إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكراتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    الزمان: 2: 57 فجرا

    اتصلت بي تهاني..
    انها احدى زميلات العمل..
    عرفتها منذ سنتين فقط..
    لكنها اتفقت معي بسرعة..
    واصبحنا صديقتين جديدتين..
    رغم وجود الكثير من الاختلافات..
    لكنها استطاعت ان تلفت انتباهي..
    واستطعت اثارة اعجابها..
    كانت تبكي..
    وما كادت تلقي التحية..
    حتى قالت: " لدي فقط خمس دقائق يا آية.."
    " خير ان شاء الله ؟ ما بك؟"
    " لقد رفض ابي زواجي من راشد للمرة الثانية"
    اجهشت بالبكاء..
    كانت تهاني على علاقة حب مع راشد..
    دامت سنتين..
    استطاع خلالها راشد ان..
    يمنعها من وضع الماكياج..
    وتغيير اسلوبها في اختيار الازياء..
    واصبحت فتاة رزينة اكثر..
    وواعية اكثر..
    غيرها الى الافضل..
    احبته كما احبها..
    لكن المشكلة التي كانت تؤرقها..
    وتؤرق اغلب فتيات الكويت..
    هي عشق رجل غير كويتي..
    هذا الكابوس الذي قلب حياة..
    الكثير من الفتيات راسا على عقب..
    الاهالي يرفضون ان تتزوج الكويتية بغير كويتي..
    هذا الامر..
    اصبح من التقاليد الكويتية تقريبا..
    ربما هم على حق..
    فالزوج الغير كويتي يفتقر الى الكثير من الحقوق الاساسية..
    لدرجة ان البنت الكويتية تصبح في مسئولياتها هي الرجل والمرأة..
    ولكن مع تطور الاحداث السياسية..
    هناك بعض الامل ..
    بان يتغير كل ذلك..
    فهناك الكثير من الاقتراحات التي..
    تتحدث عن منح الكويتية حقوقا اضافية..
    مثل الحصول على سكن خاص..
    او وجود استثناءات في خدمات تعليم الاولاد..
    والخدمات الصحية..
    فكل هذه الاساسيات مجانية..
    للكويتية المتزوجة من الكويتي..
    لكنها ليست متوفرة للكويتية ..
    زوجة الاجنبي..او الغير كويتي بشكل عام..
    لهذا..
    يخشى الاهالي على بناتهم..
    من تحمل مسئولية كبرى مثل هذه..
    عوضا عن النظرة الاجتماعية السلبية ..
    التي تلاحق اولاد الاجنبي..
    للاسف..
    مجتمعاتنا الاسلامية- الغير اسلامية..
    مازالت متخلفة جدا..
    على كل حال..
    تهاني تعلم بكل ذلك..
    لكن لم يمنعها شئ من الوقوع في حب رجل..
    وجدت فيه صفات رجولية..
    ووفاء عظيم..
    وحب كبير..
    اظهره لها راشد..
    لقد عانى الامرين من اجلها..
    تفاني في تحسين وضعه المادي..
    وحفر في الصخر حتى يستطيع ان يؤمن مستقبلا..
    لزوجة عاشت مدللة في منزل ابيها..
    كان يحبها..
    وقد شهدت كل ذلك..
    من خلال علاقتي بتهاني في السنتين الاخيرتين..
    تقدم اليها راشد اول مرة..
    وقوبل بالرفض..
    وبعد ستة اشهر..
    وتحديدا منذ اسبوعين..
    عاد وتقدم اليها..
    وقوبل طلبه بالرفض ايضا..
    انهار..
    وانهارت معه تهاني..
    تحطم حلمها بالعيش مع رجل محب..
    مخلص..
    رجل حقيقي..
    وليس هذا كل ما في الامر..
    لقد علم ابوها بوجود اتصالات بينهما..
    فعاقبها..
    حبسها في المنزل..
    اصبح اخوتها لا يحترمونها..
    دائما تعامل بالدونية..
    وكأنها ارتكبت جريمة..
    نعم..
    حب الفتاة جريمة في مجتمعنا المتخلف..
    تستحق معه اشد العقاب..
    كل هذا لم يؤلم تهاني..
    لم تأبه بنظرات وغمرات وهمسات التحقير..
    ولم تتألم من طلب والدها ان تستقيل من العمل..
    ولم تأبه جردها من سيارتها الخاصة وجهاز الكمبيوتر والموبايل..
    ولم تعترض على منع خروجها من المنزل الا للضرورة القصوى ..
    وباصطحاب امها واخيها..
    لم تأبه لكل ذلك..
    فقط انهارت..
    حين قال لها راشد..
    لقد حطمني ابوك..
    وانا مضطر لتركك نهائيا..
    حتى لا تتعذبي معهم بسببي..
    قالت لي ذلك: " آية.. احتمل كل شئ الا ان يستسلم راشد"
    اخبرتها:" اعرف بم تشعرين..لقد استسلم حبيبي ايضا..ورحل..ولكن انا لم استسلم..ولا تستسلمي انت ايضا"
    اخبرتها ان تمنحه فرصة ليداوي جرحه..
    فان جرح كرامة الرجل ..
    جرح لا يندمل بسهولة..
    لا اعرف ما هي حالتها الان..
    واشعر بالقلق عليها..
    لانها من النوع الذي ينتقم من نفسه..
    اعتراضا على الاوضاع السيئة..
    انقطع الاتصال بيننا منذ اسبوعين..
    ولا اعرف بم تفكر..
    ولكن ..
    اعرف..
    بانها ان قامت بفعل حماقة ما..
    فان النتيجة ستكون كارثة..
    وهذه الكارثة..
    يستحقها الرجال الاغبياء..
    الذينن يمارسون سلطتهم على الفتاة..
    لانها فتاة..
    دون ان ينتبهوا..
    ان ماء وجههم محفوظ بسبب بناتهم..
    فان هدروا كرامتها..
    انتهت كرامتهم الى الابد.
    التعديل الأخير تم بواسطة آيةالزمان; الساعة 15-06-2009, 04:59 AM.

    تعليق


    • #92
      الزمان : 17/6 - 11:55

      بعد غياب طويل..
      اتصلت بي نادية فجأة..
      وكنت اتكلم مع احدى الزميلات ..
      عندما اخبرتني..
      " على فكرة آية..نادية تبحث عنك منذ مدة"
      " لا باس اعطيها رقم الموبايل والايميل "
      واتصلت نادية..
      كان صوتها حزينا بعض الشئ..
      لم تطل المكالمة..
      سألت عن احوالي..
      ثم اتفقت معي على موعد..
      للمحادثة عبر الماسنجر..
      بقينا نتحدث لثلاث ساعات..
      كانت نادية مليئة بالحزن..
      انها ما تزال في الثالثة والثلاثين..
      ام لطفلة..
      وزوجة ناجحة..
      كان هناك شيئا ينغص عليها..
      لم اعرف ماهو بالتحديد..
      لكنها اخبرتني جملة..
      كانت بها الرد على تساؤلاتي..
      فالت: " انا لا اجد المعونة الا عند امي واختي..هما كفيلتان بمتابعتي"
      انها تشعر بالوحدة..
      لديها وضع اجتماعي ضاغط..
      وصعب..
      وتشعر ان وجود الام والاخت ليس كافيا..
      كانت بحاجة الى المجتمع..
      الى صداقات اكثر..
      الى وجوه جديدة..
      نصحتها بان تخرج من قوقعتها..
      لان في هذه الحياة..
      اذا لم تجد اكثر من خمس اشخاص ..
      تتحدث الى كل واحد منهم..
      في موضوع مختلف..
      وبطريقة مختلفة..
      فأنك لن تشعر بأنك تعيش..
      لقد عرفت ماذا تعني الوحدة عند البعض..
      كانت لدي نماذج قريبة جدا الى قلبي..
      وقد جربتها بنفسي ..
      حين اتيت اول مرة الى بريطانيا..
      كنت وحيدة في بلد غريب موحش..
      الوحشة عندما تهبط على الروح..
      فانها تعصرها..
      حتى تنزف..
      من البكاء..
      والالم..
      كنت اظن..
      ان شعور الغربة..
      يحتوى الانسان..
      عندما يكون في مكان جديد دون اصدقاء..
      ولكن..
      اكتشفت..
      ان الغربة الحقيقية..
      هي ان تكون بعيدا..
      عمن يشعرونك بالحب..
      والدفء..
      والعاطفة..
      هذه الغربة..
      هي اشد وطأة على القلب..
      لان الغربة الحقيقية..
      هي غربة الاحباب..
      اذا شعر الانسان ..
      بأنه غير محبوب..
      فانه يتألم بصمت.

      تعليق


      • #93
        وكأني كنت أهلاً لما حُملت قبل حين؛
        ليُثقل كاهلي بعبء أحنى الظهر!!
        بين هروب وشك،
        وعزم ويقين..
        أصارع الهوى لأُغلب!
        ثم،
        لا ملجأ منه..
        إلا إليه.

        بُنيت للمجهول
        لتنبئ عن مستقبلٍ
        استقر في رحم الظلام!!

        تعليق


        • #94
          الزمان : 21/6 .. 12:05 بعد الظهر.

          هذه الكلمة..
          سمعتها في مقدمة..
          لعرض مسرحي اجنبي..
          عرض موسيقي رائع..
          لمسرحية صامتة..
          تتحدث عن الارادة..
          والعزيمة..
          والثقة بالنفس..
          والطموح..
          جملة رائعة قالو فيها:
          " ان الفكرة الذاتية..هي الخطوة الذهبية..لتحويل المستحيل..الى واقع جميل باهر"
          وانا شخصيا..
          اؤيد هذه الفكرة..
          اتذكر..
          ان صديقتي امينة..
          كانت تقول لي..
          "يا آية..لا تكوني قوية جدا..اخشى عليك من الانكسار"
          كانت ترى في قوتي ضعفا..
          او هربا..
          او اعتراضا..
          وهي على حق..
          عندما كنت في سن الثانية والعشرين..
          بدأت عندي حالة التمرد ..
          وهو ليس تمردا فكريا ..
          او امرا سلبيا..
          كلا..
          بل التمرد على عدم الانجاز..
          والتمرد على اوضاع لا تعجبني..
          كنت دائما اعترض..
          واناقش..
          واتحقق..
          واذا وجدت فرصة..
          احقق بها ما اريد..
          استغلها..
          حتى مع معارضة اهلي..
          كنت اصمم على الوصول..
          واثبات ان ما اريده هو ما سوف انجح به..
          وعندما كنت افشل..
          كنت انسحب بكل رضا..
          فبالنهاية..
          هي تجربة جديدة..
          اتعلم منها شيئا جديدا..
          يضيف الي شيئا جديدا..
          وافضل ما تعلمت..
          هي ان على الانسان..
          ان يحدد اهدافا كثيرة..
          ويخطط لها جيدا..
          حتى ينجح للوصول ..
          الى هدف واحد على الاقل..
          ينجز من خلاله بعض احلامه..
          فالوصول الى هدف واحد..
          افضل من عدم وجود هدف من الاصل..
          وكلمة الهدف تختلف معانيها من شخص الى اخر..
          فالدراسة هدف..
          والزواج هدف..
          وجني الثروات هدف..
          وتحقيق حلم هو هدف ايضا..
          كل شئ..
          هو هدف في الحياة..
          المهم..
          ان نفكر..
          ونحلم..
          ونرتب الاوضاع..
          ونبدأ عملية ولادة هذا الحلم..
          ثم نرعاه..
          ونتبناه..
          حتى يكبر..
          ويصبح حقيقة..
          واصعب مافي الامر..
          هي الصعوبات التي من الممكن ان نواجهها..
          فان نجحت الصعوبات في اعاقتنا..
          فهذا دليل ضعفنا..
          لان الانسان..
          هو من يتحكم بالظروف..
          حتى ان تجاوزت العقل والمنطق..
          فالاحلام عموما..
          هي بعيدة عن المنطق..
          ولكن ان تحكمنا نحن بالمنطق..
          والواقع..
          وذللنا الصعوبات..
          جعلنا بارادتنا..
          الحلم المستحيل..
          واقعا منطقيا..
          وانجازا استثنائيا..
          واظن..
          بان الرسول الكريم..
          ودعوته الى الاسلام..
          هي خير دليل على ذلك.

          تعليق


          • #95
            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ


            تألق الحرف في العلياء ممتحنًا
            فـ ما لاح برق الوصل.. بعد!

            متى اللقيا
            وقد أفل القمر!؟

            تعليق


            • #96
              19 - 7

              رأسـي يرتاحُ فــوق الوســادة ..

              أردتُ أن أنــام ..

              فالانهاك قـد أثقل جفوني ..

              ليتني لم أنم ...

              ليتني لم أريحُ رأسي ... !

              فقــد تذكرتهُ لبرهــة ...

              لبرهــة فقط

              قلــتُ : لقد كبرت .. !!

              ..

              لقد كبرنا ..

              و بقـت الدمــوع تأملُ أن تختصر كل المسافات ... !

              كبرنــا ..

              و بالغد حفلة الخطبـة لابنة خــالي ...

              ..

              لكنـه لـ ن يأتي .. !

              فبالأمس كان معنــا ..

              يضمنا إليـه ..

              و اليوم أصبــ ح يقبعُ تحـت الثرى .. !

              و صورته تتجســد في قلبي ..

              ..

              لا لــ ن أبكي الآن ..

              فقط سأنفضُ هواجسي ...

              ...

              و أمضي .. !

              تعليق


              • #97
                الزمان : 30 / 8 .. الثانية عشر بعد منتصف الليل
                في احضان بلدي بعد غياب طويل..

                آه أه من شوق الاوطان...
                انهمرت دموعي عندما استنشقت اخيرا رائحة النسيم في بلدي مذ ان هبطت الطائرة..
                لم استطع ان احبسها..
                كنت في شوق كبير ..
                الى الارض التي كبرت فيها وترعرعت ..
                شعور لا يوصف بالانتماء..
                كنت بانتظار تلك اللحظة...
                التي استقبل فيها امي وابي..
                لقد بكيا..
                بكينا جميعا عندما تقابلنا..
                ذهب عني شعور الخوف..
                وحل محله شعور قوي بالحنين..
                الى كل صغيرة وكبيرة..
                الى كل زاوية في منزل ابي..
                الى كل لحظة سطرت معها ذكرى حلوة او مرة..
                كل الاشياء كانت غالية لحظتها..
                كل الالام كانت حلوة المذاق..
                عندما دخلت غرفتي..
                وجلست على سريري..
                وخاطبت عصفورتي التي كانت بانتظاري..
                بدات بالغناء..
                قال ابي انه لم يسمعها هكذا تزقزق من قبل..
                قلت له انها تعبر عن سعادتي بوجودي بينكم ..
                انها ماهرة في التعبير..
                لان لساني لا يقوى على قول كلمة واحدة..
                فالشعور الذي يغمرني..
                اصابني بالبكم فجأة..
                يااه...
                سوف انام هذه الليلة دون ان افكر بجدول اعمال الغد..
                ودون ان اشعر بالوحدة..
                لقد عدت صغيرة ..
                طفلة ..
                من جديد.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X