أخي الكريم

عنوان موضوعك (الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر علي بدفنه في بيت عائشة رضي الله عنها)

وأحببنا أن نثبت لكم أن حسب رواياتكم المعتبرة أن البيت ليس بيت عائشة

ووجدت شيئا آخر في موضوعك وقد أعجبني، وهو أن النبي أمر علياً أن بدفنه، يبدو أن الوحي قد أخبر النبي (ص) أن القوم سيتركوه يوم رحيله وينشغلون بأمور الدنيا ولن يبقى معه إلا الإمام علي (ع) ومعه الآخرون من بني هاشم.

كلام رائع، أول من أسلم هو الإمام علي (ع)، أول من أدى الصلاة مع النبي (ص) هو الإمام علي (ع)، أول من أفداه بحياته حين نام في فراشه هو الإمام علي (ع)، ومن صلى على جنازته هو الإمام علي (ع)، ومن كُلف بدفنه هو الإمام علي (ع). ورغم ذلك تقولون أن أقرب المقربين للنبي كان فلان وفلان مع أنهم كانوا غائبين عن كل هذه الأحداث التي ذكرتها.

أين عقولكم. الآن أقول لك، أعذرني على الخروج عن الموضوع قليلا

شكرا لكم

اهلا وسهلا

بس انتبه لا ترد على الامام الذي حرم البناء على القبور وخالفتموه وبنيتم على قبور الائمة في العراق وايران

اما قبور البقيع فقد قيض الله لها من ينفذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم والائمة

مرحبا

بس بالله عليك يا طائر

ما رأيك بالامام وهو يقول لا تبنوا على االقبور هل هو وهابي

الوقفة الثانية

قول المجلسي
وكيف كان فيستثنى من ذلك قبور الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) لاطباق الناس عليه البناء على قبورهم ( عليهم السلام ) من غير نكير واستفاضة الروايات بالترغيب في ذلك بل لا يبعد استثناء قبور العلماء والصلحاء أيضا استضعافا لخبر المنع والتفاتا إلى أن في ذلك تعظيما لشعائر الاسلام وتحصيلا لكثير من المصالح الدينية كما لا يخفى ، صرح بذلك السيد في المدارك ، وهو جيد .

اقول

تخصيص النصوص دون دليل مردود على صاحبه والمجلسي عند الشيعة ليس بامام ولا معصوم

يا حبيبي يا قادسية
قبل ما تكتب أي حاكة اتأمل شوي
انظر الى الأدلة
وكيف كان فيستثنى من ذلك قبور الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) 1- لاطباق الناس عليه البناء على قبورهم ( عليهم السلام ) من غير نكير 2- واستفاضة الروايات بالترغيب في ذلك بل لا يبعد استثناء قبور العلماء والصلحاء أيضا 3- استضعافا لخبر المنع 4- والتفاتا إلى أن في ذلك تعظيما لشعائر الاسلام وتحصيلا لكثير من المصالح الدينية كما لا يخفى ، صرح بذلك السيد في المدارك ، وهو جيد .

يا استاذ مدافع ...هناك فرق بين استنباط الحكم وبين التصريح به يا محترم و المكروه حكم مستنبط فاذا قالوا الفعل الفلاني حكمه مكروه فهو حكم مستنبط لكنه ليس تصريحا من المعصوم بكراهته

ويكون ذلك في حال ورود رواية عن المعصوم تنهى عن فعل معين ثم ترد رواية انه فعلها ففي هذه الحالة يكون الحكم المستنبط هو الكراهة


والمحرم مكروه

قال الله تعالى
((وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان))


اما قولك بانه ورد في رواية اخرى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كره فغير صحيح ةتلبيس على القارئ
بل ورد في نفس الرواية
روى الطوسي في التهذيب

((ِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَبْنُوا عَلَى الْقُبُورِ وَ لَا تُصَوِّرُوا سُقُوفَ الْبُيُوتِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَرِهَ ذَلِك‏))

ففي هذه الرواية نهي مطلق من الامام المعصوم عن البناء على القبور مستندا الى كراهة الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك

كما ان الامام الكاظم قد ورد عنه النهي مطلقا في الرواية الت يرواها الطوسي
عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع عَنِ الْبِنَاءِ عَلَى الْقَبْرِ وَ الْجُلُوسِ عَلَيْهِ هَلْ يَصْلُحُ قَالَ لَا يَصْلُحُ الْبِنَاءُ عَلَيْهِ وَ لَا الْجُلُوسُ وَ لَا تَجْصِيصُهُ وَ لَا تَطْيِينُه‏

* والكراهة هنا كراهة تحريم بدليل النهي المطلق


فالنهي مطلق وتحتاج الى رواية صحيحة تجيز البناء على القبور تعارض بها الروايت الناهية ودون ذلك خرط القتاد


اما قولك

اقول هات رواية صحيحة مسندة الى المعصوم تخصص بها عموم النهي وغير ذلك لا يلتفت له لانه من قول غير المعصوم وليس بحجة يا صاحبي