إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكراتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الزمان : 25/5 - 11:30 م.

    اخيتي..
    يا خادمة الحسين..
    لقد تقصصت جنحاني..
    وتكسرت مجاديفي..
    لا انا قادرة على التحليق..
    ولا انا بقادرة على التجديف..
    أهٍ يا اخيتي..
    هل انت خادمة الحسين؟..
    اخبريه بجاريته آية..
    التي اصبحت آلامها آية..
    لعل صوتي لا يصل..
    فانا الجارية الحقيرة..
    اين انا واين نور صفاءهم..
    انادي ولا يسمعوني..
    حجبت آهاتي كل دعاء..
    فلم يبق لي سوى يد اختي..
    كسبتها في محبة الله..
    تدعو لي ..
    وتدعو معي..
    وتئن لأنيني..
    آه ٍٍ يا اخية..
    من هذا الزمان..
    الذي يسقي الورود من ماء اللجين..
    ليترك سم الرحيق يسري في الاغصان..
    حسبناه عسلا صافيا..
    فانقلب سما قاتلا..
    آه ٍ يا اخية..
    من هذا الزمان.

    تعليق


    • #77
      الزمان: 11:45 م.


      كنت صغيرة حينها..
      ربما في السابعة عشر..
      او يقل قليلا..
      حضرت اجتماعا غريبا بعض الشئ..
      لازلت اتذكره..
      كنت مع امي وابي..
      وجارتنا المسكينة..
      وزوجها..
      كان يضربها كل ليلة..
      ويطردها من المنزل في منتصف الليل..
      كانت ترفض ان ترحل الى منزل اهلها..
      حتى لا يعرف احد بما يجري بينها وبين زوجها..
      كانت امرأة مؤمنة..
      راقية جدا..
      ولا يستحقها زوجها القاسي..
      في تلك الليلة..
      رآها والدي عند باب منزلها..
      تبكي بحرقة..
      وانفها ينزف..
      وكانت يدها مكسورة..
      لم يستطع والدي الا التدخل..
      رغم توسلاتها الا ان ابي قرر ان يتدخل..
      بعد ثلاث سنوات من الشجار المستمر في منزلهم..
      قرع الجرس..
      وبدون مقدمات..
      امسكه ابي من ياقته..
      وقال له بلهجة صارمة: سوف اخذها الى المستشفى..وساكون شاهدا انا واسرتي ضدك..فاستعد لتتعامل مع الرجال"
      ثم دفعه الى المنزل..
      وكانت امي قد ساعدت بنت الجيران على ركوب السيارة..
      وذهبا بها الى المستشفى..
      في الطريق اتصل ابي بالشرطة..
      واخبرهم بما حدث..
      حتى لا ينقلب موقفه ضده وضد بنت الجيران..
      وعند حضور الشرطة..
      ارتبك الزوج..
      وقال بان جارنا رجل طيب وساعد زوجتي..
      غير ابي اقواله..
      وقال بانه اتصل بهم كاعلام حالة مساعدة..
      وانتهى الامر مع الشرطة..
      ولكن..
      ابنه الجيران ..
      باتت عندنا ليلتها..
      بطلب من ابي..
      رفض ان تعود الى زوجها..
      وفي اليوم التالي ..
      كان الاجتماع..
      قال له ابي: " الم تستح من زوجتك؟"
      " كيف تريد ان تنجب لك اطفالا وانت لا تستطيع ان تسيطر على نفسك؟"
      دار حديث طويل..
      كان فيه زوج الجارة مذهولا..
      فلم يتدخل احد من قبل..
      حسب اقوال السيدة المسكينة..
      التي تركت اهلها في السعودية..
      لتلتحق بالعيش مع زوجها في الكويت..
      كان سبب الخلاف ان الزوج امر زوجته باطاعة امه..
      التي كانت تتدخل بكل شئ..
      كانت مطيعة..
      لكن الفتنة تفعل الكثير..
      قال الزوج: " انا احاول ان امسك العصا من النصف..ارضي امي وزوجتي"
      عندما قال هكذا..
      اتذكر نفسي..
      بكل عفوية..
      نهضت من الكرسي..
      وقلت : " وهل تتجر؟أ على ضرب امك ايضا؟"
      "قال طبعا لا"
      " قلت اذن لن تمسك العصا من الوسط..ان كنت تضربها ولا تضرب امك"
      نهرني والدي..
      وامرني بالذهاب الى غرفتي..
      ولكن..
      بعد ذلك الاجتماع..
      لم نعد نسمع صراخ ابنه الجيران..
      ولم نراها بع ذلك الا سعيدة مع زوجها..
      لا اعرف مالذي فعله ابي او ما قاله ..
      لكنني تمنيت ان تكون لكلماتي ثاثيرا عليه.

      تعليق


      • #78
        الزمان : 5:35 م .

        سمعت صياح الاطفال في الخارج..
        انهم يركضون خلف سيارة الايس كريم المتجولة..
        تركت ما بيدي..
        واتجهت الى الشرفة..
        المطر يهطل خفيفا..
        رغم ذلك لم يتوقف الاطفال عن الجري خلف بائع الايس كريم ليستوقفوه..
        ابتسمت..
        وكدت ان ابكي..
        انها لحظاتهم..
        يجب ان يعيشوها..
        حينما يكبرون..
        ويتالمون من صراع الواقع..
        فلن يجدو سوا ذكرياتهم الجميلة ليلجؤا الها..
        لن ينسوا طعم الايس كريم..
        الذي ركضوا خلفه..
        ليتذقوا حلاوته..
        تحت زخات المطر..
        هكذا الحياة..
        تعطينا قوتا بسيطا..
        من السعادة..
        علنا نستطيع ..
        تحمل ما يخبئه لنا القدر..
        حين كنت في مثل عمرهم..
        اتذكر كيف كنت اسابق الاولاد على دراجتي..
        اتذكر تلك اللحظات السعيدة..
        كان همي الوحيد ان افوز عليهم..
        لاعود الى المنزل واكل وانام..
        هذه كانت همومي..
        وليتها بقيت كما كانت.

        تعليق


        • #79
          الزمان : 6:00 م .

          ماذا يجب ان نفعل؟..
          اذا احسسنا بالقمع..
          والاضطهاد..
          من اي المبادئ ابتدي..
          واية نصيحة اتخذها..
          لماذا تحدثوا عن الصبر؟..
          لماذا تحدثوا عن الزهد؟..
          لماذا تحدثوا عن القضاء والقدر؟..
          لنتوقف عن احلامنا؟..
          لنتوقف عن الاستمرار؟..
          لنهدئ من روعنا فقط؟..
          ماذا نفعل؟..
          حين تعترينا موجة عضب عارمة..
          وتهزنا براكين الثورة..
          وتحرقنا امانينا الراحلة..
          هل يمكن للانسان ان يسيطر على قوة الرفض في داخله؟..
          ام هل عليه ان يتناسى ويتعايش؟..
          ماهذا الغباء؟..
          اي طلب سخيف هذا..
          انس لتعش..
          واي عيش ذليل علي ان اعيشه..
          ماذا علينا ان نفعل..
          سوى المحاولة مرارا وتكرار..
          نحاول هزيمة من هزمنا..
          وتدمير من دمرنا..
          وسخر منا..
          لماذا لا نكون نحن الاقوى وهم الاضعف..
          انها معركة الحياة..
          يوم لك..
          ويوم عليك..
          ولكن..
          انها علي مرة..
          ولي مرتين..
          هذا ما يجب الاصرار عليه..
          انها حياتي..
          وهي معركتي..
          واما ان اموت..
          او اربح.
          التعديل الأخير تم بواسطة آيةالزمان; الساعة 26-05-2009, 08:07 PM.

          تعليق


          • #80
            شوّه البعد انتظاري
            حتى لا أكاد أعي
            هل أنا من المنتظرين؟!

            أرتقب..! على خيفة و وجل


            تعليق


            • #81
              اهلا وسهلا بمشاركتك " روح الحياة".

              تعليق


              • #82
                الزمان : 30 / 5 - 12:30 بعد منتصف الليل.

                يقولون..
                ان الحادث الذي لا يقتلك..
                يجعلك اقوى..
                هل هذا صحيح؟ ..
                ان الحوادث..
                الصدمات..
                الاهات..
                تجعل الانسان اقوى مما كان عليه؟..
                ام انها تنهي كل قدراته؟..
                وتدفن كل مواهبه؟..
                وتقتل كل احاسيسه؟..
                ليصبح ميتا..
                مقتولا..
                لدرجة ان ايه حادثة اخرى..
                لن تجعله يشعر بشئ..
                ويصبح بلا احساس..
                الهذا يقولون..
                ان الحادثة التي لا تقتلك..
                تجعلك اقوى؟..
                لانها تقتل كل احساس آدمي؟..
                اظن ان هذا صحيح..
                بشكل او بآخر.

                تعليق


                • #83
                  " وكلما خبا ذلك النور..
                  أشعلي شمعة الأمل؛
                  لألا يظلمَّ القلب،
                  ثم لا تجدين لإنارته سبيلا.!
                  وهل يظلم قلب يسكنه المصباح؟ "

                  كانت حكاية أمل
                  لم تنته فصولها بعد!

                  ***

                  شكراً للترحيب عزيزتي آية الزمان

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة آيةالزمان
                    الزمان : 30 / 5 - 12:30 بعد منتصف الليل.

                    يقولون..
                    ان الحادث الذي لا يقتلك..
                    يجعلك اقوى..
                    هل هذا صحيح؟ ..
                    ان الحوادث..
                    الصدمات..
                    الاهات..
                    تجعل الانسان اقوى مما كان عليه؟..
                    ام انها تنهي كل قدراته؟..
                    وتدفن كل مواهبه؟..
                    وتقتل كل احاسيسه؟..
                    ليصبح ميتا..
                    مقتولا..
                    لدرجة ان ايه حادثة اخرى..
                    لن تجعله يشعر بشئ..
                    ويصبح بلا احساس..
                    الهذا يقولون..
                    ان الحادثة التي لا تقتلك..
                    تجعلك اقوى؟..
                    لانها تقتل كل احساس آدمي؟..
                    اظن ان هذا صحيح..
                    بشكل او بآخر.
                    السلام عليكم
                    بالطبع ياعزيزتي آية الزمان ..الحوادث والصدمات او بمعنى آخر الابتلاءات تجعلنا أقوى ..أقوى في التحمل
                    والصبر..أقوى في التحكم بمشاعرنا.. أقوى في صقل شخصياتنا..وكيف لانكون كذلك ونحن سوف نقترب أكثر من الله سبحانه وتعالى.. وبالنتيجة سنكون أقوى في مواجهة اليأس والقنوط لكل ابتلاء في حياتنا...

                    سلمتِ وسلمت حياتكِ من كل سوء يارب

                    أختكِ بان

                    تعليق


                    • #85
                      اخواتي العزيزات " روح الحياة " .. " بان "

                      شكرا جزيلا للمتابعة.

                      تعليق


                      • #86
                        الزمان: 1/6 - 2:05 فجرا.

                        عندما يصل الانسان..
                        الى نقطة..
                        منتهى العشق..
                        غارقا..
                        في اعماق مشاعره..
                        لا يستطيع التنفس..
                        ولا الكلام..
                        ولا البكاء..
                        وليس لديه اية قدرة على النطق..
                        يضطر الى نسيان..
                        اخر ما تبقى له من قوة..
                        والتي تكون في هذه اللحظات..
                        هي الكبرياء..
                        وعزة لنفس..
                        لكن..
                        عندما يقدمهما قربانا آخر..
                        للحب..
                        ومن ثم..
                        يكتشف ان الحب قد مات..
                        ومات معه الكبرياء..
                        وعزة النفس..
                        فانها تكون اضعف لحظة في حياة الانسان...
                        لكنها في جزء من الثانية..
                        تتحول الى بركان..
                        من القوة..
                        والارادة..
                        وعدم الاستسلام..
                        فينطلق بعيدا..
                        بقلبه ..
                        ومشاعره..
                        بعيدا عن تلك الاعماق المظلمة..
                        التي كادت ان تدفنه حيا..
                        وهذه هي انظلاقة الضد..
                        بدل الغرق..
                        والضياع..
                        يصبح الافق العالي..
                        هو الهدف الوحيد..
                        والاخير...
                        ليصبح العمق الاسود..
                        مجرد نقطة سوداء..
                        تاهت بين ضياء النجوم.

                        تعليق


                        • #87
                          من عذاب آهة صبر تعتلي من فؤاد المؤمنين..
                          من اغتراب روح هامت في سماء العاشقين..
                          كان العروج شغفاً تتوق له النفس،
                          كلما تراكمت جبال الخطايا على القلب؛
                          ليحدو مع ركب السائرين إلى الله..
                          في استغفار لا يخبو حنينه،
                          وتنزيه من لا يدرك كنهه،
                          سبحان من عنت الوجوه لهيبته.

                          هم أحبط ارتحال روحٍ إلى الوطن
                          إليه انتمائي..
                          فـ إليه سأعود!!

                          تعليق


                          • #88
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            كلمات بمنتهى الروعه وخواطر خطتها انامل حالمة

                            نتمنى لكم جميعا كل الخير

                            اختي الكريمة (( آية الزمان )) اجدتي بكل ما كتبتي من خواطر

                            اتمنى لكِ كل الموفقيه ..

                            ولا تتوقفي نريد اكثر .

                            تعليق


                            • #89
                              اختي الفاضلة " الايام الفاطمية"
                              اشكرك على كلماتك..وان شاء الله سنقدم كل ما هو مفيد
                              اهلا وسهلا بك ِ وشكرا على المتابعة.

                              تعليق


                              • #90
                                الزمان : 15/6 - 2:24 فجرا

                                اتابع معكم سرد حكاياتي..
                                وذكر مشاهداتي ..
                                ةنشر ما يحدث مع صديقاتي..
                                وزميلاتي..
                                اتكلم اليوم عن قصة حدثت منذ اسبوعين..
                                ولكنني انشغلت بالمذاكرة..
                                فغبت عنكم..
                                وعدت اشاطركم هواجسي..
                                وهمومي..
                                وهموم من حولي..

                                -1-

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X