخطئ الحسين رضي الله عنه حتى لا يكمل الرايه من بعده وفضل ان يحفظ دمه ودم اهله بخلاف الحسين الذى ضحا بنفسه واهله
يعنى لا خلافة امر ولا خلافه حتى فى اتباع ابيه والسير على خطه فى عدم بيعة يزيد الخ .
اقول يحق للقمى وغيره ان يجتهد فى طمس هذه الحقائق اترككم مع هذا الحوار بين القمي والعاملي
كتاب معرفة الامام / المجلد الخامس عشر / القسم الحادی عشر
لسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
وانما عن ما فى هذه الجزئيه التى لم يرد القمي وغيره فى ان يعرفها الشيعه وهى
ابن الشهيد(السجاد) يبايع يزيد
الرايه التى رفعها الحسين رضي الله عنه فى محاربت يزيد ودفع ثمنها دمه ودم اهله اسقطها ابنه الذى يخلفه

لم يسر على خط ابيه
فهل كان مخطئ الحسين رضي الله عنه حتى لا يكمل الرايه من بعده وفضل ان يحفظ دمه ودم اهله بخلاف الحسين الذى ضحا بنفسه واهله
يعنى لا خلافة امر ولا خلافه حتى فى اتباع ابيه والسير على خطه فى عدم بيعة يزيد الخ .

اقول يحق للقمى وغيره ان يجتهد فى طمس هذه الحقائق اترككم مع هذا الحوار بين القمي والعاملي
كتاب معرفة الامام / المجلد الخامس عشر / القسم الحادی عشر
لسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
انتقاد رأي المحدِّث القمّيّ في عدم ذكر بعض الحقائق التأريخيّة
نقل لي المرحـوم صديقـي البارّ الكريـم سـماحة آيـة الله السـيّد صدرالدين الجزائريّ أعلی الله مقامه أ نّه كان ذات يومٍ في بيت المرحوم آيةالله السيّد محسن الامين العامليّ رحمه الله بالشام، واتّفق حضور المرحوم ثقة المحدِّثين الشيخ عبّاس القمّيّ رحمه الله هناك. فجري حوار بين المرحومين القمّيّ والامين. فقال المرحوم القمّيّ مخاطباً المرحوم الامين: لِمَ ذكرتَ في كتاب « أعيان الشيعة » بيعة الإمام زين العابدين علیه السلام ليزيد بن معاوية علیه وعلی أبيه اللعنة والهاوية؟!
فقال: إنّ « أعيان الشيعة » كتاب تأريخ وسيرة. ولمّا ثبت بالادلّة القاطعة أنّ مسلم بن عقبة حين هاجم المدينة بجيشه الجرّار، وقتل ونهب وأباح الدماء والنفوس والفروج والاموال ثلاثة أيّام بأمر يزيد، وارتكب من الجرائم ما يعجز القلم عن وصفها،فقد بايع الإمام السجّاد علیه السلام،من وحي المصالح الضروريّة اللازمة، والتقيّة حفظاً لنفسه ونفوس أهل بيته من بني هاشـم، فكيف لا أكتب ذلـك ولا أذكـره في التأريخ؟! ومثل هذه البيعة كبيعة أميرالمؤمنين علیه السلام أبا بكر بعد ستّة أشهر من وفاة الرسول الاكرم واسـتشـهاد الصدِّيقة الكبري فاطـمة الزهـراء سـلامالله علیهما.
قال المرحوم القمّيّ: لا يصلح ذكر هذه الاُمور وإن كانت ثابتة، لا نّها تؤدّي إلی ضعف عقائد الناس . وينبغي دائماً أن تُذكر الوقائع التي لا تتنافي مع عقيدة الناس.
قال المرحوم الامين: أنا لا أدري أيّ الوقائع فيها مصلحة، وأيّها ليس فيها مصلحة. علیك أن تذكّرني بالاُمور التي ليس فيها مصلحة، فلا أكتبها!
ومن الطبيعيّ أنّ رأي المرحوم القمّيّ هذا غير سديد.(يقصد فى اخفاء بيعة ابن الشهيد ليزيد)

تعليق