إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكراتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    3:17 م.


    تابع حكاية البنات

    مسكينة نادية..
    السليطة اللسان..
    كانت تحب ان تتشمت..
    لكنها الان في واقع مؤلم بالنسبة لها..
    نحن في الكويت..
    لا نتقبل الزواج بالاجنبي..
    من اية جنسية..
    لاعتبارات قانونية واجتماعية..
    هي اشياء غير عقلانية..
    لكنها احدى خزعبلات المجتمع التي اصبحت حكما..
    وتقليدا اجتماعيا..
    من نوع اليجوز والذي لا يجوز..
    اتذكر حين كنت في السابعة عشر..
    احبني شاب غير كويتي..
    لكنه تراجع..
    قال لي..
    " يا آية..لقد حلمت بانك واقفة فوق الجبل..
    وبجانبك اسد يحرسك..
    وانا في سفح الجبل..
    اتطلع اليك..
    حاولت التسلق ..
    لكنني لم استطع..
    ماذا تتوقعين؟ "
    واخبرته: لقد حلمت بك في جمهور من الناس..
    يستلمون جوائز..
    جائزتك كانت عبارة عن دفتر صغير لونه ازرق..
    اصبحوا ينادونك باسمك..
    لكنك لم تكن موجودا..
    استلمت جائزتك لاعطيك اياها..
    لكنك اختفيت..
    سألني بشغف: هل استلمتها منك ِ؟
    قلت : لا..لم تمسكها بيدك"
    فقال لي: وداعا يا آية ..لا اقبل ان اعطل مستقبلك معي..فأنا لست كويتيا وانتي تعلمين ماذا يعني ذلك"
    في وقتها..
    لم اكن اعلم ماذا يعني ذلك..
    لكن عندما تزوجت نادية..
    عرفت نوع الشقاء الذي حماني منه ذلك الشاب..
    وانا شاكرة له معروفه..
    ولازلت اتذكره الى الان..
    لانه هدم سعادته ..
    من اجل سعادتي.

    -1-


    تعليق


    • #32
      3: 45 م.

      صندوق ذكرياتي ملئ بالاشياء..
      مواقف..
      شخصيات..
      قرارات..
      تجارب..
      حب..
      خيبات الامل..
      فشل..
      نجاح..
      معجزات..
      توفيق..
      تعطيل..
      يااااه..
      اشياء كثيرة حدثت..
      واشخاص كثيرون..
      كانوا معي..
      بعضهم رحلوا..
      والبعض الاخر لا اكاد اتذكرهم..
      واخرون باقون في الصميم..
      لايرحلون ابدا..
      بعضهم لا يرحلون بسبب الجرح الذي تركوه..
      والبعض منهم لا يرحلون لانهم داوو الجروح..
      هؤلاء..
      هم ما احتاجهم..
      حين اكون وحدي في سكون الليل..
      استرجع كلماتهم..
      نصائحهم..
      ما اخذته منهم وما تركت..
      فعلت الكثير..
      وقررت الكثير..
      حتى اصبح ما انا عليه الان..
      ولكن..
      لم يقف القطار بعد..
      انه يسير بي الى الامام..
      وانا اتساءل..
      هل هناك المزيد ممن سيبقون في الصميم؟
      هذا ما اترقبه من الايام.
      التعديل الأخير تم بواسطة آيةالزمان; الساعة 19-05-2009, 05:53 PM.

      تعليق


      • #33
        3:57 م.


        من منا لا يعرف فيلم تايتانيك؟
        قصة الباخرة؟
        الكل يعرفها..
        والجميع على ما اظن قد شاهد الفيلم..
        انا شاهدته عدة مرات..
        كل المشاهد كانت تثير انتباهي..
        الا مشهد واحد..
        كنت اقف عنده كثيرا..
        يجعلني اتفكر..
        هل فعلا..
        ان الحبكة المقصودة من كل هذا المشروع السينمائي صحيح فعلا؟؟
        مشهد صغير..
        لا يتعدى الثواني..
        هو حبكة الفيلم ..
        والنتيجة التي يجب ان يخرج بها الجميع..
        او على الاقل خرجت منها انا..
        هو المشهد الاخير..
        مشهد الياقوته الزرقاء..
        وهي تغوص في اعماق المحيط..
        والجملة التي عبرت بالكلمات عن هذا المشهد التصويري..
        " قلب المرأة هو محيط من الاسرار"
        يقال ان قلب الرجل محيط من الاسرار..
        لان المرأة ثرثارة..
        وحشرية..
        وفضولية..
        ولكن لا..
        في حالتي..
        هذه الجملة سليمة الف في المئة..
        لهذا..
        لازلت احتفظ بنسخة من هذا الفيلم..
        لان المشهد الاخير..
        يتحدث عني بشكل او بآخر.

        تعليق


        • #34
          الزمان: 8:24 م.


          احببت دوما رائحة البخور..
          كنت استعمله في سيارتي ايضا..
          للبخور حكمة نفسية..
          رائحة زكية تخرج من بين النيران.
          والحرارة القصوى..
          واللهيب المحرق..
          كالذين يزدادون جمالا مع تقدم العمر..
          او كمن يزدادون وقارا وسط الضجيج..
          مشاعر نادرة..
          ورائحة نادرة..
          وانسان نادر.

          تعليق


          • #35
            الزمان: 8:40 م .

            كل شئ في هذه الدنيا قابل للاحتمال..
            ما عدا فراق من تحب..
            والاصعب منه..
            هو الشعور بذاك الشوق الدائم..
            الذي يغزو الروح..
            ويسيل كالبركان في الاحشاء..
            ويعطيك من الالم ما يجعلك راغبا بالصراخ..
            انه الشعور بالاختناق..
            بالاحتراق..
            هل على الحب ان يكون هكذا؟

            تعليق


            • #36
              الحب هو الرغبة بالطيران والتحليق

              عاليا حيث النجوم نلتقطها بايدينا

              لتبعث فينا الأمل والشعور بالحياة...

              والإحساس بالألم والإحتراق في الحب حتى

              الإحتضار إحساس في قمة الروعة بغزوه

              للروح وإشتعالها كبركان هائج يكاد

              ينفجر من الشوق للحبيب ورؤياه

              وإحتضانه في حنايا الضلوع لإعتصاره في

              الجسد لنشعر به وكأنه نحن في جسد واحد

              وروح واحدة وفكر واحد ...

              تعليق


              • #37
                الزمان: 9:30 م.

                من الجميل ان نشعر باننا لسنا وحدنا من يتألم..
                والاجمل اننا حين نصرخ ..
                فان اصواتنا مسموعة..
                ولغتنا مفهومة..
                واننا لسنا وحدنا من يحترق..
                ويتألم..
                ويبكي..
                وينهار..
                فعلا..
                الحب شعور جميل..
                يكشف لنا..
                اننا بشر.

                تعليق


                • #38

                  الزمان: 20 /5 - 8:40 م .


                  كانت مريم فتاة على قدر متوسط من الحالة الاقتصادية..
                  وعلى درجة عالية من الجمال والاخلاق..
                  كانت كثيرة الاهتمام بخطيبها..
                  وبأهله..
                  كانت تحترمهم كثيرا..
                  وتقدرهم..
                  تنازلت عن الكثير من الحقوق ..
                  التي سحبوها منها لمجرد انها فقيرة..
                  وتعاني من تشوه في رجلها..
                  كانت صابرة جدا على الاذى والقيل والقال..
                  كانت معنوياتها جدا مرتفعة..
                  رغم الاذى النفسي الذي كانت تتعرض له..
                  وبعد الزواج بخمس اشهر..
                  حملت..
                  وسقط الجنين..
                  فطردها زوجها..
                  وطلقها..
                  وقال لها اني مشوهة ومعاقة..
                  انهارت..
                  وانهارت حياتها..
                  بقيت ثلاثة اسابيع..
                  دون ان نعرف عنها شيئا..
                  ولكن فجأة..
                  اتصلت بي..
                  كان صوتها مختلفا..
                  قويا على غير العادة..
                  لقد اخافتني..
                  واخبرتني بانها تريد ان تسافر..
                  لتعالج التشوه في رجلها..
                  الحريق الذي شوه ملامح ساقها الجميلة..
                  وصارحتني انها تحتاج الىالمساعدة المالية..
                  اجتمع الجروب كله..
                  حتى نادية النحيسة لم تقصر..
                  جهزنا لها كل شئ..
                  وسافرت..
                  واجرت العملية..
                  وعادت..
                  وقد القت حجابها..
                  رفضنا جميعا هذه الخطوة..
                  فاجابت بانه قرارها الخاص..
                  احترمنا قرارها..
                  فاخلاقها لم تتاثر ابدا بحجابها..
                  قدمت على عمل..
                  كانت مدرسة مع وقف التنفيذ..
                  لكنها قررت ان تعمل بعد ان تطلقت..
                  وتوظفت..
                  واصبحت في نفس المدرسة التي تدرس بها اخت زوجها الصغيرة..
                  علم اهل زوجها..
                  وكانت ترى زوجها السابق ياتي الى المدرسة كل يوم..
                  لاصطحاب اخته..
                  لقد اندهش عندما رآها لاول مرة..
                  جميلة..
                  فائقة الفتنة والانوثة..
                  لكن زوجها السابق انسان مريض ..
                  حقير..
                  قال لها : " فرق كبير بينك وبين ما كنت اراه من البشاعة"
                  قالت بكل ثقة : " وسوف يكون الفرق كبيرا بين ما رايت منك..وما اراه الان وما سأراه لاحقا"
                  لم يفهم معنى ما قالته..
                  ومرت عدة ايام..
                  وعدة لقاءات استفزازية..
                  وفي اخر لقاء بينهم..
                  وبينما كانا يتحادثان..
                  واذا بسيارة فارهة تقف عند باب المدرسة..
                  نزل منها شاب وسيم..
                  طويل القامة على عكس زوجها السابق..
                  رياضي ضخم البنية..
                  وتقدم نحوها..
                  وتوقف الى جانبها والقى التحية..
                  قالت : " اهلا حبيبي..اقدم لك عبدالعزيز..زوجي السابق"
                  والتفتت نحو عزيز وقالت : " عبد العزيز..اقدم لك حسين..زوجي الحالي"
                  نظر اليه عزيز وقال مستهزئا : " اهلا وسهلا..لقد اخترت اجمل فتاة..لكن هل اخبرتك انها اجرت عملية تجميل لتصبح بهذا الجمال؟ "
                  قال حسين : " نعم..واخبرتني بانك وقح حقير "
                  ثم احكم حسين قبضته ..
                  وهوى بلكمة قوية على وجه عبد العزيز..
                  الذي انهار ارضا..
                  وتدحرج بقوة فوق السلم الريئسي لباب المدرسة..
                  وانفه ينزف..
                  لحق به حسين..
                  و الحقه بركلتين قويتين على وجهه..
                  ثم انحنى نحوه وقال: " اياك ان تتعرض لزوجتي..والا فانك سوف تحتاج الى عشر عمليات تجميل وليس عملية واحدة"
                  بعدها..
                  لم تر مريم وجه عبدالعزيز الا مع وجود اثار خياطة جرح غائر..
                  وانف كبير مشوه..
                  ومن بعيد فقط.

                  تعليق


                  • #39
                    9:10 م .

                    ان فلبي ما زال ينبض..
                    لكن روحي ميتة..
                    بانتظار ان تعود لي روحي..
                    حتى ينبض قلبي ..
                    بشدة اكثر..وينبئني..
                    باني مازلت احيا.

                    تعليق


                    • #40
                      الزمن : 20\5\2009
                      الساعة:11:35 م



                      في هذه اللحظات أشعر بالإختناق والروح

                      تخرج مني لانقبض وحيدة عاجزة عن البوح

                      بما يحدث معي من تضاربات في نفسيتي..

                      ربما لا أجد من أكلمه وأفضفض له عما

                      أنا بحاجة له ...

                      ربما هو التلاشي والتبعثر ..

                      ربما الوحدة القاتلة تقضي على ما تبقى

                      مني ..

                      لا ادري حقيقة ما أقول ولكنني لست أنا

                      في هذه اللحظات المخيفة التي تضعني في

                      أماكن لا أعرفها وربما أخافها ...



                      التوقيع : القلعة المهجورة

                      تعليق


                      • #41
                        الزمن 20\5\2009
                        الساعة" 11:51



                        لا اراك يا هذا ...

                        لا أشعر بك أبدا ..

                        من أنت ...؟؟؟

                        أنا لا أعرفك ..!!

                        فهل أنت تعرف نفسك ..؟؟

                        عجيب أمرك يا رجل ..!!

                        تقول بأنك هنا فأنا لا أراك ..!!

                        تقول بانك تحتاج لي واراك تختفي فجأة

                        وأبحث عنك فلا أجدك فأراك تأتي وحدك

                        إلي وكأن شيئا لم يكن وتلومني على

                        بعدك وإرتحالك عني ...

                        حقيقة لا أفهمك ولا أعرف ما تريد ..!!

                        هل أنت تفهم وتعرف ما تريده انت من

                        نفسك ومني ..؟؟

                        أرجو ان وصلت لجواب شافي اخبرني عنه

                        لاعرف انا ايضا ما تريده وأرتاح ..!!



                        التوقيع : القلعة المهجورة

                        تعليق


                        • #42
                          الزمان : 11:30 م.

                          اعتدت ان امسك علبة الالوان..
                          وافتح دفتر التلوين..
                          حتى ارسم..
                          حين اشعر بالقلق..
                          رسوماتي لا تتعدى لوحتين..
                          وجه مرسوم بعناية ودقة..
                          واخرى عبارة عن حلقات ودوائر متراصة جنب بعضها البعض..
                          كنت في قاعة الدرس..
                          وانا افكر بعمق..وبقلق..
                          كنت ارسم لوحة الدوائر..
                          والون ما بداخلها من فراغ..
                          ودون شعور مني..
                          رايت يدا تمتد الى ورقتي..
                          وتسحبها برفق بعيدا عن اصابعي..
                          لم احتج..
                          ولم احاول استرجاعها..
                          كان استاذي..
                          يلقي نظرة على لوحتي..
                          نظر اليها لحظات..
                          مبتسما..
                          ثم اعادها الي..
                          وقال: " ارجو ان اراك بعد الدرس في مكتبي"
                          عندما ذهبت اليه..
                          رحب بي..
                          بلطف شديد..
                          قدم لي القهوة..
                          اعتذرت..
                          اخبرته اني لا استطيع استخدام كوبه..
                          ربما يكون قد ملأه بالمنكر في يوم من الايام..
                          قال اطمئني..
                          اعرف قوانين المسلمين..
                          انه كوب خاص للقهوة فقط..
                          ثم وان الشراب ممنوع اثناء العمل..
                          اخذتها منه..
                          ورشفت منها رشفة..
                          جلس امامي يحمل كوبه الخاص..
                          ثم قال : " ابنتي كانت معتادة ان ترسم نفس الدوائر التي رسمتهاانتي اليوم"
                          صمت..
                          وشربت قهوتي ..
                          تابع حديثه:
                          " كانت تعاني من ازمة مخدرات ولا تستطيع ان تعالج منها..لكنني عندما رايت رسوماتها الحزينة لم اغضب"
                          " سالته: " كيف هي الان؟"
                          "لقد تزوجت وانجبت وهي باحسن حال"
                          طأطأت راسي..ورشفت من كوبي..
                          ثم قال: " عزيزتي..هذه الدنيا عبارة عن دروس..
                          ومهما بلغت قساوة الدرس فهناك مخرج دائما..
                          انا اردد قول الامير المقدس علي بن ابي طالب:
                          ضاقت..فلما استحكمت حلقاتها فرجت..
                          منهج مثل هذا لا يجب ان يجعلك ترسمين دوائر سوداء قاتمة"
                          " انني يا سيدي في منتصف المحنة..الحلقة لم تفرج بعد.."
                          قال: الربيع آت..وكذلك الافراج..
                          اريدك ان تنتبهي الى دروسك..
                          ولا تسمحي لاي مشكلة ان تثنيك عن مستقبلك..
                          انتي لم تتركي اسرتك لتحزني..
                          بل لتفرحي..
                          وسوف تكون هذه اللحظات مجرد ذكريات فيما بعد."
                          "هل تعدني بذلك؟ "
                          " ليس انا من يعدك..بل الامير المقدس"
                          تجاذبنا اطراف الحديث قليلا..
                          شكرته على القهوة..
                          ثم خرجت.
                          التعديل الأخير تم بواسطة آيةالزمان; الساعة 21-05-2009, 01:38 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            كنت نادرا ما ابكي
                            وأن فعلت
                            فلأن بعض الناس جرح شعوري
                            ابدا لم ينتزع الالم الجسدي مني الدموع
                            ثائر

                            تعليق


                            • #44
                              " الثائر البصري" ...اهلا وسهلا بمشاركتك.

                              تعليق


                              • #45
                                جميل جدا ان تكون تلك الكتابة تحمل عبق ازهار الحروف التي تبث افكارك بجمال يشبه الطبيعة .
                                جميل جدا ان تحملي ذلك النفس الطويل لتبعثي لالئ من الدر المنقوش
                                جميل جدا ان يبسط قلمك افكارك اللامتناهية من جمال التعبير ورونق الاسلوب الفتي الذي نراه يحلق في سماء المنتدى بحلة من البهجة في ارشق قامة واجمل زي .
                                بارك الله في قلم يسرد دقائق الحياة بمداد رائع من الكتابة الجميلة .
                                اية الزمان
                                جميل جدا اسلوبك في الكتابة كأنه ينبئنا بان للزمان اية تجسدت كل معانيها فيك
                                دامت كتاباتك الرائعه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X