بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

أولاً / أهلاً ومرحباً بالأخ / المعتمد في التاريخ

ثانياً / هذه مقارنة مختصرة بين علي بن أبي طالب عليه السلام وعمر بن
الخطاب خلال فترة حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
1 ـ السبق إلى الإسلام
كان علي عليه السلام أول السابقين إلى الإسلام أما عمر فقد كان كافراً ثم
أسلم سنة 6 من البعثة بعد 3 سنوات من الجهر بالدعوة
إذاًً علي عليه السلام كان أسبق منه إلى الإسلام بسنوات عديدة
2 ـ مبيت علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ليلة الهجرة
3 ـ غزوة بدر الكبرى 17 رمضان سنة 2 هجرية
قتل فيها علي عليه السلام بعض المشركين أما عمر فيقال قتل فيها خاله
4 ـ غزوة أحد السبت 15 شوال سنة 3 هـ
كان علي عليه السلام من الذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم أما عمر فكان من الذين فروا
5 ـ غزوة الخندق ( الأحزاب ) في شهر شوال 5 هجرية
وفيها قتل علي عليه السلام فارس الكفار عمرو بن عبد ود
6 ـ غزوة خيبر في المحرم سنة 7 هجرية
وفيها أرسل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عمر بن الخطاب لفتح خيبر
ففشل في فتحها ثم أرسل علي عليه السلام ففتح الله على يديه خيبر
7 ـ وجود علي عليه السلام في عدة آيات مبينة لفضله ومنزلته الكبيرة
ولا وجود لمثل ذلك عند عمر
8 ـ علي عليه السلام حبه إيمان وبغضه نفاق من أحبه فقد أحب النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ومن أبغضه فقد أبغض النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ولا وجود لمثل ذلك عند عمر
9 ـ علي عليه السلام أعلم بالقرآن الكريم والسنة النبوية من عمر وقد
قال الله عز وجل ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )
10 ـ عادى الله من عادى علياً عليه السلام ولا وجود لمثل ذلك عند عمر

وبعد هذه المقارنة نرجع للسؤال الأول

ما الذي فعله الصحابي عمر بن الخطاب في حياة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم فجعله يستحق هذا التفضيل والتخيير والتقديم في الخلافة على
الصحابي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟؟

والحمد لله رب العالمين

بسمه جلت أسماؤه

أما بعد
طبيب يداوي الناس وهو عليل.

أولأ: ذكرت الأحاديث والأيات القرأنية أهل البيت سلام الله عليه.
ثانيا: علي سلام الله عليه يقول (بما معناه) لا يقاس بأل محمد أحد
ثالثا: إبن الخطاب يقول وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله وأنتم. (يقصد به الحسين سلام الله عليه واهل البيت سلام الله عليهم)
رابعا: لقد ذم الله عز وجل الفارين والمرتدين (ابو بكر وعمر وووو من الصحابه) ومدح عليا سلام الله عليه.

خامسا: لا يوجد عندنا احد من اصحابك ذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه
أو
أنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله سوى عليا سلام الله عليه.
حتى أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذكر أن سلمانا منا اهل البيت ولم يذكر ابا بكر وعمر بشيئ.
وقد تبين أن أبا بكر وعمر لم يكونا من العلماء.
وقد خالفا أوامر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم أكثر من مرة.

يعني أنت تقول ان المعيار هو الأحاديث وليس الفعل
والقرآن يقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)
ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين
وقال جل اسمه وعلا
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

وصاحبنا يقول
لا لا لا لا لا لا
هذا غير صحيح

الناس مأمورة بالصلاة على علي سلام الله عليه لأنه من اهل البيت سلام الله عليهم وبدونهم لا تصح الصلاه

الناس مأمورة بمولاة علي سلام الله عليه
ومأمورة بمحبة أهل البيت سلام الله عليه
وصحابنا يقول كل هذا لا ينفع
لا جهاد علي سلام الله عليه
ولا علم علي سلام الله عليه
ولا فقه علي سلام الله عليه
ولا قول اصحابه لولا علي لهلكنا
ولا قول اصحابه أن النبي صلى الله عليه واله وسلم يهجر ويخرف
ولا فعلهم يوم الحديبية من التشكيك بنبوته صلى الله عليه واله وسلم.
فمبروك عليك هذا الدين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اخي المستبصر المهدوي حياك الله
تقبل الله اعمالنا واعمالكم في هذا الشهر الفضيل

قارن بين اعمال عمر بن الخطاب وبين اعمال اي امام من الائمة الاثنى عشر
سيكون عمر رضي الله عنه أفضلهم جميعا بدرجة كبيرة جدا

لكن مع ذلك نقول هذا ليس مقياس لتبيان الافضلية
لان الافضلية تكون بالنص فقط
واجماع الصحابة على هذا التفضيل (مع دخول علي رضي الله عنه في الاجماع) ينهي اي خلاف في المسالة

أعطنا مثال عن أعمال عمر عليه من الله ما يستحق
ثم اثبت أفضليته على أمير المؤمنين


جميل
وهل النص يكون من المعصوم أم من غير المعصوم ؟
وهل تستطيع اثبات أن قسيم الجنة و النار ابن أبي طالب صل الله عليه و آله كان رابعاً عند ابن عمر ؟
ننتظر

لا يوجد اغبى من صلابيخ بني أمية
تقول له بماذا تفضل
يعني ما الذي فعله في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم كي يستحق الخلافة
يقول قارن بين أعماله وبين أعمال الأئمة سلام الله عليهم...

تقول له النبي صلى الله عليه واله وسلم أمر بمولاة اهل البيت وبمودة اهل البيت وبإعطاء الخمس لأهل البيت وبالصلاة في الصلاة على اهل البيت سلام الله عليهم.
فيقول
انظر إلى افعال عمر...

الله يخس هكذا طرش

العجيب أنهم يدعون أن أبا بكر أفضل من عمر ولا يوجد عندهم دليل واحد على هذا أخي
فلعن الله الجبت و الطاغوت في جميع الأحوال

النص
قرآن - سنة - اجماع الامة

الفضيلة بالتقوى لا بالاعمال الظاهرة لذلك نقول يلزم نص على التفضيل ولا يمكن الرجوع الى عمل كل شخص
والنص الملزم لنا هو القرآن والسنة واجماع الامة
ايها تحقق وتبين صحته اصبح لزاما لنا
تحقق اجماع الصحابة بما فيهم علي وهذا يكفي