بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين محمد بن عبد الله و علي اله و صحبه اجمعين اما بعد ...
فصفات اهل الحق و الاتباع الانقياد المطلق لنصوص الكتاب و السنة و عدم تقديم العقل علي النقل خاصة فيما يخص الباري و صفاته و اسماءه
وهذا الموضوع الذي نتحدث فيه اليوم غلت فيه و ابتدعت بعض الفرق
حيث ادعت بعض الفرق الحلولية و بعضها ادعى وحدة الوجود و ان الله في كل مكان
وبعضها قال ان الله موجود بلا مكان
والحقيقة ان مسألة مختلف فيها كهذه لا يمكن عاقل ان يتهم الله و رسوله بعدم توضيح مسألة كهذه
وبالتالي فقول اهل الاسلام و التوحيد الخالص الله في السماء و هذا ما دلت عليه الادلة القوية من القران و السنة و الاجماع و الفطرة
أولاً: التصريح بالفوقية مقروناً بأداة (من) المعينة للفوقية بالذات،قال الله تعالى: {يخافون ربهم من فوقهم} النحل 5.
ثانياً: ذكرها مجردةً عن الأداة،قال تعالي: {و هو القاهر فوق عباده} الأنعام 18.
ثالثاً: التصريح بالعروج، قالتعالى: {تعرج الملائكة و الروح إليه} المعارج 4.
رابعاً: التصريح بالصعود إليه، قال تعالي: {إليه يصعد الكلم الطيب} فاطر 10.
خامساً: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه، قال تعالي: {بل رفعه الله إليه} النساء158؛ {إني متوفيك ورافعك إليّ} آلعمران 55.
سادساً: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ذاتاً و قدراًو شرفاً، قال تعالي: {و هو العلي العظيم} {و هو العلي الكبير} {إنه علي حكيم}.
سابعاً: التصريح بتنزيل الكتاب منه، قال تعالي: {هو الذي أنزل عليك الكتاب...} آلعمران 7، {تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم} غافر2.
ثامناً: التصريح بأنه تعالي في السماء و المراد بها العلو، قال تعالي: {أأمنتم من في السماء} الملك16، و يجوزفي الحرف في (في) أن يكون بمعنى على كقوله تعالى... فسيحوا في الارض اربعة اشهر وقد أولت طائفة أن من في السماء هم الملائكة و ليس الله و هذا قول باطل لأن الاحاديث تثبت أن الله في السماء فالحديث الذي رواه أحمد و أبو داوود و الترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك و تعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء؛ و هو حديث صحيح، و الحديث يتكلم عن الرحمن تبارك و تعالى، فهو لا يتكلم عن الملائكة، فالله هوالذي يرحم و يعذب و يعاقب. لا الملائكة و نذكر الحديث الذي يتحدث عن الروح الخبيثةو الروح الطيبة حينما تُتوفى و هذا الحديث رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم... فيُنطلق به إلى ربه، أي أن الروح الطيبةتصعد إليه تعالى ثم يأمر عزوجل بكتابة عبده في أعلى عليين.
تاسعا: التصريح بالاستواء مقروناً بأداة (على) مختصاً بالعرش الذي هو أعلى المخلوقات {ثم استوى علي العرش} و نعلم أن ثم تفيد الترتيب.
عاشرا: و هذا دليل الفطرة الذي يستشهدون بهالتصريح برفع الأيدي إلى الله تعالى.
حادي عشر: الإشارة حساً إلى العلو كما أشارإليه من هو أعلم بربه محمد صلى الله عليه و سلم في خطبة الوداع حينما قال: (انتم مسئولون عني فماذا أنتم قائلون قالوا: نشهد أنك قد بلغت و أديت و نصحت، فرفع إصبعهالكريمة إلى السماء رافعاً لها إلى من هو فوقها و فوق كل شيء قائلاً: اللهم فاشهد). رواه مسلم و أبو داوود من حديث جابر بن عبد الله، و حديث أنس رضي الله عنه و الذي ورد في الصحيحين أنه قال: كانت زينب بنت جحش رضي الله عنها تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه و سلم و تقول: زوجكن أهاليكن و زوجني الله من فوق سبع سماوات.
ثاني عشر: إخباره تعالى عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه بما أخبره من أن الله فوق السموات فقال: {يا هامان ابن لي صرحاً لعلّي أبلغ الاسباب اسباب السموات فأطّلع إلى إله موسى و إني لأظنه كاذباً}.
فصفات اهل الحق و الاتباع الانقياد المطلق لنصوص الكتاب و السنة و عدم تقديم العقل علي النقل خاصة فيما يخص الباري و صفاته و اسماءه
وهذا الموضوع الذي نتحدث فيه اليوم غلت فيه و ابتدعت بعض الفرق
حيث ادعت بعض الفرق الحلولية و بعضها ادعى وحدة الوجود و ان الله في كل مكان
وبعضها قال ان الله موجود بلا مكان
والحقيقة ان مسألة مختلف فيها كهذه لا يمكن عاقل ان يتهم الله و رسوله بعدم توضيح مسألة كهذه
وبالتالي فقول اهل الاسلام و التوحيد الخالص الله في السماء و هذا ما دلت عليه الادلة القوية من القران و السنة و الاجماع و الفطرة
أولاً: التصريح بالفوقية مقروناً بأداة (من) المعينة للفوقية بالذات،قال الله تعالى: {يخافون ربهم من فوقهم} النحل 5.
ثانياً: ذكرها مجردةً عن الأداة،قال تعالي: {و هو القاهر فوق عباده} الأنعام 18.
ثالثاً: التصريح بالعروج، قالتعالى: {تعرج الملائكة و الروح إليه} المعارج 4.
رابعاً: التصريح بالصعود إليه، قال تعالي: {إليه يصعد الكلم الطيب} فاطر 10.
خامساً: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه، قال تعالي: {بل رفعه الله إليه} النساء158؛ {إني متوفيك ورافعك إليّ} آلعمران 55.
سادساً: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ذاتاً و قدراًو شرفاً، قال تعالي: {و هو العلي العظيم} {و هو العلي الكبير} {إنه علي حكيم}.
سابعاً: التصريح بتنزيل الكتاب منه، قال تعالي: {هو الذي أنزل عليك الكتاب...} آلعمران 7، {تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم} غافر2.
ثامناً: التصريح بأنه تعالي في السماء و المراد بها العلو، قال تعالي: {أأمنتم من في السماء} الملك16، و يجوزفي الحرف في (في) أن يكون بمعنى على كقوله تعالى... فسيحوا في الارض اربعة اشهر وقد أولت طائفة أن من في السماء هم الملائكة و ليس الله و هذا قول باطل لأن الاحاديث تثبت أن الله في السماء فالحديث الذي رواه أحمد و أبو داوود و الترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك و تعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء؛ و هو حديث صحيح، و الحديث يتكلم عن الرحمن تبارك و تعالى، فهو لا يتكلم عن الملائكة، فالله هوالذي يرحم و يعذب و يعاقب. لا الملائكة و نذكر الحديث الذي يتحدث عن الروح الخبيثةو الروح الطيبة حينما تُتوفى و هذا الحديث رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم... فيُنطلق به إلى ربه، أي أن الروح الطيبةتصعد إليه تعالى ثم يأمر عزوجل بكتابة عبده في أعلى عليين.
تاسعا: التصريح بالاستواء مقروناً بأداة (على) مختصاً بالعرش الذي هو أعلى المخلوقات {ثم استوى علي العرش} و نعلم أن ثم تفيد الترتيب.
عاشرا: و هذا دليل الفطرة الذي يستشهدون بهالتصريح برفع الأيدي إلى الله تعالى.
حادي عشر: الإشارة حساً إلى العلو كما أشارإليه من هو أعلم بربه محمد صلى الله عليه و سلم في خطبة الوداع حينما قال: (انتم مسئولون عني فماذا أنتم قائلون قالوا: نشهد أنك قد بلغت و أديت و نصحت، فرفع إصبعهالكريمة إلى السماء رافعاً لها إلى من هو فوقها و فوق كل شيء قائلاً: اللهم فاشهد). رواه مسلم و أبو داوود من حديث جابر بن عبد الله، و حديث أنس رضي الله عنه و الذي ورد في الصحيحين أنه قال: كانت زينب بنت جحش رضي الله عنها تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه و سلم و تقول: زوجكن أهاليكن و زوجني الله من فوق سبع سماوات.
ثاني عشر: إخباره تعالى عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه بما أخبره من أن الله فوق السموات فقال: {يا هامان ابن لي صرحاً لعلّي أبلغ الاسباب اسباب السموات فأطّلع إلى إله موسى و إني لأظنه كاذباً}.
والحمد لله رب العالمين
تعليق