إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القادسية، تابع التابعين، المنصور الباحث، مشهد النجف، وباقي الزملاء من السنة والشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القادسية، تابع التابعين، المنصور الباحث، مشهد النجف، وباقي الزملاء من السنة والشيعة



    زملائي الكرام عليكم التحية والسلام


    من عاشق لآل الرسول عليهم السلام


    ويتمسك بحب الصحابة فمن بعد أهل بيته هم خير الأنام


    والحمد لله على الإسلام والسنة، نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا، وبعد....



    فهذه صفحة خصَّصتها للحوار الرَّاقي الهادِف البنَّاء العلميّْ


    أهدف فيها للوصول غلى نقطة مركزية في شخصيات النبوة والأنبياء عليهم السلام،


    وكل من يخالف هذه الأمور فيلجأ للتحوير والمناورات المطاطيَّة والتشتيت سأتجاهل ردوده.


    وأشكر سلفا كل من سيعطِّرنا بمروره الكريم


    راجيا من الله حضور ومشاركة الزملاء المشار إليهم بالأسماء والتفاعل مع هذا الموضوع.



    سؤال يدور في خلدي وأود طرحه عليكم،



    ولكم كل الحق بالإجابة مختصرة أو مطولة مدعمة بشواهد وبراهين من القرآن الكريم وما صحَّ واشتهر واجتمع عليه الأئمة،



    والسؤال هو:




    هل الأنبياء عليهم السلام


    -وأعني كلهم حتى خاتمهم وسيدهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم -


    موفَّقين باختياراتهم من الله للصواب

    أم أنها - إختياراتهم -

    قد تخطىء

    وقد تصيب؟!



    والشكر موصول لمن سيجيب.

    إن كانوا غير معصومين فالله قدر عليهم الخطأ من الناحية النظرية ولكنه لم يجوزه عليهم من الناحية العملية
    التعديل الأخير تم بواسطة سني موالي2008; الساعة 28-04-2009, 08:18 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم الى يوم الدين ..

    موفقين ومتابعين إنشالله

    تعليق


    • #3
      الأنبياء هم صفوة البشر وهم أكرم الخلق على الله تعالى اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 .
      والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
      1- العصمة في تبيلغ الدين .
      2- العصمة من الأخطاء البشرية .
      أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67
      وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 .
      وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى
      فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
      قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :
      " قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
      وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى / 7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .
      قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :
      " فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى .
      ثانيا : بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ ، فهو على حالات :
      1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :
      أما كبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبدا وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
      " إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .
      2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .
      وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
      والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏
      ‏ - قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
      - قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
      وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
      - قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .
      - كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :
      فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .
      ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .
      - قوله تعالى : " عبس وتولى * أن جاءه الأعمى " عبس /1-2 ، وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها .
      قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :
      " وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .
      وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها . والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان :
      الأولى : أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل ، أو اعتقاد منهم طاعة ، ولو جاز أن يقع الرسول صلى الله عليه وسلم في معصية ‏لحصل التناقض ، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها ، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به ، والنهي عن موافقتها ، من ‏حيث كونها معصية .‏
      ‏وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة ، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة ، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير .‏
      الثانية : أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص . وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة ، فإن التوبة ‏تغفر الذنب ، ولا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .‏
      3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية – بغير قصد - :
      وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
      فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .


      هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟

      نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا .
      التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 28-04-2009, 11:43 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008



        زملائي الكرام عليكم التحية والسلام





        من عاشق لآل الرسول عليهم السلام





        ويتمسك بحب الصحابة فمن بعد أهل بيته هم خير الأنام


        والحمد لله على الإسلام والسنة، نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا، وبعد....


        فهذه صفحة خصَّصتها للحوار الرَّاقي الهادِف البنَّاء العلميّْ


        أهدف فيها للوصول غلى نقطة مركزية في شخصيات النبوة والأنبياء عليهم السلام،


        وكل من يخالف هذه الأمور فيلجأ للتحوير والمناورات المطاطيَّة والتشتيت سأتجاهل ردوده.


        وأشكر سلفا كل من سيعطِّرنا بمروره الكريم

        راجيا من الله حضور ومشاركة الزملاء المشار إليهم بالأسماء والتفاعل مع هذا الموضوع.


        سؤال يدور في خلدي وأود طرحه عليكم،


        ولكم كل الحق بالإجابة مختصرة أو مطولة مدعمة بشواهد وبراهين من القرآن الكريم وما صحَّ واشتهر واجتمع عليه الأئمة،


        والسؤال هو:


        هل الأنبياء عليهم السلام





        -وأعني كلهم حتى خاتمهم وسيدهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم -




        موفَّقين باختياراتهم من الله للصواب


        أم أنها - إختياراتهم -






        قد تخطىء






        وقد تصيب؟!





        والشكر موصول لمن سيجيب.






        إن كانوا غير معصومين فالله قدر عليهم الخطأ من الناحية النظرية ولكنه لم يجوزه عليهم من الناحية العملية




        لا يوجد مسلم يقول ان الرسول يخطئ فيما اختاره الله له كما فى سؤالك

        فكيف يختار الله له ويخطئ او يعصي الله بالاحرى

        فان كنت تقصد شئ اخر فطرحه بوضوح حتى نجيب عليه

        وان تقصد ما ذكرته وكبرته لك فى سؤالك ولونته لك فقد اجبتك عليه
        التعديل الأخير تم بواسطة لا ناصب ولا رافض; الساعة 28-04-2009, 11:44 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث

          هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟

          نعم ، يخطئون

          ماشالله عليك ...قدوتك ناس تخطئ ؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة pain
            ماشالله عليك ...قدوتك ناس تخطئ ؟؟؟؟
            لا تستعجل فاخينا اجاب بتفصيل فلا تقطع كلامه وتاخذ منه ما يعجبك


            وانا اجبت على قدر السؤال ولم افصل لانه سؤال اما يكون خاطئ فلا احد يقول ان الرسول يخطئ فيما اختاره الله له كما فى السؤال

            واما ان يكون كما اراد وهذا باطل لا يقل به اهل السنه انه يخالف اختيار الله او بالاحرى يعصي الله فى اختياره سبحانه لرسوله



            انتظر تعليق صاحب الموضوع حتى يبين سؤاله وان كان كما فهمناه فقد اجبنا عنه

            بان الرسول لا يخالف اختيار الله له

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة pain
              ماشالله عليك ...قدوتك ناس تخطئ ؟؟؟؟



              افقه رحمك الله قول اهل السن ؟؟!! وارجوا مراجعة الرد

              5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
              وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى / 7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .

              والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏
              ‏ - قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
              - قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
              وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
              - قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .
              - كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :
              فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .




              وعن أنس قال : استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله عز وجل قد أمكنكم منهم ، قال : فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس ، قال : فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك ، فقام أبو بكر فقال : يا رسول الله إن ترى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء ، قال : فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم قال فعفا عنهم وقبل منهم الفداء ، قال : وأنزل الله عز وجل ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) [ سورة الأنفال /67 ] . رواه أحمد ( 13143 )

              تعليق


              • #8
                فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .

                تعليق


                • #9
                  واقدم الاعتذار للاخوة هنا واكتفي بهذا :
                  فنلاحظ أن هذه الحادثة لم يكن عند رسول الله فيها نص صريح فاجتهد واستشار أصحابه ، فأخطأ في الترجيح .
                  ومثل هذا في السنّة قليل فيجب أن نعتقد العصمة للرسل والأنبياء وأن نعلم أنهم لا يعصون الله تعالى ، وأن ننتبه غاية الانتباه لقول من يُريد أن يطْعن في تبليغه للوحي من خلال كونه صلى الله عليه وسلم قد يُخْطئ في أمور الدنيا ، وشتّان ما بين هذا وهذا ، وكذلك أن ننتبه للضالين الذين يقولون إنّ بعض الأحكام الشّرعية التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم هي اجتهادات شخصيّة قابلة للصواب والخطأ أين هؤلاء الضلال من قول الله تعالى . ( وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) ، نسأل الله أن يجنّبنا الزّيغ وأن يعصمنا من الضلالة ، والله تعالى أعلم ، والله أعلم .

                  تعليق


                  • #10
                    المنصور الباحث ...الرسول الاعظم صل الله عليه واله عمل فترة راعي للاغنام يجوب الصحراء والمزارع والنخيل و لايعرف تأبير النخل حسب زعمك ؟ .. هل هو غبي الى هذه الدرجة عندكم وهل الله يبحث عن الاغبياء حتى يجعلهم أنبياء !

                    تعليق


                    • #11
                      هل نبي الله عيسى عليه السلام أخطأ مره واحده في حياته ؟
                      و إذا كانت الإجابه بنعم أطلب منكم الدليل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محق
                        المنصور الباحث ...الرسول الاعظم صل الله عليه واله عمل فترة راعي للاغنام يجوب الصحراء والمزارع والنخيل و لايعرف تأبير النخل حسب زعمك ؟ .. هل


                        ويحك ماذا تقول ويال تجرئك بالفاظك

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حفيد آل البيت ع
                          هل نبي الله عيسى عليه السلام أخطأ مره واحده في حياته ؟
                          و إذا كانت الإجابه بنعم أطلب منكم الدليل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                          اذا اردته حسب الكتاب المقدس فحدث ولا حرج اما بالنسبة لاخطاء الانبياء فذكرتها وهو من ضمن الحديث والردود اما اذا كنت تريد خطء له بالنسبة لدينا أما الخطأ الذي بغير قصد فهو في سبيلين :
                          في أمور الدنيا فهذا يقع ووقع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فيه مثل سائر البشر كأمور الزراعة ، والطب والنجارة وغيرها لأن الله تعالى لم يقل لنا إنه أرسل إلينا تاجراً أو مزارعاً أو نجاراً أو طبيباً ، فالخطأ في هذه الأمور جِبلِّيّ لا يقدح برسالته صلى الله عليه وسلم .

                          تعليق


                          • #14
                            تفسير الطبطبائي

                            (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ(16)إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)

                            قوله تعالى: { لا تحرك به لسانك لتعجل به } إلى قوله { ثم إن علينا بيانه } الذي يعطيه سياق الآيات الأربع بما يحفها من الآيات المتقدمة والمتأخرة الواصفة ليوم القيامة أنها معترضة متضمن أدباً إلهياً كلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتأدب به حينما يتلقى ما يوحى إليه من القرآن الكريم فلا يبادر إلى قراءة ما لم يقرأ بعد ولا يحرك به لسانه وينصت حتى يتم الوحي.

                            فالآيات الأربع في معنى قوله تعالى:


                            ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه }
                            [طه: 114]. فالكلام في هذه الآيات يجري مجرى قول المتكلم منا أثناء حديثه لمخاطبة إذا بادر إلى تتميم بعض كلام المتكلم باللفظة واللفظتين قبل أن يلفظ بها المتكلم وذلك يشغله عن التجرد للانصات فيقطع المتكلم حديثه ويعترض ويقول لا تعجل بكلامي وأنصت لتفقه ما أقول لك ثم يمضي في حديثه.

                            فقوله: { لا تحرك به لسانك لتعجل به } الخطاب فيه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والضميران للقرآن الذي يوحى إليه أو للوحي, والمعنى لا تحرك بالوحي لسانك لتأخذه عاجلاً فتسبقنا إلى قراءة ما لم نقرأ بعد فهو كما مر في معنى قوله:
                            التعديل الأخير تم بواسطة لا ناصب ولا رافض; الساعة 29-04-2009, 01:17 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خير اخي احسنت

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X