إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المرجو الدخول لكل الأعضاء الشيعة و السنة وغيرهم.حط في بالك أولا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
    17-حديث يرويه الامام علي عن النبي صلى الله عليه وسلم:" إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلةالبصر".["عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً "معاني الأخبار" للقمي ص110، أيضاً "تفسير الحسن العسكري

    حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسن بن علي (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (ص): ان ابا بكر مني بمنزلة السمع وان عمر مني بمنزلة البصر وان عثمان مني بمنزلة الفؤاد) قال: فلما كان من الغد دخلت اليه وعنده أمير المؤمنين (ع) وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له: يا ابه سمعتك تقول في اصحابك هؤلاء قولاً فما هو؟ فقال(ع): (نعم ) ثم اشار بيده اليهم فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيي هذا واشار الى علي بن ابي طالب(ع)) ثم قال: (ان الله عز وجل يقول: (( ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا )) ثم قال (ص): (وعزة ربي ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون))) (معاني الاخبار: 387).


    شكرا على ذكر النص كاملا ،وانا ارى ان الكلام غير محرف نفس السياق،متطابقان،الا انه اكتفى بذكر الشاهد في النص.
    كل هلتوضيح وتقول ترى الكلام غير محرف ؟؟؟؟؟؟؟؟
    وتكتفي بذكر موضوع الشاهد فانت الان فضحة نفسك سني 100 في100
    يبتر الرواية لياخد مافي صالحهم ويخفي الجمل التي تدين مذهبهم ونوضح التدليس وياتي ببساطة ويقول لن يحرف ؟؟؟؟؟؟
    وصدق من قال المثل عنزة وان طارة ؟؟؟؟؟؟
    ونحن نعلم سني لاكن قلنا نتساير لنرى في الاخير كيف يكشف وهو من كشف نفسه
    فسر لي هلجملة فانت تقول ليس محرف من الذي سيسالون عن ولاية علي من اذكر الاسما
    ثم اشار بيده اليهم فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيي هذا واشار الى علي بن ابي طالب(ع))

    تعليق


    • #17
      لكن للانصاف فكتاب البخاري في الاحاديث عن امير المؤمنين عليه السلام اكثر من مرويات الخلفاء الثلاثة مجتمعين،اليس كذلك؟

      تعليق


      • #18

        جاوب على السوال من الذي سيسألون عن ولاية علي كما تصرح الرواية ؟؟؟

        والسوال الثاني في تكملة الرواية ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون))) (معاني الاخبار: 387).

        من الموقوفون يوم القيامة وسيسالون عن ولاية علي السنة او الشيعة ؟؟؟؟؟
        وناتي الان برواية الاخرى التي انزلهاء في الرابط الاول يقول؟؟

        8-أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكروعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر
        فهذهي هواية الوهابية وعادتهم للخداع في الحوارات بضلالهم ياخدون مافي صالحهم ويبترون ويخفون اشيا يكرهون ذكرهاء في الحديث
        الرواية من منتدى شبكة الدفاع عن السنة

        التي يكثر فيها التدليييييييييييييس


        فهذهي الرواية باكملهاء فسطور المبتورة تظهر المستور فالرواية عليهم وببركة التدليس للبتر جعلوها في صالحهم فهنيا لكم التدليس


        أما ما روي من قول الصادق(ع) بحق أبي بكر وعمر انهما إمامان عادلان قاسطان فقد رواه البياضي في (الصراط المستقيم) تحت عنوان (بحث في التقية):
        الرواية كما في المصدر:
        منها ما روى أنه سأل رجل من المخالفين عن الإمام الصادق عليه السلام وقال: يا ابن رسول الله ما تقول في أبي بكر وعمر: فقال عليه السلام: هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة، فلما انصرف الناس قال له، رجل من خاصته: يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق أبي بكر وعمر! فقال: نعم، هما إماما أهل النار كما قال الله سبحانه: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار وأما القاسطان فقد قال الله تعالى: وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأما العادلان فلعدولهم عن الحق كقوله تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث أذياه وغصبا حقه عنه، والمراد من موتهما على الحق أنهما ماتا على عداوته من غير ندامة عن ذلك، والمراد من رحمة الله، رسول الله صلى الله عليه وآله، فإنه كان رحمة للعالمين وسيكون خصما لهما ساخطا عليهما منتقما منهما يوم الدين.[إحقاق الحق وإزهاق الباطل ج1 ص69-70]

        وجاءت الرواية أيضاً في كل من الكتب الآتية:
        1- الرواية في الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة للقاضي الشهيد نور الله التستري قدس سره:
        ونظير هذه الروايات ما اشتهر من أنه سأل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام : هما امامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة .
        فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابى بكر وعمر فقال عليه السلام نعم هما اماما أهل النار كما قال تعالى " وجعلناهم ائمة يدعون الى النار " واما القاسطان فقد قال تعالى " وأماالقاسطون فكانوا لجهنم حطبا " وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : " والذين كفروا بربهم يعدلون " والمراد من الحق الذى كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهماماتا على عداوته (ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضبا عليهما خصما لهما منتقما منهما يوم الدين . [ص154-156]


        إذن الرواية ذم ومذمة عظيمة على أبي بكر وعمر وليست منقبة كما يدعي المدعون

        تعليق


        • #19
          ويقول في رواية اخرى في الرابط الذي انزله؟؟؟؟؟؟

          18-قال أبو بصير: كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها. قال: وأجلسني على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما (أي أبى بكر وعمر) فقال لها :" توليهما"، قالت : "فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟" قال : نعم" ["الروضة من الكافي" ج8ص101 ط إيران تحت عنوان "حديث أبي بصير مع المرأة

          وفي شبكة التدليس والسنة



          الجواب لتوضيح تدليسات منتدياتهم
          الجواب على كتاب احد شيوخ الوهابية وهو يستدل بهلروايات

          لله وللحقيقة الجزء الأول



          قال الكاتب : عندما نقرأ في الروضة من الكافي 8/101 في حديث أبي بصير مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن ( أبي بكر وعمر ) فقال لها: تَوَلِّيهُمَا [كذا] ، قالت: فأقول لربي إذا لِقُيتُه [كذا] انك أمرتني بولايتهما؟ قال نعم.

          وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها معلى بن محمد ، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال ، بل وصفه النجاشي بأنه مضطرب الحديث والمذهب (1) ، ووصفه ابن الغضائري بأن حديثه يُعرَف ويُنكَر، ويروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً (2).

          فعليه تكون الرواية ساقطة من رأس، فلا يصح الاحتجاج بها.

          (1) رجال النجاشي 2/365.
          (2) رجال ابن الغضائري، ص 96.

          الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 145


          قال الكاتب : فهل الذي يأمر بتولي عمر نتّهمه بأنه اغتصب امرأة من أهل البيت؟

          وأقول: هذه العبارة ركيكة جداً، وتدل على خلاف مراده، فإن مراده هو: هل من أمرنا الإمام بتولِّيه ـ وهو عمر ـ نتهمه بأنه غصب امرأة من أهل البيت؟

          وأما عبارته فمعناها: هل من يأمرنا بتولي عمر، وهو أبو عبد الله الصادق ، نتّهمه بأنه اغتصب امرأة من أهل البيت؟

          وكيف كان فلو ثبت أن هذه الرواية صحيحة عن الإمام الصادق ، ولا يعارضها غيرها، وأنه أمر أم خالد بتولي أبي بكر وعمر من دون خوف ولا تقية، فلا بد حينئذ من أن نحكم بأنهما إمامي هدى، ويجب علينا أن نتولاّهما، امتثالاً لأمر الإمام ، ولكن الشأن كل الشأن في ثبوت كل ذلك، فإن الرواية ضعيفة، ولو سلمنا بصحَّتها فهي محمولة على التقية لمعارضتها بما هو أشهر وأصح سنداً، وأوضح دلالةً.



          قال الكاتب: لما سألتُ الإمام الخوئي عن قول أبي عبد الله للمرأة بتولي أبي بكر وعمر، قال: إنما قال لها ذلك تَقِيَّة!!

          وأقول للإمام الخوئي : إن المرأة كانت من شيعة أهل البيت، وأبو بصير من أصحاب الصادق رضي الله عنه، فما كان هناك موجب للقول بالتقية لو كان ذلك صحيحاً، فالحق أن هذا التبرير الذي قال به أبو القاسم الخوئي غير صحيح.

          وأقول: لو صحَّت الرواية فهي محمولة على التقية قطعاً، وذيل الرواية يدل على ذلك، ولا بأس بنقل تمام الرواية ليتضح للقارئ العزيز صحة ما قلناه.

          قال الكليني رحمه الله : عن أبي بصير قال: كنت جالساً عند أبي عبد الله إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله :

          146 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول


          أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم. قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة (1) ، قال: ثم دخلت فتكلمتْ فإذا امرأة بليغة، فسألتْه عنهما، فقال لها: تولّيهما؟ قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما ؟ قال: نعم. قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا يأمرني بولايتهما، فأيهما خير وأحب إليك ؟ قال: هذا والله أحب إليَّ من كثير النوا وأصحابه، إن هذا يخاصم فيقول: ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) ، ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ، ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ).

          قلت: إن قوله: (هذا والله أحب إليَّ من كثير النوا وأصحابه)، دال بأتم دلالة على أن براءة أبي بصير منهما لم تحط من قدره، وولاية كثير النوا وأصحابه لهما لم تُعْلِ من شأنهم عند الإمام ، ولو كانا إمامَيْ هدى لكانت البراءة منهما قادحة، ولكان مَن يتولاهما خيراً ممن يتبرّأ منهما ويدعو الناس إلى ذلك.

          وتقرير الإمام لاستدلال أبي بصير بالآيات الثلاث مشعر باعتقاد الإمام أن أبا بكر وعمر لم يحكما بما أنزل الله، فهما إما كافران أو ظالمان أو فاسقان، وهو استدلال واضح لا يحتاج إلى مزيد إيضاح، ولكن الإمام سلام الله عليه لم يستطع التصريح بذلك لهذه المرأة، فاكتفى بالإشارة عن صريح العبارة.

          وأما قول الكاتب: ( إن أم خالد من الشيعة فكيف يتَّقي منها الإمام )، فهو عجيب من مدَّعي الفقاهة والاجتهاد، إذ كيف لا يعرف أن الإمام قد يتّقي من بعض شيعته خشية أن ينقلوا عنه كلامه لسلاطين الجور وأعوانهم مختارين أو مكرهين، ولهذا قال الإمام في رواية الكشي: فلما خرجَتْ قال: إني خشيتُ أن تذهب فتخبر كثير النوا، فتشهرني بالكوفة، اللهم إني إليك من كثير النوا بريء في الدنيا والآخرة (2).

          الرابط http://www.shiaweb.org/books/llah_llhaq/pa20.html

          وجواب اخر المخالفون يستشهدون بهتين الروايتين لاثبات امامة ابي بكر وعمر

          يقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟ فقالها : نعم. روضة الكافي : ج8 ص 101


          وتعجب رجل من أصحاب الباقر حين وصف الباقر أبا بكر بالصديق فقال الرجل : أتصفه بذلك ؟ فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة كشف الغمة :ج 2 ص 174









          الجواب :


          أما الرواية الأولى فتمامها: ”عن أبي بصير قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله : أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: قلت: نعم. قال: فأذن لها. قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما، فقال لها: توليّهما. قالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم. قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا وأصحابه يأمرني بولايتهما؛ فأيّهما خير وأحبّ إليك؟ قال: هذا والله أحبّ إليَّ من كثير النوا وأصحابه، إن هذا يُخاصَم فيقول: ومن لم يحكم بما أنزل الله فإولئك هم الكافرون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فإولئك هم الظالمون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون“. (الكافي للكليني ج8 ص101).
          وكما ترى فإن المخالفين الجبناء بتروا الحديث على طريقة: ”ولا تقربوا الصلاة..“ لأنهم لو نقلوه كاملا لكان دليلا على وجوب البراءة من أبي بكر وعمر إذ هما كافران ظالمان فاسقان!
          كان الإمام الصادق (صلوات الله عليه) جالسا وإلى جواره صاحبه المؤمن أبو بصير رضوان الله تعالى عليه. فاستأذنت بالدخول أم خالد وهي امرأة بليغة كانت على علاقة بالدولة الأموية إلى درجة أن والي الكوفة آنذاك يوسف بن عمر كان قد قطعها أي منحها أرضا! ويوسف بن عمر خلف الحجاج وهو قاتل زيد بن علي.
          فلما همّت هذه المرأة بالدخول قرّب الإمام الصادق () أبا بصير إليه حيث أجلسه معه على الطنفسة أي الحصير الذي كان جالسا عليه، وكان ذلك إشارة متعمدة منه () إلى مقام أبي بصير الرفيع عنده، وأنه من المؤمنين ذوي العقيدة المستقيمة.
          وعندما سألت المرأة الإمام () عن تولّي أبي بكر وعمر أجابها الإمام بنوع من التقية لأنها على ارتباط بالدولة فقال لها: تولّيهما. لكن المرأة كانت فطنة وعلمت بأن هذا الجواب إنما هو تقية وأن الواقع خلاف ذلك، فقالت له: إن هذا الجالس إلى جوارك على الطنفسة - أي أبو بصير - يأمرني بالبراءة من أبي بكر وعمر، فيما يأمرني كثير النوا - وهو المتظاهر بالتشيع - بموالاتهما؛ فأيهما خيرٌ وأحبّ إليك؟
          فأجابها الإمام () بما هو الحق، مبيّنا أن أبا بصير خيرٌ وأحبّ إليه من كثير النوا وأصحابه، لأن أبا بصير عندما يخاصمه أتباع أبي بكر وعمر في دعوته للبراءة منهما يحتج بقوله تعالى: ”ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.. الظالمون.. الفاسقون“ وحيث ثبت بأن أبا بكر وعمر لم يحكموا بما أنزل الله
          هكذا استدرج الإمام (صلوات الله عليه) المرأة وبيّن لها الحقّ دون تصريح، حيث إنها لن تتمكّن من القول: ”إن الصادق قد أمرني صراحة بالبراءة من أبي بكر وعمر“ فتنقض السلطة عليه وتقتله، وإنما بيّن لها الحق من خلال استدراجها إلى هذه المحاورة ومدحه لصاحبه المخلص أبي بصير الذي يأمر بالبراءة من أبي بكر وعمر ويحتج بهذه الآيات الثلاث.
          فالنتيجة أن الرواية تثبت وجوب البراءة منهما إلا المخالفين يعشقون البتر والتدليس فتعسا لهم!

          وأما الرواية الثانية فتمامها: ”عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف فقال: لا بأس به، قد حلّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه. قلت: فتقول: الصدّيق! قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال: نعم الصدّيق! نعم الصديق! نعم الصديق! فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة“! (كشف الغمة للإربلي ج2 ص360).
          ومرة أخرى ينبري لنا المخالفون بتدليسهم! ذلك لأن هذه الرواية نقلها مؤلف كتاب كشف الغمة ضمن مجموعة من الروايات من كتاب (صفوة الصفوة) لابن الجوزي الذي هو من علمائهم! وقد نصّ على ذلك فقال: ”وقال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي في كتاب صفوة الصفوة..“ ثم شرع بنقل الروايات التي يرويها ابن الجوزي وكان من ضمنها هذه الرواية.
          فالرواية إذن من طريق أهل الخلاف، وراويها - عروة بن عبد الله بن قشير - هو أيضا من رواتهم، فكيف يُحتج بها علينا والحال أنها لم ترد من طرق الشيعة وإنما نقلها الإربلي عن طرقهم للاطلاع فحسب؟! حيث إن كثيرا من علمائنا جمع كل ما نُسب إلى أئمتنا (عليهم السلام) حتى في كتب المخالفين بغرض الاطلاع والدراسة والتمحيص، ولا يعدّ ذلك إقراراً بصحة هذه الروايات المنسوبة.

          تعليق


          • #20
            ألا ترى تناقضا في كلامك،اذا كانت الرواية في الذم تكون صحيحة واذا كانت في المدح تكون ضعيفة وتدخل في دراسة السند،عليك ان تتعامل مع جميع الروايات بنفس النظرة،النظر الى السند حتى نعرف هل هي صحيحة ام ضعيفة؟؟؟؟؟
            ما ردك حبيبي

            تعليق


            • #21
              واما الروايات الاخرى مدلسة كالعادة واكتفي بتوضيح هلرواية فموجود روايات اخرى تمارس بنفس الخداع
              وروايات الاخرى سنية الاصل لاكن التدليس ومايرتكب
              يقول في الرابط عن هلرواية ؟؟؟

              23-قال علي ابن ابى طالب رضى الله عنه وهو يذكر بيعة ابى بكر الصديق بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم عند انثيال الناس(اى انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب كما قاله ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغه) على ابى بكر وإجفالهم (اى اسراعهم) اليه ليبايعوه :قال "مشيت عند ذلك الى ابى بكر ،فبايعته ونهضت فى تك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هى العليا ولو كره الكافرون ،فتولى ابو بكر تلك الامورفيسر ،وسدد، وقارب،واقتصد، فصحبته مناصحاً ،وأطعته فيما اطاع الله جاهداً "
              <الغارات ج1 ص307 تحت عنوان رسالة علي عليه السلام الى اصحابه بعد مقتل محمد ابن ابى بكر >
              والكل يدلس ويزور في مذهبكم من الاعوام لشيوخ فهذا احد مشايخكم وهو يدلس نفس الرواية يفرح اعوامكم في منتداهم بتزوير

              الشيخ المتسمى خالد اهل السنة يقول؟؟؟؟؟؟




              ////////


              ومن منتدياتهم تروج الروايات الى منتديات الشيعة والمواقع
              فهذا مخالف يدرج روايات ؟؟؟؟؟؟
              في موقع الابحاث العقائدية ؟؟؟؟
              الأخ ياسين المحترم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أما دعوى أن أمير المؤمنين (ع) قد قال في أبي بكر: إنا لنرى أبا بكر أحق بها..الخ. وقد نسبت ذلك إلى كتاب (نهج البلاغة) وهو أصدق الكتاب عندنا بعد كتاب الله تعالى
              فنقول: إن اثبات هذه النسبة من هذا الكتاب دونها خرط القتاد، بل هي رواية ترويها كتب أهل السنة ولا حجية لها عندنا ولا يصح الاحتجاج بها علينا.
              وأما النص الذي أوردتموه عن (الغارات) من خطبة أمير المؤمنين (ع)، فكان الأولى بكم الاستفادة من الخطبة برمتها لا اقتطاع جزء منها تريدون تسويقه لمرامكم، فالخطبة موجودة في مصادر مختلفة وفيها دلالات وبيانات واضحة من أمير المؤمنين(ع) في تنصيبه (عليه السلام) من قبل الله ورسوله (ص) إماماً وخليفة، وان الخلافة هي ميراثه من النبي (ص)!
              فانظر إلى قوله في الخطبة: (أنا الذي طلبت تراثي وحقّي الذي جعلني الله ورسوله (ص) أولى به...).
              وتصريحه (ع) بأنه لم يبايع أبا بكر إلا لخوفه على الإسلام من ارتداد من ارتد من العرب لا لأنه صحيح الإمامة، وإلا لبايعه قبل ذلك ـ راجع صحيح البخاري ج5 ص82 باب غزوة خيبر لتعرف أن الإمام (ع) بايع بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله (ص)ـ وفي هذه الخطبة صرّح (ع) بأن الذي دعا القوم إلى منعه من الخلافة علمهم انه إذا وليها لن ينالوها أبداً، وإذا كانت في غيره رجوا تداولها بينهم.
              فراجع وتدبر.
              ودمتم في رعاية الله
              http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=219&qid=2116

              منقول عن الغارات للثقفي: فهو من نفس كتاب علي (ع) إلى أصحابه الذي تكلمنا عليه آنفاً, وبخصوص قوله في أبي بكر : (فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر...) تحت رقم (7) فارجع إلى جوابنا ذاك. ومع ذلك ففي المسترشد لابن جرير (كان ميمون النقيبة عندهم) (ص 415).

              وهو ما يخص نصيحته لعمر بشأن غزو الروم والفرس: فلو تأملت كل ما نقل من أوله إلى آخره وما أشار به الآخرون على عمر توضح لك أن أمير المؤمنين (ع) كان أفضلهم وأعلمهم بأمور الملك والرياسة وكان أحق بالخلافة منهم وليس فيه أي دلالة على فضيلة لعمر إذا لم يكن بالعكس.
              وكل الفضيلة لعلي (ع) برأيه الصائب وخوفه على المسلمين والنصح لهم وان غصبوا حقه وأزالوه عن مكانه وبعد وهل هذا الاّ المرجو من أوصياء الأنبياء (ع) وهل تريد من الإمام في الدين ان يغش في النصيحة للمسلمين حتى تعرف أنت بانه مغصوب الحق!!
              وكذبت عندما قلت أنه خاف على عمر, وإنما خاف على المسلمين لعلمه بجبن عمر فان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وقد علموا من قبل هزيمته يوم خيبر ورجع يجبن الناس ويجبنونه فخاف (ع) أن يفعل مثلها مع الفرس فلا تكون هزيمة المسلمين إلا إلى أقاصي بلادهم كما نوه به (ع).

              لا يصح الاستدلال بهذا المقطع من كلام لأمير المؤمنين (ع) على شيء إلا على طريقة تقطيع النصوص حتى تظهر بمعنى على خلاف المراد منها والذي يقرأ كاملاً سيتضح له الأمر فيقول أمير المؤمنين (عليه السلام).كما في كتاب (الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي
              رسالة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر رحمه الله ومحمد ابي بكر معروف من موالين الامام علي الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي
              الرواية باكملهاء كتاب (الغارات الثقفي
              http://www.al-shia.org/html/ara/book...a08.htm#link80

              و في كتاب المسترشد لان جرير الطبري رويت هكذا:
              (...فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله حميدا سعيدا مرضيا علمه ، مشكورا سعيه ، فيالها من مصيبة ، خصت الأقربين ، وعمت جميع المسلمين . فلما مضى لسبيله ، ترك كتاب الله وأهل بيته إمامين لا يختلفان ، و أخوين لا يتخاذلان ، ومجتمعين لا يفترقان ، قد كنت أولى الناس به مني بقميصي ، فسارع المسلمون بعده ، فوالله ما كان يلقي في روعي ، ولا يخطر على بالي ! ! أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عني ، فلما أبطأوا بالولاية علي ، وهموا بإزالتها عني ، وثبت الأنصار وهم كتيبة الاسلام ، فقالت : إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا سعد بن عبادة أحق بها من غيره ! . فوالله ما أدري إلى من أشكو ؟ إما أن تكون الأنصار ظلمت حقها ، و إما أن يكونوا ظلموني بل حقي المأخوذ ، وأنا المظلوم ! ! . وقال قائل من القوم : إن رسول الله استخلف أبا بكر في حياته ، لأنه أمره أن يصلي بالناس والصلاة هي الإمامة . فعلم المشورة فيه إن كان رسول الله استخلفه ؟ ! فاتى رهط من أصحاب محمد [ صلى الله عليه وآله ) يعرضون علي النصرة منهم خالد ، وأبان ابنا سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، وسلمان الفارسي والزبير بن العوام ، وأبو سفيان بن حرب ، والبراء بن مالك الأنصاري ، فقلت لهم : إن عندي من نبي الله العهد وله الوصية ، وليس لي أن أخالفه ، و لست أجاوز أمره ، وما أخذه علي الله ، لو خزموا أنفي لأقررت سمعا و طاعة لله عز وجل ، فبينا أنا على ذلك ، إذ قيل : قد إنثال الناس على أبي بكر وأجفلوا عليه ليبايعوه ، وما ظننت أنه تخلف عن جيش أسامة ، إذ كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أمره عليه وعلى صاحبه ، وقد كان أمر أن يجهز جيش أسامة ، فلما رأيته قد تخلف وطمع في الامارة ، ورأيت انثيال الناس عليه أمسكت يدي ، ورأيت أني أحق بمقام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الناس ممن قد رفض نفسه ، فلبثت ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام وأظهرت ذلك يدعون إلى محو دين الله ، وتغيير ملة محمد ( صلى الله عليه وآله ) فخشيت أن لم أنصر الاسلام وقعدت ، أن أرى فيه ثلما وهدما ، تكون مصيبته علي أعظم من فؤت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ، ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب ، وينقشع كما ينقشع السحاب . ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم ، فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته ، ولولا أني فعلت ذلك لباد الاسلام ، ثم نهضت في تلك الاحداث حتى أناخ الباطل ، وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون . ثم إن سعد بن عبادة ، لما رأى الناس يبايعون أبا بكر ، نادى : والله ما أردتها حتى صرفت عن علي ، ولا أبايعكم أبدا حتى يبايعكم علي ولعلي لا أفعل وإن بايع ، وأحببت أن أقطع قول سعد فركب فرسه وأتى حوران ، وأقام في غسان حتى هلك ، وأبى أن يبايع . وقام فروة بن عمر الأنصاري ، فقال : يا معشر قريش هل فيكم رجل تحل له الخلافة ، أو يقبل في الشورى فيه ما في علي ؟ قالوا : لا ، قال : فهل في علي ما ليس في أحد منكم ؟ قالوا : نعم ! . قال : فما صدكم عنه ؟ ! قالوا : اجتماع الناس على أبي بكر ؟ ! قال : أما والله لئن كنتم أصبتم أسنتكم لقد أخطأتم سننكم ، فلو جعلتموها في علي لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم . فتولى أبو بكر فصحبته والله مناصحا ، وأطعته فيما أطاع الله ، جاهد وما طمعت أن لو حدث به حادث وأنا حي أن يرد الامر الذي نازعته فيه إلى طمع مستيقن ، ولا يئست منه يأس من لا يرجوه ، ولولا خاصة ما بينه وبين عمر ، وأمر قد عقداه بينهما ، لظننت أنه لا يدفعها عني هذا ، وقد سمع قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبريدة الأسلمي ، وذلك: أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن فقال : إذا تفرقتما فكل واحد منكما أمير على حياله ، وإذا اجتمعتما فأنت يا علي أمير على خالد ، فأغرنا على أبيات ، وسبينا فيهم خولة بنت جعفر جان الصفا ، وإنما سميت جان لحسنها ، فأخذت خولة واغتنمها خالد مني ! وبعث بريدة الأسلمي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخبره بما كان مني ومن أخذي خولة ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حظه في الخمس أكثر مما أخذ ، إنه وليكم بعدي ، ويسمعها أبو بكر وعمر ! . وهذا بريدة لم يمت ، فهل بعد هذا مقال لقائل ؟ ! ، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه ، فسمعت وأطعت ، وناصحت للدين ، وتولى عمر تلك الأمور ، وكان مرضي السيرة ، ميمون النقيبة عندهم ، حتى إذا احتضر ، قلت في نفسي : لن يعدلها عني ، فجعلني سادس ستة ، وأمر صهيبا أن يصلي بالناس ! ودعا أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فقال : كن في خمسين رجلا من قومك فاقتل من أبى أن يرضى من هؤلاء الستة ، ! كيف قال : قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو عن هؤلاء الستة راض ، وقال : في حالة : أقتل من أبى منهم وهم عنده ممن قد رضي الله ورسوله عنهم ، إن ذلك لمن العجب ! ! ثم اجتمعوا فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم ، فكانوا يسمعوني أحاج أبا بكر فأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ، ويعرف السنة ويدين بدين الحق ، فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا ، وأخذوا بأنفاسهم ، واعترض في حلوقهم ، فأجمعوا إجماعا واحدا ، فصرفوا الولاية عني إلى عثمان وأخرجوني من الامرة عليهم ! رجاء أن ينالوها ويتداولوها ، ثم قالوا هلم فبايع وإلا جاهدناك ! ! . فبايعت مستكرها ، وصبرت محتسبا ، فقال عبد الرحمان : يا بن أبي طالب إنك على هذا الامر لحريص ، قلت : حرصي على أن يرجع حقي في عافية ، ولا يجوز لي عنه السكوت لاثبات الحجة عليكم ، و أنتم حرصتم على دنيا تبيد ، فإني قد جعلني الله ورسوله أولى به منكم ، وأنتم تصرفون وجهي دونه ، وتحولون بيني وبينه ، فبهتوا ، والله لا يهدي القوم الظالمين . اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم قطعوا رحمي ، أضاعوا سنتي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي ، أمرا كنت أولى الناس به منهم فسلبونيه ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذوه ، وفي الحق أن تمنعه فاصبر كمدا أو مت متأسفا حنقا ، وأيم الله لو استطاعوا أن يدفعوا قرابتي كما قطعوا سنتي لفعلوا ، ولكن لم يجدوا إلى ذلك سبيلا ، وكان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد إلي فقال : يا ابن أبي طالب لك ولاية أمتي من بعدي فإن ولوك في عافية واجتمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم ، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه ، فإن الله سيجعل لك مخرجا . فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب ، ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم على الموت والهلاك ولو كان بهم حمزة أو أخي جعفر ، ما بايعت كرها ، فأغضبت على القذى وتجرعت الشجى ، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم والم القلوب من حز الشفار. ثم تفاقمت الأمور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى إذا نقمتم على عثمان أنبتموه فقتلتموه ، خذله أهل بدر ، وقتله أهل مصر ، ما أمرت ولا نهيت عنه ، ولو أمرت به لكنت قاتلا ، ولو نهيت عنه لصرت ناصرا).


              فالمستدل بطريقة تقطيع النص يريد القول إن الإمام علي بايع بأختياره من دون أن يكون هناك أي دافع آخر له على البيعة فيورد النص: (فبايعته ونهضت مع الخ) بينما الذي يقرأ النص كاملاً يجد بوضوح الدافع لهذه البيعة التي جاءت متأخرة بزمن لم يحدده الإمام والدافع هو ما قاله الإمام: (حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محمودين محمد وملة إبراهيم (عليهما السلام) فخشيت أم لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى في الإسلام ثلماً وهو ما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولا يتكم).
              مع أن النص عند الطبري صاحب المسترشد فيه ( فتألفته) وفيه من الدلالة ما فيه أقلها عدم الرضا به وبولايته وأما التصريح بأنهم ظلموه وأخذوا حقّه واستعدائه على قريش ووصف أصحاب الشورى بالظالمين وغير ذلك من العبارات فلا يحتاج إلى تعليق .


              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
                ألا ترى تناقضا في كلامك،اذا كانت الرواية في الذم تكون صحيحة واذا كانت في المدح تكون ضعيفة وتدخل في دراسة السند،عليك ان تتعامل مع جميع الروايات بنفس النظرة،النظر الى السند حتى نعرف هل هي صحيحة ام ضعيفة؟؟؟؟؟
                ما ردك حبيبي
                سبحان الله الان اصبح بوضوح كيف يدافع عن الخلقا الصحابة ؟؟؟؟؟؟؟

                اقول الن تقراء وتفهم ماذا المقصد من الرواية وتعليق الرواية ضعيفة وان صحت الرواية ليست لكم لاتخدم مذهبكم في الاستدلالات لاتخدم خلافة وبيعة ابي بكر التي تدافع عنها الان انت علنن ؟؟؟؟؟؟
                فالرواية ان كانت صحيحة تكون عليكم كما ذكرت في السطور التي انتم بترتوها لتخدم مصلحتكم لتبيين بانا بيعة ابي بكر حقيقية وشرعية بفضل البتر في التدليس طبعاء

                تعليق


                • #23
                  بمجرد انني طالبتك بدراسة اسانيد الروايات كلها اصبحت ادافع عن الصحابة و الخلفاء،يا حبيبي المهم هو الحق،ولا يهم معي او معك،لانه ضالة كل مؤمن،وكفاك نسخ ولصق،لانك لا تعرف ما تنسخه و تلصقه،الجواب يجب ان يكون نابعا من قناعاتك لا من انسخ لصق.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
                    بمجرد انني طالبتك بدراسة اسانيد الروايات كلها اصبحت ادافع عن الصحابة و الخلفاء،يا حبيبي المهم هو الحق،ولا يهم معي او معك،لانه ضالة كل مؤمن،وكفاك نسخ ولصق،لانك لا تعرف ما تنسخه و تلصقه،الجواب يجب ان يكون نابعا من قناعاتك لا من انسخ لصق.
                    انت للان تتكلم عن الحق ؟؟؟؟؟؟
                    فهل يكون الحق بتدليس وتزوير؟؟؟
                    واما تقول كفاني نسخ ؟؟؟؟
                    اقول هلنسخ يفضح الروايات التي ادرجتهم انت في الموضوع المدلسة بالبتر فالنسخ هذا يكمل المخفي لتكملة الروايات
                    فالنسخ هذا يظهر الحق ويطمس الباطل ؟؟؟؟؟
                    واما تقول لاعرف مانسخه بالمدرج معروف تبيين التدليسات وتزويرات التي انزلتهم انت
                    واي قناعة تتكلم عنها انت بانزال روايات مبتورة فهل هذهي القناعة
                    الحمد لله قناعتي موالي علي واهل البيت ونسخ ولسق كما تقول اوضح المستور والمخفي واوضح كيف تكون ولاية علي بكل وضوح وقناعة لا تريد تثبت خلافة ابي بكر والخلفا ببتر لروايات فهل تكون القناعة بتدليس ؟؟؟؟؟؟
                    فهذهي حجة الفلس اذا افلس

                    كما في (معاني الأخبار):
                    حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسن بن علي (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (ص): ان ابا بكر مني بمنزلة السمع وان عمر مني بمنزلة البصر وان عثمان مني بمنزلة الفؤاد) قال: فلما كان من الغد دخلت اليه وعنده أمير المؤمنين (ع) وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له: يا ابه سمعتك تقول في اصحابك هؤلاء قولاً فما هو؟ فقال(ع): (نعم ) ثم اشار بيده اليهم فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد
                    وسيسألون عن ولاية وصيي هذا واشار الى علي بن ابي طالب(ع)) ثم قال: (ان الله عز وجل يقول: (( ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا )) ثم قال (ص): (وعزة ربي ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون))) (معاني الاخبار: 387).




                    جاوب على السوال من الذي سيسألون عن ولاية علي كما تصرح الرواية ؟؟؟

                    والسوال الثاني في تكملة الرواية ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون))) (معاني الاخبار: 387).

                    من الموقوفون يوم القيامة وسيسالون عن ولاية علي السنة او الشيعة ؟؟؟؟؟
                    وناتي الان برواية الاخرى التي انزلهاء في الرابط الاول يقول؟؟

                    اجب لنعرف انت شيعي او سني فانت تدعي التشيع

                    واجب على السوال الثالث الاخر قول اقسم بالله وبالقران انا شيعي واذا انا كذاب لعنت الله علي دنية واخرة ؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      فهو يستغل فضل الله لمحاربة المذهب تعسا للجبنا يدخل باسما كشيعة وهو ليس شيعي بل يحاول اثارة الفتنة بين الموالين باليقسم اذا هو شيعي

                      واستمر لتبيين التزويرات فانا قلت ساتوقف لاكن استمر لتوضيح التزويرات

                      يقول

                      9-عن ابي عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنى أبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161]


                      فالرواية ضعيفة ومن اصل سنية المصادر

                      ثالثاً: إن الرواية ضعيفة السند، فإنها ـ كما قلنا ـ لم ترو من طرق شيعة أهل البيت عليهم السلام، فكيف صح لهذا البعض أن ينسب هذا القول إلى الإمام عليه السلام من دون أن يَتثبَّت من صحة الرواية؟

                      http://www.raoofonline.com/index.php?T=17&id=33




                      الجواب

                      أولاً : هذا الحديث ليس له أصل في أسانيد أصحابنا ن إنما نقله البعض من كتب السنة ، ولا يصح سنداً عندنا أصلاً فأتعجب من الكاتب يريد أن يلزمنا بعقيدته وأحاديثة التي لا نعتقد بها ويبني عليه سؤال ، ويدعي أن هذا السؤال قاد الشيعة إلى الحق فيا عجبي.

                      ثانياً : لم يقل أحد أن أبوبكر ولد الصادق مرتين لأنه الإمام الصادق (ع) جدته آمنه وجده عبد الله ومن ثم جده رسول الله (ص) ولم ينسب أحد إلى جده من أمه إلا عترة النبي (ص) بإقرار القرآن حيث نسب الحسنين إلى رسول الله (ص) في آية المباهلة.

                      - وقد نقل العلامة المجلسي قال : ( وقال صاحب إحقاقالحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة إفتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر ...... ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق (ع) : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق ، ولا يرتاب عاقل في أن القول بأن أئمتنا (ع) كانوا يرون خلافتهم حقا من الخرافات الواهية التي لا يقبلها ولا يصغي إليها من له أدنى حظ من العقل والإنصاف ، ولو أمكن القول بذلك لأمكن إنكار جميع المتواترات والضروريات ).

                      ثالثاً : الرواية ليس فيها تفاخر لأبوبكر أقصى ما يقال أنه ذكر أن نسبه ينتهي إلى أبو بكر فقط ، ولو بينا أن هاذا كله باطل وبنى الكاتب سؤاله عن أصل باطل من كتبه ويريد أن يلزمنا بباطله

                      تعليق


                      • #26
                        كما في (معاني الأخبار):
                        حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسن بن علي (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (ص): ان ابا بكر مني بمنزلة السمع وان عمر مني بمنزلة البصر وان عثمان مني بمنزلة الفؤاد) قال: فلما كان من الغد دخلت اليه وعنده أمير المؤمنين (ع) وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له: يا ابه سمعتك تقول في اصحابك هؤلاء قولاً فما هو؟ فقال(ع): (نعم ) ثم اشار بيده اليهم فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد
                        وسيسألون عن ولاية وصيي هذا واشار الى علي بن ابي طالب(ع)) ثم قال: (ان الله عز وجل يقول: (( ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا )) ثم قال (ص): (وعزة ربي ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون))) (معاني الاخبار: 387).

                        ممكن تخرج لي هذا السند؟
                        حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق
                        قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي،
                        قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي،
                        عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني


                        ما ذا قال علماء الجرح و التعديل فيهم لنعرف هل الرواية صحيحة أم لا مشكورا.
                        اذا رجعت للموضوع الذي طرحته كنت طالبت فيه بالتدقيق في الروايات ومعرفة الصحيح من الضعيف؟وانا اقول لك:هل انا قلت بأن هذه الروايات صحيحة؟
                        أنا كان قصدي هو الرد وتبيين الحق من الباطل،ولا تجعل نفسك بطلا أمامي،فأنا لم اقل بصحة اي رواية ولنبدئ بهذه.
                        وتفضل مشكورا اعرض اقوال ائمة الجرح والتعديل في رواة هذا السند مشكورا.
                        تفضل

                        تعليق


                        • #27
                          ويقول بروايات اخرى سنية ليحاولون المخادعة

                          19- قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: "لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري" الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127
                          واخرى؟؟؟

                          1-قال الامام علي رضي الله عنه:"وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332




                          14-قال علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكروعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428
                          نسبته ابن أبي الحديد للتشيع بقوله (ابن أبي الحديد الشيعي)، كذب صريح وتمويه على القاريء، فان ابن أبي الحديد معروف مشهور بالاعتزال والمعتزلة من السنة، بل هو نفسه يصرح في كتابه بذلك ولم ينسبه الى التشيع كل من ترجمه الا ما يحاول التمويه به هؤلاء الوهابية المتأخرين بعد أن قرعتهم حجة الشيعة فاخذوا ينسبونه الى التشيع بهتاناً وزوراً, وقد تكلمنا على ذلك في صفحتنا تحت عنوان (الاسئلة العقائدية / أعلام وكتب) فراجعي.
                          ثم إن اصل الكلام الذي نقله عن شرح نهج البلاغة, هو رواية سنية رواها ابن أبي الحديد عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب السقيفة وفدك بهذا السند: أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الاسود، قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة وغضب علي والزبير فدخلا بيت فاطمة(ع) معهما السلاح فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الاشهل فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله فاخذوا سيفي علي والزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعاً ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر اليهم وقال: ان بيعتي كانت فلته وقى الله شرها وخشيت الفتنة وايم الله ما حرصت عليها يوما قط ولقد قلدت أمراً عظيماً مالي به طاقة ولا يدان ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني وجعل يعتذر اليهم فقبل المهاجرون عذره, وقال علي والزبير: ما غضبنا الا في المشورة وانا نرى أبا بكر أحق الناس بها انه لصاحب الغار وانا لنعرف سنه ولقد أمّره رسول الله(ص) بالصلاة بالناس وهو حي. انتهى (شرح نهج البلاغة 2: 5) و (6، 48).
                          فانظري إلى كذبه وتدليسه بان نسب الرواية اولاً الى ابن أبي الحديد وهو ناقل عن الجوهري ليس إلا، وبهذا السند الواضح انه سني.
                          ثم ما حذفه من الرواية التي تنص على هجومهم على بيت فاطمة(ع) واجبارهم بالاكراه لعلي(ع) والزبير على البيعة وقول أبي بكر أن بيعتي كانت فلته واقتطع منها ما يريد ان يوهم به القاريء!!
                          وللرواية سند آخر سني أيضاً أورده الحاكم النيسابوري في (المستدرك): حدثنا محمد بن صالح بن هانيء ثنا الفضل بن محمد البيهقي ثنا إبراهيم من المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن سعد بن إبراهيم قال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: إن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب وان محمد بن سلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر فخطب الناس ... إلى آخر الرواية مع اختلاف في المتن (المستدرك 3: 66). ورواها البيهقي عن الحاكم بنفس السند (السنن الكبرى 8: 153), ورواها ابن كثير في (البداية والنهاية) عن موسى بن عقبة في مغازيه بنفس السند (البداية والنهاية 5 : 270) و (6 : 334)، وابن كثير في (السيرة 6 : 496)، فالرواية سنية السند عند الكل.
                          ب ــ قوله: (أن علياً (ع) قال في خطبته: خير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر وعمر)، فهو ليس في (الاحتجاج) وقد كذب ودلس وأوهم القاريء!
                          وما في (الاحتجاج) هو: وروي ان يوماً من الايام قال عثمان بن عفان لعلي بن أبي طالب(ع) ان تربصت بي فقد تربصت بمن هو خير مني ومنك ، قال علي(ع): (ومن هو خير مني؟)، قال: أبو بكر وعمر. فقال علي(ع): (كذبت أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلكم وعبدته بعدكم) (الاحتجاج 1: 229).
                          وأما أصل هذه الرواية عن علي(ع) فهي من طرقهم لم يروها أحد من علمائنا بل هناك روايات في ردها وتكذيبها:
                          فقد روى سليم بن قيس في كتابه أصل هذه الرواية قال: بلغ أمير المؤمنين(ع) أن عمر بن العاص خطب الناس بالشام فقال: بعثني رسول الله(ص) على جيشه فيه أبو بكر وعمر فظننت انه انما بعثني لكرامتي عليه، فلما قدمت قلت: يا رسول الله أي الناس أحب اليك؟ فقال! عائشة، فقلت ومن الرجال؟ قال : أبوها. ايها الناس وهذا علي يطعن على ابي بكر وعمر وعثمان وقد سمعت رسول الله (ص) يقول: (أن الله ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه) وقال في عثمان: (أن الملائكة لتستحي من عثمان) وقد سمعت علياً والا فصمتا ـ يعني اذنيه ـ يروي على عهد عمر: أن نبي الله نظر الى ابي بكر وعمر مقبلين فقال: ( يا علي هذان سيدا كهول اهل الجنة من الاولين والآخرين ما خلا النبيين منهم والمرسلين ولا تحدثهما بذلك فيهلكا). فقام علي (ع) فقال: (العجب لطغاة اهل الشام حيث يقبلون قول عمرو ويصدقونه وقد بلغ من حديثه وكذبه وقلة ورعه ان يكذب على رسول الله(ص) وقد لعنة سبعين لعنة الى أن قال ـ ما لقيت من هذه الامة من كذابيها ومنافقيها, لكأني بالقراء الضعفة المجتهدين قد رووا حديثه وصدقوه فيه واحتجوا علينا اهل البيت بكذبه انا نقول: خير هذه الامة ابو بكر وعمر ولو شئت لسميت الثالث والله ما أراد بقوله في عائشة وابيها الا رضا معاوية ولقد أسترضاه بسخط الله، واما حديثه الذي يزعم انه سمعه مني فلا والذي خلق الحبة وبرأ النسمة ليعلم انه كذب علي يقيناً وان الله لم يسمعه مني سراً ولا جهراً...) الخبر (كتاب سليم : 279).
                          فمن الواضح أن أمير المؤمنين (ع) وفي زمنه كذّب من ينسب اليهم مثل هذا القول، وانه قول كذابي الامة ومنافقيها، وأخبر أن القراء الضعفة سوف يروونه وينسبونه الى أهل البيت(ع) وهو ما حدث.
                          واليك رواية أخرى في تكذيب هذا الخبر رواها المرتضى في (الشافي) عند رده للقاضي عبد الجبار في (المغني) الذي أورد هذا الخبر المكذوب فيه، قال: على أن هذا الخبر قد روي على خلاف هذا الوجه واوردت له مقدمة أسقطت عنه ليتم الاحتجاج به وذلك ان معاذ بن الحرث الافطس حدث عن جعفر بن عبد الرحمن البلخي وكان عثمانياً يفضل عثمان على أمير المؤمنين(ع) قال: اخبرنا أبو خباب الكلبي ـ وكان أيضاً عثمانياً ـ عن الشعبي ـ ورأيه في الانحراف عن أهل البيت(ع) معروف ـ قال سمعت وهب بن أبي جحيفة وعمرو بن شرحبيل وسويد بن غفلة وعبد الرحمن الهمداني وأبا جعفر الاشجعي كلهم يقولون سمعنا علياً (ع) على المنبر يقول: (ما هذا الكذب الذي يقولون، الا أن خير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر وعمر)، فاذا كانت هذه المقدمة قد رواها من روى الخبر ممن ذكرناه مع أنحرافه وعصبيته فلا يلتفت الى قول من يسقطها ، فالمقدمة اذا ذكرت لم يكن في الخبر احتجاج لهم بل يكون فيه حجة عليهم من حيث ينقل الحكم الذي ظنوه الى ضده (الشافي 2: 111) .

                          هناك جملة من الأحاديث المنسوبة إلى أئمة أهل البيت (ع) والتي يتشبث بها المشككون لتمرير غاياتهم , قد أجاب عنها علماؤنا جملة وتفصيلاً , فقد كانوا يذكرون مثل هذه الأحاديث التي يحتج بها الطرف المخالف فيبدأون بالرد عليها وكشف زيف الأحاديث وتناقضها, ومن هذه الأحاديث : الحديث المروي عن الإمام علي (ع): (لا أجد أحداً يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري), فقد ذكره أصحابنا في كتبهم للردّ عليه ودحض حجة المخالف, ولو أنكم تأملتم جيداً في هذه المسألة لعلمتم بأنَّ أصحابنا كانوا في معرض الردّ على هذا الحديث وأمثاله ليس إلاّ!
                          ثم إنّ هذا الحديث أصله من مرويات أهل السنة لا من مرويات الشيعة الإمامية! وهو حديث باطل من وجوه.
                          الوجه الأول : انه حديث آحاد لم يذكره أصحاب الكتب الستة ولا المسانيد , وإنما له طرق لا تخلو من إشكال، فبعضها ضعيف ورد من طريق محمد بن طلحة , وهو مضَّعف وقد اضطرب في إسناده .
                          فرواه مرة عن الحكم بن حجل عن علي (ع)، وأخرى رواه عن الحكم عن أبيه عن علي (ع)، والحكم وأبوه كلاهما مجهولان.
                          وهناك طريق آخر فيه حفص بن سليمان، وقد كذبوه كما في كتب الجرح والتعديل.
                          وطريق ثالث مردَّد بين الثقة والضعيف , وهو حديث سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء أو زيد بن وهب عن سويد بن غفلة به, وأبو الزعراء إسمه هاني بن عبد الله , قال البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال ابن المديني: لا أعلم روى عنه سوى سلمة بن كهيل (يعني بذلك أنه مجهول العين). فالنتيجة أنه ضعيف وإن وثقه العجلي وابن حبان , لأن قول البخاري وابن المديني مقدَّم على قولهما كما هو مقرَّر في مصطلح علم الحديث.
                          يقول علي رضي الله عنه مرارا وتكرارا على منبر الكوفة : لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري




                          ثمَّ إنَ سويد بن غفلة راوي هذا الحديث قد أجمع أهل الأثر من أصحابنا الامامية أنه كان كثير الغلط (فانظر الصراط المستقيم ج3/ص152) و (مواقف الشيعة ج1/ص75) وغيرهما من كتب الإمامية.
                          وقد خفيت هذه العلة على البعض من أهل السنة فسوّدَ صفحاته عند احتجاجه بهذا الحديث زاعماً أنَّ رواته ثقات.
                          الوجه الثاني : ما ذكره بعض علماء الشيعة منهم القاضي النعمان في (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار ج2/ص251) من أنَّ هذا الحديث لا يصح لما فيه من الباطل, والحدّ لا يجب على من فضل مفضولا ً على فاضل، ولو قال أفضل الناس أبو بكر لم يكن ذلك مما يوجب فضله عليه, وقد قال رسول الله (ص): ( ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر), فلم يكن أبو ذر بهذا القول أصدق من رسول الله(ص) , وهذا من المتعارف في الكلام أن يقول الرجل فلان أكرم الناس وأجود الناس ولا يعني بذلك أنه لا أكرم ولا أجود منه .
                          وفي (بحار الأنوار للشيخ المجلسي ج1/ ص377) , أن هذا الحديث متناقض لأنّ الأمة مجمعة على أن علياً (ع) كان عدلاً في قضيته وليس من العدل أن يجلد حد المفتري مَن لم يفتر , لأنّ هذا جور على لسان الأمة كلها وعلي بن أبي طالب (ع) عندنا بريءٌ من ذلك.
                          وفي (عيون أخبار الرضا (ع) ج1/ص202) في مناظرة المأمون العباسي مع علماء الكلام وأهل الحديث أنه قال : كيف يجوز أن يقول علي (ع) أجلد الحد على من لايجب عليه الحد فيكون متعدياً لحدود الله عز وجلّ عاملاً بخلاف أمره , وليس تفضيل من فضله عليهما فرية, وقد رويتم عن أبي بكر أنه قال وليتكم ولست بخيركم , فأي الرجلين أصدق عندكم (أبو بكر على نفسه أم علي على أبي بكر )مع تناقض الحديث في نفسه

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
                            كما في (معاني الأخبار):
                            حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسن بن علي (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (ص): ان ابا بكر مني بمنزلة السمع وان عمر مني بمنزلة البصر وان عثمان مني بمنزلة الفؤاد) قال: فلما كان من الغد دخلت اليه وعنده أمير المؤمنين (ع) وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له: يا ابه سمعتك تقول في اصحابك هؤلاء قولاً فما هو؟ فقال(ع): (نعم ) ثم اشار بيده اليهم فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد
                            وسيسألون عن ولاية وصيي هذا واشار الى علي بن ابي طالب(ع)) ثم قال: (ان الله عز وجل يقول: (( ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا )) ثم قال (ص): (وعزة ربي ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون))) (معاني الاخبار: 387).

                            ممكن تخرج لي هذا السند؟
                            حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق
                            قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي،
                            قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي،
                            عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني


                            ما ذا قال علماء الجرح و التعديل فيهم لنعرف هل الرواية صحيحة أم لا مشكورا.
                            اذا رجعت للموضوع الذي طرحته كنت طالبت فيه بالتدقيق في الروايات ومعرفة الصحيح من الضعيف؟وانا اقول لك:هل انا قلت بأن هذه الروايات صحيحة؟
                            أنا كان قصدي هو الرد وتبيين الحق من الباطل،ولا تجعل نفسك بطلا أمامي،فأنا لم اقل بصحة اي رواية ولنبدئ بهذه.
                            وتفضل مشكورا اعرض اقوال ائمة الجرح والتعديل في رواة هذا السند مشكورا.
                            تفضل
                            انا لاصدق انت شيعي الا بشرط واحد اذا اجبت الاجابات الاسئلة الثلاثة التي طرحتهم انت السبب لاثق من بعض المشاركات لك غريبة
                            والسبب الاخر من قبل يوجد اعضا استخدموا نفس الاسلوب وفي النهاية اتضح وهابية وهربوا وموجود حتى الان غيرك من يدعي شيعي واوضحنا بعض الاكاذيب التي روجة باسمنا كشيعة اجب على الاسئلة الثلاثة فيمكن 1في 100 اعتقد انت شيعي بهلنسبة؟؟
                            واما قلت اجيب حول هلاسئلة لكي لاتكون حجة عن لاتقولون مانجيب واصلا ليس ملزومون نجيب اذا يكون الجواب لتضييع الوقت؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              لماذا لم تجب عن سؤالي،وما زلت شغال في انسخ لصق
                              حتى ان الجواب لامرأة وتوجهه لي وانا رجل لاحظ:وقد تكلمنا على ذلك في صفحتنا تحت عنوان (الاسئلة العقائدية / أعلام وكتب) فراجعي.
                              المهم
                              ممكن تخرج لي هذا السند؟
                              حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق
                              قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي،
                              قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي،
                              عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني

                              تعليق


                              • #30
                                الخيار لك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                345 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X