إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المنصور الباحث هنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي ابو ربيع انا احترمك وانت تحترمني الى الان لم نظهر اي تجاوز بيننا ولهذا لا نبدء باشياء تؤدي بذلك كمتهرب وغيرها انت تراني كيف الرد على الزملاء الذين يكذبون حتى امامهم امير المؤمنين والان دعني اقول لك كيف حكمت على معاوية من خلال حديث على مشرك بالله وهل معاوية مشرك بالله وهو كاتب وحي رسول الله وسبق ان كتبنا عنه في الصفحات السابقة المهم فليس لمجرد خلاف بين جمع من الصحابة نخلده في النار وهذا الامر الى الله بالفتنة التي جرت ونقول حسابهم على الله لا علينا ؟؟!! وانت جلبت الحديث ولا يذكر فيه اسم معاوية رضي الله عنه بل جلبت مستندا بحديث على مشرك فقط ومن ثم تحكم من خلال الحديث على سيدنا معاوية رضي الله عنه وان صح هذا الحديث وسنبينه في المشاركة التالية الا انه بعيد الحكم فيه عن سيدنا معاوية لانه غير مشرك ولكن باغي كما تقولوانت لم تعرف لنا معنى البغي .

    يتبع

    تعليق


    • #62
      الذي يقاتل الايمان كله

      يقاتل الاسلام كله

      تعليق


      • #63
        عليا مع الحق والحق مع علي


        ومعاوية يقتل الحق

        تعليق


        • #64
          ويحَ عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار

          على قولك اني لا اعر ف البغي

          لماذا قال رسول ص ((((((
          يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار))))))))

          تعليق


          • #65
            ................
            التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 10-05-2009, 12:56 AM.

            تعليق


            • #66
              ابو ربيع ساختصر لك الطريق :


              معاوية رضي الله عنه لم يقاتل علي الا في امر عثمان رضي وقد راى انه ولي دم عثمان وهو احد اقربائه واستند الى النصوص النبوية التي تبين وتظهر ان عثمان يقتل مظلوما ويصف الخارجين عليه بالمنافقين اشارة الى ما رواه الترمذي وابن ماجة عن عائشة قالت ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عثمان ان ولاك الله هذا الامر يوما فارادك المنافقون ان تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات .
              وقد شهد كعب بن مرة امام جيش معاوية بذلك فقال (لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت اي ما قمت بالقتال بالقتال الى جانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان وذكر الفتن فقر بهما فمر رجل متقنع في ثوب فقال : هذا يوم على الهدى فقمت اليه فاذا هو عثمان بن عفان فاقبلت عليه بوجه فقلت : هذا ؟ قال نعم .


              يتبع انتظرني لا ترد بشيء حتى اكمل وجزاك الله خير .
              التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 10-05-2009, 02:28 AM.

              تعليق


              • #67
                وايضا عن عبد الله بن شقيق بن مرة قال ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهيج على الارض فتن كصياصي البقر فمر فمر رجل متقنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا واصحابه يومئذ على الحق فقمت اليه فكشفت قناعه واقبلت بوجه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو هذا ؟ قال هو هذا ،قال فاذا عثمان بن عفان )

                وقد راى معاوية وانصاره انهم على الحق وانهم على الهدى وخصوصا نعلم ان المنافقين الثائرين لعثمان كانوا في جيش علي كانوا في جيش علي فأعتبروهم ضلال فاستحلوا قتالهم متاولين .

                انتهينا من اولا يتبع ثانيا

                تعليق


                • #68
                  2_ اضافة الى ان انصار معاوية يقولون لا يمكننا ان نبايع الا من يعدل علينا ولا يظلمنا ونحن اذا بايعنا علي ظلمنا عسكره كما ظلم عثمان وعلي عاجز عن العدل علينا وليس علينا ان نبايع عاجز عن العدل علينا ويقولون ايضا ان جيش علي فيه قتلة عثمان وهم ظلمة يريدون الاعتداء علينا كما اعتدوا على عثمان فنحن نقاتلهم دفاعا لصيالهم علينا وعلى ذلك فقتالهم جائز ولم نبداهم بالقتل ولكنهم بداونا القتال .

                  يتبع

                  تعليق


                  • #69
                    3_وعلى ذلك فالنصوص الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم تفيد أن ترك القتال كان خيراً للطائفتين فلم يكن واجباً ولا مستحباً وأن علياً مع أنه أولى بالحق وأقرب إليه من معاوية ولو ترك القتال لكان فيه خيراً عظيماً وكفاً للدماء التي أسيلت ولهذا كان عمران بن حصين رضي الله عنه ينهى عن بيع السلاح فيه ويقول: لا يباع السلاح في الفتنة وهذا قول سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وابن عمر وأسامة بن زيد وأكثر من كان بقي من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين اعتزلوا الفتنة ولم يشاركوا في القتال لذلك قال الكثيرمن أئمة أهل السنة ( لا يشترط قتال الطائفة الباغية فإن الله لم يأمر بقتالها ابتداءً، بل أمر إذا اقتتلت طائفتان أن يصلح بينهما ثم إن بغت إحداهما على الأخرى قوتلت التي تبغي ) فادعاء القوم أن معاوية هو الذي أمر بقتال علي كذب فاضح.
                    يتبع

                    تعليق


                    • #70
                      ولو فرضنا أن الذين قاتلوا علياً عصاة وليسوا مجتهدين متأولين فلا يكون ذلك قادحاً في إيمانهم واستحقاقهم لدخول الجنان فالله سبحانه وتعالى يقول { وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } الحجرات فوصفهم بالإيمان وجعلهم إخوة رغم قتالهم وبغي بعضهم على بعض فكيف إذا بغى بعضهم على بعض متأولاً أنه على الحق فهل يمنع أن يكون مجتهداً سواءٌ أخطأ أو أصاب؟! لهذا فأهل السنة يترحمون على الفريقين كما يقول الله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر

                      الأحاديث الثابتة تبين أن كِلا الطائفتين دعوتهما واحدة وتسعيان للحق الذي تعتقدان وتبرئهما من قصد الهوى واتباع البطلان فقد أخرج البخاري في صحيحه (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة )

                      وهذا الحديث كما ترى يثبت أنهما أصحاب دعوة واحدة ودين واحد، وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق )
                      فهذا الحديث يبين أن كلا الطائفتين يطالبان بالحق ويتنازعان عليه أي أنهما يقصدان الحق ويطلبانه ويبين أن الحق هو مع علي لأنه قاتل هذه الطائفة وهي طائفة الخوارج التي قاتلها في النهروان وقال النووي ( فيه التصريح بأن الطائفتين مؤمنون لا يخرجون بالقتال عن الإيمان ولا يفسقون )

                      و بالنسبة لبغي معاوية فإما أن يكون فيه متأولاً أن الحق معه، أو يكون متعمداً في بغيه وفي كلا الحالتين فإن معاوية ليس معصوماً من الوقوع في ذلك أو غيره من الذنوب فأهل السنة لا ينزهونه من الوقوع في الذنوب بل يقولون أن الذنوب لها أسباب ترفعها بالاستغفار والتوبة منها أوفي غير ذلك وقد ذكر ابن كثير في البداية عن المسور بن مخرمة أنه وفد على معاوية قال: ( فلما دخلت عليه حسبت أنه قال سلمت عليه فقال: ما فعل طعنك على الأئمة يا مسور؟ قال قلت: ارفضنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له، فقال: لتكلمني بذات نفسك، قال: فلم أدع شيئاًَ أعيبه عليه إلا أخبرته به، فقال: لا تبرأ من الذنوب، فهل لك من ذنوب تخاف أن تهالك إن لم يغفرها الله لك؟ قال: قلت: نعم، إن لي ذنوباً إن لم يغفرها هلكت بسببها، قال: فما الذي يجعلك أحق بأن ترجوا أنت المغفرة مني، فولله لما إلي من إصلاح الرعايا وإقامة الحدود والاصلاح بين الناس والجهاد في سبيل الله والأمور العظام التي لا يحصيها إلا الله ولا نحصيها أكثر من العيوب والذنوب، وإني لعلى دين يقبل الله فيه الحسنات ويعفو عن السيئات، والله على ذلك ما كنت لأخير بين الله وغيره إلا اخترت الله على غيره مما سواه، قال: ففكرت حين قال لي ما قال فعرفت أنه قد خصمني. قال: فكان المسور إذا ذكره بعد ذلك دعا له بخير)


                      فكيف إذا كان متأولاً؟

                      بالنسبة لحديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) فإنه من أعظم الدلائل أن الحق مع علي لكن معاوية تأول الحديث فعندما هزّ مقتل عمار، عمرو بن العاص وابنه تملّكتهما الرهبة ففي الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال (( لمّا قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال: قُتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن عاص فزعاً يُرجِّع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية: ما شأنك؟ قال: قتل عمار فقال معاوية: قتل معاوية فماذا؟ قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال له معاوية: دحضْتَ في بولك أو نحن قتلناه؟ إنما قتله عليٌ وأصحابه، جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال: سيوفنا فخرج الناس يقولون: إنما قتل عماراً من جاء به، فأرجع الثقة لجيشه والذي جعل معاوية يأول الحديث هذا التأويل أنه لم يكن يتصور أن قتلة عثمان أهل حق في ضوء الأحاديث التي تثبت أن عثمان يقتل مظلوماً، وأن قتلته هم الظالمون، فلا شك أن الفئة الباغية هي التي في جيش علي ولكن الحق الذي يقال أن هذه التأويلات باطلة قطعاً وأن الحق مع علي ولكن فئة معاوية معذورون في اجتهادهم لأنهم أرادوا الحق ولكنهم لم يصيبوه وهذا هو الذي جعل عمرو بن العاص يقترح رفع المصاحف لايقاف الحرب لأنه كان في قلبه شيء من هذا الحديث.

                      وإذا أصريتم يا ابو ربيع على جعل معاوية ظالماً فسيجك:


                      بأن علياً ظالماً أيضاً لأنه قاتل المسلمين لا لشيء بل لإمارته وهو الذي بدأهم بالقتال وسفك الدماء دون فائدة تجنى للمسلمين ثم تراجع وصالح معاوية فهل تستطيع الاجابة الان على ذلك، ولو احتجت بحديث عمار فسيرد عليك بأن الله لم يشترط البدء في قتال الطائفة الباغية إلا إذا ابتدأت هي بالقتال ولكن عليا هو الذي بدأهم بالقتال فما هو جوابكوقد ضربت صفحاً عن حجج الخوارج والمعتزلة التي تقدح في علي، المهم أن نعلم أن كل حجة تاتون بها على معاوية سيقابل بمثلها من جانب الطوائف الأخرى ولكن أهل السنة يترضون عن الطائفتين ولا يفسقون أحدهما ويقولون أن الحق مع علي رضي الله عنه ويردون على جميع حجج الطوائف التي تقدح في علي أو معاوية لأن مذهبهم مستقيم بخلاف المذاهب الاخرى وفرقها والحمد لله.

                      من المسلم عند كل من اطلع على مذهب الإمامية يعلم أنهم يكفرون معاوية لقتاله عليا ولكن الثابت أن الحسن بن علي وهو من الإئمة المعصومين عندكم فكل ما يصدر عنه فهو حق والحسن قد صالح معاوية وبايعه على الخلافة فهل صالح الحسن ( المعصوم ) كافر وسلّم له بالخلافة؟!

                      أم أصلح بين فئتين مسلمتين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ابني هذا سيد، ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين)

                      أرجو من ابو ربيع الاجابة ؟!

                      أن فريق علي على الحق وأما معاوية فليس بظالم ولا داع إلى باطل ولكنه طالب للحق ولم يصبه وهو مأجور على اجتهاده فليس أحدهما ظالم أو فاسق والوقع بالذنب لا يقدح بعدالة المذنب وفي كل الأحوال فإن عدالة الصحابة كلهم من غير استثناء أمر مسلّم بالكتاب والسنة والإجماع، وينسجم مع المنطق السليم ولكنه لا ينسجم بالطبع مع المنطق السقيم الذي يتمتع به الاقوام الاخرى !!!


                      وأخيراً إذا لم تقتنعوا بذلك فسأضطر لكي استقي من مصادر هداته الاثني عشرية ما يثبت أن علي ومعاوية على حق ومأجورين على اجتهادهما فقد ذكر الكليني في كتابه( الروضة من الكافي ) الذي يمثل أصول وفروع مذهب الاثني عشرية عن محمد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون ) وهذا علي بن أبي طالب يقرر أن عثمان وشيعته هم أهل إسلام وإيمان ولكن القضية اجتهادية كل يرى نفسه على الحق في مسألة عثمان فيذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال ( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )





                      الان انتظرك اخي في الله ابو ربيع للرد .

                      تعليق


                      • #71
                        بارك الله فيك على تبيض صورة معاوية

                        بس هذا الجتهاد منك على عكس الاحاديث

                        وماذا دخل عليا في دم عثمان

                        معاوية باغي

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو ربيع
                          بارك الله فيك على تبيض صورة معاوية

                          بس هذا الجتهاد منك على عكس الاحاديث

                          وماذا دخل عليا في دم عثمان

                          معاوية باغي

                          يا حبيبي ابو ربيع والله ان اتمنى لك الخير كما اتمناه لنفسي يا اخي في الله والله نعلم ان الحق مع علي ولكن لا اعتراض انها فتنة وحصلت وكان الاوجب ترك القتال ويا اخي وان كان معاوية باغي فردي السابق بين لك ان معاوية وان بغى لا يخرجه من الاسلام ولكل مني كل الاحترام والتقدير واسمع هذا اخي هل دعاء رسول الله يرد ولا يقبل ؟؟؟!! اذن اليك هذا اخي :

                          روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين رضي الله تعالى عنهما . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الإمام الآجري في كتابه الشريعة (5/2436-2437) لفظة : ( ولا تعذبه ) . إسناده صحيح .
                          و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن .

                          ولا ننسى دعاء النبي مستجاب عليه الصلاة والسلام فهل من منكر لهذا

                          و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف . البداية والنهاية (8/137) .

                          و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! . أنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن .

                          و فضائل معاوية رضي الله عنه كثيرة ثابتة عموماً و خصوصاً ، فبالإضافة إلى ما ذكرت ، أورد شيئاً منها ..

                          فأما العموم .. فلما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه ) .

                          وأهل العلم مجمعون قاطبة على أن معاوية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا شك أنه داخل في عموم هذا النص ، فمن سبه
                          أو طعن فيه آثم بلا ريب بل سب الصحابة رضي الله عنهم من الكبائر .


                          ومن فضائله ما قاله ابن عباس رضي الله عنه : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية ، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب . رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح . إلى غيرها من الفضائل ..



                          و الذين لا يعرفون سيرة معاوية يستغربون إذا قلت لهم بأنه كان من الزاهدين و الصفوة الصالحين ، روى الإمام أحمد بسنده إلى علي بن أبي حملة عن أبيه قال :
                          رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس و عليه ثوب مرقوع . كتاب الزهد (ص 172) .

                          و أخرج ابن كثير عن يونس بن ميسر الزاهد - و هو أحد شيوخ الإمام الأوزاعي - قال :
                          رأيت معاوية في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً و عليه قميص مرقوع الجيب و يسير في أسواق دمشق . البداية و النهاية (8/134) .

                          و قد أوردت هذه الأمثلة ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية تخالف الصورة المكذوبة
                          التي كان أعداؤه و أعداء الإسلام يصورونه بها ، فمن شاء بعد هذا أن يسمي معاوية خليفة ، أو أمير المؤمنين ، فإن سليمان بن مهران - الأعمش - و هو من الأئمة الأعلام الحفاظ كان يسمى بالمصحف لصدقه ، كاد يفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز حتى في عدله .

                          و من لم يملأ - أمير المؤمنين - معاوية عينه ، و أراد أن يضن عليه بهذا اللقب ، فإن معاوية مضى إلى الله عز وجل بعدله و حلمه و جهاده و صالح عمله ، وكان و هو في دنيانا لا يبالي أن يلقب بالخليفة أو الملك . انظر حاشية محب الدين الخطيب على العواصم من القواصم (ص 217) .

                          و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم
                          أنه دخل بغداد و أقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . العواصم من القواصم (ص 229-230) .

                          و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟
                          فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) .

                          و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال :
                          سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح .

                          و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟
                          فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . كتاب الشريعة (5/2465-2466) بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم (666) .

                          و قد قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
                          معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة . انظر البداية والنهاية لابن كثير (8/139) .

                          و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟
                          قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . انظر : السنة للخلال (2/434) بسند صحيح .

                          وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله :
                          معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . البداية والنهاية (8/139) .

                          فوائد ..
                          قال محب الدين الخطيب رحمه الله : سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية ؟ فقلت له : و من أنا حتى اسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة ، و صاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنه مصباح من مصابيح الإسلام ، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره . حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ( ص 95) .

                          و قبل أن أختم ، أورد رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار
                          معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال : إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة . أنظر هذا القول في العواصم من القواصم ( ص 213) .

                          و ما ضر المسك معاوية عطره ، أن مات من شمه الزبال والجعل .. رغم أنف من أبى ..

                          و جزاكم الله خيراً ..

                          --------------------


                          كلامي ينتهي بقولي هذا وهو ما جمع عليه سلفنا الصالح :

                          (1) معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة : هو أحد كتاب الوحي .. وهو الميزان في حب الصحابة .. ومفتاح الصحابة ..!!
                          رضي الله عن الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي .. وعن الصحابة أجمعين .. وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ..!!
                          قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد ، كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب .


                          تعليق


                          • #73
                            هذه الاحاديث عن الناس
                            لكن الحديث الذي بغي معاوية ومن معه عن الرسول ص

                            يعنى بعد الاجهادك اصبح حديث رسول ص ليس له معنى

                            تعليق


                            • #74
                              ثانيا عندما تحتج على امر يجب ان تاتي باحديث من كتبانا وليس من كتبكم لاننا لا نجزم بصحتها

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ربيع
                                ثانيا عندما تحتج على امر يجب ان تاتي باحديث من كتبانا وليس من كتبكم لاننا لا نجزم بصحتها



                                اخي ابو الربيع هذان الحديثان قم بتضيعفهما انت ساعطيك الان الحديثان فابحث عن علمائك لكي يضعفوا لك هذان الحديثان فمن غير الممكن ان تضعف الاحاديث بهواك انا اذا اردت تضعيف احاديثك ساتوجه لعلم الحديث واحاول تضعيفه من خلال رواي غير ثقة وابحث عن خلة في الحديث او نقص فيه وهكذا اما ان اخذ براي فهذا غير مقبول وجزاك الله خير وهدنا وهداك اتركك مع الحديثان وهو دعاء رسول الله :
                                روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين رضي الله تعالى عنهما . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الإمام الآجري في كتابه الشريعة (5/2436-2437) لفظة : ( ولا تعذبه ) . إسناده صحيح .



                                و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن .

                                ولا ننسى دعاء النبي مستجاب عليه الصلاة والسلام فهل من منكر لهذا


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X