إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المنصور الباحث هنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنصور الباحث هنا

    السلام عليكم



    لقد هرب المنصورالباحث من موضوعي بعد الاثباتي له بفساد معاوية وشتم لعلي وهوصحابي

    وولقد مر على الردي عليه يومين دون رده منه

    http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=116015

  • #2

    و قد هرب من موضوعي كذلك يبدوا أن الأخ لا حجة له

    نصيحتي له .... ما دمت لست أهلاً لنقاشنا فلم تدخل المنتدي

    أم تظن أن ترمينا بالشرك و لا يفضحك الله

    تعليق


    • #3
      و قد هرب من موضوعي كذلك يبدوا أن الأخ لا حجة له

      نصيحتي له .... ما دمت لست أهلاً لنقاشنا فلم تدخل المنتدي

      أم تظن أن ترمينا بالشرك و لا يفضحك الله

      شكرا لمروركم المبارك



      عسى ان يهديه ربه

      تعليق


      • #4
        يمكن الكوبي خلص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        فاجاباته دائما تكون كوبي مطول بادراج كل مشاركة كتاب ينسخ
        ويطلب جواب وهو يعلم هلكوبي الطويل لن يقرءه احد فياخدها حجة ليقول لاجواب باستغلال الكوبي المطول
        والمفروض لايترك بهلكوبي من المشرفين فلا يعقل يدرج كوبي يكون قراءته اكثر من ساعه فهذا مو حوار يكون بهلطريقة موالين يتعبون انفسهم بالكتابة وهو بطوبي مطول ليضيع المواضيع فاليختصر نحن اذا نضع بعض الفتراة كوبي نختصر مو بهلطريقة يمر على كل موضوع وينسخ كتاب
        اظاهر الكوبي في موضوعكم انتهى ؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          حياكم الرحمن مولاي ابو ربيع شأنه شأن قادته في الهروبات من ابن صهاك الى ابن اكلة الاكباد وابيه ابن حمامة وابن العاص كاشف سؤتة وهلم جرا وحتى وان عاد فأنتم ونحن لها وموجودون دوما فهو لا يملك سوى المهاترة والكلام الزائد الممل دون جدوى وشكرا .

          تعليق


          • #6
            اولا تمهل وثانيا تعرف كنت مشغول يومين وانا موجود وتراني اتناقش مع شيخ طائفتكم بالحوار والرد على صوت الهداية وغيرها فتمهل وسارد عليك وشكرا لتنبيه اما الهروب فلا يا زميلي وأتمنى ان لا يكونوا كصبيان المنتديات سباب وشتائم ولعن فهذا ليس من دين الله ولك الحق ان تصفني اذا جهلت بالجهل برد علمي فقط اما سباب ولعان وخرابيط وسفسطة ف لا وياتي المشجعون من صبيثان المنتديات يشتمون فهذا هزيمة واضحة من الحوار وسبق ان وضعت رسالة فليقرئها هؤلاء صبيان المنتيات !http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=115789!!
            التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 30-04-2009, 03:30 PM.

            تعليق


            • #7
              ايضا هرب عندما طالبه احد الاعضاء
              بقول رأيه في علماء السنة الذين اتخذوا واسطة تقربهم الى الله؟!؟
              فااخذ يقول انهم مجتهدين وهو الذي فتح موضوع يكفر من اتخذ واسطة ؟!؟!؟!؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                ايضا هرب عندما طالبه احد الاعضاء
                بقول رأيه في علماء السنة الذين اتخذوا واسطة تقربهم الى الله؟!؟
                فااخذ يقول انهم مجتهدين وهو الذي فتح موضوع يكفر من اتخذ واسطة ؟!؟!؟!؟

                من قال هذا !!! لعن الله من كذب على رسول الله وعلى اهل بيته وصحابته والتابعي لا تقولني ما لم اقل بل قلت لنقتل جدل بانه ليس كذب وتزوير التاريخ وليس كل شافعي هو الامام الشافعي وليس كل حنبلي هو الامام احمد ابن حنبل اتحداك ان تعرف تقرء سورة واحدة من القران بشكلها الصحيح ولاني ارى فيك التدليس علي وانا موجود فكيف بحال غيابي؟؟!! اتحداك ان تجلب مصدر واحد موثوق يقول ان رسول الله طاف بالقبور انت او غيرك وحالك كحال الزميلة الرافضية للموت عندما جابهت وانهزمت بفضل الله الحمد لله وقالت ان الطواف ليس موجود عندنا ؟؟!!!انا موجود اي مجتهد يحلل جواز الطواف بالقبور والتوسل بالاموات بل هذه من تخاريف التاريخ وكذبه وتزويره على الائمة الاربعة رحمهم الله .
                التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 30-04-2009, 06:08 PM.

                تعليق


                • #9
                  عاد كلش ماصدقينك
                  كتب السنة كذب
                  علماء السنة كذابين
                  كتب التاريخ كذب

                  الوهابية لحالهم صادقين ومسلمين!؟!؟


                  الالباني يقول ان احمد ابن حنبل توسل بالنبي عليه الصلاة والسلام
                  بعد الالباني كاااااااااذب؟؟!!

                  اخرتها الوهابية ماراح يبقى لهم الاكتب محمد عبد الارهاب والناصبي الاكبر ابن تيميه
                  وبقيه كتب السنة بينطلونها في الزبالة



                  التعديل الأخير تم بواسطة موالية شيعية; الساعة 30-04-2009, 06:28 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    من هم الصبيان يا منصور ...ثم هل تستطيع ان تثبت على كلامك الاتي (مجتهد يحلل جواز الطواف بالقبور والتوسل بالاموات بل هذه من تخاريف التاريخ وكذبه وتزويره على الائمة الاربعة ).
                    انتظر ردك موضحا فيه هل قبور الانبياء والاوصياء والصالحين ضمن ذلك ام لا بين دليل ومصادر الحرمة اوما سميته وتنعتنا في منتدانا مخرفين ولا ادري اين الادارة والمشرفين منك ومن الفاظك .

                    تعليق


                    • #11
                      المنصور الباحث هنا

                      المنصور الباحث تفضل هذه بعض الرويات التي تدل على لعمن معاوية لعلي ع من مصادركم

                      أورد مسلم في صحيحه الحديث الآتي :
                      (( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَمَـرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ
                      فَقَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَـلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي
                      وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ : ادْعُوا لِي عَلِيًّا فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ
                      وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ } دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي .)) ([1])

                      ويكفينا كون الرواية في صحيح مسلم حتى نحكم بصحتها وفق قواعد أهل السنة ، ولا نحتاج للبحث في رجال السند ورواة الحديث ، ولكن لا بأس بذكر الرواية من مصادر أخرى للتدليل على عدم انفراد مسلم بهذه الرواية .



                      - رواية الترمذي في سننه :
                      (( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَمَّرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا تُرَابٍ ؟
                      قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ،سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ وَخَلَفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَخْلُفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ(وآله) وَسَلَّمَ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي
                      وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ،قَالَ : فَتَطَاوَلْنَا لَهَا ،فَقَالَ : ادْعُوا لِي عَلِيًّا فَأَتَاهُ وَبِهِ رَمَدٌ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ فَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ } الْآيَةَ ، دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي .
                      قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .)) ([2])

                      وقد حكم الألباني بصحة هذه الرواية في تعليقته على سنن الترمذي .([3])

                      - رواية ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية :
                      (( قال أحمد ومسلم والترمذي : حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
                      فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ؟
                      وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : ادعوا لي علياً ، فأُتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه
                      " ولما نزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } آل عمران / 61 " دعا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي " .))([4])

                      - رواية ابن الأثير الجزري في كتابه أسد الغابة في معرفة الصحابة – في ترجمة علي بن أبي طالب – تحت عنوان فضائله رضي الله عنه :
                      نبأنا إسماعيل بن علي وإبراهيم بن محمد وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا قتيبة ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية سعداً فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ قال: أما ما ذكرت ، ثلاثاً قالهن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فلن أسبه ، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله ، تخلفني مع النساء والصبيان ؟! فقال له رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي؟ "
                      وسمعته يقول يوم خيبر: " لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " ، قال: فتطاولنا لها، فقال: " ادعوا لي علياً " . فأتاه وبه رمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية: { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } . دعا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فقال: " اللهم هؤلاء أهلي " .))([5])

                      - رواية الذهبـي في كتابه تاريخ الإسـلام :
                      (( وقال بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال: أمر معاوية سعداً فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال: أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول ، وخلف علياً في بعض مغازيه، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أتخلفني مع النساء والصبيان قال: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي " . أخرجه الترمذي، وقال: صحيح غريب. ))([6])

                      - رواية الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق وفي كتاب الجزء الحادي والعشرين والثاني والعشرين بعد المائتين في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ومخطوطة هذا الكتاب موجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق .
                      إليك رواية ابن عساكر في تاريخ دمشق : ((عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال أما ماذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فلأن تكون ليواحدة منهنأحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال فتطاول لها قال : ادعوا لي علياً فأتي به أرمد فبصق في عينه وقال (العيار) : في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الاية {ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي ))([7])

                      ثم روى في الصفحة التي تليها نفس الرواية بطريق آخر فيه أبوبكر محمد بن محمد الباغندي وصولاً إلى عامر بن سعد عن أبيه قال : (( قال مر معاويةوقال الباغندي : مر رجـل بسعد فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب فقال .. سعد أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فلا أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ... إلى آخر الرواية
                      ولاحظنا كيف أن الباغندي حـذف اسم معاوية وأبدله بكلمة ( رجل ) ؟! وهكذا فلتكن الأمانة في النقل والرواية ، وستمر بنا عدة أمثلة مشابهة .
                      ثم ننتقل لرواية ابن عساكر في كتاب الجزء الحادي والعشرين والثاني والعشرين بعد المائتين في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حيث روى عن سهل بن سعد فقال :
                      (( وبالإسناد قال : أمر فـلان سعداً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : كيف أسبه وثلاث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولهم لئن يكون لي واحدة منهم أحب إلي من حمر النعم ...)) ([8]) إلى آخر الرواية .

                      وهنا لاحظنا كيف حذف اسم معاوية وأبدل بـ ( فلان ) ؟! ولولا أن القوم يستشعرون فداحة الجريمة المروِية لما حاولوا الستر على سيدهم والتغطية عليه ، ولكنهم من الحمق بدرجة لأن مسلم في صحيحه قد أخرج هذه الرواية وذكر اسم معاوية بصراحة ، فَلَم يستفيدوا من حذف الاسم سوى الفضيحة ،{ ولعذاب الآخرة أشد وأبقى }

                      بعد استعراض هذه الرواية الصحيحة نجدها كافية لإدانة معاوية بن
                      ([1])صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

                      ([2]) سنن الترمذي – كتاب المناقب – باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

                      ([3])سنن الترمذي بتعليقة الألباني ، ص 844 ، حديث رقم 3724 ، ط الأولى مكتبة المعارف في الرياض .

                      ([4]) البداية والنهاية ، أحداث سنة أربعين ، ج7 ص 369 ، ط الأولى ، دار الفجر للتراث ، القاهرة ، 1424 هـ


                      ([5])أسد الغابة في معرفة الصحابة ، ترجمة علي بن أبي طالب ، تحت عنوان فضائله رضي الله عنه ، ج4 ص 99 ، ط الثانية ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1424 هـ .

                      ([6]) تاريخ الإسلام ، ترجمة علي بن أبي طالب ، أحداث سنة 40 للهجرة ، ص 627 ، ط دار الكتاب العربي ، بيروت ، 1423 هـ

                      ([7]) تاريخ مدينة دمشق ، ج 42 ص 111 ، ط الأولى ، دار الفكر ، بيروت ، 1417 هـ .

                      ([8])الجزء الحادي والعشرين والثاني والعشرين بعد المائتين في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، تحقيق عبدالحسين محمد علي بقال ، طبعة مدرسة جهل ستون العلمية ، طهران .


                      فهل من اعتراض
                      التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 01-05-2009, 12:24 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        لا اعرف لما لا تفتح مواضيعك ابو ربع اكتب ما تريد قوله لي هنا

                        ابو ربيع لا اعرف لماذا لا تفتح مواضيعك اكتب ما تريده هنا

                        تعليق


                        • #13
                          ايها العزيز اقول لك والله الذي لا اله الا هو واحلف لك لكي تصدق كان الموضوع لا يفتح !!!

                          يتبع بالرد ان شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            فهذا الكذب هو من جنس تزوير التاريخ..الذي تفنن به أولئك..كالمسعودي وغيره..
                            فبعد تتبع الروايات..نكتشف أنه لم يصح منها إلا ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "

                            قال الإمام النووي:في شرحه على مسلم : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "

                            وكلامه لا شك في صحته..فسيرة معاوية وحلمه وعدله..مما شهد به القاصي والداني..
                            كما أن معاوية لو كان جائرا كما يسوق أفراخ المبتدعة ..لأجبر سعدا على سبه..أو لعقّب بما يفيد معارضته لقوله
                            ولكنه سكت دالا على تخريج النووي وشرحه للأمر.

                            قال العلامة الألوسي في كتابه صب العذاب على من سب الأصحاب:"وما يذكره المؤرخون من أن معاوية رضي الله تعالى عنه كان يقع في الأمير كرم الله تعالى وجهه بعد وفاته ويظهر ما يظهر في حقه ، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعول عليه أو يلتفت إليه ؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القطا ويقصر دونه الخطا ، مما لا يليق بشأن عاقل ، فضلا عن فاضل "

                            وهاك بعض أقوال السلف في معاوية

                            فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لما ولاّه الشام: "لا تذكروا معاوية إلا بخير"

                            وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال بعد رجوعه من صفين: " أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل "

                            وعن ابن عمر أنه قال: " ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. فقيل : ولا أبوك؟ قال: أبي عمر –رحمه الله- خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه"

                            وعن ابن عباس قال: " ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية"

                            وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: " هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه "

                            وعن عبدالله بن الزبير أنه قال: " لله در ابن هند –يعني معاوية- إنا كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به ما دام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيس "
                            وعن قتادة قال: " لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"
                            وعن مجاهد أنه قال: "لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"

                            وسئل المعافى : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز

                            وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: "فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"

                            وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"

                            وأختم..بأن ما جرى من القتال بين الفريقين أعظم من السب أصلا..ومع هذا فقد شهد الله للطائفتين بالإيمان..

                            ويكفي معاوية شرفا..أنه كان من كتاب الوحي..الذي يطعن الشيعة في صحته أعني كتاب الله..

                            ويقولون محرف..

                            فشتان شتان!

                            وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

                            يتبع
                            التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 01-05-2009, 02:13 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              الحديث يقع في الجزء السابع المجلد الثاني ص 996-998





                              الصور المصغرة للصور المرفقة


                              اعلموا أنه لا يثبت عن معاوية رضي الله عنه أي سب لعلي رضي الله عنه وما ينبغي لمثله ذلك وما ينقل عن الإخبارين لا إسناد له ومعلوم أن بعض الولاة في زمن معاوية رضي الله عنه فعل ذلك وهذا لم يعلم به معاوية ابتداء ولا أمر به وحالهما رضي الله عنهما قول الله تبارك وتعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .. ) فسماهم تبارك وتعالى مؤمنين .
                              وكان يقول علي رضي الله عنه إني لآرجوا أن أكون أنا ومعاوية ممن قال الله فيهم ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ) .
                              اللهم آمين .
                              ولا تنس أخي ما كان من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم أعني به الحسن رضي الله عنه عام الجماعة

                              أخرج الإمام الترمذي في سننه (ج 5 ص 638) :
                              [3724] حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر [ بتشديد الميم ] معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادع لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية قل ] تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم [ الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه . انتهى الحديث .

                              فإذا تقررت صحة الحديثين هذين - وهو ما قال به الأئمة أصحاب العلم بالحديث - فلا مناص من تأويل ذلك " السب " - المذكور في الحديث الذي أخرجه الإمام الترمذي من قول معاوية في حق علي رضي الله عنهما -بوجه من وجوه التأويل التي تليق بمكانتهما ، و في ذلك ذكر صاحب " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " - ج 10 ص 156 و 157 - ما يلي :


                              (( قوله فقال ما منعك أن تسب أبا تراب أي عليا رضي الله عنه قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ)) انتهى
                              التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 01-05-2009, 02:11 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X