المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
بحار الانوار ج 22 الصفحة 459
4 - فر : عبيد بن كثير معنعنا عن جابر الانصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله فر مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليها السلام : بأبي وامي أنت ( 1 ) ارسلي إلى بعلك فادعيه لي ، فقالت فاطمة للحسين ( 2 ) : انطلق إلى أبيك فقل : يدعوك جدي ، قال : فانطلق إليه الحسين ( 3 ) فدعاه فأقبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام عنده وهي تقول : واكرباه لكربك يا أبتاه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة ، إن النبي صلى الله عليه وآله لا يشق عليه الجيب ، ولا يخمش عليه الوجه ، ولا يدعى عليه بالويل ، ولكن قولي كما قال أبوك على إبراهيم : تدمع العينان وقد يوجع القلب ، ولا نقول : ما يسخط الرب ، وإنا بك يا ابراهيم لمحزونون ، ولو عاش إبراهيم لكان نبيا ، ثم قال : يا علي ادن مني فدنا منه ، فقال : ادخل اذنك في في ففعل فقال : يا أخي ألم تسمع قول الله في كتابه : "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية "قال : بلى يا رسول الله ، قال : هم أنت وشيعتك يجيئون غرا محجلين شباعا مرويين ، أولم تسمع قول الله في كتابه "إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية ( 4 ) " قال : بلى يا رسول الله ، قال : هم عدوك وشيعتهم يجوزون ( 5 ) يوم القيامة ظمأ مظمئين أشقياء معذبين ، كفارا منافقين ، ذلك لك ولشيعتك ، وهذا لعدوك ولشيعتهم ، هكذا روى جابر الانصاري رضي الله عنه
أقول : روى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من تفسير محمد بن العباس ابن مروان ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل عن إبراهيم بن عاصم ، عن الحسن بن عبدالله ، عن مصعب بن سلام ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر ( 1 ) مثله .
4 - فر : عبيد بن كثير معنعنا عن جابر الانصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله فر مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليها السلام : بأبي وامي أنت ( 1 ) ارسلي إلى بعلك فادعيه لي ، فقالت فاطمة للحسين ( 2 ) : انطلق إلى أبيك فقل : يدعوك جدي ، قال : فانطلق إليه الحسين ( 3 ) فدعاه فأقبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام عنده وهي تقول : واكرباه لكربك يا أبتاه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة ، إن النبي صلى الله عليه وآله لا يشق عليه الجيب ، ولا يخمش عليه الوجه ، ولا يدعى عليه بالويل ، ولكن قولي كما قال أبوك على إبراهيم : تدمع العينان وقد يوجع القلب ، ولا نقول : ما يسخط الرب ، وإنا بك يا ابراهيم لمحزونون ، ولو عاش إبراهيم لكان نبيا ، ثم قال : يا علي ادن مني فدنا منه ، فقال : ادخل اذنك في في ففعل فقال : يا أخي ألم تسمع قول الله في كتابه : "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية "قال : بلى يا رسول الله ، قال : هم أنت وشيعتك يجيئون غرا محجلين شباعا مرويين ، أولم تسمع قول الله في كتابه "إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية ( 4 ) " قال : بلى يا رسول الله ، قال : هم عدوك وشيعتهم يجوزون ( 5 ) يوم القيامة ظمأ مظمئين أشقياء معذبين ، كفارا منافقين ، ذلك لك ولشيعتك ، وهذا لعدوك ولشيعتهم ، هكذا روى جابر الانصاري رضي الله عنه
أقول : روى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من تفسير محمد بن العباس ابن مروان ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل عن إبراهيم بن عاصم ، عن الحسن بن عبدالله ، عن مصعب بن سلام ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر ( 1 ) مثله .
هذا المصدر مع المتن تحياتي
تعليق